حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
البريطاني جاك غودي والتاريخ الآخر للعالم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: البريطاني جاك غودي والتاريخ الآخر للعالم (/showthread.php?tid=41081) |
البريطاني جاك غودي والتاريخ الآخر للعالم - سامي بيك العلي - 01-01-2011 البريطاني جاك غودي والتاريخ الآخر للعالم البريطاني جاك غودي "JACK GOODY" المولود عام 1919 هو من أقدم علماء الانثروبولوجيا لا في بلده بريطانيا وحدها، وإنما في العالم بأسره. ومؤلفاته الكثيرة مثل "منطق الكتابة" و"الشرق في الغرب"، و"تدجين الفكر المتوحش" و"الإسلام في أوروبا. تاريخ، وتبادلات، وصراعات" ترجمت إلى لغات عديدة، ولاقت رواجا كبيرا على المستوى العالمي. ومؤخرا صدرت في فرنسا، عن دار "غاليمار" العريقة ترجمة لكتابه المثير للجدل "سرقة التاريخ، كيف فرضت أوروبا على العالم تاريخ ماضيها على بقية العالم". وفي حوار مسهب أجرته الأسبوعية الفرنسية الواسعة الانتشار "لونوفال أوبسارفتور" نوفمبر 2010، قال جاك غودي "شرعت أوروبا في الهيمنة على العالم في بداية القرن الخامس عشر. وقبل ذلك، كانت في عدة جوانب ومجالات، مختلفة بالنسبة للشرق، خصوصا بالنسبة للصين التي ظلت البلد المهيمن عالميا على مستوى التصدير حتى القرن التاسع عشر. وعندما عرفت أوروبا انفجارها الاقتصادي والثقافي وبفضل البارود الصيني للمدافع، تمكنت من أن تحقق توسعا على المستوى العالمي ليس فقط من خلال غزو بعض المناطق وبعض البلدان وإنما على مستوى الزمن "الزمن المتوسط لغرينويتش" وعلى مستوى الفضاء". أوروبا لم تكتف بذلك، بل فرضت نفسها كوريثة وحيدة ومباشرة للعصور القديمة باعثة للوجود مجتمعات جديدة قائمة على المنافسة الرأسمالية. وقد أنجزت ذلك بكثير من الغطرسة والعنف مهملة الإنجازات التي حققتها بقية بلدان العالم. وانطلاقا من القرن التاسع عشر، بدأت أوروبا تفرض آراءها على بقية العالم، وتكتب التاريخ بحسب أهدافها ومصالحها السياسية والاقتصادية والثقافية رافضة أن تكون الصين على سبيل المثال لا الحصر قوة للتطور والتقدم حتى عصر النهضة. الحال أن أوروبا قبل ذلك العصر، أي عصر النهضة كانت منهمكة في الحروب الدينية، وغير معنية بالاكتشافات العلمية. أما الصين فقد كانت تبيع الحرير والخزف لجميع البلدان ويرى جاك غودي أن الديمقراطية ليست "اختراعا أوروبيا". وفي ذلك يقول "الديمقراطية والاستشارات الشعبية كانت موجودة في العديد من المجتمعات القديمة. ولم تكن اليونان القديمة المثال الوحيد. وقد استولى الغرب على مبادئ الحرية، والفردانية التي كانت متوفرة بأشكال مختلفة في مجتمعات أخرى. وكانت المجتمعات البدائية تستشير الشعب عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار هام. حتى في البلدان الإفريقية، كانت المجتمعات البدائية تأخذ الاستشارة بعين الاعتبار وتطبقها. لذلك، رأى أن الغرب مخطئ حين يفرض على العالم بأسره بأن الديمقراطية موروثة عن الإغريق فقط |