حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الإنتخابات في مصر، بين دعاوى التزوير .. ومبادئ الحساب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الإنتخابات في مصر، بين دعاوى التزوير .. ومبادئ الحساب (/showthread.php?tid=40580) |
الإنتخابات في مصر، بين دعاوى التزوير .. ومبادئ الحساب - القديم70 - 11-30-2010 حقيقة لا أدري كيف يسمح أي شخص لنفسه رمي التهم باطلاً وبهذا الشكل الجزافي وأن يتبع الغوغائية بهذا الشكل المعيب .. لكن ولما لا وقد وقع في فخ الغوغائية صحفيين محترفين بحجم الجزيرة والسي إن إن والبي بي سي ! أنا مواطن مصري، شاركت في كل الإنتخابات التي تمت منذ عام 1990 وحتى اليوم، ولم أعطي صوتي للحزب الوطني إلا الأمس لأن قناعاتي تجاه هذا الحزب تغيرت، وقناعاتي بأن الحزب يتغير للأفضل وأنه الوحيد الذي يملك رؤية وخبرة حقيقية لإدارة البلاد وتحسين مستوى المعيشة للأفراد. الدعوى التي يرددها الإخوانجية والمعارضجية والمصلحجية وبتوع الفضائيات اللي عاوزين يلموا إعلانات وطظ في أي حاجة تانية، هي دعوى ساقطة أمام أبسط قواعد العقل والحساب والمنطق. سيبك من الإنجازات وسيبك من التأييد الشعبي للنظام .. سيبك من كل ده، خلينا نحسبها بالعقل والمنطق، ودعونا نجري هذا الحوار الإفتراضي: س:كم هو عدد أعضاء الحزب الوطني الديموقراطي ؟ الإجابة: في إحصاء أجري عام 2008 أوضح أن الأعضاء المقيدين في الحزب حوالي 2 مليون و700 ألف شخص. س: هل يعني ذلك أن الحزب الوطني في أي إنتخابات سيحصل على 2 مليون و700 ألف صوت إنتخابي؟ ج: بالطبع لا، سيحصل على أكثر من ذلك بكثير، فكل فرد له دائرة تأثير، فالأب يؤثر على قناعات أبنائه والزوج يؤثر على قناعات زوجته، وفي المجتمعات الأقل تطوراً هناك أنظمة عشائرية وقبلية وعائلات كبيرة لها تأثير أوسع من نطاق العائلة ذاتها. س: ما معنى ذلك؟ ج: معنى ذلك هو أن أقل عدد أصوات سيحصل عليه الحزب الوطني من خلال أعضائه فقط سيتجاوز وبكل بساطة السبعة أو الثمانية ملايين صوت، ويمكن أن يتجاوزوا ال15 مليون صوت بقليل من حسن التدبير والتخطيط والتوجيه. س: وهل أحسن الحزب الوطني التخطيط هذه المرة. ج: بلا شك، وقد كانت فكرة خلق تنافس بين مرشحي الوطني والوطني في عدد كبير جداً من الدوائر فكرة عبقرية، لأنها نفت إنحياز الجهات الأمنية ونفت فكرة حدوث أعمال تزوير موجهة من الحزب، كما أنها لم توزع أصوات المبعدين من الحزب وأنصارهم على قوى المعارضة كما حدث في الإنتخابات السابقة. بل أبقتها لمراحل الحسم في جولات الإعادة. س: كم عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الإنتخابات ج: بصفة عامة، الإقبال الشعبي على المشاركة السياسية في مصر ضعيف ولم يتجاوز قط 15% حتى عام 2005، أما في إنتخابات 2010 فقد وصل عدد المنخبين إلى 25% وهي سابقة لم تشهدها مصر خلال ال30 عاماً الماضية، وبما أن أعداد الناخبين في مصر حوالي 40 مليون، فإن 25% تعني أن حوالي 10 مليون شخص شاركوا في الإنتخابات. في رأيي أن الحزب الوطني أدار المعركة الإنتخابية هذه المرة بحرفية عالية وترك المعارضة تجعجع في الهواء، مع العلم بأن تعلمهم قليل من قواعد الحساب كانت كافية لتغنيهم ذل الجعجعة. أي أن الحزب الوطني الديموقراطي لم يكن في حاجة لتزييف الأصوات في ظل عزوف 75% من المصريين عن المشاركة في الإنتخابات وعجز قوى المعارضة أن تجمع حولها أصوات كافية. |