حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فيلم كذابي:تهديدات متبادلة بين ايران واميركا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: فيلم كذابي:تهديدات متبادلة بين ايران واميركا (/showthread.php?tid=4063) |
فيلم كذابي:تهديدات متبادلة بين ايران واميركا - journalist - 07-19-2008 متى تضرب أمريكا إيران، وإيران إسرائيل ؟ على الصراف لا تهدأ حرب التهديدات الكلامية بين الولايات المتحدة وإيران، إلا لتعود وتندلع من جديد. فمنذ ثلاث سنوات حتى الآن والخطط عن حرب محتملة ضد إيران تكاد لا تخرج من دائرة الإستهلاك الإخبارى الغربي. ولكن لا أحد ضَرَب، ولا أحد انضرب. وخلال هذه السنوات تمكنت إيران، من: × مضاعفة عدد أجهزة تخصيب اليورانيوم الى نحو خمسة آلاف جهاز، تنتشر فى مختلف أرجاء البلاد. × التكيف مع دغدغة الإجراءات العقابية الهزلية التى فرضها مجلس الأمن الدولي. × الخروج من نحو عشر جولات للمفاوضات من دون تقديم تنازل فعلي. × الفوز بحزمة إغراءات وحوافز، كل مرة أفضل وأوسع من الحزمة التى سبقتها. × النجاح فى تطوير ونشر جيلين من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى. × الظهور بمظهر قوة مسلحة فعالة فى مياه الخليج، قادرة، فى الأقل، على كسب سباق التهديد. × تحولها الى حزب حاكم فى بغداد، برعاية الدبابات الأمريكية بالذات، "وهى التى تولت توفير الحماية للرئيس الإيرانى عندما زار بغداد لمباركة نجاحات حرسه الثورى وأجهزة مخابراته. وهذه تستبطن، بدورها، كل أجهزة السلطة والمليشيات هناك اليوم". × بل وتحول الإحتلال نفسه الى مشروع شيعى يلطم جنوده، مع جنود المليشيات، على الحسين، ويوفر الدعم والمساندة "والنهب والتزوير" للتيار الصفوى فى الزفة الطائفية. فى غمرة همروجة التهديدات الفارغة، ينسى المنغمرون أن تحالف الغرب إنتظر 12 عاما لكى يُهلك العراق تحت أقسى حصار عرفه التاريخ الإنساني، قبل ان يخطو خطوة واحدة لغزوه وإحتلاله. فى عام 1991، كان التحالف قد حشد ما لا يقل 350 ألف جندي، لم تنهكهم أى معارك على إمتداد نصف قرن تقريبا، قبل أن يشرعوا بتوجيه ضربات عسكرية لبلد لا يتجاوز، مساحةً وعددَ سكان، ثلث ما تشكله إيران. وعاد ليحشد تحالفا أكبر قبل أن يشرع بالغزو عام 2003. وعلى الرغم من أن الحشد العسكرى الراهن، فى مياه الخليج، لا يعدو كونه بقعة زيت فى مستنقع، قياسا بما كان عليه الحال قبل غزو العراق، إلا أن طبول التهديدات ما تزال تقرع. عمائم الدجل فى طهران لا تكف عن الظهور بمظهر العدو المستعد لضرب إسرائيل، إذا ما تعرضت إيران للهجوم. بينما لا تكف الرؤوس المحشوة بالقاذورات فى واشنطن من بيع خدعة أن الولايات المتحدة "مستعدة" و"قادرة" بل و"تزمع" توجيه ضربة عسكرية لإيران. ثمة هدف وراء طبخة الحصى المشتركة بين الطرفين. أحد أوجه ذلك الهدف يذهب الى تجريد دول النفط فى المنطقة مما جنته من مكتسبات وعوائد نجمت عن إرتفاع أسعار النفط، بزعم أن هناك مخاطر، وأن هناك حاجة لتوفير الحماية لهذه الدول من تلك المخاطر. الوجه الآخر، هو تصعيد المخاوف من الحرب، إنما لبيع التسويات وترطيب الحلول، وتقديمها كما لو أنها منجزات ومعجزات. إيران التى أعلنت مرارا، أن مشروعها النووى لا يستهدف التحول الى مشروع عسكري، تستطيع فى آخر المطاف توفير ضمانات للبرهنة على صحة ما تقول، من دون أن تضطر الى وقف أعمال التخصيب. يكفى إخضاعها لرقابة دولية صارمة، حتى تكون الفقاعة كلها قد تفرقعت. ومثلما تحرص الولايات المتحدة على الخروج مما أصبح مستنقعا فى العراق، ولو بنصف جائزة، فلعلها تدرك، أن إيران التى وفرت الدعم والمساندة لنجاح الغزو، تستحق نصف جائزة أيضا. وثمة، لهذه القسمة، مهرجون جاهزون، ينامون فى الفراشين معا. ويوفرون كل مقومات "المتعة" لعمائم طهران ولشيطانها الأكبر. وهناك اليوم همروجة "وطنيات" زائفة، لمأجورين كانوا للتو، تحت لحاف الإحتلال، ليبدو انهم لم يعودوا بحاجة إليه، فيطالبون بتحديد جدول زمنى للإنسحاب. كيف؟ ليس لأن إيران تعهدت بحمايتهم "وثلاثة أرباع منهوباتهم فى بنوك غربية". بل لأن إيران والولايات المتحدة تقاسمتا الجائزة، مما يضمن الفوز "والمنهوبات" للطرفين معا. وهكذا، فان طهران وواشنطن ستعملان بموجب هذه القسمة على تحويل العراق الى زريبة مشتركة، نصف حقول نفطها يذهب لتمويل المشروع الطائفى وأحزابه ومليشياته، بينما يذهب النصف الآخر على هيئة حصص أغلبية تذهب لصالح الشركات الأمريكية وبطانتها. "انظر مقال ناعومى كلاين، الغارديان 4/7/08، "صفقات شركات النفط الكبرى فى العراق اكبر عملية سلب فى التاريخ"". ومثل مومس تتغنج، يقول المسؤولون الأميركيون، "نريد الانسحاب، وسننسحب، الا ان هذا القرار سيعتمد على الظروف الميدانية" "حسب المتحدث باسم الخارجية الاميركية غونزالو غاليغوس". وفى الوسط، لا تفعل عمائم طهران سوى تدبير وسائل الدعارة، بالتهديد بضرب إسرائيل، بينما يُغلق حزبها فى لبنان ملف الأسرى مع إسرائيل تمهيدا لتعليق أسلحته على شماعة الزيف. وبدلا من إزالة إسرائيل من الوجود "قريبا" كما وعد "سيد المقاومة" حسن نصر الله، على أعتاب قبر عماد مغنية، فان مقاومته هى التى ستزول من الوجود على أعتاب عودة سمير القنطار. وخلصنا. وهناك، فان ملف الأسرى "سيُغلق الى الأبد". ومعه ملف "المقاومة"، ليبقى من طائفية المشروع فضيحته فقط. أما فى العراق، فان ملف الإحتلال سيغلق هو الآخر بـ"جدول إنسحاب"، ليبقى العفن الصفوى هو سيد اللعبة، إنما بعد توقيع إتفاق إنتداب "تنفيذي" يعطى لله ما لله ولقيصر ما لقيصر. أى يعطى لإيران طموحها فى الهيمنة على العراق، ولشركات النفط الغربية نصف نفطه. وخلصنا. وهذا إتفاقٌ لا يتطلب، بالأحرى، إحتلالا إذا ضمنته إيران. فإذا كان السؤال: ...وما الذى يضمن ما ستضمنه إيران؟ فان الجواب بسيط: قوات الحراسة الأمريكية فى مياه الخليج، هى التى ستتولى الإشراف على ضمان التعهدات والإلتزامات المليشياوية - الإيرانية تجاه مصالح الولايات المتحدة فى العراق. فأين موقع الحرب والتهديدات من الإعراب؟ دجالو طهران يعرفون انهم يُسوّقون لشيطانهم ما يريد من أوجه الطبخة فى خليج المال، بينما يُسوّق لهم شيطانهم ما يريدون فى العراق. وعندما يأتى خافيير سولانا "متعهد الأزمات الأوروبي" الى طهران لبحث الملف النووي، فلا يظنن أحدٌ انه سيعود بحل. على العكس: سيعود بأزمة؛ بتصعيد؛ وستعود لتندلع التهديدات. أما متى تضرب الولايات المتحدة إيران، وإيران إسرائيل؟ فالجواب بسيط، وسيكون أوضح كلما مرت السنوات:arab بالمشمش! علي الصراف فيلم كذابي:تهديدات متبادلة بين ايران واميركا - أبو خليل - 07-22-2008 Array, ضحك على الذقون [/quote] ضحك على ذقون من؟ ليش اعراب امريكا عندهم ذقون اصلا بحاجة لكي يضحك عليها احد ؟ :icon_lol: يكفي ان يشير لهم بوش باصبع رجله الصغير أن اذهبوا و تصالحوا مع ايران, ستراهم يرفعون دشاديشهم و يهرولون وحدانا و زرافات و فيلة و حمير بالصف نحو طهران... تماما كما كان الوضع ايام الشاه..... |