حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ (/showthread.php?tid=39865) |
معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ - ملحد مكة - 10-27-2010 أنا عضو جديد بهذا النادي الرائع أتمنى أن تعجبكم مواضيعي التي اكتبها لكم وللعلم هدفي من هذا الموقع نشر أفكاري وبث معاناتي لإخواني الأحرار والبحث عن صداقات جديدة من الجنسين أتمنى أن تقبلوني بصدر رحب .. لا أريد أن أطيل في قصة المعاناة ولكن أود أن اختصر كثيرا في قصتي قبل ثمانية أشهر تقريبا بدأت قصتي مع الإلحاد حيث أعطاني أحد أصدقائي رابط لأحد المدونات الإلحادية لشخص اسمه وليد الحسيني ، قرأت مقالاته كلها وتأثرت بها ، وفي لحظة حاسمة قررت أن أسلك طريق الإلحاد، ولكنني لم أكن أعلم أن هذا الطريق سيسبب لي كثيرا من المتاعب خاصة مع أهلي ومع النا س حولي حيث أنني رجل دين {إمام مسجد وحافظ لكتاب الله ومتخرج من مدرسة شرعية} في طريق الإلحاد وجدت حريتي وذاتي ولكن مع هذا وجدت كثيرا من المتاعب مع أهلي ، لأنني بعد الإلحاد تغيرت أساليبي الحياتية بدأت أغير لبسي المعتاد { الثوب والغترة} وبدأت أنتقد أهلي في كثير من الأشياء وأيضا هم بدأوو ينتقدونني كثيرا أصبح بيني وبينهم فجوة كبيرة وخلال الأشهر الأخيرة قاطعتهم ولم اتصل بهم قرابة الشهريين حيث أنني أعيش في مدينة وهم في مدينة بحكم عملي الديني { وهي إمامة المسجد} وفي الفترة الأخيرة كانت هناك مراسلات بيني وبين أخي الأكبر المتدين الأحمق ومن أهم تلك المراسلات ماكان عن العلمانية حيث نصحني هو بعدم القراءة للعلمانية لأنهم مفسدون فرددت عليه برسالة بريدية طويلة أنقلها لكم هنا لكي أجد تعليقاتكم التي تصبرني في قصة المعاناة ... هذه رسالة أخي إلي حذفت منه الأشياء التي تتعلق بمشاكلي العائلية بحكم تمردي عليهم -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم شكرا على تفهمك ومشاعرك تجاهنا فقط أود أن أقول أن كلامك منطقيا جدا ومحل صحة وانا أتفق معك بشدة لكن أنت تدرك جيدا محدودية تفكير والديك والنظرة بطريقة ضيقة وإلى اتجاه واحد وعلى نمط تفكير ديني بحت وهذه لابأس فيه حتى وإن كان من مخلفات وتراكم أفكار الماضي لأن من تمسك بدينه وهو مخلص يجد الله له مخرجا وفرجا ويسرا في الحياة مع الاخذ من العلوم الدينية لاستمرار الحياة يجب ان تعلم جيدا يا أخي الغالي من برك لوالديك واحسانك عليهما والوفاء بحقهما أن تبادر انت بالاعتذار سواء أكنت انت المخطئ ام والديك هما اخطأ في حقك تستمر في الاعتذار ولو لم يقبل عذرك مرارا حتى تلين قلوبهما يكون هذا الشخص قد كسب قلب والديه ورضى الله قد تقول من المفروض كل مخطيء أحق بالاعتذار لمن اخطأ حتى وان كانت الوالدة أقول لك هذه نظريات هذا العصر من اهل الغواء والاهواء والعلمنة واهل الكلام اقول لك قسما بالله مهما تعلم في هذه الدنيا لاجل والديك لن توفي حقمهما مثقال ذرة فكر جيدا ولا تتعالى على والديك وان اخطأوا وحتى وان لم يقبلوا عذرك فحاول مرارا وتكرارا وبطرق متعددة حتى تحسسهما باهتمامك لهما فيرضون عنك اراك يأست من محاولتين للتراضي وبطريقة واحدة طريقة المكالمة فهذا لايكفي واجهها مباشرة فلا تستطيع أن تردك وانا متاكد من ذلك وانت تدرك حنية امك لابنائها وعلى العموم بادر بارضاء امك امك امك تخيل اذا مت لا قدر الله وامك ليست راضية عليك فما فائدة الحياة اذا لم تنجيني في الاخرة جعل الله اعمارنا جمعيا طولا في مرضاته وسر الى الامام في حفظ الرحمن وباذه جل وعلا يحقق امالك واحلامك ومبتغاك ولا تتأثر كثيرا باراء مخربي هذا العصر من العلمنة الفكرية فخذ منها المفيد واترك الردئ فمن يطالب بفصل الدين عن الحياة الاجتماعية والعلمية فدعه لانه مفسد للحياة وعيش حياتك بس لاتترك ثوابت دينك بافكار هدامة ولا تنسى مسايرة والديك وانت تدرك عقليتهما البدائية التي يفهم ياتجاه واحد لكن ثق تماما انه نابع من حبهما الشديد وحرصهما وخوفهما على عيالهما من هذا الزمن وغدر اهل هذا الزمان وعيش حياتك وشكرا والسلام ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: فرددت عليه برسالة محتواها بعد تحية عطرة أود أن أقول لك أولا أنا لا أريد أبدا قطع العلاقة مع أبواي ولا مع أهلي لكنني لا أستطيع تحمل طريقتهما هذه إنها ليست تربية بل سلطة وتلقين وإملاء كل شيء كل فعل وتصرف وتهديد ووعيد كل حين أين الرعاية والإهتمام أين الرحمة والشفقة إنك لا تعلم كم أعاني أنا بسبب هذا الأمر كم أذبح نفسيتي لأجل أن أرضيهم وهم يسيطرون علي ويعذبونني كل وقت وكل حين أن نبقى بعيدين خير لي ولأبواي ولأهلي وللجميع ... أنت بنفسك قد حكمت على أفكار الوالدين بأنها من مخلفات وتراكم أفكار الماضي إذا كان الأمر كذلك فالمشكلة ليست مقصورة في فكرهما بل في تأثير هذا الفكر على الأبناء وتعويدهم على فكر قديم يرجعهم إلى الوراء ولا يجعلهم لبنة صالحة في المجتمع يجعلهم اتكاليين ينتظرون مصباح علاء الدين أو خاتم سليمان يجعلهم يحطون كل آمالهم في قوى خارقة تنشلهم من الوحل الذي هم فيه والذين لا يوافقهم الرأي يقفون له بالمرصاد بالإنتقاد تارة وبالهجران تارة وتارة بأساليب أخرى وتارة .. ثم لماذا مازالوا يتدخلون في شئون حياتنا الخاصة يا أخي يكفي أنهم من صغرنا ما تركوا لنا أي خيار وكأننا آلات مبرمجة نفعل وننفذ ما برمجنا عليه هل هذا من الإنسانية في شيء لاتسلبونا كرامتنا واختياراتنا وحرياتنا .. ثم قلت بأنني أتعالى على أبوي يا أخي والله لست بمتعال على أحد بشيء وإذا أحسست بأنني تغيرت في الفترة الأخيرة فهذا راجع إلى حبي العزلة والإنطواء وانشغالي بالقراءة في الكتب العقلانية والإنسانية عندما أصبحت أقرأ في تلك الكتب بدأت أعرف السلبيات التي غرقت فيها مجتمعاتنا وبدأت أحس أيضا في فترتي الأخيرة أننا مصادرون حرياتنا في شتى الأماكن والإتجاهات في البيت في العمل في البلد في أصغر شيء من مجالات الحياة هذا الأمر أثر في نفسي سلبيا جعلني أكره هذا المجتمع كرها كثيرا .. ثم أخيرا نصحتني بأن لا أقرأ في كتب العلمانيين { مخربي الفكر } كم تمنيت لو كنت منصفا معهم ياأخي العزيز : هؤلاء هم الإنسانيون الذين يعرفون قدر الإنسانية ومقدرات الإنسان هؤلاء الذين راعوا حقوق الإنسان وأعطوا لحريات الإنسان قيمة شريفة .. تعلم أخيرا وجدت ذاتي الضائعة كل هذه السنين عند هؤلاء القوم، تمنيت أن أعرفهم من قبل فلو قرأت لهم وجلت في بحار فكرهم المتنور من أيام تعلقي بالتصوف لكنت شيئا آخر الآن أضعت ست سنوات من عمري مع تفاهات الوهابية وهوسهم بالعقيدة وحربهم الضروس من أجل عقيدة رجل هلك من قرنين {وهو الشيخ محمد بن عبدالوهاب } وخرافات الصوفية ومكاشفاتهم المزعومة وكرامات أوليائهم الموهومة وكلاميات الأشاعرة والماتريدية وفلسفتهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع حول إثبات وجود الله وهل العالم قديم أو حادث وغيرها من السخافات ولم أستفد شيئا .. بعد قراءاتي للعلمانية أحسست بأنني ولدت من جديد وأنني إنسان من حقي أن أكون حرا وأفعل ما يمليه علي عقلي وضميري ، لا مايمليه علي الآخرون بدأت أنظر إلى الأشياء من نواحي إنسانية فبدأت أعرف كم كنت بعيدا عن قيم الحضارة والأنسنة ... ثم قلت يا أخي بأن من يطالب بفصل الدين عن الحياة الإجتماعية مفسد لا خير فيه وتمنيت لو أنك قرأت في كتبهم حتى تعرف المعنى الحقيقي الذي يرمون إليه فهم لايطالبون بهدم المساجد والكنائس والمعابد بل يطالبون بفصل الدين عن مناحي السياسة يا سيدي السياسة من أمور الدنيا والدين من أمور العبادة والآخرة والله .. لماذا نخلط بين هذا وذاك إذا قلت لي بأن الحكم للشريعة سأقول لك الوطن للجميع والدين لله .. وتحت مظلة الوطن هناك البوذي والمسلم والمسيحي واليهودي والملحد فلماذا تجبر كل هؤلاء على السير خلف ايدلوجياتك التي تتبناها يا أخي حتى الدين المطبق هنا ليس مسلما له من الجميع هنا يحكمون بالمذهب الحنبلي والناس فيهم الحنفي والشافعي والشيعي والزيدي والإباضي والليبرالي فلماذا تلزم كل هؤلاء بفهم واحد من هنا جاءت فكرة العلمانية ثم لماذا تعامل الناس على أساس الدين فالمسلم له امتيازات وغير المسلم يعامل على أنه ذمي ومستأمن ومعاهد وحربي ووو .. لماذا هذه التفرقة والبشر كلهم إخوانا .. لعلك تعترض وتقول كيف لا نحكم بدين ارتضاه الله وهو صالح لكل زمان ومكان أقول لك عندما أقام الرسول دولة كان لابد له أن يضع حدودا وضوابط للدولة الجديدة تصلح لزمانه ومن هنا جاءت الحدود والأحكام والأمر المهم أن أغلب تلك الأمور لم تعد صالحة لزماننا هذا ولو شئت لقلت لك هل تصلح فقه الرقيق والذمي والمستأمن والمزارعة وأمهات الأولاد ووو ....وغيره من مخلفات الفكر القديم في هذا الزمان المتطور الناس لم تعد بينهم فوارق عرقية وجنسية حتى نحتاج إلى فقه قديم .. حتى قضايا المرأة لم تعد مسائلها القديمة {كالحجاب وتوريثها النصف وشهادتها نصف شهادة مقارنة بالرجل والإختلاط} ذات جدوى في عصرنا الحديث .. والإسلام وقضاياه المعاملتية لم تعد صالحة في زماننا الصالح لزماننا هي أمور العبادة فقط والمعاملة تغيرت كثيرا بل في تطور مستمر .. العلمانية ليست دعوة إلى التخلي عن الدين إنما إلى عدم الإحتكام في كل شيء إلى الدين ودس أنفه في كل صغيرة من شئوون الحياة وذلك باعتماد العلمانية منهجا فكريا وحياة وليست العلمانية إلحادا أو دعوة إلى الإلحاد كما يصوره الإسلاميون إنما هي وضع حد للتداخل بين الدين والدولة .. ليس الدين قتل الأسير ورجم الزاني وقطع يد السارق الدين عند العلمانيين ماوقر في الصدور واستقر في السرائر .. اعتقد ماشئت لكن إياك أن تلزم الآخرين بعقيدتك وتجعل منها نظاما للحكم والحياة فالدين لله والوطن للجميع فلا شأن لله في قضايا الوطن هذا هو شعار العلمانية .. لا مطلق ولا مقدس في العلمانية إنما المطلق والمقدس فيها هو الإنسان وقيمة الإنسان وقيمة الإنسان وحرية الإنسان واحترام كرامة الإنسان وعدم استغلال الإنسان لأخيه الإنسان ليس الكافر من يكفر بالأديان الكافر الوحيد هو الذي يكفر بالإنسان وحقوق الإنسان .. فقيمة الحياة هي العقل وقيمة الحياة هي الحرية وقيمة الحياة هي التقدم والتطور وقيمة الحياة هي تجديد الرؤى والتعبير عنها بما يتلاءم مع أحوال الزمان والمكان أما الكفر والإيمان والملاك والشيطان فنشاز يعطل صيرورة الأحداث وانسياب الحركة في عالم من القوى وموازين القوى ومراكز القوى .. أكثر ما يخيفني والإنسانيين التقوقع في أنقاض الذكريات واجترار الأساطير والأوهام والغيبوبة في النص والإعجاز والبيان ومتابعة أخبار جنة عدن والحور والنور والولدان وما إلى ذلك من الأقاصيص والأخبار التي طالما أخصبت العقول والأذهان في الماضي والقريب ولكنها اليوم خسرت الرهان .. طوبى للبله فإن لهم ملكوت السموات .. قرأت للمفكر الكبير عبدالله القصيمي عبارة رائعة في إحدى أسفاره قال فيها { إن الإنسان المتدين جدا هو الذي ينحاز إلى البشر ضد أربابه ومذاهبه وزعمائه أما الإنسان المارق فهو الذي يفعل العكس .. إن المحارب لكل ماسوى الإنسان انتصارا للإنسان هو مؤمن المستقبل ، أو هو المؤمن الذي يبحث عنه ذكاء الإنسان } .. { النص والتدثر بالنص والتعبد للنص والخوض في بحار النص والغوص على الدرر واللآليء التي ينطوي عليها النص كل أولئك وسواه من { ذخائر النص } ييورث صاحبه البلاهة والتفاهة والتحجر والغيبوبة والغباء لأنه يفقده البصر والبصيرةوالعجينة والخميرة ، فيذوب فيه ويفنى كلنا في الهم سواء ، النص أولا والعقل آخرا ما أضعف الإنسان وما أقواه عجيب أمر الإنسان ،قزم وعملاق يسكنان هذا الإنسان } ... { لقد أعطى القرآن الشخصية العربية طابعا أسطوريا مميزا لانظير له جعلها تعيش خارج التاريخ والأحداث من حولها تضج بالتاريخ فمتى تخرج من النفق المظلم لتدخل باحة التاريخ إن خطاب الماضي لايصنع تاريخا إنما يصنع التاريخ الحضور في التاريخ } ... " كلنا يؤمن بقدرة الله القدير ، ولا أحد ينكر تصرف الله بملكه كما يشاء . ولكن أيضا لا أحد ينكر حرية الإنسان في البحث عما يشاء، ولا أحد يسلم بأن الله حفظا لكرامته يسلب كرامة الإنسان فالله يترك التاريخ يسير ، ويترك الإنسان يتدبر في التاريخ أمره . لهذا إذا كانت الحقيقة وحيا من الله فليس كالإنسان واسطة يعلنها في الأرض باسم الله " كما قلت في البداية سأعيدها .. "أن نبقى بعيدين خير لي ولأبواي ولأهلي وللجميع " شكرا على تفهمك شعوري وأتمنى لك حياة سعيدة .. محبك / ع . و :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: وأنا إلى الآن أنتظر رده على الرسالة وانتظر تعليقاتكم على قصتي ... محبكم ملحد مكة ع . و الرد على: معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ - ملحد مكة - 10-27-2010 أخي الفكر الحر .. لم أفهم لم تضع لي هذا الخيار ..؟ RE: معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ - حنيفا على الفطرة - 10-27-2010 ملحد مكة عد الى رشدك و عد الى اهلك RE: معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ - AmandaFi - 10-28-2010 العزيز ملحد مكة، بحسب ما فهمت من كلامك أنك تسكن مدينة أخرى، وهذا الوضع يسهل عليك كثيرا خيار المصالحة مع والديك خصوصا والأخوة أيضا لأنك لن تتعرض لكثير من الاصطدام معهم. أرى أن التنازل من أجل والديك يستحق، خصوصا في مرحلة متقدمة من العمر بحيث يصعب إقناعمها بهكذا أمور. أمر آخر، لعلك تفكر في البحث عن عمل والاستقرار في مدينة أخرى حتى يظل الوضع مستقرا مع الأهل وترى والديك من حين إلى آخر. أرجو لك التوفيق الرد على: معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ - ملحد مكة - 10-28-2010 صديقي حنيفا على الفطرة لست في مقام موعظة لكي تعظي وتنصحني بالرجوع إلى الرشد ماهو الرشد الذي تقصده هل هو العبودية والذل والخضوع المطلق وتعطيل العقل لك الله يا صديقي .. وأما استشهادك بقول مؤلف كتاب { الإنسان ذلك المجهول } فباعتقادي استشهاد في غير محله فأنا لم أناقش في قصتي نظرية النشوء والإرتقاء لداروين وحتى هذه النظرية ليست موضع تسليم عند الملاحدة بل هي أقرب إلى الحقيقة ثم كيف تنقض نظرية كهذه وهي مبنية على تحقيق وبحث مستمر حتى الآن بقول شخص واحد ؟؟ أهذا منهجك العلمي ؟؟ ..... عزيزيamandafi شكرا على تعليقك لست في خصام معهم ولكن هم من يختلقون المشاكل ، ودايما ما يعاملونني على أنني طفل أو رقيق عندهم ، تصدق كل هذا ولم أبين لهم حقيقة إلحادي إلى الآن حتى في رسالتي لأخي لم أبين فيه إلحادي كما ترى بل تكلمت عن العلمانية والإنسانين ، فما بالك إذا بينت لهم كيف يكون الأمر؟؟ المشكلة أنهم إذا طلبوا مني أمرا كإطالة اللحية أو عدم لبس الجينز ووو غيرها ، ولم أنفذ يزاعلوني وكأنهم أطفال يهجرونني ويختلقون معي المشاكل لأتفه الأسباب ... تعلم أنني إلى الآن أعاملهم بالحسنى وأحب أن أقرب وجهات النظر بيني وبينهم لكن هم لايريدون ذلك ، كيف الحل إذا ؟؟ الرد على: معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ - ابن نجد - 10-28-2010 انا انصحك ان تقرأ تاريخ مكة لتعرف عظمة اهلها الذين بنوا واسسوا امة لها راي ومكانة بين الامم منذ اكثرمن 14 قرن قبل كل شيء ، اما تباكيك وبحثك عن سارية للتباكي وعن احرار ملاحيط بالنت فلن يفيدك بشيء ، فالاحرار والملاحدة بكل مكان لهم مواقف قومية وعرقية مختلفة وان اتفقوا على عدم وجود اله ، فالاتفاق حول الالحاد لايعني اطلاقا انك مع احرار وانسانيين فهناك حسابات اخرى للفرد في هذا العالم . كن ميكافيليا ثم اختر طريقك . الرد على: معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ - عاشق الكنائس - 10-28-2010 عزيزي مع احترامي لك لم اقرأ موضوعك - وسوف اعود له الإلحاد في نظري شخصيا هو لاأدرية حتى لم لم نشعر بذلك مهما تبحرت في العلوم والفلسفة والمنطق سوف تضل هناك اسئلة مطروحة وابواب مفتوحة على امور تشكل على صاحبها فما بالك بأناس عاديين مثلنا مع احترامي لكل الأتجاهات الألحادية والدينية ارى ان اللادينية هي الخيار الأريح والأقرب للمنطق بل والأكثر حكمة انا مثلك نوعا ما قبل ايام فقط كنت شخص ثاااااني تماما لكن لم احتمل و قبل ايام قليلة جدا صارحت نفسي وخلعت القناع الذي كنت ارتديه امام عقلي في آخر الشهور القليلة الماضية حتى انا استغرب كيف كان التحول سريعا بهذه الطريقة التي لم تخطر على بالي يوما ما ذكرتني بعضو محترم في الملحدين العرب هو ملحد من مكه اسمه (زندقة ) ظننتك هو في البداية الرد على: معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ - ملحد مكة - 10-28-2010 أخي ابن نجد أشكرك على مرورك وتعليقك أود أن أقول لك إنني قرأت كثيرا في التاريخ الإسلامي وبخاصة تاريخ مكة وأعرف عن علمائها وفضلائها أكثر مما تتصور وأيضا قرأت كثيرا في الفقه الإسلامي وبخاصة المذاهب الأربعة وجلت من عقيدة لعقيدة من سلفية لصوفية لأشعرية ولكن لم أجد عند الكل شيئا يستحق العناء من أجله كل أمورهم ومشاكلهم وحروبهم الطاحنة من أجل أقوال رجال هلكوا ولم يبق منهم غير الرفات ثم قولك أن الملاحدة لهم مواقف قومية وعرقية مختلفة لا يعني بالضرورة أنهم كلهم كذلك بل الأغلب الذين أعرفهم وقرأت لهم يقدمون القضايا الإنسانية على قضايا العروبة والقومية .. والعلمانيين إذا سلمنا أنهم عروبيين أو قوميين أو .. لا يعني بالضرورة أنهم بذلك يسلبون حقوق الإنسان وحريات الإنسان ويقفون لمن يخالف قضايا القومية بالمرصاد بخلاف المتديين الذين يقصون من يخالفهم الرأي ويرمونهم خارجا ؟؟؟ شكرا صديقي عاشق الكنائس على تعليقك وأتمنى أن أكشف عن القناع التي أرتديه يوما ما مثلك ولكن صعب علي ذلك لأني وظيفتي تخص الدين وهي أنني إمام مسجد وواعظ ؟؟ تحياتي لك .. RE: الرد على: معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ - أندروبوف - 10-28-2010 (10-28-2010, 01:03 AM)ملحد مكة كتب: لست في خصام معهم ولكن هم من يختلقون المشاكل ، ودايما ما يعاملونني على أنني طفل أو رقيق عندهم ، تصدق كل هذا ولم أبين لهم حقيقة إلحادي إلى الآن باعتقادي فهذا أصل المشكلة و هو الأساس و ليس الإلحاد و الزندقة.. للحل فيجب خلق نوع من الاستقلالية المادية لديك أولاً و بعدها يمكننا الحديث عن سبل التواصل مع أهلك.. أعذرني لكن ما تفعله مع شقيقك مضيعة للوقت ليس إلا , فأنت تنفخ بقربة مقطوعة , أنت لا يمكنك إقناعه ليس بالعلمانية بل حتى بقبولك كمختلف عنهم, يعني قس على نفسك فكم لزمك من الوقت و القراءة و الجهد و الرغبة بالبحث و المتابعة (أشغال شاقة) حتى وصلت إلى ما وصلت إليه هكذا الحال مع أخوك أيضاً , هو لم و لن يفهم ما أنت عليه إلا عندما يسلك نفس الطريق , لكن أنت الآن يمكنك التواصل معه بطريقة أخرى و يجب قطع حديث الإنسانية و العلمانية و الحرية مع من لا يؤمن بها , أنصحك لذلك باقتناء بعض كتب الفكر الإسلامي "المستنير" و أخبره أنك وجدت ضالتك هناك , فإن كان من أصحاب الفكر الوهابي فأوحي له أنك أقرب للاخوان المسلمين أو الصوفية أو ما شابه و اختلاف الأمة رحمة ,و أن المسألة قضية فكرية لا يجب أن تؤثر على العلاقة الأسرية .. بصراحة العلاقات الأسرية ثروة بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. لكن عليك أن تكون بموقع قوي و شخصية مستقلة لتفرض عليهم احترامك . و بالنسبة لعملك فحاول تغييره بحجة أنك لا ترى نفسك أهلاً لذلك ..أنت في مكة كما فهمت , حاول اذن أن تسافر إلى المدنية أو جدة مثلاً ,و ابحث عن عمل في دور النشر و المكتبات أو ما شابه .. و منها تحقق الاستقلالية المادية و المعيشية بعيداً عن أهلك و البيئة المحيطة . مع تمنياتي لك بالتوفيق . الرد على: معاناتي بعد الإلحاد ؟؟ - فلسطيني كنعاني - 10-28-2010 الزميل ملحد مكة .... و اهلا بك في المنتدى. حفاظا على حياتك أنصحك بالهجرة ، قربك من بؤرة التخلف قد يشكل خطرا هائلا ، و موقعك الوظيفي يزيد الامر تعقيدا. |