![]() |
ازدراء الاديان و ازدراء الخلق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: ازدراء الاديان و ازدراء الخلق (/showthread.php?tid=40603) |
ازدراء الاديان و ازدراء الخلق - Theoutsider - 12-01-2010 تشير الكلمة الى استخفاف غيرعادل.. وغالبا يأتي الازدراء في رداء البهلوان... وقد ينال جميع الأديان و ما أن يصل الى الإسلام, عندها فقط تقوم المسيرات و تعلو الأصوات وغيرذلك. ولكن المسلمين يتهكمون أيضا, والمفارقة أن الأسلام مرتع خصب بل جنة للتهكم معظم أهلها من المسلمين السابقين العارفين تماما من أين تنبعث الرائحة. الازدراء هو التحقير و التقليل من قيمة الشيء.. فهل هذا هو المقصود بازدراء الاديان؟هذا ما يبدو, لكن سينتهي الغرض منه الى أن تكفوا عن أي نقد يعيب الاديان أو بالأصح الاسلام. ومما رأيته من اّداب الكتابة عند كثير من اللادينيين وأدعوا نفسي وغيري الى الإلتزام بها: - من الأمانة أن لا نرمي الاسلام أوغيره بما ليس فيه و هذه يدافع عنها اللادينيين قبل المتدينيين. - من الصواب أن لا تكون مواضعينا ضحلة و تخلوا من المادة (المقرؤة مثلا)..لا معلومة و لا حقيقة ولا جمالا ولا منطقا ولا نقدا ولا طرحا موضوعيا. - من العدل و الاعتدال أن لا نتحامل ولانشهرولا نكتب لكي نشوه. - في الحوار خاصة, ستكون الحقيقة هي ما نطمح الى بيانه و تبيينه أو الوصول اليه. ورغم ان أسلوب الكتابه انعكاس للشخص و ثقافته وطريقته التي ألفها الا انه هنا يجب أن يركز على الهدف أكثر من أي شيء اخر. - اللاديني أولى وأحق أن يقر بالحقيقة اذا أيدتها البراهين و أن يقر بخطائه اذا بدا له.(لأن تحررنا من الدين يحملنا مسؤلية اختيار طريقنا بانفسنا فهل تقبل على نفسك..عنزة ولو طارت..؟). لا أبرىء نفسي ولابعض اللادينيين من الوقوع في بعض الوجوه السالبه لما ذكر اّنفا وكلنا بشر نصيب و نخطىء. وقبل ان انتقل للنقطة التالية سأذكًر لماذاهناك منتدى لاديني و اخر ديني.. إذا ذهب اللاديني الى منتدى الدينيين فقام فيهم خطيبا فليتحمل ما سيقع له وانا أولكم.. أما في منتدى اللادينيين فلا يدخلن متدين فيتوقع أن يجدنا ساجدين..مسبحين.. ولا أرى أن له أي حق في الشكوى فالخطاب ليس موجهااليه. والان ماذا عن المسلمين؟ أصحاب الدين الحق.. كيف سيحترموننا و يغيرون نظرتهم الدونية عننا؟.. لا يمكن حدوث ذلك في الوقت الراهن ولا المستقبل القريب لأسباب منها: -اللاديني في نظرهم عقائديا مرتد..دمه مهدور..و أقلها لا تجوز مؤاخاته ولا مؤاكلته ولا مجالسته.. باختصار شديد نحن وبحسب التعبير القراني الفاضل .. كفااااااااار. -الاسلام لا يقبل أي رأي الا في الاجتهاد و حدود بقوانين صارمة. حتى ما اختلف عليه فيجب أن تختلف عليه بوجهة نظر أحد العلماء الاجلاء. -الاسلام لا يقبل التساؤل (..لا تسألوا عن أشياء ...) وليجرب اي مسلم ذلك , لا تسل سؤالا مخرجا من الملة والعياذ بالله.. فقط حاول أن تتبين أي مفهوم غامض و ما اكثرها .. ستلقى أتق الله ,المؤمن لا يسأل مثل هذه الأسئلة.. أو لم يكن هذا واحدا من الأسباب التي أرقتنا و عذبت اذهاننا و لم تطرح جزءا من الشك الذي كان في نفوسنا قبل أن نتداركها ونعيد النظر في الاسلام كله. تخيلوا أن أسئلة المسلم نفسه غير مجابة ومنها ما هو غير مقبول ويتطلب الاستغفار.. أتظنون أنهم يقبلون أسئلتنا و طروحواتنا ونقدنا بعد أن أصبحنا غير مسلمين؟؟؟ حتى لو طرحت نقدك بكل موضوعية وجدية و حسن نية.. سيبقى في نظرهم هجوما على الاسلام طالما أنه من خارج الاسلام الا ان يكون مدحا فيه فعندها يعتد به كشهادة من عدو. والان للنظر الى موقف الدين الحنيف تجاه الازدراء .. إن هم كالأنعام بل أضل سبيلا مثل الذين حملوا التوراة كمثل الحمار يحمل اسفارا فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث وهنا موقف عملي واجب أن يشارك فيه جميع المسلمين: هل سمعتم كيف تختم خطبة الجمع؟ اللهم عنز الاسلام و المسلمين...... ودمر أعداءك أعداء الدين .. اللهم دمر اليهود و النصارى.. أبناء القردة(نظرية دارو) و الخنازير (...) اللهم أهلك الكفرة و المشركين ومن والاهم من الملحدين و الشيوعين و العلمانيين..اللهم أهلك أشجارهم و اطفىء انوارهم و سمط أدبارهم.. اللهم يا قوي يا قدير ..اللهم أرنا فيهم..اللهم.. اللهم وهنالك اّميييين..اّمين. ويعتمد على فصاحة وبلا غة الخطيب, كيل الاوصاف القبيحة و تمني الهلاك لمن؟.. لمن؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لثلاثة أرباع الانسانية اذا حسبنا المسلمين بربع. دين يزدري ثلاثة أرباع الانسانية ويتمنى هلاكها.. ثم بعد ذلك يقف واحد من الذين تمنوا و يتمنون هلاكك أو أمنوا على ذلك .. ليقول بكل وسطية و أعتدال و موضوعية-يا حبة عيني- لنقف ضد ازدراء الأديان. الازدراء كلمة فضفاضة مطاطة يستطيع ذو الدين أن يلبسك إيها تهمة والدليل أنها بنفس مقاسك. ما الإزدراء الا العصا الصغيرة التي سيتدرجون في استبدالها بأكبر, يقمعون بها من يصنفون كلامة ضمن الازدراء, و رويدا رويدا تصبح حتى الهمسة الخفيةازدراءا. للتذكير: (صحيح أن اللادينية ليست دينا ولا مذهبا لكن اذا لم نقف مع بعضنا البعض بالحق و ان نكمل بعضنا بعضا, فهل سيقيم كل منا حضارته الخاصة؟ أم اننا لا نبالي بالاخرين؟..و أن لادينية الفرد تعفيه من مسؤولياته تجاه مجتمعه ).. الرد على: ازدراء الاديان و ازدراء الخلق - أنيس وحيد - 12-01-2010 كلامك منطقي ورائع سلمت أناملك يا زميلي.. مشكور - Theoutsider - 12-03-2010 عالمرور والكلمة الحلوة يا باشا RE: ازدراء الاديان و ازدراء الخلق - عودة الوعي - 12-03-2010 كلامك منطقي جدا اوافقك الرأي الرد على: ازدراء الاديان و ازدراء الخلق - NAT.G E O - 12-03-2010 Hi منطق جميل ولكن الاهم ,,,,الاخلاق والمبادىء الجوهريه لكل انسان افضل من اي اعتقاد على وجه الارض شكرا لك Bye الرد على: ازدراء الاديان و ازدراء الخلق - بنى آدم - 12-03-2010 المشكلة عزيزى تكمن فى أن الإله يقول أشياء .. وبعض العقلاء من المؤمنين به لا يستطيعون أخذ قرار حاسم فيما يخص الإله وإن كان مخطئا فى أشياء معينه هم يعتقدون أن هناك أشياء غير منطقه ولكن طريقه تفكيرهم تختلف فهم ممزقين بين تخطئة الإله وبين آرائهم الشخصية الإنسانية المسألة ليست بالبساطة التى تبدو عليها .. لتضع نفسك مكانهم .. الإله ( فى إعتقادهم أنه الإله حقيقة وليس مجرد رأى نظرى بل الإله الحقيقى بصفاته المعروفة ) يقول أشياء صعبة الفهم وعصيه على المتابعة ولا يمتلكون هم القوة للفصل فى الأمر لأنه الإله ( اللامحدود ) وهم مجرد بشر ( فانون محدودون ) حتى أننى قابلت كثيرين يرجحون الإنسحاب من هكذا مناقشات ويقولون أن الأسلم هو تركها وعدم حسم الأمور .. او التسامح معها .. إزدراء الإنسان أمر مقبول عندهم طالما جاء من خالق الإنسان والكون معادلة صعبة بالفعل على معتنقى الأديان توضح لنا نظرتهم لمن أسقط فكرة الإله من عقله .. أعتقد ان الخروج من مثل هذا التناقض لا يمكن إلا ببناء مجتمع علمى حر يتربى فيه الأطفال على الحرية المطلقة واحترام قيم العلم ومخرجاته RE: الرد على: ازدراء الاديان و ازدراء الخلق - PAK - FA - 12-06-2010 (12-03-2010, 02:08 PM)بنى آدم كتب:اقتباس:المشكلة عزيزى تكمن فى أن الإله يقول أشياء .. وبعض العقلاء من المؤمنين به لا يستطيعون أخذ قرار حاسم فيما يخص الإله وإن كان مخطئا فى أشياء معينه ..................................... RE: الرد على: ازدراء الاديان و ازدراء الخلق - بنى آدم - 12-09-2010 (12-06-2010, 01:06 AM)PAK - FA كتب:(12-03-2010, 02:08 PM)بنى آدم كتب:اقتباس:المشكلة عزيزى تكمن فى أن الإله يقول أشياء .. وبعض العقلاء من المؤمنين به لا يستطيعون أخذ قرار حاسم فيما يخص الإله وإن كان مخطئا فى أشياء معينه يخطىء حين يأمر بمعاملة الكفار كالكلاب .. بل وفى وصفهم بالكلاب والحمير والخنازير وغيرها يخطىء حين يسمح باستمرار العبودية .. بينما ألغاها غيره يخطىء حين يتحدث فى الفلك عن السماء والأرض بنفس أسلوب البدو القدماء لا فرق البته يخطىء حين لا يخبرنا أن الثلوج موجودة فى القطبين منذ الأزل وان الديناصورات كانت قبلنا سيطرت على الأرض 160 مليون سنة وان الجاذبية على القمر سدس الجاذبية على الأرض يخطىء حين يقرن الشمس بالقمر دوما وكأنهما جنس واحد يخطىء حين يتجاهل كل البيانات الدالة على صدقه واستبدالها ببيانات لا تخرج عن العقل البدوى وتصوره للكون يخطىء حين لا يخبرنا أننا جئنا بالتطور من أجناس أدنى يخطىء حين يجعل المرأة كائنا هامشيا يجوز ضربها وسحقها يخطىء حين يهتم بالتين والزيتون ويترك شئون السياسة ولو بآية حتى قتل الصحابة عشرات الألوف وقتلوا بعضهم البعض لغياب الإرشاد فى هذه النقطة يمكننى أن أكمل معك لساعات .. ولكن هذه عينة سريعة فقط أما بالنسبة لمسألة مرونة الإقناع واختلاف الإقتناع بين البشر فأخالفك أيضا لأن العقل له أحكام حادة صارمة كل ما عداها لا يعنينى من قليل او بعيد .. العقل صادق .. مادونه هباء .. لك أن تؤمن قلبيا كما تشاء ولكن لا تدخل العقل .. ولا العلم فى المسألة المنطق واحد فى المنظومة العقلانية ولكنه مختل متغير فى المنظومات الدينية .. فبالدين يمكنك ان تركب امرأة غيرك لمجرد ان فتحت بلادهم ورفضوا احتلالك وفى نفس الوقت يأمرك بطاعة أمك .. هنا العوار الدينى واضح جدا أما فى العلم فالمنطق واحد لا شريك له .. والعلم يتغير ولكن بشرط ان يغيره علم أوثق منه .. مثل درجات السلم أما النص فلا ينبغى له أن يغير علما .. الرقم عزيزى أصدق مليون مرة من جميع حروف الدنيا وأخيرا : من قال أن من يحتقر الأديان يحتقر الإنسانية .. ألا تتابع صفحات الحوادث فى بلاد الإسلام والمسلمين .. ألا ترى الظلم والجهل والتخلف والبلادة وقلة الأدب وركوب المحارم وسرقة المال العام والتحرش فى كل اتوبيس .. دع عنك استعلاء الإيمان هذا فإنه لا ينفعك هنا عزيزى .. يمكنك ان تقرأ شيئا عن المذهب الإنسانى حتى تعلم أين نشأ وما هى مبادئه .. يمكنك ان تقرأ شيئا عن الديمقراطية لتعلم من تبناها وطبقها وفىنفس الوقت يمكنك دوما ان تيمم وجهك شطر آيات الله وشيوخ النفظ لتعلم كم من روح أزهقوها بالدريل ( الشنيور ) وبالحرق والقنابل البشرية لمجرد انهم يخالفونهم الطائفة بله الدين |