+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الضربه قادمه ولكن هل بداية التغير من القمه (/showthread.php?tid=39257)
الضربه قادمه ولكن هل بداية التغير من القمه - السفير الشامي - 09-27-2010
السناريو الغربي اصبح معروف اذا اراد السيطره او تدمير بلد ما من اجل تحقيق استراتجيه معينه تخصه وقائد الامر في يومنا هذا العم سام سيد البيت الابيض اول الامر حمله اعلاميه على وجود خطر في الدوله المطلوب السيطره عليها يهدد امن العالم ومثال ذلك العراق وايران او ان هناك صراع طائفي ومذابح /السوادن/ بعد ذلك مسلسل القرارات الدوليه التي تكون ملزمه فقط عندما يكون الطرف عربي او مسلم ومعروف ماهومضمون هذه القرارات /حصار اقتصادي/ خنق متدرج/ الى جانب اشغال الدوله المستهدفه بالامر بصراع داخلي مدعوم من الخارج بمأجورين من اهل البلدحتى تصبح الدوله اهون من بيت العنكبوت /العراق من عام 1991 الى عام 2003/ السودان الذي يقف على ابواب التقسيم ومايحصل مع ايران الايات يدخل ضمن هذا النطاق وتم ادخال العامل المذهبي وذعر الدول العربيه السنيه/حسب نظريه العم سام عن الاسلام السني/ولها دعم غير مسبوق من بعض الدول العربيه في الخليج العربي والبعيده عنه وتم استخدام نوافذ اعلاميه عربيه وتم ايضا ادخال رجال الدين في المعركه /التهميديه المطلوبه التي تسبق الهجوم الكبيرواسع الطيف لكن في مطلق الاحوال ايران ليس العراق او السودان دوله كبيره جدا واعتقد حسب الشيئ الظاهر يوجد عندهاقدره عسكريه قادره واعتقد/رأي غير متخصص/ان الامر جاهز في الدول الغربيه وبعض الدول العربيه من اجل توجيه ضربه ما لكن هناك امر يؤخر هذه الضربه
1-حجم الضربه التي سوف يتم توجيها ومدى استعاب ايران لها
2- الرد لايراني حيث ايران سوف تشعل الخليج برا وبحرا وجوا اي ان قواعد العم سام والعربان معه
ضمن النار الايرانيه
3- ادخال اسرائيل في المعركه سوف يجعل ايران شهيده عند المسلمين وان تم منع اسرائيل من الامر سوف تسعى ايران الى ضرب اسرائيل /امر العراق السابق/
4- العامل المذهبي لصالح ايران في هذه المعركه من يضمن بقاء اتباع ايران/مذهبيا/في خارج ايران من استهداف مصالح الدول الغربيه في المنطقه وخارج المنطقه /بداية الرقص مايحصل في البحرين والكويت /
وربما الامر هو استمرار خنق حكومه احمد نجاتي حتى انتهاء الفتره الخاصه به والاعتماد على الجنوح الى التغير السائد عند الشعب الايراني بعد مافقد المرشد الاجماع عليه واصبح هناك معارضه
ضمن المدرسه الذي هو رئيسها ويبدو الامر في ايران عكس العالم التغير يكون من القمه وهذموضوع اخر
RE: الضربه قادمه ولكن هل بداية التغير من القمه - هاله - 09-27-2010
اقتباس:وربما الامر هو استمرار خنق حكومه احمد نجاتي حتى انتهاء الفتره الخاصه به
المسألة ليست في نجاد فقد قال بوش: حتى لو تنحى صدام فسندخل العراق!
و تعددت أكاذيبه بشأن أسباب غزو العراق.
منا أن السلاح النووي ليس السبب و لا أي مسألة ايرانية داخلية.
رأيي أن السبب يكمن في الأزمات المالية التي يعانيها النظام الرأسمالي بشكل دوري و التي لا مخرج منها الا اكتساح البلدان الأخرى أي الحروب الخارجية لممارسة السلب و النهب و التمهيد للغزو التالي عن طريق بناء قواعد تجسس قريبه منه أو مخططات مشابهة. لذلك نجد أن حروبهم و غزواتهم لا تتوقف.
أرباح شركات انتاج الأسلحة و شركات البترول و شركات الأدوية و غيرها صعدت الى السماء خلال فترة السطو المسلح على العراق و أضف نهب ميزانية اعادة الأعمار و غيرها مما أتاحه الفساد المقصود و الفوضى الخلاقة.
و بالتالي بوجود نجاد أو غيابه الدافع موجود و الضربة قادمة.
أما قولك أن التخوف من الرد الايراني يؤخر الضربة فأختلف معك عليه فأين ايران التي تنتمي للعالم الثالث من التكنولوجيا الحربية الغربية؟! أن تخيف ايران مشايخ الخليج ممكن أما الغرب فلا أعتقد بذلك اطلاقا.
و الخوف الغربي من اشعال ايران للفتن المذهبية لا أراه موجودا فالفتن و التشرذم هدف غربي مرغوب .. و فرق تسد لا زالت استراتيجية حية ترزق و تفعل فعلها.
أخيرا
ليتك يا زميلنا تفصل الجمل عن بعضها بنقط حتى لا تكون "سايحة" على بعضها فنجد صعوبة في المسك بالفكرة التي تريد ايصالها. و على فكرة النقط ببلاش.
الرد على: الضربه قادمه ولكن هل بداية التغير من القمه - نسمه عطرة - 09-28-2010
أحسنت يا هالووو
بعد كل هذا الايجاز الشديد
مازال هناك من يبدأ فورا بمقدمة حديثة شفهيا عبر الفضائيات أم كتابيا
بأن يؤكد ويصر ويردد كما تريد " الأبله أمريكا " بأن لا يوجد شيء اسمه مؤامرة
مع أن أبسط تعريف لاستراتيجيات تلك الدول ذ ات التاريخ الدموي الاستغلالي للدول الضعيفة هي المؤامرات
RE: الضربه قادمه ولكن هل بداية التغير من القمه - SaTaM SaTaM - 09-28-2010
انا من رأي حاتم علي ووليد سيف في ملوك الطوائف " الطغاة شرط الغزاة"
لو كان نظام صدام حسين ديمقراطيا ً حرا ً يحترم ارادة ورغبات شعبه لما انتهى الى ماانتهى اليه
ولو كان نظام البشير نظاما ً ديمقراطيا ً حرا ً لما تعرضت البلاد الى التقسيم , ناهيك عن الافكار الحيوانية
التي يحملها هو وحزبة , يارجل هل سمعت بأحد أعلن الجهاد على شعبه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اما ان صدام حسين انسان مظلوم وبريء وأن أسلحة الدمار الشامل اكذوبة ,فلا ارى هذا الكلام الا كلام سامج.
ذلك ان صدام كان بالفعل يتلاعب بالمفتشين الدوليين طيلة 3 سنوات, وينكر وجود اسلحة دمار شامل.
حتى انشق عنه صهره حسين كامل وأبلغ عن الاسلحة الكيماوية, وهاجمتها فرق التفتيش ... وتم تدميرها .
بعد هذه الحادثة من أين سيأتي هذا النظام بالمصداقية ..... من سيصدقه ؟! ومن سيثق به وبكلامه.
اراد الغرب تغيير النظام , وصدام وفر لهم مناخا ً ملائما ً, ولو كان نظاما ً ديمقراطيا ً لما تمكنوا من ذلك ...
شافيز ارادت امريكا تغييره , وحصل انقلاب لعدة ايام , واعتقل الرئيس, الا ان شعبه اعاده بمظاهرات عارمة , واذعنت الولايات المتحدة واستسلمت آخر الأمر.
الديمقراطية والحرية , هي خط الدفاع الأول ضد الدول الامبريالية.
مايجري من النظام الايراني هو جعجعة لا أكثر , هذا النظام يتلاعب بالاقليات الشيعية في العالم الاسلامي لخلق الفتن وخلق امتدادات له , واستخدامهم كأوراق ضغط .... اكثر من ذلك ليس لديه شيء , كان يريد ان يحمي نفسه ومنشآته بالصواريخ الروسية S300 لكن الغرب عمل الكثير واعتقد انه دفع الكثير كي لايحصل عليها , واعلنت روسيا قبل ايام انها لن تتم الصفقة مع ايران بسبب العقوبات المفروضة عليها , مع ان الصفقة تم التوقيع عليها قبل العقوبات بكثير ...
أهم مايجب ان تعرفه ان المجال الجوي الايراني مفتوح للغرب بالكامل , ولم تعد المعارك كما في العصور الوسطى " تحسمها أقدام الجنود" .... ناهيك عن الاقمار الاصطناعية التي توجه الصواريخ بدقة , وتصور كل متر في ايران , اذا كنت وانا في كوفي شوب استطيع مشاهدت بيتك في الشام من خدمة متاحة للجميع , فكيف بالأقمار الاصطناعية ذات الاغراض التجسسية والعسكرية.
وضع ايران شبيه بوضع صدام قبل حرب الخليج الثانية , ثالث أقوى جيش بالعالم جيش خبير مدرب متمرس
مجهز بأحدث الدبابات والصواريخ , وانواع الاساطير والخرافات. ما ان تحصل الضربة حتى يتضح الفارق التكنلوجي الهائل بين ايران والغرب ...
ايران تهدد بغلق مضيق هرمز , وضرب المنشآت النفطية في الخليج , هي تعرف ان ليس لديها اكثر من ذلك
بطبيعة الحال هناك قواعد امريكية وفرنسية في الدول الخليجية ... ستتصدى لاي هجوم صاروخي وستمنع غلق المضيق الذي هو شريان الدول الصناعية.
اما السعودية فلديها بطاريات باتريوت وهي الآن تتفاوض لشراء S400 من روسيا وهي أحدث من S300 التي كانت تنوي ايران شراءها ... وبالتالي فحدودها محمية بشكل شبه كامل.
أتمنى من كل قلبي نجاح موسوي وكروبي وخاتمي في تغيير الاوضاع في ايران , فتجربة العراق مريرة ولانتمناها لأحد...
صدام نجاد البشير وامثالهم , هم شرط الغزاة
RE: الضربه قادمه ولكن هل بداية التغير من القمه - على نور الله - 09-29-2010
يخطئ خطئا كبيرا من يظن وجود تشابه فى الوضع الايرانى و الوضع العراقى الصدامى .
و بنظرة منطقية بسيطة معا سنعرف الفرق الشاسع بين الحالتين
اولا: القيادة الحاكمة فى العراق جاءت الى السلطة بانقلاب عسكرى ليس للشعب فيه ناقة و لا بعير , بينما القيادة الايرانية تربعت على السلطة بثورة شعبية اسلامية عارمة و هذا يعنى التاييد الشعبى للقيادة الايرانية .
ثانيا: حكومة صدام ارتكبت جرائم ابادة ضد فئات هائلة من الشعب كالاكراد و الشيعة الذين يمثلون معا اكثر من 85% من الشعب العراقى , و هذا يعنى ان صدام اخرج من الصراع 85% من الشعب اذ انهم غير مستعدين للدفاع عن حكومة و حاكم اجرموا بحقهم , بينما الحكومة الايرانية لم ترتكب اى مجازر او جرائم بهذا المستوى , يعنى حتى معظم المعارضة الايرانية لن تسمح باى هجوم على ايران و لن تقف مكتوفة الايدى ,
نعم هناك خلاف بل خلافات و اتهام بجرائم و لكنها تبقى حالات فردية مضخمة اعلاميا لا يستشعرها الفرد الايرانى العادى .
ثالثا :علاقة العراق بكل جيرانه صارت علاقة سيئة الى اقصى حد , فدول الخليج التى كانت الداعم الرئيس لصدام اصبح عدوهم اللدود , اما العداء الايرانى الصدامى فحدث و لا حرج , و علاقة صدام بسوريا علاقة سيئة جدا جدا , و تضعضعب فى الاونة الاخيرة علاقته بالاردن , كما ان صدام هو الداعم للاكراد الذين يشنون هجمات فى العمق التركى .
فالرجل لم يدع له جارا واحدا يقف الى جانبه .
اما ايران
فعلاقاتها بتركيا ممتازة , بالعراق ممتازة , بسوريا ممتازة , بالامارات ممتازة , بقطر ممتازة , بالكويت جيدة , بالسعودية ليست علاقة حسنة او متقلقلة و لكن ليست الى درجة السيئة , بعمان ممتازة , بارمينيا ممتازة , باذربيجان حسنة , بتركمانستان ممتازة .
فبشكل عام علاقتها مع جيرانها مستقرة و ممتازة .
رابعا : عندما شعر صدام بان حبل المشنقة الامريكى بدء يلتف حول رقبته , حاول مسرعا ان يربط الدول الصناعية باقتصاده و لكنه فشل اذ فات الاوان .
اما ايران فانها منذ انتصار الثورة و من ثم وقف الحرب العراقية الايرانية فانها سارعت الى ربط العالم و القوى الصناعية باقتصادها و انتاجها النفطى بحيث اى وقف للنفط الايرانى فانه سيتسبب بكارثة للدول الصناعية .
خامسا : يد صدام الضاربة قصيرة فهى لا تتعدى حدود العراق , بينما اليد الايرانية طويلة تصل الى الحدود مع الكيان الصهيونى بل تتعداه الى داخل الكيان .
سادسا: كذب ادعاءات صدام بوجود تقنية عسكرية عالية و متطورة , بينما ايران اثبتت قدراتها بالفعل و البرهان باطلاق قمر صناعى و هو دليل على قدرتها فى تصنيع الصواريخ بعيدة المدى .
سابعا : صدام كان اعتماده على دول الخليج و بفقده هذا الدعم انقطع شريان الحكومة العراقية , بينما ايران تعتمد على ذاتها اقتصاديا و عسكريا و كل شئ .
ثامنا و اخيرا و هو اهم شئ :
صدام مع الشيطان و قد تخلى عنه فى ساعة الجد , اما ايران فالله معها و سيقصم كل جبار يريدها بسوء.
من دراسة الحروب و الاعتداءات الامريكية على دول العالم و شعوبها :
1. لم تحارب امريكا دولة شعبها فى اغلبيته ملتف حول القيادة .
2. لم تحارب امريكا دولة ليس فيها انقسام شعبى بسبب جرائم الحكومة .
3. لم تحارب امريكا دولة علاقتها ممتازة بجيرانها لانهم يشكلون الخطر الرئيس فى حالة المقاومة كما ان الجار السئ معبر للقوات الامريكية.
4. لم تحارب امريكا دولة اقتصادها مرتبط و تعتمد عليه القوى الصناعية العظمى .
5. لم تحارب امريكا دولة لها يد طويلة
6. لم تحارب امريكا دولة تمتلك تقنية عسكرية عالية من بعد الحرب العالمية الثانية .
7. لم تحارب امريكا دولة تعتمد على ذاتها اقتصاديا و عسكريا و سياسيا ايضا من بعد الحرب العالمية الثانية .
8. تخشى امريكا مواجهة اى دولة او جماعة يكون الله معها , خصوصا بعد هدية حزب الله اليهم فى راس السنة فى بيروت .
كل هذه المعطيات توضح ان امريكا لن تستطيع اسقاط النظام فى ايران و لا احتلال ايران كما فعلت مع العراق , فالفرصة كانت متاحة اكثر عندما كان الجيش الامريكى فى العراق , و لكن خروجه من العراق هو انتصار ايرانى , اذ ان هذا كسر للحصار المطبق على ايران بالقواعد الامريكية من دول الخليج و العراق و افغانستان .
فالحصار تم تفكيكه فى العراق , و الان يتم تفكيكه ان شاء الله فى افغانستان , و مستقبلا سيتم تفكيكه فى دول الخليج المحتلة ان شاء الله
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار