حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عادات دمشقية اندثرت - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: عادات دمشقية اندثرت (/showthread.php?tid=39364) الصفحات:
1
2
|
عادات دمشقية اندثرت - طريف سردست - 10-03-2010 سمعت انه حتى الخمسينات والستينات كانت لاتزال غالبية من العوائل الدمشقية (على الاقل) تعرف شيئ اسمه الاستقبال حيث نساء الحارة يجتمعون في مساء كل يوم في منزل واحدة منهن حسب دورها، ويقضون الوقت في تناول القهوة والعلاك .. وكانت نساء القرى تنزل الى سوق الجمعة في ملابس جميلة من المخمل الازرق او البنفسجي او التوتي.. ولم يكن غريبا ان نرى فلاحة تجلس على طرف الرصيف وتخرج ثديها من فتحة ثوبها الكبيرة والمغطاة بشاش ابيض ثم تبدأ بإرضاع طفلها بدون اي خجل وبشكل طبيعي تماما اليوم اصبح ذلك تاريخ من الماضي والبعض لن يصدقه .. فهل لديكم ذكريات عن عادات اخرى اندثرت!! RE: عادات دمشقية اندثرت - THE OCEAN - 10-04-2010 (10-03-2010, 09:10 PM)طريف سردست كتب: وكانت نساء القرى تنزل الى سوق الجمعة في ملابس جميلة من المخمل الازرق او البنفسجي او التوتي.. ولم يكن غريبا ان نرى فلاحة تجلس على طرف الرصيف وتخرج ثديها من فتحة ثوبها الكبيرة والمغطاة بشاش ابيض ثم تبدأ بإرضاع طفلها بدون اي خجل وبشكل طبيعي تمامااحلام سعيدة! الرد على: عادات دمشقية اندثرت - أندروبوف - 10-04-2010 اقتباس:سمعت انه حتى الخمسينات والستينات كانت لاتزال غالبية من العوائل الدمشقية (على الاقل) تعرف شيئ اسمه الاستقبال حيث نساء الحارة يجتمعون في مساء كل يوم في منزل واحدة منهن حسب دورها، ويقضون الوقت في تناول القهوة والعلاك .. هذه العادة لم تندثر , لكن جرى تطويرها , فبدلاً من استقبال نساء الحارة أصبح الاستقبال لنساء العمارة السكينة الواحدة .. الاستقبالات موجودة إلى يومنا هذا ,و تلعب دوراً فاعلاً في تعزيز التواصل الانساني و الإجتماعي . من العادات الاجتماعية الجميلة التي اندثرت "سفرة الخلاص" , يعني مائدة من الطعام تقام على شرف الوافد الجديد إلى العائلة و تكون بعد الولادة مباشرة ,و سبب اندثار هذه العادة الجميلة أن الولادة قديماً كانت في البيوت و بمساعدة الداية (القابلة) و بعض الأقارب و الجيران , فتقام سفرة الخلاص هذه تكريماً لحضورهم و مشاركتهم الانسانية و الوجدانية . هناك أيضاً عادة الاحتفال بمناسبة الطهور التي اندثرت و لم تعد . تحياتي RE: عادات دمشقية اندثرت - شهاب الدمشقي - 10-04-2010 على ذكر عادة الاستقبال .. فأنا أزعم أني من الجيل الذي ادرك خواتيم هذه العادة (التي ربما مازالت قائمة كما ذكر العزيز اندروبوف، ولكن تقاليدها قد تغيرت حتما) .. فبحكم كوني أصغر أخواتي كنت ارافق أمي في هذه الزيارات النسائية (قبل أن اكبر وأُحجب عنها !) .. وكانت هنالك تقاليد خاصة لتحضير لون من ألوان الطعام النسائي بامتياز (وهو الحراق باصبعو) الذي يتطلب اعداه استنفار همم النساء .. من العادات الدمشقية التي مازالت قائمة ولكن عاداتها قد تغيرت بشكل كبير (ربما كضريبة للحضارة): - اجتماع الرجال في المقاهي للاستماع إلى الحكواتي وتدخين الاركلية العجمي، أو لعب طاولة الزهر، فقد اختفى اليوم دور الحكواتي، وبات وجوده محصوراً في مقهى دمشقي قديم (هو مقهى النوفرة في القيمرية خلف الجامع الأموي) وكجزء من التقاليد التراثية الجاذبة للسواح لا أكثر .. ناهيك عن تغير أسباب الجلوس في المقاهي، فبعد ان مثل هذا الاجتماع المتنفس الوحيد للترفيه (الذكوري) والتواصل الاجتماعي، تقلص دوره اليوم مع اتساع وسائل الترفيه الحديثة، فبات الجلوس لتناول الطعام أو (تطبيق البنات !) وإن كانت هناك مقاه قليلة مازالت محافظة على ذات تقاليد المقاهي الذكورية (خدمات مقتصرة على المشاريب والاركيلة وطاولة الزهر) .. - السيران العائلي (النزهة الاسبوعية) فقد كان من تقاليد أهل دمشق قضاء يوم الجمعة في بساتين الغوطة أو على ضفاف بردى أو عين الفيجة من خلال مدات تُبسط على الأرض، ويتشاغل الرجال خلالها بالحديث أو تدخين الركيلة، فيما تحضر النسوة طعام الغداء في الهواء الطلق، وقد تراجعت هذه العادة بشكل كبير لتحل محلها قضاء عطلة نهاية الأسبوع في المطاعم .. - لهو صبيان وبنات الحارة في الشارع، فقد كنا (صبيان وبنات الحارة) نخرج عصراً للهو واللعب في الحارة بألعاب شائعة، بعضها صبياني صرف، وبعضها بناتي صرف، وبعضها مختلط، ويستمر اللهو إلى المغرب .. وقد يتخلل اللهو مرور بائع الغزلة أو الناعم (الجرادق أو أطباق الدقيق المقلي بالزيت والمغطى بالدبس) .. وقد اختفت هذه العادة تماما مع انتشار وسائل الترفيه الحديثة (الكومبيوتر والاتاري والانترنت ) .. سقا الله تلك الايام .. RE: عادات دمشقية اندثرت - observer - 10-04-2010 (10-04-2010, 04:02 PM)شهاب الدمشقي كتب: على ذكر عادة الاستقبال .. فأنا أزعم أني من الجيل الذي ادرك خواتيم هذه العادة (التي ربما مازالت قائمة كما ذكر العزيز اندروبوف، ولكن تقاليدها قد تغيرت حتما) .. فبحكم كوني أصغر أخواتي كنت ارافق أمي في هذه الزيارات النسائية (قبل أن اكبر وأُحجب عنها !) .. وكانت هنالك تقاليد خاصة لتحضير لون من ألوان الطعام النسائي بامتياز (وهو الحراق باصبعو) الذي يتطلب اعداه استنفار همم النساء .. عزيزي شهاب، هلا شرحت لنا قليلا كيف يطبخ الحراق باصبعو؟؟؟!!! RE: عادات دمشقية اندثرت - شهاب الدمشقي - 10-04-2010 (10-04-2010, 04:06 PM)observer كتب:(10-04-2010, 04:02 PM)شهاب الدمشقي كتب: على ذكر عادة الاستقبال .. فأنا أزعم أني من الجيل الذي ادرك خواتيم هذه العادة (التي ربما مازالت قائمة كما ذكر العزيز اندروبوف، ولكن تقاليدها قد تغيرت حتما) .. فبحكم كوني أصغر أخواتي كنت ارافق أمي في هذه الزيارات النسائية (قبل أن اكبر وأُحجب عنها !) .. وكانت هنالك تقاليد خاصة لتحضير لون من ألوان الطعام النسائي بامتياز (وهو الحراق باصبعو) الذي يتطلب اعداه استنفار همم النساء .. قد سألت عن عظيم !! .. وما المسؤول بأعلم من السائل .. فأنا وظيفتي الأكل فقط .. أحيانا أتدلل على زوجتي وأطلب منها تحضر الحراق باصبعو .. وكرمالك سألها عن الطريقة الرد على: عادات دمشقية اندثرت - observer - 10-04-2010 نيالك يا عمي، اكيد المدام طباخة شامية درجة اولى. تحياتي لك و للمدام RE: عادات دمشقية اندثرت - أبو خليل - 10-04-2010 (10-04-2010, 04:12 PM)شهاب الدمشقي كتب:(10-04-2010, 04:06 PM)observer كتب:(10-04-2010, 04:02 PM)شهاب الدمشقي كتب: على ذكر عادة الاستقبال .. فأنا أزعم أني من الجيل الذي ادرك خواتيم هذه العادة (التي ربما مازالت قائمة كما ذكر العزيز اندروبوف، ولكن تقاليدها قد تغيرت حتما) .. فبحكم كوني أصغر أخواتي كنت ارافق أمي في هذه الزيارات النسائية (قبل أن اكبر وأُحجب عنها !) .. وكانت هنالك تقاليد خاصة لتحضير لون من ألوان الطعام النسائي بامتياز (وهو الحراق باصبعو) الذي يتطلب اعداه استنفار همم النساء .. الحراق اصبعو عندنا يصنع من العدس الاسمر و البصل المحروق و الكزبرة.. . و تحضيرها سهل نسبيا و ليس صعبا.... لا اعرف اذا كان نفس الاكلة.... ذكرتوني فيها .. بخصوص الارضاع امام الغرباء, فهي فعلا عادة موجدة ليومنا هذا, و الامر يخلو من اي صبغة جنسية, احيانا كثيرة ما نكون مثلا في زيارة لمباركة بمولود جديد و تكون الام ترضع مولودها و الامر يكون عاديا الى حدا ما... RE: عادات دمشقية اندثرت - شهاب الدمشقي - 10-04-2010 (10-04-2010, 04:28 PM)أبو خليل كتب:(10-04-2010, 04:12 PM)شهاب الدمشقي كتب:(10-04-2010, 04:06 PM)observer كتب:(10-04-2010, 04:02 PM)شهاب الدمشقي كتب: على ذكر عادة الاستقبال .. فأنا أزعم أني من الجيل الذي ادرك خواتيم هذه العادة (التي ربما مازالت قائمة كما ذكر العزيز اندروبوف، ولكن تقاليدها قد تغيرت حتما) .. فبحكم كوني أصغر أخواتي كنت ارافق أمي في هذه الزيارات النسائية (قبل أن اكبر وأُحجب عنها !) .. وكانت هنالك تقاليد خاصة لتحضير لون من ألوان الطعام النسائي بامتياز (وهو الحراق باصبعو) الذي يتطلب اعداه استنفار همم النساء .. هي ما ذكرت .. ويضاف إليها المعكرونة أو العجين المقلي .. الرد على: عادات دمشقية اندثرت - طريف سردست - 10-04-2010 سعيد ان اسمع عن هذه العادات القديمة التي تعيد تشكيل التصورات الاجتماعية وسرعة التبدل وفقدان الذاكرة لدى الجيل الجديد.. ومن العادات القديمة ايضا تحضير الكبة بالجرن الحجري الكبير حيث تجتمع العديد من النساء ويعملون طول النهار بالدق ثم صناعة الكبة بأشكالها.. وهناك شئ يسمى الكشكة والحبوبية وفطاير بالجوز والسكر تقلى ثم تغطس بمحلول السكر او شئ من هذا القبيل |