حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نوبل الآداب للبيروفي ماريو فارغاس يوسا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: نوبل الآداب للبيروفي ماريو فارغاس يوسا (/showthread.php?tid=39439) |
نوبل الآداب للبيروفي ماريو فارغاس يوسا - بسام الخوري - 10-07-2010 نوبل الآداب للبيروفي ماريو فارغاس يوسا ماريو فارغاس يوسا يوسا أحد أهم كتاب الإسبانية فاز الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، أحد أهم كتاب اللغة الإسبانية، بجائزة نوبل للآداب لعام 2010. وقد أثنت الأكاديمية السويدية في حيثيات تقديمها الجائزة ليوسا على "تصويره بالغ العمق لمقاومة الفرد وثورته وهزيمته"، مضيفة أنه "راوٍ موهوب قادر على تحريك مشاعر القراء". ويعد يوسا ،الذي ولد عام 1936 وعمل في مجال الصحافة والسياسة في بلده بيرو بالإضافة إلى عمله كراوئي وأديب، واحدا من أشهر الأدباء في أمريكا اللاتينية، ولديه أكثر من ثلاثين كتابا بين رواية ومسرحية ودراسة. وهذه هي المرة الأولى التي تمنح فيها نوبل الآداب لكاتب من أمريكا الجنوبية منذ عام 1982 حين منحت للكاتب الكولومبي المعروف، غابرييل غارسيا ماركيز. يوسا في سطور ماريو فارغاس يوسا * ولد ماريو فارغاس يوسا في اريكويبا في بيرو في 28 اذار/ مارس 1936 * نشأ مع والدته وجده في مدينة كوشاباما في بوليفيا قبل ان يعود الى لبلاده عام 1946 * ونال الجنسية الاسبانية عام 1993 * رشح نفسها لرئاسة بيرو لكنه خسر الانتخابات عام 1993 * انتقل الى فرنسا عام 1959 حيث عمل مدرسا للغة وصحافيا * له أكثر من 30 كتابا ومن أشهر اعماله "زمن البطل" و"امتداح الخالة" و"محادثة في الكاتدرائية" و"البيت الاخضر" و "من قتل موليرو؟" وكانت الأكاديمية الملكية السويدية قد منحت جائزة نوبل للآداب، التي تبلغ قيمتها 10 ملايين كرونة سويدية، خلال السنوات الست الماضية، لكاتب تركي وخمسة كتاب أوروبيين، آخرهم الألمانية هيرتا مولر، مما أثار انتقادات على تركيز الأكاديمية السويدية على كتاب من أوروبا. جدل وتعد روايات "البيت الأخضر" ورواية "محادثة في الكاتدرائية" التي صدرت عام 1969 ورواية "امتداح الخالة" التي نشرت عام 1988 من أشهر الأعمال الروائية ليوسا، إضافة الى رواية "حرب نهاية العالم" و"من قتل موليرو؟" و"حفلة التيس". وقد بدأت شهرته العالمية في الستينات مع رواية "زمن البطل" التي استندت الى تجربته في الأكاديمية العسكرية في بيرو، وقد أثارت الرواية جدلا في بلاده حيث أحرقت ألف نسخة منها علنا من قبل ضباط في تلك الأكاديمية. يذكر أن يوسا كان في نيويورك حيث يدرّس في جامعة برنستون، عندما أبلغ بنيله الجائزة. وكان يوسا قد رشح نفسه للرئاسة في بلاده عام 1990 لكنه خسر أمام، ألبرتو فوجيموري. وبعد ثلاث سنوات منح الجنسية الإسبانية. وفي عام 1995 نال يوسا جائزة ثرفانتس وهي أبرز جائزة أدبية تمنح لكاتب باللغة الإسبانية. RE: نوبل الآداب للبيروفي ماريو فارغاس يوسا - ديك الجن - 10-09-2010 أثار فوز يوسا بجائزة نوبل للأدب ردود أفعال متناقضة.. طرف إعتبر تحوله من الفكر اليساري إلى الفكر اليميني نوعا من الخيانة، خصوصا هو الكاتب الأمريكي اللاتيني الذي لايزال جيله يتذكر ويلات الهيمنة الأمريكية في بلاده وما حولها.. جيل عاصر مقتل غيفارا وانتصار الثورة الكوبية وشهد عن قرب الإنقلاب الدموي في تشيللي.. وعاد بعدما عمر غزاه الشيب والشهرة على أعماله التي مجدت الواقعية اليسارية إذا لم نقل الإشتراكية، عاد نحو الفكر الليبرالي اليميني الأمريكي بطبع الحال.. فكان من أكبر مؤيدي غزو العراق ومن مؤيدي الحملة على أفغانستان وعلى ما سمي بالإرهاب.. حتى أنه كاد أن يجاهر علنا بإعجابه بالرئيس الفذ: جورج بوش الإبن... وطرف آخر راق له هذا الإختيار لسبب سياسي إيديولوجي بحت.. لأنه اختيار ينزع الهالة المقدسة عن جيل من الكتاب اهتموا بمشاريع التحرر والعدل والمساواة.. ضد طغيان الأنظمة القوية وانتهاك حرية وحقوق الشعوب وليس حقوق الإنسان فقط... أعمال يوسا متوافرة في العربية ومواقفه السياسية الجديدة كانت بلا شك سبباً في حصوله على الجائزة التي تناشد مؤخراً النزعات التحررية الفردية المقربة من نظام الأقوياء في العالم الغربي وأمريكا خصوصاً بعد من منح جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى معارض صيني يقضي عقوبة سجن في الصين.. وكأنها إستمراراً للتسيس الطارئ على هذه الجائزة التي منحت العام الفائت للرئيس الأمريكي أوباما.... وفي النهاية يبقى لكل واحد منا رأيه السياسي وذائقته الأدبية.. ويبقى هذا التحول الذي عاشه الكاتب المذكورا وارداً ومنتشراً بعد سقوط جدار الحرب الباردة وبداية الحرب على الإرهاب وتشيد جدران العزل العنصري في كل مكان باسم مكافحة الإرهاب... هنا مقال من يساري آخر عربي يبدو قد غزاه الشيب أيضا وبدأت ملامح الليبرالية تلون وجهه الأحمر السابق... مثقف يساري بل شيوعي سابق بدأ بالتحول على ما يبدوا نحو الصورة الدارجة للمثقف الذي استطاع بذكائه الخارق التخلي عن خدعة الشيوعية وإكتشاف جمال وبدع الحرية الليبرالية بعد تجاوز السنوات الخمسين من العمر هنا الصديق الصحفي والشاعر إسكندر حبش يدافع عن تحولات يوسا: اقتباس: مرحبا بآرائكم وشكرا لإهتمامكم وللسيد الخوري.. RE: نوبل الآداب للبيروفي ماريو فارغاس يوسا - هاله - 10-10-2010 اقتباس:أليس المهم أن يبقى المرء مخلصا تجاه نفسه وتجاه الآخرين، حين لا يريد أن يزيد من القمع الذي يلف العالم؟ و هل من لا يريد زيادة القمع ينضم الى صف المحافظين الجدد و محور الشر و الى بلطجيي الارهاب العالمي و معسكرهم و يؤيد السطو المسلح على الشعوب و الدول في القارات الأخرى تباعا ووووو بلاوي لا أول لها و لا آخر؟ اقتباس:اكتشف الكاتب عبر الممارسات كما عبر الثقافة والكتابة، سقوط جميع الطوباويات، (التي عرفها تحت تأثير سارتر في مطلع شبابه)، التي نادى بها واعتقد أنها يمكن أن تجلب العدالة للبشرية. من هذه الطوباويات، الاشتراكية التي تحولت إلى أداة قمع أكثر من أي أداة أخرى، و هل من بقي هو البديل و الحمل الوديع النقي الطاهر الذي سيحقق العدالة للبشرية ؟! نشرة أخبار واحدة كفيلة بالرد. و فعلا .. اذا سقط الضمير سقط الانسان. نعم سقط الاتحاد السوفياتي و منظومته الاشتراكية بكل قمعها و فسادها و وووو .. لكن هل توقف المسخ الشيطاني الغربي عن سحق شعوب العالم و امتصاص خيراتها و و ابادة البشر و حقوقهم البشر فيها؟ تلك هي القضية التي لم تمت. لكنهم يتنصلون من ذكرها حتى لا يعدموا مبررات التلون و التسلق و خيانات المثقف. أحترم المثقف الذي يمتلك الشجاعة فيوجه سهام أدبه الناقد الى نظام "وطني" فهو مفكر يلزم جانب الحقيقة و ينأى عن التدليس و التزوير و مسح الجوخ لكن أن يأتي مثقف و يتباكى على العدالة و حقوق الانسان في المنظومة الاشتراكية و يذهب ليقف في صف بوش و المحافظين الجدد فهذا لعمر خالتي موقف أراه كموقف العاهرة التي تحاضر في الشرف و طابور الذباب ينتظر عند بابها. الرد على: نوبل الآداب للبيروفي ماريو فارغاس يوسا - jafar_ali60 - 10-10-2010 اذا استثنينا جوائز نوبل للعلوم الاكاديمية البحتة التي تُقيّم بالاختراع او الاكتشاف ، فإن جوائز نوبل "النسبية" والمقصود للاداب والسلام فهي مسيسة باقتدار هناك عشرات الادباء يستحق انتاجهم الادبي جائزة نوبل ولكنهم مع وقف التنفيذ لحين تغير الاتجاه السياسي فمثلا نجيب محفوظ يستحق وبجدارة جائزة نوبل ولكن مفتاحها لم يكن ثلاثيته او اولاد حارته بل كان موقفه من السلام مع اسرائيل وهذا هو "يوسا" ومع ان اعماله التي اهلته للجائزة موجودة منذ عقود وبعض ما كتب عفى عليه الزمن الا ان الموقف السياسي الذي تموضع فيه فتح له شباك نوبل وهناك كاتب سوري يساري الهوى ، له من الانتاج ما يفوق حملة نوبل سواء بالعمق او بالكيف والكم ولن تُفتح له ابواب نوبل الا اذا غير اتجاهه ، انه الكاتب " حنا مينه" وكل نوبل وانتم بخير RE: نوبل الآداب للبيروفي ماريو فارغاس يوسا - ديك الجن - 10-16-2010 الزميلة هالة والزميل علي مرحبا بكما وشكرا لمساهمتكما ... هنا تتمة ورؤية أخرى تدخل من قريب أو بعيد في الجدل القائم "عربيا على الأقل" حول الحائز على نوبل للآداب هذا العام... اقتباس:ما دمنا لا نزال في حديث ماريو فارغاس يوسا الحائز مؤخراً جائزة نوبل، فإن رواية «دفاتر دون ريغوبيرتو» تعنّ على بالي، الرواية الايروتيكية تجد خلفيتها في عمل ايڤون شيل الرسام النمساوي الذي توفي شاباً. في السياق يظهر اعجاب يوسا بأعمال ايڤون شيل لكنه مع ذلك لا يجد مانعاً من أن يعلق بسخرية على أعمال آندي وارهول، الفنان الأميركي، والفنانة المكسيكية فريدا كاهلو. هذان التعليقان يشغلان هامشاً في الرواية، بيد أني أريد التوقف عندهما. في رواية هي أيضاً رواية بحث، يبدو رأي يوسا النقدي مهماً، ثم انني أوافق يوسا تماماً على رأيه في الاثنين، وإن كنت أقل جسارة على اعلانه. والحق ان رأياً سلبياً في وارهول قد يجازى بتهم، ليس أقلها التخلف والمحافظة والعجز عن فهم العصر. فآندي وارهول، فنان البوب آرت، واحد من أصنام الحداثة، وليس عليك الا الخشوع في حضرته، لتبدو جديراً بعصرك. كان وارهول يفضل الآلة على الانسان، ويتمنى لو كان آلة. والحق انه كان ما وسعه ذلك، يتشبه بالآلة. فأعماله الذائعة الصيت لم تكن تحتاج منه الى عمل باليد او الريشة. كان يختار مثلاً صورة لمارلين مونرو ثم يترك ملاحظة مكتوبة لعامل المطبعة، مفادها انه يريد لهذه الصورة ان تتكرر على صحيفة عرضها كذا وطولها كذا. ان تتكرر في أشرطة عدة، أولها بهذا اللون وثانيها بلون سواه وثالثها باللون الفلاني. كان وارهول يترك للطابع ملاحظته تلك، ويترك له أن ينجز اللوحة فتكون هذه بحق عمل آلة. فريدا كاهلو معبودة النسويات والنسويين، هي الأخرى صنم. أما أن تقول انك لا تجد فناً في تكرار صورة مارلين مونرو او اليزابيت تايلور أو جون كينيدي،. وان هذا ليس سوى زراية بالفن واسفاف فعلي، أن البوب آرت لا تبرر ذلك، فإنك تجد حتى في علم غاسبر جونز الأميركي فناً أكثر. فالعلم واشارات السير هي بحق رسوم ذائعة. انها كليشيهات عامة، في تكرار صورة مارلين مونرو «الجاهزة» وطلائها بأي لون، ما لا يحمل أي قصد على الاطلاق انه ارتجال بحث ومجانية كاملة. من الصعب أن نجد لذلك أي معنى، اللهم سوى البهلونة والقفز. ثم إن ما يحصل من ذلك ليس سوى تمجيد للكسل وضعف الخيال. ان تقول ذلك فهذا يعني انك لست في مستوى عصرك. ليكن، لا يطمح يوسا الى أن ينال شهادة من وارهول. آن الوقت لتكون لنا جسارة يوسا، فنقول لوارهول كفى. متى نقول كفى لأمثال هؤلاء مدراء التحرير في صفحات الثقافة العربية؟؟؟
يأتي مثقف تقدمي"سابقا" أيضاً ليمدح يوسا الحائز على نوبل الأخيرة للآداب.. ويتغاضى مواقفه الفكرية والسياسية الرجعية.. كي لا يدخل في تصنيف التقدمية التي باتت في عصر أميركا الخلاسية تهمة، لأنها ببساطة تقف في وجه الطوفان الأمريكي الغربي في السيطرة على العالم من كل الجهات... الأدب والفن لم يعد لهما مكان خارج المنظومة العالمية التي تسير بأوامر الحضارة الليبرالية في زمن العولمة رغم كل الفسحات المتاحة في ذلك العالم حصراً لإنتقاد النظام الغربي الرأسمالي المعاصر.. الحصر يستثني أي مثقف خارج دائرة القوة الغربية في انتقاد الفكر الغربي وعليك كمثقف عالمثالثي أن تقدم فروض الطاعة والإلتزام وتترك جانبا إنتقادك لعصر الآلة التي تصنع الحياة في الغرب، فهل هو يجرب هنا هذا الإعتدال العالمي المطلوب في دائرة الفكر والثقافة؟؟.. عباس بيضون يهزء من أندي ورهل ويفهم عمله الآلي تمجيداً لتصنيع الحياة في الغرب ولا يشغل ذكائه المعرفي في اكتشاف أسلوب وارهل كنقد لاذع وجارح لعصر الآلة.. إن التكرار اللوني الذي صنعه وارهل في صورة مونرو مثلاً هو عبارة عن رؤية فنية تنقد تسليع الأسطورة كما لوحته الشهيرة لعلب عصير البندورة التي كان قد صمم بنفسه غلافها المعدني.. التكرار والآلية التي لا تعجب عباس بيضون هي الأسلوبية النابعة من صميم الموضوع المعاش والمستخدمة كشكل فني لمفاهيم فكرية إعلامية: concept عبر أسلوب البوب آرت PopArt والذي يعتبر وارهل أحد رواده الكبار.. عباس بيضون في إطار تمجيده ليوسا اليمني المناهض فكريا لوارهل "لم يفاجئني ولم يدهشني أبدا إعتراض يوسا لفن وارهل وفريدا كالهو" كونهما أيقونة فنية مناهضة للفكر اليميني في أمريكا وارهول هو ابن مهاجريين بولونين ذاق الفقر والحرمان في طفولته قبل أن يصبح الصرخة الفنية الأكثر حداثة وشرخا للفكر الآلي للمجتمع الغربي.. فريدا امرأة عانت من تسلط الذكر "زوجها" الذي كان يشبعها ضربا.. هذا لا يمنع من أنهما أصبحا الأكثر شهرة والأغلى ثمناً لدى جامعي الفن المعاصر والأرستقراطية الأمريكية.. خاصة وارهل.. طبعا مثقفنا العربي "رئيس القسم الثقافي لجريدة عربية تقدمية؟؟" لم يفهم من كراهية الحائز على نوبل لوارهل سوى الشكل.. ونسي أن الخلاف الأساسي بين الإثنين هو فكري أولا.. حيث يبدو أن لإستعصاء الشكل الفني في أعمال وارهل "التي تحتاج إلى معرفة فنية تشكيلية غرافيكية واسعة لحل رموزها وتحليل مفاهيمها الحداثية" كان سبب سوء الفهم الأكبر عند بيضون لخلاف الأديب الحائز على نوبل مع الفنان المشاكس المحدث الكبير أندي وارهل... تعاسة أخرى وتفاهة أخرى تمتد بعفونتها على سطح الثقافة العربية بل على كبار رموزها إذا لم نقل مجرد موظفيها الدائمين الأبديين بعونه تعالى... شكرا للجميع وإلى اللقاء أعمال لوارهل : http://www.google.com/images?hl=fr&expIds=17259,26637,26992,27150&xhr=t&q=andy+warhol&cp=0&wrapid=tljp128724428635900&um=1&ie=UTF-8&source=univ&ei=E8q5TJgCy42MB7W4mbcD&sa=X&oi=image_result_group&ct=title&resnum=2&sqi=2&ved=0CDgQsAQwAQ&biw=1004&bih=658 |