حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الايادي الخبيثة للمخابرات الايرانية في العراق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الايادي الخبيثة للمخابرات الايرانية في العراق (/showthread.php?tid=40098) |
الايادي الخبيثة للمخابرات الايرانية في العراق - ناصر الاسلام - 11-07-2010 رسالة الى الاحرار من ابناء الشعب العراقي الايادي الخبيثة للمخابرات الايرانية في العراق العراقييون و العالم باسره يتفقون على اهمية العراق البالغة نظرا لثرواته المادية و المعنوية و موقعه الاقليمي و السياسي المهم و الستراتيجي و هذا ما جعل الدول الاخرى، القريبة و البعيدة ان تتصارع و تتقاتل بينها لتغتصب مقدارا اكبر من حقوق الشعب العراقي و هكذا اصبحت ارض العراق و سمائه و مائه و ترابه و ممتلكاته و ثرواته و شبابه و نسائه و نفطه و غيرها غنائم، تتقاسم بين الحكومات المفترسة و احدى هذه الدول و ربما اهمها هي ايران و ذلك لبشاعة اساليبها في الحصول على مكاسبها الغير مشروعة. هناك تقارير و مقالات كثيرة عن مدى التدخل الايراني و اساليب المخابرات الايرانية في تجنيد العملاء و الجواسيس لكني سانقل عبر هذه الرسالة ما رايته بعيني و عايشته و ابا احمد الذي ساتكلم عنه هو بالتاكيد ليس الا جندي صغير في جيش كبير غزى ارض العراق و مع شديد الاسف لم تقابله اي قوة عراقية. شاكر قاسم مهدي الخفاف الملقب بابو احمد ولد في كربلاء عام 1960 من ابوين ايرانيين. والده قاسم و الذي يحمل الجنسية الايرانية كان يعمل في صناعة الاحذية و كان شاكر يعمل صانعا لدى والده و لكن هذه الحياة البسيطة لم تشبع رغباته لذلك قرر ان يبيع ضميره ليحصل على مطامعه الدنيئة. خلال دراسته الجامعية في كلية الطب البيطري في جامعة بغداد دخل شاكر الى صفوف الحزب الشيوعي مقتديا باخوانه و كان يمارس نشاطه الحزبي داخل اروقة الجامعة و عمل جاهدا على تنظيم اكبر عدد من زملائه و زميلاته و تزوج من احداهن. بعد فترة من تخرجه تعرفت الحكومة على شاكر و القت القبض عليه و لكنها اطلقت سراحه بعد مدة قصيرة حيث اعترف شاكر على كل زملائه و منهم اخوه و اخ زوجته التي القت الحكومة القبض عليهم و اعدموا نظرا لممارساتهم التخريبية و خيانتهم لبلدهم و شعبهم . اتفق شاكر مع السلطة بان يتعاون معهم و لكن الحزب اكتشف خيانته و قطع الارتباط به فهرب شاكر مع زوجته الى خارج العراق و استقر في المانيا لينتقل الى روسيا و لكن عند وصوله الى المانيا التقطته المخابرات الايرانية و اجرت عدة مقابلات معه حيث ادعى شاكر بانه من اتباع الخميني و الصدر و انه معارض للنظام و عمل مع حزب الدعوة و نظرا لاتقانه اللغة الايرانية فدعته المخابرات الى العمل لصالحها و في المقابل ستوفر له كل ما يطلبه. هكذا اصبح شاكر ضابطا في المخابرات الايرانية و انتقل مع عائلته و كل اقربائه الى ايران و سكن في احدى البيوت المصادرة من نظام شاه و دخل دورات مكثفة في الاستخبارات و اساليب التجسس و تعذيب المعتقلين و استخراج المعلومات و كل ما من شانه ان يصنع منه جاسوسا محترف. ابتدء عمله بتاريخ السادس من آب من العام 1985 بمقابلة العراقيين الهاربين او المسفرين الى ايران و بعد التحقيق معهم و استحصال المعلومات كان يعمل على غسل دماغهم و ارغابهم بالعمل مع ايران و من يرفض فكان مصيره ان يسكن في مخيمات لا تصلح لعيش الحيوانات و في مناطق صحراوية و منقطعة عن الحضارة البشرية. هكذا جمع شاكر اعدادا كبيرة من العراقيين المستعدين لخيانة بلدهم، شكلوا فيما بعد تنظيما عسكريا يسمى بفيلق بدر. بعد بدء العدوان الايراني على اراضي العراق كلف شاكر مع اخرين من امثاله و من بينهم ابومهدي المهندس بتشكيل هذا الفيلق وشاركت قواته في قتل الكثير من ابناء الجيش العراقي البطل و سجلوا باجرامهم و خيانتهم مواقف غدارة كثيرة يندى لها جبين الانسانية حيث كانوا يقاتلون اخوانهم و اقربائهم مقابل الحصول على مكاسب مادية. و كان ابواحمد احد قيادي الفيلق و كان يشغل منصبا في قيادة اركان فيلق بدر عندما كان ابو مهدي المهندس رئيس هيئة الاركان لفيلق بدر و كان مسؤول دائرة اللوجيستيك في الفيلق اضافة الى مسؤولياته الاخرى في جهاز المخابرات الايراني و كان ضابطا برتبة عميد في الحرس الثوري الايراني في فيلق القدس حيث كان رقم اضبارته 10036 ورمز راتبه في مصرف يسمى (سبه) 1382646. مارس ابو احمد كل اساليب الغدر و الخيانة و كان يتصف بقلبه القاسي و الخالي من الرحمة حيث لم يابى من استخدام ابشع الاساليب في التعذيب و كان نشالا محترفا حيث لم يكتفي بالاموال الطائلة التي تكافئه بها المخابرات الايرانية مقابل اجرامه فكان يسرق من الميزانية المخصصة له و لدائرته و يستلم رشاوي كبيرة لشراء معدات و اجهزة فاسدة و بهذه الطريقة بنى شاكر ثروة هائلة له و كان يملك بيوتا كبيرة في مختلف مدن ايران اضافة الى السيارات الفارهة و الحديثة و الحسابات المصرفية المملوئة بالاموال المغتصبة و المسروقة. بعد تغيير النظام في العراق اعطت المخابرات الايرانية اهتماما اكبر بابنها البار فمنعته من استلام اي منصب في الحكومة ليتفرغ لخدمتها بشكل سري و بالمقابل اعطته اموال ضخمة و ميزانية هائلة حيث اشترى بيوتا في مناطق عدة من بغداد في الزيونة و المنصور و المستنصرية و الجادرية و الكرادة و الحرية و ملأها بالسيارات و الاثاث الفاخر و الاسلحة و التجهيزات ليكمل مشواره في خدمة اسياده. كان ابواحمد بارعا في عمله و نجح في جميع مسؤولياته و كانت النتائج التي يحصل عليها اعلى مما يتوقعه مسؤوليه، لذلك اوكلته المخابرات مسؤولية مهمة و خطيرة و هي اختراق الجهاز الامني في العراق. كانت مهمته ان يدس العملاء و العناصر الموالية لايران من منتسبي قوات بدر الذين تلقوا تدريبات مكثفة في اساليب التجسس و الجريمة في صفوف الجيش العراقي و قوات الداخلية و الاستخبارت و بما انهم لم يحصلوا على شهادات اكاديمية قاموا بتزوير شهادات جامعية لهم ليحصلوا على رتب عالية و يتغلغلوا الى عمق المراكز الامنية. من جهة اخرى كانت مهمة ابواحمد والذي اصبح ضابطا برتبة لواء في الداخلية ان يشخص الضباط الاكفاء و المخلصين لبلدهم و شعبهم الذين يهددون نجاح مشروعه الاجرامي لتتم تصفيتهم في سراديب ملجا الجادرية. جعل ابواحمد ابنه رضا الذي اصبح نقيبا في الاستخبارات و هو يبلغ من العمر 20 عاما فقط، معاونا له ليحافظ على سرية المشروع و كان رضا يعمل على مدار اليوم في تنظيم الاضابير و قوائم اسماء الضباط و استحصال المعلومات و تحليلها و ارسالها الى القيادات الايرانية و لم يكن يختلف عن ابوه فكان يسرق من ميزانية الدائرة و كان ياخذ رشاوي كبيرة مقابل ادخال اسماء بعض الشباب العاطلين عن العمل لتعيينهم ضباطا في قوات الامن.و كان ايضا رابطا مع الايرانيين حيث كان يذهب مرة او مرتين في الشهر الى ايران ليسلم المعلومات الى الايرانيين و يستلم الاموال و التعليمات الجديدة و بعد انتهاء المشروع تعين النقيب رضا شاكر الخفاف في الدائرة الامنية في مجلس النواب ليكون منفذا للمخابرات الايرانية الى مركز تشريع قوانين العراق. و استمرت الامور هكذا و استطاع ابواحمد ان يدخل اعداد كبيرة وصلت الى 150000 ضابطا برتب عالية في مختلف المراكز الامنية في العراق و شارك في تصفية الكثير من رجال الامن الوطنيين الذين اقسموا على خدمة بلدهم و شعبهم. بفضل ابو احمد تمكنت المخابرات الايرانية من فرض سيطرتها على جميع مفاصل الامن في العراق و بدء ضباطهم بتنفيذ المخططات الايرانية و نظمت عمليات دهم و اعتقال و اغتيال واسعة على مستوى العراق و متى ما شائت القوات العسكرية الايرانية قامت بانتهاك الاراضي الايرانية حيث استولت على حقل فكة و قصفت القرى الكردية و الجيش العراقي لم يحرك ساكنا. و اما اللواء شاكر الذي نجح في اداء مهامه و حصل على نتائج مذهلة اثارت اعجاب مسؤوليه، فقد اوكلت اليه مهمة جديدة و هي النفوذ الى وزارة الزراعة و بما ان ابو احمد يحمل شهادة في الطب البيطري فتوفر له الغطاء اللازم لعمله . و وزارة الزراعة من الوزارات المهمة و الغنية التي لم تتمكن ايران من فرض سيطرتها عليها بسبب المدراء الوطنيين الذين يديرون الوزارة و دوائرها فتمت التحضيرات اللازمة حيث تم اقالة الوزير علي البهادلي بضغط من ايران على نوري المالكي ليثبت المالكي ولائه لايران مرة اخرى كي يحصل على رئاسة الوزراء للدورة الثانية. و عين اكرم الحكيم و هو جندي اخر من جنود ايران، وزيرا بالوكالة و اصبح دكتور شاكر مدير مكتب الوزير و مع ان هذا الموقع لم يكن ذات اهمية كبيرة و لكن هو موقع استراتيجي تمكن من خلاله التحرك بسهولة و اصدار التعليمات باسم الوزير و ادارة الوزارة بدلا عنه و لم يستطيع الحكيم ان يرفض او يعترض على اي قرار لانه اصبح وزيرا كي يكون غطاءا لدكتور شاكر، فشكل ابو احمد مكتب للتجسس و رفده بكوادر من زملائه في فيلق بدر كانت مهمتهم التغلغل داخل دوائر الوزارة و جمع المعلومات اللازمة و ارسالها الى ايران لتصدر التعليمات و ينفذها ابواحمد و فريق عمله فخلال فترة وجيزة تم اقالة 10 من مدراء الوزارة و تم استبدالهم بعناصر رشحت من قبل المخابرات الايرانية و تم استبدال اغلب مدراء الزراعة في المحافظات و مدراء اقسام الوزارة و شركاتها و مدير امن الوزارة و غيرهم. و كانت زوجة دكتور شاكر، الطبيبة البيطرية كلثوم الجميلي احدى شخصيات فريق عمله فبعد ان كانت مسؤولة عن صيدلية صغيرة في مستوصف بيطري في احدى قرى ضاحية بغداد، جعلها معاونا لمدير عام الشركة العامة للبيطرة و خلال فترة قصيرة اقيل المدير و اصبحت هي مدير عام الشركة لتكون البيطرة في العراق تحت السيطرة الايرانية بشكل كامل و بعد ان اجرى التغييرات اللازمة على الشركة و موظفيها و ضمن سيطرته على الشركة، نقل زوجته الى الشركة العامة للثروة الحيوانية لينفذ مشروعه في هذه الشركة ايضا. و بعد الحصول على النتائج المرجوة و فرض السيطرة اللازمة على وزارة الزراعة تم ترشيح ابو احمد من قبل المخابرات الايرانية سفيرا في وزارة الخارجية ليكون منفذا لايران في وزارة حيوية و سيادية و يعمل السفير شاكر الان على تشكيل خلايا له داخل الوزارة . رأت المخابرات الايرانية في ابو احمد الخفاف عنصرا كفوءا لخدمة مصالحها يعمل المستحيل مقابل مبالغ مالية فلم تكتفي به فقررت ان تستفيد من ابنائه ايضا لانهم يحملون نفس مواصفات والدهم. فابنه الاكبر محمد شاكر الخفاف، بعد تخرجه من جامعة بغداد في هندسة الاتصالات ذهب الى ايران ليدخل الدورات اللازمة و عاد الى العراق ليتعين في برلمان العراق جنديا للمخابرات الايرانية و لكنه لم يكن ناجحا كوالده فبعد فترة قصيرة من تعيينه تم كشف امره حينما كان يحاول ان ينصب اجهزة تنصت داخل بيت رئيس مجلس النواب فتدارك والده الامر و قام بتهزيمه الى ايران و هو يعمل الان في مكتب ابومهدي المهندس الذي يشغل منصب معاون الجنرال قاسم سليماني. و اما ابنه الثاني علي شاكر الخفاف فقد بنت المخابرات الايرانية آمالا كبيرة عليه ليصبح خلفا لوالده و لم تكتفي بان تصنع منه جاسوسا بل جعلته يدير مشروع لكسب شباب العراق و تربيتهم و تدريبهم ليكونوا جنودا لايران و يستلموا مسؤوليات كبيرة في مفاصل الدولة. ادخلت المخابرات الايرانية علي الخفاف الى كلية الطب بعد تلقيه التدريبات اللازمة على يد المخابرات ليحصل على عنوانا محترما بين المجتمع و يكسب ثقة الاخرين بهذه الطريقة و لكنه يحمل من الطب مجرد عنوانا فخلال فترة الدراسة كان منشغلا تماما و حصل على شهادة الطب و لم يدخل صفا و لم يرى يوما مريض. اسست المخابرات الايرانية في ايران تنظيما للطلبة العراقيين و جعلت الدكتور علي الخفاف مديرا للتنظيم لينفذ مهمته تحت هذا الغطاء و كان يحدد العناصر المتميزة من بين الطلبة العراقيين و يعمل على اغرائهم بالمبالغ المادية او باعطائهم وظائف جيدة في الحكومة او مقاعد دراسية، خلال فترة قصيرة قطع علي شوط كبير في عمله و تمكن من تجنيد العديد من الشباب العراقي الكفوء عن هذا الطريق فبعد مفاتحتهم و التاكد منهم و اغرائهم كان يربطهم بمؤسسة علمية في الظاهر و استخباراتية في الباطن و كان يتراسها ضابطا في المخابرات الايرانية و هو من عرب احواز يعرف باسم احمدي و كان مسؤولا على بقية مراحل المشروع. و المشروع كان باشراف و ادارة النائب الهارب جمال جعفر المعروف بابومهدي المهندس و الذي ورد ذكره سابقا حيث لم يكن مشروعا اجراميا الا و له يد فيه من تراسه لفيلق بدر و عصائب اهل الحق و فرق الموت و المليشيات المسلحة و دوره في ملجا الجادرية و غيرها و بات الجميع يعرف حقيقة هذا المجرم الخائن لبلده و شعبه. ابهر علي المسؤولين الايرانيين و اثار اعجابهم حيث رفعت تقارير عمله الى اعلى المسؤولين في الحكومة الايرانية و نظمت له لقاءات معهم حيث كان يلتقى بخامنه ئي و رفسنجاني و اخرين و كانت له اجتماعات متواصلة مع صفوي (رئيس الحرس الايراني) و قاسم سليماني و غيرهم. نجاح على في هذا المشروع جعل الايرانيين يشرعون بتاسيس تنظيم طلابي داخل العراق و اوكلوا هذه المهمة الى علي الخفاف ليدخل بين صفوف طلبة الجامعات و يكسب صناع المستقبل و يجعلهم يخدمون المصالح الايرانية ليضمن دور المخابرات الايرانية في رسم معالم عراق المستقبل فبعد وصوله الى بغداد اعطوه بيتا و سيارة و مكتبا في مقر فيلق بدر في الجادرية و شكل علاقات واسعة مع اعلى مستويات الحكومة في بغداد الى جانب ارتباطه بالمنظمات الاميركية ليمرر عمله من خلالهم و قد جند اخوه الصغير عباس شاكر في هذا المشروع و الذي ايضا درب في ايران و يدرس الان في جامعة بغداد و له احتكاك كبير بالطلبة و الاساتذة. ابو احمد الخفاف و عائلته العميلة ليسوا الا نموذج بسيط عما تمارسه المخابرات الايرانية المجرمة بحق الشعب العراقي و تبقى المسؤولية على عاتق الاحرار من ابناء العراق لتقطع هذه الايادي الخبيثة و تصون سيادة العراق و تحفظ كرامته و تحرس ثرواته و ممتلكاته و تخلص العراق من هذا الكابوس الاسود. و مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين RE: الايادي الخبيثة للمخابرات الايرانية في العراق - adhamzen - 11-07-2010 من تسبب في دمار العراق هم المخابرات الأمريكيه و الموساد , و من ثم يأتي المخابرات السعوديه , و لكن ليست ايران بعيده عن عمليه الهدم في العراق أنما هي ضليعه فيه بشكل فعال . و لا ننسى التيارات السياسيه الفاسده التي نصبها الاحتلال الامريكي إن أى إنسان يقول بعودة الخلافة . .. . . إنما هو يسعى لحكم ديكتاتورى عتيق فاسد وعفن . . . . |