![]() |
للقارئ المتعصب.. والقارئ المحترم! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: للقارئ المتعصب.. والقارئ المحترم! (/showthread.php?tid=41204) |
للقارئ المتعصب.. والقارئ المحترم! - بسام الخوري - 01-09-2011 للقارئ المتعصب.. والقارئ المحترم! الأحد، 9 يناير 2011 - 12:08 Bookmark and Share Add to Google قبل أن تقرأ.. هذه محاولة لإرضائكم جميعاً منعاً للفتنة .. سيجد المتعصب ما يعجبه من كلام وسيجد المحترم كل ما يعجبه.. أول أمس كتبت عن المتطرفين الذين لا يحبون الحقيقة المرة، عن تلك العلاقة "الرزلة" بين المسلمين والمسيحين فى مصر التى يغلفونها بسلوفان براق ولامع لكى يقدمونها للناس على أنها مثل السمن على العسل بينما خلف السلوفان اللامع روائح وعفونة وقنابل ودم وأشياء أخرى لن تحلها سوى الصراحة وقوة المواجهة، كتبت عن الحقيقة المرة وضربت نماذج عن ما يدور داخل بعض المساجد وبعض الكنائس من خطابات دينية متطرفة ومتعصبة بعضها سمعته بنفسى وكنت حاضرا وبعضها شاهدته مسجلا ومصورا وبعضها سمعته من أصدقاء محل ثقة، وجميعها أعلم جيدا أنكم تعلمون بوجوده وإن كان بعضكم من الكارهين للحقيقة ومرارتها يسعون بكل جهد لنفيه وعدم إثباته أو يسعى أبناء كل جبهة سواء كانوا مسيحين أو مسلمين لتنظيف ساحتهم من تلك الاتهامات وإلقاء المسئولية كاملة على الطرف الآخر وكأنه مصدر كل الشرور وكل البلاوى. ![]() كنت أنتظر منكم أنتم القراء يا من تمثلون شريحة لا بأس بها من أهل هذا الوطن ردود أفعال أكثر عقلا وأكثر رغبة فى الإصلاح ومواجهة النفس وكشف الحقيقة حتى ولو كانت مرة، كنت أنتظر منكم ذلك حتى ولو كانت ردود أفعالكم مؤقتة ومتأثرة بأحداث الإسكندرية وأشلائها ودمائها ولكن سيلا آخر من التعليقات جاء ليثبت وبشكل يقينى أن التعصب تم زرعه فى شوارع كثيرة من شوارع هذا الوطن وينمو ويكبر تحت رعاية نظام خائب وفاشل ورجال دين لا تعرف تعاليمهم من سماحة الأديان شيئا، ![]() ![]() ![]() إيمان: أنا مسلمة وعايشة فى البلد وبتعامل فيها كل يوم مع مسيحيين كتير فى البنوك والمدارس والشريكات والمحلات عادى جدا لا بكرههم ولا بحبهم مع العلم إنى بصلى وبحضر دروس فى الجوامع ومحدش حاطط المسيحيين فى دماغه ولا هما الناس المؤثرين فى حياتنا علشان نفكر إزاى نخلص منهم . المسيحيين فى مصر كم غير مؤثر إطلاقا فى الشعب المسلم مش عارفه إيه الهيصه دى كلها يا شجاع أفندى. رامى: المسيحيون تعلم جيداً أنهم يتم انتقادهم هم وعقائدهم ليس فى حديث رجل الشارع ولكن فى صميم كتب التاريخ الإسلامى وكتب الحديث والسيرة بل وفى القرآن نفسه يتطرق إلى عقائدهم..فلماذا تحرم على غيرك انتقادك وانتقاد معتقدك إن كان فى سياق علمى يناقش نصا مكتوبا فعلاً؟؟ ده أولاً وثانياً : كيف تقارن بين انتقاد على الفضائيات من جانب المسيحيين للإسلام وهو مجرد نقد بالكلام ولا يدعو لأى عنف ضد المسلمين ولا يترتب عليه أى عقوبة مسيحية اتجاه المسلمين وبين إرهاب ودعوة للقتل وتكفير ينتج عنه تحليل دماء وتصوير المسيحيين على أنهم يحاربون الله ورسوله تمهيداً (أو تصريحاً) لسفك دمائهم.. كيف تقارن أعلم موقفك وأعلم أنك حين تذكر شيئا على المسلمين يجب أن تبحث عن شئ تذكره ضد المسيحيين، ولكن دعنى أقول إن الشئ الذى ذكرته على المسيحيين وهو أنهم يتحدثون عن أمور فى الإسلام على الفضائيات مما يثير العنف عند المسلمين ضدهم هو شئ يعيب المسلمين أيضاً وليس المسيحيين هم الذين لا يقبلون النقد.. مازن: لكن التفجيرات الانتحارية لقتل أطفال المدارس (كما حدث فى روسيا ) أو لقتل مصلين فى كنائس (كما يحدث فى مصر والعراق) أو لقتل ناس أبرياء فى مواصلات عامة أو فى بيوتهم فهذة الأعمال الإجرامية يرتكبها (كما تعلم وتحاول أن تنفى أنك رقم واحد فى القائمة التى ذكرتها) فقط المتطرفين من أتباع الدين الإسلامى. فلم أسمع أن يهودياً أو بوذياً أو مسيحياً أو ملحداً أو عابداً للأوثان يقتل الأبرياء لمجرد اختلاف المعتقد ويفعل ذلك من باب حب الله ورسوله لا بدافع الكراهية أو الانتقام مثلاً فيكون إجرامه مسببا لكنه بدافع حب الموت فى سبيل إيه ما تفهمش! هل قرأت التعليقات يا سيدى .. إن كنت قد قرأت بدون أن تتفحص ما بين سطورها من تعصب فعد وكرر المحاولة مرة أخرى، أما عما يحب هؤلاء سماعه دائما فدعنى أستعير تلك الفقرة من مقال سابق وأتركك معها لتفهم كيف يفكر السائرون فى شوارع مصر الآن.. بعضكم – مسلم ومسيحى- لا يحب أى كلام يتهم الكنيسة أو شيوخ الإسلام بالخطأ، ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() احرقوا الكنيسة وولعوا فى المسجد.. مقال للشجعان فقط! الجمعة، 7 يناير 2011 - 12:19 Bookmark and Share Add to Google الحقيقة مرة الطعم، ولكنها مثل الدواء تشفى العلة وتختفى مرارتها بعد دقائق، أو بعد ثوان إن ألحقت ذكرها بنصف ملعقة سكر أو قطعة شكولاته، وبعضنا فى مصر لا يحب الحقيقة ليس فقط لأنه لا يتحمل طعم مرارتها ولكن لأنها تعرى مايريد هو ستره، وتفضح مايريد هو "الطرمخة" عليه، وتجعله فى لحظة مطالب بأن يتخذ موقفا ويبدى رأيا نهائيا بينما اعتاد هو الهروب والانزواء فى أركان اللامبالاة وفى مدرجات الجماهير يصفق حينما يطلبون منه ذلك ويهتف حينما يشيرون إليه بأن يفعل. لا تغضب منى يا عزيزى فتلك هى الحقيقة، البعض من أهلنا السائرون فى شوارع مصر المحروسة – ندعو الله ألا نكون منهم- ينتمون إلى تلك الفئة لا يحبون الحقيقة ولا يتحملون توابع ذكرها، ولذلك تجدهم دائما هجامين، غاضبين، ساخرين من أى لسان يضعهم أو يضع مجتمعهم أمام مرأة واضحة بلا شوائب أو شروخ قادرة على أن تقول للأعور أنت أعور فى عينه دون أى محاولة للتجميل أو التزييف. هل تريد أن تطمئن على عدم وجودك فى تلك القائمة؟ هل تريد أن تمطئن إن كنت قادرا على تحمل مرارة الحقيقة أم لا؟.. إذن راجع موقفك من توابع حادث الإسكندرية الذى راح ضحيته عدد من المسيحين والمسلمين المصرين فى ليلة رأس السنة الجديدة، وإن ضبط نفسك متلبسا بالغضب أو محاولة تكذيب أى كاتب أو صديق يخبرك بأن من القنبلة لم تنفجر بريموت الموساد أو القاعدة بل انفجرت بريموت التعصب الذى يعشش فى قلوب فئة ليست بالقليلة من المصريين، إن حاولت أن تكذب تلك المعلومة وهاجمت أحدهم لأنه يقول بأن الوحدة الوطنية أصبحت مجرد صورة خائبة من زمن لم يبق ميراثه الجميل على حاله، أو لأنه أخبرك بأن كثير من المسلمين والمسيحين يعيشون حالة نفاق برعاية الدولة ويحتضنون بعضهم البعض أمام الكاميرات بينما كل فئة منهما تعلن الأخرى فى ظل حيطان المساجد والكنائس، إن ضبط نفسك غاضبا وأنت تسمع هذا الكلام أو مكذبا لمن يقوله فإعلم يا عزيزى أنك من هؤلاء الذين يكرهون الحقيقية ومراراته، وأرجوك لا تحاول أن تضحك على وعلى نفسك وتقول بأنك لم تسمع بأذنك يوما دعوات المشايخ على النصارى أو فتاوى المشايخ بتحريم مولاة المسيحين دون المسلمين هذا إن كنت مسلم طبعا، أما لو كنت مسيحيا فلا تخبرنى أنك لم تقرأ كتابا أو تسمع قسيسا وهو يخبرك عن مرارة العيش فى ظل الأغلبية المسلمة، أو الاضطهاد الذى يتعرض له الأقباط أو النبى الذى سرق قرآنه من راهب الصحراء. هذه هى الحقيقة وهذا هو ما يدور داخل عقول وقلوب المتعصبين والمتطرفين الذين لم يفهموا بعد المعنى الحقيقيى لجملة "إن الدين لله" سواء كانوا داخل كنائس ومساجد أو على الإنترنت أو فى الشوارع أو يكتبون فى الصحف أو يظهرون على الشاشات، ستتعدد أماكن تواجدهم وستختلف أشكالهم ولكنهم سيبقوا قنابل جاهزة للتفجير والانفجار طالما لم نعترف بوجودهم ونبدأ فى حصدهم إما بالفكر والمراجعة والتنوير وإما بالقتل والسجن إن استوجب الأمر ذلك. ولكى تكون الحقيقة كاملة دعنى أخبرك أننى لا أتكلم عن قلة مندسة أو شوية عيال يأخذهم الحماس من هنا أو من هناك، نحن نتكلم عن قطاع عريض من المصريين غسلوا مخه المعتدل وقلبه السمح بخطاب دينى متشدد ومتطرف لرجال دين مسلمين ومسيحين يتصدرون مشاهد حياتنا الآن، بالإضافة إلى دولة عشوائية ونظام سلطوى هدم بفشله التعليمى والثقافى والاقتصادى والسياسى ما تبقى من مرونة الشخصية المصرية وحولها إلى آلة قتل جاهزة لقتل نفسها انتحارا يأسا من الحصول على فرصة عمل أو توفير ملابس للأطفال ليلة العيد، أو قتل الآخر المختلف معها فى العقيدة طمعا فى تعويض ما فاتهم من نعيم على الأرض فى الجنة التى وعدهم بها المحرضون على الفتن. أعلم أن بعضكم – مسلم ومسيحى- لن تعجبه السطور السابقة بما فيه من كلمات، سيستنكر ويندهش كأنه يسمعه لأول مرة ويتهمنى بمحاولة التوازن أو ترويج الشائعات من أجل إرضاء الطرفين، ولهؤلاء خصيصا أقول انسوا الكلام السابق فمصر بلد الأمن والأمان والتسامح يباع فى الأسواق بالكيلو وبسعر أرخص من الطماطم فى عز موسمها، والخطاب الدينى فى مصر قمة فى الاعتدال والشيوخ فى المساجد لا يكفون عن إلقاء خطب المديح والإعجاب فى المسيحين والدين المسيحى، والقساوسة فى الكنائس لا يتوقفون عن الإشادة بالإسلام ونبى الإسلام والحياة فى ظل أغلبية مسلمة لطيفة، وكل التفجيرات والاعتداءات التى تمت على الكنائس ارتكبها مختلون عقليا ومجانين اعتبروا أن القنابل صواريخ العيد وفجروها للفرحة والانبساط، "والمسيحيون طايرين من الفرحة وواخدين حقهم تالت ومتلت، والمسلمون يتم اضطهادهم من جانب الدولة لصالح المسيحيين"، الذين سيطروا على السوق والاقتصاد وأصبحوا مليونيرات، وإفطار الوحدة الوطنية أكله كله بركة وأعظم دليل على وحدة هذا الوطن، أما بالنسبة لشكاوى التمييز وعدم القدرة على بناء الكنائس فهى شكاوى ذات عناوين غلط والبوسطجى كان أعمى ووضعها فى صندوق بريد مصر بدلا من صندوق بريد الولايات المتحدة، والمسيحيون لا يغضبون أبدا إذا أسلمت فتاة من بينهم بل على العكس تماما يقومون بتسليمها من يدها لشيخ الأزهر، ولم يحدث أبدا فى العام الماضى أن شهدت المنيا معركة دموية لأن الأهالى غضبوا من قيام شاب مسيحى باستئجار مومس من شقة دعارة كلها فتيات مسلمات، ولم يحدث أبدا أن بعض شيوخ الإسلام حرموا الاحتفال بالكريسماس وأعياد الميلاد، ولم نسمع أبدا عن قمص مجنون يتسلى بتوجيه الشتائم لنبى الإسلام والمسلمين ويتداول الشباب المسيحى فيديوهاته على الإنترنت وكأنها من غنائم معركة الانتصار.. البلد كلها لطيفة وجميلة لا ينخر فى عظمها سوس التعصب والتطرف والتخلف، ولا تهددها نار الفتنة الخامدة حتى الآن. هل يسعدكم هذا المنطق ؟! هل تسعدون حينما تسمعون تلك الكلمات يا من تكرهون مرارة الحقيقة وتخجلون من قدرتها على تعرية نفوسكم، أم أن كل طرف فيكم يريد أن يسمع كلاما على هواة يؤكد له أنه الأفضل والبقية أدنى منه مقاما فى الأرض والسماء، إنه صاحب الدين الأصلى والعقيدة الحقيقية والبقية كلها أديان مزيفة لا تصعد بأصحابها إلى الفردوس؟!.. إن أردتم ذلك فعليكم بالإنترنت ورجال الخطاب الدينى المتطرف فلديهم غذاؤكم من التعصب والكراهية اشبعوا به لكى تجد نار الفتنة ما تأكله فيما بعد، وتجد نار جهنم ما تقول من أجله هل من مزيد. الرد على: للقارئ المتعصب.. والقارئ المحترم! - قطقط - 01-09-2011 الأخ بهجت .. بصراحة ماقدرتش أقرأ كل الكلام ده لكن قرأت شوية فى الأول ، وهو يقول أن باطننا ليس كخارجنا ، ممكن جداً الرفض العقيدى يكون موجود بين الطرفين ، لكنه موجود واضح ومتكرر فى الجانب الإسلامى ، لكن بعد الرفض لايوجد شىء فى الجانب المسيحى .. لا كراهية ولا عنف ولا تحريض ، لكن كل هذه الأمور موجودة فى الجانب الإسلامى ماحدث أن المدارس زرعت حب الحروب فى نفوس المسيحيين ، وحب وتكريم العنف ، وهذه التعاليم هى التى تدعو ناس إلى الدعوة للمواجهة بالمقالات أو الإجتماعات فى الخارج أو التظاهرات أو الشكاوى إلخ ، ولا يركنوا للإستسلام كما كان آبائنا الفلاحين RE: الرد على: للقارئ المتعصب.. والقارئ المحترم! - بسام الخوري - 01-09-2011 (01-09-2011, 03:55 PM)قطقط كتب: الأخ بهجت . كلو عند العرب صابون ....بهجت....بسام ...زي بعضو ... ![]() ![]() ![]() الرد على: للقارئ المتعصب.. والقارئ المحترم! - قطقط - 01-09-2011 آسف للخطأ غير المقصود |