حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بركان الاله ذو المصهورات الباردة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: عـــــــلوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=86) +--- الموضوع: بركان الاله ذو المصهورات الباردة (/showthread.php?tid=39382) |
بركان الاله ذو المصهورات الباردة - طريف سردست - 10-04-2010 المصهورات المنطلقة من البراكين تسمى لافا، فهل توجد لافا باردة؟ قد يكون السؤال غريبا، غير انه سؤال مشروع، إذ انه فعلا توجد لافا باردة. اغلب انواع اللافا تكون سائلة عند درجة حرارة فوق 900 درجة، غير انه في تنزانيا يوجد بركان درجة حرارة اللافا فيه تصل فقط الى 500 درجة. هذا البركان اسمه Oldoinyo Lengai, ويعني باللغة المحلية "جبل الالهة". البركان يعتبر جزء من المنظومة البركانية التي تسبب انشقاق شرق افريقيا. عادة نتصور اللافا تربة مصهورة ذات لون احمر وتسيل، غير ان اللافا في جبل الالهة ، وبسبب حرارتها المنخفضة، لها لون اسود ولذلك فهي تشبه اسفلت سائل. خصائص اللافا تقررها مكوناتها حسب نوعية الجبل والعمق الذي تشكل فيه. وبشكل عام تكون اللافا الغنية بالكفارت سائلة ثخينة في حين اللافا التي تحتوي على القليل من الكفارت سائلة خفيفة. وايضا فإن الحرارة العالية، عادة، تعطي لافا من النوع السائل الخفيف في حين ان الحرارة المنخفضة تعطي لافا سائلة ثخينة. عند بركان الالهة الامر على العكس تماما. هنا نجد ان اللافا باردة وسائلة خفيفة. هذا بسبب ان مكونات هذه اللافا غير عادية، إذ انها غنية بالكاربونات التي تحتوي على نسبة عالية من الناتريوم والكاليوم. لذلك يطلق على هذه اللافا اسم كاربوناتيت وغير معروفة في اي مكان اخر. بركان الالهة انفجر مرات عديدة في السنوات المئة الاخيرة واخر مرة كانت عام 2007-2008. وهذا يعني ان البركان لايؤدي الى زيادة غاز الكربون بالجو مثل بقية البراكين وانما على العكس يقوم بتثبيت ثاني اوكسيد الكربون. وعلى عكس بقية انواع اللافا لاتبقى متماسكة طويلا وانما تتفتت وتنهار بسرعة. الذاكرة http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Giologia/Giologia-0020.htm |