+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: شهداء ثورة 25 يناير (/showthread.php?tid=41578)
شهداء ثورة 25 يناير - أحاه - 02-04-2011
شباب زى الورد , لا هما اخوانجية ولا عملاء , ولا تلقوا تدريب مخابراتى :
http://www.facebook.com/album.php?aid=332932&id=593045109&fbid=10150132914260110
الرد على: شهداء ثورة 25 يناير - سيستاني - 02-04-2011
أتمنى ان لا يضيع حقهم .. وان يستحي من يحرض هنا على سحق من في ميدان التحرير حين يشاهد صور هؤلاء العظام الذين دفعوا أثمن ما يملكون من اجل حلم الحرية والكرامة في بلدهم ..
ننحني لهؤلاء الابطال ونخجل من ضعفنا ..
الرد على: شهداء ثورة 25 يناير - أحاه - 02-04-2011
الواحد مكسوف من نفسه وهو شايف الناس دى تتضحى بحياتها وبقاءها لأطفالها , من أجل ان يعيش كثيراً من الجبناء فى حرية وعدالة وديمقراطية ...
هم الأنبياء حقاً.
RE: شهداء ثورة 25 يناير - العلماني - 02-04-2011
يبقون مشاعل حرية وأمل متقد في ليل شرقنا الطويل ...
أجمل ثأر لهم هو حمل رسالتهم في بناء وطن حر عادل نظيف ديمقراطي تعددي والاستمرار بها.
تحيا مصر !!!
الرد على: شهداء ثورة 25 يناير - fares - 02-04-2011
قبل كل شيء كل ما ذكر هنا أتى تماماً من الصفر، وأنا مسؤول عن كل ما كتب ومستعد للدفاع عنه لأنه قناعتي الشخصية فقط طالما أنك لا تبدأني الكلام بأني خائن وعميل ومخرب وأنا لا أرد عليك بأنك متخاذل وتجلس في دفء بيتك. ـ
=-=
عشرة أيام... اعترفنا بهذا أو لم نعترف الأمر مستمر وفي الشارع منذ عشرة أيام.
لو نرجع ونفتكر فعلياً يوم 25 الناس كانت نازلة كمظاهرة حاشدة في يوم إسمه يوم الغضب ... تم الحشد لها ، من أكتر من جهة بس المحرك الأساسي كانت صفحة كلنا خالد سعيد عبر الفيس بوك ، إنضم لها حركات 6 إبريل وكفاية ، وبعض الحركات التانية بطريقة غير معلنة رسمياً ، بس يومها كان الكل نازل بدون الإعلان عن إسم أي إتجاه يشخصنه
مين رؤساء الأحزاب اللي كانوا في الشارع ؟ لا أحد ... أيمن نور كان بيصلي قبل التجمعات/وبالتالي الإشتباكات ما تبدأ وبعدها بربع ساعة طلع إبنه ع الجزيرة الإنجليزية بيقول للمراسل أنا أبويا جات في راسه طوبة من ظهره ودخل في غيبوبة وإتنقل المستشفى لأنه مريض سكر وضغط – مش الكلام ده اللي بيحصله كل مرة ؟- عذراً يا سيد نور –أباً وابناً- بس الكلام اللي مايدخلش الدماغ بيبان ، الشرطة مادخلتش المسجد ترمي طوب ، دخلوا ورموا قنابل دخان وضربوا بعصيان ...أنت لو عاوز تقول للناس إنك كنت في الشارع فعلاً إنزل ، بس ماترسمش حركة إنسحابك كل مرة بنفس الطريقة المهينة لنفسك ولرؤوسنا... وتتعلل بصحتك.. لأنك لو كانت صحتك تعبانة لهذه الدرجة فأرجوك أرجوك إحترم ذلك واعتزل الحياة السياسية من أساسه.
غير الأخ المنسحب بعد 10 دقائق ده، لم يظهر أي من الحركات الحزبية الحقيقية وقتها، كل واحد كان قاعد في استوديو بيتكلم مع مذيع عن الناس اللي بتضرب ... يعني من غير كلام كثير .. الحركة كانت شعبية خالصة. سلمية أو غير سلمية ليست هي النقطة اللي باناقشها.
الناس إضربت، إتسحلوا على الأرض حرفياً ، إشتبكوا مع الأمن المركزي، ضربوهم وإتضربوا منهم ، واليوم بلا أي شك نجح بشكل غير طبيعي ... ليه؟ لأنه كسر العقدة والخوف اللي جوانا وورانا إن إحنا فعلاً أكتر !! بهذه البساطة .. إحنا أكتر من اللي حابسينا، ولو فضلنا مع بعض نقدر نكسب أرضهم بمنتهى البساطة. الجو رغم تجاوزات الأمن المتكررة كان رائع، معظم الناس اللي نزلوا الثلاثاء الأول كانوا عارفين إن اللي بيضربوهم بيضربوهم علشان مايقدروش مايضربوهمش... الناس كانت تضرب بعض وبعد كده تريح تاكل وتصلي ويتكلموا مع العساكر، يصطفوا تاني وبعدها بشوية يشتبكوا تاني.. الصورة هزلية ولكنها كانت فعلاً حقيقية.. حكايات من مصر الجديدة عن ضباط أمن بيسعفوا المصابين من المتظاهرين بنفسهم ، وهما بيدوا أوامر بإلقاء قنابل تانية وإشتباكات تانية في نفس الوقت. وحكاوي من التحرير عن تجاوزات مش طبيعية من الأمن وفي نفس الوقت متظاهرين بيدردشوا مع عساكر وضباط أمن.
الناس تمركزت في التحرير، وأعلنوا أنهم لن يتركوه وإن بكره العدد هايكتر... إلخ فقررت الداخلية محاولة فض الناس... تجاوزوا وبهدلوا واستخدموا رصاص مطاطي ، وحتى ذلك الأمر كان "مقبولاً" بصورة أو بأخرى ... أو أقله "مفهوماً" ...
حتى تم تقرير أن يطلع البلطجية ... من اليوم الأول وظهور "كارد البلطجة" عرفنا أن الأمر سيخرج عن السيطرة، ماحدش كان عارف اللي هيحصل لحد دلوقتي طبعاً ، بس استخدام الداخلية لهم في فض مظاهرات –مش هاتكلم عن إستخدامهم بقى وقت الإنتخابات- كان معناه إنهم هيستخدموهم تاني...
ولازم نلاحظ إن كل الداخلية بتعمله دلوقتي عملته قبل كده، بس المرة دي هي أكتر مرة فيها ناس ، أكتر مرة فيها تغطية إعلام، وبالتالي كانت أكتر مرة الداخلية ترد..
البلطجية فضو التحرير ، قنابل ورصاص وسيوف ومولوتوف كان طبيعي إن الناس تجري أو تستخبى.. بس الناس ومن غير مايقولوا لبعض أتفقوا على أن يرجعوا ، وبعد ما الناس اللي رجعت البيت دخلوا ع النت علشان يقولوا إننا هانتجمع الجمعة تاني... الكلام بقى إننا هاننزل بكره الصبح تاني ... وقد كان.
إستمرار المظاهرات والحشد الكبير لها وتطور اللي بيحصل خلى كل الكلاب تنزل تركب الموجة العالية ، فجأة إكتشفنا إننا عندنا أحزاب معارضة وليها رؤساء وكل واحد بقى بيحب يطلع يقول تصريحات مخيفة ومهيبة ، فجأة مؤيدي البرادعي ظهروا في التليفزيون وقالوا أنه يبارك ما يحدث ، فجأة الإخوان اللي كانوا فاضين إيديهم علشان –مش ناقصة أصلها- قالوا انهم هينزلوا. وكان مهزلة يوم الجمعة.
التطورات في الأيام العشرة بتحدث بسرعة مخيفة، التصريحات الإصلاحية اللي قالتها الحكومة في الأربع أيام الأخيرة أكتر من اللي عملتها في السنين الأخيرة كلها، تغير الموقف الدولي وإنتشار التغطية الإعلامية أول مرة يوصل / نوصل للوضع ده.
لأننا في مركز قوة كثرت "الحدايات" من حولنا.. كلٌ يريد "حتة" .. وكل واحد فيهم متسلق ودنيء أكثر من غيره، كل واحد فيهم بينام متدفي في بيته وإحنا اللي في الشارع ، كل واحد فيهم مستعد يدفع بناس أكتر للموت علشان يتصل من بيته يصرخ في التليفزيون إن النظام اللي بيقتل ولادنا لازم يسقط... وكل ما كثر العدد كلما حلت البركة أكثر على مكالمته التليفونية وزادت مصمصة الشفاه.
إحنا لسه في الشارع ، إحنا لسه في موقف قوة ، معانا الإعلام العالمي كله –مش مع النظام الحاكم ، ولا مع حدايات المعارضة- معانا إحنا .. إحنا لسه في الشارع، ومعانا ضغوط الجمعيات الحقوقية العالمية ... معانا كل المظاهرات والتعاطف الشعبي في كل دولة في العالم من ماليزيا والفلبين لحد كندا وأميركا... معانا –بشكل أو بآخر- الحكومات الأجنبية (والله هما مش معانا أوي ، بس أقله بقوا ضد النظام اللي ضدنا، والأهم بقينا إحنا اللي مسيرينهم مش العكس) .
عاوز تستغل نقطة قوتك ... وكل الميزات اللي معاك دلوقتي علشان –وآسف في التعبير- تحلب حقوق وإصلاح على قد ما تقدر ، هو ده الصح، لأن ما تأخذه الآن هو أفضل ما ستأخذه، وبعد ما تروح البيت وتطالب بأي حاجة "زيادة عن الوعود اللي طلعت" هيبقى فيها نفس طويل ومماطلة بشكل أو آخر.
بكلمات آخرى : كل الوعود اللي بتتقال دلوقتي هي اللي هتتنفذ فعلاً ، إنما إنك ترجع البيت ومن بيتكو تقول (صحيح داحنا عاوزين كذا كمان).. فإنسى يا صاحبي..
بطبيعة الحال الناس اللي في المظاهرات مش هنطلب منهم العيش هناك والزواج والتناسل والإستقرار في الشوارع ، دول بني آدمين.. بس موحدهم دلوقتي "نشوة القدرة على التغيير" ... لو ماحسوش إن حاجة بتتغير هيروحوا.. ولو حسوا إن اللي عاوزينه حصل هيروحوا.. إنما طول ما في فصال وشد وجذب فهم قاعدين.
ببساطة شديدة مطالبنا ومطالبهم معروفة ومسببة /
1-
الأهم: إلغاء الطواريء : علشان بقالنا 30 سنة بنتركب من الداخلية وده مش طبيعي، ده اللي خلى منهج الداخلية يتطور لحد الإستعانة بالبلطجية، ولحد "مصادقة بعضهم ولا كأنهم شغالين مع بعض. والسبب التاني علشان انا وانت والناس اللي نزلوا طول الإسبوع اللي فات نضمن إن مفيش حد مننا هيتاخد ومانعرفش نجيبه تاني... لو النظام أتغير والطواريء فضلت ممكن ناس تعتقل برضه لسبب أو آخر ومانعرفش نجيبهم، لو النظام فضل قاعد أكيد ناس هتعتقل وأكيد مش هانعرف نجيبهم ، لو النظام قعد أو مشي والطواريء إتلغت ماحدش هيعتقل، واللي هايعتقل هانقدر بصدر مفتوح وصوت عالي نقول هو فين.
2-
الأهم: تنحي الرئيس... طيب، كلنا متفقين إن الرئيس مش هو الإله اللي في إيده كل العمار أو كل الخراب، وتظهر جماعة المطبلين للرئيس ويقولك "ده راجل سكرة ، بس اللي حواليه هم اللي وحشين" ، الرئيس كلنا متفقين إنه رمز... رمز للإصلاح أو رمز للفساد... اللي موجود دلوقتي هو رمز للفساد. ماقدرش أطلب من الشباب / الكبار / المسؤولين يعملوا حاجة والرمز الكبير اللي عندي فوق بقى معروف لأمة لا إله إلا الله والأمم الأخرى إنه ديكتاتور وسفاح ومش هامه. أنا في طلبي تنحي الرئيس باطلب تنحي من "سكت" (مش هاقول من أمر) عن قتل كل الشهداء بتوع الإسبوعين دول، من "سكت" عن كل السرقات الدائرة في "بلده" تحت إسم "حزبه" (لاحظ مسؤوليته عن الإثنين سواء سرقة البلد من أي شخص أو فساد الحزب). أنا باطلب تنحي الرئيس ومحاكمة الفاسدين كتنفيس عن الغضب الموجود في الشارع من الحزب والحكومة والداخلية. علشان الناس تقول "أهم اللي كانوا بيأمروا بالفساد بيتحاسبوا". وأقدر أبص لضابط شرطة تاني من غير ماأقول "أهه، إبن الـ$#^ اللي كان بيسحلني أهه".
ولاحظ معاي إن الداخلية لاااازم تنزل الشارع ، ماحنا مش هنسرح وزارة باللي فيها من الخدمة ، مش هاتقول لكل ضباط الشرطة وأمن الدولة والأمن المركزي بالسلامة. مش عقلاني لا علشان تشريدهم وانهم هيجولك تاني –كدولة- يطلبوا منك إعاشتهم، ولا علشان الأمن يرجع تاني.. إنت مش هاتقعد اللجان الشعبية في الشوارع 24 ساعة طول العمر .. لأن دي ببساطة مش شغلتهم، إنت محتاج نظام أمني –لا بلاد تستقيم بدونه- ، بدون قوانين وصلاحيات إلهية –مثل الطواريء- حتى يستقيم المجتمع وكل واحد يرجع يؤدي دوره.
3-
حل أو تعليق مجلسي الشعب والشورى : الإنتخابات خاصة الإثنين مطعون فيها ، وكلنا نعرف أن 90% تقريباً منهم مزورة، فإما حله وإقامة إنتخابات جديدة –بكل همها ومشاكلها- أو تعليق جلساته –لحين الإنتهاء من تعديل الدستور وهدوء البلد يعني تقريباً 3 شهور-
4-
الأهم: تعديل الدستور : للأسف حالة الشحن دي والمظاهرات دي لو كانت السنة اللي فاتت كان يبقى جميل جداً ، إنما فبراير 2011 والإنتخابات في سبتمبر فظهرت حجة "مفيش وقت أصله" ... تعديل الدستور فعلاً هياخد وقت ، شهرين أو ثلاثة على الأقل ، والمواد اللي عاوزة تتعدل مش 76 ،77،88،189 وبس ... قلب فيه كده وإضحك .. فعلياً إضحك...
تعديل الدستور هاييجي عن طريق أن يقوم الرئيس الموجود بتفويض "ناس" .. الناس دول طبيعي في الحالات العادية يكونوا مجلس الشعب، إلا لو في حالة إستثنائية يكونوا مجلس تاني.. بس المشكلة إن المادة مش عارف كام بتقولك إن الرئيس المؤقت ماينفعش يدي أمر تعديل الدستور. همم .. يعني مانشيلش حسني ؟ هايمسكلنا "الأمر بتعديل الدستور" ذلة ؟ لأ، حضرة سعادتك هتدي صلاحية للنائب بتاع سعادة فخامتك بإعطاء الأمر بتعديل الدستور وبعدها تتكل، والنائب بتاع فخامتك اللي هايمسك مكان عظامتك هايدي صلاحيات تعديل الدستور للجنة المستقلة المختارة علشان تعدل الدستور.
مين هيختار اللجنة ؟ يدوها للمجلس المطعون في شرعيته؟ اللي أعضاؤه خمسمائة وشويتين منهم خمسمائة وشوية من الحزب الوطني ؟ ناهيك عن إن ربعهم هرب بما يستطيع أن يحمل من ساعة يوم 25 ؟ يدوها لمجلس الوزراء الحالي اللي نصفه من المجلس القديم، واللي أكيد لو قلبت وراهم حقيقي هتلاقي ثلاث أرباعهم مدان بشكل أو آخر. والربع الباقي المشبوه بالضمير والأمانة.
لا المجلس الأولاني ولا المجلس التاني... إحنا عاوزين مجلس مخصص من حكماء بيفهموا وفي ثقة من الحكومة والناس فيهم على قدرتهم على "توقع الأحداث وضبط الدستور" ... ولهم صلاحية مطلقة بدون ضغوط على تعديل "أي من المواد.".
وهو ده إقتراح أحمد زويل ... حرفياً "مجلس الحكماء" مجلس مستقل ، لا تحطهم وزراء وتشغلهم لي بأعباء الوزارة المتلتلة بعد اللي بيحصل، ولا تحطهم في مجلس شعب يكون موضع شبهات ومطعون ولا مزور ولا حقاني. مجلس يعقد ليعدل الدستور ثم يحل... وانتهت المسألة.
أسماء زي مين ؟ في كام خبير شريف إنت تعرفه مالوش دعوة بالحكومة ؟ طيب فيه كام خبير شريف برضه إنت تعرفه وله دعوة بالحكومة ... مش عاوزين المجلس ده يكون له دعوة بقى بإخوان أو بليبراليين أو بوطنيين. ده مجلس فقط لوضع الدستور.
د.أحمد زويل ، عمرو موسى –رغم صلته القديمة بالحكومة ولكن لإحترامه- ، د. فاروق الباز ، د.يحيى الجمل ، د.سيف عبد الرحمن إسماعيل ، د.أسامة الغزالي ، د. محمد البرادعي –خبير قانوني وسياسي عالمي رغم الجميع ، د. بطرس غالي الأب ، نوعاً ما د.مصطفى الفقي –مستشار الرئيس والحزب الوطني- على فساده ولكنه داهية قانونية...
دي أسامي لرأيي أنا المتواضع أوي أوي والجاهل أوي أوي أوي لأسماء تستطيع تشكيل اللجنة، ولو ركزت كمان هلاقي أسماء تانية ولو فكرت إنت هتلاقي أسماء تانية ولو هما فكروا هيلاقوا ناس أحسن من بتوعي وبتوعك .. بإختصار : البلد مش فاضية !
طيب يعني أنا أجيب واحد من حكومة الحزب الوطني علشان احطه في المجلس ده؟ ماهو هيخربها !!
ببساطة لأ، لأن بعد وضع الدستور المجلس هينفض ويروح ، واللي عاوز يبدأ حياته السياسية بقى يبدأها وهو يحمل تاريخه –بجيده وسيئه على كتفيه- .
=-=
طيب كل من هو ليس برادعي أصبح من "محاربي البرادعي" .. الرجل ليس إله ، وليس رسول أتى ليبشرنا بالخلاص، ولكنه أفضل من يكون "رسول / مبلغ" .. متحدث رسمي عن الملايين اللي في الشارع، ومايتكلمش من دماغه، الطلبات معروفة ، والشروط/الأوامر بتاعتنا معروفة هو يبلغ بها ويتفاوض فيها... وبعد أن يستسلم النظام ويوافق عليها يمشي ...
طب إشمعنى هو ؟ لأنه إما هو أو واحد من الحدايات ..إختار إنت... بطبيعة الحال لن تأتي لي بأحد رجال الحزب الوطني ليتفاوض مع بتوع الحزب الوطني.
أكرر إختيار البرادعي اللي الناس عماله تحاربه فقط ليتحدث عن الناس، فقط لخبرته ومعرفته السياسية والقانونية الدولية ، ماليش دعوة بأنه كان عايش بره طول عمره وبيتغدى ديك رومي كل يوم، هو بيسمع مننا وبيقول لهم . ولو عمل غير كده مشووه.
غلط أن نسلم ثورتنا لواحد من راكبي الموجة ، وغلط أوي أن يتسلق واحد على أكتافنا وجثث إخواتنا ... وغلط أوي أوي أن نرَّوح وننتظر أن ينصلح حال الفاسدين لأننا فقط "قرصنا ودنهم" .... لأنه ببساطة حقك لو ماجريتش وراه لحد ما يبقى جوا إيدك ... فهو لسه مش معاك.
=-=
طيب دا كل اللي عندي عن ثالوث الشعب/النظام/الحدايات... ماذا عنا نحن ؟
بعد خطاب الرئيس الثاني المكتوب بدقة ومهارة حرفاً حرفاً فجأة انقسمنا... ناس تقولك كفاية على كده، وناس تقولك إحنا لسه ماخدناش حاجة، ودول بيقولوا "إنتو خائنين وعملاء" ،والتانيين بيقولوا "إنتم بعتونا ومتخاذلين" ... أنا نفسي حين إحتديت وفي فورة الغضب قلتها لإثنين ثلاثة ... أنهم ضيعوا حق اللي ماتوا.
الفكرة إن دول عاوزين إصلاح ودول عاوزين إصلاح... بس الداهية وقعهم في بعض، من كان يحمل إحترام لفكرة "الراجل الكبير" صعب عليه الرئيس وهو بيقول "أنا هاعيش هنا وهاموت هنا" ، و"أنا ماجريتش وسبت البلد زي ما غيري عمل" .. الناس عيونها دمعت وهي بتسمعه، فانطلقت في الصباح وأول ما البهوات إدوا الضوء الأخضر برجوع النت في تراشق وتلقي الإتهامات ... وزيادة الشحن بين الناس خسرتهم بعض وخسرتهم القضية... الكلام ده بيحصل والناس بينداس عليها في التحرير بالجياد والجمال.
يا ناس ياللي كنتم واقفين جنب بعض أمس، لم يختلف شيء اليوم، كلكم وطنيين وراغبين في التغيير. فقط هو رمى بعظمة بينكم .. فبحياة كل ما هو عزيز لديكم لا تكونوا كلاب وتتعاركوا عليها !
كلنا نرفض أن يضيع حقوق إخواننا اللي ماتوا واللي هايشيلوا على كتافهم عاهات طول حياتهم .. وكلنا (كلنا) مش عاوزين الناس دي تزيد ولو فرد واحد... يبقى نتحد ونجبر النظام أو البلطجية إنهم مايهاجموناش. الناس اللي في التحرير لما اتبسطت وقعدت ورخت الناس هاجمتهم ، ولما خافوا وعددهم قل لحد 5-6 آلاف الناس ضربت عليهم نار حية ، أكيد مش علشان يفنوهم عن بكرة أبيهم، أشك في أن الذخيرة أو مهارة القنص كانت تكفي، ولكن فقط لإقلال العدد اللي قل عن الصبح اللي قل عن الأمس .. حتى يضيع الميدان ، وتضيع القضية .. فتنتهي المظاهرات اللي في ستميت حتة تانية.
الناس لو تروح وتدافع عن إخواتها.. سلمية أو دفاعية لن تفرق ، الناس تروح تدافع عن كل حاجة في بلادها ، وتصر على مطالبها ، وتعرف هما هيعملوا إيه بعد كده. علشان اللي يقول إن بعد ما فرعون يمشي، مصر هاتغرق... على الأقل تستطيع الرد عليه.
أكرر أكرر أكرر : لو حقك ماجريتش وراه لحد ما يبقى جوا إيدك ... فهو لسه مش معاك.
=-=
تحياتي.
http://www.facebook.com/note.php?note_id=490903172212&id=736015383
الرد على: شهداء ثورة 25 يناير - أندروبوف - 02-04-2011
خير المطالع تسليم على الشهدا
ازكى الصلاة على ارواحهم ابدا
فلتنحن الهام اجلالا و تكرمة
لكل حر عن الاوطان مات فدى ...