![]() |
سبعة أدلة على حقيقة التطور من كتاب مرآة الكون - الدليل الأول - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: عـــــــلوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=86) +---- المنتدى: ساحة النشوء والتطور (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=93) +---- الموضوع: سبعة أدلة على حقيقة التطور من كتاب مرآة الكون - الدليل الأول (/showthread.php?tid=40811) |
سبعة أدلة على حقيقة التطور من كتاب مرآة الكون - الدليل الأول - سائل الرب - 12-14-2010 سبعة أدلة على حقيقة التطور من كتاب مرآة الكون - الدليل الأول مقاطع من كتاب البروفيسور الكندي cyrille barrete ( التعريف بالبروفيسور في أسفل الصفحة ) إسم الكتاب « Le miroir du monde » مرآة الكــــــــــــــــــــــون ![]() لا يوجد اليوم أي عالم أحياء عاقل يقول بأن الحياة ليس لها تاريخ أي أن الأنواع المختلفة من الكائنات الحية تم خلقها بطريقة لحظية آنية فجائية من طرف قوة خارقة . نقدم هنا حقائق يعتبرها علماء الأحياء حججا ودلائل لإثبات أن التطور واقع أو حقيقية من دون أي شك عقلاني . الأدلة السبعة التي سأقدمها هي مقنعة و مما يزيد في قوة إقناعها هو استقلالها عن بعضها البعض , هي 7 أدلة وليست 7 طرق وحيل لتكرار نفس الكلام بإطناب . لكن رغم كونها مستقلة عن بعضها البعض , فإنها تشير كلها إلى اتجاه واحد , كلها تثبت أن التطور ظاهرة و واقع . الأدلة التي سأقدمها هي واقع يمكن معاينه بالعين المجردة . لما نقوم بالتحليل العقلي والمنطقي لهذه الأدلة فإنها تتفاعل معنا وكأنها تكلمنا و توحي لنا وتخبرنا أن التطور ينتمي للواقع . الدليل الأول : الأدلة الأحفورية ( أدلة المستحاثات ) الحفريات أو المستحاثات هي أشياء ثمينة وقيمة لأنها وحدها تشهد على وجود الحياة في الأزمنة الغابرة والماضية . لكن , ليست وحدها المستحاثات المتحجرة من تشكل دليلا على حقيقة التطور . في الحقيقة , يستطيع الخلقيون أن يقولوا أن هذه الأنواع من المستحاثات المتحجرة تم خلقها بطريقة آنية ولحظية تماما كالأنواع السائدة في عصرنا هذا لكنها انقرضت فهي غذن ليست دليلا على التطور . بل إن بعضهم قال أن هذه المستحاثات تم خلقها مباشرة في الحجر وأنها لم تكن حية في يوم من الأيام ! المستحاثات تبرهن وتثبت حقيقة التطور لأننا إذا قمنا بتتبع أحفوريات نوع معين من الكائنات الحية مثل الحصان أو الحلزون , سنلاحظ عبر الطبقات الجيولوجية المتعاقبة , ابتداءا من الاقدم وصولا إلى الطبقات السطحية الحديثة , أن شكل هذا النوع قد تغير نوعا ما . سنلاحظ مثلا في حالة الحصان أن شكله العـــام محفوظ ويسمح بالتعرف عليه لكن مع وجود تغيرات وتطورات طرأت عليه , مثلا سنلاحظ أن ضرسه الثاث في فكه الأعلى يكبر , أما بالنسبة للرخويات نلاحظ إلتفافا ضيقا للقوقعة . في هذه السلسلة من المستحاثات , نجد حلقات مفقودة . في الحقيقة , للحياة تاريخ وهذه الباقة من المستحاثات تمثل بصمة هذا التاريخ , يمكننا إذن أن نفترض ونتنبأ بصفات ومميزات هذه "الحلقات المفقودة " التي لا نعرفها كلها اليوم . في العلم , لا يوجد شىء أكثر إقناعا من مشاهدة فرضية ما أو تنبأ ما يتحقق ويتجسد امامنا ويتحول لحقيقة , كل علم يضع فرضيات و تنبؤات ثم يثبتها ويبرهن عليها سيكون قويا جدا. بالنسبة لعلم المستحاثات , في كل مرة يتم وضع فرضية أو تنبؤ ما ثم يتم إثباته بالملاحظة أقصد باكتشاف أحفوري جديد كان بمثابة حلقة مفقودة حتى دقيقة اكتشافة , سيشكل هذا الاكتشاف دللا قويا على كون التطور واقع . سنعطي مثالا عن ذالك فيما يخص تطور الحوت . منذ زمن بعيد قال علماء الأحياء بأن الحوت الذي نراه اليوم في البحرينحدر من الثديت البرية . لكن الثديات البرية عندها أربع أطراف ( أرجل ) بينما الحوت لا يملك أطراف خلفية . لم نلاحظ في يوم من الأيام شكلا أو كائنا وسطيا بينهما ( الحوت والثديات البرية ) , كان هناك ثغرة , حلقة مفقودة . قام العلماء ومنذ زمن بعيد بافتراض وجود مستحاثات لحوت بأربع أطراف مخبأة في الطبقات الجيولوجية التي تعود لحقبة ما قبل 45 مليون سنة ومع قليل من الحظ سيتم العثور عليه , كانت هذه الفرضية أو هذا التنبؤ خطيرا نوعا ما , لأن الإختلافات الموجودة بين الحوت والدب على سبيل المثال من حيث طريقة التنقل هي اختلافات كبيرة , لكن بما أن هذا التنبأ كان خطير وصعب فإنه سيشكل حتما دليلا أقوى لو تم إثباته . لكن , خلال العشر سنوات الماضية , قد اكتشفنا في مصر وفي باكستان , عددا من أنواع الحوت (Basilosaurus, Dorudon) بأطراف خلفية صغيرة . لو كانت هذه الأنواع من الحوت" Basilosaurus, Dorudon " مخلوقة و غير متطورة , فلا داعي في هذه الحالة من وجود هذه الأطراف الصغيرة المضحكة التي لا تفيد لا للمشي ولا للسباحة . مفهوم الحلقات المفقودة نفسه لا يتسطيع أن يكون له معنى إلا في إيطار سلسلة , أو تتابع من المستحاثات , تتابع لأحداث تشكل باجتماعها تاريخا( أو قصة) . لا يمكن افتراض حلقة مفقودة بين كائنين " أ" و "ب" إلا إذا كانت الحياة سلسلة مستمرة (غير مقطوعة), فبدون هذا لا يوجد سبب أصلا لوجود حلقة مفقودة بين " أ" و "ب " , مثل: حوت بأطراف خلفية صغيرة أو سحيلية مكسوة بريش في وسط طريقها التطوري بين الزواحف والطيور . وبإمكاننا كذالك القيام بتنبؤات زمنية حول المسحاثات . في نفس السلسلة , نجد مستحاثين يتشابهان أكثر كلما كانا أقرب لبعضهما البعض في الزمن ( العصر ) , تجد التشابه بين كائن حي من نوع ما في عصرنا هذا يكون أكبر مع مستحاثة حديثة منه مع مستحاثة قديمة (أي أنه يشبه المستحاثة الحديثة أكثبر مما يشبه القديمة ) . تبدو هذه التنبؤات الزمنية التي قد تم البرهان عليها آلاف المرات في عدد من سلاسل المستحاثات المعروفة , قلت تبدو وكأنها شىء بسيط وبديهي , لكن لو لم يكن التطور واقعا لما طابقت المستحاثات تنبؤاتنا وتوقعاتنا , فهي قادرة على التموضع بأي شكل عشوائي لولا ذالك . إذن , إذا نظرنا بعين عقلانية لسلسلة من المستحاثات ’ يتوجب علينا أن نستنتج بأنها تمثل تطورا لشكل أو نوع من الكائنات الحية . وبما أننا نعرف اليوم مئات من سلاسل المستحاثات , بما فيها تلك التي تخص البشر , فليس من الغريب إذن أن نخلص لنتيجة مفادها أن هذه السلاسل تمثل أدلة مقنعة على تطور الأنواع , بل هي فرضية عقلانية جدا جدا . انتهى المقطع سيتم نشر الأدلة الستة الباقية في أقرب فرصة . كما سيتم نشر وثائقي حول سلف الحوت بأربع أطراف بترجمة عربية .. فترقبوا . صورة مبسطة لسلف الجوت بأربع أطراف مأخوذة من الوثائقي " la baleine a quatres pattes " يعني الحوت بأربع أطراف ![]() تعريف بالبروفيسور cyrille barrete http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:15XA2uLuE1rn-M عالم أحياء كندي برتبة بروفيسور وله عدة مؤلفات منها : Dubé, Y., M.O. Hammill, C. Barrette (2003). "Pup development and timing of pupping in harbour seals (Phoca vitulina) in the St. Lawrence River estuary", Canadian Journal of Zoology, 81 : 188-194, Goulet, A.M., M.O. Hammill, C. Barrette (2001). "Movements and diving of grey seal females (Halichoerus grypus) in the Gulf of St.Lawrence", Polar Biology, 24 : 432-439, Duchesne, M., S.D. Côté, C. Barrette (2000). "Responses of woodland caribou to winter ecotourism in the Charlevoix Biosphere Reserve", Biological Conservation, 96 : 311-317, Grenier, D., C. Barrette, M. Crête (1999). "Food access by white-tailed deer Odocoileus virginianus at winter feeding sites in Eastern Quebec", Applied Animal Behaviour Science, 63 : 323-337, Goulet, A.M., M.O. Hammill, C. Barrette (1999). "Quality of satelite telemetry locations of gray seal Halichoerus grypus", Marine Mammal Science, 15 : 589-594, الرد على: سبعة أدلة على حقيقة التطور من كتاب مرآة الكون - الدليل الأول - yasser_x - 06-22-2011 شكرا للموضوع ,, ولو عندك رابط الكتاب ايضا لكن بالانجليزيه وليس الفرنسيه ارجو توفيره , تحياتي .. الرد على: سبعة أدلة على حقيقة التطور من كتاب مرآة الكون - الدليل الأول - صلاح علي - 09-01-2011 فين الادلة |