نادي الفكر العربي
نؤمن بحياة ما قبل الموت - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: نؤمن بحياة ما قبل الموت (/showthread.php?tid=40617)

الصفحات: 1 2


نؤمن بحياة ما قبل الموت - Brave Mind - 12-01-2010

طوال التاريخ التطوري للإنسان منذ ان كان سمكة تحيا في الماء و مرورا بالبرمائيات و الزواحف و إنتهاءا بالثدييات و القردة العليا كان الهم الأول لهذا الكائن الحي عبر تاريخه البالغ آلاف ملايين السنين هو الطعام و الشراب و الأمن و الجنس بحيث يستمر هو و يستمر نوعه من خلال التكاثر. و طوال ملايين السنين كان الصراع من اجل البقاء و البحث عن الطعام و السعي لإقناع الجنس الآخر بممارسة الجنس هو ما يملأ حياة كلا منهم . كانت الغرائز الطبيعية هي المحرك الأساسي لكل كائن حي و هي السبب في دفعه للصراع من أجل حياته و السلوك بشكل معين يكفل له الإستمرار, حتى نشأ الوعي ..
بالطبع لم ينشا الوعي فجأة بل تدرج و تطور عبر ملايين السنين هو الآخر لكن المهم هو أن الإنسان (صاحب الوعي) أصبحت له سلوكيات غريبة تتنافى مع الغرائز الطبيعية التي جبل عليها فتجده قد يمتنع عن الطعام رغم جوعه أو يمتنع عن الجنس لإرضاء مبادئ معينة او حتى التضحية بحياته من أجل غاية او فكرة أو مبدأ. و سواء كانت تلك الأسباب للإمتناع عن الطعام أو الجنس أو الحياة هي أسباب جيدة أو وجيهة أم لا إلا أن الواقع يكشف لنا أن هناك سلوكيات لا تبررها الغريزة يقوم بها الإنسان.
لقد كان هذا الوعي الوليد للإنسان مدفوعا بمعاندة الأسباب الطبيعية العيش و مناطحة الغرائز الطبيعية من أجل إثبات وجوده و لذلك كان الإنسان البدائي يسعى للجوع أو الكبت الجنسي أو الموت فقط لكي يثبت أن لديه وعيا يميزه عن الحيوان.
ثم راح الوعي الإنساني في العصور الحديثة يبحث عن معنى لحياته أو هدف يشترط أن يكون غير طبيعي أو فائق للطبيعة بأي شكل. فالإنسان بعد أن تكون لديه الوعي طبيعيا لم يعد يرى نفسه مجرد منتج عادي لآلة الطبيعة العمياء العشوائية التي لا تهدأ بل يرى نفسه شخص متميز عن بقية الحيوانات بل لقد إخترع قصصا عن كائنات تفوق الطبيعة تعطي لحياته هدف و معنى.
المشكلة أن بسبب نمو و تطور الوعي أصبح الإنسان قادرا على عيش حياة مرفهة نوعا ما عن بقية الحيوانات بحيث يأمن على نفسه و على أسرته إلي حد كبير بل و أصبحت متطلباته الأساسية أمرا مفروغا منه في بعض البلدان, و بالتالي أصبح واجبا أن يكون الهدف من الحياة هو شيء يختلف أو يفوق تلك المتطلبات الأساسية بعد أن تم سدها و إسكات الحيوان القابع في الإنسان.
يعني لان كل إنسان بداخله حيوان من العصور القديمة فإن هذا الحيوان يستثار عند تعرض الإنسان لظروف قديمة مثل الجوع و الخوف و غيره. لكن كلما قلت الظروف الحيوانية تقلص الحيوان الذي في الإنسان او نام و الذي سيضمر تماما و يختفي في يوم من الأيام كما فقد الإنسان ذيله. لهذا كانت الأخلاق و الإنسانية هي تقريبا حكر على الناس الشبعانة الآمنة و لهذا تصبح الناس الجعانة الخائفة وحوشا لا ترحم.
لكن ماذا بعد توفير ظروف إنسانية لكل الناس تستثير الإنسانية و الأخلاق بداخلهم و تحرمهم من الأسباب التي تجعلهم حيوانات ؟ الحيوانات لديها أسباب طبيعية وجيهة للحياة و هي التكاثر و الشبع و الأمن بل إن الحيوانات لا تفكر أساسا في سبب لحياتها بل هي تحيا و تصارع من أجل حياتها حتى الموت. كيف إذن نخلق أسباب للحياة تكون جيدة بالنسبة للوعي الإنساني بطريقة تختلف و تفوق الأسباب الطبيعية للحياة ؟ يعني كيف نحيا كبشر و ليس كحيوانات نهتم فقط بالأكل و الشرب و الجنس ؟
أولا : نستطيع أن نأكل و نشرب و نمارس الجنس مثل البشر و ليس مثل الحيوانات.
يعني الحيوانات لا تطبخ و لا تهتم بمذاق طعامها و لا بالفوائد المنتظرة منه بل هي قد تأكل أي شيء لسد جوعها. ثم إن الحيوانات أنانية في الجنس و لا تهتم بمتعة شريكها بنفس الدرجة التي يهتم بها الإنسان. لهذا فإن الشعوب التي تجيد فن الطبخ و فن الجنس و فن إرتداء الملابس هي أكثر شعوب العالم إجادة لفن الحياة نفسها. الفرنسيون على سبيل المثال لديهم مطبخ مميز و شهرة عالمية في الملابس كما في إهتمامهم بالجنس و التقبيل و إمتاع الشريك. لذلك نجد أن الفرنسيون شعب محب للحياة لأنهم يجيدون إشباع الحاجات الأساسية بطريقة إنسانية و في نفس الوقت من أكثر شعوب العالم إحتراما للقيم الإنسانية.
ثانيا : القيم الإنسانية هي الشيء الذي يفوق الأسباب الطبيعية للعيش .. هي الحب و الجمال و الخير و العدل و السلام و الحقيقة. الإلتزام بتلك القيم هو الذي يجعل من هذا الحيوان البشري إنسانا. فمجرد أن يكون البشري محبا للفنون و عاشقا للجمال الموجود في كل مكان و معتمدا على الحقيقة أيا كانت و فاعل للخير مع إخوته من البشر و حتى مع الحيوانات الأخرى و مدافعا عن السلام, فإن هذا يجعله إنسانا و يجعل لحياته معنى إنسانيا و ليس طبيعيا فقط.
الفنون (الجمال) و العلوم (الحقيقة) و حب الخير و السلام هم من يجعلوننا بشرا و يجعلون لحياتنا طعم و نكهة. و لذا تجدن أشد الناس حبا للحياة هم أكثرهم إلتزاما بالقيم الإنسانية و لتجدن أشد الناس عداوة للحياة و لقيم الحياة من قالوا إنا مؤمنين بالموت و بما بعد الموت و بقيم ما بعد الموت. و لتجدن أشد الناس كفرا بالأخلاق و الإنسانية هم من يعيشون على القيم الطبيعية الحيوانية.
لكن يأتي السؤال : أليس معاندة قيم الحياة الطبيعية الحيوانية و محاربتها هي السلوك الإنساني الأمثل ؟ يعني معاندة غريزة الصراع من أجل البقاء عن طريق التضحية بالنفس مثلا.
أعتقد أن لا .. القيم الإنسانية هي التطور الطبيعي لقيم الحياة.
يعني على الإنسان أن يشبع غرائزه و متطلباته الطبيعية بطريقة واعية لكي يتجاوزها باحثا عن القيم و اللمتطلبات الإنسانية. لكن لا يمكننا أن نتتظر من الجوعان او المكبوت جنسيا أن يسلك بطريقة إنسانية شبعانه.
لذلك فإن أكثر شعوب الأرض حبا للحياة هي الشعوب العلمانية المتفتحة الراعية لقيم الحياة و الإنسان المحبة للحقيقة العاشقة للجمال المدافعة عن الخير و السلام المؤمنة بالحياة المادية (حياة ما قبل الموت) مثل فرنسا و بريطانيا و اليابان و الصين و غيرها من الأمم المنتصرة للإنسانية.
أما الشعوب المائتة بالحياة و التي تعيش على أمل التعويض فيما بعد الموت و التي تحتقر الإنسان و الحيوان كليهما كما تحتقر الحياة الأرضية المادية (حياة ما قبل الموت) إحتقار الخاسر المهزوم حضاريا و نفسيا, تلك الشعوب الغارقة في الوهم و الخرافة و القبح و الشر و الحرب مثل مصر و السعودية و باكستان و إيران و غيرها من الشعوب المنكسرة المنكسة الراس.
تلك الشعوب لازالت لا تجد معنى لحياتها إلا في الصراع على الطعام و الجنس و الأمن. لازال الحيوان بداخلهم حيا لأن الظروف المعيشية و القيم التي يحيون بها لازالت حيوانية بهيمية. لذلك نجد أن أخلاق الناس هنا من أسوأ ما يكون على مستوى العالم و إنسانيتهم محل شك.
طبعا هناك أمم مازالت تصارع نفسها للإنتصار لقيم الحياة أو لقيم الموت, لقيم الإنسان المتطور أو لقيم الحيوان المنقرض فعلا. لكن الحياة و الإنسان كان و سيكون لهم الإنتصار دائما. لقد إثبت الإنسان أنه أقوى و أصلح للحياة من أي حيوان آخر بوعيه و ذكاؤه و سعة حيلته و لهذا فإن الإنتصار لقيم الإنسان هو إنتصار لقيم الحياة. و لهذا تعطينا القيم الإنسانية معنى و قيمة عن بقية الحيوانات الأخرى بمجرد إلتزامنا بها.


الرد على: نؤمن بحياة ما قبل الموت - K a M a L - 12-02-2010

الأديان جميعها تدعو البشر إلى تعذيب انفسهم في حياتهم لكي يحصلوا على حياة أخرى مفترضة بعد الموت
فالإرهابيين مثلاً معظمهم مكبوتين و معقدين جنسياً و يسعون إلى الجنة لكي يحصلوا على الحور المزعومين
أذكر مرة حديثاً لخطاب " أحد المجاهدين في الشيشان " أنه كان معه أخ مصري و عندما " أستشهد " وجدوا قضيبه متصباً Smile
المهم أن موضوعك ذكرني بقصيدة للشاعر مريد البرغوثي يقول في جزء منها
.....
أتلمَّس أحوالي منذ وُلدتُ إلى اليوم

وفي يأسي أتذكر..

أن هناك حياةً بعد الموتِ
...
هناك حياة بعد الموت

ولا مشكلة لدي

لكني اسأل: يا الله.. أهناك حياة قبل الموت؟



RE: نؤمن بحياة ما قبل الموت - ... محرقة ... - 12-02-2010

[صورة: 2ebuwcj.jpg]

موضوع كَرِيه كالعادة ومغلوط، لا أدري أضحك اَم أبكي من سخافة ما كُتِب، فليس هناك إنصاف ولا موضوعية


RE: نؤمن بحياة ما قبل الموت - Brave Mind - 12-02-2010

(12-02-2010, 07:40 PM)... محرقة ... كتب:  [صورة: 2ebuwcj.jpg]

موضوع كَرِيه كالعادة ومغلوط، لا أدري أضحك اَم أبكي من سخافة ما كُتِب، فليس هناك إنصاف ولا موضوعية

ما تلك الفصاحة 25
بصراحة النقاط التي رديت بها على ما كتبت أفحمتني.

أنت لست كريه و لا سخيف و كلك إنصاف و موضوعية ..
و لكنك لم تذكر نقظة واحدة تراها خاطئة و إنتقدتها, بل تلقي شتائمك و تجري ..

لذلك لن أقول لك سوى :
ما أسخف السخافة و ما أبله البلهاء !


الرد على: نؤمن بحياة ما قبل الموت - المعتزلي - 12-02-2010

موضوع فلسفي جميل لكن غير محايد.


الرد على: نؤمن بحياة ما قبل الموت - طريف سردست - 12-04-2010

الموضوع في بعض نقاطه يطغى عليه " الفكر " وتصبح الاستنتاجات " فكرية" وهذا يوازي الوقوع في براثن التفكير الميتافيزيقي، من حيث ان السلوك يفسر انطلاقا من الفكر وليس العكس. وبشكل عام اتفق معك


RE: نؤمن بحياة ما قبل الموت - ... محرقة ... - 12-04-2010

اقتباس:Brave Mind كتب:

و لكنك لم تذكر نقظة واحدة تراها خاطئة و إنتقدتها, بل تلقي شتائمك و تجري ..


[صورة: 2cntx7l.jpg]

أنا أرى الموضوع بأكمله خاطيء منذ بدايته وحتى نهايته، وبصراحة أنت سخيف


الرد على: نؤمن بحياة ما قبل الموت - خالد - 12-04-2010

حسب وجهة نظري الشخصية فالفكرة التي يقوم عليها الموضوع هي الرومنسية في أحد صورها الوردية.

تصور الناس تعيش في العالم الوردي والأبراج العاجية، وأن الكل حباب والكل طيب بالضرورة، لذا فلن يخطئ أحد ولن يجرم أحد ولن يقوم بانتهاك حقوق الناس أحد، فما الداعي أن توجد حياة أخرى يتم حساب الناس فيها بناء على الحياة الحالية وخياراتها من خير أو شر؟

من يقول لي أن القانون سيحمي الناس من بعضها البعض، القانون لا يحمي المغفلين، لا يحمي المستضعفين، لا يحمي من ليس له ظهر، لا يحمي من لا يظهر على خشبة المسرح، القوانين لا تحمي إلا الشجعان الأقوياء القادرين على الكلام أو الدفع لمن يقدر على الكلام.

أعزائي، لولا إيمان الفريق الكبير جدا من البشر بالحياة الأخرى، لرأينا عالما عجبا، حقيقة أرتعب من مجرد التفكير بالعيش فيه... عالم يقبع بين الوقوع تحت مجهر مراقبة الغير من البشر، جاسوس على كل مواطن، وعلى كل جاسوس جاسوس، كل شيء محسوب ومعلوم، والنفس محسوب، ثم لا ندري هل يضعف القائمون على الأمر أم لا أمام أهوائهم، فهم بشر أولا وآخرا، أو عالم منفلت من كل قيد، يأكل فيه القوي الضعيف... عالمين مرعبين أفضل العيش في البراري وحيدا فريدا على أن أكون في أحدهما.


RE: الرد على: نؤمن بحياة ما قبل الموت - Brave Mind - 12-04-2010

(12-04-2010, 05:20 PM)خالد كتب:  حسب وجهة نظري الشخصية فالفكرة التي يقوم عليها الموضوع هي الرومنسية في أحد صورها الوردية.

تصور الناس تعيش في العالم الوردي والأبراج العاجية، وأن الكل حباب والكل طيب بالضرورة، لذا فلن يخطئ أحد ولن يجرم أحد ولن يقوم بانتهاك حقوق الناس أحد، فما الداعي أن توجد حياة أخرى يتم حساب الناس فيها بناء على الحياة الحالية وخياراتها من خير أو شر؟

من يقول لي أن القانون سيحمي الناس من بعضها البعض، القانون لا يحمي المغفلين، لا يحمي المستضعفين، لا يحمي من ليس له ظهر، لا يحمي من لا يظهر على خشبة المسرح، القوانين لا تحمي إلا الشجعان الأقوياء القادرين على الكلام أو الدفع لمن يقدر على الكلام.

أعزائي، لولا إيمان الفريق الكبير جدا من البشر بالحياة الأخرى، لرأينا عالما عجبا، حقيقة أرتعب من مجرد التفكير بالعيش فيه... عالم يقبع بين الوقوع تحت مجهر مراقبة الغير من البشر، جاسوس على كل مواطن، وعلى كل جاسوس جاسوس، كل شيء محسوب ومعلوم، والنفس محسوب، ثم لا ندري هل يضعف القائمون على الأمر أم لا أمام أهوائهم، فهم بشر أولا وآخرا، أو عالم منفلت من كل قيد، يأكل فيه القوي الضعيف... عالمين مرعبين أفضل العيش في البراري وحيدا فريدا على أن أكون في أحدهما.

من أين أتيت بهذا الكلام ؟
أنا لم أقل أن البشر هم ملائكة أو كاملين أو ما إلي ذلك.
على العكس لقد قسمت البشر إلي نوعين :
نوع أقل وعيا و تحركه الغرائز البهيمية يهوى القتال من أجل الطعام و الجنس و حتى بلا سبب.
و نوع أكثر وعيا تحركه القيم الإنسانية العلمانية مثل السعادة و الخير و الحقيقة و السلام ..
طبعا لا يوجد بشر كاملين و لكن المسألة نسبية و ترجع للتربية و البيئة و الميل الشخصي.
و قلت أيضا أن الدين يتبنى القيم القديمة الغرائزية و يربيها عند الناس بينما الوعي الجمعي الإنساني قد تجاوزها إلي ما هو أفضل و أرحب ..
و أن الأفضل للإنسان أن يشبع غرائزه و متطلباته الطبيعية بطريقة واعية لكي يتجاوزها باحثا عن القيم و المتطلبات الإنسانية لأنه لا يمكننا أن نتتظر من الجوعان او المكبوت جنسيا أن يسلك بطريقة إنسانية شبعانه.

يبدو أنك لم تقرأ جيدا ما كتبت أو أنك ترد على موضوع آخر ..
أتمنى ألا تتسرع بالرد مرة أخرى.
(12-04-2010, 02:15 PM)طريف سردست كتب:  الموضوع في بعض نقاطه يطغى عليه " الفكر " وتصبح الاستنتاجات " فكرية" وهذا يوازي الوقوع في براثن التفكير الميتافيزيقي، من حيث ان السلوك يفسر انطلاقا من الفكر وليس العكس. وبشكل عام اتفق معك

لم أقصد أن الوعي يؤثر بالمادة و ليس العكس ..
في الحقيقة أنا مقتنع بالمادية الجدلية (و ليس التاريخية) لحد كبير لولا ما ظهر حديثا من تناقضات مع العلم.

يعني لن أخل بفكرة أن الوعي يتأثر كما يؤثر في المادة.
و هذا ما قصدته بان النمو الإقتصادي و الرفاهية جعلت الوعي يتجاوز المتطلبات الحيوانية البسيطة إلي ما هو إنساني أكثر.



RE: نؤمن بحياة ما قبل الموت - ... محرقة ... - 12-05-2010

اقتباس:Brave Mind كتب:

طوال التاريخ التطوري للإنسان منذ ان كان سمكة

هل أصل الإنسان قرد اَم سمكة!