حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نحو ممارسة التفكير...!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: نحو ممارسة التفكير...!! (/showthread.php?tid=40135) |
نحو ممارسة التفكير...!! - يونس عاشور - 11-09-2010 نحو ممارسة التفكير. بقلم / يونس عاشور هل نحن بحاجة الى إعمال وممارسة التفكير ؟ وما هي العوامل والفواعل الأداتيه التي تساعد على سيرورة التفكير ؟ ثم ما هو النتاج الذي نستحصله ونحرزه من ممارسة التفكير ؟ تلك استفهامات بحاجة الى ايضاحات ومن ثمة إيلاء أهمية بالغة من الإنسان وأن يحاول طرحها واستقراءها بين الفينة والأخرى على ذاته ! لأنها تشكل الركيزة القاعدية لشتى المفاهيم التقدمية الحياتيه . ليس ثمة شك بأن عملية التفكير (الكوجيتو) هو عنصر أساس في حياتنا اليومية وبدونه لا نستطيع تسيير وإدارة شئون أعمالنا الحياتية بمنهجية تكاملية والإنسان الذي يفقد التفكير ولا يسعى لبنائه وتقويمه فإنه يفقد القاعدة التي يستند عليها وينطلق منها ولا يتسنى له في أي لحظة ان يوجد نفسه في وسطية هذا العالم المتطور والمتغير وان يلحق بركب القطار الحضاري . إذن من هذا المنطلق علينا أن نولي اهتماماً بالغاً نحو ممارسة التفكير وان لا نتقاعس عن عملية توظيفه في حقل شئوننا الحياتية بل يجب ان نجعله يطال كافة المستويات والمعطيات الحياتية التي ننشغل بها او نشتغل عليها لكي نمارس حضورنا التفكيري بكيفيه تفاعليه ينظر إلينا من خلالها نظرة ترانسدنتالية وايجابيه تكون لها السمات والصفات الهدفية التي نقاس بواسطتها لدى المجتمعات الأخرى ، لأن الإنسان عادةً ما يقاس بمدى الاحرازات والانجازات التي يحققها في حياته ، والتفكير هو خير مجال نستطيع من خلاله تقويم وتكوين المبتغيات والمتطلبات لكي نحصل على المعطيات التقدمية التي تتمثل في شتى المجالات . ان ميكانيزمات التفكير هو الدأب الواعي والإبداعي والتواصلي إزاء الهدف المحدد وبطريقة معينة تكشف الحقائق التي تقوم ببناء العلائق بين الإنسان والذات والغير والواقع وعملية التفكير يجب أن لا تقف عند حدود المعلومات البسيطة الساذجة بل يتعداها ليصل ويحصل على معارف وأفكار خلاقة جديدة أشمل وابعد من تلك ويكون التفكير باستثارة المعلومات السابقة عند الإنسان واستنتاج معلومات هو بلورة أفكار وآراء ومعلومات مخزونة في العقل فهو لا يتوقف عند حد معرفة أمر ما أنما يقوم بتحليله وترتيبه ومعرفة آفاقه وخلفياته وخصوصياته . والسؤال ما هو البرنامج الأداتي الغائي لبناء التفكير ؟ أن عملية التدبر والتدبير والتفكر والتفكير تعطي العقل احتكاكاً فكرياً وثقافياً ومعرفياً فإن ذلك يساعد على التفكير فالغوص في أعماق معرفة الأمور يبني ذهن الإنسان بناءاً سليما فالإنسان بحاجة إلى ان يبحث عن الفكرة المحورية والمركزية التي يصطدم بها او يصادفها في واقع حياته سواءً عبر الحدث او القراءة او ما شابه ذلك لا سيما إعمال التفكير في المنهج القرآني وذلك لاكتشاف البعد العقلاني الذي من شأنه ان يجعل الإنسان في حالة الطرح التساؤلي على الأحداث والواقع لان من خلاله يثير عليه تحريك وتحريض تفكير الإنسان ويجعله يفكر أكثر بالحدث من خلال عملية التفكير والتدبير وقد حث القرآن الكريم في مثل هذا السياق : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب إقفالها ). ان سيرورات الحوار مع الآخرين من شأنها أن تبني عملية التفكير عند الإنسان وثمة طرائق كثيرة تساعد على بناء التفكير كالقراءة التواصلية في أمهات الكتب المختلفة بأنواعها والبحث المتواصل والمتراسل أيضا كل ذلك من شأنه ان يجعل التفكير ينطلق ولا يتقيد . ويبقى التساؤل عن ماهية النتاج التفكيري؟ أن الإنسان المبني التفكير تكون شخصيته وسيكولوجيته وإيديولوجيته مبنية أيضا بناءاً سليماً ، لأن التفكير أنما يتحول إلى نظرية في السلوك . ومن يكون تفكيره لوجستياً ومبنياً على أسس ميثودولوجيه فإن شخصيته أيضا تكون من خلال الصفات التي يحدثها ويوجدها التفكير كالموضوعية والعقلانية والثبات والاستقرار والرؤية السليمة والصحيحة إلى الأمور. RE: نحو ممارسة التفكير...!! - هاله - 11-10-2010 اقتباس:أن الإنسان المبني التفكير تكون شخصيته وسيكولوجيته وإيديولوجيته مبنية أيضا بناءاً سليماً هل من الممكن أن توضح لنا معنى و مواصفات ذلك البناء السليم؟ فأنا أرى التفكير يقود الى عدة أنواع من الأبنية من بينها: المتدينون يبقون في سلام و طمأنينة لأن الاجابات عندهم جاهزة و حين تستعصي معضلة أيضا يقولون لك: حكمة الله و الله أعلم. و انتهى الأمر بكل تلك السهولة! لكن الانسان الذي يعتمد الميثودولوجي و يتميز بالعقلانية فان كل سؤال يقود الى حزمة أسئلة كل منها يقود الى حزمة أخرى و هكذا قلق و توتر دائمين في بحر التساؤل و الشك و الاستكشاف . فأي البناءين هو السليم؟ ذلك المرتاح من قبل أن يطرح السؤال و خلاله و بعده أم ذاك الذي لا يعرف السكينة و لا التخلي عن اليقظة و "كأنه عيون خلقت لتحرس هذا الكون" على حد تعبير الحاج كافكا؟ RE: نحو ممارسة التفكير...!! - observer - 11-10-2010 (11-10-2010, 09:41 PM)هاله كتب:اقتباس:أن الإنسان المبني التفكير تكون شخصيته وسيكولوجيته وإيديولوجيته مبنية أيضا بناءاً سليماً نعم، فشقاء الانسان بدأ مع وعيه. |