![]() |
جنبلاط محذرا بشكل خفي المسيحيين ..لنحاول الحفاظ على ما تبقى من مسيحيين في لبنان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: جنبلاط محذرا بشكل خفي المسيحيين ..لنحاول الحفاظ على ما تبقى من مسيحيين في لبنان (/showthread.php?tid=39491) |
جنبلاط محذرا بشكل خفي المسيحيين ..لنحاول الحفاظ على ما تبقى من مسيحيين في لبنان - بسام الخوري - 10-10-2010 جنبلاط: سأدافع عن حماده ولو اضطررت التدخل لدى الاسد مع أني أشك بتورطه طباعة أرسل لصديق سيريا ناو 10/ 10/ 2010 أعلن رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ان ليس في وسع اي طائفة حكم لبنان منفردة، لافتا الى انه اليوم في الوسط بين 8 و 14 آذار وذلك لمصلحة طائفة الموحدين الدروز ولبنان والعلاقات اللبنانية _ السورية. ولفت جنبلاط في حديث الى مجلتي "الاسبوع العربي" و"الماغازين" ،أنّ " قضية شهود الزور اصبحت مفتوحة، فهناك من قدم اثباتات خاطئة دونت في التقرير الاول لديتليف ميليس، الذي وجه اصابع الاتهام في شكل واضح الى النظام السوري في جريمة اغتيال ارئيس الشهيد رفيق الحريري". وكشف أنه يسعى الى الحؤول دون السقوط في الهاوية "لكن لوحدي لا يسعني فعل اي شيء"، مذكّرا ً انه "في مكان ما في الغرب هناك مفكرون خططوا لاغراق المسلمين في فوضى كاملة لالهائهم وتحويلهم عن القضية الاساسية وهي فلسطين، فعندما ينشغل الجميع بالتقاتل والتذابح والتمازق، عندها يرتاح الاسرائيليون". وأردف جنبلاط:" الشخص الوحيد الذي ينتمي الي هو صديقي الكبير مروان حمادة، سأدافع عنه حتى لو كان ضروريا تدخلي لدى الرئيس السوري بشار الاسد، لكن في البداية سنرى اولا اذا كان مروان حمادة متورطا في هذه القضية ولا أعتقد ذلك". وأشار إلى أن "هدف المحكمة تجاوز اطار العدالة، وقد تحول كليا الى هدف سياسي واستخدم لغايات تجاوزتنا، رافضا فرضية يطرحها البعض تقول أن حزب الله يستطيع اجتياح لبنان، وهذه فرضية غبية وتاريخيا، لم تتمكن أي طائفة من حكم لبنان بمفردها". وختم جنبلاط ناصحا ً:"الطائفة المسيحية هي حتما وببطء سائرة على طريق التقهقر السياسي والديموغرافي، واذا كان لي نصيحة اسديها لهؤلاء الذين يقلدون خطابات آبائهم في حرب السنتين هي بأن يصمتوا ويهدئوا أنفسهم، ولنحاول الحفاظ على ما تبقى من مسيحيين في لبنان |