حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حرب العملات تستعر في العالم بين أمريكا (والصين وأوروبا) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: حرب العملات تستعر في العالم بين أمريكا (والصين وأوروبا) (/showthread.php?tid=40320) |
حرب العملات تستعر في العالم بين أمريكا (والصين وأوروبا) - thunder75 - 11-16-2010 حرب العملات تستعر في العالم بين أمريكا (والصين وأوروبا) د. فهد الفانك نحن الآن في أولى مراحل الحرب العالمية الرابعة ، وهي حرب تشنها أميركا على جميع دول العالم ، بما فيها حلفاؤها الأوروبيون ، نتائجها كاسحة وليس من المؤكد أننا سنسلم من تداعياتها. سلاح المعركة الأول هو الدولار الرخيص الذي أصبح متاحاً للبنوك الأميركية بدون حدود وبسـعر فائدة رمزي لا يزيد عن نصف الواحد بالمائة. والهدف هو السماح للبنوك الأميركية بتحقيق أرباح لتغطي خسائرها التي فاقت حقوق الملكية. البنوك الأميركية بدورها اكتشفت منجماً ، فلماذا لا تستدين مليارات بل تريليونات الدولارات من الفدرال ريزيرف وتشتري بها أصول العالم من شركات ومناجم وآبار بترول وحتى عقارات. الدولارات غمرت أسواق العالم لشراء أصول إنتاجية ، مما أدى إلى انخفاض سعر صرف الدولار وارتفاع أسعار العملات الأخرى كاليورو والين ، الأمر الذي يحقق لأميركا ميزة أخرى وهي تشجيع الصادرات الأميركية لرخص ثمنها بنظر العالم ، وتخفيض المستوردات الأجنبية لارتفاع ثمنها بنظر الأميركيين. باختصار أميركا تريد بهذه الخطة الاستيلاء على ثروات العالم بدون حروب وإراقة دماء ، مقابل دولارات لا تكلفها غير الورق والحبر الذي تطبع بهما. الدولارات التي تنفقها أميركا في شراء أصول العالم تستقر في البنوك المركزية التي لا تجد ما تفعله بها سوى الاستثمار في سندات الخزينة الأميركية بسعر فائدة لا يزيد عن 1% ، أي تمويل العجز الأميركي. العالم تنبه لهذه (المؤامرة) العلنية ، وشهدت اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين في واشنطن اعتراضات شـديدة ، ولكن أميركا تضع العالم أمام خيارين ، فإما الرضوخ وإما انهيار النظام النقدي العالمي كما عرفناه الدينار الأردني مرتبط بالدولار وهو مرشح لموجه تضخم عاتية ، وإقبال شديد على شراء الأصول المادية من أسهم وعقارات قبل أن تشتريها الصناديق الأميركية التي تغزو العالم. شهدت اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن حرباً كلامية بين الصين والولايات المتحدة حول معركة العملات. الوفد الأردني وقف على مسافة واحدة من الطرفين!. الصين اتهمت أميركا بأنها هزت اقتصاديات العالم بسياستها النقدية التوسعية ودولارها الرخيص ، وأميركا اتهمت الصين بأنها تتعمد خفض سعر صرف عملتها لتحقيق مزايا تجارية. ولو كانت هناك محكمة عالمية عادلة ، لحكمت بإدانة الطرفين ، فكل منهما مخطئ واتهامه للطرف الآخر محق. المنتجات الصينية رخيصة ليس فقط لأن عملتها منخفضة القيمة ، بل أيضاً لأن أجور العمال في الصين تقل عن ربع أجور العمال في أميركا وأوروبا ، وإنتاجيتهم ليست متدنية. التوسع النقدي الأميركي وفر سيولة هائلة تمّكن بنوكها وشركاتها العملاقة من شراء أصول العالم. والواقع أن جانباً هاماً من المصانع الصينية والهندية مملوكة لأميركيين. هذا النزاع يطرح سؤالاً حول مستقبل منظمة التجارة العالمية التي تهدف لجعل التعامل التجاري بين الدول حراً وعادلاً ، فكيف يمكن تطبيق حرية التجارة بين بلدين يتبع كل منهما نظام صرف وسياسات نقدية ومالية مختلفة. وكيف يمكن لمصانع دول عديدة أن تتنافس على قدم المساواة إذا كانت تعمل في ظروف مختلفة. نتيجة النزاع ليست التهدئة بل التصعيد ، ففي الصين تقرر رفع سعر الفائدة على اليوان بمقدار ربع نقطة مئوية فكان لذلك دوي تجاوبت أصداؤه حول العالم ، وكان بديلاً عن رفع سعر صرف اليوان كما تطلب أميركا ومؤشراً على الأهمية التي اكتسبتها الصين على الصعيد العالمي. وفي أميركا خرج محافظ البنك المركزي برأي استفزازي يقول أن أوضاع الاقتصاد الأميركي تعطيه مؤشراً على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحفيز الاقتصاد ( على حساب اقتصاديات العالم). ما هي تداعيات الحرب الصينية الأميركية على الأردن؟ المتشائمون يرون أننا سنكون بين الضحايا، والمتفائلون يقولون أننا سوف نستفيد ، فارتباط الدينار بالدولار يعني أن ما تفعله أميركا لتستفيد تجارياً سوف يفيدنا تلقائياً ، وبالفعل تحقق نمو الصادرات الأردنية بنسبة عالية. وما تفعله الصين لإبقاء منتجاتها رخيصة يفيدنا كمستهلكين نعتمد كثيراً على الاستيراد. نحن لا نصنع العالم ولكن علينا أن نفهمه ونقبله على علاته ونتكيف معه كأمر واقع. في العالم اليوم حرب عملات علنية بين جانبين: الأول هو أميركا التي تطبع دولارات بالمليارات، والثاني هو الصين وإلى حد ما أوروبا التي تدرك سعي أميركا لحل مشاكلها على حساب اقتصاديات العالم. الدولار ليس عملة أميركا وحدها، بل عملة العالم، حيث تحتفظ دول العالم باحتياطات مالية يشكل الدولار 62% منها. ومع ذلك فإن العملة العالمية وأداة التعامل والادخار على صعيد العالم تؤخذ قراراتها بشكل انفرادي من دولة واحدة هي الحكومة الأميركية وبنكها المركزي. الدولار الذي يملكه العالم يشكل التزاماً على أميركا، وعندما يذوب الدولار تذوب معه ثروات العالم وادخاراته، وتنخفض التزامات أميركا تجاه العالم، أي أن العملية تمثل نقل الثروة من دول العالم إلى أميركا. عندما ينخفض سعر الفائدة على الدولار إلى ربع الواحد بالمائة، فإن ثروات العالم بالدولار، المستثمرة بشكل أذونات وسندات الخزانة الأميركية، تفقد عوائدها. أي أن العالم مطالب بسـد العجز المالي لأميركا بإقراضها المال بدون فائدة، بل بفائدة حقيقيـة سالبة إذا كان معدل التضخـم أعلى من سعر الفائدة الاسمي كما هو الحال. وعندما ينخفض سعر الدولار تجاه العملات الأخرى تحقق أمريكا ميزة تنافسية وتصبح صادراتها رخيصة في نظر العالم ومستورداتها من العالم غالية نسـبياً في نظر المستهلك الأميركي؟ كذلك فإن الأميركيين لم يعودوا قادرين على السياحة في أوروبا، في حين يتدفق السياح الأوروبيون على أميركا لنفس السبب. الرد على: حرب العملات تستعر في العالم بين أمريكا (والصين وأوروبا) - مفكر من بعيد - 11-16-2010 المستقبل للصين ولبوذا RE: حرب العملات تستعر في العالم بين أمريكا (والصين وأوروبا) - thunder75 - 11-17-2010 وكالة ائتمان صينية تتهم أمريكا بأنها لا تنوي سداد ديونها http://www.aleqt.com/2010/11/10/article_467520.html حرب العملات... هل تهدد مصر؟ ... خبراء: تأثرها بالصراع الأميركي - الصيني شماعة http://www.mubasher.info/portal/CASE/getDe...siteLanguage=ar تأثير حرب العملات على السعودية http://www.alarabiya.net/views/2010/11/17/126385.html خلافات في قمة مجموعة العشرين على الفوائض التجارية ووقف «حرب العملات» http://international.daralhayat.com/intern...larticle/201867 مصر بعيدة عن حرب العملات http://www.mubasher.info/portal/CASE/getDe...siteLanguage=ar «حرب العملات» قد تشتعل مجدداً وتطيح جهود فرنسا للإصلاح النقدي http://international.daralhayat.com/intern...larticle/202537 اتفاق الحد الأدنى لن يوقفها وقد تطيح بجهود فرنسا...«حرب العملات» مستمرة في ظل عدم توصل قمة العشرين لحلول عملية http://alwatan.sy/dindex.php?idn=90363 |