حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ليس هكذا تورد الأبل يا عامر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ليس هكذا تورد الأبل يا عامر (/showthread.php?tid=40966) |
ليس هكذا تورد الأبل يا عامر - احمد زكريا - 12-24-2010 ليس هكذا تورد الأبل يا عامر بقلم/ رجب حسن.. أن يكن لأحدٍ أن يبكي ويضحك في آن واحد.. فليكن مما ملأ الفضاء ضجيجاً وصخباً وسخرية على السنة وأتباعها.. بسبب ما قاله محمود عامر رئيس أنصار السنة بدمنهور من الإفتاء بقتل د/ محمد البرادعي لخروجه على السلطان.. والدعوة إلى العصيان المدني. ولأن منابر الفتوى في بلادنا ليس عليها قيود، ولا توجد لها ضوابط على أرض الواقع.. فإن كل أحدٍ يستطيع أن يفتي باسم الدين كيف شاء.. دون نظرٍ أو تمهل ودون اعتبار لعواقب فتواه. وللأسف الشديد.. فإن كثيراً من المتربصين والمتصيدين يأخذون مثل هذه الفتاوى ويستغلونها أسوأ استغلال في مناهضة التيارات الداعية إلى السلفية.. وإلى تحريض الحكومة على رجالٍ يدعون إلى الله في القنوات الفضائية على نورٍ وبصيرة. وبمثل ما أفتي به محمود عامر تزهق أرواح، وتسفك دماء وتثار شبهات باطلة في عقول شبابنا المتعطش لمعين الإسلام العذب الرقراق. ومن أجل ذلك رأيت أن من واجبي أن أقف في صفوف المتعرضين والمحاربين لهذه الفتوى حفظاً للدين أولاً.. ورداً على مثل هذه الفتوى التي أخرجها صاحبها بغير نظرٍ صحيح ولا اجتهاد يوافق نصوص الشريعة أو ينتمي إليها. ولأن الفتوى في شريعتنا كما يعلم الشيخ (محمود عامر) لها نظام وأسس ترتكن إليها وتعتمد عليها، فإن فتواه بقتل البرادعي خالفت كل نظام. بل ودعت المتربصين بالإسلام لوصف المسلمين بأنهم إرهابيون وسفكة دماء باسم الإسلام وباسم أحاديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وباسم أقوال علماء السلف الصالح.. والرسول (صلى الله عليه وسلم والسلف براء من هذه الترهات التي يقولها هذا الرجل منذ زمن طويل. فإن أول نظام يتبعه المفتي هو النظر في الواقعة "محل الفتوى" والبحث فيها من سائر الجوانب التي يستطيع من خلالها أن يرى حقيقة الأمر.. كما يري بعينيه الشمس ساطعة في كبد السماء. وبنظرةٍ سطحية نجد أن البرادعي لم يجهز الأساطيل والمدافع والدبابات ويحشد الحشود ويجند الجنود لينقض على النظام. ولا دعا إلى ذلك بقولٍ صريح فصيح يفهمه الناس (باستثناء ما فهمه الشيخ محمود عامر وحده). ولا منعت الحكومة ولا الدستور ولا القانون الذي تتحاكم إليه بمنع البرادعي من الترشيح والمنازلة على رئاسة الدولة.. وأن يدعو إلى ذلك بكل سبيل وفي سائر التجمعات داخل البلاد وخارجها. والأحاديث التي دعت إلى قتل الخارج عن النظام وتفريق جماعة المسلمين لا تنطبق على مثل حالة البرادعي أو غيره في قليل أو كثير أو شبهٍ قريب أو بعيد.. ولا أقوال علماء السلف يمكن أن تكون منطبقة على مثل هذه الحالة بأي سبيل. فكيف تفتق ذهن الشيخ محمود عامر عن هذه الفتوى الشاذة الغريبة؟!!! وكم له من مضحكات في هذا الشأن يعرفها كل من قرأ أو سمع أقواله على موقعه وفي خطبه ودروسه؟!!! وما أصدق ما قاله عنه د/ ناجح إبراهيم من قبل.. حيث قال: "هذا الرجل يسيء إلي الإسلام ودعوته.. ويسيء إلي نفسه.. وهو لا يدرك حقيقة رسالة الإسلام نفسها .. ولا يدرك كذلك الواقع الذي يعيش فيه.. وهو يعطي صورة سلبية جدا ً عن الحركة السلفية.. ومفهوم الدين عند السلف. وعلي جمعية أنصار السنة أن توقفه عن هذا العبث.. ولا تنظر تحت قدميها.. وأن يكون نظرها بعيدا ً.. لأن وجود أمثال هؤلاء بين دعاتها سيدمرها إن عاجلاًَ أو أجلا ً. وعلي الدولة أيضا ً أن توقفه عن عبثه لأنه يسيء إليها ولا يخدمها بهذا الكلام الممجوج. فالإسلام يبيح تعدد الآراء والاجتهادات ما دام ذلك كله يصب في صالح الأوطان. وقد عرف الإسلام ذلك التعدد المحمود في مذاهبه الفقهية المتعددة.. مثل الأحناف والمالكية والشافعية والحنابلة.. مذاهب فقهية كثيرة أخري غير مشهورة . وقد عرف الإسلام الاختلاف الفقهي وتعدد الآراء في المسائل المختلفة السياسية والاجتماعية بين الصحابة أنفسهم حتى في حياة ووجود الرسول " صلي الله عليه وسلم".. وأثناء نزول الوحي ما دامت هذه الآراء لا تصادم الشرع وثوابته.. وكان الرسول "صلي الله عليه وسلم" يقر ذلك ويشجعه. ومصيبة هذا الرجل أنه يتكلم بلغة خشبية لم يتحدث بها أي عالم من علماء الإسلام لا في القديم ولا في الحديث. فالإسلام دين ديناميكي مرن يتفاعل مع الحياة تفاعلا ً إيجابيا ً.. ولا ينعزل عنها ولا يتحدث عنها بهذا الجمود.. ولا يدعوا لقتل المخالفين في الرأي أو الفكر أو المعارضين.. خاصة إذا كان هؤلاء لهم قيمة دولية.. ويعترف بهم العالم جميعاً". والذي لا يعرفه الشيخ/ محمود عامر أن نظام الفتوى في شريعتنا الغراء يلزم المفتي بالنظر في عاقبة قوله على الإسلام والمسلمين وبلادهم.. وأستطيع أن أجزم أن الرجل لم يفكر قط في نتائج ما أذاعه وأشاعه وذهب إليه. ولو أنه فكر لحظة أن هذه الفتوى قد تتسبب في إراقة دم بغير حق – ليس على يد الحكومة لأنها وللأسف أعقل بكثير وأدرى بالواقع بكثير من ذلك الشيخ.. ولا تنظر لمثل هذه الترهات والخزعبلات.. ولكن على يد طائش لا يبصر قدميه. فكيف سيكون مثل حال هذا الرجل المتهور؟!!! أنها دعوة إلى التقاتل والتهارج باسم الدين وباسم أحاديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم.. وهما من ذلك براء. وكان ينبغي على الحكومة أن ترده عن ذلك أو تمنعه من الحديث في مثل هذه الأمور.. وهذا خير من أن يظن الناس أن الحكومة هي التي دعته إلى هذا القول.. والعاقل يعلم أن الحكومة أذكى وأكثر خبرة من أن تحرضه على شيء من ذلك. وأما الأخ/ محمود عامر فعليه أن يعلم أن مثل هذه الفتاوى التي تحمل في طياتها كل أنواع التملق والتزلف فإنها لا ترفع له قدراً.. ولا تضيف في رصيده إلا الشين.. وأن النظام لا يحب من أحد مثل هذا الكلام لأنه يضره ولا ينفعه. وعلى السادة علماء الأزهر الشريف أن يقولوا قولاً مختصراً في هذه المسألة.. نصرة للدين وللسلف الصالحين ولمذهب أهل السنة الذي ينتمون إليه.. قبل أن يسبقهم السابقون. RE: ليس هكذا تورد الأبل يا عامر - coco - 12-24-2010 نعرف تماما يا دكتور أن إدانتكم للفتوي ليست بسبب ( سواد عيون ) البرادعي ولكن بسبب ( سواد عيون ) القرضاوي وإلا لماذا انتظرتم كل هذا الوقت ؟ صاحب فتوى إهدار دم البرادعي: أطالب برقبة القرضاوي أيضا لأنه يدعو للخروج على النظام كوكو RE: ليس هكذا تورد الأبل يا عامر - الحكيم الرائى - 12-25-2010 على فكرة أخبار ابو عقرب أيه RE: ليس هكذا تورد الأبل يا عامر - neutral - 12-25-2010 (12-24-2010, 12:50 AM)احمد زكريا كتب: ليس هكذا تورد الأبل يا عامر هذا المنتدى ليس عمود نور أو سور مدرسة تلصق عليه منشور وتطلع تجرى. هذا منتدى حوارى ... أنا عارف إن مفهوم الحوار غريب عليك لكن هذا هو واقع الأمر هنا.إما إنك تكون راجل وتتحاور فيما تكتبه وإلا تروح لمنتديات بارك الله فيك ياأخى وجعله الله فى ميزان حسناتك إلخ وتريحنا. |