حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عاشت مصر .. مات الهلال مع الصليب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: عاشت مصر .. مات الهلال مع الصليب (/showthread.php?tid=41183) |
عاشت مصر .. مات الهلال مع الصليب - Brave Mind - 01-08-2011 في أول أيام العام الجديد 2011 تسبب إنفجار أمام كنيسة القديسين بحي سيدي بشر بالإسكندرية في مقتل 21 شخصا و إصابة 97. غالبية القتلى و الجرحى من المسيحيين يوحي بان إصابة المسلمين لم يكن مقصودا و إنما كان بسبب نيران صديقة و إن الهدف أساسا كان المسيحيين الذين في كنيسة القديسين. هناك من يقول ان التفجير لم يستهدف الأقباط و لكنه إستهدف المصريين لأن هناك مسلمين سقطوا و ان الجامع المقابل قد تأذى أيضا. طبعا هذا الكلام لا يبدو واقعيا لان القتلى و المصابين و الأذى كله قد وقع على الجانب المسيحي بينما الضرر الواقع على جانب المسلمين يبدو كخدوش بسيطة. الواضح أن التفجير قد إستهدف المسيحيين و ليس المسلمين و لو إن القائم بالتفجير ليس من النوع الذي يهتم كثيرا لو وقع من المسلمين ضحايا أيضا. لكن إذا كان من قام بالتفجير يريد أذية المسيحيين على وجه الخصوص و لكنه لا يمانع لو آذى بعض المسلمين أيضا فمن يكون و لأي جهة يعمل و ما السبب الذي دفعه لهذا التفجير ؟ المتهم الأول طبعا هو تنظيم القاعدة و المتمثل في شبكة المجاهدين. فى أول تعليق لها على حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، قالت شبكة المجاهدين الإلكترونية المتطرفة: "إنّما هذا أوّل الغيث، فسلّم أسرانا وأسلِم تُسلَم وإلاّ فالسيف بيننا". و لكن هناك من يحمل المسيحيين في مصر و بالأخص البابا شنودة مسئولية الحادث بالكامل على أساس ان الكنيسة تحتجز الكثير من المسيحيات المؤمنات بالإسلام مثل وفاء قسطنطين و كاميليا شحاته و غيرهم. لكن الفاعل ليس هو تنظيم القاعدة و ليس المسيحيين المصريين و ليس حتى المسلمين سواء كانوا مصريين أم غير ذلك. الفاعل الحقيقي هو الإسلام, تلك العقيدة المقيتة التي تحرض على القتل و العنصرية ضد المخالف في الدين. سهل على أي شخص ان يشكك في ذلك مؤكدا أن اليهود أو الإسرائيليين هم السبب او الأمريكان او شياطين من جهنم اتوا لكي يفتتوا الامة المصرية, ناسين أو متناسين أن الأمة المصرية مفتتة أصلا و أن الكراهية و الحقد تحتل قلوب المصريين و تؤجج الغضب ضد إخوانهم المصريين ليس بسبب إسرائيل و لا أمريكا و لا أسلمة النساء و إحتجازهم بل بسبب أوامر إله دموي متوحش يعد بالمكافآت في الجنة لو إستشهد المسلم في سبيل الله. المشكلة ليست في الوضع الداخلي المصري لان المشكلة مشكلة عقيدة و ثقافة متجذرة في عقول و نفوس المسلمين بالذات, المسلمين كفئة أصبحوا أكثر أهل الأرض عداءا لبقية أهل الأرض. تجد المسلمين يرتكبون الفظائع ضد غير المسلمين في كل مكان في العالم. في إسرائيل يبدو الخلاف دينيا من وجهة نظر الكثير من الفصائل الفلسطينية المسلمة. يعني من مشاكل بين اليهود و المسلمين إلي مشاكل بين المسلمين و المسيحيين الي مشاكل بين المسلمين و الهندوس في الهند إلي مشاكل بين المسلمين و بعضهم البعض في العراق و غيرها بحيث ان المسلمين إن لم يجدوا أحدا يقاتلونه و يستشهدوا في سبيل الله طمعا في حريمه تجدهم يكفرون بعضهم البعض من أجل ان يجدوا أحدا يقاتلونه. المشكلة ليست ظرفية او زمانية أو مكانية بل هي مشكلة طبيعية بسبب الطبيعة العدائية للدين الإسلامي و كمية الحقد و العنف الذي يزرعهم في في نفوس تابعيه بسبب آيات قرآنية مثل : سورة محمد 47: 4-6 و35 “فَإِذَا لقِيتُمُ الذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لا نْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الجَنَّةَ عَرَّفَهَا لهُمْ… فَلاَ تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ”. سورة الأنفال أيضاً 8: 12 و13 و39 “أُلْقِي فِي قُلُوبِ الذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ… وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”. الحكاية ليست بسبب قصص من السنة النبوية يمكن إنكارها عن يهود بني قريظة او قتل أم قرفة أو غيرها بل المشكلة في القرآن نفسه المحرض الأساسي على القتل و القتال في سبيل الله. و لكن ان يكون الإسلام نفسه هو الجاني في حادثة الإسكندرية و حوادث نيويورك و لندن و ستوكهلم و العراق و السعودية و نجع حمادي و غيرها فإن هذا لا يعني سوى شيئا واحدا : إن الإرهاب لن ينتهي سوى بإنتهاء الإسلام كعقيدة مقدسة لا يمكن لاتباعها مسآلتها. العمليات الإرهابية و الطائفية (لا فارق) تتفاقم و العجلة بدأت في الدوران حين بدأ المسيحيين المصريين المتهمين دائما بالجبن و العزلة في الصراخ و الإعتراض و التظاهر و حرق السيارات. التفجيرات و الحوادث المؤلمة لن تقف عند هذا الحد و ربما ينقلب تفجير صغير في الإسكندرية لموجة غضب عاتية تنقلب إلي حرب أهلية تتحول إلي حرب عالمية بطبيعة الحال. الإسلام لا يريد ان يهدا و يموت في صمت كباقي الأديان, كل الأديان تم علمنتها و تحييدها عن التأثير الضار بالمجتمع و الناس إلا الإسلام مازال يمرح في النفوس و العقول يفسدها و يخربها و يحول تابعيه إلي آلات للتدمير. متى ينتهي هذا الجنون ؟ بحروب أهلية ام عالمية أم بتفجيرات نووية على رؤوس السلفيين و المجاهدين ؟ ربما تقوم بالفعل حروب مقدسة أخرى من أجل تلجيم الإسلام و تحجيم تغلغله في عقول الشباب اليائس محدود الذكاء و لكن من حسن الحظ ان القوة و التأثير في هذا العالم هي لأصحاب العقول و الذكاء و النفوس الحرة الأبية .. غالبا ستتحول مصر إلي عراق أو لبنان آخر و خصوصا ان حسني مبارك قد شارف على الموت مثل نظامه المتآكل أصلا الغير قادر على تفادي صدامات همجية و فوضوية بين المسلمين و المسيحيين. أتمنى لكل العقلاء و المسالمين ان يغادروا مصر سريعا قبل ان يأتي الطوفان فالتفجيرات التالية لن تترك احدا في حاله. مصر أصبحت مثل المركب الغرقانة و الفجوات في ضمير الناس هي نفس الفجوات في جسد مصر. لن تنجو مصر إلا بعلمانية صارمة توحد الشعب تحت راية الوطن و تضرب بيد من حديد على كل متلاعب إرهابي او طائفي. لن تنفع الشعارات الفارغة الآن مثل عاش الهلال مع الصليب او الدين لله و الوطن للجميع. الشعار المناسب لتلك المرحلة هو "عاشت مصر .. مات الهلال مع الصليب" لكي لا يتجرا أي متطرف او حتى مؤمن مغالي في دينه ان يتعصب لدينه قبل وطنه. فالوطن أولى و أبقى و الإنتماء للوطن أولى و أبقى. الرد على: عاشت مصر .. مات الهلال مع الصليب - angler003 - 01-08-2011 كلام عاقل جدا مات الهلال مع الصليب الرد على: عاشت مصر .. مات الهلال مع الصليب - Sniper + - 01-09-2011 أعتقد أن المسيحيين فرحوا بالتفجيرات أكثر من غيرهم هؤلاء شياطين لا شك RE: الرد على: عاشت مصر .. مات الهلال مع الصليب - vodka - 01-09-2011 (01-09-2011, 04:54 AM)Sniper + كتب: هؤلاء شياطين لا شكتكرر منك وصف الاقباط بالشياطين في اكثر من مداخلة وفي اكثر من مكان حبذا يا زميل لو افضت بالشرح عن اعمال الشياطين معك حتى باخذ المسلمون الاخرون حذرهم هناك احاديث تقول ان الشيطان يلعب في مؤخرة المسلم وانه يضطرد في اذنه كما انه يدخل احليله مع احليل المسلم عند الجماع مع زوجته كان الله في عونك اقتباس: RE: الرد على: عاشت مصر .. مات الهلال مع الصليب - السلام الروحي - 01-09-2011 (01-08-2011, 11:50 PM)angler003 كتب: كلام عاقل جدا مات الهلال مع الصليب ربما عاقل جدا بالنت أو مع كأس خمر أو حشيشة ولكنه مجنون جدا بالواقع RE: الرد على: عاشت مصر .. مات الهلال مع الصليب - عاشق الكلمه - 01-10-2011 (01-09-2011, 08:55 AM)vodka كتب:(01-09-2011, 04:54 AM)Sniper + كتب: هؤلاء شياطين لا شكتكرر منك وصف الاقباط بالشياطين في اكثر من مداخلة وفي اكثر من مكان على فكره يافودكا : الأحاديث لم تقل بأن الشيطان بلعب فى مؤخره المسلم فقط , انما قالت أنه يلعب فى مؤخره البشر عموما وما جئت به هو لتحصين المسلم دونا عن غيره من البشر , فاذا كنت على قناعه بما جئت به فيجب أن تكون على قناعه أيضا بأن الشيطان يلعب بمؤخرتك يا أخى صرعتونا بالمحبه التى علمكم اياها السيد المسيح ولانرى منها شيئا على أرض الواقع ... هب أن زميلك هذا حاقد ومتعصب ومتطرف , فيجب عليك بحسب تعاليمك أن تقابل الاساءه بالاحسان عله يرتدع عن ذلك , يعنى أعتقد أنه حتى الكلب العقور ان أنت أحسنت اليه وقدمت له الطعام فانه يظل ممتنا لك , فما بالك بانسان مهما بلغ به التعصب والتطرف ! أحد أهم مساوىء الانترنت أنه أحدث انفتاح وتواصل مع العالم , بحيث أن مسيحى فلسطينى مثلك يتدخل فى شأن مصرى ويتحدث بلسان الأقباط المصريين من واقع مايعانيه هو فى بلاده , وفى الوقت الذى نحاول فيه نحن المصريين رأب الصدع ولم الشمل يدخل مثلك يقول كلمتين يهدم بهم ما نحاول بناؤه . الرد على: عاشت مصر .. مات الهلال مع الصليب - yasser_x - 01-12-2011 الحل يا صديقي في تطبيق علمانيه صارمه في مصر , كما حدث سابقا في فرنسا وتركيا حتي تهدأ الاوضاع الطائفيه ويخفت الهوس الديني من الجانبين ,,, النظام المصري نفسه لا يرغب في تطبيق علمانيه صريحه ويفضل اللعب علي الحبال نص علماني ونص ديني هجين مشوه المعالم دولة العلم والايمان , الهدي والبتنجان الخ شكرا لك .... |