حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
القرآن بين بلاغة و جمال وركاكة ولا معنى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: القرآن بين بلاغة و جمال وركاكة ولا معنى (/showthread.php?tid=40718) |
القرآن بين بلاغة و جمال وركاكة ولا معنى - سائل الرب - 12-08-2010 نقد بعض آيات القرآن تحية من منا لم يفتح تلفازه على" قنوات الصحوة الإسلامية" ولم يسمع قولا شبيها بهذا : تالله , إنه ليس بلفظ بشر إنه لفظ خفيف , لو وضعته في قفص لطار , وإنه تالله لثقيل لو وضعته على الجبل لرأيته على الأرض مُنهار. إنه أوجز لفظ وأعجز أسلوب في بلاغته لا يُضاهى و نحن به على أمم الأرض نتباهى. لا دعي للسؤال عن طبيعة الجسم الفضائي الذي يتكلمون عنه , من شدة استماعنا لهذا الكلام ندرك و لأول وهلة أنهم يعنون القرآن العظيم . لا ينكر عاقل أن القرآن كتاب موسيقي سلس وجميل ولا ينكر الدارس المنصف أن به آيات بليغات بالغات الجمال . لكن يعلم الموضوعي الذي يُـقبل بالذهن الخالي من الغرض أنها( أي الآيات ) ليست كلها كأسنان المشط , فليس" كل أخضر حشيش" ولا " كل طويل بناية في نيورك" وليس كل ما بين دفتي القرآن العظيم عظيما وبليغا وبالغ الجمال . نجد على سبيل المثال الإمام فخر الدين الرازي يقول : " وجه الإعجاز الفصاحة وغرابة الأسلوب , والسلامة من جميع العيوب " انتهى. ثلاثية( الفصاحة , والسلامة من العيوب , وغرابة الأسلوب ) هي دليل الإعجاز لهذا أرى نفسي مجبرا على التقيد بهذه المعايير في بحثي هذا . 1- القرآن على ضوء المعيار الأول: الفصاحة والسلامة من العيوب ( ندمج الشرطين معا ) ---------------------- ما الفصاحة ؟ الفصاحة طريقة في الكلام والكتابة وضم الكلمات مع بعضها البعض بحيث يُـبلغ المرء ما في قلبه , نهاية مراده , المُضمر من أفكاره , أي يبلغ للمنعى و يصل إليه فلا يحتاج المـُتـَلقي إلى تقليب كلامه من كل جانب قصد تفسيره . فلو قلت لك " صعدت مكانا عاليا فألقيت ثم عدت مسرعا خوفا من الشرطة " الجملة غير بليغة لأنها مبهمة , فلا نعلم ما الذي ألقيت ولا عن أي مكان عالي أتكلم , والإبهام عدم الإبانة , و هذه تقيصة , والنقيصة لا تليق بذات مطلقة إلهية . سنضرب سبعة أمثلة لآيات مبهمة ( رقم سبعة مقدس في الثقافة السامية ! ) , والإبهام ليس زوال المعنى وإنما الحاجة للتأويل قصد التفسير . المثال الأول --------- " ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه بالإنجيل . وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله) . فما رعوها حق رعايتها . فآتينا الذين آمنو منهم أجراهم . وكثير مهم فاسقون " سورة الحديد ما معنى الآية التي بين قوسين أعلاه 1-" ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله " آية واضحة تبين أن الرهبانية كتبها الله عليهم لغرض ابتغاء مرضاته لكن الذي يدهشنا أننا نقرأء في نفس الوقت أنهم " ابتدعوها " ! فهل ابتدعوها , وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أم كتبها الله عليهم ابتغاء مرضاته ؟ المفسرون حلوا المشكلة بجرة قلم بإضافة جملة مقدرة ومن رؤوسهم هكذا " ابتدعوها ما كتبناها عليهم (لكن فعلوها ) إلا ابتغاء رضوان الله " ! انظرالزمخشري كيف يحرف الكلام عن مواضعه : " وابتدعوا رهبانية { ٱبتَدَعُوهَا } يعني: وأحدثوها من عند أنفسهم ونذروها { مَا كَتَبْنَـٰهَا عَلَيْهِمْ } لم نفرضها نحن عليهم { إِلاَّ ٱبْتِغَاءَ رِضْوٰنِ ٱللَّهِ } استثناء منقطع، أي: ولكنهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله " نعم , ما أسهل أن نحول الكلام ونحرفه ونفلبه من كل جانب حتى نعطيه معنى بعد أن لم يكن له معنى أو قل المعنى المرجو ! فإذا قلت لك " ما أعطيتك نقودا إلا لتشتري بها كتابا " فهل سيخرج علينا أحد المتحذلقين ببدعة الإستثناء المنقطع وما إلى ذالك من تحريف الكلم عن مواضعه ! فالتفسير الموضوعي لهذه الآية يقضي أن ربهم كتب عليهم الرهبانية لهدف ابتغاء مرضاته لكنهم (أي النصارى ) ابتدعوا فيها أشياء وأحدثوا في أمرها أمورا ( مثل الإمتناع عن إتيان النساء أو الزواج ) , هذا قد يُـبدد نوعا ما الغموض , لكن تبقى الآية ركيكة , فلا نقول ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله , فلو قصد القرآن حقا ما قصده المفسرون في تفسيرهم لكان عليه أن يقول " ورهبانية ابتدعوها ابتغاء مرضاة الله ما كتبناها عليهم " فما الحاجة لنكتة أو " لبلاغة " الإستثناء المنقطع التي خرج لنا بها بعض المرقعين الذين لا شغل لهم في الحياة غير الضحك على اللحى ! . المثال الثاني : -------- سورة الحديد آية 28 _29 : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم( 28) لئــــلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شىء من فضل الله وأن الفضل بيده يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظبم -- هذه الآية تخبر بأن الله سيهب لمن يؤمن به وبنبيه نصيبين من الرحمة بل سيزيده أكثر عطاءا , سيسلط عليه من نوره ليهتدي فلا يظل أبدا . حسنا , لكن لماذا كل هذا العطاء من الرب المِعْطَـاء ؟ الجواب في بقية الآية : " لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شىء من فضل الله وأن الفضل بيده يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظبم " لم أفهم ؟ قرأت وأعدت القراءة مرارا وتكرارا لكن بدون نتيجة لماذا يقــول : " لئلا" يعلم ؟ لماذا لام النـــــــفي هل يعطي الله المؤمنين به وبنبيه ضعفين من الرحمة ويمنحهم من عنده عطاءا غير ممنون ويتفضل عليهم بنوره , كل هذا السخاء فقط حتى لا يعلم أهل الكتاب أن الله هو المسؤول عن إعطاء الفضل ؟!! ما العلاقة بين هذا وذاك يا ربي الحكيم ؟ وما الفائدة من هذا يا ربي ؟ سأعود للعارفين بكتابك, للدراسين له في أناء الليل و أطراف النهار علي أجد لأمري مخرجا يقول الإمام الواحدي في تفسيره لهذه الآية : " آية مشــــكلة " يقول الإمام بسام الجرار : " آية تختم بها سورة الحديد أشكلت على عامة العلماء " يقول الإمام الماوردي : "{ لِئَلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ } قال الأخفش: معناه ليعلم أهل الكتاب وأن " لا " صلة زائدة وقال الفراء: لأنْ لا يعلم أهل الكتاب و " لا " صلة زائدة في كلام دخل عليه جحد." المعنى إذن لــــيعلم وليس لئـــلا يعلم . فبمجرد حذف لام النفي حتى صار الكلام واضحا جليا . لكن إذا كان كلامك يارب واضــحا بدون اللام فإنه ليس واضحا بوجودها كما رأينا. ولتفسير ذالك قالو أن اللام زائدة , يعني بعبارة أخرى لا قيمة لها فأنت يا ربي الحكيم زدتها فقط لغرض التجميل والتزين , وكأنها " ماكياج" ! هل في كلامك يا رب زيادة ؟ قالو صلة زائــــــــــــــــــــــــــــــــــدة !!! هل يزيد الله في كلامه ما يُشــــكِل على الناس , لا بل ما أشكل على العلماء كما راينا سابقا في شهادة " بسام الجرار" و" الواحـــدي" هل يقولون أن في كلام الخالق حشــــوا و زيادة ضارة تُُـشكل على الناس , وتُخلط حتى على علماءهم فما بالك بالعامة الدهماء ؟ الشيخ الجليل الشوكاني(1250 هـ) في كتابه العظيم .." تفسير فتح القدير".. " " لا " في قوله: { لّئَلاَّ } زائــــــــــــــــــــــــدة للتوكيد، قاله الفراء، والأخفش، وغيرهما، والمعنى: ليعلم أهل الكتاب وقرأ ابن مسعود: (لكيلا يعلم) وقرأ خطاب بن عبد الله: (لأن يعلم) وقرأ عكرمة: (ليعلم) " تؤكد ماذا هذه الزيادة يا شيخنا ؟ للتوكيد عن ماذا ؟ !!! ما بالنا نرى القوم يقرأها" ليعلم " و"لكيلا يعلم" والآخر يقرأها لأن يعلم ؟ فهل" أنزلت" لئلا يعلم أم خلط فيها النساخ ؟ إمام المفسرين .......ابن جـــــــــــرير الطبري....... " وذكر أن في قراءة ابن مسعود "لكـــــــــــــي يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون" إمام المفسيرين......ابن كثير............. "وقد ذكر عن ابن مسعود أنه قرأها لــــــــــــــــــــكي يعلم ". ألا يوجد من العلماء من نفى عن الله تهمة الزيادة والحشوا ؟ قد وجت واحدا ليس على رأي الجمهور في أمر الزيادة المخزي ..إنه : العالم الجليل.....ابن عاشــــــــــــــــــــــور يقول هذا العالم : "إن دعوة زيادة لا , لا داعـــي لها ,ان بقاءها على معناها وهو النفي متعين ,اي أعطيناكم هذا الفضل وحرم منه أهل الكتاب فبقي أهل الكتاب في جهلهم وغروروهم بأن لهم الفضل المستمر ولا يحصل لهم علم بانتفاء أن يكونوا يملكون فضل الله " ابن عاشور يقول أنك أنت الرحيم بل ارحم مـِن الأم بولدها ! , مُحب العباد تعطي المؤمنين بك كفلين من رحمتك وتـتـــــــــعمد إبقاء أهل الكتاب في جـــــهل مدقع وكل هذا رحمة منك سبحانك وحب ولطف و عناية تفوق عناية الأم بولدها وحرص الأب على سلامة ابنه !!!!! فرأيت أن أرى شيخا آخر أكثر منطقية و أقل حدة وغلظة الشيخ بســـــــــام الجرار ثانية قلت يا شيخنا , هل في كلام ربك زيادة وحشو و إطناب وأذناب بلا أسباب؟ قال : " تذهب غالبية العلماء من أهل التفسير ان لا زائدة فيكون بهذا المعنى ليــــــعلم , والقول بالزيادة غير مقبول في كتاب الله ومن يقول بالزيادة يكون قد أعلن عن عجزه عن فهم المعنى " انتهى . نعم يا شيخ تالله أصبت و قلت حقا فالزيادة غير مقبولة ولما سألته ما التفسير إذن ؟ أعطاني نفس تفسير ابن عاشور تقريبا أو أكثر حدة و غِلظة و قسوة لا تليق برب رحيم حنون تفوق رحمته رحمة الأم بولدها كما يدعون ! ننقل كلامه : " وعليه يكون المعنى: إذا اتقيتم الله وآمنتم برسوله يؤتكم نصيبين مكفولين هما من رحمته سبحانه؛ ضمانة ينتج عنها عدم قدرة أهل الكتاب على معرفة حقيقة عجزهم عن منع فضل الله أن يناله المؤمنون. وضمانة ينتج عنها جهل أهل الكتاب بحقيقة أنّ الفضل كله بيد الله " انتهى . ( المصدر أسفل الصفحة ) يا سلام على رب الرحمة , ضمانة يعطيها الله للأتقياء بأن يبقي أهل الكتاب على الجهل , كيف " سيتوبوا " إذن إذا أبقاهم في جهلهم هذا ؟ بل هذا سيجعلهم يُصرون على معتقدهم ! و أخيرا سألت نفسي عندما قرأت الآية 165 من سورة النساء : " رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ " فلم أرى من علماء ربي من قال بالزيادة في هذه الآية ولم يتهمه أحد بالحشو في كلامه, بل عمدوا مفسرين لها قائلين : " الله يرسل أنبيائة حتى لا يكون للناس على الله حجة يوم القيامة " ومن هنا نتساءل : وفقا لأي معيار وعلى أي أساس قالوا بالزيادة في الآية 28 من سورة الحديد ؟ أليست لئلا في سورة الحديد هي نفسها لئلا في سورة المائدة ؟ أم لكل مقام مقال وللضرورة أحكام وللترقيع كلام غير الكلام وللتكلف حجج واهيات بغير إحجام أم ليس الكذب " في سبيل الله " عندكم من الآثام , فقولوا لي يا خير الأنام : أهو الخوف من نار ذات لهب وألام ,أم إنه استرزاق اللئـام ؟ . الآية لا معنى لها إلا بحذف اللام النشاز وإلا فهي ليست فصيحة وبها عَيْب مَعابُ مَعْيُوبٌ مَعِـيبُ عَيَّابُ مُـــعَابُ . االمثال الثالث : -------- " يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون " الروم 7 ما وجه تكرار ال "هم " مرتين هنا ؟ ألم يكن من اللائق حفاظا على ريق الأئمة في المساجد أثناء صلاة التروايح الطوال أن يقال " يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة غافلون " وهذا من العيوب كذالك يا سيدي الرازي المثال الرابع : -------- " والزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زاني أو مشرك وحرم ذالك على المؤمنين " سورة النور هذه الآية من أشد الآيات غموضا ومن أصعبها استحقاقا وقد أفرد لها ابن تيمية صفحات في كتابه " آيات أشكلت " لا نعلم هل الفعل نكح هنا بمعنى الوطء أو الزواج وتفسيرها صعب لن نتعرض له هنا لكن سندرج له موضوعا عن قريب وننشره . المثال الخامس : -------- " {وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ} سورة ص (34) هذا الآية أسالت لعاب المفسرين الذين لهم ميل "جيـني " للتأويل الأسطوري , و فتحت شهية كل من له مخيال واسع يحتوي العقلاني و الخرافي واحد . هذه من الألغاز التي لم أجد لها مخرجا , فالمعنى بقى كله في صدر صاحبه , لا أقول أن الآية ليس لها معنى , لكن طمس صاحبها معالمها ولم يفصح إلا عن القليل بجملة غير بليغة ’ , قد يخرج لنا أي مفسر بتأويل , قد يستحسنه العقل أو ينبذه , لكن المهم أن الآية غامضة بنصها وهي تحتاج لألف تفسير وتأويل أسئلة عديدة تفرض نفسها : ما الذي ألقى على الكرسي ؟ أي جسد ؟ حي أم ميت ؟ هذه الآية هي أساس أسطورة خاتم سليمان المشهورة . نقرأ في جامع الأحكام للقرطبي : " قيل: شيطان في قول أكثر أهل التفسير؛ ألقى الله شبه سليمان عليه السلام عليه، واسمه صخر بن عمير صاحب البحر،"وقال سعيد بن المسيّب: كان سليمان قد وضع خاتمه تحت فراشه، فأخذه الشيطان من تحته. وقال مجاهد:أخذه الشيطان من يد سليمان؛ لأن سليمان سأل الشيطان وكان اسمه آصف: كيف تضلون الناس؟ فقال له الشيطان: أعطني خاتمك حتى أخبرك.فأعطاه خاتمه، فلما أخذ الشيطان الخاتم جلس على كرسيّ سليمان، متشبهاً بصورته، داخلاً على نسائه، يقضي بغير الحق، ويأمر بغير الصواب . وقال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه: بينما سليمان على شاطىء البحر وهو يعبث بخاتمه، إذ سقط منه في البحر وكان ملكه في خاتمه " من يصدق فكر خرافي كهذا ؟ ومن وراء هذا المخيال الأسطوري ؟ أليس غموض الآية التي فتحت باب التأويل و حثت المخيلة البدوية على انتاج الهرطقات الفكرية والدينية , وفتح نافذة عريضة تدخل منها الإسرائليات أفواجا لكتب التفسير . كل مفسر يغني بقيتارته حول موضوع الجسد , فمن المعاصرين من جعله إنسانا بلا حكمة ولا عقل تولى مقاليد السلطة قتنة لسليمان لكن هذا الرأي يخالف صميم القرآن الذي يعطي تعريفا مغايرا للجسد حين يقول : " الأعراف148 وَٱتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداًلَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ" العجل هنا مصنوع من ذهب من حلي اليهود المسروقة من المصرين , فهو إذن جسد جماد وبهذا لا يستطيع أن يكون إنسان أصلا كما نقرأ في آية أخرى : الأنبياء8 : " وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لاَّ يَأْكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَالِدِينَ " الكلام عن الأنبياء أي أنهم لم يخلقوا مجرد أجساد لا تأكل الطعام مما يدل أن الجسد في القرآن هو مجرد جماد . أما بالنسبة للأصل الميثولوجي للأسطورة فنجده في قصص الهاغاداه اليهودية مع الشيطان أزموداوس عن كتاب :أساطير اليهود للويس جنزبرك .. " بالإضافة إلى ذلك أعلمتهم("هم " أي أعضاء السنهدرين اليهودي ) زوجات سليمان "وأمه بــتشبع" بأن تصرفات الملك قد تغيرت تماما وأنها لا تلائم المقام الملكي وأنها لا تشابه عادات سليمان السابقة على الإطلاق. كان من الغريب جدا أن الملك لم يسمح بأي شكل من الأشكال أن تُرى قدمه, خشية بالطبع من فضح أصله الشيطاني. لذلك أعطى السنهدرين خاتم الملك السحري للمتسول المتشرد التي أسمى نفسه الملك سليمان, وأمروه بأن يمثل أمام المدعي الجالس على العرش. ما إن لمح أزموداوس الملك الحقيقي محميا بخاتمه السحري, حتى طار بعيدا فجأة. " ومن هنا ندرك أن الموروث الثقافي اليهودي قد ستلل للقرآن فليس الجسد إلا الشيطان أزموداوس . المثال السادس : --------- (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ) (الأعراف 12). هذا حوار كان أحد طرفيه" الخير المطلق " الله والآخر نقيضه المطلق الشيطان , مع أننا لا نستطيع أن نفسر التقاء المتناقضات بهذه البساطة ولا نستطيع أن نفهم كيف للـشر المطلق المسمى " شيطان " أن يكون من صنع الخير المطلق المسمى " الله " ولا كيف يسمح هذا الأخير للشيطان أن يعثي في الأرض فسادا , لكن سنتجاوز هذا الإشكال لما هو أصعب , قريب للنظر بعيد عن العقل ألا وهو معنى الآية بكل بساطة ! الإشكال في الآية يكمن في الفعل "منع" أو في لام" ألا تسجد " . ما الذي منعك من أن لا تسجد يعني بعبارة أخرى ما الذي حثك على السجود ! لأنه من منعك عن "عدم القيام بأمر" فقد حثك على القيام به ! مشكلة سلب -سلب تعطي موجب بالضرورة . ولا نعرف كيف تسللت هذه اللام الغريبة للنص , هل هذا من غفلة الكاتب الذي لم ينتبه للفعل " منع" أم أنها من عمل النساخ ؟ ونلا حظ في تفسير(جامع الأحكام ) للفاضل القرطبي : " أَيْ مِنْ أَنْ تَسْجُد . وَ " لَا " زَائِدَة . وَفِي ص " مَا مَنَعَك أَنْ تَسْجُد " [ ص : 75 ] وَقِيلَ : ليْسَتْ بِزَائِدَةٍ ; فَإِنَّ الْمَنْع فِيهِ طَرَف مِنْ الْقَوْل وَالدُّعَاء , فَكَأَنَّهُ قَالَ : مَنْ قَالَ لَك أَلَّا تَسْجُد ؟ أَوْ مَنْ دَعَاك إِلَى أَلَّا تَسْجُد ؟ كَمَا تَقُول : قَدْ قُلْت لَك أَلَّا تَفْعَل كَذَا . وَقِيلَ : فِي الْكَلَام حَذْف , وَالتَّقْدِير : مَا مَنَعَك مِنْ الطَّاعَة وَأَحْوَجَك إِلَى أَلَّا تَسْجُد . قَالَ الْعُلَمَاء : الَّذِي أَحْوَجَهُ إِلَى تَرْك السُّجُود هُوَ الْكِبْر وَالْحَسَد ; وَكَانَ أَضْمَرَ ذَلِكَ فِي نَفْسه إِذَا أُمِرَ بِذَلِكَ " انتهى الإقتباس . فنرى القرطبي حائرا تماما , فمرة يقول أنها زائدة بمعنى "ما منعك أن تسجد ", ومرة يقول أنها ليست زائدة " مَنْ دَعَاك إِلَى أَلَّا تَسْجُد ؟ " و باستبدال الفعل "منع" بالفعل " دعى " حل القرطبي مشكلة سلب - سلب الغريب أن نفس الآية في " سورة ص " مَا مَنَعَك أَنْ تَسْجُد " [ ص : 75 ] " سليمة البنية وليس فيها أي إشكال . فهل هذا ليس عيب معيوب مَعَاب مَعيب ؟ ليس للآية معنى بـ "لامها " إلا بالتكلف و " التدليس التقي " على حسب مقولة " فولتير" للكهنوت المسيحي الذي غيَّر بعض من كلام المؤرخ " يسيفوس اليهودي " حتى يلائم مذهبه . المثال السابع : -------- حوار بين موسى وفرعون " ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين ؟ وفعلت من فعلتك التي فعلت , قال فعلتها ...ففرت مكم لما خفتكم , فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين .وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بتي إسرائيل " (18/26_23) وطبعا من المستحيل أن يكون لهذا الكلام معنى واضح .. وهذا جلي في كتاب جامع الأحكام للقرطبي : " اختلف الناس في معنى هذا الكلام " ! متى كان الإستعباد نعمة يمنها الله على عباده !!!! فإذا محصنا في كتب التفسير وجدنا أهل العربية يتخبطون بين فريق يقول أن موسى يستنكر على فرعون بالإستفهام كمن يقول " أو تلك نعمة تمنها علي أن عبدت أهلي وعشيرتي ؟ " و في المقابل نجد فريقا آخر يستنكر على الأول فكرته تلك بحجة أن الإستفهام يحتاج " لألف " وآخرون يحاولون إثبات أن الإستفهام قد لا يـُحذف فيه الألف ......... وهكذا دواليك ولا نرى وجها لحذف الألف في استفهام يتطلب" الألف" لاكتمال المعنى , عجبا لقرآن يزيد حروفا في كثير من الآيات وهي زيادة مشوشة ومن غير هدف بل زيادة مخلة بالمعنى مثل ما رأينا أعلاه , قلت عجبا لقرآن يزيد ويحشو ويطنب في آيات و يبخل بحرف واحد لاستفاء المعنى في آيات أخر ؟ !!!!! فهل حرف الألف في آيتـنا هذه ثقيل حتى يبخل به رب العالمين ؟. تراهم يَحْـتَـجُّـون بشِعر فلان وعلان , وكأن كلام الله لا يفهم إلا بكلام الفرزدق و الأخطل ! ليس لهذه الآية من معنى إلا بالتكلف أو بإضافة ألف استفهام أسقطها النساخ عن غفلة من أمرهم . 2- معيار الغرابة : ----------- يدعي الرازي أن القرآن معجز لأنه غريب في أسلوبه ولنا أن ننقل في هذا الصدد خطبة القس ساعدة الشهيرة الألوسي : بلوغ الأرب ، ج2 ، ص 244 خطبة للقس بن ساعدة خطبته المشهورة التي قالها بسوق عكاظ يرويه المسعودي، قال: قدم وفد من إياد على النبي فسألهم عن قُس بن ساعدة, قالوا: هلك , فقال: رحمه الله كأني أنظر إليه بسوق عكاظ على جمل له أحمر وهو يقول: " أيها الناس اجتمعوا واسمعوا وعوا ، من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ما هو آت آت ، أما بعد فإن في السماء لخبراً وإن في الأرض لعبراً نجوم تُمور ، وبحار تغور ، وسقف مرفوع ، ومهاد موضوع ، وأقسم قُس قَسماً لا حانثاً فيه ولا آثماً إن - لدِينا هو أرضى من دين أنتم عليه, مالي أراهم يذهبون ولا يرجعون ، أرضوا بالمقام فأقاموا أم تَُركوا فناموا، سبيل مؤتلف ، وعمل مختلف, " فهل القرآن يختلف أسلوبه عن أسلوب ساعدة ؟ لا نرى غرابة في السجع ! أخيرا ما هذه إلا نماذج ذكرت على عجلة , و لا أريد أن أثقل أكثر بنماذج أخرى حتى لا يمل القارىء , فهل صدق الرازي يا ترى ؟ شكرا. RE: القرآن بين بلاغة و جمال وركاكة ولا معنى - JOHN DECA - 12-08-2010 اقتباس:الإمام فخر الدين الرازي يقول : حكي فاضي .. القران لم يقل هذا ولم يتحدى لا بالفصاحة والبلاغه ولا غيره .. والقرآن قد صرح مراراً بان العرب اعتبروا القرآن: { قول بشر } و{ اساطير الأولين أكتتبها } لو كان القرآن هو من جنس ما برع فيه قومه من فصاحة وبلاغة .. وانه معجز لهم .. فلماذا اذن اختلف اهل القرآن اختلافاً عظيماً في اثبات " وجه " اعجازه ...؟! وتضاربوا في " نوعية " هذا الاعجاز ..! فلو كان ما برع فيه قومه وهو الفصاحة والبلاغة , هو التي اتى بها القرآن بشكل اعجازي .. لكان المسلمين قد اجمعوا على هذا الوجه والنوع .. ولكن هذا لم يحدث ... بل اختلفوا !!!! لنقرأ هذا الفصل من كتاب : ( الاتقان في علوم القران - للسيوطي - النوع الرابع والستون- في اعجاز القران ) لنرى فيه تضاربات و اختلافات المسلمين وعلماءهم لمعرفة وجه الاعجاز المزعوم : قال : "لمّا ثبت كون القرآن معجزة نبيّنا ص ، وجب الاهتمام بمعرفة وجه الاعجاز . وقد خاض الناس في ذلك كثيرا ، فبين محسن ومسئ . 1 – "فزعم قوم أن التحدّي وقع بالكلام القديم الذي هو صفة الذات . 2 – "ثم زعم النظام أنه بالصرفة – أي أن الله صرف الناس عن معارضته ، وكان ذلك مقدورا لهم 3 – "وقال قوم : وجه إعجازه ما فيه من الإخبار عن الغيوب المستقبلة . 4 – "وقال آخرون : ما تضمّنه من الأخبار عن قصص الأولين وسائر المتقدمين حكاية من شاهدها وحضرها . 5 – "وقال آخرون : ما تضمنه من الإخبار عن الضمائر ، من غير أن يظهر ذلك منهم بقول أو فعل " . 6 – "وقال القاضي أبو بكر (الباقلاني) : وجه اعجازه ما فيه من النظم والتأليف والترصيف ؛ وأنه خارج عن جميع وجوه النظم المعتادة في كلام العرب ، ومباين لأساليب خطاباتهم . 7 – "وقال الإمام فخر الدين (الرازي) : وجه الاعجاز الفصاحة ، وغرابة الاسلوب ، والسلامة من جميع العيوب . 8 – "وقال الزملكاني : وجه الاعجاز راجع الى التأليف الخاص به ، لا مطلق التأليف ، كل فنّ في مرتبته العليا في اللفظ والمعنى . 9 – "وقال ابن عطية : والذي عليه الجمهور والحذّاق في وجه اعجازه أنه بنظمه وصحة معانيه ، وتوالي فصاحة الفاظه ... فبهذا جاء نظم القرآن في الغاية القصوى من الفصاحة . 10– "وقال حازم : وجه الاعجاز في القرآن من حيث استمرت الفصاحة والبلاغة فيه من جميع أنحائها ، في جميعه ، استمرارًا لا يوجد له فترة . 11– "وقال المراكشي : الجهة المعجزة في القرآن تُعرف بالتفكير في علم البيان ... لأن جهة اعجازه ليست مفردات الفاظه ، والاّ كانت قبل نزوله معجزة ؛ ولا مجرّد تأليفها ، وإلاّ كان كل تأليف معجزا ؛ ولا بالصرف عن معارضتهم . إنه في أحوال تركيبه . فعلى اعجازه دليل إجمالي وهو أن العرب عجزت عنه وهو بلسانها . 12– "وقال الأصفهاني : إن اعجاز القرآن ذكر من وجهين : احدهما اعجاز متعلق بنفسه ، والثاني بصرف الناس عن معارضته . فالأول يتعلق بالنظم المخصوص ، وهذا النظم مخالف لنظم ما عداه ؛ والقرآن جامع لمحاسن جميع أنواع الكلام ، على نظم غير نظم شئ منها : لا يصح أن يُقال له رسالة أو خطابة ، أو شعر أو سجع . والثاني عجزت كافة البلغاء عن معارضته ، مصروفة في الباطن عنها . 13– "وقال السكاكي : اعجاز القرآن يُدرك ولا يمكن وصفه ! 14– "وقال أبو حيّان التوحيدي : القرآن لا يُشار الى شئ منه إلاّ وكان ذلك المعنى آية ، لذلك حارت العقول وتاهت البصائر عنده . 15– "وقال الخطابي : إن القرآن إنما صار معجزا لأنه جاء بأفصح الألفاظ ، في أحسن نظام وتأليف ، مضمّنا أصح المعاني ، جامعًا في ذلك الدليل والمدلول عليه . وقد قلت في اعجاز القرآن وجهًا ذهب عنه الناس ، وهو صنيعه في القلوب ، وتأثيره في النفوس . 16– "وقال ابن سراقة : ذكروا في اعجازه وجوهًا كثيرة كلها حكمة وصواب : الايجاز مع البلاغة ، البيان والفصاحة ، الوصف والنظم ، خروجه عن جنس كلام العرب من النظم والنثر والخطب والشعر ، قارئه لا يكل وسامعه لا يمل . 17– "وقال الزركشي : الاعجاز وقع بجميع ما سبق من الكلام ، لا يكل واحد على انفراد ، مع روعته وجمعه بين صفتي الجزالة العذوبة ، وكونه آخر الكتب غنيًّا عنها ، وهي ترجع اليه . 18– "وقال الرماني : وجوه اعجاز القرآن تظهر من جهات : ترك المعارضة ، والتحدّي للكافة ، والصرفة ، والبلاغة ، والإخبار عن الأمور المستقبلة ، ونقض العادة , وقياسه بكل معجزة . 19– "وقال القاضي عياض في (الشفاء) : إن القرآن منطو على وجوه من الاعجاز كثيرة . وتحصيلها من جهة ضبط أنواعها أربعة : الأول حسن تأليفه والتئام كَلِمِه وفصاحته ووجوه ايجازه ، وبلاغته الخارقة عادة العرب . الثاني صورة نظمه العجيب ، والاسلوب الغريب المخالف لأساليب كلام العرب ، ومنها نظمها ونثرها . الثالث ما انطوى عليه من الإخبار بالمغيِّبات . الرابع ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة". ___________ يا ترى .. هل هذه معجزة ؟؟!!! وهل كل هذه الاراء والتخيلات التي حامت حولها .. تدل على وضوحها وبيان حجتها على العالمين !!؟؟ لو كان محمد قد اعتبر بأن " بلاغة وفصاحة " القران هو معجزته .. لما اختلف علماء المسلمين في معرفة " وجه " ونوع اعجازه ..؟! ان كان هذا حال العرب المسلمين ( من علماء الاسلام ) .. فماذا عن باقي البشر من غير العرب وغير المسلمين ؟؟!!! ان كان اهل القرآن يختلفون في وجه اعجازه ... فكيف بباقي الشعوب , الذي هو مجرد طلاسم بالنسبة اليهم !!! القرآن لا يعلم شيئاً عن هذه الفصاحة التي نسبت اليه زوراً ..!!! الامر كله يدور حول " الهدى " وليس الفصاحة : قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ( 102) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ( 103) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( 104) العرب يرون القرآن " افك مفترى " .. والافك هو الكذب ! وهذا لا ينطبق على الفصاحة { وقال الذين كفروا ان هذا الا إفك افتراه واعانه عليه قوم أخرون فقد جاؤوا ظلماً وزوراً } ( الفرقان :4) فلا اثر انه تحدى بفصاحته .. او حتى اعتبر نفسه بليغاً ! ولم يعامله اهل قريش على هذا الاساس ..! انما اعتبروا القرآن مجرد اقاصيص وحكايات خرافية .. واساطير الاولين ! الرد على: القرآن بين بلاغة و جمال وركاكة ولا معنى - أحب-البشرية - 12-08-2010 بصراحة كنت انوي ان اخوض في النقاش معك لكن وانا اقرء ما تكتب وجدتك تقول كمتال "فليس كل أخضر حشيش" فهل يقيم أي شخص شيئا عضيما بالحشيش حتى لو كان مدمنا ولا اعلم هل ما تقوله و انت في حالة واعية ام انك في قمة النشوة و التيهان، اه لقد نسيت ان الابداع يصل الا قمته بعد استنشاق نفحاة الحشيش. لكني و مع دلك لا يمكنني ان اتجاهل ما تقول ولدلك سارد على اولى ادلتك المزعومة. لقد رأيت في هده الأية غموضا. ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه بالإنجيل . وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله) . فما رعوها حق رعايتها . فآتينا الذين آمنو منهم أجراهم . وكثير مهم فاسقون " سورة الحديد وصأصوغها لك ببساطة وازيل منها اللمسة اللغوية الرائعة حتى تفهم هده الاية التي وجدتها عسيرة وغامضة. ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم فقد شرح الله ان الرهبانية لم يفضرها عليهم و انما احدتوها بافسهم ورهبانية ابتدعوها إلا ابتغاء رضوان الله تم عاد الى اصل الجملة واكمل انهم ابتدعوها ابتغاء مرضات الله فبدلك حدف التكرار و اعطى للآية جمالية وهدا هو الاعجاز اللغوي اللدي ادعيت انه غموض وضعف في القرآن. |