![]() |
ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم (/showthread.php?tid=41138) |
ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم - بسام الخوري - 01-04-2011 أكثر ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم بالاحضان ![]() ![]() ![]() فهل هم مستعدين لاستقبال 25 مليون مسيحي ????....كل الالمان بالميلاد قالو لي ...أكيد أنت لاتحتفل بالميلاد ...أغبياء لدرجة لم يسمعوا بمسيحيي الشرق ....لم ألحظ أي يوم معاملة مميزة لي لأنني عربي مسيحي عن زميلي العربي المسلم ....لم يبتسموا لي ويقطبو حواجبهم بوجه العربي المسلم .....لذلك هم سيبقوا مضطرين ...وإذا حدث اضطهاد سيكون مصيرهم كيهود ألمانيا 1933 ...من يملك نقود سيهاجر وهم أقلية ...والبقية ستضطهد ويبصق عليها وسيضعون اشارات صليب أسود مثلا كما فعلو مع اليهود بنجمة داوود الصفراء ... كم أتمنى أن يرد قبطي ويقتل عشرين مسلم بالمسجد ...وعندها لنستمع لعبارات التهدئة والوحدة الوطنية التي نسمعها اليوم ....هجرة مافي ...الحل إما عين بالعين والسن بالسن . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() RE: ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم - بسام الخوري - 01-04-2011 ![]() ![]() RE: ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم - بسام الخوري - 01-05-2011 الارهاب السني بالعراق تراجع بسبب مقاومته بارهاب شيعي مقابل وليس كرم أخلاق من المسلحين ....مثال بأن لغة المسيح التصالحية والمسكنة لاتنفع ...من ضربك على خدك الايمن ...إضربه على خده الايسر وألبطه على طيزو واقلع عينو وإكسر يده وحمله إياها حتى لا يكررها ![]() ![]() ![]() RE: ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم - بسام الخوري - 01-05-2011 هل سيأتي الدور على مسيحيي لبنان؟ خضير طاهر GMT 9:05:00 2011 الثلائاء 4 يناير ضمن مشروع محو الوجود المسيحي في البلدان العربية، اصبح السؤال الآن: متى سيأتي الدور على مسيحيي لبنان؟ وليس تهدئة الأوضاع والحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، فقد تجاوزت المواقف والأحقاد خط الرجوع عن تنفيذ المجزرة القادمة! يختلف مسيحيو لبنان بأنهم الأكثر عرضة للخطر من اقرانهم في البلدان العربية، فهم محاطون بعدة اعداء وليس عدوا واحدا اذ تجد عدوهم القديم سكان المخيمات الفلسطينية يتربصون بهم، وهناك الجهات السنية المتطرفة، وسورية، وحزب الله الإرهابي، وامام هذا الخطر الذي يطوقهم تنعدم احتمالات نجاتهم من اعتداءات قادمة في ظل تنامي مشاعر الكراهية ضد المسيحيين في المنطقة. والمسيحي اللبناني بسبب مواقفه المبدئية الشجاعة وتصديه للوجود الفلسطيني في بلده، والى الاحتلالين السوري - الإيراني وجماعة حزب الله، اصبح يشكل عقبة كبيرة بوجه الاطماع والمؤامرات التي تسعى الى ابتلاع لبنان، ولهذا فإن السيوف مستلة تنتظر الظرف الشيطاني الملائم لذبحه واسكات مواقفه المعارضة. ![]() وامام ضعف الدولة، وغياب الحماية الدولية لهم.. يجب على مسيحيي لبنان الاعتماد على أنفسهم بتوفير الحماية الذاتية عن طريق إحياء التشكيلات الأمنية والعسكرية في مناطقهم ووضعها على أهبة الأستعداد للدفاع عن وجودهم ومصيرهم، مثلما فعلوا في الحرب الأهلية عندما دافعوا بشجاعة وبسالة عن حياتهم. ومن الضروري النظر للمستقبل بحذر والاستعداد لما هو أسوأ، وعدم الوقوع في أوهام الحصول على الحماية الدولية، اذ اثبت المجتمع الدولي انه لايملك غير اصدار بيانات الإدانة فقط، فمنذ سبعة اعوام يتعرض مسيحيو العراق الى إبادة منظمة ولم تتحرك أية جهة لتوفير الحماية لهم، ونفس الشيء في السودان ومصر! لقد كان ومازال المسيحيون في لبنان هم شعلة الحضارة والثقافة والابداع في الشرق كله، ودورهم التنويري في الوطن العربي معروف على صعيد التأليف والترجمة والفن، وهذا التألق جلب عليهم الكثير من الحسد والأحقاد، وهم اليوم يقفون وجها لوجه امام لحظة تاريخية صعبة جدا، لكنهم عودونا على التصرف بحكمة وشجاعة والخروج من المواقف الحرجة والأزمات بانتصارات باهرة. http://www.elaph.com/Web/opinion/2011/1/622743.html?entry=homepagearaa RE: ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم - بسام الخوري - 01-06-2011 المطارنة الموارنة يدعون المسؤولين إلى المحافظة على الوجود المسيحي في سياق استنكارهم لمجزرة الكنيسة القبطية بيروت: «الشرق الأوسط» استنكر المطارنة الموارنة في لبنان، في بيان لهم، إثر اجتماعهم الشهري في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، المجزرة التي وقعت في الكنيسة القبطية في الإسكندرية، وتقدموا بالتعازي للبابا شنودة الثالث. كما استنكروا المجازر التي وقعت في العراق واستهدفت المواطنين المسلمين والمسيحيين. وأكدوا أن «هذه المجازر تستدعي من جميع المسؤولين أن يتخذوا الوسائل الملائمة لوضع حد لهذه المآسي ويحافظوا على الوجود المسيحي في الشرق ![]() ![]() ![]() ![]() ورأى المطارنة «أن التباعد الحاصل بين المسؤولين السياسيين في لبنان لا يحمل على الاطمئنان، وأن خير البلد وأبنائه يقضي بأن يواجهوا معا ما يحل بهم من ضيقات ويتغلبوا عليها مجتمعين»، داعين إلى «رص الصفوف والتعاون لدرء الخطر المحدق ببلدهم»، ومتمنين أن تكون السنة الجديدة «سنة خير وبركة على لبنان والمنطقة». RE: ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم - بسام الخوري - 01-06-2011 ![]() ![]() ![]() التباكي الغربي على مسيحيي الشرق استفزازي ومنافق. أكبر وأخطر طعنة وجهت إلى صدر التعددية العربية هي اختراع دولة عنصرية دينية اسمها «إسرائيل» في قلب المنطقة، ثم تفريغ الدول العربية من يهودها، وهم أحد مكوناتها الأساسية كما المسيحيين تماما، وحشرهم في غيتو واحد. نموذج قبيح ومخزٍ للإنسانية جمعاء، في محيط عربي يعاني أصلا الخلخلة والاهتزاز، ولا يعرف كيف يدافع عن مكوناته التاريخية التي لها خصب يستحق حمايته برموش العين. رضوخ العرب لمبدأ الاعتراف بالدولة الإسرائيلية (اليهودية ضمنا) والتفاوض على حل الدولتين - على أرض فلسطين - بدل إصرارهم المستميت على الدولة الواحدة المتعددة الديانات (علما بأن إسرائيل لن تقبل بهذه أو بتلك) هو قبول طوعي وخطير بدولة دينية، تبث سمومها وفيروساتها المعدية في كل اتجاه. فإذا قبل العرب بدولة يهودية، لماذا يرفضون دويلات مسيحية وأخرى إسلامية؟ لا بد أن هذا السؤال يدور في أذهان الكثيرين، بينهم مسيحيون في لبنان وربما العراق. سامي الجميل وأصدقاؤه في حزب الكتائب يعلنون صراحة أن الفيدرالية هي الحل. ![]() مسؤولية العرب المسلمين هائلة باعتبارهم الغالبية التي تحكم وتقرر. اللعب على أوتار الدغدغة السياسية للإسلاميين، بحيث يسايرون مرة ![]() ![]() تهجير المسيحيين يسهل بسبب التعاطف الغربي معهم، واحتضانهم كلاجئين من عسف المسلمين المتوحشين. مجلة «نوفل أوبزرفتور» الفرنسية نعت في عددها الأخير 20 مليون مسيحي يقطنون الشرق من المغرب العربي وصولا إلى أفغانستان، وقالت إنهم مخيرون بين اعتناق الإسلام أو الموت. ووصفت المجلة تركيا بأنها «موصومة تاريخيا بالقضاء الممنهج على المسيحيين»، مذكرة بالمجزرة الأرمنية، وما سمته عداء الدولة العثمانية واضطهادها للمسيحيين. وهو كلام ليس كله تلفيقا، لكن الشرقيين سيجدون حين يبحثون في سجل الغرب وحاضره الأسود، وصمات عار يندى لها الجبين. يخطئ المسيحيون الشرقيون، رغم المجازر التي يتعرضون لها، حين يظنون أن خلاصهم يأتي من الغرب، أو أن التطرف يحارب بالتطرف. سعي ناشطين أقباط للطلب من مجلس الأمن ودول غربية حمايتهم، لن ينهي المأساة. دموع التماسيح التي تذرفها أميركا لا يبدو أنها ستحمي 400 ألف مسيحي هم كل ما تبقى من خمسة ملايين عراقي. ![]() ![]() ![]() الحلول المجتزأة والصغيرة، لا يمكنها أن تحل معضلة عتيقة ومتشعبة الجذور، أججتها مطامع خارجية خبيثة. قرارات سياسية عربية جريئة وحاسمة من المفترض أن تتخذ على أعلى مستوى لجعل المواطنة أساس التعامل مع الأفراد وليس الانتماء الديني. وبموازاة ذلك على المناهج المدرسية أن تلعب دورها الوطني الجامع في الوطن الواحد. مات المفكر محمد أركون وهو يطالب بتدريس تاريخ الأديان في المدارس الأوروبية. ونحن أولى بتدريس طلابنا، بحب وسماحة، تطور الفكر الديني عند البشر من الوثنية الأولى إلى الديانات السماوية الثلاث، وتعريفهم بأن عشرة آلاف دين تتعايش حاليا على الكوكب، وبأن في الهند وحدها أكثر من 1600 دين مختلف، ومع ذلك يبني الهنود أكبر ديمقراطية في العالم، ويطورون أفضل البرامج الإلكترونية، وينهضون من فقرهم الطويل بهمة يجب أن نغبطهم عليها. أما المفارقة الأغبى والألعن فهي أن يعتقد العرب أنهم، مع كل تخلفهم، أعلى كعبا من الهنود. المسيحي الشرقي في العالم الإسلامي ليس عابر سبيل ولن نسمح للخبث الغربي أن يقنعه بذلك. إنه منا وفينا، ولكن، للأسف كلنا في الهم شرق. http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=602651&issueno=11727 RE: ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم - العلماني - 01-06-2011 (01-06-2011, 08:07 AM)بسام الخوري كتب: http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=602651&issueno=11727 أعجبتني كاتبة المقالة ![]() هنا، طبعاً، أقدّر أن الصورة "قديمة" بعض الشيء ومنتقاة بعناية لامرأة نَصَف قد جاوزت الأربعين "وما في مره بتوصل لسن الأربعين" - كما يقول الزجال اللبناني "أنطون سعاده"-. ولكن، peu importe كما يقول الفرنسيون، "وكل جيل بيلعب مع جيل" - كما يقول الزجال الآخر - فأنا لا أريد أن أحب هذه المرأة ولا أن أتزوجها، ولكني أريد أن أنوه بنوع من جمال "مثقف" كثيراً ما يجعل حال رأسي كحاله بعد الجرعة الأولى من كأس "بوردو" أو بعض سطور "لجبران خليل جبران". أيوه،الموضوع ... التهينا بالمره ونسينا الموضوع ... كالعاده، و"طول عمرك يا زبيبه" ![]() 1) الإسلام (السني تحديداً) بصيغته العربية الإخونجية الوهابية، أو قل هذه الصيغة المتخلفة التي وصلتنا من الإسلام والتي لا تعرف إلا الاقصاء والتنكيل بالآخر المختلف، وتعيش متقوتة على بول البعير وأجنحة الذباب وضراط الشيطان وملاحقة الجن وعذاب القبر والحور العين، وبين هذا وذاك لا يضيرها التلهي بمؤامرات الغرب وشكر الله وحمده على نعمة الإسلام. 2) مجتمعاتنا العربية المحبطة المتدينة بهذه الصبغة المتخلفة من الإسلام، والتي لم يعد لها من شغل شاغل إلا الغيبيات، لأنه لا حل آخر حسب مفهومها على هذه الأرض غير التمسك بالنصوص الصفراء وانتظار يوم القيامة. 3) دولنا المتخلفة الديكتاتورية الفاسدة التي ما زالت تسعى إلى الحفاظ على "عفنها" من خلال "أسلمة أجهزتها وإداراتها وأصواتها" (على الطريقة الوهابية الإخونجية من جديد) بدلاً من الوقوف أمام هذا الجهل المتنامي من المحيط إلى الخليج. أخيراً، وأكيد أنني هنا لا أشارك ابن عمي الأقرع ![]() واسلموا لي العلماني RE: ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم - بسام الخوري - 01-06-2011 فأنا أعتبر أن وجود المسيحيين في الشرق هو مسألة "وقت قصير" ليس إلا (ما لم تحدث معجزة، وأنا لا أومن بالمعجزات ولا الخوارق)، عدم زواجهم وعدم انجابهم كالأرانب ...ربما ,,...ولكن ليس بسبب الهجرة إلا إذا وافق العلماني على استقبالهم ببيته بالغرب ... ![]() ![]() ![]() RE: ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم - بسام الخوري - 01-08-2011 ساركوزي : استقبال المسيحيين ليس الحل باريس تسعى لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة «عملية تهجير مسيحيي الشرق» باريس: ميشال أبو نجم احتل موضوع مسيحيي الشرق موقعا بارزا في اهتمامات فرنسا على أعلى المستويات، واغتنم الرئيس نيكولا ساركوزي مناسبة استقباله ممثلي الديانات الموجودة في فرنسا بمناسبة العام الجديد في قصر الإليزيه، ليعبر عن مواقف متصلبة إزاء التمسك بحق مسيحيي المشرق في حياة حرة آمنة، وللتنديد بالأعمال الإرهابية التي تستهدفهم سواء في العراق أو في مصر مؤخرا. وبموازاة ذلك، فصلت وزيرة الخارجية ميشال أليو ماري الخطوات التي تريد باريس القيام بها في الأيام والأسابيع المقبلة لإثارة الموضوع على المستويين الأوروبي والعالمي. وفي كلمة مطولة أمام ممثلي كافة الأديان والطوائف، ومنها المسيحيون المشرقيون، كرسها بالكامل لموضوع مسيحيي الشرق، عبر ساركوزي عن «قلق فرنسا» إزاء مصيرهم، معتبرا أن ما حصل في الإسكندرية «ليس عملا منعزلا». وأشار إلى الاعتداءات التي يتعرض لها مسيحيو العراق، وقال: «إن الفرنسيين لن يقبلوا، وفرنسا لن تقبل أن يكون أبرياء مؤمنون هدفا للإرهاب المجنون من دون رادع». وأضاف أن بلاده أدانت وستدين هذه الأعمال «في كل المحافل» المتوافرة على الصعيد الدولي. وبحسب ساركوزي، فإن مسألة مسيحيي الشرق «تهم الجميع» لأنهم يمثلون «تحديات العالم المعاصر». وأبعد من الإدانة، أكد ساركوزي أن بلاده «لن تكتفي بالتعبير عن الأسف» لمقتل من سماهم «الشهداء». لكنه حذر من أن استقبال المسيحيين الذين يتركون بلادهم «ليس الحل»، مشددا على أن «فرنسا لا يمكن أن تقبل أو أن تساهم بأي شكل من الأشكال في تنفيذ مخطط خبيث يشبه خطة التطهير العرقي في الشرق الأوسط»، في إشارة إلى تهجير المسيحيين وإلى استقبال الهاربين من المسيحيين في عدد من البلدان الأوروبية وغير الأوروبية. وقال: «إن مسيحيي الشرق هم في بلادهم وأغلبيتهم هناك منذ ألفي عام، ولذا لا يمكن قبول أن تختفي هذه التعددية في هذه المنطقة من العالم». وأعرب الرئيس الفرنسي عن ارتياحه لرد فعل الجالية الإسلامية في فرنسا التي أدانت بقوة الأعمال الإرهابية الأخيرة، مشيرا إلى «بعض المعالم التاريخية، حيث حمى المسلمون أهل الكتاب، سواء بعد تهجير اليهود من إسبانيا أو حماية المسيحيين في دمشق في القرن التاسع عشر على يد الأمير عبد القادر الجزائري». ونزه ساركوزي الإسلام عن هذه «الصورة البشعة» التي يعطيها عنه الإرهابيون، مؤكدا أن الإرهاب الأصولي «يقتل أيضا المسلمين». واغتنم الرئيس الفرنسي المناسبة للتنديد بالأعمال المعادية للإسلام أو للسامية التي تحصل بين وقت وآخر في فرنسا، متوعدا بأن مرتكبيها «لن يفلتوا من العقاب»، ومؤكدا أن الجمهورية الفرنسية العلمانية «توفر لكل فرد حق ممارسة دينه وحقه في الإيمان أو عدم الإيمان». وفي السياق عينه، كشفت وزيرة الخارجية ميشال أليو ماري عن بعض الخطوات التي تنوي باريس القيام بها لمواجهة ما يتعرض له مسيحيو الشرق، وذلك في حديث ينشر اليوم في مجلة «لوفيغارو ماغازين». ورأت أليو ماري «أن ما حصل في الأيام والأسابيع الأخيرة بحق المسيحيين هو تنفيذ استراتيجية رعب بغرض تهجير مسيحيي الشرق من البلاد التي عاشوا فيها دائما»، مضيفة أن ما يحصل «يدخل في تقاليد البلدان العربية». وقالت الوزيرة الفرنسية إنه حان الوقت «للانتقال من حال التأثر والحلول المؤقتة إلى تحديد استراتيجية حقيقية وتوفير أجوبة شاملة». وستزور أليو ماري الأسبوع المقبل الدوحة، حيث ستلقي كلمة بمناسبة «منتدى المستقبل» الذي يعقد هناك، وستلقي كلمة تحت عنوان «التسامح والاحترام المتبادل بين الأديان». كذلك ستبدأ جولة في بلدان المغرب والشرق الأوسط لحمل رسالة الدفاع عن حرية الأديان. ويبدو أن أليو ماري تسعى لإشراك الاتحاد الأوروبي في المسألة، إذ وجهت رسالة بهذا المعنى إلى ممثلة السياسة الأوروبية كاثرين أشتون وهي تقترح أن ينكب وزراء الخارجية الأوروبيون على الموضوع بمناسبة اجتماعهم القادم نهاية الشهر الحالي. وتريد أليو ماري أن يدرس هؤلاء «كيفية المساهمة الملموسة مع البلدان المعنية في توفير أمن المسيحيين في البلدان التي يعيشون فيها». ومن الأفكار التي تطرحها «مساعدة السلطات الكردية في استقبال وإيواء المسيحيين الذين يفرون من مناطقهم في العراق واللجوء إلى كردستان». وقدرت أعداد هؤلاء بخمسين ألف شخص. وترى أليو ماري أن الدول الأوروبية تتحرك كل من جانبها «ولكن من الأفضل بلورة تحرك جماعي». وأخيرا، ترى الوزيرة الفرنسية أن أحد الأبواب الممكنة، التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، لكنها تريد أن تقوم البلدان الأوروبية مجتمعة بهذه المهمة رغم العلاقة الخاصة التي تربط فرنسا تاريخيا بمسيحيي الشرق منذ أيام الملك فرنسوا الأول، بحسب ما تؤكده في المقابلة التي تنشر اليوم. وواضح مما سبق أن باريس ترغب في التحرك، غير أنها ترى أن حدود التحرك ضيقة، كما أكد أحد المسؤولين عن الملف لـ«الشرق الأوسط»، وقال: «يتعين على الأطراف التي تتحرك ألا تعطي أسلحة للإسلاميين والمتطرفين حتى لا يعودون للتأكيد على أن المسيحيين مرتبطون بالغرب». |