![]() |
إكتشاف نوع جديد من الحياة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: عـــــــلوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=86) +--- الموضوع: إكتشاف نوع جديد من الحياة (/showthread.php?tid=40644) |
إكتشاف نوع جديد من الحياة - طريف سردست - 12-03-2010 اعلنت وكالة ناسا عن إكتشاف نوع جديد للغاية من انواع الحياة الامر الذي يوسع من احتمالات العثور على الحياة في الفضاء الكوني في السابق كان الاعتقاد ان الكائنات الحية على الارض تحتاج الى الفوسفور من اجل ان تحيا غير ان الباحثين الامريكان عثروا على بكتريا تستخدم الارسينيك عوضا عن الفوسفور، والارسينيك تعتبر خطرة على حيا الانسان. في المؤتمر الصحفي الذي عقد بتاريخ 2/12/2010 اعلنت الباحثة الامريكية Felisa Wolf-Simon ان البكتريا الذي عثر عليها غاية في الخصوصية. كان من المفروض ان لاتتمكن من النمو ولكنها تمكنت. هذا الامر يفتح لنا بابا جديدا لتعريف معنى الحياة. الباحثة اعلاه تقود فريق البحث لدى معهد الفضاء البيلوجي العائد الى وكالة ناسا الامريكية. البكتريا تم العثور عليها في بحيرة مالحة Mono lake وتقع في ولاية كاليفورنيا. هذه البحيرة هي واحدة من اعلى البحيرات التي تملك نسبة تملح عالية للغاية بالملح الطبيعي ارسينيك. والاسم المقترح لهذه البكتريا هو GFAJ-1 في الموضوع الذي نشر على صفحات مجلة العلوم (science) يعبر الباحثين الى ان هذا الاكتشاف يشير الى إمكانية وجود اشكال من الحياة لاتخضع للقواعد التي كنا في السابق نعتقد انها عامة. هذا بدوره يرفع احتمالات نشوء حياة على الكواكب الاخرى بظروف اخرى مغايرة لما هو الحال على الارض http://sickhop.com/2010/12/02/nasa-finding-of-new-life-gfaj-1-culture/ الرد على: إكتشاف نوع جديد من الحياة - خالد - 12-03-2010 أرسنيك يعني الزرنيخ بالعربي، وهي منقولة عنها. الزرنيخ ارزنيخ ارزنيك ارسنيك الرد على: إكتشاف نوع جديد من الحياة - طريف سردست - 12-03-2010 شكرا على المعلومة التي اكتشفتها متأخرا من المقال ادناه واشنطن: أعلن فريق من العلماء العثور على شكل جديد من أشكال الحياة في قاع بحيرة في ولاية كاليفورنيا. ولعلّ هذا الشّكل الجديد أغرب الكائنات العضوية التي تتعايش جنبًا إلى جنب مع أشكال الحياة كما نعرفها، فهو نوع من البكتريا يستخدم الزرنيخ لصنع الحمض النووي والبروتينات. ويستطيع هذا النوع من البكتيريا أن يستعيض بالزرنيخ عن الفوسفور الذي يعتبر احد اللبنات الست لبناء أشكال الحياة المعروفة ودمج هذا السم الشديد الفاعلية في المادة الوراثية. والمعروف أن الزرنيخ يسمم غالبية الكائنات العضوية المعروفة لأسباب منها قدرته على محاكاة الخواص الكيماوية للفوسفور وبذلك تمكين السم من تعطيل النشاط الخليوي. ولكن النوع الجديد من البكتريا الذي عُثر عليه لا يتحمل درجات تركيز عالية من الزرنيخ فحسب بل انه في الواقع يدمج مادته الكيمياوية السامة بخلاياه، كما يقول الباحثون الذي نشروا دراستهم في مجلة "ساينس" العلمية. وتمكن العلماء من تنمية البكتريا في صحون مخبرية واستعاضوا خلال العملية عن ملح الفوسفات تدريجيا بالزرنيخ. وفي النهاية تمكنت البكتريا من النمو دون فوسفور على الإطلاق. وتابع العلماء الزرنيخ أثناء تحوّله إلى جزء من الآلية الكيماوية الحياتية الضرورية، بما في ذلك إنتاج بروتينات وأغشية خليوية وحمض نووي. ويفرض اكتشاف النوع الجديد من البكتريا التي تستخدم الزرنيخ للنمو إعادة النظر في ما يشكل العناصر الأساسية الستة لنشوء حياة وهي الكربون والهيدروجين والأزوت والاوكسجين والفوسفور والكبريت. إذ كان يُعتقد في السابق أن بيئة يكثر فيها الزرنيخ بهذه القدر ستكون سامة بحيث لا يمكن لأي شكل من أشكال الحياة أن يصمد فيها. وتطرح القدرة على البقاء والنمو في هذه البيئة القاسية إمكانية وجود حياة مماثلة في كواكب أخرى لا تتمتع بالأجواء والظروف المناسبة للحياة التي تتوفر في كوكب الأرض. وكان العلماء يأملون بالعثور على دليل يثبت أن العالم قبل أن يسود شكل الحياة الذي نعرفه اليوم، شهد في الحقيقة منشأ مستقلاً آخر للحياة. وفي هذا الشأن، قال بول ديفيز الذي شارك في إعداد الدراسة انه إذا نشأت حياة مرتين في كوكب واحد فالمؤكد أن تكون قد نشأت في كواكب أخرى في أنحاء الكون. ويعتقد العلماء أن لاكتشاف النوع الجديد من البكتريا دلالات بالغة الأثر بالنسبة إلى البحث عن حياة خارج الكرة الأرضية لأنه يشير إلى أن الحياة أكثر قدرة على التكيف مما كان يُعتقد في السابق ويمكن أن تنمو حتى في كواكب ذات بيئة قاسية ومعادية. وقالت الدكتورة فيليسا وولف سايمون من جامعة ولاية اريزونا، التي قادت فريق الباحثين:"إن اكتشافنا تذكير بأن الحياة كما نعرفها يمكن أن تكون أكثر مرونة مما نفترضه أو نتصوره عمومًا". وتساءلت إذا كان كائن عضوي يستطيع أن يفعل شيئًا مفاجئًا كهذا "فما الذي يمكن أن تفعله الحياة غير ذلك مما لم نعرفه عنها حتى الآن؟" وقال الدكتور لويس دارتنيل من مركز علوم الكواكب في لندن أن قدرة هذه الكائنات العضوية على استخدام الزرنيخ في عمليات التمثيل تؤكد أن هناك أشكال حياة أخرى غير الأشكال التي نعرفها. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن دارتنيل قوله إنها مخلوقات غريبة "ولكنهم غرباء يشاطروننا بيتنا". ويعتقد علماء في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن المخلوق يثبت وجود شكل آخر من أشكال الحياة يمكن أن يزدهر في عموم الكون. وترتبط هذه القناعة برأي يقول إن حياة أخرى ليست نادرة الوجود بل توجد بوفرة في الكون ولكن بشكل لا نستطيع التعرف عليه بوصفه حياة. ويسند الاكتشاف الجديد إلى نظرية العالم البريطاني بول ديفيز القائلة إن حياة أخرى ربما كانت موجودة تحت أنوفنا أو حتى داخلها ولكن بشكل لا نميزه أو نعرفه. وتحدث البروفيسور ديفيز عن حياة "غريبة" أو حياة "ظل" توجد متزامنة مع حياتنا ولكن في بيئات قاسية مثل قيعان البحيرات أو البحار والصحارى والكهوف. وتقوم نظرية العالم البريطاني على الرأي القائل إن الحياة على الأرض ربما نشأت وانتهت عدة مرات خلال وجود الكوكب. بدأت الحكاية خلال مناقشة جرت منذ بضع سنوات بين ثلاثة علماء حول إمكانية وجود أشكال مختلفة للحياة تحكمها قوانين بيولوجية غير معروفة. ونشر ثلاثة علماء هم فيليسا وولف سايمون أستاذة الإحياء الفلكية في معهد الجيوفيزياء الأميركي وارييل انبار من جامعة اريزونا (جنوب غرب) والباحث بول ديفيز، العام 2009 أعمالاً تطرح إمكانية أن يكون الزرنيخ بديلاً للفوسفور ( القريب منه في التاريخ الزمني للعناصر) في أشكال بدائية للحياة على الأرض. وعلى الأثر توجهت فيليسا لاختبار نظريتها إلى بحيرة مونو في كاليفورنيا التي يوجد بها اكبر تركيز للملح والزرنيخ حيث استخرجت عينات من قاعها. http://www.elaph.com/Web/technology/2010/12/615520.html RE: إكتشاف نوع جديد من الحياة - عصام شعلان - 12-04-2010 لا شك أنه توجد مخلوقات أخرى غير ما ذكر، ولا يلزم من ذلك معرفتنا بهذه المخلوقات، فقد قال الله تعالى: وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ {النحل: 8 } وقال تعالى: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ {النحل: 49 } وقال تعالى: وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ {ص: 88 } وقال تعالى لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {الأنعام: 67 } فهذه الآيات وما أشبهها تدل على أن لله تعالى مخلوقات أخرى غير ما نعلمه أو نشاهده، قال أبو السعود في تفسيره: ويخلق ما لا تعلمون أي يخلق في الدنيا غير ما عدد لكم من الأصناف مما لا تعلمون كنهه وكيفية خلقه الذي خلق الإنسان من عدم وصوره ونفخ فيه من روحه، وأحكم صنع هذا الكون بما فيه من عجائب قادر على إيجاد مخلوقات فضائية، وقد دل القرآن الكريم على وجود مخلوقات ليست معلومة لدى البشرية في عصر النبوة، ودل كذلك على دور الاكتشافات العلمية، وأن لكل خبر موعداً سيظهر فيه، يقول جل من قائل: وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {النحل:8}، ويقول: لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {الأنعام:67}. ووردت في القرآن آيات تشير إلى وجود دواب في السماوات والأرض، منها قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ {الشورى:29}، قال بعض العلماء إن لفظ (دابة) يدل على أنها مخلوقات غير الملائكة لأن الله عز وجل فرق بين الدواب والملائكة في الذكر في قوله: وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {النحل:49}، فذكر دواب السماوات ودواب الأرض ثم أخر ذكر الملائكة. وبمثل هذه الآيات ذكر بعض أهل العلم أنه لا مانع من أن تكون هذه إشارة إلى وجود عوالم أخرى، ولكن لا ينبغي القطع بمثل هذا، لأن مثل هذه الآيات تحتمل أكثر من وجه من التأويل. وأما القول بأن هذه المخلوقات هي التي خلقت الإنسان بشكل يشبهها بواسطه DNA، وبأنها قوة خارقة أدت إلى وجود البشرية، فإن هذا في الحقيقة قول باطل مناف لما يجب اعتقاده. ذلك أن أبا البشرية هو آدم عليه السلام، وقد خلقه الله تعالى من طين، ثم جعل ذريته بعد ذلك تتكاثر بواسطة النطف، مروراً بمراحل قصها الله علينا في محكم كتابه، حيث يقول: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {المؤمنون:12-13-14}. منقول الرد على: إكتشاف نوع جديد من الحياة - طريف سردست - 12-04-2010 لاشك ان اضافتك ثمينة للغاية، ولكن لماذا جعلها القرآن بصيغة تحتمل أكثر من وجه للتأويل البشري، ماهو الهدف من هذه الاستراتيجية؟ ولماذا القول ان اساس التنوع البيلوجيى هو DNA يجب اعتباره " في الحقيقة" قول باطل وتفرض علينا "مايجب إعتقاده" ليصبح الاعتقاد هو الحقيقة، على الرغم من انه ليس اعتقاد فقط وانما اعتقاد تأويلي ايضا، كيف جرى انتاج مفهوم "الحقيقة الاعتقادية والمؤلة" بديلا عن النهج العلمي؟ الرد على: إكتشاف نوع جديد من الحياة - خالد - 12-04-2010 رائع، يعني كل المجموعات التقليدية من الفوسفات ستستبدل بزرنيخات، وحاملات الطاقة ستصير أدينوسين ثنائي أو ثلاثي الزرنيخات، والغشاء الخلوي سيتأسس من اللبديات المزرنخة بدل اللبيدات المفسفرة، والمادة الوراثية ستتألف من مجموعة زرنيخات بدل مجموعة الفوسفات التقليدية. [AsO4]-3 instead of [PO4]-3 الرد على: إكتشاف نوع جديد من الحياة - delta-mogha - 12-06-2010 الاكتشاف مذهل وغير مسبوق خاصه بالنسبه للعيش فى كواكب اخرى الرد على: إكتشاف نوع جديد من الحياة - طنطاوي - 12-07-2010 لا الخبر غير ناضج كفاية ان يستحق هذا الاحتفاء من الاعلام ما فعله الفريق العلمي هو ببساطة انشاء مزرعه لبكتريا في وسط ملئ بالزرنيخ لايكفي لاستنتاج ان المادة الوراثية مصنوعة من الزرنيخ البكتريا اكتشفت في بحيرة غنية بالزرنيخ التطور كان لينتخب اي بكريا تستطيع التعامل مع الزرنيخ والتغايش معه بمعني ان هناك احتمالات كثيرة لتفسير ما تم الكشف عنه منها مثلا ان تلك البكتريا تملك انزيمات للتعامل بطريقة مختلفة مع الزرنيخ او انها تستطيع ادخاله في بروتيناتها سواء في الغشاء النووي او البروتينات الايض او انها تستطيع وفي ظروف الندرة استبدال بعض ذرات الفسفور في حمضها النووي بذرات زرنيخ وبنسق معين و باستخدام انزيمات معينة ولاحقا وعندما يتوفر الفسفور تقوم بوضعه بمكانه مرة اخري ومثل التنفس الهوائي والتنفس اللاهوائي مثلا لان الخبر غريب جدا ويجب الحرص الشديد في التعامل مع الاخبار من هذا النوع ومنذ فترة كنت اقرئ عن فساد الصحافة العلمية ومن ضمن الانتقادات كان التسرع وتغليب الجانب التجاري الاثاري علي الرصانة العلمية بمعني اخر ربما من الافضل التريث حتي يتم فصل الحمض النووي لهذه البكتريا |