نادي الفكر العربي
عاجل إلى إخواننا التوانسة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79)
+--- الموضوع: عاجل إلى إخواننا التوانسة (/showthread.php?tid=4051)

الصفحات: 1 2


عاجل إلى إخواننا التوانسة - Jugurtha - 07-20-2008

الأخوة التوانسة الكرام ، مرحبا وع السلامة:redrose:

أريد الحصول على كتاب الدكتور محمد نجيب بوطالب وعنوانه :
سوسيولوجيا القبيلة في المغرب العربي :
القبيلة التونسية بين التغيير والاستمرار.

أطلب من كلّ أخت أو أخ أن يفعل متل الأخ روقة اللي أدرج عديد الكتب مصوّرة ومسجّلة PDF لنتمكن من تحميله وشكرا وألف تحية لتونس الخضراء:thumbup:


عاجل إلى إخواننا التوانسة - الواد روقه - 07-23-2008

مرحبا Jugurtha

للاسف بحثت على النت ولم اجد له كتب وساحاول مجددا

كتب تراثيّة ـــ محمد نجيب بو طالب



-"الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى"‏



يمثل هذا الكتاب الجزء الثاني من "مشروع رؤية جديدة للفكر العربي منذ بداياته حتى المرحلة المعاصرة"، الذي بدأ الدكتور طيب تيزيني بإصداره منذ سنوات قليلة، فقد أصدر كتاب "مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط"- وهو ا لذي أشار فيه إلى هذا المشروع وقضاياه.. ويمثل كتابه "من التراث إلى الثورة- حول نظرية مقترحة في قضية التراث العربي" الجزء الأول، وقد طبع ثلاث طبعات، وهذا المشروع يتألف من اثني عشر جزءاً. وإذا كان الجزء الأول قد تعرض إلى المسائل النظرية والمنهجية التي يقترحها الدكتور التيزيني لدراسة التراث، عبر نظرية "الجدلية التاريخية التراثية". فإن الجزء الثاني يمثل دراسة تطبيقية لتلك النظرية المنهجية التي يبدو أنها لم تكتمل بعد، بل إنها خاضعة للحوار العلمي النقدي من ناحية، وبالتالي (فإنها تكتسب مشروعية امتدادها في الجزء الثاني من "مشروع الرؤية") المذكور.‏



صدر هذا الكتاب عن "دار دمشق للطباعة والنشر" في طبعته الأولى (نيسان 1982) في مجلد يتألف من 554 صفحة ويتألف الكتاب من مقدمة وأربعة أقسام:‏



يتناول القسم الأول بعض المفاهيم الشائعة في دراسة التاريخ والتراث العربيين، إلا أن معالجة مفهوم "الجاهلية" تأخذ مجالاً أوفر من هذا القسم، إنه المفهوم الذي يسلب المرحلة التاريخية لما قبل الإسلام محتواها الإنساني والمعرفي والاجتماعي. كما يتناول مفهومي "التاريخ العربي" و "التاريخ الإسلامي" ويتوصل إلى أنهما وجهان لأمر واحد. ويتناول أيضاً المنطلقات العلمية للتاريخ العربي القديم منطلقاً من أن شعوب المنطقة العربية، في المرحلة المدروسة، كانت تمثل وحدة تاريخية أثنوغرافية.‏



وفي القسم الثاني يتعرض إلى الحالة الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تحيط بالفكر إبان تلك المرحلة.‏



أما القسم الثالث فيدرس خصائص الفكر العربي القديم ويستكشف تخومه، كما يركز على دراسة بعض روافده كالسحر والأسطورة والدين، ثم يتعرض إلى بعض الإشكاليات التي تتعلق بآفاق ذلك الفكر وكيفية الخروج منها.‏



وفي الأخير ينتقل إلى دراسة بعض المسائل المنهجية المتولدة عن البحث ودلالاتها اللاحقة في مجال البحث التراثي، ولا يفوتنا أن نشير إلى أهمية المعلومات والنصوص التاريخية التي استشهد بها الدكتور التيزيني في كتابه الجديد.‏



"قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي"‏



تأليف الدكتور محمد عابد الجابري أستاذ الفلسفة بكلية الآداب –جامعة محمد الخامس، الرباط –المغرب-408 صفحات من الحجم الصغير دار الطليعة ببيروت- 1980.‏



وهو يضم مجموعة من الدراسات تعيد قراءة بعض قمم الفلسفة العربية. وهي دراسات كتب بعضها بمعزل عن بعض، غير أنها تصدر عن منهج واحد ورؤية واحدة كما يشير إلى ذلك المؤلف، ويبدأ الكتاب بمدخل عام يعرض فيه مبادئ القراءة الجديدة للتراث والمنهج المتبع، مبدياً رأيه في كيفية التعامل مع التراث العربي وفي الموقف من البحوث والدراسات الحديثة والمعاصرة المتعلقة به.‏



ويذهب في ذلك المدخل المنهجي إلى تفسير "القراءة" بأنها ليست مجرد بحث أو دراسة، لأنها تتجاوز البحث الوثائقي أو التحليلي أو التجميعي بل تقترح تأويلاً يعطي المقروء "معنى" يجعله في آن واحد ذا معنى لمحيطه الفكري- الاجتماعي- السياسي، ولنا نحن القارئين. وأما كون تلك القراءة معاصرة فمن حيث حرصها على جعل المقروء معاصراً لنفسه ومحيطه الخاص من جهة، وجعله معاصراً لنا على صعيد الفهم والمعقولية من جهة أخرى: (جعل المقروء معاصراً لنفسه معناه فصله عنا.. وجعله معاصراً لنا معناه وصله بنا.. إن قراءتنا تعتمد، إذن، الفصل والوصل، كخطوتين منهجيتين رئيستين).‏



ثم ينتقل الكاتب إلى نقد النزعات الدراسية للتراث فيقسمها إلى محاور ثلاثة هي: النزعة السلفية والنزعة اللبرالية- الاستشراقية التي يمكن أن نطلق عليها (نزعة المركزية الأوربية)، والنزعة اليسارية. وهو يرفض هذه القراءات الثلاث لأنها قراءات "سلفية" تشترك في أنها تفتش عن سلف تتكئ عليه، كما تتفق في اتباع منهج القياس القائم على "قياس الغائب على الشاهد".



فبالنسبة للنزعة الأولى فإن الماضي الذي أعيد بناؤه بسرعة قصد الارتكاز عليه لتحقيق النهضة العربية، أصبح لدى هؤلاء هو نفسه مشروع النهضة.



أما بالنسبة للنزعة الثانية فإنها تقرأ التراث العربي قراءة أوربية من منظومة مرجعية.‏



وأما النزعة الثالثة فإنها رغم تبنيها المنهج الجدلي فإنها لا تتبناه منهجاً للتطبيق بل تتبناه منهجاً مطبقاً، ومن الخطأ الذي يقع فيه هؤلاء أنهم فضلوا الواقع التاريخي على القوالب النظرية وتلك القراءة برأي الكاتب، غير تاريخية.‏



ثم يعرض الكاتب خطوات المنهج ومستويات القراءة التي اتبعها. فهو يؤكد ضرورة القطيعة مع الفهم التراثي للتراث، أي نبذ الأسلوب الذي قوامه قياس الغائب على الشاهد بلا مراعاة للشروط التي تجعل هذا القياس منهجاً علمياً. وهو في هذا المجال، لا يدعو إلى القطيعة مع التراث بالمعنى اللغوي الدارج بقدر ما يدعو إلى التخلي عن الفهم التراثي للتراث وفي المقدمة: القياس النحوي والفقهي والكلامي في صورته الآلية اللاعلمية التي تقوم على ربط جزء بجزء ربطاً ميكانيكياً، والتي تفكك الكل إلى أجزاء فتفصلها عن إطار الكل الزماني –المعرفي- الأيديولوجي، وتلك القطيعة هي التي تحولنا من "كائنات تراثية" إلى كائنات لها تراث. أي إلى شخصية يشكل التراث أحد مقوماتها، ثم يتعرض الكتاب إلى دعائم الموضوعية في دراسة التراث، وهي:‏



-المعالجة البنيوية (أي ضرورة محورة فكر صاحب النص حول إشكالية واضحة).‏



-التحليل التاريخي (أي ربط فكر صاحب النص الذي أعيد تنظيمه، بمجاله التاريخي بكل أبعاده).‏



-الطرح الأيديولوجي (أي ضرورة الكشف عن المضمون الأيديولوجي للفكر، فهو الوسيلة الوحيدة لجعله فعلاً لنفسه، مرتبطاً بعالمه).‏



وفي إطار عرض خطوات المنهج يركز الجابري على مشكلة الاستمرارية التي يعبر عنها بـ (وصل القارئ بالمقروء)، وهذا الوصل أقرب إلى الحدس الرياضي وإلى الرؤية المباشرة الريادية الاستكشافية، عبر حوار جدلي بين الذات والموضوع.‏



أما القسم الثاني فهو تلك القراءات الفلسفية التي جاءت عناوينها كما يلي:‏



-مشروع قراءة جديدة لفلسفة الفارابي السياسية والدينية.‏



-ابن سينا وفلسفته المشرقية (حفريات في جذور الفلسفة العربية الإسلامية في المشرق).‏



-المدرسة الفلسفية في المغرب والأندلس (مشروع قراءة جديدة لفلسفة ابن رشد).‏



-ابستمولوجيا المعقول واللامعقول في مقدمة ابن خلدون.‏



-ما تبقى من الخلدونية (مشروع قراءة نقدية لفكر ابن خلدون).‏



وأخيراً يمكن تلخيص النتائج التي توصل إليها الكاتب من خلال هذه القراءات المعاصرة في النقاط التالية:‏



1-إثباته أن الفلسفة الإسلامية كانت تمثل جزءاً من الصراع القائم في المجتمع العربي، وإنها من صلب التراث العربي الإسلامي. ومن هنا يرد على التصور السائد عند المستشرقين وتلاميذهم من أن الفلسفة الإسلامية ما هي إلا نقل للفلسفة اليونانية.‏



2-إثباته أن الفكر العربي الحديث بتطلعاته المستقبلية بحاجة إلى الأخذ بالعقلانية الرشدية والتاريخية الخلدونية.‏



3-إن الفكر العربي الحديث والقديم بحاجة إلى الدراسة النقدية والتاريخية، فقد أخطأ الفكر الحديث في اعتماده منهج قياس الغائب بالشاهد وخاصة في تطلع الرعيل الأول من الباحثين المحدثين إلى الفكر الأوربي.‏



4-إن مهمة الفلسفة في الوطن العربي أساسية، وهي إعادة تأسيس الذات العربية في حاضرها حيث تستطيع مواجهة مشاكلها الحاضرة مواجهة سليمة.‏



مجلات تراثية‏



"فكر"‏



-صدر العدد الرابع والخمسون من مجلة "فكر" وهو العدد الأول من سلسلة فكر- التاريخ" وذلك في شهر نيسان 1982 بيروت.‏



يتألف العدد من بعض الدراسات والآراء والوثائق التي تهتم بالجانب التاريخي والتراثي العربي. وقد جاءت الافتتاحية لتؤكد الوجهة العلمية التي تتبعها المجلة وردها على الدراسات التي تنطلق من المنطلق الأيديولوجي أولاً، والتي تعتمد الأسلوب التبريري والمساير للنظرية المسبقة ثانياً. وتتبع "فكر –التاريخ" أسلوب الرد على الفكر الانعزالي بنشر بعض وثائقه التي تكشف ارتباطه وانفصاليته. على أنها تدعو إلى دراسة تلك الآراء دراسة علمية نقدية. كما تشير المقدمة إلى أهمية دراسة التاريخ والتراث في عصرنا فتقول: "للتاريخ ماض مشبع بالبحث والتنقيب. وللتراث حضور ملموس في حياتنا الثقافية، حضارة وفناً وإبداعاً. ولعل القيمة الأساسية تكمن في أن التاريخ والتراث صارا مصدري الهام لكثير من الدراسات التي تتحدد على نتائجها ممارسة فكرية وسياسية...).‏



ولعل أهم ما يمكن استنتاجه من هذا العدد، تحمله مسؤولية الرد على "الفكر التاريخي" الانعزالي الذي يقرأ التاريخ لتبرير مشروع سياسي جاهز "عندما يجعل من هذه المنطقة. مشروع أقليات تاريخية لم تتحقق بحكم ظروف خارجية وداخلية... وهم يستدلون على مصداقية مشروعهم بدراسة التاريخ من زاوية النفعية الآنية لمواقفهم السياسية..".‏



كما أن أهم ما يمكن أن أوجهه من نقد لهذا العدد، تركيزه على جزء معين من الوطن العربي (الإقليم السوري). وانطلاقاً من أن الجزء لا يمكن فصله عن الكل دائماً، لا يكون المشروع التاريخي والتراثي الذي يتبع النقد العلمي، كاملاً، إلا إذا كان المنطلق والهدف القومي العربي أساساً من أسس ذلك المشروع. وتلك الملاحظة أوردها انطلاقاً من استقراء المادة المنشورة باستثناء الدراسة الطريفة والهامة لملامح الصراع السياسي في كتاب البخلاء.‏



"المناهل"‏



صدر العدد الثاني والعشرون من مجلة "المناهل" التي تصدرها وزارة الشؤون الثقافية بالمغرب. وذلك بتاريخ –يناير 1982م في 733 صفحة.‏



وهو عدد خاص بالحركة الفكرية في مدينة "سبتة" المغربية.‏



من أهم المواضيع التي وردت:‏



-سبتة، رجالاتها ومكانتها وصلاتها العلمية.‏



-كتاب الشفا للقاضي عياض.‏



-أبو الحسن المسفر فيلسوف سبتي في عهد الموحدين.‏



-ابن أبي الربيع السبتي إمام أهل النحو في زمانه.‏



-الرحالتان السبتيان ابن رشيد والتجيبي.‏



-شيوخ العلم وكتب الدرس في سبتة.‏



"أخبار التراث العربي"‏



بدأ معهد المخطوطات العربية في الكويت، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، بإصدار نشرة جديدة توزع مرة واحدة كل شهرين بعنوان "أخبار التراث العربي".‏



في العدد الأول (أيار- حزيران 1982): أخبار المعهد، أخبار التراث العربي، أخبار مراكز التراث ومعاهده، رسائل عن التراث في الجامعات العربية.





عاجل إلى إخواننا التوانسة - الواد روقه - 07-23-2008

التاريخ العَربي.. فِكرةً وَوَعياً وَكتابة ـــ محمد نجيب بوطالب



ذلك محور مجلة "الفكر العربي" في عدديها الأخيرين. و"الفكر العربي" تصدر عن معهد الإنماء العربي للعلوم الإنسانية، وقد عودتنا على الاهتمام بالعلوم الإنسانية من خلال تخصيصها عدداً لكل بحث انطلاقاً من ضرورات الثقافة العربية الراهنة.‏



ويبدو العددان الأخيران متكاملين في علاجهما للموضوع نفسه. ونحن نرى ضرورة عرض ملخص نقدي لهما في مجلة تختص بالتراث العربي وتهتم بقضايا التراث والتاريخ في الحضارة العربية. فدراسة التاريخ العربي لا تزال تتطلب مزيداً من البحث والدراسة في ضوء الاكتشافات الكثيرة والتطورات الحديثة. وقد أصبحت دراسة التاريخ العربي وخاصة التاريخ الاجتماعي للأمة العربية سمة غالبة على معظم الفعاليات الثقافية العربية الراهنة.‏



ظهر العددان في 673 صفحة من الحجم المتوسط. وقد اهتم الجزء الأول بدراسة الوعي التاريخي أما الجزء الثاني فقد اهتم بدراسة الكتابة التاريخية عند العرب. ويبدو أن العناوين الكبيرة وترتيب الموضوعات لم يكن خاضعاً للدقة المنهجية بقدر ما كان خاضعاً لتوفر تلك الموضوعات وفترة ورودها إلى المجلة. يمكننا أن نوجز عناوين العدد الأول فيما يلي:‏



فكرة التاريخ: وتبحث في ماهية التاريخ وتطوره لدى المؤرخين، وتعتبر معظم الأفكار الواردة في هذا المحور مترجمة عن مفكرين غير عرب.‏



أما المحور الثاني فيتعلق بالفكر التاريخي ويتعرض للوعي التاريخي عند العرب ونشوء علم التاريخ لديهم ويبدو، حسب رأينا، أن هذا المحور هو الأكثر التزاماً بالموضوع الرئيسي الذي اختارته المجلة. كما يهتم المحور الثالث بتسليط الضوء على بعض المؤرخين العرب ويرصد بعض مناهجهم في الكتابة. أما المحور الأخير فيركز على الجوانب التاريخية السياسية في تجليها ببعض موضوعات الفكر التاريخي وفي بعض الأقاليم العربية.‏



أما الجزء الثاني فقد حاول التخصص في موضوع الكتابة التاريخية العربية، دلّ على ذلك ملفه الأول المعنون بـ "لتاريخ الإسلامي"، ويشمل نماذج من الكتابة التاريخية لدى الباحثين العرب المختصين، وهي كتابة جديدة تستند إلى منهج وأدوات تحليل جديدة تستفيد من مناهج التاريخ الحديثة. ذلك محتوى المقالات التالية: - الفتوح ومشكلة الأرض، سقوط مشروع الدولة في العهد الراشدي، - الأمراء التنوخيون والحملات الصليبية، - المؤرخون الدمشقيون على عهد الناصر محمد بن قلاوون، حيث يعطي هذا المقال لمحة عن الحياة الثقافية في العصر المملوكي، ويعتبر أن الزخم الثقافي ليس سوى نتيجة للتطور الحاصل في العهود السابقة (الأيوبي الزنكي).. كما يخص الحركة الثقافية التي ظهرت في حاضرة دمشق (صاحبة فكرة الانبعاث الإسلامي وفائدته في حروبه التحريرية).‏



ويذكر رواد التاريخ أمثال: أسامة بن منقذ، وابن القلانسي، وعماد الدين الأصفهاني.. ورواداً في التراجم أمثال ابن خلكان. لكن تلك الحركة طبعت بعدائها للفلسفة. كما طبعت بخدمة السلطان، كما جاءت المؤلفات خالية من المبتكرات، فجاء هذا العصر خالياً من الفلسفة إلا في نهايته حين أنتج ابن خلدون تاريخه ووضع مقدمته في مجلد خاص، ففتح آفاقاً في التفكير، كما كان هذا العصر مناهضاً للعلم أيضاً، فهذا ابن تيمية صاحب فكرة التجديد في الإسلام، إلى جانب ردوده الواسعة على الفلاسفة، يصدر كتاباً تحت عنوان "إبطال الكيمياء وتحريمها ولو صحت وراجت"، ثم قام الكاتب بتصنيف كتب التاريخ التي أنتجت في هذا العصر (القرن الرابع عشر الميلادي) إلى ثلاثة أنواع هي: -كتب التاريخ العام- كتب التراجم- الموسوعات التاريخية والجغرافية، وذكر المؤرخين الذين يمثلون كل نوع.‏



أما الدراسة التالية "الوضع الراهن لكتابة التاريخين الإسلامي والشرق أوسطي" والمترجمة عن أصلها الإنجليزي فهي لكاتب معروف في الغرب وفي الشرق باهتمامه بالتاريخ الإسلامي خصوصاً والشرقي عموماً، إنه "البرت حوراني" صاحب كتاب "الاستشراق" المترجم في السنوات الأخيرة إلى العربية. وبقطع النظر عن مدى صحة أفكار هذا الكاتب فإن ما يميزه معرفته الواسعة بما ينشر في الغرب حول الشرق وحضاراته واطلاعه غير المحدود على التراث العربي – الإسلامي.‏



(وضع المقال بعد إجراء عملية تقصّ لأوضاع الدراسات الشرق أوسطية في الوقت الراهن أشرفت عليها جمعية دراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية ويقوم التقصي من جهة على ردود عدد من المؤرخين على قائمة استفسارات، ومن جهة أخرى على مطالعاتي الخاصة).‏



ويتحدث الكاتب في البداية عن تأخر دراسة التاريخ الإسلامي في الغرب (وحتى عصرنا الراهن لم تجذب دراسة التاريخ الإسلامي ذلك العدد الكافي من العلماء لأداء كل المهام الملحة).‏



ويعتقد أن العوائق الناجمة عن نقص عدد المؤرخين الأوربيين والأمريكيين في حقل التاريخ الإسلامي ترجع إلى التأخر النسبي للوضع العلمي في البلدان ذات العلاقة. وإذا قبلنا بهذا السبب أولاً، فإننا لا نقبله على علاّته، إذ لا بد من الإشارة إلى أسباب ذلك التأخر في الوضع العلمي، أليس الاستعمار بأشكاله القديمة والجديدة هو المسؤول الأول، ألم يعبر المغول والتتار نهر الفرات على أكداس الكتب التي كانت تزين أرجاء بيت الحكمة ومكتبات بغداد؟ وهل كان بإمكان صاحب المقال التعرض، ولو بمجاله، إلى أهمية الكتب والمخطوطات الموجودة في مكتبات الغرب الرأسمالي وعن كيفية انتقال تلك الثروة الثمينة إلى بلاد لم تنجز فيها. (لقد أحصينا مرة عدد المخطوطات العربية الموجودة في المكتبة الوطنية بباريس فوجدناها تزيد عن السبعة آلاف).‏



ولعل أهم ما يفيدنا به الكاتب القائمة الببيلوغرافية المتضمنة للكتب والعلماء الذين ألفوا في التاريخ والحضارة والاجتماع وكل ما يتعلق بالعرب والمسلمين سواء كانوا كتاباً عرباً أم أجانب.‏



كما يتحدث عن العوائق التي يسببها جمع المادة التاريخية بشكل غير دقيق، ويعرض الحلول الملائمة لذلك بعرض الطرق والوسائل.‏



كما يتحدث عن دور المستشرقين في الكتابة التاريخية الشرقية فيرى أن الكتابات الاستشراقية كانت في عمومها تنبع من أحد المصدرين التاليين: "المصدر الثقافي – الديني) و"المصدر السياسي – المؤسساتي". ولكنه يشير أخيراً إلى التحول الذي شهدته كتابة التاريخ الإسلامي في العقود الأخيرة حيث بدئ العمل بمفهوم جديد هو مفهوم "التاريخ الاجتماعي".‏



وفي ختام البحث يعرض حوراني أهم الخطوات التي يمكن اتباعها والحلول المناسبة لجعل الكتابة التاريخية أكثر جدوى وفعالية وفهماً بالنسبة للغرب بشكل خاص".‏



-نعود إلى العدد الأول "27" لنعرض بعض المقالات التي نرى أنها تتعلق بمضمون محور التاريخ فضلاً عن كونها تدرس واقع الوعي التاريخي والكتابة التاريخية عند العرب.‏



"الحقيقة التاريخية والصورة التاريخية" ويركز فيه الأستاذ تيسير شيخ الأرض على مسألة المعاصرة التاريخية (أن يعاصر المؤرخ الحادثة في مكانها وزمانها بخياله) كما يبيِّن قيمة الصورة التاريخية.‏



-"الإسلام والوعي التاريخي عند العرب" يذكر فيه الدكتور قاسم عبده قاسم أهم التأثيرات التي طبع بها الإسلام الوعي التاريخي لدى العرب وخاصة اعتبارهم أمة واحدة، وقد بين الكاتب فضل الإسلام على العرب بقوله: (فالحقيقة أنه لا يوجد في التراث التاريخي لدى العرب قبل الإسلام ما يشير إلى أن العرب قد تصوروا أنفسهم كأمة يجمعها تراث تاريخي واحد، ذلك أن "الأنساب" و"الأيام" لم تكن تحتوي على مادة تربط بين ماضيهم جميعاً، كأمة، وبين حاضرهم على نحو حضاري شامل..".‏



-"لماذا غاب مبحث التاريخ في تراثنا القديم؟" للدكتور حسن حنفي. صاحب كتاب "التراث والتجديد" ويبحث في البداية في أهمية الوعي التاريخي عند الشعوب ويربط بين ذلك الوعي وبين التقدم الذي يضعها في الزمان ويجعلها تحدد دورها في التاريخ، (فالشعور التاريخي هو شرط الوعي التاريخي). ومهمة هذه الدراسة ليس الغرض منها العلم بل طرح هذا السؤال ومحاولة الإجابة عنه (إيحاء للناس، ودعوة لهم للتفكير والتساؤل وكشفاً للبعد التاريخي في شعورنا القومي..).‏



ثم يقسم دراسته للتاريخ العربي إلى مراحل، مثل مرحلة ما قبل نزول الوحي إذ تركزت الحضارة حول الشعر الجاهلي فلم ينشأ حول الشعر علوم، فقد كان العرب في غالبيتهم أميين ولا يعرفون التدوين، فكانت ذاكرتهم مصدر تاريخهم، ورواياتهم مصدر أخبارهم وكان التراث الشفاهي بديلاً عن التراث المكتوب. مرحلة ما بعد نزول الوحي، وحفظه في الصدور، حيث بدأ العرب يتعلمون الكتابة والقراءة. وبدأ عصر الترجمة وتأسس ديوان الحكمة، وبدأت المراسلات، المكتوبة بين القواد والملوك وتدوين الدواوين لعطاء الجند، وبدأ جمع القرآن مكتوباً في مصاحف، ثم بدأ جمع السنة في الإصحاحات، مرحلة نشوء العلوم عن المصدر الأساسي الذي هو الوحي. حيث نشأ علم أصول الدين الذي حوّل النص إلى فكرة والمنقول إلى معقول، وخاصة للدفاع عنه ضد مهاجميه ومنتقديه. فاستخدم المنطق وظهر أوائل المتكلمين. ونشأت حول المركز (الوحي) دائرة ثانية استفادت من الترجمات وردت عليها فتأسست الفلسفة. ثم نشأ علمان آخران يمثلان منهجين عمليين هما علم أصول الفقه وعلوم التصوف. فكان الأول هدفه معرفة كيفية استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها اليقينية فصاغ منهجاً استنباطياً استقرائياً، بالقياس والاجتهاد. أما هدف التصوف فهو الذهاب إلى ما وراء النصوص والأحكام، ورؤيتها رؤية باطنية، فالعلم الحق هو علم الروح بالروح، وعلم بواطن القلوب علوم التذوق، وليس علوم الجدل أو البرهان أو الفقه. لذلك سمي "علم التأويل" في مقابل "علم التنزيل".‏



-نشأت علوم عقلية أو طبيعية خالصة تعتمد على العقل والتجربة مثل الرياضة، والحساب والهندسة والجبر والفلك والموسيقا والعلوم الطبيعية كالطبيعة والكيمياء والحيوان.. وهي أيضاً تقوم على الوحي، فالوحي يدفع الذهن نحو اللامتناهي في الرياضة، ونحو الطبيعة وتسخيرها للإنسان.‏



-وأخيراً نشأت علوم إنسانية مثل الجغرافيا والتاريخ، إما بناء على أخبار السابقين أو بالاعتماد على الملاحظة والتجارب والأسفار، وهي أيضاً تمَّت بناء على توجيه الوحي نحو الإنسان والأرض وأخبار الأمم السالفة التي ذكرها القرآن.‏



فهل يمكن إقامة مبعث للتاريخ أساساً للوعي بالتاريخ ابتداء من علوم الدوائر هذه وحضارة الانتشار من المركز إلى المحيط؟ أم أن التاريخ ينشأ ابتداء من الدخول فيه، ومعرفة قوانينه، وعدم الارتباط بمصدر للمعرفة مسبق؟ إن التاريخ لا ينشأ إلا في حضارة تخلصت من أغلفتها وكسرت الحصار حولها، وتحررت من إطارها الأبدي المرسوم وتململت من رتابتها وتكرارها، وانتابتها هزات تعيد بناءها بعد تفريغ هوائها من فجوات. فالتاريخ لا يعرف النمطية والقوالب المسبقة، لذلك لم يظهر لدينا مبحث التاريخ ولم ينشأ لدينا وعي بالتاريخ.‏



التاريخ لا ينشأ في الشعور إلا كنتيجة لإثبات الحرية بل إن "التاريخ هو قصة الحرية" كما يقول كروتشه، وإن التاريخ كله قصة تحرر البشرية، من الوصايا الخارجية للسلطتين الدينية والسياسية.‏



كما تحدث الدكتور حنفي عن واقع نظرية المعرفة عند العرب متأسفاً على عدم استمرار مذهب الاعتزال الذي أعطى دوراً كبيراً للعقل في تفسير العالم، ".. فإذا ما أدركنا الواقع من خلال النص وليس بتحليل العقل صعبت رؤيته وإدراك قانونه، وأصبحنا مهمشين على النصوص، ندخل في معارك التأويل، والواقع نفسه مسلوباً عنا فتركنا التاريخ لتأويل النصوص وتركنا الأشياء لمماحكات الألفاظ، ولم نفكر في قوانين التاريخ كما فعل المعتزلة في الصلاح والأصلح والعوض، والاستحقاق والإحباط، والتفكير".‏



وقد زاد الطين بلة دور الدولة، "فلولا تركيز الدولة على الإمام وامحاء دور الجماهير لخرج تصور للتاريخ يقوم على الجماهير وحركتها ومسؤوليتها وإرادتها ولما انحسر التصور كله حول الزعامة والزعيم ولما أصبح الأبطال وحدهم هم صانعي التاريخ إيجاباً أم سلباً".‏



وقد بين الكاتب كيف أن التاريخ غاب في علوم الحكمة، ويضرب مثالاً على ذلك بتصنيف الفارابي في "إحصاء العلوم"، وكذلك ابن سينا في "أقسام الحكمة العقلية".‏



ولكنه يرى أن علم التاريخ عند العرب نشأ في الموسوعات التاريخية الكبيرة للطبري وابن كثير وابن الأثير والمسعودي والواقدي حتى المقريزي.. (وقد تنوعت المناهج وأساليب العرض كما تنوعت الأهداف والغايات). ثم قام بتصنيف تلك المحاولات في:‏



1-الحوليات.‏



2-تاريخ الطبقات.‏



3-تاريخ الحكماء.‏



4-تاريخ المصنفات.‏



5-تاريخ العلوم.‏



6-تاريخ المصطلحات العلمية.‏



7-تاريخ الحضارات والأمم.‏



ولكن التاريخ بوصفه علماً مستقلاً ظهر في علم العمران، وكمقدمة للوعي بالتاريخ والكشف عن قانون تطوره عند ابن خلدون، فكان هذا المؤرخ العالم مؤرخاً للحضارة العربية الإسلامية على امتداد القرون السبعة السابقة له.‏



وبعد أن يبين أهمية هذا المؤرخ والتحول الجذري الذي أحدثه في دراسة التاريخ مبرزاً الأدلة مناقشاً أهم أفكاره، يخلص إلى القول: إن فلسفة التاريخ تعبير عن الوعي بالتاريخ وفي نفس الوقت تربية لهذا الوعي وتطوير له. تخرج عن أن تكون مجرد تأمل نظري، فهي في نهاية الأمر رصد لحركات المجتمعات في تطورها، وبالتالي فهي علم الممارسة على مستوى النظر. وتلك مهمة يراها ضرورية من أجل إرساء شروط النهضة الحديثة.‏



وفي نهاية هذا العرض يجدر بنا الإشارة إلى مقالة الدكتورة أمينة بيطار حول العرب والوعي التاريخي.. التي تعتبر أن العرب عرفوا الوعي التاريخي وشغفوا بالتاريخ وقد قامت بتلخيص الخصائص التي ميزت حركة التدوين في التاريخ العربي الإسلامي غير أننا نشير إلى أن الكاتبة خرجت عن الحديث عن الوعي التاريخي الذي جعلته عنواناً لدراستها وركزت على الكتابة التاريخية، وهما حسب ما نعتقد موضعان مختلفان وإن كانا متكاملين ومن جهة أخرى فإن الدراسة اهتمت بنشوء علم التاريخ العربي في الماضي فلم تربط واقع الكتابة التاريخية السالفة بحاضر الأمة الراهن. على أنه لا يفوتنا التنويه بما جاء في هذه الدراسة الغنية من أفكار ومعلومات مفيدة. فالمجال يضيق عن ذكر بعض التفاصيل في هذه الدراسات الشيقة، التي أظهرتها لنا مجلة "الفكر العربي".





عاجل إلى إخواننا التوانسة - إبراهيم - 07-23-2008


عزيزي Jugurtha:

ألست تونسي؟ ظننتك تونسي....:emb: من أي بلد أنت؟

وأتابع معك مدى توفر هذا الكتاب ونتابع التطورات وعندها نتخذ خطوة جادة لتلبية مطلبك.


عاجل إلى إخواننا التوانسة - إبراهيم - 07-23-2008

Array
ممنون ياسر (ياسر كلمة تونسية معناها كتير لكن اشتهرت كلمة أخرى بذات المعنى وهي برشا، خاصة عندما جعلها أحد المغنّين عنوانا ومطلعا لإحدى أغانيه،
أخ ابراهيم احيي فيك هذه الأريحية، وهذه الشهامة، وانا حقيقي محتاج الكتاب في أقرب فرصة، منّا لسبتمبر القادم ممكن

بخصوص الهمّ الفكري والتنويري والحضاري عامّة، أنت ترى، الظلاميين لهم كل الامكانات المال وتأييد الأنظمة، والانفاق على المشايخ وإطلاق فضائيات الشعوذة والهذيان، ..... وفي المقابل يتبلّد العقل العربي ويبقى مكتوف اليدين، لا تواصل بين المثقفين المستنيرين انقسام ومماحكات وجدل عقيم، والسقوط في العدمية.

شيء يؤسف له حقّا، فبعد وأد النهضة العربية في مصر والشرق الأدنى ، جاء الدور على بلدان شمال أفريقيا .... وأوكل الأمر إلى جماعات الارهاب التي اغتالت العقل في بلد كالجزائر كان العرب المسنيرين ينتظرون منه الكثير،

أين المفرّ الصهيونية أمامنا والظلامية من خلفنا .... لا مفرّ.

أهلا بك أخ ابراهيم :thumbup:
[/quote]


أهلا بك أخي الكريم. وبما أنك محتاج للكتاب في أقرب فرصة أعدك أن أحاول الحصول عليه في أقرب فرصة وبحسب ظروف البريد والشحن وأتمنى من كل قلبي أن أحصل لك عليه قبل شهر سبتمبر.

وسعيد جداً أن أعرف أنك تشجب الظلامية بكل صورها.

أسعد بكل لقاء يجمعني بك حوارياً.(f)


عاجل إلى إخواننا التوانسة - Jugurtha - 07-24-2008

الواد روقة
الأخ ابراهيم

حقيقي أنا ممنون لكم كتير كتير
للعلم أن محمد نجيب بوطالب تونسي، أستاذ بجامعة تونس، وربّما نشرت له : منشورات الوحدة العربية اعماله، لأنه تعامل مع برامجها البحثية، كما نشر في الدوريات ذات الصلة بمنشورات الوحدة العربية.

أنا باتشكّر ليكم مرّة تانية وحقيقي انا سعدت كثيرا بهذا التواصل معكم :thumbup:


عاجل إلى إخواننا التوانسة - إبراهيم - 09-20-2008

Array
الأخوة التوانسة الكرام ، مرحبا وع السلامة:redrose:

أريد الحصول على كتاب الدكتور محمد نجيب بوطالب وعنوانه :
سوسيولوجيا القبيلة في المغرب العربي :
القبيلة التونسية بين التغيير والاستمرار.

أطلب من كلّ أخت أو أخ أن يفعل متل الأخ روقة اللي أدرج عديد الكتب مصوّرة ومسجّلة PDF لنتمكن من تحميله وشكرا وألف تحية لتونس الخضراء:thumbup:
[/quote]


للرفع مع خالص حبي لتونس وأهل تونس وأبناء المغرب العربي الحبيب.

قولوا لي.. هل هناك طرب أجمل من هذا؟
[media]http://www.youtube.com/watch?v=vCPpfkHIO7k[/media]






عاجل إلى إخواننا التوانسة - إبراهيم - 09-20-2008

هــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــا


مع خالص أمنياتي لك ولجميع الدارسين والمنشغلين بالبحث العلمي وطلب المعرفة بكل تفوق وتقدم.


عاجل إلى إخواننا التوانسة - الواد روقه - 09-20-2008



تسلم الايادي اخي ابراهيم .. مفاجاءة جميلة ممن تعودنا على روائعة (f)


عاجل إلى إخواننا التوانسة - إبراهيم - 09-20-2008


الله يخليك أخي روقة وأنت أفضالك أكثر من أن أحصيها. رجاء تراجع ورائي ولو وجدت أي خطأ لا تخجل في لفت نظري. اليوم أنا مريض حيث عندي فيروس برد هبط علينا منذ أسبوع ولا يريد أن يفارق ومستوى تركيزي ليس كالعادة وأتمنى أنه لم يفتني أو يغب عن بالي شيء. شكراً على تشجيعك ومعاً نمضي في خدمة رسالة المعرفة والحقيقة بكل وجوهها المتعددة نحو مجتمع تعددي وشخصية ذات فكر تعددي وأفق رحب شامل واسع.

كل عام وأنتم بألف خير بمناسبة شهر رمضان أعاده الله عليكم جميعاً بألف خير.