حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال" (/showthread.php?tid=39534) |
وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال" - بسام الخوري - 10-13-2010 وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال" طباعة أرسل لصديق علي عبدالعال 12/ 10/ 2010 قال مصدر في قناة "الناس" إن بث القناة الإسلامية المعروفة وعدد من القنوات التابعة لها على القمر الاصطناعي المصري "نيل سات" على رأسهم قنوات "الخليجية" و"الحافظ" وقناة "الصحة والجمال"، توقف دون أن يعرف السبب.وحاولت شبكة "أون إسلام" www.onislam.net الوصول إلى أي من المسؤولين في القنوات المذكورة غير أنهم لا يردون على هواتفهم. وكان وزير الإعلام المصري، أنس الفقي، قد أعلن أنه "أصدر تعليمات بإعادة مراجعة القنوات التلفزيونية التي تبث على القمر المصري نايل سات والتأكد من أنها تلتزم بتعاقداتها مع إدارة المنطقة الإعلامية الحرة ومع إدارة النايل سات والتزامها ببنود التعاقد". وشدد الفقي بأن القنوات ملزمة وفقا لتعاقداتها "بعدم بث مواد ذات طبيعة دينية متطرفة أو تدعو إلى الطائفية، أو العنف وكذا مراجعة محتوى بعض هذه القنوات ومدى اتفاقه أو تعارضه مع مواثيق الشرف الإعلامي". وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار اعتمد اليوم القرارات الصادرة عن مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية بإيقاف بث قنوات "خليجية" و "الحافظ" و"الصحة والجمال" وقناة" الناس" التابعة لشركة "البراهين" العالمية بشكل مؤقت اعتبارا من الخميس القادم، لمخالفة الشركة لشروط الترخيص الممنوح لها على الرغم من سابق إنذارها عدة مرات، ويستمر الإيقاف لحين توفيق الشركة لأوضاعها وقيامها بازالة أسباب المخالفة . كما تقرر توجيه انذار لقناتى "اون. تى.فى " التابعة لشركة "هوا ليميتد" وقناة "الفراعين" التابعة لشركة "فيرجينيا للانتاج الاعلامى" لمخالفتهما أيضا لشروط الترخيص الصادر لهما. علي عبدالعال RE: وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال" - بسام الخوري - 10-15-2010 برنامج مارسيل غانم عن الفتنة السنية ـ الشيعية يثير عاصفة انتقادات وزير الإعلام اللبناني لـ "إيلاف": أنا مستاء من "كلام الناس"! رأفت طرابلسي من بيروت GMT 17:00:00 2010 الجمعة 15 أكتوبر عبر وزير الإعلام اللبناني عن استيائه من حلقة برنامج برنامج "كلام الناس" التي بثت يوم أمس على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال وكان محورها "الفتنة السنية ــ الشيعية". وأشار طارق متري أنه اتصل بالمحطة لإيقاف الحلقة التي انهت فعلا قبل ساعة من موعدها المقرر. أثارت حلقة برنامج "كلام الناس" بعنوان "الفتنة السنية ــ الشيعية" التي عرضتها المؤسسة اللبنانية للإرسال "إل.بي.سي" مساء أمس، وقدّمها الإعلامي مارسيل غانم، ردود فعل شاجبة ومنتقدة عبّرت عنها مقالات نُشرت في عدد من الصحف اللبنانية اليوم أبرزها السفير" و"اللواء" و"الأخبار" استغربت فيها توقيت عرضها عشية إنهاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارته الى لبنان. ورأت فيها تحريضاً على الفتنة وخروجاً عن الموضوعية التي طالما اعتمدها غانم في برنامجه المذكور وحرص على عرض الرأي والرأي الآخر انسجاماً معها. وأبدى الوزير متري لـ "إيلاف" استياءه مما ورد في الحلقة من مواقف وعبارات على لسان مواطنين سنّة وشيعة ورجال دين، وكلام عن التسلّح بدت في معظمها تحريضية ومثرة للعصبيات والمذهبية، في وقت أكثر ما يحتاج إليه الناس الكلمة الطيبة والجامعة والموحدة. وأشار الى أنه، وأثناء عرض الحلقة، تلقى عشرات الاتصالات الهاتفية التي يطالبه أصحابها بالتدخل لوقفها، وأعلن الوزير متري أنه أجرى اتصالاً لهذه الغاية برئيس مجلس إدارة الـ "إل.بي.سي"، بيار الضاهر الذي وعده بمعالجة الموضوع، وقد تمّ بالفعل إنهاء الحلقة قبل ساعة من موعدها المقرر، أي في الحادية عشرة ليلاً بدلاً من الثانية عشرة ليلاً. وأكد متري أنه من غير المقبول عرض مثل هذه البرامج، وهو على استعداد لاتخاذ التدابير اللازمة والذهاب الى حد فرض عقوبات على أي مؤسسة إعلامية تخالف القانون، لافتاً الى أنه ينتظر التقرير الذي سيرفعه إليه المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، لكي يبني على الشيء مقتضاه. بدوره، تلقى المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع، اتصالات ومراجعات عدة من مرجعيات سياسية واجتماعية وثقافية ودينية حثته فيها على التدخل للجم الفلتان الإعلامي الحاصل ولمحاسبة كل من يخالف قانون المرئي والمسموع، خصوصاً من يعرّض المجتمع اللبناني للخطر. وقد عقد المجلس المذكور اجتماعاً طارئاً أمس، برئاسة نائب الرئيس إبراهيم عوض لوجود رئيس المجلس عبد الهادي محفوظ خارج لبنان، عرض فيه عضو المجلس غالب قنديل نتيجة التحركات والاتصالات التي أجراها ليلة أمس، مع بيار الضاهر لتدارك الأمر ووقف برنامج "كلام الناس" على الفور. وأبلغ قنديل الحضور أنه تعذر عليه الاتصال برئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بالسرعة المطلوبة، لكنه وفّق في ذلك بعد حين، حيث تلقى وعداً منه بالتصرف، وهذا ما حصل من خلال تقصير مدة الحلقة، إلا أن اللافت كان لجؤ "ال.بي.سي" الى إعادة بثها ظهر اليوم رغم الملاحظات والتنبيهات التي تلقتها من كل من وزير الإعلام والمجلس الوطني للإعلام. هذا وينكب المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع حالياً على مشاهدة حلقة "كلام الناس" بتمعّن لرصد المخالفات المرتكبة فيها قبل رفع تقريره الى وزير الإعلام والذي يضمنه اقتراحاته بالإجراءات القانونية الواجب اتخاذها. ويأتي هذا التحرك في وقت شكلت فيه حلقة "كلام الناس" خلافاً بين اللبنانيين إذ ثمة من يراها موفقة في نقل صورة الانقسام الحاصل في البلد على حقيقته ومن دون رتوش أو لف ودوران، متسائلاً عن سبب الهجمة على محطة الـ "إل.بي.سي" دون غيرها التي سبق لها أن عرضت برامج أكثر خطورة ومخالفة للقوانين مما قدمته هذه المحطة. وكان متري استقبل عوض بعد ظهر اليوم، للبحث في الموضوع حيث جرى التشديد على "الحق في حرية التعبير وحرية الإعلام، وهو من نافل القول، وعلى تطبيق القوانين والمسؤولية الوطنية في محاذرة الإثارة والتعميم والتخويف، أياً يكن من أمر الدوافع المهنية المشروعة للعمل الإعلامي لاسيما الاستقصائي". وقد حاولت "إيلاف" الاتصال بالزميل مارسيل غانم للوقوف على رأيه في ما يثار حول حلقة كلام الناس التي بثت أمس فلم توفّق حيث أبلغها مساعده أنّه سيعاود الاتّصال بها في وقت لاحق. الرد على: وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال" - بسام الخوري - 10-17-2010 كانت الشكوى سابقا من محطات تلفزيونية فضائية، مثل الموسيقية، بدعوى أنها تفرغ عقول الشباب بما هو تافه، تبدد وقتهم وتلهيهم. الشكوى اليوم من المحطات التي تملأ عقول الشباب بما هو سام وقاتل، تدفع بهم نحو الجهاد والانتحار. اليوم لم تعد الموسيقية ولا الرياضية هي النجم الساطع، بل المحطات التلفزيونية الدينية التي انتشرت مثل الفطر في سماء المنطقة العربية. ما الذي حدث وفتح السماء لبعض رجال الدين، فلم تعد تكفيهم المنابر ولا الندوات الدينية، وصاروا يبحثون عن آلاف أو ملايين المشاهدين الجالسين في بيوتهم؟ أمران استجدا في الساحة، الأول: تنافس الأقمار الصناعية على تأجير تردداتها بأرخص الأثمان لتمويل المزيد من أقمارها الصناعية الجديدة، والثاني: إصدار فتاوى تجيز تحويل الزكاة والصدقات، التي يفترض أن تنفق على الفقراء والمساكين المحتاجين من الأرامل واليتامى، بحيث صار يجوز أن تنفق على المشاريع الإعلامية الإسلامية. طبعا، هذا استغلال للدين لجمع الأموال لأغراض سياسية وشخصية؛ لأن كلمة «الإعلام الإسلامي» لها معنى سياسي بحت، تذهب للجماعات السياسية المحظورة والمسموحة. وقد فتحت هذه الفتاوى كنوز الأرض لرجال الدين المتلهفين على الظهور في الإعلام، وبناء مؤسساتهم الدعائية الخاصة، وترويج أفكارهم من دون استئذان من أهل المال الذي أخرجوه للزكاة، أي أننا عمليا بين حالتين متكاملتين: مؤجرو الفضائيات الذين لا يأبهون بالمستأجر إن كان يروج للشعوذة الطبية القاتلة، أو يبيع الوصفات الدينية الطائفية التي ستسبب حروبا كبيرة في منطقتنا. لا يهمهم سوى الحصول على نصف مليون دولار مقابل كل قناة يتم تأجيرها في العام. وعلى الجانب الآخر هناك جماعات تجمع الأموال من التبرعات والزكاة وتنفقها على استئجار الترددات الفضائية وبناء الاستوديوهات وصرف أموال اليتامى والفقراء على شراء الماكياج ودفع المرتبات للضيوف والمذيعين، من أجل إثارة المزيد من الفتن الطائفية أو النداءات الجهادية، ثم جمع المزيد والمزيد من المال عبر أرقام هواتف التبرعات باسم المحتاجين من المسلمين! الحقيقة أنهم لا يكتفون بخطف الصغار وإرسالهم للحروب وركوب السيارات الانتحارية، بل انتقلوا إلى مرحلة جديدة؛ مصادرة أكبر كم ممكن من الأموال حتى لو كانت صدقات أو زكاة، وهناك القليل الذي فعلته الحكومات لمنعهم. القليل جدا من بينه قرار مصر بوقف بث محطتين سلفيتين تفرغتا للتحريض ضد الشيعة، لكن بقيت عشرات المحطات التي تبث من قبل شيعة وسنة متطرفين يحرضون ضد بعضهم بعضا، ومحطات لا يهنأ لها بال إلا بعد أن تزيد جمهورها حزنا وكآبة. محطات التحريض الديني أخطر من أن تترك تستغل الفضاء وأموال البسطاء، لكن كيف يمكن السيطرة عليها في ظروف معقدة؟ نحن نخاف ولا نتجرأ، كإعلاميين، على المطالبة بإيقافها؛ لأننا نعرف أن هناك من المتربصين من يريد استغلال المنع حتى يطالب بإيقاف ما تبقى من محطات لا تناسب ذوقه السياسي أو الرياضي أو لمجرد موقف شخصي. وفي الوقت نفسه، كيف يمكن ترك الجماعات المتطرفة تستغل الفوضى الفضائية وتروج للكراهية والقتل والفتن الطائفية، سواء ضد السنة أو الشيعة أو المسيحيين؟ إنها مسؤولية تعود بالدرجة الأولى إلى ملاك الأقمار الصناعية لا إلى ملاك الفضائيات أو موظفي الحكومات في وزارات الإعلام. alrashed@asharqalawsat.com الرد على: وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال" - بسام الخوري - 10-17-2010 أضعف الإيمان - معركة القنوات الدينية الأحد, 17 أكتوبر 2010 داود الشريان قبل أيام أصدرت الشركة المصرية العامة للأقمار الاصطناعية قراراً بإغلاق مجموعة من القنوات الدينية، أبرزها قناة «الناس». رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية «نايل سات» أحمد أنيس، قال أن «أسباب وقف البث الموقت للقنوات هي الحض على كراهية الأديان والفتنة الطائفية، ونشر الخرافات، والترويج لمستحضرات طبية وأساليب علاج غير مرخص بها من وزارة الصحة». لكن أنيس ترك الباب موارباً، وأشار الى إمكان عودة البث في حال تصويب مسار تلك القنوات. القنوات الدينية تمارس رهبانية إعلامية، ليست في مصلحة الإسلام والمسلمين، وهي تمهد للحروب الدينية في المنطقة. لكن بعض الدول العربية ما زال خائفاً، ومتردداً في الوقوف أمام هذه الظاهرة ومناقشة مضارها وفوائدها، واتخاذ قرار جريء وشجاع في شأنها، خشية اتهامه بمحاربة الإسلام... على رغم ان تلك القنوات باتت وسيلة لتحريض مضاد، على الدين والمنطقة، وفرّقت بين المسلمين، وكرّست المذهبية، وخلقت «إسلاماً تلفزيونياً» مغشوشاً يحض على الرهبنة، ويكرّس تسييس الدين، وتديين السياسة. لا شك في ان خلط الدعوة الإسلامية بالمصالح قضية خطيرة. هذا لا يعني ان تلك القنوات تخلو من برامج مفيدة، ودعاة صادقين، يؤدون عملاً عظيماً، لكن المشكلة ليست مع داعية نذر نفسه للدفاع عن الإسلام والمسلمين، بل مع أصحاب مصالح جعلوا الدعوة الإسلامية صناعة ومهنة، ووسيلة للنجومية، والتكسب. والقريب من واقع المحطات الدينية و ما يسمى «صناعة الدين» يدرك ان معالجة هذه الظاهرة بحاجة الى خطة طويلة المدى تستند الى رؤية بحجم الظاهرة وخطورتها. والحل لن يكون بإغلاق هذه المحطات، ومصادرتها. فهذا الحل، فضلاً عن انه يتنافى مع حرية التعبير، سيجعل أصحاب تلك القنوات شهداء، وربما وجدوا في هذه المواجهة وسيلة لتكريس شرعيتهم ودورهم. الأكيد ان القنوات الدينية صارت واقعاً، يصعب الفكاك منه بالقوة، والحل هو إيجاد بديل موضوعي منها. والاعتناء بالإسلام وقضايا المسلمين، في القنوات العامة، بداية صحيحة لوقف هذا المد من القنوات الدينية، فضلاً عن ان التركيز يجب ألا ينصبّ على القنوات الإسلامية، ولا بد ان يتعداها الى كل القنوات الدينية. هذه القضية بحاجة الى قادة رأيٍ في شجاعة أحمد بن حنبل، في مواجهة فتنة خلق القرآن. الرد على: وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال" - بسام الخوري - 10-21-2010 غضب وكره وإحباط، أو حزن وذهول في أحسن الأحوال.. تلك هي المشاعر التي غالبا ما نتأرجح بين ضفتيها لدى مشاهدتنا التيار الغالب من القنوات والفضائيات الدينية العربية. سنة وشيعة، مسيحيون ومسلمون، مسلمون وأقباط، وسطيون ومتشددون، عرب ويهود، مؤمنون وكفرة.. واللائحة طويلة للانقسامات التي كرّسنا التمترس خلفها لننادي برفض الآخر وتكفيره والانكفاء على الذات، مستنفرين أقصى درجات الهوس الديني والأخلاقي لدى عامة الناس حتى في أبسط عاديّات الحياة. في عصر المعلومات يعتبر الفكر التكفيري والإقصائي عجزا فكريا خالصا، فهذا العصر أعلن بوضوح أن لا أحد يمكنه احتكار الحقيقة. وإن كانت الفضائيات الدينية صادمة بمحتواها وتقوقعها، فإن ما يجري من سجالات ونقاشات دينية ومذهبية في العالم الافتراضي أو الإنترنت يثير القلق على نحو مضاعف، خاصة أنه يعكس وجدان الملايين التي يتكون منها محيطنا المباشر على نحو أكثر فظاظة ومباشرة مما تعكسه الفضائيات. قيل كلام كثير عن الفضائيات الدينية وأثيرت نقاشات وعقدت ندوات. ومؤخرا، عمدت السلطات المصرية إلى إقفال عدد من القنوات الدينية بذريعة إثارتها للفتنة المذهبية، وثار جدل واسع بشأن تلك الخطوة. فهل إقفال الفضائيات الدينية وإغلاق بعض المواقع الإلكترونية وبعض البرامج ومراقبة الرسائل الإخبارية للهواتف الجوالة هو المدخل نحو ضبط هذه الظواهر؟ الجواب البديهي هو: كلا، و«كلا» كبيرة. المنع والإغلاق لم يكونا ولن يكونا حلا. الانفلات الذي انفجر في فضائنا وعبر شاشاتنا وفي العالم الرقمي هو نتيجة مباشرة وفجّة لما سمحنا به وقبلنا بحضوره بيننا وتركناه يتراكم على مدى عقود. يقولون إن الفضائيات الدينية أذكت الفتن الطائفية والمذهبية. نعم، ربما.. لكن الاحتقانات هذه سبقت حضور الفضائيات التي لم تفعل سوى أن ظهّرت تلك الحقائق وإن على نحو بالغ الإسفاف. هشاشة تلك الفضائيات هي انعكاس فعلي لهشاشة حالنا السياسي والاجتماعي؛ إذ كيف لقنوات بائسة المحتوى على القدر الذي هي عليه تلك الفضائيات أن تستقطب جمهورا وتثير اهتمام العامة لو لم تكن الديمقراطية والمبادئ المدنية على هذه الحال من الضعف في بلادنا. نحن كدول وجماعات، تركنا التفكك يسري طويلا في أوطاننا حتى ضعف التفاعل بين مكونات المجتمع الواحد والبلد الواحد واللون الواحد. في بعض بلادنا تكرّست ممارسة السياسة على أساس ديني بما يتعارض مع المواطنة، والإسلام السياسي لا يزال غير حاسم لأمره في ما يتعلق بغير المسلمين. ونحن أمم لا تزال تنبذ الأقليات، ولا نزال غير معترفين للمرأة بحقوقها، ونأتي بعد ذلك لنحاسب فضائيات غضّت أنظمة كثيرة الطرف عنها، بل واستفادت منها في بعض الأحوال. الفتنة لا تدفن بإغلاق قنوات إذا كان هذا هو فعلا مغزى إقفالها، فمن غض الطرف عن إغراق المجتمعات بسيل من الفتاوى والخزعبلات التي تثير الذعر من أي فكر ناقد، وتشحنها بقدر هائل من التعصب والكراهية، يتحمل مسؤولية أكبر من مسؤولية القنوات نفسها. diana@ asharqalawsat.com RE: وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال" - بسام الخوري - 10-21-2010 bbc vote إجراءات الحكومة المصرية مؤخرا في مجال الإعلام: * تصب في الصالح العام 28% * تضييق على حرية الصحافة 72% عدد الأصوات 1628 تنبيه النتائج تعكس آراء المشاركين فقط وليست قياسا للرأي العام الرد على: وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال" - بسام الخوري - 10-22-2010 http://newsforums.bbc.co.uk/ws/ar/thread.jspa?forumID=12803 الرد على: وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال" - بسام الخوري - 10-25-2010 http://www.youtube.com/watch?v=UVk98sgR-kk |