حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فتوى بسا م..: من لايملك زبيبة أو زنبوبة على جبينه فهو كافر أو كذاب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: فتوى بسا م..: من لايملك زبيبة أو زنبوبة على جبينه فهو كافر أو كذاب (/showthread.php?tid=39233) |
فتوى بسا م..: من لايملك زبيبة أو زنبوبة على جبينه فهو كافر أو كذاب - بسام الخوري - 09-26-2010 فتوى بسا م..من لايملك زبيبة أو زنبوبة على جبينه فهو كافر أو كاذب لأنه لا يصلي 5 مرات باليوم ....تساؤل لماذا لا نشاهد أي إمرأة بزبيبة ...ربما لا تطج رأسها بعنف .... الزبيبة علامة صلاتك وخشوعك وطج رأسك بالأرض خمس مرات ...فإذا لم تفعلها فأنت كافر وإن فعلتها بدون ظهور زبيبة فصلاتك ليست صحيحة لاحظو الزبيبة السنية تختلف عن الزبيبة الشيعية ....هل هناك علم باسم زبيبيولوجي http://www.youtube.com/watch?v=C5JJVIVCJM0 RE: فتوى بسا م..: من لايملك زبيبة أو زنبوبة على جبينه فهو كافر أو كذاب - بسام الخوري - 09-26-2010 جدل حول انتشار «الزبيبة» بين الرجال في شوارع القاهرة تاريخ النشر : 2007-12-19 القراءة : 46653 جدل حول انتشار «الزبيبة» بين الرجال في شوارع القاهرة القاهرة: مايكل سلاكمان* هناك موجة قوية من المنافسة في مصر هذه الايام، مسابقة غير معلنة بين الناس الذين يسعون لإثبات مدى تدينهم. وميدان المعركة هو الشارع ويتجه التركيز الى المظهر، في القناعة. ولا يعني ذلك بالضرورة ان الامرين منفصلان غير انهما ليسا بالضرورة مرتبطين. ففي الوقت الذي يركز فيه المصريون بطريقة متزايدة الاسلام كحجر زاوية لهويتهم، هناك تركيز متزايد على المظهر العام للتدين. فبالنسبة للنساء، يترجم ذلك بسرعة الى تبنى عام للحجاب. وبالنسبة للرجال تتزايد شعبية الزبيبة. والزبيبة هي دائرة سوداء من الجلد، وسط الجبهة، وهي تظهر بسبب ضغط المصلين على جباههم على الارض أثناء السجود. وربما تبدو مثل جرح مؤلم، ولكن في مصر يعتز بها الرجال، مثلما كان الاميركيون يتفاخرون في الثمانينات بخصوص الدائرة السوداء تحت اعينهم كدليل على العمل لفترات طويلة وقليل من النوم. فقبل عشرين سنة، كانت مصر دولة اسلامية ذات اسلوب علماني نسبياً. وكانت المشاعر الوطنية والعربية العنصرَ الرئيسيَّ في تحديد الهوية. ولكن اليوم، تتعرض مصر مثل العديد من الدول في الشرق الاوسط، الى نمو وضع الاسلام كآيديولوجية معاصرة. ويضاف الى ذلك ان الرموز الاسلامية اصبحت موضة. وقال محمد البقلي، وهو مصفف شعر في القاهرة، (لديه شارب وزبيبة)، «ان الزبيبة هي وسيلة لإظهار مدى اهمية الدين بالنسبة لنا». وأضاف «تظهر مدى تديننا. وهي علامة من الله». تجدر الملاحظة ان الصلوات الخمس تتطلب السجود 34 مرة، ولكن العديد من الناس يضيفون صلوات اخرى معها. ويقول بعض الناس ان الزبيبة هي نتيجة لعدد كبير من الصلوات ـ وهي الهدف. الزبيبة ظاهرة في مصر. . ورغم أن النساء المصريات يصلين ايضا، ولكن القليل منهم لديهن زبيبات. فلماذا اذن يضغط الرجال المصريون على جباههم عندما يصلون؟ يقول جمال الغيطاني، رئيس تحرير صحيفة «اخبار اليوم»، «اذا ما نظـرت اليها نظرة مجردة فهي تعني ان الناس يصلون كثيرا. ولكن هناك نوعية من الرسالة متضمنة فيها. فهي من ناحية رسالة شخصية تعلن انه مسلم محافظ، وفي بعض الاحيان وسيلة للمزايدة للقول انه اكثر تدينا او القول ان الناس يجب ان يكونوا مثله». وهناك الكثير من الاسباب وراء تجدد الاهتمام بالدين الذي انتشر في مصر والشرق الاوسط، من بينها انتشار ظاهرة القنوات الفضائية التي تقدم 24 ساعة من البرامج الدينية، الى الاوضاع الاقتصادية التي تقدم آمالا محدودة لتحسين حياة الناس، الى معارضة تدخل الغرب في الشرق الاوسط. الا ان هناك ايضا ضغوطا من الزملاء والأصدقاء، وهو عامل قوي في مجتمع يكافأ الالتزام والتقاليد. ويقول خالد عشري، وهو حارس امني في مدرسة خاصة، «سأعرف المزيد عن شخص ما عندما أتعامل معه، ولكن المظهر هو الانطباع الاول». اما هناء الجندي، وهي طالبة فنون متحجبة في الواحدة والعشرين من عمرها، فتقول «المظهر مهم. فأنا اقول انا جيدة. هذا شيء جيد. وفي يوم القيامة، فإن الزبيبة ستبرق. الله اكبر». وتسللت الى مصر بعض مظاهر التدين القادمة من الدول العربية مثل ارتداء الجلباب الشرعي. فمزيد من النساء على سبيل المثال، يغطين وجوههن بالنقاب، الذي انتقل الى مصر من دول الخليج. إلا ان الزبيبة هي ظاهرة مصرية تماماً، ولا تحمل رمزا سلبيا للمظاهر المستوردة. ويجد الرجال ذو اللحى الطويلة صعوبة في الحصول على عمل. إلا ان الزبيبة، يمكن ان تفتح الأبواب. وقال احمد محسن، وهو ساع في مكتب محام في الخامسة والثلاثين من عمره، ولديه زبيبة «يمكن ان تؤدي الى نوع من القبول المبدئي بين الناس». ولا توجد احصاءات حول مدى انتشار الزبيبة. الا ان المصريين، اكثر من أي وقت آخر في التاريخ الحديث، يرغبون في اظهار مدى تدينهم. ويقول احمد فتح الله، وهو شاب في التاسعة عشرة من عمره كان يلعب الدومينو في مقهى بالقاهرة «ربما يرجع إلى الطريقة التي نصلي بها، حيث نضغط على رؤوسنا عند السجود من اجل الحصول على زبيبة. كما يجب ان تفهم ايضا ان الناس هنا يحبون إظهار التقوى ربما اكثر من أي مكان آخر في الشرق الاوسط..». وهناك إشاعات، ربما غير حقيقية، ان بعض الرجال يستخدمون مواد مثل «الصنفرة» لإظهار الزبيبة. ولكن الإشاعات في حد ذاتها تشير الى مدى شعبيتها. وهناك العديد من الذين لا يحملون زبيبة. فكثير من المصريين يعتبرون ايمانهم قضية شخصية. إلا ان الضغوط متزايدة، مع تزايد كون الدين ركيزة للهوية الشخصية، وهو أسهل مظاهر التفاخر والكرامة لكل الطبقات الاجتماعية والاقتصادية. وقال محمد هجري، وهو شاب في الثالثة والعشرين من عمره، والذي كان يغيظ شقيقه الاصغر محمود حيث يعملان في مطعم كباب الأسرة، «تصلي.. ولكنها لا تظهر»، لأن شقيقه ليس لديه زبيبة مثله. ورد عليه محمود «اصلي لله وليس من اجل الزبيبة». * شاركت منى النجار في هذا التقرير من القاهرة. * «نيويورك تايمز» ********************************************************************* ظاهرة الزبيبة بقلم نبيل شرف الدين 30/ 3/ 2009 يمكن لأى عابر سبيل فى مصر الآن أن يرصد وجود سبعة أشخاص من أصل كل عشرة، يحملون على جباههم ما يسمى «زبيبة الصلاة»، وهناك من يظهرون بعدة «زبايب» بشكل يشوّه الوجوه، رغم أن البعض من حسنى النية يتصورونها مدعاة للفخر، تؤكد صلاح حاملها، باعتباره من أهل الصلاة وأصحاب الجباه الساجدة، لكن فى المقابل هناك أيضاً من يتعمد إبرازها ضمن أدوات الاحتيال والنفاق الاجتماعى. اللافت للنظرأن الزبيبة باتت- فيما يبدو- حكراً على المصريين، فلم أشاهد هذه النسبة من «الزبايب» فى بلدان عربية وإسلامية سافرت إليها، كما هو الحال فى مصر، أما الأكثر غرابة فلماذا تظهر «الزبيبة» على جباه الرجال دون النساء؟ ، مع أن الصلاة ليست فريضة ذكورية، بل هى لعموم المسلمين والمسلمات، فهل يتعلق الأمر مثلاً بحرص النساء على مظهرهن، مما يحول دون تعمدهن إظهار تلك «الزبيبة المباركة»، وبالتالى فهن مستعدات للتنازل عن هذه «البركة» لأن ثمنها فادح لمعظم النساء، وهو ببساطة حرصهن على المظهر المقبول، وما أدراك ما قيمة المظهر بالنسبة للأنثى. أدرك أن ظاهرة مركّبة كهذه لا يمكن إلغاؤها بقوانين ولا قرارات، إذ لا يتصور أن تلاحق الشرطة «حملة الزبيبة»، لهذا ستبقى بل تتنامى، ولن تنحسر هذه الظاهرة إلا فى إطار تحول شامل فى ثقافة المجتمع، وعودته إلى صوابه ليُعمل عقله ويراهن على يقظة ضميره، ويكفّ عن ممارسة الادعاء أو قبوله أو حتى مجرد التعايش والتسامح معه، ودون ذلك سيبدو الحديث عن معالجة الظاهرة، فضلاً عن الاعتراف بها، مثل الخوض فى برْكة آسنة، أمرا مزعجا ومحفوفا بالمخاطر، ولن يسلم المرء حين ينتقد هكذا ظواهر من ألسنة الأدعياء والمغيبين والمأسوف على عقولهم، والذين يصل بهم السفه والتخدير إلى درجة يجعلون معها أى اقتراب من هذه «الزبيبة» وكأنه إنكار للمعلوم من الدين بالضرورة، وكراهية للإسلام والمسلمين الرد على: فتوى بسا م..: من لايملك زبيبة أو زنبوبة على جبينه فهو كافر أو كذاب - Monser Fackhani - 09-26-2010 لم أر مسلما من الملايين السبعة أو يزيدون في ألمانيا على جبينته زبيبة أو عنبة طافية أو حتى مشمش مجفف أم ترى اهذه الملايين الذين يؤدي أغلبهم الصلة هم من الكافرين ؟؟؟ الرد على: فتوى بسا م..: من لايملك زبيبة أو زنبوبة على جبينه فهو كافر أو كذاب - بسام الخوري - 09-26-2010 nice film look it http://www.youtube.com/watch?v=C5JJVIVCJM0 RE: فتوى بسا م..: من لايملك زبيبة أو زنبوبة على جبينه فهو كافر أو كذاب - بسام الخوري - 10-12-2010 hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh مغامرات أبو زبيبة الكنفاني http://www.youtube.com/watch?v=5xSMlZCy4hY RE: فتوى بسا م..: من لايملك زبيبة أو زنبوبة على جبينه فهو كافر أو كذاب - بسام الخوري - 10-12-2010 سوداء، مستديرة، ليست كاملة الاستدارة تتخللها نتوءات وخطوط أشبه بحروف قدسية، تتوسط الجبهة، تنمو عليها منذ أن كان صبيا يسعى خلف أبيه تجاه المسجد.. بدأت كغلالة خفيفة أعلى الجبهة أخذت تتكثف وتتركز وتشتد.. حتى صنعت على جبهته تاريخا مجيدا يعرفه كل من يراه، فيكسبه وقارا وتقديرا بين الناس. صار وجودها مصدرا لأمنه واطمئنانه، يصافحها مع كل آذان ويغسلها بماء طهور عند الوضوء.. اعتاد كل صباح أن يرنو إليها في المرآة فيتأملها بعينيه، ويتحسسها بأنامله، ويتمتم ببعض الأهازيج والأدعية، فيقر قلبه وتهدأ نفسه ويصفو باله.. حتى عرف بها.. أبو النور. ذات صباح استيقظ أبو النور من نومه ضائق النفس، مكروش الصدر مهموما على غير عادته، لا يدري سر هذا الشعور الغريب الذي تغلغل داخله، فجعله عصبي المزاج لا يطيق أحدا، حك قدميه بالأرض في طريقه إلى الحمام وهو يرغي ويزبد.. دخل رافعا رأسه بحركة لا إرادية إلى المرآة ليستقبل قريرته العزيزة الساكنة على صفحة جبهته، انتفض وهو يبحلق في المرآة غير مصدق. صرخ بصوت خنقته الحسرة: - أين الزبيبة؟ لم ير في المرآة سوى جبهة فارغة منطفئة، خامدة، مظلمة. خفق قلبه وراح يدق بعنف وهو يفتش في ثنايا وجهه عن زبيبته. أسرع إلى زوجته وراح يهزها بعنف ويصيح وهو يشير إلى رأسه: - بهيجة.. أين ذهبت؟ انتفضت كمن لدغها عقرب: هل دخل لص علينا? المجوهرات?! دفعها ثم عاد إلى الحمام وهو يترنح ويصيح: أي مجوهرات أيتها المخبولة. لقد ذهبت زبيبتي؟ امتلأت عيناه بالدموع.. لا يتذكر أنه فعل شيئا يستوجب فقدان خاتم الطهر والنقاء، فهو لا يكف عن التسبيح والشهادة، لم ينقطع عن المسجد ليلا أو نهارا، يصوم رمضان وستا من شوال، بالإضافة إلى الاثنين والخميس، يؤدي الزكاة بسخاء فضلا عن الصدقات التي يمنحها للفقراء كلما تيسر، حج البيت خمس مرات، ويعتمر في كل عام مرتين أو ثلاثا. يسكت قليلا كمن تذكر شيئا عارضا لم يزن له وزنا.. سوى تلك النظرة الساربة التي تسللت رغما عنه نحو حسناء كانت تتمخطر.. لكنه سرعان ما غض بصره والتزم جانب الطريق، غير أنه لا يتذكر ما إذا كان نظر خلفه ليتابعها بعينيه أم لا. أيكون السبب هو الحديث الذي دار بينه وبين إسماعيل زميله في العمل حول زميلهما سعيد.. فقد خاض في عرضه وحياته وانتقد شحه وتقتيره وتغامز عليه مرات أمام الزملاء، أو ربما المبلغ الذي تقاضاه من أحد العملاء نظير إنجازه مصلحة له، أو الشهادة التي أدلى بها في المحكمة قبل شهر ليخلص أحد معارفه كان متهما بالاختلاس ويوقع بريئا مكانه. http://etudiantdz.net/vb/t27052.html http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?p=394613 مثلما أن الحجاب هو زينة المرأة المسلمة فمن المؤمل أن تصبح عما قريب (الزبيبة ) زينة الرجل المسلم أينما كان..! والزبيبة لمن لا يعرف هي جرح في منتصف الجبين يأخذ شكل دائرة سوداء دائمة ترتسم على جبين المسلم المواظب على الصلاة خمس مرات في اليوم.. ولكي يحدث الجرح يجب أن يضغط المصلي بقوة على الأرض عند سجوده، 46 46 46 46 46 والرجل المواظب على الصلاة خمس مرات في اليوم يسجد في كل عام / 12642 / مرة بما معناه أن من يريد أن تكون له زبيبة على جبينه فعليه أن يصدم جبينه بالأرض بقوة لمدة عام واحد على الأقل فيحصل على زبيبة نموذجية تكفي للدلالة على شدة ورع وتقوى صاحبها .! والزبيبة السوداء هذه ستساعد من غير شك كبير الملائكة الذين يشرفون على عملية فرز المؤمنين عن غيرهم يوم الحساب العسير فيسوق من لهم زبيبة نظامية محترمة إلى الجنة ويركل الآخرين على أقفيتهم صوب لهيب جهنم خالدين فيها إلى أبد الآبدين 46 46 46 46 46 المسألة ليست شكلية كما قد يظن البعض إذ أنها تعكس مقدار الاتساع الأفقي للثقافة الموروثة وقد كان من المؤمل أن تتأثر نسبياً بسمات العصر الذي أصبح عصراً للعقل بالدرجة الأولى ومن دون أن يرتبط ذلك بأي مساس سلبي بقضية الإيمان الذي يبقى شأناً إنسانياً خالصاً يعني صاحبه لكن بدا الأمر وكأنه حراثة في البحر.!لقد حفلت الثقافة الإسلامية المتوارثة كما هو بيِّن ومعروف بكل موبقات الخرافة والجهل وبكل ما ينافي العقل السليم في الأساس.. وقد تخصص الفقهاء المحترفون طيلة قرون متتالية بإنتاج كم هائل من الخرافات ساعدهم في ذلك الحالة السائدة بما هي ظروف موضوعية وذاتية شكَّلت أرضاً خصبة لبذارهم الفاسدة الأمر الذي ساعد على إنتاج وإعادة إنتاج وتعميم وتوريث وترسيخ تلك الثقافة..! و في الوقت نفسه تمَّ حقنها بكل عناصر الممانعة الإيمانية فصار من الصعوبة بمكان تسجيل حالات اختراق واسعة لتطعيمها وتقويم اعوجاجها وبما يتلائم مع مستجدات التطور التي يشهدها المجتمع البشري على مر العقود الأمر الذي يفسِّر مدى جسامة المهمة التي تواجه نفراً محدوداً من التنويرين العرب.!إن الذين عملوا ولا زالوا يعملون على تبسيط مسألة الحجاب باعتباره مسألة زي شخصي وخيار يجب احترامه سيعمدون إلى ذات الفعل في مقاربة هذا المنعكس الجديد للثقافة السائدة والذي يتجلى هذه المرة بزي من لحم وجلد يسمونه: زبيبة..! ولا شك في أن كل ما هو شخصي يبقى ملك لصاحبه يتوجب احترامه لكن أن يعتبر مشايخ وفقهاء المسلمين أن الثقافة التي أنتجوها تشكِّل تراثاً إنسانياً صالحاً لكل أمم الأرض من حيث أنهم يعتبرون الدين الإسلامي ركيزتها وجوهرها وهو جاء من لدن الله ويؤسسون لذلك منظمات تعمل لترجمة ذلك كما هو حال المنظمة الإسلامية ( إيسيسكو ) التي وضعت من جملة أهدافها العمل على نشر الثقافة الإسلامية في جميع أنحاء العالم والعمل على جعلها محور مناهج التعليم في جميع مراحله ومستوياته و السلطات الحاكمة وهي بأغلبيتها سلطات متخلفة واستبدادية تعتاش على ما احتوته أرض المنطقة من ثروات تعرف قبل غيرها أن الثقافة إياها إنما هي ثقافة ماضوية مرتهنة بالكامل للماضي السحيق وهي لذلك لا تؤسس للمستقبل على أي صعيد وبالرغم من هذه الحقيقة التي تكشف عنها أوضاع الدول الإسلامية فإن الفقهاء المبجَّلون الذين يعملون أجراء عند أصحاب النعم وبالرغم من معرفتهم بأن أولياء نعمتهم عجزوا عن تقديم أي مشروع حضاري منذ عدة قرون فإنهم لا يكفون عن الصراخ: المستقبل للإسلام..!وبعد ما تقدم وهو نذر يسير يبقى هناك من يبحث عن أسباب انتشار الحجاب في أوساط المجتمعات الإسلامية وسيكون هناك قريباً من سيبحث هذه المرة عن أسباب انتشار ( الزبيبة ) وهي زبيبة إسلامية مباركة ألا يقول المثل: الزبيبة زينة الرجل...!؟ وكلٌ واحد مسئولٌ عن زبيبته إي نعم http://amrdiab.ahlamountada.com/montada-f9/topic-t547.htm التقوى في القلوب وليست في "الزبيبة" د. أحمد عبد الملك في تقرير لـ"نيويورك تايمز" من مصر -نُشر يوم الجمعة 11/1/2008- تمت الإشارة فيه إلى احتدام المنافسة بين بعض الأشخاص الساعين إلى إثبات مدى "تديُّنهم"، وبدا ذلك في الاهتمام بإظهار "الزبيبة" على الجبهة كدليل على كثرة السجود، أو "التأهل" للتقوى ومخافة الله، أو للوصول إلى الحظوة، أو للفوز بمكانة أو معاملة أفضل، أو حتى للتأهل للحصول على وظيفة مناسبة. وظهرت في التقرير آراء سطحية من فتيات ما زلن في عُمر المراهقة؛ حيث قالت إحداهن: إن الزبيبة علامة صالحة ستُضيء جباههم يوم القيامة"، وهذا حكم تعميمي لا يجوز. ورجح التقرير أن "الزبيبة" تساعد الرجال في أن يجدوا أعمالاً. ويرى آخرون "أن الزبيبة دليل على "توق" المصريين لإظهار تديُّنهم". كما قال آخر: "تجري إشاعات عن عدة رجال يستخدمون الورق الرملي -على سبيل المثال- لتدكين لون الزبيبة"، ويحتدم النقاش بين أخوين.. ليقول أحدهما للآخر: "أنا أصلي لله.. لا لزبيبة على جبيني". (انتهى). في الواقع نحن لا نعلم لماذا تثار مواضيع غاية في السطحية عن المسلمين؟ ولماذا لا تركز التقارير الغربية على مسائل الديمقراطية والإصلاح السياسي أو الفساد الإداري والمالي، أو الاستئثار بمقدرات الشعوب؟ ولماذا لا يُجهد المسلمون أنفسهم في الحديث أو العمل على إسعاد مجتمعاتهم أو إسعاد الآخرين، وأن يوجهوا الشباب نحو الإبداع والإنتاجية والأخلاق الفاضلة بدلاً من التنافس حول تكوين "زبيبة" على الجبهة قد لا تقدم ولا تؤخر في مسألة التقوى والإيمان القويم؟ نأمل أن يصحو هذا الإنسان المكلوم من أزمته؛ ويقابل الحياة بإنجازات واختراعات، بدلاً من انشغاله بـ"الزبيبة" ولربما غداً بـ"البصلة". هنالك من يمتلكون "زبيبات" لكن أعمالهم لا تتطابق مع أخلاق الإسلام؛ فكم من تاجر نراه وقد كبرت لديه "الزبيبة" حتى صارت مثل "الكستناء"، نجده يسبّ الصبي العامل لديه بأقذع الكلمات، ونجده يغش في الميزان أو في مكونات المواد التي يبيعها. وكم من صاحب زبيبة نجده دائم الحديث عن الناس بالسوء، ويملأ الحقد قلبه؛ بل ونشعر بـ"تمثيله" لدور المؤمن أو الواعظ؛ تماماً كما تصور بعضهم الأفلام العربية. إن "إلهاء" الشباب العربي بهذا النوع من التصرفات ينم عن جهل، ويغذي التخلف ولا يخرج الشاب إلى المجالات الأوسع ليرى العالم بعيون أخرى. كما أن شغل وقت الشاب بتكبير وتضخيم "الزبيبة" والمحافظة عليها، يجعله مسلوب الإرادة، دائم التفكير في مدى صلاحيته -كإنسان- من واقع الزبيبة، وليس لكونه إنساناً مفكراً وصاحب عقل. حريٌّ بكل الكتل -في مصر- دراسة أسباب الوضع الاقتصادي وأسباب الانفجار السكاني، وشح الوظائف، وأسباب الهُوة السحيقة بين أصحاب الملايين وأصحاب خيال الملاليم. حريٌّ بالشباب دراسة تحويل بلدهم إلى جاذب للاستثمارات الخارجية على أسس اقتصادية حديثة، وتوفير مناخات النجاح لهذه الاستثمارات، والنظر في الضرائب وتحسين دخل الفرد، وتدعيم الحريات من أجل الحياة لا الخوض في ثقافة الموت. إن العبادة أمر إنساني خاص. ولا تكون أبداً في تطويل اللحى أو تقصير الثياب أو تخليق "زبيبة" أو حتى لبس النقاب؛ الذي جاء دخيلاً على المجتمع الإسلامي في العالم العربي. فكم من الأعمال السلبية والخارجة على الأخلاق تمارسُ تحت النقاب. وكم من المخالفات الشرعية تستشري وراء "الزبيبات". إن الإيمان الحقيقي يكمن داخل القلب.. ولقد رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال ما معناه: "التقوى ها هنا"، وكان يشير إلى منطقة القلب. للأسف؛ المسلمون والعرب يحبّون الـ(Show) في كل شيء، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو حتى الدين. ولعل أول ما خرج الداعية عمرو خالد بلباسه الإفرنجي كان الاستهجان والرفض من بعض "الغلاة"؛ حتى أصبح الرجل "النجم الديني" الأول في العالم العربي، وتجمعت حوله أغلبُ نساء القبيلة (الجميلات). إن قضية الـ(Show) يجب أن يتدارسها علماء المسلمين بشكل جدي، وألا يدعوا الشباب العربي يضيع وسط الفتاوى والتوجهات حول الزبيبة أو الحجاب الذي يجعل الفتاة وكأنها تلبس "كفناً". إن تغطية الشعر والصدر يُمكن أن تتم بصورة حضارية وجميلة تؤدي الغرض الديني، تماماً كما هو صنع "الزبيبة"، فالسجود لله -كما قال أحد الشباب في التقرير المذكور- وليس من أجل "تخليق" زبيبة على الجبهة. ومتى فكّر المصلي أنه يجب الضغط على الجبهة باتجاه الأرض من أجل حقن الدم تحت الزبيبة أو الجبهة فإنه يفقد الخشوع؛ بل وأنا متأكد، أنه سيفقد التركيز على الآيات وتسلسلها أو التسبيحات في الصلاة. حيث سيكون له هدف واحد هو تكوين "الزبيبة". نحن في العالم الإسلامي نحتاج إلى صحوة تُخرجنا من الـ(Show) الإسلامي، والحديث الإسلامي يدعونا إلى أن "نأخذ زينتنا عند كل مسجد"، وتفسير العام بما نص عليه الخاص، فإن في الحديث دعوة بأن نأخذ زينتنا في الحياة كلها، وليس المسجد على الخصوص. والزينة تعني -ضمن ما تعني- النظافة وحسن اختيار الألوان والأناقة وإصلاح الهيئة، تماماً كما هي الزينة الداخلية -غير الملموسة- وهي نظافة القلب وطهارة الإحساس والجوارح. أنا لست مع "المظهرية" الإسلامية؛ وإن أغلب ما نراه اليوم من "موضات" تصدّرها لنا بعض الجماعات المتشددة -اليائسة من الحكم الديكتاتوري، أو الموتورة على الحياة ورموزها من الناجحين من العرب والأعاجم تحت ستار الدين- لن تستمر وتنمو؛ لأنها ضد حركة التاريخ، ولكن الإشكالية أن هذه الموضات تنتشر بين فئات الشباب المحبط واليائس والعاطل عن العمل، وبين الشابات المنتظرات الوظيفة لسنوات أو الزوج الصالح، كلاهما نادر هذه الأيام. نحن ندعو علماءنا الأفاضل إلى الحديث عن هذه "الموضات" التي تخرجُ عن مدلولات الدين لتكون "مَطية" اجتماعية لتحقيق أهداف معينة مثل العمل أو الزواج أو التباهي بالأخلاق؛ لأن العلاقة بين الإنسان وخالقه يجب ألا تكون محل تنافس أو تظاهر بين الناس؛ وهنالك من المصلين من قضى 50 عاماً يصلي ولا تظهر له زبيبة، أو لم يكن يهتم لذلك -لتركيزه على الصلاة وآدابها- فهل هذا مسلم أو مؤمن غير كامل؟ نأمل أن يصحو هذا الإنسان المكلوم من أزمته؛ ويقابل الحياة بإنجازات واختراعات وحب العمل والإنتاجية والتفاني في إنجاز عمله في وقته؛ بدلاً من انشغاله بالزبيبة؛ ولربما غداً بـ"البصلة". http://www.s-oman.net/avb/showthread.php?t=145744 RE: فتوى بسا م..: من لايملك زبيبة أو زنبوبة على جبينه فهو كافر أو كذاب - بسام الخوري - 10-31-2010 ............................... معلش سؤال ساذج:d2 أصل فى زميل معانا يعنى تدين من سنة كدة و طلعت له حتة زبيبة !! كبيرة اوى! و فى نفس الوقت باشوف ناس ملتزمة و بتصلى من سنين ماعندهاش زبيبة! عايزة افهم بقىnonono سمعت بقى و ماعرفش دى أوشاعة و اللا بجد ان بعض الشباب اللى ملتزم قريب بيبقى نفسهم يظهر على جبهتهم علامة الصلاة فبيصلوا على فرش خشن عشان تطلع الزبيبة و مش فاكرة حد مرة حكى لى انه سمع شابين فى الجامع واحد بيقول للتانى "يا أخى باصلى عليها بقالى فترة و بردو الزبيبة مش بتطلع ! " فالتانى باين قاله هاجيب لك بتاعتى..هو الكلام دة صحيح؟:rolleyes: كمان ليه الست مش بتطلع لها زبيبة و تكون مصلية و قوّامة..و الراجل بيطلع له ؟:rolleyes: معلش انا عارفة ان الموضوع مش فرعى و بس..بس فرع متفرع من الفروع كلها:D بس اصل الاسئلة دى محيرانى ..قلت يمكن الشباب عندهم الاجابة mankoul *********************************************************** الشك والريبة في علم ''الزبيبة'' | طباعة | ارسال لصديق عبد الرحمن طيبي 02/07/2009 لا شك أن الكثير منا يدرك خطورة ركون الناس إلى الغيبيات البعيدة كل البعد عن الغيب، والتي يتم الشرعنة لها من خلال أشخاص ظاهرهم التواضع والتقوى، وزبيبة الصلاة كما يقول عادل إمام بادية على جباههم، فما إن تقترب منه حتى ترى تلك اللؤلؤة السوداء على جبهته، والتي يفسرها علماء الآثار وما قبل التاريخ بأن دوائرها الداخلية تعبر عن عدد سنين الصلاة، رغم أنني أعرف شخصيا شخوصا كثـرا، أقلهم له خبرة تفوق الستين سنة في الصلاة ولا أثر لتلك الزبيبة على جباههم. وفي هذا المقام أتذكر بكل ألم كما يتذكر الكثيرون تلك الموجة التي صاحبت ما عرف بالصحوة الإسلامية، وكيف كان الناس يتهافتون على بعض الناس المخصوصين والمختصين في إخراج ''الزبيبة'' على الجباه، بسعر يتراوح بين ''في سبيل الله'' إلى 10 و50 دينارا للزبيبة، وعدد دوائر الخبرة فيها بالصلاة التي تعبر عن سنين ممارستها وفقا بطبيعة الحال لعلماء جيولوجيا الجباه وأعماق محيطات العرق، وكثيرا ما كان الصلّع يعانون لعدة أسباب نتركها لأيام أخرى، فضلا عن رواج تجارة زرع ''الزبيبات'' جمع ''زبيبة''، والمنافسة الشرسة بين ممارسي هذه المهنة غير الشريفة على وزن فعاعلة وفعّال وفعّالون. ومن محاسن الصدف أو مساوئها أن تصبّح على رجل أو جار أو صديق نقيّ الجبهة، وتمسي عليه موشحا بـ ''زبيبة''، وتمسي على آخر بجبهة عذراء، وتصبح عليه ''مزبّبا''، حتى أن الأطفال ورطوا وانخرطوا في هذا الأمر الجلل، اعتقادا منهم بأن ''الزبيبة'' مرادف لقول الله عز وجل ''سيماهم في وجوههم''، وفسرها المعتوهون من أمثال هؤلاء بأنها ''الزبيبة'' التي يطلق عليها في بعض أنحاء الوطن ''كعبة السجود'' مع اختلاف في موضعها أفي جبهة الرأس أم في الأرجل. فتجد الطفل لم يبلغ الفطام بـ''زبيبة'' تعبر عن أكثـر من عشرين سنة خبرة في الصلاة، ناهيك عن كثـرة منهم غطت ''الزبيبة'' كامل جباههم، وهم ببراءتهم يعتقدون أن أقصر الطرق إلى الجنة ''الزبيبة'' وما فوقها وما تحتها. والغريب في الأمر ، والذي أزني إلى الكتابة في هذا الموضوع ودفعني إليه دفعا، هو تبوء جملة من هؤلاء الفعالين والفعالون صفحات الجرائد، وادعاء كثير منهم القدرة على تفسير الأحلام والمنامات والرؤى، فتجده في الجريدة الفلانية والصحيفة العلانية والأسبوعية الفلتانية، يبيعون الهواء في ''الصاشيات''، ومن لم يفلح في علوم ''الزبيبة'' كيف له أن يفلح فيما هو أعظم منها. وأنا أقرأ لبعضهم، وأعرف قطاعا منهم عز المعرفة أكاد أصاب بالغثيان، من تصرفاتهم التي يبيعون بها ''الخرطي''، ويروجون لدجل وشعوذة من نوع آخر تحت مسميات تفسير الأحلام، على وزن ''أعرف نفسك من برجك''، حالهم كحال من اشتكى لفقيه الكوابيس التي يراها في منامه، حتى أن شاحنة نصف مقطورة تدهسه بشكل يومي، فكتب له الطالب ''حرزا''، فتوقف الكابوس. وقاد الفضول ''المحروز'' لمعرفة سر ما في ''الحرز'' ليجد الطالب قد استولى على صلاحيات الشرطي المخفي، وكتب له فيه ''قف''، ويبدو أن الحرّاز قد توعد سائق الشاحنة بـ''الفوريار'' إن واصل خرقه لقانون مرور عالم العجائب لأليس ، والحمد لله أن الله نجى النساء من موضة ''الزبيبة'' وجعل فتنتهم في أشياء أخرى ولمآرب أخرى أيضا. ****************************************************** |