حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
انتقام قصة قصيرة حمادي بلخشين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: انتقام قصة قصيرة حمادي بلخشين (/showthread.php?tid=40304) |
انتقام قصة قصيرة حمادي بلخشين - حمادي بلخشين - 11-15-2010 إنتقام ـــ 1 ـــ ــ ظللت أوهمها بأنني سأشتري بيتا جديدا حتّى وافقتني على بيع شقّتنا التي اشتريناها قبل عشرين سنة.. حين حصل ثمنها بين يديّ. أعطيتها خمسين ألفا.. حين احتجّت قلت لها و أنا أغادرها الى الأبد" نصف المائة خمسون يا حبيبتي !" لمّا كان صديقي نذلا من الطراز الأول، فقد رأيت من العبث أن اقول له: " صحيح أنكما أشتريتما الشقة مناصفة بمائة ألف كرونة. و لكنك بعتها بمليون كرونة!" ـــ 2 ـــ بعدما بكت طويلا بين يديّ، قالت وهي تجفّف دمعة: ــ بعد عشرين سنة، طلقني الوغد ليتزوج من تطبخ له الكسكسي و البقلاوة! ــ .... ـــ ما آلمني أكثر، أنه خدعني و سلب مالي بكل خسّة و دناءة. كنت أبحث عن العزاء المناسب حين أضافت بيريت ستيفنسن متوّعدة: ـــ سأقتله! قبل أن افتح فمي عاجلتني: ـــ لن أعيده في تابوت إلى تونس. ـــ ... ــ و لكن صدّقني.. سأجعله يمشي جثة بلا روح! لما كان صديقي نذلا من الطراز الأول، فقد رأيت من العبث أن أقوم بدور محامي الشيطان. لأجل ذلك سكتّ . ـــ 3 ـــ بعد أقلّ من خمس سنين، و رغم تمييزي صوته، فقد استعنت بنظارتي الطبيّة للتأكد من هويته.. كان متنكّرا بنظارة سوداء و لحية طويلة مشوّشة.. ما ان تأكّد من تعرّفي عليه حتى طفق ينوح بين يديّ.. كان يقول بين كل شهقتين: ــ سيرة ابنتي ـــ... ـــ أصبحت على كل لسان ـــ ... ــ تصوّر .. ـــ ... ـــ لها عشيق نرويجي! ـــ ... ــ و آخر فنلندي! ـــ ...! ـــ أمّها هي السبب ـــ ... ـــ لقد استغلّت تفرّدها بحضانة البنت ـــ ... ـــ لتعلّمها أصول الدعارة ـــ .... ـــ على قاعدة صحيحة! لمّا كان صديقي " جثة تمشي بلا روح" فقد رأيت من العبث أن اقول له" لقد سلبت المرأة ما يعوّض، فسلبتك مالا يمكنك تعويضه!". أوسلو 24 أوت 2010 الرد على: انتقام قصة قصيرة حمادي بلخشين - ديك الجن - 11-20-2010 أهلا بك يا صديقي ساحة الأدب ترحب بك لي بعض الملاحظات على القصة هل يزعجك أن ابوح بها ؟؟؟ دمت بخير وعافية RE: انتقام قصة قصيرة حمادي بلخشين - حمادي بلخشين - 11-21-2010 صديقي ديك الجن قل ما تشاء و بقدر ما تشاء فانت آمن ! تحياتي RE: انتقام قصة قصيرة حمادي بلخشين - أمـــيرة - 11-22-2010 تحزن القـــــصة ...... مرة اوكي الرجل معروف عنو غالبا الخيانة بس الأم شىء ثاااااااني المفروض...!!!! وهي خانت الامانة مثل زوجها بالضبــــــط والامانة كانت بنتها تـحـزن ... RE: انتقام قصة قصيرة حمادي بلخشين - ديك الجن - 11-24-2010 اقتباس:كان صديقي نذلا من الطراز الأول، هل يمكن الصداقة مع أنذال من الطراز الأول؟؟ هل لهؤلاء أصدقاء من خارج طينتهم؟؟ وخصوصا حين يصير هذا النذل صديقاً لكاتب "تكررت :صديقي النذل، أكثر من مرة في النص"؟؟ للأديب الذي يسعى للتواصل مع قارئ قلما يكون نذلاً، لأن الأنذال لا يقرأون الأدب.؟؟ هل يمكن للنذل أن ينزعج من عهر إبنته إلى هذه الدرجة؟؟ بل على العكس لابد له أن يستغله لمآربه النذلة.. وإلا فنذالته غير أصيلة.. الدعارة كمفهوم تختلف بين الثقافات فالأجنبي ينظر للدعارة كمهنة مدنية بالدرجة الأولى ولا يمكن أن تكون لها نفس الأثر بين الثقافات.. اقتباس:لقد استغلّت تفرّدها بحضانة البنت لتعلّمها أصول الدعارة على قاعدة صحيحة! موقف الأم غير صحيح وغير طبيعي، يمكن للحادثة ان تكون واقعية إلى حد ما ولكن إستثنائية الموقف.."أم تجعل من إبنتها عاهرة" لايمكن له أن يكون له صفة العموم، ولا يمكن أن يكون أدباً سوى بوصفه استثنائياً مرضياً إلخ.. وبالتالي يجب معالجة هذه الشخصية.. الأهم هو موقف القصة التي هي هنا اقرب إلى خبر او حدوتة وهذا يخص بناء العمل.. بينما موقف القصة هو فكر الكاتب وتوجهاته.. حيث نجد هنا أن التعاطف يجرنا أكثر نحو البطل النذل ومعاناته التي تقترب أن تكون تراجيدية.. وهل يمكن لنا القول أن هدف القصة هو التعاطف مع هذا البطل النذل من الطراز الأول؟؟؟ شكرا لسعة صدرك وأهلا بك بالسعي والإجتهاد قلما واعداً وكاتبا مرموقاً RE: انتقام قصة قصيرة حمادي بلخشين - حمادي بلخشين - 11-24-2010 اخي ديك الجن تحية طيب و بعد سألتني: هل يمكن الصداقة مع أنذال من الطراز الأول؟؟ هل لهؤلاء أصدقاء من خارج طينتهم؟؟ وخصوصا حين يصير هذا النذل صديقاً لكاتب "تكررت :صديقي النذل، أكثر من مرة في النص"؟؟ للأديب الذي يسعى للتواصل مع قارئ قلما يكون نذلاً، لأن الأنذال لا يقرأون الأدب.؟؟ جوابي : اخي العزيز نحن نعيش في عصر النذالة هي الغالبة على اهله ( الا القليل) و ليس من الضروري ان يكون النذل هلفوتا أو صعلوكا أو هامشيا حتي يستنكف كاتب من صحبته فالنذالة لا ترتبط بشريحة معينة، فكم من وجهاء و مثقفين و ارباب مناصب عليا و معممين قد حازوا قصب السبق في النذالة و اعجزوا أهل العوالم السفلية عن مجاراتهم . ان ظروف الحياة قد تجبرك احيانا على مخالطة الأنذال فهب ان نذلا قدم لك يوما خدمة جليلة اليس من المروءة ان تسأل عنه بين الحين و الحين بل و ان تمد له يد المساعدة، و ان زارك فهل في وسعك غلق بابك دونه.. ثم هل من الضروري ان يكون الراوي دوما هو حمادي، وألا هل أنا فعلا امراة حين رويت (بصفتي جارة صديقتي ليلى) ما جاء ـ مثلا ـ في قصة "حضيض"؟ اخي كتبت لي هل يمكن للنذل أن ينزعج من عهر إبنته إلى هذه الدرجة؟؟ بل على العكس لابد له أن يستغله لمآربه النذلة.. وإلا فنذالته غير أصيلة.. أقول: لا شك ان ما ازعج صديقي هو كلام الناس و بالتحديد كلام ابناء جلدته فلو خلت منهم ديار الغربة لما شعر بالعار اصلا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حين قال صديقي بان الأم قد علمت ابنتها الدعارة على قاعدة صحيحة، فقد استعمل كلمة الدعارة لا بمعني البغاء العلني بل بمفهومه هو اي اتخاذ خليل أو اكثر من خليل خارج اطار الزواج وهو سلوك لا يشين الأم النرويجية قط باعتبار أن تصرف ابنتها هو مجرد تعبير عن حريتها الشخصية التي ستثير حفيظة اب شرقي فالأم النرويجية ترى في سلوك ابنتها تحررا و تمتعا معقولا بالحياة، هذا بالإضافة الي انها قد شجعت البنت على تسيبها انتقاما من الأب .. كتبت اخي وهل يمكن لنا القول أن هدف القصة هو التعاطف مع هذا البطل النذل من الطراز الأول؟؟؟ اخي لم اعثر في نص القصة ما يشير الي تعاطف الراوي الذي لم يتلفظ بكلمة واحدة بل ترك الحكم للقارئ. اكتب هذا تفسيرا لا تبريرا فالنص لا يخلو دون شك من فواجع اخر اليك خالص تحياتي و تقديري الرد على: انتقام قصة قصيرة حمادي بلخشين - * وردة * - 11-25-2010
المثير في القصة هو ظهور امرأة غربية بذلك القدر من السذاجة والغباء
أمام شخص هو بعين صديقه منذ النظرة الأولى نذل من الطراز الأول ! RE: انتقام قصة قصيرة حمادي بلخشين - حمادي بلخشين - 11-25-2010 الأخت الفاضلة وردة زادك الله اريجا المؤسف ان وقوع بعض الغربيات في شراك بعض أنذال العرب ليس سببه الغباء بل النية الحسنة و الثقة المفرطة ... أما الآن، ولقد اصبحت للعرب ـ صالحهم و طالحهم ـ سمعة سيئة، فسيندر مستقبلا حصول مثل هذه الإحتيالات الخسيسة. اليك خالص الود الأخت أميرة شكرا على مرورك الأميري العطر و بعد الأم لا تعد خائنة بمقياس الغرب لأن اتخاذ خليل خارج اطار الزواج يعد من الطبيعي.. اذا قلت لي لقد كان عليها مراعاة شعور زوج سابق لأن سلوك ابنته سيعيبه ساقول: اذا كان الزوج هو الذي بادر بخيانة العشرة فكيف نلوم امرأة سلبت ثمرة شقاء عمرها. تقبلي فائق تحياتي |