حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق (/showthread.php?tid=39219) الصفحات:
1
2
|
هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق - بسام الخوري - 09-25-2010 هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق طباعة أرسل لصديق علاء الأسواني - الفيس بوك 25/ 09/ 2010 على مدى سنوات، عملت طبيبا للأسنان فى هيئة حكومية كبرى تضم آلاف العاملين. وفى اليوم الأول بينما كنت أعالج أحد المرضى، انفتح باب العيادة وظهر شخص، قدم نفسه باسم الدكتور حسين الصيدلى، ثم دعانى لأداء صلاة الظهر جماعة، فاعتذرت حتى أنتهى من عملى ثم أؤدى الصلاة... ودخلنا فى مناقشة كادت تتحول إلى مشادة، لأنه أصر على أن أترك المريض لألحق بالصلاة، وأصررت على استئناف العمل. اكتشفت بعد ذلك أن أفكار الدكتور حسين شائعة بين كل العاملين فىالهيئة. كانت حالة التدين على أشدها بينهم والعاملات كلهن محجبات، وقبل أذان الظهر بنصف ساعة على الأقل ينقطع العاملون جميعا تماما عن العمل، ويشرعون فى الوضوء وفرش الحصير فى الطرقات، استعدادا لأداء صلاة الجماعة. بالإضافة طبعا إلى اشتراكهم فى رحلات الحج والعمرة التى تنظمها ال هيئة سنويا. كل هذا لم أكن لأعترض عليه، فما أجمل أن يكون الإنسان متدينا، على أننى سرعان ما اكتشفت أن كثيرا من العاملين بالرغم من التزامهم الصارم بأداء الفرائض، يرتكبون انحرافات جسيمة كثيرة بدءا من إساءة معاملة الناس والكذب والنفاق وظلم المرؤوسين وحتى الرشوة ونهب المال العام. بل إن الدكتور حسين الصيدلى الذى ألح فى دعوتى للصلاة، تبين فيما بعد أنه يتلاعب فى الفواتير ويبيع أدوية لحسابه، إن ما حدث فى تلك الهيئة يحدث الآن فى مصر كلها. .. مظاهر التدين تنتشر فى كل مكان، لدرجة جعلت معهد جالوب الأمريكى، فى دراسة حديثة له، يعتبرالمصريين أكثرالشعوب تدينا على وجه الأرض... وفىنفس الوقت، فإن مصر تحتل مركزا متقدما فى الفساد والرشوة والتحرش الجنسى والغش والنصب والتزوير.. لا بد هنا أن نسأل: كيف يمكن أن نكون الأكثر تدينا والأكثرانحرافا فى نفس الوقت؟؟ فى عام 1664 كتب الكاتب الفرنسى الكبير موليير مسرحية اسمها تارتوف، رسم فيها شخصية رجل دين فاسد يسمى تارتوف، يسعى إلى إشباع شهواته الخسيسة وهويتظاهر بالتقوى.. وقد ثارت الكنيسة الكاثوليكية آنذاك بشدة ضد موليير ومنعت المسرحية من العرض خمسة أعوام كاملة... وبرغم المنع، فقد تحولت تارتوف إلى واحدة من كلاسيكيات المسرح، حتى صارت كلمة تارتوف فى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، تستعمل للإشارة إلى رجل الدين المنافق. والسؤال هنا: هل تحول ملايين المصريين إلى نماذج من تارتوف؟ أعتقد أن المشكلة فى مصر أعمق من ذلك.. فالمصريون متدينون فعلا عن إيمان صادق...لكن كثيرا منهم يمارسون انحرافات بغير أن يؤلمهم ضميرهم الدينى. لايجب التعميم بالطبع، ففى مصر متدينون كثيرون يراقبون ضمائرهم فى كل ما يفعلونه. القضاة العظام الذين يخوضون معركة استقلال القضاء دفاعا عن كرامة المصريين وحريتهم، والمستشارة نهى الزينى التى فضحت تزوير الحكومة للانتخابات، والمهندس يحيى حسين الذى خاض معركة ضارية ليحمى المال العام من النهب فى صفقة عمرأفندى. وغيرهم كثيرون. كل هؤلاء متدينون بالمعنى الصحيح.. ولكن بالمقابل، فإن مئات الشبان الذين يتحرشون بالسيدات فى الشوارع صباح يوم العيد، قد صاموا وصلوا فى رمضان...ضباط الشرطة الذين يعذبون الأبرياء... الأطباء والممرضات الذين يسيئون معاملة المرضى الفقراء فى المستشفيات العامة... والموظفون الذين يزورون بأيديهم نتائج الانتخابات لصالح الحكومة، والطلبة الذين يمارسون الغش الجماعى، معظم هؤلاء متدينون وحريصون على أداء الفرائض. إن المجتمعات تمرض كما يمرض الإنسان. ومجتمعنا يعانى الآن من انفصال العقيدة عن السلوك... انفصال التدين عن الأخلاق...وهذا المرض له أسباب متعددة :أولها النظام الاستبدادى الذى يؤدى بالضرورة إلى شيوع الكذب والغش والنفاق، وثانيا إن قراءة الدين المنتشرة الآن فى مصر إجرائية أكثر منها سلوكية بمعنى أنها لا تقدم الدين باعتباره مرادفا للأخلاق وإنما تختصره فى مجموعة إجراءات إذا ما أتمها الإنسان صار متدينا. سيقول البعض إن الشكل والعبادات أركان مهمة فى الدين تماما مثل الأخلاق... الحق أن الأديان جميعا قد وجدت أساسا للدفاع عن القيم الإنسانية: الحق والعدل والحرية... وكل ما عدا ذلك أقل أهمية...المحزن أن التراث الإسلامى حافل بما يؤكد أن الأخلاق أهم عناصر الدين لكننا لا نفهم ذلك أو لا نريد أن نفهمه. هناك قصة شهيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قابل رجلا ناسكا منقطعا للعبادة ليل نهار... فسأله: من ينفق عليك.؟ قال الرجل: أخى يعمل وينفق علىّ عندئذ قال صلى الله عليه وسلم:أخوك أعبد منك والمعنى هنا قاطع وعظيم، فالذى يعمل وينفق على أهله أفضل عند الله من الناسك المنقطع للعبادة لكنه لا يعمل. إن الفهم القاصر للدين سبب رئيسى فى تردى الأوضاع فى مصر. على مدى عشرين عاما، امتلأت شوارع مصر ومساجدها بملايين الملصقات تدعو المسلمات إلى الحجاب، لو أننا تخيلنا أن هذه الملصقات كانت تدعو، بالإضافة للحجاب، إلى رفض الظلم الواقع على المصريين من الحاكم أو الدفاع عن حقوق المعتقلين أو منع تزوير الانتخابات، لو حدث ذلك لكانت الديمقراطية تحققت فى مصر ولأنتزع المصريون حقوقهم من الاستبداد. إن الفضيلة تتحقق بطريقتين لا ثالث لهما: إما تدين حقيقى مرادف تماما للأخلاق. وإما عن طريق الأخلاق وحدها حتى ولو لم تستند إلى الدين. منذ أعوام مرضت والدتى رحمها الله بالسرطان، فاستدعينا لعلاجها واحدا من أهم أطباء الأورام فى العالم، الدكتور جارسيا جيرالت من معهد كورى فى باريس، جاء هذا العالم الكبير إلى مصر عدة مرات لعلاج والدتى ثم رفض بشدة أن يتقاضى أى أتعاب ولما ألححت عليه قال: إن ضميرى المهنى لا يسمح بأن أتقاضى أتعابا مقابل علاج والدة طبيب زميلى. هذا الرجل لم يكن يعتقد كثيرا فى الأديان، لكن تصرفه النبيل الشريف يضعه فى أعلى درجة من التدين الحقيقى، وأتساءل: كم واحد من كبار أطبائنا المتدينين اليوم سيرد على ذهنه أصلا أن يمتنع عن تقاضى أجره من زميل له..؟ مثال آخر، فى عام 2007... بغرض تجميل وجه النظام الليبى أمام العالم... تم تنظيم جائزة أدبية عالمية سنوية، بقيمة حوالى مليون جنيه مصرى، باسم جائزة القذافى لحقوق الإنسان، وتم تشكيل لجنة من مثقفين عرب كبار لاختيار كل عام كاتبا عالميا لمنحه الجائزة، هذا العام قررت اللجنة منح الجائزة للكاتب الإسبانى الكبيرخوان جويتيسولو البالغ من العمر 78عاما، ثم كانت المفاجأة: فقد أرسل جويتيسولو خطابا إلى أعضاء اللجنة يشكرهم فيه على اختياره للفوز بالجائزة، لكنه أكد فى نفس الوقت أنه لا يستطيع، أخلاقيا، أن يتسلم جائزة لحقوق الإنسان من نظام القذافى الذى استولى على الحكم فى بلاده بانقلاب عسكرى ونكل، اعتقالا وتعذيبا، بالآلاف من معارضيه .رفض الكاتب جويتيسولو جائزة بحوالى مليون جنيه مصرى لأنها لا تتفق مع ضميره الأخلاقى. هل نسأل هنا: كم مثقف أو حتى عالم دين فى مصر كان سيرفض الجائزة ؟ ومن هوالأقرب إلى ربنا سبحانه وتعالى؟! هذا الكاتب الشريف الذى أثق فى أن الدين لم يخطر على باله وهو يتخذ موقفه الشجاع النبيل، أم عشرات المتدينين المصريين، مسلمين ومسيحيين، الذين يتعاملون مع الأنظمة الاستبدادية ويضعون أنفسهم فى خدمتها متجاهلين تماما الجرائم التى ترتكبها تلك الأنظمة فى حق شعوبها. إن التدين الحقيقى يجب أن يتطابق مع الأخلاق، وإلا... فإن الأخلاق بلا تدين أفضل بكثير من التدين بلا أخلاق. علاء الأسواني - الفيس بوك http://all4syria.info/content/view/32588/104/ RE: هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق - (ذي يزن) - 09-25-2010 و الله كاتب المقال قد اصاب كبد الحقيقة ، و ليس هذا الكلام مقتصر على مصر وحدها بل على العالم اجمع. الدين اصبح اداة غذرة لتحليل كثير من المحرمات و كل ذلك يأتي على حساب الاخلاق ، الاخلاق اولا ثم اتجه لاختيار الدين المناسب لك. ذكرني هذا بالفيلسوف الهولندي العظيم (اسبينوزا) عندما سالته احدى السيدات عن دينه فاجابها و بكل صدق ان (التقوى) هي ديني. و ليس دين البسه كالهندام و هولا يزيدني سوى غذارة و طغيان. الرد على: هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق - ابن نجد - 09-25-2010 الاسوأ غياب القانون والدين معا ، فالدين نظام اخلاقي ، والقانون نظام اخلاقي ، لكن غياب كلاهما كثير كثير . الرد على: هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق - SH4EVER - 09-25-2010 قبل أن يفرح الملحدون بالمقال و يبدأون بإنتقاد الإسلام ..... المقال يدافع عن الإسلام و يبعده عن تصرفات بعض الحمقى المتأسلمين . عموما هناك مقولة في الإسلام تقول (( الدين معاملة )) و أكاد أجزم أن ثلاثة أرباع المسلمين لا يعرفونها (سواء شيعة أو سنة ) و مقولة أخرى في الأسلام تقول ( و كم من قارئ للقرآن و القرآن يلعنه ) ... يعني يقرأ القرآن و هو لا يعمل به أسباب انتشار الأسلام في عهد الرسول (ص) كانت مكارم الأخلاق التي حث الرسول أصحابه على العمل بها و لكن بعد وفاته صدقت الآية القرآنية ( و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ) RE: هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق - بسام الخوري - 09-26-2010 http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=122205 RE: هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق - هاله - 09-26-2010 اقتباس:هل نسأل هنا: كم مثقف أو حتى عالم دين فى مصر كان سيرفض الجائزة ؟ ومن هوالأقرب إلى ربنا سبحانه وتعالى؟! هذا الكاتب الشريف الذى أثق فى أن الدين لم يخطر على باله وهو يتخذ موقفه الشجاع النبيل، أم عشرات المتدينين المصريين، مسلمين ومسيحيين، الذين يتعاملون مع الأنظمة الاستبدادية ويضعون أنفسهم فى خدمتها متجاهلين تماما الجرائم التى ترتكبها تلك الأنظمة فى حق شعوبها. صنع الله ابراهيم الروائي الرائع رفض جائزة الدولة و بهدل الحكومة http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1179664591851&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture/ACALayout RE: هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق - بسام الخوري - 09-26-2010 (09-26-2010, 11:55 AM)هاله كتب:اقتباس:هل نسأل هنا: كم مثقف أو حتى عالم دين فى مصر كان سيرفض الجائزة ؟ ومن هوالأقرب إلى ربنا سبحانه وتعالى؟! هذا الكاتب الشريف الذى أثق فى أن الدين لم يخطر على باله وهو يتخذ موقفه الشجاع النبيل، أم عشرات المتدينين المصريين، مسلمين ومسيحيين، الذين يتعاملون مع الأنظمة الاستبدادية ويضعون أنفسهم فى خدمتها متجاهلين تماما الجرائم التى ترتكبها تلك الأنظمة فى حق شعوبها. صنع الله إبراهيم ليس متدين وهو يتحدث عن المتدينين RE: هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق - هاله - 09-26-2010 اقتباس:هل نسأل هنا: كم مثقف أو حتى عالم دين فى مصر كان سيرفض الجائزة ؟ اقتباس:صنع الله إبراهيم ليس متدين هو متدين يا دك .. بس دين عن دين بيفرق الرد على: هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق - Man Kind - 09-26-2010 لماذا عندما يفشل المدير في شركته , او الوزير في وزارته لا نتشدق بكلام فاضي من عينة أن أوامر المدير كانت واضحة و لكن الموظفين هم من أساءوا الفهم كما نفعل مع الأديان .؟؟ و ادارة أي مكان هي التي تضع الخطط ثم تختار الطريقة لتحقيق هذه الخطط , و بالتالي فهي الوحيدة التي تحصل علي الثناء في حالة النجاح , و علي اللوم في حالة الفشل . إلا في الأديان , مع إن المدير هنا الذي يضع الخطط و يوصل المعلومة إلي البشر هو الله شخصياً !! مئات و مئات من خطب الجمعة حدثتنا عن حلاوة و جمال و سبق و بايونير الإسلام في الحض علي النظافة و لكن الواقع أن المسلمين هم من أقذر المجتمعات , كفاية ريحة شرابات المصليين و " قشف " رجليهم . و مع ذلك لا نجرؤ علي إتهام المدير بانه هو الذي فشل في تحقيق النجاح و لازلنا مصميين علي أن الموظفين هم اللي أغبياء و معدومي الفهم. RE: هل نحن فعلاً متدينون : الأخلاق بلا تدين أفضل من التدين بلا أخلاق - بسام الخوري - 09-26-2010 لازم المدير يعاقب ويفصل من العمل من تتكرر أخطاءه ...لكنه مدير خلبي لا حول له ولا قوة ....مؤسسته فلتانة ...موظفيه يعملون ما يحلو لهم .....يعملون الرذيلة بمكاتب شركته ...ريحتهم طالعة والمسكين لا يستطيع فعل شيء عجبتني فكرة تشبيه الله بالمدير |