حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورية وأميركا.. انتهى شهر العسل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: سورية وأميركا.. انتهى شهر العسل (/showthread.php?tid=40062) |
سورية وأميركا.. انتهى شهر العسل - بسام الخوري - 11-06-2010 سورية وأميركا.. انتهى شهر العسل طارق الحميد السبـت 29 ذو القعـدة 1431 هـ 6 نوفمبر 2010 العدد 11666 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الــــــرأي يبدو أن شهر العسل الأميركي - السوري قد انتهى، ومما يزيد الطين بلة، كما يقال، سيطرة الجمهوريين على الكونغرس بعد انتخابات هذا الأسبوع. فقد أضاعت دمشق عامين من عمر رئاسة أوباما دون تحقيق نتائج؛ حيث تعامل السوريون مع واشنطن مثلما يتعاملون مع بعض الدول العربية، والدليل: بيان الرد السوري على تصريحات مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، جيفري فيلتمان؛ حيث تطالبه سورية بدراسة التاريخ والجغرافيا! واشنطن، وبعد عامين من الانفتاح على دمشق، أظهرت مؤخرا حنقا على التصرفات السورية في لبنان، فالأميركيون يرون أن دمشق تسهم بزعزعة الأمن والاستقرار هناك، وهذا ما قالته المندوبة الأميركية بمجلس الأمن سوزان رايس، وهذا ما كرره أيضا فيلتمان في تصريحاته التي استفزت السوريين، وإذا ما أضفنا إلى ذلك كله سيطرة الجمهوريين على الكونغرس، حينها يمكن القول: إن أوباما لن يستطيع مواصلة الانفتاح مع سورية، خصوصا أن هناك مطالبات، منذ مدة، في واشنطن بضرورة إعادة تقييم التعامل مع دمشق. وعندما نقول: إن دمشق قد أضاعت الفرصة، فكم من الزيارات التي قام بها أعضاء من الكونغرس لسورية، خصوصا من الديمقراطيين، دون تحقيق تقدم يذكر، وعدا عن عداء الجمهوريين لدمشق، فإن السوريين قد أخطأوا أيضا باستعداء الديمقراطيين، ويكفي أن نتذكر هنا زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي لدمشق إبان فترة رئاسة جورج بوش الابن، وكيف تم تصويرها على أنها خطوة من الديمقراطيين لضرب سياسة بوش تجاه سورية، ولم يستفد الديمقراطيون شيئا من تلك الزيارة أيضا. اليوم سيكون الوضع أسوأ في واشنطن بالنسبة للسوريين مع سيطرة الجمهوريين على الكونغرس؛ فواشنطن ليست دولة هامشية حتى لا تكترث دمشق بالخلاف معها، بل هي قوة حقيقية، والأخطر من ذلك كله أن سورية تجابه واشنطن، ليس من خلال قوة ذاتية بل اعتمادا على أوراق في مجملها هي بيد إيران. ويبدو أن ما استفز السوريين من حديث فيلتمان ليس ما سموه النصائح، بل حديثه الصريح والمباشر؛ حيث قال: «هل يعتقد السوريون حقا أن الإيرانيين قادرون على مساعدتهم على استعادة الجولان؟ أعتقد أن هذا أمر غير محتمل»! ثم مضى فيلتمان يعدد نقاط العجز لدى الحليفين سورية وإيران، في لبنان والعراق، حيث تمسك فيلتمان بتصريحاته بمحكمة الحريري الدولية، وبعدها بأيام أعلنت واشنطن تبرعها بمبلغ مالي للمحكمة. وبالنسبة للعراق فقد قال فيلتمان: إن إيران قد عجزت عن تشكيل الحكومة، وإسقاط علاوي، كما فشلت في تعطيل الاتفاقيات الأمنية، وذلك كله صحيح. بينما بالمقابل، وبعد مضي عامين من انفتاح أوباما على السوريين، ومع سيطرة الجمهوريين على الكونغرس، نجد أن دمشق لم تحقق تقدما يذكر مع أميركا، فلم تلغ المحكمة الدولية، ولم ترفع العقوبات الأميركية عنها، ولم يصل السفير الأميركي إلى سورية، ولم يتحقق لها شيء بالعراق. أمر مؤسف حقا، فقد أضاعت دمشق الكثير من الفرص في عامين، وهاهي تعود من جديد للمربع الأول مع واشنطن. tariq@asharqalawsat.com RE: سورية وأميركا.. انتهى شهر العسل - بسام الخوري - 11-06-2010 مساعد وزيرة الخارجية الأميركية: أثبتنا لسورية وإيران أنهما ليستا الدولتين الوحيدتين المعنيتين بما يحدث في لبنان فيلتمان قال إن المحكمة الدولية مستمرة مهما أثار حزب الله من تهديدات غلين كيسلر * اتهم مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، جيفري دي فيلتمان، من وصفهم بأصدقاء سورية في لبنان «بتقويض الاستقرار» في لبنان، وقال إن الولايات المتحدة في تحركها الدبلوماسي الأخير حيال المحكمة الخاصة بلبنان أبلغت سورية وإيران أنهما ليستا الدولتين الوحيدتين المعنيتين بشؤون لبنان، وأكد في هذا السياق أن المحكمة الدولية مستمرة في عملها «مهما أثار حزب الله من ضجيج وتهديد». وفي ما يلي نص الحوار الذي أجراه فيلتمان مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية وتنشره الشرق الأوسط * أصدرت الإدارة (الأميركية) كثيرا من التحذيرات بشأن لبنان، لكن ما الذي تفعله الولايات المتحدة وحلفاؤها على أرض الواقع بخصوص لبنان؟ - يعاني لبنان حاليا من انقسامات. هناك، داخل البلاد، انقسامات سياسية عميقة. ومن الواضح أي الأطراف تساندها سورية وإيران. لذا أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا، وكذلك بالنسبة لأصدقاء لبنان الآخرين، إظهار أن الجانب الآخر لا يعاني فراغا. وأنا هنا أتحدث عن الدولة، وليس أنصار «14 آذار» فحسب (القوى السياسية المناوئة للتدخل السوري). وبمقدور واشنطن والدول الأخرى الأعضاء بالأمم المتحدة إظهار نجاح هذه السياسة لتحقيق مصلحة الدولة. وبالنظر إلى الرسالة التي نقلتها من الرئيس أوباما إلى الرئيس (ميشال) سليمان، والاتصال الهاتفي الذي أجرته هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، بالرئيس سليمان، والمشاورات التي عقدناها مع أصدقائنا الإقليميين والدوليين، والتصريحات الصادرة عن السفيرة سوزان رايس في نيويورك في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نجدها جميعا أمثلة على جهود الولايات المتحدة، كي نثبت لسورية وإيران أنهما ليستا الدولتين الوحيدتين المعنيتين بما يدور في لبنان. وقد جرت مشاورات ومحادثات هاتفية ومناقشات على مستويات عليا في الحكومة اللبنانية والكثير من الحكومات الأخرى. وقد ظهرت بعض القضايا المشتركة، منها الإقرار بأن المحكمة الخاصة المنعقدة بشأن لبنان لن تحل. وأعتقد أن هذه رسالة عمدت المحكمة الخاصة والأمين العام لمجلس الأمن على توصيلها بوضوح. ومهما أثار حزب الله من ضجيج وتهديد ووعيد، فسيستمر عمل المحكمة الخاصة. وقد ركز جزء من الجهود التي بذلناها على تعزيز هذه الرسالة، وهي أن المحكمة الخاصة ستمضي في عملها. ودار جزء آخر من جهودنا حول أنه إذا كانت هناك دولة أو شخص ما مهتم حقا بالحفاظ على استقرار لبنان، فإنه ليست هناك من إمكانية اختيار بين العدالة والاستقرار. إن هذا ليس سوى اختيار زائف، ذلك أن لبنان، مثل أي دولة أخرى، بحاجة لكلاهما. * ما عواقب السلوك الإيراني والسوري؟ - قالت سورية إنها في حاجة لعلاقات ثنائية أفضل معنا. ونحن من جانبنا نود إقامة علاقات ثنائية أفضل معها. وقد اتخذت سورية والولايات المتحدة بعض الخطوات المتواضعة للنظر فيما إذا كان يمكن تحسين العلاقات الثنائية بينهما، لكن هذه الجهود لا يمكنها قطع شوط كبير، طالما أن أصدقاء دمشق يقوضون الاستقرار في لبنان. وقد أوضحنا هذا الأمر تماما للسوريين. إن ما يفعله أصدقاء سورية بلبنان له ثمن ستتكبده إمكانات علاقاتنا الثنائية. وقد أعلنت سورية أنها تأمل أن تتحقق توقعاتها الإقليمية عبر اتفاق سلام مع إسرائيل، وأنها تعترف بالدور الأساسي الذي نضطلع به من أجل تحقيق ذلك. إن إقرار سلام شامل بالشرق الأوسط يخدم المصالح الوطنية الأميركية. وأعتقد أن ما سبق يوحي بأن سورية مهتمة بتحسين علاقاتها بنا. إلا أن مصالحنا المتعلقة بعقد سلام شامل لا تعني أننا سنقدم على مقايضة مصالحنا في العراق أو لبنان بتقارب مع دمشق. وقد حاولنا اختبار مقترح إمكانية أن تضطلع سورية بدور بناء في المنطقة، لكن ما يفعله أصدقاء دمشق في لبنان يقوض الحجة السورية القائلة بأن لسورية ذاتها مصلحة قوية في استقرار لبنان. * يعتقد البعض أن طهران تحصد مزيدا من المكاسب داخل المنطقة حاليا، وهذا هو السبب وراء غياب اهتمام دمشق بتحسين علاقاتها بواشنطن، خاصة أن إدارة أوباما عاجزة حتى عن إقناع إسرائيل بوقف بناء المستوطنات. - هل يعتقد السوريون حقا أن الإيرانيين قادرون على مساعدتهم على استعادة الجولان؟ أعتقد أن هذا أمر غير محتمل. إنني لا أنفي المصاعب القائمة أمام جهود إقرار سلام في الشرق الأوسط. من الواضح أننا جابهنا عقبات في سياق محاولاتنا إعطاء زخم لعملية التفاوض. إلا أنه بالنسبة للسؤال الذي طرحته حول إيران، دعنا أولا نذكر دولة لم تذكرها، على الرغم من ورود اسمها كثيرا عند الحديث عن إيران، وهي العراق. لقد سمعت أناسا يقولون إن إيران تحرز انتصارا في العراق. نظرت في الأمر ولم أر ذلك. لقد حاولت إيران بناء جبهة موحدة للشيعة في الانتخابات، وفشلت. وحاولت توحيد الشيعة كافة وراء مرشح واحد لرئاسة الوزراء، وفشلت. وعند النظر إلى الوراء، نجد أن طهران حاولت منع العراقيين من الموافقة على الاتفاق الأمني واتفاق إطار العمل الاستراتيجي. وبذلك أسمع أحاديث حول نصر مزعوم تحققه طهران داخل العراق، لكنني لا أرى أي حقائق تدعم هذا القول. وظهر الكثير من التحليلات حول زيارة أحمدي نجاد للبنان، ولكن أعتقد أنه يلجأ حاليا إلى العادة الأزلية للحكام عندما يجابهون مشكلات في الداخل، حيث يميلون حينها إلى محاولة الانشغال بالسياسة الخارجية والقيام بجولة خارجية يبدو فيها ناجحا لدى تغطية أنبائها على الصعيد المحلي، على الرغم من أنه ربما لا يحظى بالمستوى نفسه من الدعم داخل الدولة الأجنبية. أعتقد أن الزيارة التي قام بها أحمدي نجاد للبنان تتعلق باعتبارات سياسية داخلية في طهران بقدر ارتباطها بأي نمط من السياسات داخل لبنان. * إذن، لا تعتقد أن لبنان على وشك السقوط في يد إيران؟ - قطعا يساورنا قلق عميق إزاء لبنان. ولا تملك سوى الشعور بالقلق لدى معاينتك نمط الخطاب الموجود بالأعمدة الصحافية، وعلى ألسنة من يدعون بالسياسيين، مثلا، عندما تسمع حسن نصر الله يدعو فعليا إلى إنهاء التعاون مع محكمة تشكلت بناء على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة المعني بمجلس الأمن، لا تملك سوى الشعور بالقلق. وأعتقد أن الانقسامات داخل لبنان، الواضحة لجميع من هم داخل لبنان لا تخول لأي طرف داخل أو خارج لبنان القدرة على السيطرة على كل شيء. *خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط» |