+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: المشروع الأمريكي لاحتواء الثورة المصرية (/showthread.php?tid=41554)
الصفحات:
1
2
المشروع الأمريكي لاحتواء الثورة المصرية - أبو نواس - 02-03-2011
من التصريحات الأمريكية، المتلاحقة والمتصاعدة، يبدو أن أمريكا قررت الاستغناء عن مبارك، وهي تحاول احتواء الثورة المصرية بتبني الطرح التالي: (وهو يلبي مطالب هذه الثورة)
1 - تنحي مبارك وتكليف نائبه بمهام الرئاسة.
2 - تشكيل حكومة مؤقتة من مختلف الطيف السياسي.
3- حل مجلس الشعب وتعديل الدستور وإجراء انتخابات جديدة.
هذا هو المشروع الذي تبنته الإدارة الأمريكية، وهي تحاول، من تحت الطاولة، أن تضمن الجيش إلى جانبها كي تبقى هذه الثورة الشعبية في نطاق الحرب على فساد مبارك وحاشيته، ولا تتحول إلى ثورة ضد النظام المصري الذي وضع السادات أسسه منذ أربعين سنة.
أمريكا تقول لمبارك اليوم: شكرا، صار واجبا عليك أن تغادر، لأن الخيار المطروح علينا اليوم هو إما التضحية بك وإما التضحية بالنظام. ونحن اخترنا النظام الذي نأمل أن يستمر مع الحكومات القادمة.
يعارض هذا المشروع الأمريكي العسكريون في الحلقة الأقرب إلى الرئيس المصري، وبعض رجال الأعمال الذين يخشون رفع الحماية التي منحهم إياها قربهم من مبارك.
آخر "السيناريوهات" المطروحة ، والتي تحفظ ماء وجه مبارك، هو سفره إلى ألمانيا للعلاج، بعد منح نائبه سليمان كافة الصلاحيات. وسيقوم سليمان بقبول استقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة وحل مجلس الشعب بعد تغيير تغيير الدستور... الخ.
والأرجح أن يحتفظ مبارك برئاسة "رمزية" إلى حين انتهاء ولايته. وذلك حفاظا على شرفه العسكري "العزيز" على جنرالات الجيش.
وكالعادة في البلدان التي يحكمها الاستبداد ، فالجيش هو من سيحسم الأمر خلال الأيام القليلة القادمة.
RE: المشروع الأمريكي لاحتواء الثورة المصرية - أبو نواس - 02-04-2011
يتأخر الحل لأن مبارك يصر على البقاء إلى نهاية فترة رئاسته. ولا يقبل بالتنازل عن صلاحياته الرئاسية إلى عمر سليمان .
مبارك يخشى، إن فقد السلطة والحصانة الرئاسية، أن تطاله العدالة هو أسرته، وذلك حين تظهر للنائب العام شراكتهم في ملفات الفساد التي تطال أحمد عز وبقية المافيات التي نهبت البلاد.
هو يفاوض القيادة العسكرية على سلامته وسلامة أسرته وعلى تبرئتهم من الدعاوى التي ستقام ضدهم بسبب ما سرقوه من المال العام والخاص..
ولا يفاوض على حفظ كرامته، وكرامة العسكر، كما يحاول البعض أن يجد له عذرا في إصراره على البقاء.
RE: المشروع الأمريكي لاحتواء الثورة المصرية - أبو نواس - 02-05-2011
الإخوان المسلمون يتبنون الموقف الأمريكي بكل تفاصيله. فقد وعدتهم أمريكا بالمشاركة في الحكم، و"أمرتهم" بالبقاء بعيدا عن المظاهرات وعدم المشاركة "الفاعلة" فيها كي لا تعطي للحكومة مبررا لاستخدام العنف ضد المتظاهرين وتفريقهم بالقوة المسلحة.
والبرادعي يطلب الاجتماع مع قيادة أركان الجيش لأنه يعلم أن الحل بيد هذه القيادة.
هناك "استعصاء" في الحالة المصرية قد يؤدي إلى فوضى عارمة، لذا فليس من المستبعد أن تقوم أمريكا بفك هذا الاستعصاء بانقلاب عسكري يقوم به رئيس الأركان متبنيا مطالب ثورة الشباب ومعلنا نهاية عهد مبارك.
الرد على: المشروع الأمريكي لاحتواء الثورة المصرية - طنطاوي - 02-05-2011
مرة اخري تحليل يعظم الدور الامريكي وينتقص من دور الشعب المصري
انا اري انه لا يمكن لاحد ان يتنبا بما سبحدث لعدم معرفتنا باللاعب الجديد ، القوي المسمي بالشعب المصري.
RE: الرد على: المشروع الأمريكي لاحتواء الثورة المصرية - أبو نواس - 02-06-2011
(02-05-2011, 10:25 PM)طنطاوي كتب: مرة اخري تحليل يعظم الدور الامريكي وينتقص من دور الشعب المصري
انا اري انه لا يمكن لاحد ان يتنبا بما سبحدث لعدم معرفتنا باللاعب الجديد ، القوي المسمي بالشعب المصري.
لا يا زميل، لا تعظيم للدور الأمريكي ولا انتقاص من دور الشعب المصري.
هناك اليوم ثورة شعبية عنوانها العريض استرجاع الشعب لحقوقه في إدارة شؤونه.
إلى أن تتحقق أهداف هذه الثورة فيسترجع الشعب المصري حقوقه ويبرهن أنه أهل للدفاع عنها وتنميتها، ستبقى أمريكا هي الراعية لنظام الحكم في مصر. كما هي بالنسبة لأنظمة الحكم العربية.
الأمل أن تنتصر الثورة العربية التي انطلقت من تونس وبكون ثمرتها الأولى أنظمة حكم ديموقراطية هي وحدها القادرة على الخروج من تحت المظلة الأمريكية.
عندها يمكنك يا زميل، كما يمكنني، أن نتجاهل الدور الأمريكي.. والموزمبيقي أيضا.
أما عندما تكون طبقة العسكر والمخابرات هي الحاكمة، كما هي اليوم في جميع البلاد العربية، فإن المافيات التي تلتف حولها ستبحث دوما عمن يحميها، ولن تجد أفضل من أمريكا للقيام بهذا الدور.
الرد على: المشروع الأمريكي لاحتواء الثورة المصرية - الحوت الأبيض - 02-06-2011
الدور الأمريكي مهم وسيبقى مهما... لا يمكن للدولة أن تكون مستقلة حقا دون استقلال اقتصادي... اقتصاد مصر مربوط بأمريكا ويخطئ من يظن أنه يمكن قطع العلاقة مرة واحدة...
أي حل يجب أن يكون مربوطا بأمريكا ولكن على شعب مصر الإدراك أنه يفضل أن ينتهج سياسة اقتصادية تدريجية لتنويع اقتصاده وتقليل اعتماده على الدعم الأمريكي والبترودولاري وعندها يمكن لمصر أن تعود لمكانتها قبل النكسة... انظروا إلى تركيا فبعد أن كانت دولة تابعة للمعسكر الغربي قامت في العقد الأخير بتحسين علاقاتها مع المحيط العربي والإسلامي (ومع إسرائيل أيضا) وانتهجت سياسة (صفر مشاكل) فأصبح باستطاعتها رفض المشاركة في غزو العراق مثلا وأصبح لها دور ما في القضية الفلسطينية (بولغ بأهميته في الإعلام العربي، تركيا كانت ولا تزال إحدى حلفاء إسرائيل لكن يبدو لي أنها حاليا تفضل علاقة يشوبها بعض الفتور بسبب غباء القيادة الإسرائيلية من ناحية وتعنتها وبسبب تحسين علاقاتها مع العرب)...
ما أود قوله، حل مشاكل مصر لن يكون بسقوط النظام. سقوط نظام السادات-مبارك الفاسد هو الخطوة الأولى، لكن الحديث عن مشوار طويل يتطلب وضع استراتيجية طويلة الأمد لتحسين وضع الاقتصاد المصري...
RE: المشروع الأمريكي لاحتواء الثورة المصرية - alexlloyd54 - 02-06-2011
أتمنى ان تنتهي الأمور على خير ومن دون المزيد من الخسائر بالارواح
دم كل مواطن مصري أثمن وأغلى وأهم من اي شيء آخر
RE: الرد على: المشروع الأمريكي لاحتواء الثورة المصرية - بسام الخوري - 02-06-2011
(02-06-2011, 01:25 AM)الحوت الأبيض كتب: الدور الأمريكي مهم وسيبقى مهما... لا يمكن للدولة أن تكون مستقلة حقا دون استقلال اقتصادي... اقتصاد مصر مربوط بأمريكا ويخطئ من يظن أنه يمكن قطع العلاقة مرة واحدة...
أي حل يجب أن يكون مربوطا بأمريكا
هناك علاقة تبادلية ....الاقتصاد المصري يعتمد على أمريكا ...ولكن استقرار مصر أمر استراتيجي ومهم وحيوي لواشنطن ....فهل تتحمل واشنطن مصر مثل باكستان أ و العراق أو إيران أخرى بالشرق الأوسط
فهم لا يدفعون قرش واحد ككرم حاتمي فهناك دول أكثر حاجة للمساعدات من مصر خاصة في أفريقيا لايقدمون لها مليون دولار بالسنة
RE: الرد على: المشروع الأمريكي لاحتواء الثورة المصرية - الحوت الأبيض - 02-06-2011
(02-06-2011, 06:02 AM)بسام الخوري كتب:(02-06-2011, 01:25 AM)الحوت الأبيض كتب: الدور الأمريكي مهم وسيبقى مهما... لا يمكن للدولة أن تكون مستقلة حقا دون استقلال اقتصادي... اقتصاد مصر مربوط بأمريكا ويخطئ من يظن أنه يمكن قطع العلاقة مرة واحدة...
أي حل يجب أن يكون مربوطا بأمريكا
هناك علاقة تبادلية ....الاقتصاد المصري يعتمد على أمريكا ...ولكن استقرار مصر أمر استراتيجي ومهم وحيوي لواشنطن ....فهل تتحمل واشنطن مصر مثل باكستان أ و العراق أو إيران أخرى بالشرق الأوسط
فهم لا يدفعون قرش واحد ككرم حاتمي فهناك دول أكثر حاجة للمساعدات من مصر خاصة في أفريقيا لايقدمون لها مليون دولار بالسنة
أدرك ذلك تماما وأوافقك فيه لكنني كتبت ما كتبته من وجهة نظر أهل مصر، ذلك أمر مهم أن يدركه المتظاهرون لن تصبح مصر جنة بمجرد سقوط النظام بل ستواجه تحديات كبيرة لو تخطتها سيتحسن وضعها كثيرا، أنا أرى أن لا مستقبل لمصر سوى بسقوط هذا النظام كخطوة أولى والبدء بمشروع تنموي طويل الأمد ينهي التبعية الاقتصادية (والسياسية النابعة منها) ويعيد هذه الدولة إلى الموقع الذي تستحقه ويستحقه شعبها.
RE: المشروع الأمريكي لاحتواء الثورة المصرية - أبو نواس - 02-06-2011
البيانات والتصريحات الصادرة عن المشتركين بـ "لجان الحوار" مع السلطة في هذا اليوم الثالث عشر، 6 فبراير 2011، تؤكد أن جماعة مبارك قادرة على الاستمرار في السلطة.
يبدو أن الصراع بين العسكر اللصوص والعسكر الشرفاء انتهى إلى انتصار الفريق الأول. وأن أمريكا لا تستطيع الاستغناء عن خدمة هذا الفريق المشترك بالفساد والذي قد يشكل "الغالبية".
هل هذا يعني أن المافيات التي أحاطت بالعهد ستنجو من المحاسبة!؟