نادي الفكر العربي
25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: 25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية (/showthread.php?tid=41683)

الصفحات: 1 2 3 4 5


25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية - طيف - 02-09-2011

يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية
ساحة التحرير تنتظركم يوم الجمعة المصادف 25 شباط - 2011


يدعو موقع كتابات ومواقع إلكترونية عراقية عديدة وموقع الفيس بوك وتويتر العراقيين كافة لاسيما العاطلين عن العمل والمثقفين والمسحوقين وطلاب المدارس والجامعات في بغداد وخارجها واساتذتها وخريجي الجامعات العراقية والعالمية الذين تحولوا الى ربّات بيوت وملايين العاطلين عن العمل وملايين الأرامل والأيتام ،الى الخروج في تظاهرات عارمة يوم الجمعة 25 شباط الحالي في ساحة التحرير بوسط بغداد.

كفانا 8 سنوات من الوعود الكاذبة في فترتي حكمهم الفاشل لنجعل للفاسدين نهاية ولتكن الأنطلاقة في يوم الجمعة المصادف ( 25 /02 /2011 ) في ساحة التحرير ببغداد الحبيبة وتم إبلاغ الآلاف من الشباب الواعي عن طريق الرسائل الألكترونية و( الفيس بوك ) فبلّغ أخوانك من أجل عراق حر كريم..

وقد وجهت تلك الرسائل النداء لقوات الجيش والشرطة أن يكونوا حماة للوطن والشعب ..وأن يقف الجيش والشرطة كوقفة أخوانهم في تونس ومصر فلسنا في عصر الغوغاء والأسلحة القاتلة بل في عصر القلم والكلمة الناطقة بالحق من أجل الفقراء وأبلغوا الجميع بيوم ( ثورة الغضب العراقي ) من أجل التغيير والحرية والديمقراطية الصادقة، غيّروا ..غيّروا ...غيّروا....

- شعارات ثورة الغضب العراقي :

* يكفينا صمتاً ؟؟

* يكفينا صبراً ؟؟

* ألا تعلمون أننا كالبعير الذي يحمل ذهباً ويأكل عاقولاً ؟؟

* ألاتعلمون أننا نحمل على ظهورنا ما يقارب ( 100) مليار دولار سنوياً من واردات النفط والتجارة والسياحة ..ولا زلنا نأكل البصل ان وِجِد ؟؟

* الموت لديمقراطية تحوّل السوء الى أسوأ !!

* الموت لديمقراطية لا تعترف بشهادات أرقى الجامعات العالمية والعربية والعراقية !!!

* الموت لديمقراطية جعلت الناس غرباء في وطنهم !!

* الموت لديمقراطية تغض النظر عن الحكومة السارقة للمليارات على أيدي وزرائها كالدفاع والكهرباء والتجارة و...و...و....بل وتحميهم وتسهل هروبهم !

* الموت لديمقراطية تسرق البنوك وتقتل حراسها على أيدي دُعاتِها !!

* الموت لديمقراطية توعد بالشفافية لثمان سنين في جوٍ ضبابيٍّ مُغبِر !!!

* الموت لديمقراطية تدعو لعبادة الكرسي!!

* الموت لديمقراطية الأغتيالات بكاتم الصوت !!!

* الموت لديمقراطية أغتالت أرقى العلماء والخبراء والأساتذة لإزاحتهم عن مناصبهم ليحل محلهم من لم يُكمل قراءة (دار دور ) !!

* الموت لديمقراطية الموت وقطع الرؤوس !!

* الموت لديمقراطية تلقي القبض على القتلة ثم تُطلق سراحهم وتُعلن هروبهم !!

* الموت لديمقراطية الجهل والفقر والتخلف والقتل !!!

* الموت لديمقراطية تغتال القلم المعارض والكلمة الناطقة بالحق!!

* الموت لديمقراطية المحاصصة والطائفية !!

* الموت لديمقراطية الجدار العازل السرطاني الذي مزّق جسد حبيبتنا بغداد !!!

انضموا الى " ثورة الغضب العراقي " على موقع الفيس بوك : iraklkliraqeen@groups.facebook.com

- حرر البيان شباب عراقي على الفيس بوك ، انتخى لوطنه .

http://www.kitabat.com/


RE: 25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية - طيف - 02-10-2011



هل يعي حكام بغداد ما ينتظرهم ؟

السؤال الذي يواجهني دوماً هو: هل يعي حكام بغداد حقاً حين يمعنون بسلب حرية الناس وفرض أخلاقيات مفتعلة باسم الدين, ولكنهم في الواقع يجسدون فكراً ظلامياً متخلفاً وجامحاً في تطرفه على الناس في العراق؟ هل يدرك هؤلاء أن مسيرة قوى الإسلام السياسية منذ سقوط جمهورية البعث الصدامية الهمجية حتى الآن, تدفع بذات الاتجاه الدكتاتوري المناهض لحرية الفرد والمجتمع, ولكن باتجاه آخر ديني, إذ كان صدام حسين يسير باتجاه قومي شوفيني وفاشي, وكلاهما يلتقيان بالمحصلة النهائية في مواجهة حقوق الشعب والمواطنة؟
هل يعي هؤلاء الحكام إن السلب والنهب أصبح النظام السائد في البلاد وأصبح حديث الناس لا في العراق فحسب, بل وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وبقية بلدان العالم, إذ احتل العراق الموقع المتقدم في غياب النزاهة عنه؟
ألا يعرف رئيس الوزراء من يسرق ومن لا يسرق, ألا يعرف من استولى على مساحات واسعة من العقارات في بغداد وغيرها دون وجه حق, ألا يعرف الأموال التي تؤخذ باسم الحماية وليست هناك حماية بالعدد الذي يتسلم عنه رواتب ليست سوى السحت الحرام؟
ألا يعرف رئيس الوزراء بأن البطالة والجوع والحرمان كلها مظاهر تعذب كرامة الإنسان وتضعف حيويته وطاقته وقدرته على مواجهة ظروف الحياة القاسية؟
ألا يعرف بأن مطاردة الثقافة الديمقراطية والحياة الفنية ومنع ممارستها تقود إلى جمود حقيقي في المجتمع وإلى جدب في حياة الإنسان وفكره؟ أولا يعرف رئيس الوزراء المتحضر أن الحضارة تتطلب وجود الفنون الإبداعية وتدريسها وممارستها من قبل الشعب وبكل أنواعها, وأن الحزن والبكاء والعويل ورش الطين على الملابس والرؤوس والتطبير وما إلى ذلك تقود كلها إلى المزيد من الكآبة والموت البطئ للإنسان العراقي؟
هل حقق المالكي عن المسؤول عن أصدار أمر ضرب مظاهرات الحمزة السلمية وقُتل فيها مواطنان وأصيب آخرون بجراح, وهل حقق عن المسؤول عن تفريق مظاهرة الديوانية بالقوة, وهل صدرت نتائج التحقيق عن الجهة المسؤولة عن إصدار أوامر هجوم الشرطة على جميعة أشور بانيبال الثقافية ببغداد ...الخ؟
أولا يعرف بأن التضييق على حرية المرأة ودفعها إلى ممارسة الطقوس المتخلفة لقرون وسطى عربية, كما يجري اليوم في محاولات مشبوهة في الجامعات العراقية يقود إلى المزيد من الانفصام في المجتمع وإلى المزيد من الأمراض والعلل الاجتماعية للمرأة والرجل في آن؟
إلا يدرك رئيس الوزراء المؤمن بأن الإيمان هو قضية شخصية وليست مسؤولية الحكومة وشيوخ الدين والمتلاعبين بحياة وإرادة ودين الناس؟ ألا يعتقد الرجل الذي يريد أن يقود العراق بأن "الدين لله والوطن للجميع"؟ ألا يؤمن بصواب الآية... لكم دينكم ولي دين؟
ألا يدرك رئيس وزراء العراق بأن زيادة وتوسيع تأثير إيران السياسي والديني والمذهبي والطائفي على العراق عمودياً وأفقياً سيقود بالمحصلة النهائية إلى عزله عن الشعب العراقي وسيهيئ له وضعاً مقاربا أو أشد قوة وزخماً مما حصل في تونس وما يجري الآن في مصر, فالشعب العراقي إن ثار يكنس كل من وقف ويقف بوجهه؟
كم أتمنى أن يدرك هذا الرجل هذه الحقيقة وأن لا يتعامل مثل ما تعامل حتى الأن مع الأحداث, ولكنه قد برهن حتى الآن أنه لم يستفد ولم يتعلم من تجربة صدام حسين ولا ممن سبقوه في حكم العراق! من المعروف أن الشعب العراقي يصبر على الجوع والحرمان ويتحمل الألم طويلاً, ولكن حين تصل المهانة إلى سحق عظامه, عندها يتفجر غضباً ويتحول إلى رعد هائل وبرق حارق ولن يرضيه ما جرى في تونس ولن يسمح بهروب سارقي خبزه ومنغصي حريته الفردية ومصادري حقوقه المثبتة في الدستور وفي اللوائح الدولية.
التقارير التي تصل إلى رئيس الوزراء ممن يعملون معه عن أوضاع العراق لا تشرح له ما يتفاعل اليوم في احشاء الوطن الجريح ووفي أعماق هذا الشعب الصبور المبتلى بالطائفية السياسية والحكم غير الرشيد. وبالتالي ربما سيفاجأ بما لم يكن يقدر حقيقة الموقف وعواقبه المحتملة.

الظلم إن دام دمر, والحرية أن نهبت من الفرد ستحول الفرد إلى راغب في انتزاعها بأي ثمن حتى لو مات من أجلها. وأن الحاكم الذي لا يريد أن يعرف هذه الحقيقة سيعاقب بأقسى ما يتصوره الإنسان. من يدرك الأمور متأخراً يعاقبه التاريخ.

ما يجري اليوم في العراق يذكرنا بالأفعال الطلفاحية والحملة الإيمانية الصدامية, الذي أرد أن يفرض على النساء الامتناع عن ارتداء التنورة حتى الركبة وصبغ أرجل النساء وحلق بشكل مشوه شعر الرجال الطويل وأنتهى إلى حيث وبئس المصير. واليوم من يمارس ذات الأساليب والإجراءات لن يكون مصيره بأفضل من مصير طلفاح وابن اخته المجرم صدام حسين. إن فرض فصل الطالبات عن الطلاب في الجامعات العراقية ورش الأصباغ والدهون على المقاعد في حدائق الجامعات لمنع جلوس الجنسين عليها وفرض لبس القفازات (الكفوف) على البنات وصولاً ربما إلى إقامة جامعات منفصلة للنساء والرجال, كلها ستقود إلى ثورة اجتماعية تهز أركان نظام الأحزاب الدينية في العراق, تهز من الأعماق حزب الدعوة والتيار الصدري. وسوف لن تنفع المظاهرات التي يدعو إليها مقتدى الصدر, إذ يكون الكأس قد فاض بمائه وأوجع الشعب كثيراً وستجرف المياه النقية المياه الآسنة.

إن الدعوة إلى التظاهر يوم 25 فبراير/شباط 2011 في ساحة التحرير لها مغزاها الاجتماعي وخلفيتها السياسية والاقتصادية والثقافية, وسوف لن تكون الأخيرة قطعاً. وستبدأ وسائل ثورة الأنفوميديا, ثورة المعلومات والاتصالات, تساهم في مواصلة الحوارات النضالية لتغيير واقع الحال في العراق لصالح المجتمع وحقوق الإنسان.

كاظم حبيب

الحوار المتمدن
9/2/2011


RE: 25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية - طيف - 02-16-2011


إرتفاع حصيلة تظاهرات محافظة واسط العراقية الى قتيل ونحو 40 وجريحاً



بغداد ـ يو.بي.آي
الأربعاء 16 شباط / فبراير 2011 16:55:19 GMT


ارتفعت حصيلة ضحايا التظاهرات التي شهدتها مدينة الكوت، مركز محافظة واسط، اليوم الأربعاء الى قتيل ونحو 40 جريحاً، فيما أفاد مصدر امني محلي بأن قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق عثمان الغانمي وصل إلى المدينة على متن طائرة مروحية لمناقشة الاوضاع الامنية مع القادة الامنيين المحليين على خلفية الاحداث التي وقعت هناك. وقال المصدر إن الغانمي وصل إلى مقر اللواء 32 من الجيش العراقي على متن طائرة مروحية وقام فور وصوله بإعطاء التوجيهات المطلوبة للقوات الأمنية ومن بينها فرض حظر للتجوال في مدينة الكوت مركز المحافظة اعتباراً من الساعة الرابعة من عصر اليوم وحتى شعار آخر. وكان مصدر في صحة المحافظة اعلن في وقت سابق من اليوم عن ارتفاع حصيلة ضحايا التظاهرات التي شهدتها المدينة اليوم الى قتيل واحد وأكثر من 40 جريحاً، لافتا الى ان هذه الحصيلة قابلة لللارتفاع بسبب خطورة بعض الإصابات.
وكان أكثر من الفي شخص تظاهروا اليوم انطلاقا من ساحة العامل وسط مدينة الكوت واتجهوا نحو الساحة المقابلة لمجلس المحافظة منددين بسوء الخدمات ومطالبين بمحاسبة المفسدين والقضاء على البطالة. واضرم المتظاهرون بعد تعرضهم لاطلاق رصاص حي من قبل حراس مبنى المحافظة النار في المبنى ما اضطر المحافظ الى الهرب الى جهة مجهولة. وفي محاولة لامتصاص النقمة، أعلن رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي خلال جلسة البرلمان اليوم أن العمل جار لخفض رواتب الرئاسات الثلاث وتحويلها إلى جوانب تهم المواطنين، مشيرا إلى أن الموازنة الاتحادية للعام الحالي ستنجز خلال الأيام القليلة المقبلة وستطلق بعدها الدرجات الوظيفية والتخصيصات.
ودعا المواطنين إلى الركون إلى الهدوء وعدم فسح المجال لاستغلال التظاهرات لإحداث الفوضى. وقال النجيفي إن "مجلس النواب سيعمل على توفير كافة احتياجات المواطنين وخاصة البطاقة التموينية والكهرباء". ويشهد العراق منذ نحو أسبوعين تظاهرات واحتجاجات تطالب بتوفير الخدمات والقضاء على البطاله والفساد في الوزارات والمرافق الحكومية.



الرد على: 25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية - Nowruz - 02-16-2011

ما تستنوا شوية يا أخ طيف ,, احنا حنلحق على مين ولا مين Bigsmile


RE: 25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية - طيف - 02-16-2011

مابدهاش يانوروز تصاعدت حمى الثورة في كل مكان والحكومات والرؤساء في المنطقة اصبحوا مسخرة ويتصرفون مثل الفئران.

----------------------------------------------------

غضب العراق: فرار محافظ واسط وقمع في ساحة الفردوس


بغداد- العرب أونلاين- مأمون السامرائي: عاد الغضب الشعبي على الفساد الحكومي في العراق ليضرب بقوة الأربعاء في عدد مناطق العراق، وسجلت محافظة واسط أسوأ الاحداث بسقوط ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى، وفرار المحافظ وكبار مساعدية بعدما اقتحم المتظاهرون الغاضبون مبنى المحافظة واحرقوها.

وفيما سارعت حكومة نوري المالكي إلى بحث مسودة لتقليص رواتب الموظفين، تدخلت القوات الأمنية بقوة في بغداد لمنع اعتصام ينفذه المئات في ساحة الفردوس الشهيرة، ويستلهم المعتصمون في هذه الخطوة الاعتصام المصري في ميدان التحرير بوسط القاهرة.

واعتبر المراقبون هذه المظاهرة أخطر موجة عنف تجتاح العراق عقب ثورتي تونس ومصر، اللتان اسقطتا نظامي زين العابدين بن علي في تونس، وحسني مبارك في مصر.

ولا يستبعد أن تتعاظم ثورة الغضب في العراق للإطاحة بالنظام الذي وضعه الاحتلال الامريكي قبل ثمانية أعوام في بغداد، وفي مشاهد تذكر بما حصل في تونس ومصر.

وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات بينهم عناصر شرطة في مظاهرة نظمت في محافظة واسط الى الجنوب الشرقي من بغداد، فيما أفادت مصادر في المدينة بهروب المحافظ وكبار المسؤولين المحليين من المبنى بعد اقتحامه من قبل المتظاهرين الغاضبين واحراقه بعد ازالة الحواجزالكونكريتية المحيطة به.

وأضاف المصدر "اقتحم المتظاهرون والذين يربو عددهم على الفي متظاهر مبنى المحافظة وسيطروا على جميع مكاتبها، كما أحرقوا أربع سيارات تابعة للحكومة المحليه، فيما هرب المحافظ لطيف حمد الطرفه وأغلب مسؤولي المحافظة الى جهة مجهولة".

وردت الشرطة المحلية على المتظاهرين بإطلاق النار بكثافة ما اشعل نيران الغضب في اوساط المتظاهرين الذين اقدموا على حرق مبنى المحافظة بعد ازالة الحواجز الكونكريتية المحيطة به.

من جهة ثانية اقتحمت قوات أمنية خيمة المعتصمين في ساحة الفردوس بوسط بغداد وأجبروهم على نقلها الى شارع ابي نواس القريب.

وتشهد بغداد ومدن عراقية اخرى منذ نحو أسبوعين تظاهرات شعبية محاكاة للتظاهرات التي شهدتها تونس ومصر والتي اسفرت عن سقوط نظامي الحكم فيهما.

وفي محاولة للخروج من المأزق، أبلغ مسؤول رفيع وكالة الصحافة الفرنسية أن الحكومة تعكف على إعداد مسودة لخفض كبير لرواتب كبار مسؤولي الدولة، يصل في بعض الحالات الى النصف، يوفر للميزانية حوالى 19 مليون دولار سنويا.

وقال الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق ان "اللجنة الوزارية المكلفة باعادة النظر برواتب المسؤولين انهت عملها وسلمت مسودة الى مجلس الوزراء ليتم قرارها في جلسة الثلاثاء القادم".

وأوضح ان "المسودة اوصت بخفض كبير يشمل الوزراء واعضاء مجلس النواب جميعا يصل في بعض الحالات الى خمسين بالمئة من اصل الرواتب الحالية".

ويتقاضى الوزراء العراقيون البالغ عددهم 43 رواتب تبلغ 13 مليون دينار "11 الف دولار" ومثلهم يتقاضى 325 نائبا في البرلمان.

ووفقا لحسابات اجرتها وكالة فرانس برس سيوفر التخفيض 19 مليون دولار سنويا على الاقل.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قرر في الخامس من الشهر الجاري خفض راتبه الشهري بنسبة خمسين في المائة واعادة النصف الاخر الى خزينة الدولة، في خطوة تهدف لتقليص الفوارق المعيشية في البلاد، وكان المالكي يتقاضى 35 مليون دينار "30 الف دولار" قبل التخفيض.


RE: الرد على: 25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية - الحكيم الرائى - 02-17-2011

(02-16-2011, 11:48 PM)Nowruz كتب:  ما تستنوا شوية يا أخ طيف ,, احنا حنلحق على مين ولا مين Bigsmile

والله عندك حق 10 عاوزين نركز واحدة بواحدة وكل واحد بصراحة ياخد دوره فى الطابور ! عاوزين نتعلم النظام شوية10


RE: الرد على: 25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية - Nowruz - 02-17-2011

(02-17-2011, 01:28 AM)الحكيم الرائى كتب:  
(02-16-2011, 11:48 PM)Nowruz كتب:  ما تستنوا شوية يا أخ طيف ,, احنا حنلحق على مين ولا مين Bigsmile

والله عندك حق 10 عاوزين نركز واحدة بواحدة وكل واحد بصراحة ياخد دوره فى الطابور ! عاوزين نتعلم النظام شوية10

طيب إيه رأيك ننظم الموضع ونعمل تصفيات ومجموعات تتنافس على المركز الثالث والرابع - بعد أن حسم المركز الأول والثاني لتونس ومصر - يعني ممكن نحط اليمن والجزائر في مجموعة واحدة بحكم الأقدمية, ونضع ليبيا والبحرين في مجموعة مراعاة للنفط, ونحط العراق مع إيران بحكم الجوار والأواصر المشتركة, ونضع الأردن مع المغرب تحت عامل البعد الجغرافي والنسب الهاشمي, السودان تروح للسعودية .. ولبنان ترجع لسوريا, يبقى لينا عمان والكويت والأمارات وقطر نحطهم في سلة واحدة أنا تعبت ,, موريتانيا هتحكم وفلسطين والصومال تتفرج .. جيبوتي وجزر القمر تروح تلعب بعيد ..



RE: 25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية - طيف - 02-18-2011

ارتفاع حصيلة تظاهرة السليمانية إلى 45 قتيلاً وجريحاً واستقدام قوة من حزب البارزاني من أربيل

الخميس 17 شباط 2011 14:48 GMT

م

السومرية نيوز/ السليمانية

أفاد مصدر في صحة محافظة السليمانية، الخميس، أن حصيلة ضحايا تظاهرات السليمانية ارتفعت الى 45 قتيلا وجريحا، فيما أكد مصدر أمني أن قوة عسكرية تابعة لحزب البارزاني توجهت من اربيل الى السليمانية للسيطرة على الوضع.

وقال المصدر في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "حصيلة إطلاق نار من قبل حماية مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد متظاهرين حاولوا اقتحام المقر، ظهر اليوم، ارتفعت إلى خمسة قتلى و40 جريحا"، مبينا أن "الحصيلة قابلة للزيادة بسبب خطورة بعض الإصابات".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "المصابين يخضعون حاليا للعلاج"، مشيرا إلى أن "الأجهزة الأمنية انتشرت بشكل كبير في مدينة السليمانية".

من جانبه قال مصدر امني في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "قوة عسكرية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني توجهت من محافظة اربيل إلى السليمانية للسيطرة على الوضع الامني".

وكان مراسل "السومرية نيوز" قال، في وقت سابق اليوم، إن ثلاثة جرحى سقطوا بإطلاق نار من قبل حراس مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني التابع لرئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أثناء محاولة اقتحامه، فيما أكد مصدر في صحة محافظة السليمانية، أن 38 متظاهراً على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح أثناء التظاهرة.

وكان العشرات من أهالي محافظة السليمانية تظاهروا، في وقت سابق اليوم، في ساحة السراي وسط المحافظة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، هي الثانية، منذ أمس الأربعاء، بعد تظاهرة كبيرة احتجاجا على البطالة، مطالبين بتوفير فرص العمل على خلفية محاولة رجل إحراق نفسه احتجاجا على البطالة.

وتشهد البلاد منذ نحو أسبوعين تظاهرات شعبية استلهمت من التظاهرات التي تجوب الدول العربية والتي أدت لحد الآن إلى سقوط نظامين سياسيين في تونس ومصر، وتتركز مطالب المتظاهرين في العراق على توفير الخدمات وفرص العمل وصون الحريات وضمان حرية التعبير إضافة إلى معاقبة المفسدين في الدولة.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد، في الخامس من شباط الجاري، تظاهرات انطلقت في شارع المتنبي وسط العاصمة، وفي ساحة الفردوس ومنطقة الحسينية شمال المدينة، مطالبة الحكومة العراقية بتغيير سياساتها وإيجاد سبل لتحسين الخدمات، كما دعت أعضاء مجلس النواب إلى الإيفاء بوعودهم التي قطعوها أمام الشعب خلال حملاتهم الانتخابية، في حين تظاهر عشرات المواطنين في مدينة الصدر مطالبين بتوفير فرص عمل للعاطلين، وتخصيص حصة لكل مواطن من النفط العراقي.

كما نظم المئات من أهالي بغداد أيضا، الجمعة الماضي، تظاهرة احتجاجية انطلقت من شارع المتنبي متوجهين نحو المنطقة الخضراء، حيث طالب المتظاهرون بتوفير فرص عمل وتحسين الخدمات ومفردات البطاقة التموينية والحد من انتهاك الحريات.

وتظاهر المئات من أهالي منطقتي الكمالية والعبيدي شرق العاصمة العراقية بغداد، الجمعة أيضا، مطالبين بتوفير فرص عمل وتحسين الخدمات ومفردات البطاقة التموينية والحد من انتهاك الحريات، كما هددوا بتصعيد التظاهرات عبر إغلاق الشوارع ومنع موظفي المجالس البلدية من دخول المنطقة في حال عدم الالتفات لمطالبهم.

فيما شهدت محافظات كربلاء والنجف وواسط وميسان والبصرة ونينوى والديوانية وكركوك وبابل والأنبار والمثنى، الأسبوع الماضي الأيام القليلة الماضية، احتجاجات على سوء الخدمات المقدمة للمواطنين، محملة الكتل السياسية مسؤولية تردي واقع الخدمات، فيما طالبت البرلمان العراقي بالعمل على تخفيض رواتب أعضائه والمسؤولين في الحكومة والقضاء على الفساد الإداري في الدوائر والمؤسسات الحكومية، كما احتجت على نقص مواد البطاقة التموينية.



RE: 25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية - احمد حسين العلي - 02-24-2011

غدا يا ساحة التحرير موعدنا ، غدا ستنزع بغداد السبية صمتها ، غدا سترتدي مدن الرافدين حلة الغضبِ ...
يا بغداد ثوري ثوري ..... خلي يسمع صوتج نوري


[صورة: %D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%...%D8%B1.JPG]


RE: 25 فبراير يوم " ثورة الغضب العراقي " من أجل التغيير والحرية - طيف - 02-25-2011

ديمقراطية حكومة الاحتلال المالكية

عمليات بغداد تفرض حظرا للتجوال على سير المركبات والدراجات حتى إشعار آخر

-------------------------------------------

والمالكي يرتجف




المالكي يدعو العراقيين إلى "إجهاض" تظاهرة الخامس والعشرين من شباط


الخميس 24 شباط 2011




السومرية نيوز/ بغداد
دعا رئيس الحكومة العراقية، الخميس، الشعب العراقي بمختلف أطيافه وفئاته ومكوناته إلى إجهاض تظاهرة الخامس والعشرين من شباط لما لها من أهداف وصفها بانها "تخريبية" وتريد إعادة العراق إلى الوراء، وأكد أن ذلك لا يعني إلغاء حق العراقيين بالتظاهر، مبينا أن للعراقيين الحق بالتظاهر في أي مكان وزمان غير يوم غد.

قال نوري المالكي في كلمة وجهها للشعب العراقي اليوم، "أدعو المثقفين والأدباء ومنظمات المجتمع المدني والعاملين والفلاحين والأطباء والمؤوسسات والعلماء والمعلمين والمهندسين وكافة أطياف الشعب إلى عدم المشاركة في تظاهرة يوم غد وإجهاض الاهداف التي يسعى المخربون لتحقيقها من خلال تلك التظاهرة"، مشيرا إلى أن "من حق العراقيين التظاهر في أي زمان أو مكان آخر عدا يوم غد".

وأضاف المالكي أن "معاناة المواطنين وحاجتهم إلى الخدمات والإصلاحات الأخرى لا يستطيع أحد نكرانها أو التقليل من شأنها، وأنا شخصيا اعتبر ذلك ليس فقط مشروعا، وإنما يمثل في بعض الأحيان الحد الأدنى مما يجيب أن يحصل عليه المواطن من حياة كريمة وعزيزة"، مبينا أن "هناك معلومات وأدلة دامغة لا تخفى على الكثير من العراقيين، تؤكد محاولات جهات معروفة لدى الجميع ممن كانوا هم السبب الرئيس في التدهور الذي نعيشه اليوم، القفز على مطالب الشعب المشروعة وتوجيهها إلى جهة أخرى وفقا لمآربهم، وأولئك بكل صراحة يخططون ليستفيدوا من تظاهرة يوم غد الجمعة لإغراضهم الخاصة".

وأكد المالكي أن "الإرهابيين والقاعدة وغيرهم يقفون مع الذين يفكرون بعودة البعث السابق والأيام والحقبة السوداء والمقابر الجماعية والأسلحة الكيميائية ومصادرة الحريات، كما يتمنون عودة من لا يريدون الخير للبلاد"، لافتا إلى أن "هؤلاء ستجدونهم أعلى صوتا منكم وأكثر حماسة للمطالبة بكل ما من شأنه إشاعة الفوضى والإخلال بالنظام العام وتعريض مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة والعامة للخطر، في محاولة للانقضاض على كل ما حققناه من مكتسبات في حياة ديمقراطية وانتخابات حرة وتبادل سلمي للسلطة وإطلاق للحريات".

وأشار إلى المالكي إلى أن "اجتماع يوم أمس مع رئيس الجمهورية وقيادات الكتل السياسية تضمن تكليفه بوضع الحقائق المذكورة أمام الشعب مع أخذ الحيطة والحذر"، منوها إلى أن "من حق الشعب أن يحتفظ بحقه في التظاهر متى ما شاء وفي أي مكان يريدون وواجب الحكومة والدولة بكل مؤسساتها حمايتكم والاستماع إلى أصواتكم ومعالجة مشاكلكم".

كما دعا المالكي إلى "أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المشاركة في التظاهرة وفقا لما نبهت عليه المرجعيات الدينية وحذرت منه الزعامات الاجتماعية، التي تحرص على سلامة العراق والعراقيين وتسعى لتقدمه وازدهاره"، مشددا على أنه "من حق الشعب التعبير عن رأيه ورفع صوته بالاحتجاج أو الاعتراض على كل ما تشخصونه من خطأ أو خلل، ولكن مع مراعاة النظام العام ومصلحة البلاد وعدم الإضرار بالأمن والاستقرار".

وطالب المالكي بضرورة إجهاض مخططات أعداء الحرية والديمقراطية وعدم المشاركة في تظاهرة الغد كونها مريبة وفيها أحياء لصوت من دمروا العراق واسقطوا سيادته ودمروا مؤسساته وأشاعوا القتل والفساد فيه، وهذا لا يعني أبدا حرمان الشعب من حق التظاهرات المعبرة عن المطالب المشروعة".

وحذر رئيس الوزراء من أن "تظاهرة يوم غد يقف خلفها الصداميون والقتلى والقاعدة اللذين تهدف مخططاتهم إلى حرف المسيرات والتظاهرات السلمية لتتحول إلى تظاهرات قتل وتخريب وإشعال فتنة قد يصعب السيطرة عليها من خلال التفجيرات والأحزمة الناسفة والقصف العشوائي ومحاولة إثارة الفتنة مع رجال الأمن".

ومن المتوقع أن تشهد البلاد يوم غد الجمعة تظاهرة يقول القائمون عليها بأنها مليونية وتهدف إلى الإصلاح والتغيير، إلا أنه لم تؤخذ بنوايا حسنة من الحكومة التي حذرت خلال الأيام الماضية من أن يتم استغلالها لإسقاط العملية السياسية في البلاد، وقد ذكر رئيس الحكومة نوري المالكي أنه يملك معلومات مؤكدة تفيد بمحاولة حزب البعث وغيره من الجهات تسييس التظاهرات وخلق الفوضى بما يعيد البلاد إلى المربع الأول بحيث "يصعب إصلاحها".

وأشار المالكي إلى أن العراق "يشهد نهضة حقيقية على مختلف الصعد مع ظهور علامات الاستقرار السياسي والأمني الذي بدأ يلوح في البلاد، وهذا ما تؤكده شهادات عالمية ومراكز دولية معتبرة"، منوهاً إلى أن البلاد "لم تكن مخدومة حتى بالمياه الصالحة للشرب إلا بنسبة 30% وقد أوصلناها الآن إلى أكثر من 70% وعلينا أن نقطع الأشواط المتقدمة لتقديم هذه الخدمة الضرورية".

وأضاف المالكي أن "خدمات الصرف الصحي وشبكة المجاري لم تكن نسبتها قبل عام 2003 أكثر من 6% وبعد كل هذه الجهود أوصلناها إلى 36%، وليعلم الجميع كيف كانت تبذر أموال العراق وكيف كانت تدار الدولة من قبل حزب البعث المقبور".

وتابع المالكي أن "إنتاج الطاقة الكهربائية فقد كنا ننتج 3500 ميغاواط فقط، والآن تبلغ 7500 ميغاواط، ولم يحدث التحسن المطلوب لأن استهلاكنا تضاعف بشكل كبير"، معربا عن أمله بأن "نصل إلى حد الاكتفاء بعد 15 شهراً، وغير ذلك من أمور لا يوجد مجالا للحديث عنها، لكنها انعكست عبر معاناتكم وطلباتكم وعبر الانفتاح بين الحكومة والشعب".

ولفت المالكي إلى أن "تلك الطلبات انعكست في الموازنة التي أعدتها الحكومة وصادق عليها البرلمان، والتي أخذت مجالا للمطالبات التي ناديتم بها في مجال إيجاد فرص العمل وخفض البطالة وإطلاق التعيينات وتخفيض الرواتب بما يقلص الفجوة بين رواتب كبار المسؤولين وأصحاب الدرجات الخاصة من جهة وباقي موظفي الدولة من جهة أخرى، وذلك من خلال مشروع قانون قدمته الحكومة إلى مجلس النواب".

وأضاف المالكي أن "مكافحة الفساد وملاحقة سارقي قوت العراقيين مستمرة وستستمر بوتيرة أعلى وعبر منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين، لأن الفساد هو عديل الإرهاب وهما وجهان لعملة واحدة وكذلك أنشأنا المؤسسات لهذا الغرض وكنا دائما وسنبقى نعطيها كل وسائل الدعم من أجل إنجاز مهمتها والضرب على يد المفسدين".

ودعا المالكي جميع أفراد الشعب ومنظمات المجتمع المدني إلى "التعاون مع الحكومة في هذا المجال وعدم التراخي في الإخبار عن أي ظاهرة تؤشر على الفساد يصادفونها في دوائر الدولة مع ضرورة التحقق من ذلك ومراعاة كرامة الأفراد وسمعتهم، كي لا يختلط الحابل بالنابل، كما أدعو الجهاز القضائي إلى إن يزيد من فاعليته في هذا المجال".

وتابع المالكي بالقول إن "الظروف الصعبة بعد سقوط النظام الدكتاتوري المقبور وانهيار الدولة ومؤسساتها وانعدام السلطة وانتشار العنف وغياب القانون وتصاعد سطوة الميليشيات والمسلحين والإرهابيين والقاعدة والتكفيريين وكل الذين لا يريدون لبلدنا الخير والنهوض، كل ذلك وضعنا على حافة الحرب الأهلية التي أنقذنا منها وعيكم وتكاتفكم ووحدة كلمتكم وما قدمته قواتكم المسلحة من تضحيات كبيرة".

وشدد على أن تلك الظروف "لم تسمح لنا بالشروع في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي ولم تدع مجالا للانطلاق في عملية نهضة وإعمار وتنمية حقيقية كنا نخطط لها منذ البداية، إلا أنه في وقت متأخر ربما يمكن تحديده في عام 2008 حين بدأ العالم يقبل علينا وأخذت الشركات تدخل سوقنا"، مشيرا إلى أننا "حققنا خلال هذه الفترة رغم ماشابها من أخطاء وقلة خبرة في بعض المؤسسات وبعض التشريعات التي لم تطلق عملية الإعمار والبناء لكننا حققنا الكثير من القضايا المهمة".

وكان وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي كشف في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"،اليوم، عن وجود 40 وثيقة استخبارية تفيد بوجود مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية وقتل وحرق وطعن لمتظاهري الجمعة، داعيا وسائل الإعلام إلى توعية الناس بخطورة التظاهر، مبدياً في الوقت ذاته استعداد الأجهزة الأمنية حماية المتظاهرين.

وطالبت رئاسات الأوقاف الشيعي والسني والمسيحي في بيان مشترك، اليوم، المشاركين في التظاهرات المليونية المقرر انطلاقها في عموم العراق يوم غد الجمعة بمنح الحكومة العراقية مهلة "كافية" لتلمس أثر المصادقة على الميزانية العامة ثم الحكم عليها، كما دعت البرلمان والقيادات الأمنية إلى ضمان سلامة المتظاهرين وتنفيذ مطالبهم، محذرة في الوقت نفسه من المندسين في التظاهرات.

وكان مصدر في مكتب المرجع الديني كاظم الحائري في النجف أفاد في حديث لـ"السومرية نيوز"، اليوم الخميس، بأن المرجع أفتى بتحريم المشاركة في التظاهرات المليونية المقرر انطلاقها في عموم محافظات العراق يوم غد الجمعة، فيما اعتبر رجل الدين والقيادي السابق في حزب الدعوة الإسلامية محمد مهدي الآصفي، أن المشاركة في التظاهرة تضعف النظام ولا تصلحه.

كما اعتبر مرجع ديني بارز آخر هو محمد اليعقوبي في بيان صدر عن مكتبه، اليوم الخميس، أن تظاهرات الجمعة المرتقبة مثيرة للشك والتوجس لعدم معرفة الجهات التي تقف وراءها، مؤكداً عدم تحمله مسؤولية المشاركة فيها، فيما أعرب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، وفقاً لمقرب منه في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس الأربعاء، عن قلقه من خروج التظاهرات المرتقبة يوم الجمعة عن السيطرة وتسلل من أسماهم بـ"ذوي المآرب والأجندات الخاصة" إليها، فيما أكد تأييده لمطالب المتظاهرين المشروعة، كما أصدر مرجع ديني آخر وهو محمد تقي المدرسي، أول أمس الثلاثاء، فتوى تحرم التصدي للتظاهرات السلمية التي تخرج في العراق أو غيره من البلدان للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، كما حرم إلحاق الضرر بالممتلكات العامة أو الخاصة من قبل المتظاهرين.

وكان مصدر في مطار بغداد الدولي أكد، اليوم، أن المطار يشهد حركة نزوح كبيرة لعدد من النواب والسياسيين العراقيين، في حين لفت مصدر في إدارة الجمارك إلى أنه تم إرجاع مبلغ مليون و200 ألف دولار حاول السياسيون إخراجها معهم.

وأعلن رئيس الجمهورية جلال الطالباني خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده، مساء أمس، مع رئيس الوزراء نوري المالكي في حضور قادة الكتل والقوى والأحزاب السياسية ببغداد، عن تأكيد القادة السياسيين ضرورة حفظ الأمن والاستقرار في البلاد، مشيراً إلى تخويل المالكي إلقاء بيان يدعو فيه إلى التهدئة واحترام القانون والنظام، فيما حذر الأخير من المندسين في التظاهرات لتحقيق مآرب سياسية.

وتشهد البلاد منذ نحو ثلاثة أسابيع تظاهرات شعبية استلهمت من التظاهرات التي تجوب الدول العربية والتي أدت لحد الآن إلى سقوط نظامين سياسيين في تونس ومصر، وتتركز مطالب المتظاهرين في العراق على توفير الخدمات وفرص العمل وصون الحريات وضمان حرية التعبير إضافة إلى معاقبة المفسدين في الدولة، وقد تخلل بعضها صدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين، أدت إلى وقوع عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح حين قام متظاهرون بإشعال النار بمبان حكومية، لاسيما في مدينة الكوت، مركز محافظة واسط، بعدما أطلقت القوات الأمنية النار على المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة 49 آخرين.

وامتدت التظاهرات لتشمل إقليم كردستان حيث تشهد مدينة السليمانية، نحو 364 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، منذ الخميس 17 شباط الجاري، تظاهرات شارك فيها المئات من الشباب وطلبة الجامعة، للمطالبة بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والمفسدين، تحولت منذ يومها الأول، إلى مصادمات مع القوات الأمنية، أسفرت عن وقوع 132 قتيلاً وجريحاً بحسب مصدر مسؤول في مديرية صحة السليمانية، حيث شهد اليوم الأول وقوع 60 جريحاً واليوم الثاني 21 جريحاً واليوم الثالث 48 جريحاً، فيما سقط ثلاثة قتلى خلال الأيام الثلاثة.

ويؤكد التيار الصدري أحد أبرز الداعين إلى تظاهرات ضد الاحتلال والخدمات إنه لن يشارك في تظاهرات الجمعة، فقد أعلنت الهيئة السياسية للتيار الصدري، أمس الخميس، أن زعيم التيار مقتدى الصدر أوعز بإجراء استفتاء عام ولمدة أسبوع في جميع محافظات العراق من ضمنها إقليم كردستان العراق بشأن الخدمات وتأييد التظاهر.

-------------------------------------

ياعراقي اخرس ولا ترفع صوتك بأي أحتجاج والا فأنت بعثي تكفيري ارهابي .. هذا مايريد المالكي وبطانته الحرامية ايصاله للشعب العراقي .