حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
استراتيجيات التحكّم و السّيطرة على الجمهور - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: استراتيجيات التحكّم و السّيطرة على الجمهور (/showthread.php?tid=39945) |
استراتيجيات التحكّم و السّيطرة على الجمهور - fares - 10-31-2010 يكشف عالم اللسانيات والمفكر الأمريكي ناعوم تشومسكي في هذا المقال ما يمكن تسميته بـ" استراتيجيات التحكّم والتوجيه العشر " التي تعتمدها دوائر النفوذ في العالم للتلاعب بجموع النّاس وتوجيه سلوكهم والسيطرة على أفعالهم وتفكيرهم في مختلف بلدان العالم. ويبدو أنّ تشومسكي استند في مقاله إلى "وثيقة سريّة للغاية " يعود تاريخها إلى ماي 1979, وتمّ العثور عليها سنة 1986 عن طريق الصدفة , و تحمل عنوانا مثيرا "الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة ", وهي عبارة عن كتيّب أو دليل للتحكّم في البشر وتدجين المجتمعات والسيطرة على المقدّرات, ويرجّح المختصّون أنّها تعود إلى بعض دوائر النفوذ العالمي التي عادة ما تجمع كبار الساسة والرأسماليين والخبراء في مختلف المجالات يكشف عالم اللسانيات والمفكر الأمريكي ناعوم تشومسكي في هذا المقال ما يمكن تسميته بـ" استراتيجيات التحكّم والتوجيه العشر " التي تعتمدها دوائر النفوذ في العالم للتلاعب بجموع النّاس وتوجيه سلوكهم والسيطرة على أفعالهم وتفكيرهم في مختلف بلدان العالم. ويبدو أنّ تشومسكي استند في مقاله إلى "وثيقة سريّة للغاية " يعود تاريخها إلى ماي 1979, وتمّ العثور عليها سنة 1986 عن طريق الصدفة , و تحمل عنوانا مثيرا "الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة ", وهي عبارة عن كتيّب أو دليل للتحكّم في البشر وتدجين المجتمعات والسيطرة على المقدّرات, ويرجّح المختصّون أنّها تعود إلى بعض دوائر النفوذ العالمي التي عادة ما تجمع كبار الساسة والرأسماليين والخبراء في مختلف المجالات عموما. المقال مثير جدّا بما فيه من فضح لخطط مفزعة يمكن تلمّس تطبيقاتها العينيّة بوضوح في السياسة الدولية, وحتّى المحليّة , وفي الخيارات الاقتصادية والتعليميّة أيضا استراتيجية الإلهاء والتسلية عنصر أساسي لتحقيق الرقابة على المجتمع ، عبر تحويل انتباه الرأي العام عن القضايا الهامة والتغيرات التي تقررها النخب السياسية والاقتصادية ، مع إغراق النّاس بوابل متواصل من وسائل الترفيه , في مقابل شحّ المعلومات وندرتها. وهي استراتيجية ضرورية أيضا لمنع العامة من الوصول إلى المعرفة الأساسية في مجالات العلوم والاقتصاد وعلم النفس وعلم الأعصاب ، وعلم التحكم الآلي. "حافظوا على اهتمام الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية ، اجعلوه مفتونا بمسائل لا أهمية حقيقية لها . أبقوا الجمهور مشغولا ، مشغولا ، مشغولا ، لا وقت لديه للتفكير ،و عليه العودة إلى المزرعة مع غيره من الحيوانات. مقتطفات من كتيّب أو دليل "الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة".....ه استراتيجيّة افتعال الأزمات و المشاكل وتقديم الحلول كما يسمّى هذا الأسلوب "المشكلة/ التّفاعل / الحلّ". يبدأ بخلق مشكلة , وافتعال"وضع مّا" الغاية منها انتزاع بعض ردود الفعل من الجمهور ، بحيث يندفع الجمهور طالبا لحلّ يرضيه. على سبيل المثال : السّماح بانتشار العنف في المناطق الحضرية ، أو... تنظيم هجمات دموية ، حتى تصبح قوانين الأمن العام مطلوبة حتّى على حساب الحرية. أو : خلق أزمة اقتصادية يصبح الخروج منها مشروطا بقبول الحدّ من الحقوق الاجتماعية وتفكيك الخدمات العامّة , ويتمّ تقديم تلك الحلول المبرمجة مسبقا , ومن ثمّة, قبولها على أنّها شرّ لا بدّ منه استراتيجية التدرّج لضمان قبول ما لا يمكن قبوله يكفي أن يتمّ تطبيقه تدريجيّا على مدى 10 سنوات. بهذه الطريقة فرضت ظروف اقتصاديّة و اجتماعيّة مثّلت تحوّلا جذريّا كالنيوليبراليّة و ما صاحبها من معدلات البطالة الهائلة و الهشاشة والمرونة .... العديد من التغييرات التي كانت ستتسبّب في ثورة إذا ما طبقت بشكل وحشيّ, يتمّ تمريرها تدريجيّا وعلى مراحل استراتيجية التأجيل هناك طريقة أخرى لتمرير قرار لا يحظى بشعبية هو تقديمه باعتباره "قرارا مؤلما ولكنّه ضروريّ "، والسّعي إلى الحصول على موافقة الجمهور لتطبيق هذا القرار في المستقبل. ذلك أنّه من الأسهل دائما قبول القيام بالتضحية في المستقبل عوض التضحية في الحاضر. و لأنّ الجهد المطلوب لتخطّي الأمر لن يكون على الفور. ثم لأنّ الجمهور لا يزال يميل إلى الاعتقاد بسذاجة أنّ "كلّ شيء سيكون أفضل غدا" ، و هو ما قد يمكّن من تجنّب التضحية المطلوبة. وأخيرا ، فإنّ الوقت سيسمح ليعتاد الجمهور فكرة التغيير و يقبل الأمر طائعا عندما يحين الوقت مخاطبة الجمهور على أنّهم قصّر أو أطفال في سنّ ما قبل البلوغ معظم الإعلانات الموجّهة للجمهور العريض تتوسّل خطابا و حججا وشخصيات ، أسلوبا خاصّا يوحي في كثير من الأحيان أنّ المشاهد طفل في سنّ الرضاعة أو أنّه يعاني إعاقة عقلية. كلّما كان الهدف تضليل المشاهد , إلاّ وتمّ اعتماد لغة صبيانية. لماذا؟ "إذا خاطبت شخصا كما لو كان في سنّ 12 عند ذلك ستوحي إليه أنّه كذلك وهناك احتمال أن تكون إجابته أو ردّ فعله العفوي كشخص في سنّ 12 ". مقتطفات من دليل "الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة مخاطبة العاطفة بدل العقل التوجّه إلى العواطف هو الأسلوب الكلاسيكي لتجاوز التحليل العقلاني ، وبالتالي قتل ملكة النقد. وبالإضافة إلى أنّ استخدام السجل العاطفي يفتح الباب أمام اللاوعي ويعطّل ملكة التفكير، ويثير الرّغبات أو المخاوف والانفعالات إغراق الجمهور في الجهل والغباء لابدّ من إبقاء الجمهور غير قادر على فهم التقنيات والأساليب المستعملة من أجل السيطرة عليه واستعباده. "يجب أن تكون نوعية التعليم الذي يتوفّر للمستويات التعليميّة الدنيا سطحيّا بحيث تحافظ على الفجوة التي تفصل بين النخبة و العامّة و أن تبقى أسباب الفجوة مجهولة لدى المستويات الدنيا"... مقتطفات من وثيقة "الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة"....ه تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة تشجيع العامّة على أن تنظر بعين الرضا الى كونها غبيّة و مبتذلة و غير متعلّمة تحويل مشاعر التمرّد إلى إحساس بالذّنب دفع كلّ فرد في المجتمع إلى الاعتقاد بأنّه هو المسؤول الوحيد عن تعاسته ، وذلك بسبب عدم محدوديّة ذكائه و ضعف قدرته أو جهوده. وهكذا ، بدلا من أن يثور على النظام الاقتصادي يحطّ الفرد من ذاته و يغرق نفسه في الشّعور بالذنب ، ممّا يخلق لديه حالة اكتئاب تؤثر سلبا على النشاط . و دون نشاط أو فاعليّة لا تتحققّ الثورة..ه معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم على مدى السنوات ال 50 الماضية ، نتج عن التقدّم السّريع في العلوم اتّساع للفجوة بين معارف العامة وتلك التي تملكها و تستخدمها النّخب الحاكمة. فمع علم الأعصاب وعلم الأحياء وعلم النفس التطبيقي وصل "النظام العالمي" إلى معرفة متقدّمة للإنسان ، سواء عضويّا أو نفسيا. لقد تمكّن "النظام" من معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم . وهذا يعني أنه في معظم الحالات ، يسيطر "النظام" على الأشخاص ويتحكّم فيهم أكثر من سيطرتهم على أنفسهم رابط المقال باللغة الإنجليزية http://www.pressenza.com/npermalink/les-dix-strategies-de-manipulation-de-masses المصدر / جريدة الرحمانية RE: استراتيجيات التحكّم و السّيطرة على الجمهور - AmandaFi - 10-31-2010 (10-31-2010, 03:26 AM)fares كتب: استراتيجية الإلهاء والتسلية تذكر بقصة الأمبراطور الروماني الذي عمد إلى إلهاء شعبه بالاحتفالات لمدة طويلة يغطي بها عجزه عن حل كثير من المشاكل. القصة بإخراج رائع في فلم Gladiator الرد على: استراتيجيات التحكّم و السّيطرة على الجمهور - neutral - 10-31-2010 الرابط به مقال بالفرنسية ! والترجمة العربية تذكرنى بلغة بروتوكولات حكماء خرا! بعيدا عن مصداقية المقال -والتى أتشكك فيها كثيرا- فدائما ما كان يثير التساؤل لدى سبب الفشل الذى دائما مايكون من نصيب الحركات العمالية والجماهيرية وفى نفس الوقت النجاح الذى دائما مايكون حليفا للطبقات الرأسمالية المستغلة وأوضح مثال على ذلك هو السقوط المدوى والمتوالى لدول الكتلة الإشتراكية وإنفراد الرأسمالية المستغلة بقيادة العالم. نظريا وعلى الورق فالطبقة العاملة يقدر عددها بمئات الملايين فى العالم فى مواجهة حفنة تقدر بالمئات أو الألاف على أحسن تقدير ولو أرادت الطبقة العاملة لأبادوهم فى أقل من دقيقة وأستقر لها الأمر مرة واحدة وللأبد ولكن على أرض الواقع فالصورة مختلفة تماما. معظم من يتحدث عن وينظر للطبقة العاملة يفعل ذلك من خارجها وهو جالس فى منتجع بيالطا يدخن السيجار الكوبى ويحتسى الويسكى الإسكتلندى ويهرف بما لايعرف ولهذا فالطبقة العاملة التى تجدها فى الكتب الماركسية أم ربع جنيه فى معرض الكتاب ومنشورات البروباجندا لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالطبقة العاملة الحقيقية ومعظم من يتحدث عن تلك الطبقة لم ينتمى إليها يوما بشكل حقيقى وبعيدا عن حذلقة وفذلكة وسفسطة ومنيكة الأحزاب والتجمعات التى تدعى تمثيل تلك الطبقة. أنا شخصيا معلوماتى عن الطبقة العاملة كانت كلها عن طريق الكتب أم ربع جنيه السابق الإشارة إليها- مرة أشتريت كتاب من المعرض بعنوان الماركسية, النظرية الخالدة التى لن تقهر أبدا ومفيش سنتين وكان الإتحاد السوفيتى ياقلب أمه أختفى تماما من الوجود فى حين أستمر الكتاب على أحد رفوف مكتبتى ! وبالمناسبة لو تعرف حد يشتريه منى هديك حسنتك وشايك- ولكن معرفتى الحقيقة بتلك الطبقة لم تحدث إلا عند إنضمامى لحثالة البروليتاريا الأمريكية عند قدومى لأمريكا أول مرة أثناء الكلية ولله الحمد والمنة. بدون الدخول فى تفاصيل كثيرة ففى تلك الفترة الحالكة السواد من تاريخ أمتنا الحبيبة أتيح لى بشكل مباشر التعامل والإحتكاك اليومى مع الطبقة العاملة بحكم كونى واحد منهم ومع هذا التعامل والإحتكاك بدأت أفهم أسباب إخفاقات تلك الطبقة المتعددة والمتكررة وحقيقة كونها لن ترى أبدا يوم حلو فى حياتها ولا ضوء فى نهاية النفق المظلم الذى تتخبط فيه والحل الوحيد الواقعى والممكن لأى فرد ينتمى إليها هو محاولة الفرار منها بأى شكل أو طريقة أو ثمن حتى لاتكون نهايتك كنهاية محمد عبد السلام الذى رفض إعطاء ظهره للترعة فى إعلان البلهارسيا الشهير. الطبقة العاملة شائع بين أفرادها بشكل وبائى إنخفاض مستوى التعليم والجهل. التعليم ليس مجرد معلومات يتم تلزيقها فى المخ بالتفافة وتقيؤها فى يوم الإمتحان ودمتم ولكنها عملية طويلة ومعقدة بتغير من سلوك الإنسان ورؤيته لنفسه وللعالم من حوله ونتيجة لإنخفاض المستوى التعليمى لجحافل الطبقة العاملة مقارنة بالطبقات المستغلة والتى دائما ماتتميز بإرتفاع وجودة مستواها التعليمى فالمواجهة بين الطرفين بتكون محسومة قبل أن تبدأ. إنخفاض مستوى التعليم بتكون له أيضا تبعات سلوكية سلبية جدا غالبا بتؤدى لإجهاض أى عمل جماعى تقوم به الطبقة العاملة حتى قبل أن يبدأ وحتى لو حققوا نجاح جزئى فغالبا لايستطيعوا الحفاظ على المكاسب التى حققوها بسبب ضيق الأفق وعدم التركيز والصراعات الداخلية وبينتهى الأمر بعودتهم دائما للمربع رقم واحد. أحد السلوكيات السلبية الناتجة عن إنخفاض مستوى التعليم هو عدم القدرة على العمل الجماعى المنظم والهادف فالإنسان البروليتارى عامل زى الفار الكامن فى جحره كل طموحه فى الحياة أن يعثر على قطعة من الجبن يرجع بها لجحره ونتيجه لخوفه الدائم وتصارعه مع غيره من الفئران البروليتارية على قطع الجبن التى تلقى بها لهم الرأسمالية المستغلة فمسألة إشعال صراع بينهم على قطع الجبن سهلة جدا وهذا الصراع بيقتل إمكانية التعاون بينهم ناهيك عن أن يتكتلوا ضد الرأسمالى المستغل أو يدخلوا معه فى صراع. أحد الأوبئة المهلكة المصاب بها الطبقة العاملة هو وباء الدين ففى حين يعيش الفأر البروليتارى حياة بائسة كل لحظة فيها تدعو للتمرد والعصيان يقوم رجل الدين إبن المتناكة بتخدير جموع الفئران البروليتارية بإيعاز من الرأسمالى المستغل عن طريق إيهامهم بوجود عالم سحرى سينتقلون إليه بعد هلاكهم ونفوقهم وهم يعملون لصالح الرأسمالى المستغل يتم تعويضهم فيه عن كل الشقاء والحرمان الذى عانوه فى حياتهم. لو قدر لى اليوم أن أعيد صياغة البيان الشيوعى فسأستبدل عبارة " ياعمال العالم أتحدوا" بعبارة " ياعمال العالم تعلموا" لأن ببساطة ليس هناك أى فائدة ترجى من إتحاد مجموعات من الجهلة هذا إذا إستطاعوا الإتحاد من أساسه. الرد على: استراتيجيات التحكّم و السّيطرة على الجمهور - neutral - 10-31-2010 أحد الضحايا التاريخيين للطبقة العاملة كان تشى جيفارا. الحاج جيفارا نتيجة لمثاليته الزائدة وغالبا لأن معرفته بالطبقة العاملة جاءت عن طريق كتب بربع جنيه من معرض الكتاب أنتهى به الأمر صريعا على أيدى حفنة منهم فى أحراش بوليفيا. |