نادي الفكر العربي
رسالتي إلي ثوار مصر وثوار البحرين - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: رسالتي إلي ثوار مصر وثوار البحرين (/showthread.php?tid=41882)



رسالتي إلي ثوار مصر وثوار البحرين - فارس اللواء - 02-18-2011

إلي الذين يؤيدون السلطه البحرينيه، وبالروح بالدم نفديك ياحمد

لماذا أصبحنا نناقض أنفسنا، بالأمس كنا نؤيد الثوره المصريه ، ونقف في وجه كل من يحاول تشويهها، حتي انطلقت الدعوات كالسهم البارق تطالب برأس أي فرد يقوم بتشويه الثوره، هذا مع أن مطالب الثوره المصريه هي هي مطالب المتظاهرين البحرينيين، ولكن الفارق أننا سنه وهم شيعه، وكأننا لنا الحق في العداله، وهم ليس لهم إالا القتل والتشريد والتنكيل..

المبادئ لا تتجزأ، فتظاهرات البحرين كشفت بعض الأقنعه الزائفه التي لا هم لها إلا نفسها، هذا الشعور بالدونيه، هو السبب الرئيسي في تملك هؤلاء الجبابره علينا وتمكنهم منا، ولكن شاء الله بأن تخرج من بين جنبات مصر أناس شرفاء ضحوا بأموالهم وأنفسهم من أجل مصر، ومنهم من ضحي من أجل مصر لأنه يعلم جيدا بأن مصر هي كنانه الله في أرضه وإذا ما كتب الله لنا الإصلاح في مصر جاء الدور علي بقيه الأمم العربيه والإسلاميه.

أخرجوا مما تتقوقعون فيه من دوائر مغلقه وانظروا إلي الدنيا بصدر واسع ورحب ، حينها فقط سترون الأمور علي حقيقتها، سترون أن الإصلاح في العالم العربي والإسلامي هو حلم الجميع، أنشروا دعوات التحرر في كل مكان عسي أن يخفف الله عنا كيد الطغاه.


الرد على: رسالتي إلي ثوار مصر وثوار البحرين - طريف سردست - 02-18-2011

بالتأكيد من حق شعب البحرين تقرير مصيره السياسي، بما فيه الانتهاء من السياسات التمييزية على اساس الانتماء الطائفي، والحصول على الحق في اختيار النظام السياسي بما فيه الحصول على قادة سياسيين شيعة. غير ان المصيبة تبقى في ان القيادة السياسية الحالية احرقت الحدود بين سياسة تمييزية انطلاقا من انتماء عشائري ومذهبي وبين سياسة قائمة على المذهبية.

من غير الطبيعي القبول بإختيار الاغلبية لسلطة سياسية على قاعدة برنامجهم الديني المذهبي، تماما كما انه من الغير طبيعي موافقة الاخوان المسلمين و الطائفية السياسية على إقامة نظام سياسي على اساس دين الاغلبية في مناطقهم، لان ذلك سيعني استمرار انتهاك حقوق جزء من المواطنين، الجزء الاخر، وبالتالي انتقال الاضطهاد من طرف الى الطرف الاخر. هذا الامر هو الذي يجب ان نجد له حلا ونتتهي منه مرة وللابد.

يجب بناء دولة المواطن، دولة الشعب الواحد، دولة التآلف بين جميع الاطياف، وليس دولة اضطهاد جزء للجزء الاخر على اساس عقلية دينية ومذهبية وجنسية مختلة حتى لو كان الجزء المعني هو اكثرية، كما شاهدنا ونشاهد في غزة والسودان والعراق وايران. عدم مراعاة هذا الامر هو المخيف في انتفاضة البحرين وانتفاضة مصر وليبيا .. الخ، وهو الامر الذي يعيق اطلاق قوى التضامن في حدودها القصوى

ولذلك فإن الرسالة الى جميع المناضلين من اجل الحرية ان يعلنوا برنامج يضمن الحرية للجميع بنفس القدر ويحرم التمييز والحض على التمييز على اساس العرق او الجنس او الدين او المذهب ويجرم من ينتهك الحقوق الاساسية للانسان.




الرد على: رسالتي إلي ثوار مصر وثوار البحرين - فارس اللواء - 02-18-2011

قرأت مشاركتك بالكامل أخي طريف، وأتفق في مجمل كلامك بجميع نقاطه