حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وجود الله وعدمه سيان ؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: وجود الله وعدمه سيان ؟؟ (/showthread.php?tid=39917) الصفحات:
1
2
|
وجود الله وعدمه سيان ؟؟ - أنيس وحيد - 10-29-2010 الإنسان لا يستطيع أن يعيش بلامعنى ، بلا أسطورة تعطي لحياته معنى ، إن أسطورة الأساطير هي الإيمان بالله {أو الآلهة} فمع أن أحدا لم ير الله ، ومع أن العقل عاجز عن إثبات وجوده أو نفيه، ناهيك بالعلم الذي لايتعرض لله إثباتا ولانفيا ، لأن ذلك ليس من اختصاصه، مع ذلك فإننا جميعا نسلم بوجود الله تسليما أعمى بل نؤكد أن وجوده هو إحدى البديهيات التي لاتحتاج إلى دليل .. إن فكرة الله فكرة قديمة في الإنسان ، ولكن هذالايدل على شيء بل لئن دل على شيء فإنما يدل على حاجة الإنسان إلى السند والأمل والمعنى ، إنه يصعب عليه أن يتقبل حقيقته كماهي ، بلاأطياف ولاهالات ولاوعود ولا أخيلة ولا امتدادات تصله بالمصدر الأعلى ، فهو في نظره حقيقة لابد منها .. والحق أننا لا نستطيع تعريف الله بصطلحات حاسمة بالغة الوضوح ، فالإنسان في هذه المسألة يتحسس طريقه إلى الظلام ، الله هو في الحقيقة من أوضح الأشياء ومن أشدها غموضا إن كل شيء في هذا العالم يوقظ فينا إحساسا عميقا بالله وتأملا عميقا في خالق هذا الكون،فالعقل لايستطيع إثبات وجودالله كلا،ولايستطيع أيضا وبالمقدار ذاته نفي وجوده، ومن هذه الناحية فالله سر، وكل مايستطيع العقل فعله هنا محصور في إزاحة هذا السر إلى الوراء قليلا.. ائتني بدليل على وجود الله وأنا آتيك بعشرة أدلة على نفي وجوده ، ائتني بدليل على نفي وجودالله وأنا آتيك بعشرة أدلة على إثبات وجوده، تعادلا فتساقطا، كما يقول الفقهاء، فالعقل قادر على الإثبات قدرته على النفي، وإذن فالعقل لايجدي هنا نفعا ، وستظل هذه المسألة معلقة إلى أبدالدهر .. الإنسان في حاجة إلى السند وشعوره بحاجته الماسة إلى السند جعله يخدع نفسه نفسه ليؤمن بالله ، أو على الأقل كان هذا الشعور أحد الراوفد التي تضافرت على تغذية الإيمان بالله ، وكلما تقدم عمر الإنسان ترسخ فيه هذا الإيمان ، لذلك لا يوجد صعوبة أن يفتعل الأدلة على وجوده ويتفنن في ذلك إلى غاية المدى إذا طلب منه أدلة على وجودالله ، كل مافي الدنيا من أدلة وبراهين وكل مافي جعبة الفلاسفة والمفكرين الفحول من اعتراضات ومآخذ على على وجودالله كل ذلك وغيره لايكفي لنفي وجوده ، كما لاتكفي أضدادها لإثبات وجوده .. نحن نؤمن بالله أولا ثم نصطنع الأدلة والبراهين لإثبات وجوده، لإرضاء نفوسنا وإشباع حاجتنا إلى السند ، ولتحقيق ذاتنا الميتافيزقية التي لاتكف عن السؤال والتساؤل ، وإذا كانت فكرة الله فكرة بديهية عند البعض ، فإنها فكرة شديدة الغموض عند البعض الآخر ، من غير ان يكون في ذلك نفي أو إثبات لوجود الله، والأمر مرهون بالثقافة وبالمستوى العقلي والتوجه الروحي عند هؤلاء .. سواء كان الله موجودا أو غير موجود فالكون ماض في طريقه،سائر بمقتضى قوانينه الخاصة، كل شيء فيه يعمل بقواه الذاتية ، بلا خالق ، بلا عناية ، بلاغاية ولا غائية ، بلا تدخل خارجي أيا كان ، وكذلك الإنسان فإذا كانت الأشياء تستغني بذاتها عن أي تدخل خارجي فهو أولى بذلك فضلا عن أن كثيرا من الدلائل تدل على ذلك ، فاحرى به أن يكون هو الذي خلق الله بدلا من يكون الله خالقه ، فلا حاجة به إلى خالق أناني غاشم توارى عنه وأوجب عليه معرفته، وعبادته بالغيب ، من غير أن تكون له الجرأة لكشف ذاته، فلجأ إلى طرق وأساليب ملتوية غير ملزمة ليثبت له وجود ذاته، وذلك لإعتمادها على أقاويل وشهادات ومزاعم وأساطير يدلي بها أفراد قلائل وهم الأنبياء لايعلم أحد مدى صدقهم عندما يدعون ، أنهم يكلمون من في السماء ويتكلمون باسم السماء .. أنا حتى الآن لم أفهم أي معنى لوجودالله مادام الله لا يحرك ساكنا ولايترك أثرا ، المعنى الوحيد لوجوده معنى نفسي أي أنه يملأ فراغا كبيرا في النفس لا يملؤه غيره، لأن الإنسان كائن ميتافيزقي بالطبع، هذا كل شيء فلو لم يكن موجودا لوجب إيجاده ، وهذا ما حدث بالفعل ، نحن خلقنا الله لا العكس .. لك أ ن تقول وهذه الشمس والقمر والنجوم والكواكب وهذا النظام العجيب الذي يسيِّرالأشياء والأحياء ، هل كل ذلك لايدل على شيء؟ هل كل ذلك وليد المصادفة ؟ هل يمكن أن يكون الحادث بلا محدِث والمصنوع بلا صانع والمخلوق بلا خالق؟ كل ذلك كان كذلك منذالأزل وسيظل كذلك إلى الأبد؟ أنا لا أرى الله في هذه الأشياء الرتيبة، هذه الحجارة التي تحس ولا تعقل ، أنا إنما أريد أن أراه في الإنسان الذي لا رتابة فيه. والذي تنعكس عليه وحده آثار التدخل الإلهي مهما كان هذا التدخل طفيفا، إذا صح وجود مثل هذا التدخل. أكتفي هنال بالسؤال: هل أطفأ الله حريقا؟ هل أنقذ غريقا؟ هل شفى مريضا ؟ هل أطعم جائعا؟ هل كشف ضرا؟ هل فرج كربا؟ دلني على بصمة واحدة هنا من بصمات الله، أو أي أثر في أحداث العالم، فأوقف ماكان متحركا وحرك ما كان ساكنتا، وإلا فكل مافي الكون من أشياء لا تساوي دمعة تنهمر من عين أم ترى ابنها في حضنها يتلوى من الموت جوعا وهي لاتستطيع أن تفعل له شيئا .. فلا كان كون ولا كانت آلهة ، ولاكانت حياة إذا كانت جميع الكوارث ستصب على رأس سيد الكائنات ، أكاذيب وأهام يراد لنا أن نصدقها وإلا فالنار مثوى لنا، إن كل هذا لايعني شيئا إذا كنت لا أجد لقمة خبز أسد بها جوعتي، أو قطرة ماء أروي بها عطشي، فبئس من كون لايساوي لقمة خبز أو قطرة ماء.. مامعنى هذا الكون الواسع إذا كنت لآ أجد لي فيه مكانا ؟ أي نظام هذا الذي يتشدقون به وسيد الكائنات وحده يعاني من فوضى النظام وسوء استعمال النظام؟ أي إله هذا الذي عنده خزائن السماوات والأرض وليس عنده ما أقتات به فاموت كأي حشرة من غير أن يعبأ بي؟؟؟ إن جميع هذه المآسي ماكانت لتقع لو كان لوجودالله أي ظل من الحقيقة مالم يكن شريكا في اللعبة موجها لها، متورطا فيها، كل ما يهمه الحجارة والشهب والغبار ، والنجوم تقذف بالحمم، هل هذا من الحكمة في شيء، أم هو العبث والسخرية والعدم؟ إذا كان الله غير عابيء بي ولا يبدي أي اهتمام بمصالحي وحاجاتي، فلماذا أشغل نفسي به؟ كثيرون تحدثوا عن الله وغاصوا في هذا الحديث إلى الأعماق، ومع ذلك فإننا لا نزال في مكاننا ولم نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام، وحتى الكتب المقدسة المنسوبة إلى الله فإنها عاجزة عن إثبات حقيقة وجوده؟ فالناس يؤمنون بالله بمشاعرهم وقلوبهم، ثم يسوقون العقل كالبهيمة لخدمة هذا الإيمان، ظانين أن ما يصلون إليه صادر عن العقل ، ومادام صادرا عن العقل فمن الواجب تصديقه، هذا هو لب جميع أدلة العقل على وجود الله.. إن المؤمن لايستطيع التوقف عن الإيمان لأن ثمة دوافع قوية وراء إيمانه،فإن أخشى مايخشاه هو الفناء، لابأس أن يموت إلى أجل ، وأما الموت إلى الأبد فهذا مالايستطيع تصوره، هذا مايمنعه من التفكير في الفناء. يعتقد الكثيرون أن حجة المنكرين لوجود الله تتلخص في عدم رؤيتهم له وهذا من أفدح الخطأ ، فعدم رؤية الشيء ليس حجة على عدم وجوده،ففي هذا العالم أشياء لاحصر لها ليس من الممكن رؤيتها، كأمواج الراديو وأمواج الصوت واللاسلكي والأشعة فوق البنفسجية وماتحت الحمراء والذرات والميكروبات... إلخ ، ومع ذلك فإن أحدا لاينكر وجودها،إن رجال الدين يستشيطون غضبا وتنتفخ أوداجهم، عندما يلتقون شخصا لا يؤمن بالله لأنه لايراه، فيقولون له ساخرين: إذن أنت تنكر مدينة بانكوك لأنك لم تذهب إليها!! إن إنكار وجودالله ليس على مثل هذه الدرجة من البساطة، وإلا كان المنكرون صبية أغرارا، أو مجموعة من التافهين المهرجين العابثين، فالذي ينكر وجود الله لاينكره فقط لأنه لايراه بل هذا آخر ما يخطر بباله ، إنما ينكر وجوده: لأنه لايستطيع أن يتصوره. لأنه لايستطيع أن يفهمه. لأنه لايجد في أي مكان في هذا العالم شاهدا على عقله أو على تدخله في هذا العالم أو على آثاره، لأن كل شيء في هذا العالم وكأنه متروك لذاته ليس محكوما بتغير قوى الطبيعة وقوانين عمل الأشياء.. يقولون إن الإيمان بالله بديهية طبيعية وضرورة عقلية ملازمة للفطرة الإنسانية، لايتطرق إليها الشك ، فلو كان ذلك صحيحا، فلم أجهد الفلاسفة ورجال الدين عقولهم وأقلامهم، وأفنوا شبابهم وشيبتهم ،ولايزالون يعملون لإثبات شيء بديهي ثابت وواضح ؟ إن أحدا لايتصور ولا يخطر له على بال أن يكتب كتابا ليثبت أن الشمس موجودة أو العكس .. فلو كان وجود الله واضحا وضوح الشمس لا يقبل الجدل فلم الخوض في وجوده وعدم وجوده، للبرهنة في نهاية المطاف على حقيقة وجوده؟ فلا برهان إلا في حال لشك، فما لم يكن شكا لم يكن برهان لإزالة الشك؟؟ إن جميع الأدلة التي وضعت لإثبات وجود الله مليئة بالثغرات والمطبات والمغالطات والتلفيقات والبهلوانيات وأعمال الخفة والمصادرة عن المطلوب والدوران ليس في حلقة مفرغة واحدة فقط ، بل في متاهات من الحلقات المفرغة، فيها خبط كثير وتعسف أكثر .. فمسألة وجود الله هي في حد ذاتها مسألة عصية على البحث، لم تتقدم خطوة إلى الأمام منذ نشأة الإنسان حتى الوقت الحاضر، فقد تقدم الإنسان تقدما هائلا في كل شيء إلا ههنا، بحيث لا يستطيع المرء في هذه المسألة أن يقطع الرأي أو يصل إلى نتيجة حاسمة، فإن الأدلة على وجود الله لاتزال متسبرة مبتورة غير كافية، فالله من خلال هذه الأدلة لايزال فكرة غائمة لاتدل على شيء وليس لها أي مضمون إيجابي وإن ما تنطوي عليه من تهافت يشجع كثيرا على إنكار وجود الله .. إن العيب في أدلة وجودالله لا في حقيقة الوجود الموضوعي لله في ذاته، فقد يكون الله موجودا حقا ، وقد لايكون وذلك على حد سواء، بلا ترجيح لأحد طرفي المعادلةعلى الآخر.. وبناء على هذه الأدلة فللإنسان الحق المطلق في إثبات وجود الله كما في نفيه مادام هذا الوجود قلقا مزعزعا يفتقر إلى الرسوخ والتماسك، وهكذا فإذا قلت إن الله غير موجود فإن كل مرة أنطق فيها بهذه الكلمة فإنما أعني _ ومهما بدا ذلك متناقضا مع أقوال سابقة لي _ إني اتهم أدلة الإثبات المعتمدة للبرهنة على وجوده، من غير أن أعرض بحال من الأحوال لحقيقة وجوده الذاتي ، لاسيما وإن القلب يشارك العقل في الإثبات بحيث لا نتستطيع أن نتبين فيها على وجه الدقة حصة العقل وحصة القلب، وأين يبدأ أحدهما وأين ينتهي الآخر ، فللقلب مطالب ونوازع قد تخفى على العقل، وللعقل صرامة وجفاف ينفر منهما القلب ، وهكذا يختلط العقل بالقلب ، فيتبنى العقل منازع القلب وينعطف القلب في مجاري العقل فيسوقه صاغرا في مراده ، في تفاهم سري وتواطؤ خفي بين العقل والقلب .. وللحقيقة أقول إن مسؤولية الإنكار أكبر كثيرا جدا من مسؤولية الإثبات ، فإذا كان العقل عاجزا عن إثبات وجود الله فإنه أكثرا عجزا عن إثبات نفيه ، لأن مساحة النفي تظل أكثر شمولا وأغنى مضمونا من مساحة الإثبات وإن أدلة الإثبات مهما كان عددها يبقى محدودة بحدود المعرفة الإنسانية ، في رقعة معينة من الزمان {منذ نشأة الإنسان حتى الآن} والمكان {عالم الأرض} أو الزمكان. وأما النفي فإنه لايكتفي بهذه الرقعة المحدودة من الزمكان فإذا كان الإثبات مجرد جولة أفق واحد ، فإن النفي هو جولة آفاق لاتنتهي ، لا الآن وعلى الأرض فقط، بل الآن وكل آن ، وعالم الأرض وكل ماسوى عالم الأرض أيضا ، إذ قد يكون في زمكان ما ، عند جيراننا الأقربين أو المتناثرين هنا وهناك على كواكب أخرى في هذا الكون الفسيح، معطيات وحقائق لاتزال خافية علينا قد يكون فيها عون لنا في هذا المضمار. وأعود فأقول : إن هذه الأدلة لا تعطي إلها، إنما تعطي سيلا متدفقا من الأحاسيس والواجدنيات والآمال العذبة، إنها لاتثبت شيئا له مضمون موضوعي، وإذا كان أن تثبت شيئا، فإن كل ماتثبته هو ضعف الإنسان، وإيقاظ شعوره بالعجز، وحاجته إلى السند وتسخير جميع ادلة العقل والقلب لإثبات وجود هذا السند، إمعانا في البراءة المقدسة التي تتشبث بالأمل ولا تحيا إلا بالرجاء والإرتجاء. هذا عالم الأطياف ، وهو عالم معطر فواح بالشذى والأريج يرفل فيه المؤمن ويتبؤأ منه حيث يشاء إنه لايقر بعجزه، فكل شيء طوع بنانه في عالم سيال من الرؤى والأحلام، فإنما أمره فيه { إذا أراد أن يقول له كن فيكون } لقد نسج من حوله نسيج العنكبوت ليعيش و{أوهن البيوت لبيت العنكبوت} .. إن الله الذي يؤمن به هذا الإنسان لم يقدم له شيئا أيام محنته، إنه لم يلب له مطلبا، ولم يقض حاجة ولم يسد له جوعه، ولم يشف له مرضا ، بل تركه يتلوى في الألم والشقاء من غير أن يحرك ساكنا فانثالت الوعود عليه من كل حدب وصوب ومنى النفس بالحور والنور والأحلام الذهبية لافي هذا العالم الشرير الذي لايساوي عند الله جناح بعوضة ، بل في عالم مثالي آخر غير هذا العالم، لامكان فيه للجوع والدموع والزفرات والعبرات، فما أقدره وقد عاد من عند ربه والحياة كلها نعيم وألوان وألحان وموسيقى، عامرة بمواكب البهجة وواللذة والحبور، وكواعب كأمثال اللؤلؤ المكنون، يلذن بالغنج اللعوب والدلال وغمز الجفون.. أرأيت إلى آليات البقاء تتحرك فيه لتمكنه من الوجود وتجعله راسخ الوجود، لقد تعطلت فيه جميع مغريات الوجود، ومع ذلك لم يتضعضع له ركن ، ولم يهن له عظم ، ولم ينضب له معين ، واستقوت فيه حوافز الوجود، فما أصبره على مارث وهان من الوجود وما أقدره على اصطناع الوجود، وتبرير آفات الوجود، تشبثا بأذيال الوجود.. المعلب معلوم ، واللاعب مجهول ، واللعب سجال بين معلوم ومجهول، دمى تتحرك ، وأشباح تتراكض ، واللعبة تجري من وراء حجاب ، إن أحدا لم يتمكن من الإمساك بأطراف اللعبة، أو بخيط من خيوطها، مع أننا نحن أبطالها، وجزء لايتجزء منها. تاهت العقول ن وشاحت الوجوه ، وحارت الأذهان ، وانصبت اللعنات على هذا الإنسان، وهو سيد الأكوان . عجيب أمر الإنسان.. RE: وجود الله وعدمه سيان ؟؟ - ليلاء - 10-30-2010 اواثق انت ان وجود الله وعدمه سيان..!؟ لست ادري بماذا يزعجك وجوده ولماذا تفكر اصلا بهذا الموضوع بما انك متأكد انه لا وجود له ولا حاجه لك اليه؟ ان كنت لا تحتاجه فغيرك يشتهي وصله وقربه ورضاه .. اسألك فأجبني .. ان أتيتك بميت وطلبت منك احياؤه انت ومن مثلك فهل تستطيع ذلك؟!؟ او قلت لك اضمن لي الجنة او ابعد عني حر نار جهنم فهل انت بقادر على فعل ذلك؟ عجيب امرك يا انسان.. خلقك الله قاصرا لحكمة منه ومع ذلك فجبروتك وغرورك سولا لك انك الاقوى والاقدر وانك اصل الاشياء وما دونك عبث وهباء.. لما تنزعج وتغضب ممن حولك تهرب من الناس ولكن لما تغضب ولا يعجبك قدر قدره الله لك تهرب من الله اليه.. يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم.. الذي خلقك فسواك فعدلك..!؟ كلما وجدت من يناقش في عدم وجود الله فرحت كثيرا . ليقينه انه موجود حتى و لو في قلوب وخفايا الاخرين.. فذرهم يخوضوا ويلعبوا ويلههم الامل ولسوف يعلمون.. لا اله الا ربي .خالقي ومولاي وملاذي.. ليلاء RE: وجود الله وعدمه سيان ؟؟ - أنيس وحيد - 10-30-2010 (10-30-2010, 12:52 AM)ليلاء كتب: اواثق انت ان وجود الله وعدمه سيان..!؟ تشكرين على الرد المفحم ولقد أخفتيني كثيرا من إلهك الذي لا وجود له ، هذا دايما المنطق القرأني ، تهديد ووعيد لمن يخالف وينكر، سلاسل وحجارة وشهب ونار موقدة من آلاف الأعوام ، من أجل ماذا من أجل هذا الإنسان المنكر لوجود الله،أو العاصي له سبحانه وتعالى ، ماهذه السادية ؟؟ كل هذا من أجل أنه أنكر وجوده سبحانه ؟؟ أين الرحمة التي دايما ما يدعي أنه متصف بها؟؟ لماذا يعذبنا كل العذاب نحن المنكرون وهو الذي كتب لنا الكفر والجحود من الأزل؟؟ هل هذا من الحكمة في شيء أم هو العبث واللامعنى؟؟ لقد ضحكت كثيرا عندما طلبت مني إحياء الموت،بحكم أن إلهك يستطيع فعل ذلك ، طبعا أنا لا أستطيع إحياء ميت ولكن إلهك يستطيع فعل ذلك على حد زعمك ، ولأجل هذا أريد أن أطلب منه أن يحيي لي النبي محمد حتى أسأله بعض الأسئلة عن حقيقة نبوته وإلهه ، وإن كان يستعصي عليه ذلك لأنه مات من زمن بعيد وأصبح رفاتا ، فاطلب منه أن يحي شخصا عزيزا علي مات من أيام لأنه ما زال جسده طريا، إن كان يستطيع فعل ذلك؟؟ فأسأله عن حقيقة العالم البرزخي ومافيه من عجائب وأسأله عن منكر ونكير وكيف أشكالهما وكيف شكل المخاريق؟؟ ما هذه السخافة ؟؟ الأمر ليس بهذه البساطة ؟؟ أنا لا أنكر وجود الله لأجل هذه التفاهات فقد يكون موجودا حقا ولكن أنكر وجوده لأني لاأستطيع أن أتصوره. لأني لاأستطيع أن أفهمه. لأني لاأجد في أي مكان في هذا العالم شاهدا على عقله أو على تدخله في هذا العالم أو على آثاره، لأن كل شيء في هذا العالم وكأنه متروك لذاته ليس محكوما بتغير قوى الطبيعة وقوانين عمل الأشياء.. الرد على: وجود الله وعدمه سيان ؟؟ - مارلين مونرو - 10-30-2010 أنيس مللت وأنا أقرأ الإنسان المتكبر بعقله لا يستطيع أن يرى الله فالمتكبرون حتى عندما نزلت عليهم الناقة من السماء عقروها وما أنتم عنهم ببعيد ولا تقل العلم والأدلة الله لم يضع حدودا للعقل و للتعلم لكنك متكبر على واجبك الديني وتسعى وراء الدنيا لأجل لا شيء سوى سلامة عقلك الذي إن أردت سلامته لوجهته توجيها صحيحا وإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم الرد على: وجود الله وعدمه سيان ؟؟ - أنيس وحيد - 10-30-2010 (10-30-2010, 05:07 PM)مارلين مونرو كتب: أنيس مللت وأنا أقرأ شكرا يا مارلين أما عن مللك فهذا راجع إليك ولست مجبرة على قراءة موضوعات تملين منها . وأما عن نزول ناقة من السماء فهذه الأسطورة وأمثالها بحاجة لإثبات علمي وكل مالديك أقاويل ومزاعم سطرها الأولون وهي لاتفيد في بحثنا شيئا. وأما كلامك الأخير عن التوجيه الصحيح فأرجوا أن تدليني على ذلك التوجيه. أعتقد أنك تطلبين مني الإيمان بالله والرجوع إلى حوزة الإيمان فهذا التوجيه الصحيح لديكم يا مؤمنون!! ولسلامة عقلي أرى أنني من الأفضل لي أن أكون ملحدا على أن لاأكون مؤمنا لأنني أخشى أن يؤول بي الأمر إلى إحدى المصحات النفسية!! الرد على: وجود الله وعدمه سيان ؟؟ - مارلين مونرو - 10-30-2010 أنت لا ترى الله RE: الرد على: وجود الله وعدمه سيان ؟؟ - أنيس وحيد - 10-30-2010 (10-30-2010, 06:17 PM)مارلين مونرو كتب: أنت لا ترى اللهأنت ترين الله إذا فأين هو؟ أرجوا أن تدليني على مكانه فلقد تعبت من البحث عن هذا الإله الغاشم الذي خلقنا ثم توارى عنا وأوجب علينا معرفته!! ووهدد كل من لم يؤمن به بنار تلظى ، ماهذا التهكم والسخرية بالإنسان؟ الرد على: وجود الله وعدمه سيان ؟؟ - مارلين مونرو - 10-30-2010 حظا موفقا في البحث عنه RE: وجود الله وعدمه سيان ؟؟ - عقلينوس ! - 10-30-2010 عزيزي انيس وحيد ، اؤيد ما قلت واعجبني فيك المنطقية والعلمية اكثر من الإنحياز لأي فكر . فكرة وجود الخالق اتت لحاجة ، والحاجة كما يقال ام الإختراع ، عقل الإنسان ليس كغيره من العقول ، انه العقل الاكثر فضولية والاكثر رغبة في تفسير الاشياء ، لا يمكن لإنسان ان يعيش بدون معرفة لمحيطه ماهي وما اسباب وجودها وكيف اتت ، عقول اسلافنا لم تعطى الادوات والمعرفة التي لدينا ، بل اعتمدوا على الغيبيات كشماعة يعلقون عليها كل ظاهرة غريبة ، بداية من البرق حتى خلق الإنسان نفسه ، فكان الرب او الخالق هو اسهل طريقة لتبرير الاشياء حتى النصر والهزيمة في الحروب . إلا ان الاديان بمفهومها الحالي لم تظهر مع بداية ظهور فلسفة الخلق ، بل اتت بالتدريج الزمني ، كان وجود خالق او عدمه سيان ، وكان هناك من يؤمن به لمجرد الإيمان ولا شيئ اكثر من ذلك ، اما العبادات وهي اللب الاساسي للاديان فظهرت نتيجة شكره او طلب دفع الاضرار منه والشكر والدعاء كانت اولى العبادات المعروفة لدى الإنسان ثم صاحبتها فيما بعد طقوس عديدة ومتنوعة ، ونشأت الاديان والمذاهب واختلط الدين بالسياسة فاشتعلت الحروب والنزاعات وهيمن الدين على نمط الحياة . (10-30-2010, 07:57 PM)مارلين مونرو كتب: حظا موفقا في البحث عنه لماذا لا تساعدينه في البحث على جادة الحق والصواب ، فكما يقال لأن يهدي الله بك رجلاً إلى الاسلام خيراً لك من قطيع بي ام دبليو .
RE: الرد على: وجود الله وعدمه سيان ؟؟ - أنيس وحيد - 10-31-2010 (10-30-2010, 06:17 PM)مارلين مونرو أنت ترين الله حقا إذا بأي تليسكوب ترينه!! وكيف شكله ؟ فأنا متلهف جدالرؤيته سبحانه وتعالى وهل هو عجوز ذو لحية طويلة أم شاب أمرد كما في حديث (رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء) أرجوا الإجابة؟ أنصحك ياأختي العزيزة أن تدخلين على هذا المنتدى فهو أنفع لك وأجدى من هذا المنتدى العقلاني الذي يفسد دينك وعقيدتك!! http://www.nadialfikr.com/ هذا المنتدى جميل جدا لفكرك الراقي وفيه كثير من المواضيع الرائعة.. التي تناسب فكرك الإسلامي الأصيل!! ومن الأفضل لك أن لاتتجولين بين حفنة من الملحدين المغضوب عليهم قال الله تعالى {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره} أظن من الأفضل لك الإنصياع لأمر الله تعالى!! |