حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
زمن حماس. بقلم: غي بخور - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: زمن حماس. بقلم: غي بخور (/showthread.php?tid=39680) |
زمن حماس. بقلم: غي بخور - طلال محمود - 10-20-2010 [COLOR="Blue"][SIZE="4"] منشور في يديعوت أحرونوت في الحوار الاسرائيلي – الفلسطين – الامريكي يعرض ابو مازن وسلطته الفلسطينية كآخر ملجأ امام الاسوأ والافظع من كل شيء: سيطرة حماس على الضفة. هذا هو السبب الذي يجعل الامريكيين والاسرائيليين على حد سواء يتمسكون بالمحادثات معه. ولكن هل سيطرة حماس هي حقا اسوأ من مناورات السلطة الفلسطينية واحابيها ضد اسرائيل؟ ما الذي هو سيء جدا في الوضع الجديد الناشيء اليوم في قطاع غزة – الذي لم يعد له تقريبا أي صلة باسرائيل؟ اذا اطلقوا النار من هناك، نحن نطلق النار عليهم. اذا لم يطلقوا، نحن ايضا لا نطلق. بالاجمال دولة حماس هذه توفر الاستقرار لاسرائيل: يوجد رب بيت في المنطقة، يمكن رفع المطالب له، مثل حزب الله في لبنان، والاستقرار الذي حصلنا عليه اقل ثمنا بكثير من الاستقرار الذي يبدي ابو مازن الاستعداد لبيعه لنا بثمن الاغراق باللاجئين، نقل القدس الى يديه واعادة كل المناطق. السلطة، التي تعتبر الطرف الخير في العالم، تحرض وتمس باسرائيل دون توقف. مس حماس باسرائيل سيكون اقل بكثير. وهو يعتبر ارهابا، وفي جانب “الاشرار”. مع مطالب السلطة الفلسطينية لا يمكن لاسرائيل أبدا ان تتعايش. مثلا، نقل البلدة القديمة كلها الى السيادة الفلسطينية. ولكن ظهرا الى ظهر مع دولة حماس مجدٍ اكثر بكثير بل وممكن ايضا. دون اتفاق ودون مظاهر الشراكة. ولما كان الكيان الحماس غير معترف به، يشطب بذلك ايضا رؤيا الدولة الفلسطينية. على الارض ستقوم امارتان اسلاميتان لحماس، واحدة في غزة والثانية في الضفة الغربية. واحدة خاضعة للسوط المصري والثانية للسوط الاردني – وبهذا ستنفض اسرائيل عن ظهرها العبء الفلسطيني، الذي يثقل عليها منذ زمن بعيد. يجب ان نأتي الان الى ابو مازن ونوضح له: هذه هي فرصتك وفرصة حكمك الاخيرة. اذا لم نتوصل الى تسوية سريعة، يعترف فيها بمطالب اسرائيل، فان اسرائيل ستخلي من طرف واحد معظم المناطق، تضم لنفسها الكتل الاستيطانية ومنطقة البلدة القديمة في القدس وتتركك انت ونظامك لرحمة حماس والاردن. ولما كان ابو مازن لا يسيطر اليوم الا بسبب تواجد الجيش الاسرائيلي في المنطقة، فان معنى مثل هذه الخطوة سيكون تصفية السلطة على أيدي حماس في غضون بضعة اسابيع حتى اشهر. اسرائيل ستبقي لنفسها معظم اراضي غور الاردن، ولكن ستسمح بفتحة حرة بين امارة حماس وبين الاردن. بمعنى، لن يتواجد جنود اسرائيليون في جسر اللنبي. هذا الامر سيسمح بمخرج لهذه الامارة الاسلامية نحو العالم، عبر الاردن، الذي يتعين عليه ان يتحمل العبء، مثل مصر في غزة. اسرائيل ستغلق، والاردن سيكون ملزما بان ينفتح لمساعدة “اخوانه” الفلسطينيين. وهكذا يقع الاردن ضحية خطابه نفسه المؤيد للفلسطينيين، مثلما حصل مع المصريين في غزة. اذا فهم ابو مازن ذلك في الوقت المناسب، فان خطته ستبقى. اذا لم يفهم، وواصل مناورات التملص، فان سلطته ستختفي الى الابد، ومعها ايضا ما تبقى من الوطنية الفلسطينية المهزومة امام الاسلام السياسي. من ناحية اسرائيل ليس في هذا أي ضر. بالعكس، هذا وضع جيد لاسرائيل. صحيح أن حماس ستحاول اطلاق النار على اسرائيل ولكنها ستفهم، مثلما فهمت في حملة “رصاص مصبوب” قبل سنة ونصف بان هذا غير مجد لها. حان الوقت لان تأخذ اسرائيل المبادرة في ايديها، تنفض عنها الفلسطينيين الذين يركبون عليها منذ سنوات طويلة، وتنهي بشكل تاريخي التعلق الذي خلقوه بها وخلقته بهم. اذا كان هذا ما سيحصل، فسيكون واضحا للجميع من هم الاخيار (اسرائيل) ومن هم الاشرار (حماس) – وليس مثل اليوم، حين تختبىء السلطة الفلسطينية في زي شريك السلام. الضغط الدولي على اسرائيل سيخف بل وسيختفي وذلك لان احدا غير معني باعطاء دولة للارهاب، وبالاساس العبء الامني الجاري ستضطر الى معالجته المملكة الاردنية. ما الضرر؟ [/SIZE][/COLOR] RE: زمن حماس. بقلم: غي بخور - أبو نواس - 10-20-2010 (10-20-2010, 06:01 PM)طلال محمود كتب: [COLOR="Blue"][SIZE="4"] قالها أبو نواس من سنين: الأحزاب الدينية هي حليفة "استراتيحية" لإسرائيل . الرد على: زمن حماس. بقلم: غي بخور - A H M E D - 10-21-2010 كنت قرأت هذا المقال من قبل، وهو في الصميم فعلا... وحماس ليس لديها مانع.. فكل ما يهمهم هو قطعة على الأرض لإقامة إمارة إسلامية ثانية ينفسون فيها عن خيالاتهم المريضة، وسيضمنوا أمن إسرائيل على أحسن ما يرام.. ويبقى الوضع على ما هو عليه.. ولكن في الوقت نفسه يبقون يبيعون شعارات فارغة عن الجهاد والمقاومة كحال انظام السوري من دون تطبيق على الأرض، لأن الثمن سيكون سلطتهم!! الرد على: زمن حماس. بقلم: غي بخور - Vanilla Sky - 10-21-2010 لا ضرر أبدا، إنما إن حدث هذا - وهو برأيي المتوقع - سيكون بمثابة حلم وتحقق لإسرائيل، فتتخلص من حمل ثقيل وتنهي أي مطالبات أو إلتزامات وتعطي حماس قطعة العظم التي تلهث وراءها لتكف عنها وإن لم تفعل - وهي ستفعل جدا - عندها ستؤدبها كما فعلت سابقا. RE: الرد على: زمن حماس. بقلم: غي بخور - أبو نواس - 10-21-2010 (10-21-2010, 05:59 PM)Vanilla Sky كتب: ... إن حدث هذا - وهو برأيي المتوقع - سيكون بمثابة حلم وتحقق لإسرائيل، فتتخلص من حمل ثقيل وتنهي أي مطالبات أو إلتزامات وتعطي حماس قطعة العظم التي تلهث وراءها لتكف عنها وإن لم تفعل - وهي ستفعل جدا - عندها ستؤدبها كما فعلت سابقا. كما فعلت، وتفعل، مع حزب الله حين رمت له قطعة العظم المسماة لبنان. |