حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الرحمة في تأخر الرزق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الرحمة في تأخر الرزق (/showthread.php?tid=39358) |
الرحمة في تأخر الرزق - احمد زكريا - 10-03-2010 [/color]قد تأتي الرحمة مع تأخر الرزق بقلم/ تراجي الجنزوري لي ابن أخت مر على زواجه عشر سنين ولم ينجب حتى الآن، فجاءني شاكيا ً متألما ً ومتحسرا ً لتأخره في الإنجاب ، وهو يقول لي: ما العمل وما الحيلة؟ فقلت: لابد من طرق باب الملك. فقال: فعلت.. وأديت عمرة وطرقت باب الملك هناك.. وما زلت في انتظار أن يفتح لي. فقلت في نفسي: لابد من أن يرى من هو على شاكلته حتى يرضي ويطمئن قلبه. فقلت له: هيا نطوف تطوافة سريعة حول رحلة الخضر مع موسى عليه السلام ، لعلك تجد فيها راحتك. فانطلقنا سويا فقلت : إن المتأمل لرحلة الخضر مع موسي عليه السلام يجد أنها : رحلة تربوية إيمانية.. اشتملت علي أحداث ثلاثة :- " خرق السفينة - قتل الغلام – بناء الجدار ". الحادثة الأولي تتعلق بالمال. الحادثة الثانية تتعلق بالأبناء. الحادثة الثالثة تتعلق بالمستقبل. وهذه الأمور الثلاثة هي الشغل الشاغل للإنسان "مال – أبناء – مستقبل". فكيف نتعامل معها من خلال رحلة الخضر مع موسي عليه السلام. الوقفة الأولي.. خرق السفينة تعامل مع الخروق في حياتك أنها ربما تكون سببا لنجاتك "أَمَّا السَّفِينَةُ". يقول ابن القيم رحمه الله: "ربما تأتي المضرة من قبل المسرة.. وربما تأتي المسرة من قبل المضرة. فلا يأمن العبد أن تأتيه المضرة من قبل المسرة.. ولا ييأس العبد أن تأتيه المسرة من قبل المضرة. وعلي العبد في ذلك خمسة أمور : - تفويض الأمر لله. تسليم الأمر لله . التوكل علي الله . أن يعلم أن قضاء الله له خير . ألا يقترح علي الله". فأعلم أيها الحبيب: أن أفعال الله سبحانه مصونة عن العبث.. ولا تخلو من الحكمة.. ولا تعلل بالعلل والأغراض " وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ".. فمن أسلم وجهه لله فذلك الكيس العاقل . فأصحاب السفينة لم يعلموا السر في خرق سفينتهم.. ولابد أنهم ندموا علي حملهم الخضر وموسي صلي الله عليه وسلم. ولم يعلم الأبوان السر في قتل وحيدهما وظلا يبكيانه عمرهما كله. ولم يعلم أهل القرية سر إحسان الخضر بإقامة الجدار لقوم رفضوا إضافته وإطعامه.. ولو علم كل منهم ما خفي عليه لظل يلهج بالثناء علي الله . وأحداث كثر في التاريخ كانت الخروق سببا للنجاة مثل: قصة ذبح إسماعيل عليه السلام لإطعام الفقراء إلي يوم القيامة . هاجر عليها السلام وتركها البلد وسكنتها الصحراء وسعيها بين الصفا والمروة أنتج زمزم "طعام طعم.. ودواء سقم". يوسف عليه السلام وإلقائه بالجب وتعرضه للفتنة والسجن لنجاة مصر من المجاعة . حرب الأوس مع الخزرج 40 سنة ليكونوا أشد شغفا للقاء رسول الله صلي الله عليه وسلم حتى يخلصهم . وقفة مع الدعاة: أمر في غاية الأهمية "فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً". تأمل أيها الحبيب ستجد أن موسي عليه السلام ذكر إغراق الراكبين ونسي نفسه.. وذلك لأن اهتمام الأنبياء والمرسلين بالناس أكثر من اهتمامهم بأنفسهم.. فهو لم ينهمك ولم يهتم بأمر نفسه وما هو مقدم عليه من الغرق والهلاك. وها هو نبينا صلي الله عليه وسلم يكاد يهلك نفسه في سبيل أن يؤمن الناس: "فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً". أيها الداعية "أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ". الوقفة الثانية.. "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ" البلية نعمة خفية .. وهذه واضحة جلية في قتل الغلام. فكان قتله رحمة للغلام نفسه فبقتله دخل الجنة. لعلها منزلة للوالدين.. عسى أن " يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً" .. وعظة للآخرين. فها هو عروة بن الزبير تقطع رجله ويقتل ابنه ويقول: " اللهم إن كنت أخذت فقد أبقيت.. وإن كنت منعت فقد أعطيت". الوقفة الثالثة.. "وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ" والمتأمل في هذه الحادثة يجد "الرحمة في تأخر الرزق" فلو ظهر الكنز.. وهذان الغلامان لم يبلغا بعد.. والقرية بخيلة ... إذن لاستولي أهل القرية علي الكنز.. وحرموا الغلامين منه . فيا من تأخرت في الزواج.. الرحمة في تأخر الرزق . ويا من تأخرت في الإنجاب.. الرحمة في تأخر الرزق . ويا من تأخرت في الحصول علي المأوي والسكن والشقة.. الرحمة في تأخر الرزق . ويا من تأخرت في الحصول على سفر أوظيفة .. اعلم أن الرحمة في تأخر الرزق. فقال لي: الآن استراح قلبي .. فالرحمة في تأخر الرزق.. وسأظل أطرق باب الملك..عسى أن يأتي موعد استخراج الكنز.. وأرزق بالولد.. وسأرضي بقضاء الله فهو الخير. فقلت له: الرضا جنة الدنيا.. ومستراح العابدين[color=#2F4F4F] RE: الرحمة في تأخر الرزق - هاله - 10-03-2010 و هكذا تكون القطيعة مع العالم المعاصر ... كم قصة على كم آية على كم خزعبلة .. و كفى الله المؤمنين شر التعقل. اقتباس:فقال لي: الآن استراح قلبي .. فالرحمة في تأخر الرزق.. وسأظل أطرق باب الملك..عسى أن يأتي موعد استخراج الكنز.. وأرزق بالولد.. وسأرضي بقضاء الله فهو الخير. و تلك هي النتيجة: التسليم و الاستسلام و الشعور بالراحة رغم نحر الأمل! انما و الحق يقال تستحق الشكر على ما فعلت حتى لا تفرخون لنا عاهات ترفع حدة تلوث البيئة و تحكم علينا الحصار. RE: الرحمة في تأخر الرزق - الحكيم الرائى - 10-03-2010 بدون غض البصر عن حقيقة كون أحمد زكريا له ماضى أجرامى فى جماعة أرهابية مارست العنف والقتل والتدمير والتعذيب ضد نساء وأطفال ورجال وشيوخ مصريين وغير مصريين مسلمين وغير مسلمين وبدون غض البصر ايضا عن تفاهة القئ الذى يطرشه هنا وهو يظنه موعظة ما,ينطبق عليه الشيطان يعظ بخبث الحديث,فوجهة نظرى الشخصية أن مواضيعه مكانها الصفحة الدينية يالنادى يعنى ممكن هناك يعظ ويعك ويتحدث عن عذابات والام الأرهابيين القتلة أمثاله فى سبيل دولة التصفية الفاشية التى يسعى لها,لذا اطالب أدارة النادى بنقل أبداعاته الى الزاوية الدينية وهناك سيستمتع ويلافى اللى يطلع دينه ويطلعوا دينه الخ. الرد على: الرحمة في تأخر الرزق - ((المسافر)) - 10-03-2010 الاخ الفاضل احمد هل طلب صاحب القصة العلاج وسعى له ام اكتفى بالدعاء ؟ RE: الرد على: الرحمة في تأخر الرزق - الحكيم الرائى - 10-03-2010 (10-03-2010, 09:16 PM)((المسافر)) كتب: الاخ الفاضل احمد هو انتوا بتغنوا وتردوا على بعض! الرد على: الرحمة في تأخر الرزق - ((المسافر)) - 10-03-2010 هل الزميل حكيم فهم ما كتبته ؟ ام يحتاج الى بعض الايضاح ؟ |