حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن (/showthread.php?tid=39663)

الصفحات: 1 2


آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن - سائل الرب - 10-19-2010

تحية


السلام عليك يا رب ورحمتك وبركاتك
ربي يا ربي
سمعت عنك الكثير الكثير ,
منذ نعومة الأظفار سمعتهم يصرخون من جميع الأمصار
سمعتهم يؤكدون من وراء البحار
سمعتهم يكررون بأن الإيمان بك , رمز العزة والإفتخار
فقلت يا قوم , من هذا فإني في أمره محتار ؟
قالوا : إنه العليم الجبار
قلت من ؟
قالوا : إنه العزيز الغفار
قلت من أين لكم هذا ؟ ألي الحيرة , ولكم العلم المدرار ؟
قالوا : تعلمنا هذا في كتابه , فإنه لنا في الدنيا دستور , وهو لنا نجاة في دار القرار
قلت : دلوني عليه , لعلني أجد لي فيه جوابا فإني كما تعلمون محتار
فصرخت أمة المليار : إنه القـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــرآن يا سائل يا محتار
فسألت العارفين بقرآنك
قالوا: تالله , إنه ليس بلفظ بشر
فقلت كيف؟
قالوا : إنه لفظ خفيف , لو وضعته في قفص لطار , وإنه تالله لثقيل لو وضعته على الجبل لرأيته على الأرض مُنهار.
لكني مازلت في أمره محتار
قالوا :
إنه أوجز لفظ
وأعجز أسلوب
, في بلاغته لا يُضاهى
و نحن به على أمم الأرض نتباهى

لكنهم ما زادوا إلا حيرتي حيرة , يا لها من حيرة ما وراءها حيرة

فقلت : أنا لهذا الكتاب اليوم من الدراسين الأبرار , إنه لم يكفني البارحة جواب عبادك الأخيار

آيات وآيات , من أين أبدأ ؟ فإن في هذا القرآن كثير من الأسرار
سأبدأ اليوم يا ربي من سورة الحديد فإنه لأعداءك صلب قهار
قرأت في سورة الحديد آية 28 _29
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم
لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شىء من فضل الله وأن الفضل بيده يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظبم "

تتكلم هذه الآيات بإسمك يا رب وتخبرنا بأنك ستهب لمن يؤمن بك وبنبيك محمد (عليه السلام اصطفيته من بين الأخيار) نصيبين من الرحمة بل ستزيده أكثر عطاءا , ستسلط عليه من نورك ليهتدي فلا يظل أبدا .
حسنا , لكن لماذا كل هذا ؟
الجواب في بقية الآية , حين تقول يا رب " لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شىء من فضل الله وأن الفضل بيده يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظبم "
عذرا يا ربي لكني لم أفهم
لماذا تقــول : " لئلا" يعلم ؟ لماذا لام النـــــــفي .
"لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شىء من فضل الله" , هل تعطي المؤمنين بك وبنبيك ضعفين من الرحمة وتمنحهم من عندك عطاءا غير ممنون وتتفضل عليهم بنورك , فقط حتى لا يعلم أهل الكتاب أنك من تعطي الفضل ؟!!!
يعني بعبارة أخرى تعطي عبادك المؤمنين وتتفضل عليهم فقط حتى لا تعلم طائفة أخرى بأنك أنت صاحب الفضل ؟
ما العلاقة بين هذا وذاك يا ربي الحكيم ؟
وما الفائدة من هذا يا ربي ؟
لم أفهــــــــــــــم ؟ !!!!!! أعذرني
فقررت يا رب أن أعود للعارفين بكتابك, للدراسين له في أناء الليل و أطراف النهار
سألت عالمك الجليل الواحدي
فقال لي العالم الجليل الواحدي : آية مشـــــــــــــــكلة
فقلت في نفسي حتى أنت يا سيدي يا من درست القرآن تقول أن الآية مشــكلة ؟ !
لم أستسلم , وقلت سأسأل جميع هؤلاء الأجلاء الواحد تلو الآخر , نعم سأسألهم أليسوا هم من كانوا يصرخون ويرددون أن القرآن بليغ ومعجز , أليس هم من دلوني على القرآن ؟ فحقي عليهم السؤال ؟
فما الإعجاز والبلاغة ؟
أليس البلاغة بلوغ المعنى يا رب ؟ أليس البلاغة أن يبلغ الإنسان ما في ضميره من أفكار ؟
البلاغة عندي يا رب , أن يستعمل المرأ أدواد وأدوات لغوية لهدف واحد أوحد , إيصــــــــــــال الفكرة و بلوغ المعنى والإفصاح عن المُضمر من الأفكار؟

سألت عالما آخر من علماءك الأخيار ......... , إنه الفاضل ..بسام الجرار
فقال : آية تختم بها سورة الحديد أشكلت على عامة العلماء
فقلت حتى أنت يا سيدي !

سألت عالما آخر إنه الفاضل ...الماوردي.... فوجدت التالي :

"{ لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ } قال الأخفش: معناه ليعلم أهل الكتاب وأن " لا " صلة زائدة وقال الفراء: لأنْ لا يعلم أهل الكتاب و " لا " صلة زائدة في كلام دخل عليه جحد."

فقلت في نفسي ولم أجرء أن أخاطب الماوردي ولا الأخفش ولا الفراء :
المعنى إذن لــــيعلم وليس لئـــلا يعلم
, هكذا صار النص واضحا تماما الوضوح , يعنى يريد الرب أن يقول أنه يتفضل على المؤمنين به من رحمته حتى يعلم أهل الكتاب الأشقياء أنهم ليسوا من يتحكموا في العطاء والفضل بل الرب وحده يملك ذالك يعطي عباده المؤنين الضِعف و يزيدهم مما شاء
لكن إذا كان كلامك يارب واضــحا بدون اللام فإنه ليس واضحا بوجودها كما رأينا
ولتفسير ذالك قالو أن اللام زائدة , يعني بعبارة أخرى لا قيمة لها فأنت يا ربي الحكيم زدتها فقط
هل في كلامك يا رب زيادة ؟
قالو صلة زائــــــــــــــــــــــــــــــــــدة !!!
هل يزيد الله في كلامه ما يُشكِل على الناس , لا بل ما أشكل على العلماء كما راينا سابقا في شهادة " بسام الجرار" و" الواحدي"

هل يقولون أن في كلام ربي حشــــوا وزيادة ضارة تشكل على الناس , وتُخلط حتى على علماءهم فما بالك بالعامة الدهماء يا ربي؟
أليس الهدف إيصال الفكرة ؟ أليس الهدف أن يفهم الناس كلامك يا رب ؟ فما فائدة الزيادة الضارة؟

نسأل الآن الشيخ الجليل الشوكاني(1250 هـ) في كتابه العظيم .." تفسير فتح القدير"..

" " لا " في قوله: { لّئَلاَّ } زائــــــــــــــــــــــــدة للتوكيد، قاله الفراء، والأخفش، وغيرهما، والمعنى: ليعلم أهل الكتاب أنهم لا يقدرون على أن ينالوا شيئًا من فضل الله الذي تفضل به على من آمن بمحمد، ولا يقدرون على دفع ذلك الفضل الذي تفضل الله به على المستحقين له، وقد قيل: إن «لا» في { لئلا } غير مزيدة، وضمير { لا يقدرون } للنبيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه. والمعنى: لئلا يعتقد أهل الكتاب أنه لا يقدر النبيّ والمؤمنون على شيء من فضل الله الذي هو عبارة عما أوتوه، والأوّل أولى.
وقرأ ابن مسعود: (لكيلا يعلم)
وقرأ خطاب بن عبد الله: (لأن يعلم)
وقرأ عكرمة: (ليعلم) وقرىء: (ليلا) بقلب الهمزة ياء، وقرىء بفتح اللام ."

يا رب لماذا ابن مسعود ذاك الذي قال عنه نبيك محمد عليه السلام : " من أرد أن يأخذ القرآن طريا كما نزل فعليه بإبن مسعود "
لماذا يقرأ الآية لكــــــيلا يعلم ؟
لماذا عكرمة يقرأها مباشرة صحيحة مفهومة بدون زيادة "لــــــــــيعلم"
لماذا البعض قال أن اللام غير مزيدة ؟ أهي مزيدة أم غير مزيدة ؟ ليت شعري حيروني يا رب

نسأل العالم العلامة .... الرازي ....
"ذهب جمهور العلماء إ‘لى جعل الام زائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة" .

زائدة ؟ أفي كلام الله زيادة ؟ حشو؟ إطناب ؟ أذناب؟

سألت إمام المفسرين .......ابن جـــــــــــرير الطبري.......
" وذكر أن في قراءة ابن مسعود "لكـــــــــــــي يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون"

كيف ؟ ابن مسعود يقرأها لكي ؟
سأسأل شيخا آخر لعلي أجد ظالتي معه

إمام المفسيرين......ابن كثير.............
"وقد ذكر عن ابن مسعود أنه قرأها لــــــــــــــــــــكي يعلم ".

ربي ألم يقل نبيك صفوة خلقك وأطهر الناس أنه يتوجب علينا الأخذ من ابن مسعود حتى نأخذ قرآنا طريا كما نزل؟

فسألت الإمام الجلالين
"{ لِّئَلاَّ يَعْلَمَ } أي أعلمكم بذلك ليــــــــــــعلم { أَهْلُ ٱلْكِتَٰبِ } التوراة الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم { لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَىْءٍ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ } خلاف ما في زعمهم أنهم أحباء الله وأهل رضوانه { وَأَنَّ ٱلْفَضْلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ } يعطيه { مَن يَشَآءُ } فآتى المؤمنين منهم أجرهم مرتين كما تقدّم { وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ }."

ربي ألا يوجد من علماءك من نفى عنك تهمة الزيادة والحشوا ؟

نعم......قد وجدته....قد وجدت الفارس المغوار..العالم الجليل الفاضل رحمه الله.....ابن عاشــــــــــــــــــــــور
يقول هذا العالم :
"إن دعوة زيادة لا , لا داعـــي لها ,ان بقاءها على معناها وهو النفي متعين ,اي أعطيناكم هذا الفضل وحرم منه أهل الكتاب
فبقي أهل الكتاب في جهلهم وغروروهم بأن لهم الفضل المستمر ولا يحصل لهم علم بانتفاء أن يكونوا يملكون فضل الله"

ربي يا ربي الحكــــــيم هذا السيد الفاضل ..ابن عاشور يقول أنك أنت الرحيم بل ارحم مـِن الأم بولدها , مُحب العباد تعطي المؤمنين بك كفلين من رحمتك وتـتــــــــــــعمد إبقاء أهل الكتاب في جـــــهل مدقع وكل هذا رحمة منك سبحانك وحب !!!!

فرأيت أن أرى شيخا آخر لعله يراك يا رب أجمل وأرحم ولا يظن أنك تتعمد إبقاء الناس في الجهل

سألت الشيخ بســـــــــام الجرار ثانية
قلت يا شيخنا , هل يزيد الله في كلامه ويحشوا و يطنب ؟
قال :
" تذهب غالبية العلماء من أهل التفسير ان لا زائدة فيكون بهذا المعنى ليــــــعلم , والقول بالزيادة غير مقبول في كتاب الله ومن يقول بالزيادة يكون قد أعلن عن عجزه عن فهم المعنى "
نعم يا شيخ تالله أصبت و قلت حقا
ولما سألته ما التفسير إذن ؟
أعطاني نفس تفسير ابن عاشور تقريبا أو أكثر حدة و غِلضة

كنت سألت أكثر يا رب لكني الآن تعبت ويجب أن أستريح
و في النهاية لا أعلم هل تلك اللام زائدة ضارة أم هي نفي متعين كما قال ابن عاشور
أنا الحائر المحتار لم أفهم هل الآية على الإثـــــــبات(كما قال الرازي والأخفش وغيره) أم على النــــــفي(كما قال بسام الجرار وابن عاشور)
لم أفهم يارب هل الآية " لئلا يعلم "كما هى في المصحف ؟ أم "لكي يعلم" كما قرأها ابن مسعود وعكرمة ؟
لماذا في كلامك إشكال ؟
لكن ........هل هذا حقا كلامك يا رب ؟
نلتقي قريبا يا رب
حبي لجميع القراء ولكل باحث ولكل سائــــــــــــل ربه


RE: آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن - على نور الله - 10-19-2010

سائل الرب :
و في الكافي، بإسناده عن أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) لقد آتى الله أهل الكتاب خيرا كثيرا. قال: و ما ذاك؟ قلت: قول الله عز و جل: «الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون إلى قوله أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا» قال: فقال: آتاكم الله كما آتاهم ثم تلا: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و آمنوا برسوله - يؤتكم كفلين من رحمته و يجعل لكم نورا تمشون به» يعني إماما تأتمون به.

و في المجمع، عن سعيد بن جبير: بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جعفرا في سبعين راكبا إلى النجاشي يدعوه فقدم عليه و دعاه فاستجاب له و آمن به فلما كان عند انصرافه قال ناس ممن آمن به من أهل مملكته و هم أربعون رجلا: ائذن لنا فنأتي هذا النبي فنسلم به. فقدموا مع جعفر فلما رأوا ما بالمسلمين من الخصاصة استأذنوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و قالوا: يا نبي الله إن لنا أموالا و نحن نرى ما بالمسلمين من الخصاصة فإن أذنت لنا انصرفنا فجئنا بأموالنا فواسينا المسلمين بها فأذن لهم فانصرفوا فأتوا بأموالهم فواسوا بها المسلمين فأنزل الله فيهم: «الذين آتيناهم الكتاب من قبله - هم به يؤمنون إلى قوله و مما رزقناهم ينفقون» فكانت النفقة التي واسوا بها المسلمين. فلما سمع أهل الكتاب ممن لم يؤمن به قوله: «أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا» فخروا على المسلمين فقالوا: يا معشر المسلمين أما من آمن منا بكتابنا و كتابكم فله أجران، و من آمن منا بكتابنا فله أجر كأجوركم فما فضلكم علينا؟ فنزل قوله: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله - و آمنوا برسوله» الآية، فجعل لهم أجرين و زادهم النور و المغفرة ثم قال: «لئلا يعلم أهل الكتاب».
....................
.....................
اذا اردت فى المرة القادمة ان تعرف فاسال اهل البيت عليهم السلام
فاهل البيت ادرى بما فيه

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار


الرد على: آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن - ابو القيرواني - 10-21-2010

هي كاللام في القسم

لا اقسم بيوم القيامة

قال امرؤ القيس


لاَ وَأَبِيك ابْنَةَ الْعَامِرِيّ ... لاَ يَدَّعِى الْقَوْمُ أَنِّي أفِرّ

وقرا ابن عباس ليعلم و لكي يعلم قراءة تفسيرية


وهذا ليس حشوا بل فيه تعبير جمالي يزيد من حلاوة الكلام لمن يفهمه


وذهب أبو مسلم الأصفهاني وتبعه جماعة إلى أن ( لا ) نافية ، وقرره الفخر بأن ضمير { يقدرون } عائد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا به ( أي على طريق الالتفات من الخطاب إلى الغيبة وأصله أن لا تقدروا ) وإذا انتفى علم أهل الكتاب بأن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمين لا يقدرون على شيء من فضل الله ثبت ضد ذلك في علمهم أي: كيف أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمين يقدرون على فضل الله ، ويكون { يقدرون } مستعاراً لمعنى : ينالون ، وأن الفضل بيد الله ، فهو الذي فضلهم ، ويكون ذلك كناية عن انتفاء الفضل عن أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ

ويرى ابن عاشور: أن دعوى زيادة ( لا ) لا داعي إليها ، وأن بقاءها على أصل معناها وهو النفي متعينّ ، وتجعل اللام للعاقبة ، أي أعطيناكم هذا الفضل وحرم منه أهل الكتاب ، فبقي أهل الكتاب في جهلهم وغرورهم بأن لهم الفضل المستمر ولا يحصل لهم علم بانتفاء أن يكونوا يملكون فضل الله ولا أن الله قد أعطى الفضل قوماً آخرين وحَرمَهَم إيّاه فينسون أن الفضل بيد الله ، وليس أحد يستحقه بالذات .
وبهذا الغرور استمروا على التمسك بدينهم القديم ، ومعلوم أن لام العاقبة أصلها التعليل المجازي كما علمته في تفسير قوله تعالى : { فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً } في سورة [ القصص : 8 ] .

و معنى اخر
إذا اتقيتم الله وآمنتم برسوله يؤتكم نصيبين مكفولين هما من رحمته سبحانه؛ ضمانة ينتج عنها عدم قدرة أهل الكتاب على معرفة حقيقة عجزهم عن منع فضل الله أن يناله المؤمنون. وضمانة ينتج عنها جهل أهل الكتاب بحقيقة أنّ الفضل كله بيد الله، وأنه لا بد أن يناله أهل التقوى والإيمان. كيف لا، والتقوى والإيمان الحق هما من فضل الله تعالى. وإصرار أهل الكتاب على شركهم وفسوقهم وظلمهم دليل صارخ على عدم قدرتهم على نيل الفضل الرباني وبالتالي هم أعجز من أن يمنعوه عن غيرهم، وهم يحاولون دائماً أن يفعلوا ذلك، لأنهم لا يدركون حقيقة عجزهم.




RE: الرد على: آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن - سائل الرب - 10-21-2010

(10-21-2010, 05:18 AM)ابو القيرواني كتب:  هي كاللام في القسم

لا اقسم بيوم القيامة

قال امرؤ القيس


لاَ وَأَبِيك ابْنَةَ الْعَامِرِيّ ... لاَ يَدَّعِى الْقَوْمُ أَنِّي أفِرّ

وقرا ابن عباس ليعلم و لكي يعلم قراءة تفسيرية


وهذا ليس حشوا بل فيه تعبير جمالي يزيد من حلاوة الكلام لمن يفهمه


وذهب أبو مسلم الأصفهاني وتبعه جماعة إلى أن ( لا ) نافية ، وقرره الفخر بأن ضمير { يقدرون } عائد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين آمنوا به ( أي على طريق الالتفات من الخطاب إلى الغيبة وأصله أن لا تقدروا ) وإذا انتفى علم أهل الكتاب بأن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمين لا يقدرون على شيء من فضل الله ثبت ضد ذلك في علمهم أي: كيف أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمين يقدرون على فضل الله ، ويكون { يقدرون } مستعاراً لمعنى : ينالون ، وأن الفضل بيد الله ، فهو الذي فضلهم ، ويكون ذلك كناية عن انتفاء الفضل عن أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ

ويرى ابن عاشور: أن دعوى زيادة ( لا ) لا داعي إليها ، وأن بقاءها على أصل معناها وهو النفي متعينّ ، وتجعل اللام للعاقبة ، أي أعطيناكم هذا الفضل وحرم منه أهل الكتاب ، فبقي أهل الكتاب في جهلهم وغرورهم بأن لهم الفضل المستمر ولا يحصل لهم علم بانتفاء أن يكونوا يملكون فضل الله ولا أن الله قد أعطى الفضل قوماً آخرين وحَرمَهَم إيّاه فينسون أن الفضل بيد الله ، وليس أحد يستحقه بالذات .
وبهذا الغرور استمروا على التمسك بدينهم القديم ، ومعلوم أن لام العاقبة أصلها التعليل المجازي كما علمته في تفسير قوله تعالى : { فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً } في سورة [ القصص : 8 ] .

و معنى اخر
إذا اتقيتم الله وآمنتم برسوله يؤتكم نصيبين مكفولين هما من رحمته سبحانه؛ ضمانة ينتج عنها عدم قدرة أهل الكتاب على معرفة حقيقة عجزهم عن منع فضل الله أن يناله المؤمنون. وضمانة ينتج عنها جهل أهل الكتاب بحقيقة أنّ الفضل كله بيد الله، وأنه لا بد أن يناله أهل التقوى والإيمان. كيف لا، والتقوى والإيمان الحق هما من فضل الله تعالى. وإصرار أهل الكتاب على شركهم وفسوقهم وظلمهم دليل صارخ على عدم قدرتهم على نيل الفضل الرباني وبالتالي هم أعجز من أن يمنعوه عن غيرهم، وهم يحاولون دائماً أن يفعلوا ذلك، لأنهم لا يدركون حقيقة عجزهم.
مرحبا أخي القيرواني
هل أنت من قيروان ؟
:))))
بالنسبة للموضوع عزيزي
أنا لا أرى ما الجديد في ردك , أنا قد سبق وذكرت كل هذا في الموضوع
وبينت أننا حائرين بين الإثبات والنفي
حائرين بين القول بالزيادة أو تركها على حالها
أما بالنسبة للآية الأخرى
لا اقسم بيوم ...
فهذه كذالك مشكل
القوم احتار هل هس قسم أم لا قسم
هل هي لأقسم بيوم القيامة
ام هي فقط زائدة
هل الحيرةو الحشور والإطناب واللبس من البلاغة ؟
لا ....هل اللامات زيدت أثناء النسخ يا أخي وهذه الآية لا معنى لها كما هي
لإقرأ موضوعي ثانية لترى ذالك


RE: آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن - ابو القيرواني - 10-22-2010

اقتباس:مرحبا أخي القيرواني
هل أنت من قيروان ؟
:))))

لست ببعيد عنها

اقتباس:هل هي لأقسم بيوم القيامة
ام هي فقط زائدة
هل الحيرةو الحشور والإطناب واللبس من البلاغة ؟

زائدة لا تعني انه لا دور لها ولكن لها دور التوكيد

ومنهم من قال هي النافية اي نفي القسم ومن هنا يكون المعنى انه لا احتاج للقسم لوضوح الامر

والنتيجة نفسها

فلا اشكال ناهيك عن الحيرة فهذا تهويل للامر




RE: آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن - سائل الرب - 10-22-2010

(10-22-2010, 05:04 AM)ابو القيرواني كتب:  
اقتباس:مرحبا أخي القيرواني
هل أنت من قيروان ؟
:))))

لست ببعيد عنها

اقتباس:هل هي لأقسم بيوم القيامة
ام هي فقط زائدة
هل الحيرةو الحشور والإطناب واللبس من البلاغة ؟

زائدة لا تعني انه لا دور لها ولكن لها دور التوكيد

ومنهم من قال هي النافية اي نفي القسم ومن هنا يكون المعنى انه لا احتاج للقسم لوضوح الامر

والنتيجة نفسها

فلا اشكال ناهيك عن الحيرة فهذا تهويل للامر
أخي قيرواني
لما نقول زائدة يعني زائدة مجرد ذنب
ما دور التوكيد الذي يلبس على المعنى ويشوشه ؟
ما دور توكيد يجعل العلماء يقولون أن الآية مشكلة كما تلاحظ أعلاه (وهذا قولهم )

وإلا أريد الآن بدون لف أخي أن تعطيني معنى الآية المذكورة في الموضوع ..أعطيني تفسيرا واضح يجملتين واضحتين ؟
تحياتي لك
وشكرا لك وسعيد بمرورك




RE: آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن - ابو القيرواني - 10-23-2010

اقتباس:أخي قيرواني
لما نقول زائدة يعني زائدة مجرد ذنب
ما دور التوكيد الذي يلبس على المعنى ويشوشه ؟
ما دور توكيد يجعل العلماء يقولون أن الآية مشكلة كما تلاحظ أعلاه (وهذا قولهم )

وإلا أريد الآن بدون لف أخي أن تعطيني معنى الآية المذكورة في الموضوع ..أعطيني تفسيرا واضح يجملتين واضحتين ؟
تحياتي لك
وشكرا لك وسعيد بمرور

واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا


احسنت فعلا وقالوا لك ان المعنى هو للتوكيبد
الشوكاني(1250 هـ) في كتابه العظيم .." تفسير فتح القدير"..

" " لا " في قوله: { لّئَلاَّ } زائــــــــــــــــــــــــدة للتوكيد، قاله الفراء، والأخفش




اشكل عليك الامر فردتته الى اولى العلم فاجابوك

وفسره لك ابن عباس رضي الله عنه








RE: آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن - سائل الرب - 10-23-2010

(10-23-2010, 06:31 AM)ابو القيرواني كتب:  
اقتباس:أخي قيرواني
لما نقول زائدة يعني زائدة مجرد ذنب
ما دور التوكيد الذي يلبس على المعنى ويشوشه ؟
ما دور توكيد يجعل العلماء يقولون أن الآية مشكلة كما تلاحظ أعلاه (وهذا قولهم )

وإلا أريد الآن بدون لف أخي أن تعطيني معنى الآية المذكورة في الموضوع ..أعطيني تفسيرا واضح يجملتين واضحتين ؟
تحياتي لك
وشكرا لك وسعيد بمرور

واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا


احسنت فعلا وقالوا لك ان المعنى هو للتوكيبد
الشوكاني(1250 هـ) في كتابه العظيم .." تفسير فتح القدير"..

" " لا " في قوله: { لّئَلاَّ } زائــــــــــــــــــــــــدة للتوكيد، قاله الفراء، والأخفش




اشكل عليك الامر فردتته الى اولى العلم فاجابوك

وفسره لك ابن عباس رضي الله عنه

مساء الورد
أخي سأرد عليك الآن برد جدي

أنظر معي وتابع
لما ترى أن العالم الواحدي يعترف بأن الآية مشكلة وأن الشيخ بسام الجرار يعترف أن الآية مشكلة
ماذا قولك ؟ هم يعترفون بأنها مشكلة هذا من جهة
ثانيا
الآية كما هي احتار فيها القوم ..واحتار مفردة دقيقة ..لماذا
لأننا لو قلنا بأن لا زائدة في لئلا فلا نفهم ما هو المعيار الذي سمح لهم بذالك
أنظر لهذه الآية
" رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ - "
هل لئلا في الآية فيها لام زائدة ؟
هل لئلا هنا تعني رسلا مبشرين ومنذرين ليكون للناس على الله حجة ! !!!!!
إذا كانت هنا لئلا للنفي فلماذا تتحول" لئلا يعلم" في الآية 28 من سورة الحديد بقدرة القادر وبجرة قلم لـ "ليعلم"
مكيال بمكيالين
ثالثا

ما معنى الآية إذن
هل كما قال الواحدي النفي متعين وكما قال الجرار القول بالزيادة في القرآن إعلان عجز عن تفسير الآية
أم كما قال ابن عباس ليعلم واللام حشو
أما قصة التوكيد ...فاللام تؤكد ماذا ؟ وما فائدة التوكيد لما يكون في الأمر تلبيس ؟

رابعا
قضية ابن عباس وغيره
أخي أنتم تعطون عقولكم لأشخاص لاهم أصحاء من المنظور الشرعي وال الأخلاقي
من المنظور الشرعي ابن عباس أكبر متكلم بالإسرائليات وحديث الفتون وسمكة سليمان ووووووو دليل على ذالك ..الراجل كان يأخذ في كل مرة من كعب الأحبار اليهودي
ابن عباس غير مؤهل من الناحية الأخلاقية لأنه مختلس أموال الدولة وقد انتهره علي ابن طالب على ذالك والقصة معروفة
خلاصة
اللام زائدة ولئلا في الآية 28 من سورة الحديد مثل لئلا في آية " رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ - "
ولا فرق بينهما ولا يفرق إلا من يتبع الهوى ولا يقنع الهوى أحد
أنصحك أن تفكر بعقلك هل يزيد الله في كلامه؟ هل يحشوا ويطنب ؟ هل يلبس على الناس ؟
هل هذا كلام من الله ؟
أقسم بشرفي أنه ليس بكلم إلهي !


RE: آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن - ابو القيرواني - 10-29-2010

ان كنت تريد اثبات ان هذا كلام محمد صلى الله عليه وسلم فهل يعقل ان يؤلف كلاما بلغته فيه اشكال

قلنا ان هناك من جعلها للتوكيد وهذا سائغ في لغة العرب الذي نزل بها القران

تذكرت ليلى، فاعترتني صبابة وكاد ضمير القلب لا يتقطع

وكقول الهذلى‏:‏ أفعنك لا برق كأن وميضه غاب تسنمه ضرام مثقب أي أفمن ناحيتك أيتها المرأة هذا البرق الذي يشبه ضوؤه ضوء غاب‏.


وهناك من جعلها نافية

اي لكي لا يعلم اهل الكتاب ان المومنين لا يقدرون على شيء من فضل الله

اي نفي نفي اي اثبات

اي لكي يعلم اهل الكتاب ان المومنين يقدرون على شيء من فضل الله بمعنى ينالون

وهناك من تدبر فيها بعمق


ان اتّقيتم الله وآمنتم برسوله يؤتكم ضمانتين فيهما رحمة، ويجعل لكم نوراً تستعينون به في سيركم إلى الله، ويغفر لكم. الضمانة الأولى من شأنها أن تمنع أهل الكتاب من أن يدركوا حقيقة عجزهم عن نيل فضل الله أو منعه أن يصل إلى أهل الإيمان:" لِئلا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ": فجهل أهل الكتاب بحقيقة عجزهم هذا مطلوب؛ لأنّهم لو أدركوا أنهم لا يقدرون على منع فضل الله والاستئثار به، لتوقفوا عن الكيد لأهل الحق لإحساسهم بعدم جدوى ذلك. وهذا يعني أنه قد تمّ تحييد عامل مهم من عوامل تسريع ظهور الفكرة الإسلاميّة ومن ثَمّ سيادتها بين الناس. فما يقوم به الغرب، مثلاً، من حملات تبشيريّة ودراسات استشراقيّة وحملات تشكيكيّة وهجمات سياسية وعسكرية... كل ذلك له دور كبير في تسريع الوعي وتسريع عودة المسلمين إلى دينهم الحق. ومن يرصد الواقع يجد أنّ المكر الغربي اليوم لا يصل إلى أهدافه، ويجد أنّ الهجمة الغربيّة تأتي بنتائج معاكسة. أما هم ففي حيرة من أمرهم لأنه لا يعلمون أنهم لا يقدرون على شيء من فضل الله، ولا يعلمون أنّ الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء.

فهم إذن يجهلون حقيقة عجزهم، ويجهلون حقيقة أنّ الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء. وفي ذلك ضمانة ثانية أنّ فضل الله ورحمته ستصيب من اتقى وآمن. وعليه يكون المعنى: إذا اتقيتم الله وآمنتم برسوله يؤتكم نصيبين مكفولين هما من رحمته سبحانه؛ ضمانة ينتج عنها عدم قدرة أهل الكتاب على معرفة حقيقة عجزهم عن منع فضل الله أن يناله المؤمنون. وضمانة ينتج عنها جهل أهل الكتاب بحقيقة أنّ الفضل كله بيد الله، وأنه لا بد أن يناله أهل التقوى والإيمان. كيف لا، والتقوى والإيمان الحق هما من فضل الله تعالى. وإصرار أهل الكتاب على شركهم وفسوقهم وظلمهم دليل صارخ على عدم قدرتهم على نيل الفضل الرباني وبالتالي هم أعجز من أن يمنعوه عن غيرهم، وهم يحاولون دائماً أن يفعلوا ذلك، لأنهم لا يدركون حقيقة عجزهم.



RE: آية 28 من سورة الحديد كنموذج لغموض ولا معنى بعض آيات القرآن - الزول سالم - 10-29-2010

يا سائل الرب لماذا تتجاهل مداخلة على نور الله؟؟؟