حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
التوسم في الدليل القرآني - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: التوسم في الدليل القرآني (/showthread.php?tid=42082) |
التوسم في الدليل القرآني - حجي نور الله - 02-28-2011 تكلمنا سابقا في بعض المقالات عن علم التوسم ومدخليته بالحياة اليومية وكيف يتوسم الناس من حيث لا يشعرون وطرحت اشكالات وتساؤلات اهمها ان كان هذا العلم ليس له دليل من الكتاب . والادلة كلها عامة ليس لها مدخلية وطيدة بالقرأن والسنة . والان سوف اطرح الدليل القرأني على السيماء وعلم التوسم ، وليس هذا الدليل الوحيد انما هناك ادلة كثيرة غيرها ، لكن المعتاد بالبحوث الاسلامية تقديم الدليل الافضل والاقوى والافضل من كلام الله كلام، ولا اقوى من دليل القرأن دليل . وقديما قيل ( اذا جاء نهر الله بطل نهر معقل ) وهذه الايات الكريمة التي دلت على السيماء وعلم التوسم: 1- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ }الحجر75 وقد اجمع اهل التفسير على ان هذه الاية تدل على التوسم ، سواء كانوا من السنة او الشيعة حيث ان ظاهر القرأن حجة .ويقول ان هناك متوسمين أي يعرفون الصالح من الطالح عن طريق التوسم أي في علامات ظاهرة بل لا يُقتَصَر على ذلك انما هو اعم منه . والمتوسمين هم من لديهم ملكة التوسم ، وهي ليست لكل احد انما هي خاصة . وقد وردت احاديث تدل على ان المتوسمين هم اهل البيت خاصة ومن دخل فيهم مثل سلمان المحمدي حينما قال رسول الله (ص)(( سلمان منا اهل البيت )) ومما يدل على انها خاصة بهم : أ - جاء في الحديث الشريف عن رسول الله (ص) انه قال : ( ان لله عباداً يعرفون الناس بالتوسم ثم قرأ{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ } . ب - وعن ابي عبد الله (ع) انه قال : ( نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم والسبيل طريق الجنة )مجمع البيان ج3 ص342. جـ - وعن عبد الجبار بن كثير التميمي اليماني ، قال سمعت محمد بن حرب الهلالي ، امير المدينة يقول سألت جعفر بن محمد فقلت له يابن رسول الله في نفسي مسألة اريد ان اسالك عنها ، وقال ان شئت اخبرتك بمسألتك قبل ان تسألني وان شئت قل ، قال قلت له يابن رسول الله وباي شيء تعرف ما في نفسي قبل سؤالي ؟ قال : بالتوسم والتفرس : ما سمعت قول الله عز وجل (( ان في ذلك لايات للمتوسمين )) وقول رسول الله (ص) اتقوا فراسة المؤمن فأنه ينظر بنور الله .....) البرهان ج3 ص350. د - عن الامام الصادق (ع) قال : ( اذا قام قائم ال محمد (ص) حكم بين الناس بحكم داود (ع) لا يحتاج الى بينة ، يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه ويخبر كل قوم بما استنبطوه ، ويعرف وليه من عدوه بالتوسم ) الارشاد ص365. هـ - وعن الامام الباقر (ع) قال : ( كأني انظر الى القائم (ع) واصحابه في نجف الكوفة كأن على رؤوسهم الطير فنيت ازوادهم وخلقت ثيابهم متنكبين قسيهم ، قد اثر السجود بجباههم ، ليوث بالنهار رهبان بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد يعطي الرجل منهم قوة اربعين رجلاً ويعطيهم صاحبهم التوسم لا يقتل احد منهم الا كافراً او منافقاً ) منتخب الانوار المضيئة ص195. و - وعن عبد الرحمن ابن اعين قال سمعت ابا جعفر (ع) يقول :( كان سلمان من المتوسمين ) نفس الرحمن في فضائل سلمان ص367. وربما احد يشكل ويقول : ان بعض الناس عندهم توسم بشيء خاص ويعرفون اشياء عن الناس عن طريق بعض السيماء لكن لا يعلمون ان هذه الحالة هي توسم ؟ اقول ان المقصود انما هو التوسم الكلي العام لا الجزئي الخاص حيث ان اهل البيت عندهم كل التوسم اما بعض الناس فعندهم شيء من التوسم. 2- {لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }البقرة273. ان هذه الاية نزلت في اهل الصفة الذين كان عددهم نحو( 400) تقريباً وملخصاً- ان هناك فقراء يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف لأنهم لا يسئلون الناس الحافا . أي ربما لا يسئلون الناس اصلاً بدليل لوكانوا يسئلون الناس لعرفهم الجاهل بأنهم فقراء اذن أنهم لا يسئلون الناس مطلقاً سواء كان الحاف ام بغير الحاف لكن رسول الله (ص) كان يعرفهم بسيماهم بأنهم فقراء . بدليل الاية القرانية السالفة الذكر ومما يؤكد ذلك ان هؤلاء الفقراء نتيجة التعفف اصبح الجاهل يقول عنهم اغنياء لأنهم ربما يلبسون ملابس جيدة نظيفة غير دالة على فقرهم لكن الرسول الكريم ينظر الى سيماهم الخاصة ويعرف انهم فقراء . اذن ان هذه الاية فيها دلالة صريحة على التوسم. 3- {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }آل عمران14 ان هذه الاية الكريمة اشارت الى حب الشهوات التي يقترفها الانسان ومن ضمن هذه الامور هي الخيل لكن ليس كل الخيل انما (( الخيل المسومة )) أي التي عليها سيماء الاصالة ، حيث ان العرب يحبون الخيل الاصيلة لان لها صفات حميدة لا تترك صاحبها حتى اثناء القتال ، والمهم في هذا المقام هو ان هذه الخيل لها سيماء يعرفها ارباب الخيل واهل الاختصاص وان كان اكثر العرب سابقاً يعلمون هذه السيماء ، لكن الان جهل اكثرهم بها نتيجة قلة الاحتياج الى الخيل والابتعاد عن حياة الصحراء والبادية . اذن هناك سيماء تدل على الخيل الاصيل التي تعطي جمال وروعة للخيل ، فلماذا ذكر الله سبحانه وتعالى بالملازمة اذا هناك من يتوسم أي يعرف السيماء وكلاهما معناها التوسم ، اذا ان علم التوسم علم قائم بذاته وثابت بدلالاته. 4- {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ }الأعراف.46...........{وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ }الأعراف48 في هذه الايتين ذكر رجال على الاعراف وهو مكان بين الجنة والنار يوم القبامة والحساب يقفون عليه يعرفون الصالح من الطالح عن طريق السيماء والتوسم كما قال تعالى { يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ } وهؤلاء الرجال يعرفون كل الناس عن طريق السيماء فيعرفون اهل الجنة بسيماء الصالحين و اهل النار بسيماء العصاة . وقد ورد الحديث عن الاصبغ بن نباتة قال : كنت جالساً مع علي (ع) فأتاة ابن الكوا فسأله عن هذه الاية فقال: ويحك يا ابن الكوا نحن نقف يوم القيامة بين الجنة والنار فمن ينصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة ، ومن ابغضنا عرفناه بسيماه فادخلناه النار . اذا ان هذه الايتين تدلان على علم التوسم ومعرفة الناس بالسيماء. 5- {وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }محمد30 ان هذه الاية تتحدث عن المنافقين وكيفية معرفتهم للرسول الكريم (ص) ولو شاء الله لأراهم الرسول الكريم (ص) . وقد نص القرأن على ان الرسول ممكن ان يعرفهم عن طريق التوسم والسيماء بدليل قوله تعالى { فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ } اذا ان للمنافقين سيماء تدل عليهم والدليل على ان الاية تتكلم عن المنافقين في سياق الايات التي قبل هذه الاية وبعدها . حيث ان الاية التي قبلها تؤكد على ان في قلوبهم مرض وعندهم ضغائن وهذه من صفات المنافقين ، قال تعالى {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ * وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }محمد30 اما التي بعدها {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }محمد31 والامتحان والابتلاء بين المسلمين وعليهم كما هو واضح . اذا ان للمنافقين سيماء ، والرسول (ص) يمكن ان يعرفهم بسيماهم . وبالاخير ان هذه الاية تدل على التوسم. 6- {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29 في هذه الاية دلالة صريحة على ان الرسول واصحابه المنتجبين الاخيار لهم مواصفات وسيماء تدل عليهم ولهم سيماء خاصة هي سيماء الصالحين المناصرين لله ورسوله وعن طريق هذه السيماء يعرف صدق الدعوة وصدق الداعي .حيث ان بعض علماء بني اسرائيل من النصارى ايضاً كانوا يعرفون النبي (ص) واصحابه عن طريق السيماء التي ذكرت عندهم في التوراة والانجيل لكنهم كتموها ولم يبثوها بين الناس بل اكثر من ذلك فعلوا فقد كذبوا من له سيماء الصالحين وسيماء النبي الامين (ص). اذا ان للرسول (ص) سيماء تدل عليه ، ولاصحابه سيماء في وجوههم تدل عليهم نتيجة كثرة السجود وليس المقصود من( اثر السجود ) هو الاثر الذي في الجبهة ،وذلك لان الكثير من المنافقين سود الجباه الم يكن الخوارج الذين حاربوا الامام علي (ع) من المنافقين سود الوجوه ولهم دوي كدوي النحل . انما المقصود دلالاة وسمات وسيماء وعلامات خاصة يعرفون بها . لذلك قال الامام الصادق (ع) { سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ } هو السهر في الليل. لما يترك من سيماء في الوجه يعرفها المتوسم. 7- {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ }الرحمن41يقرر الله سبحانه وتعالى ان للمجرمين سيماء تدل عليهم وعن طريق هذه السيماء سوف يعرف المعاقب المجرمين من هم لكي يعاقبهم على اجرامهم سواء كان المعاقب هو الملائكة ام القائم (ع) . حيث ان الروايات دلت على ان الاية تدل على ان المعرفة تكون للقائم عن طريق السيماء . فعن معاوية الدهني عن ابي عبد الله (ع) في قول الله تبارك وتعالى { يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذوا بالنواصي والاقدام }فقال: يا معاوية ما يقولون في هذا ؟ قلت : يزعمون ان الله تبارك وتعالى { يعرف المجرمون بسيماهم } في القيامة فيأمر لهم فيؤخذ بنواصيهم واقدامهم ويلقون في النار . فقال لي : فكيف يحتاج تبارك وتعالى الى معرفة خلق انشأهم وهو خلقهم ؟ فقال: جعلت فداك وما ذاك ؟ قال : ذلك لو قام القائم اعطاه الله السيماء فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم واقدامهم ثم يخبط بالسيف خبطاً. ومما يدل على ان المقصود من المعرفة للقائم (ع) هو اما ان تكون المعرفة في الاية لله او للملائكة او للقائم (ع) فعلى الامر الاول أي لله فهناك اشكالات:- 1) ان المعرفة لا تطلق على الله سبحانه لأنه يعلم ويقال عنه عالم وليس يقال عنه عارف لأن المعرفة يسبقها الجهل على عكس العلم. 2) ان الله سبحانه وتعالى غني عن السيماء حيث انه يعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور . وأما ان كان المقصود من المعرفة في {يُعرف} هم الملائكة . اقول ان الملائكة ليس هم المُحاسِبين انما الحساب يوم القيامة بيد الله سبحانه وتعالى ولا يكون عن طريق علامات او دلالات انما كل شيء حاضر عنده {وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً }الكهف49 وكذلك {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }النور24اذن ان الملائكة ليس لهم ان يحاسبوا من تلقاء انفسهم حتى عن طريق السيماء انما هم مامورون . قال تعالى { بل عباد مكرمون يفعلون ما يؤمرون } اذن ثبت ان الذي يعرف المجرمين بسيماهم هو القائم (ع) في القيامة الصغرى والحساب الاصغر. 8- {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ }المطففين24 في هذه الاية الكريمة بين الله سبحانه وتعالى بأن الابرار في نعيم ونتيجة هذا النعيم ترى في وجوههم نظرة طلقة وعليها سيماءالنعيم وملامح تدل على انهم من اهل الجنة وليس المقصود نظرة النعيم ما موجود الان عند المترفين من علماء السوء واعوانهم فنتيجة الترف ترى وجوههم بيض ووجناتهم حمراء لهم وجوه كوجوه النساء الجميلات والجهل يدفع الناس الى القول بأن وجوههم رحمانية حتى ان هناك مثل دارج يقول (وجهه كوجه سيد ) وهذا ليس من النعيم الذي وصفه الله سبحانه وتعالى ولا يعقل ان يكون النعيم الذي يعنيه الله سبحانه وتعالى باموال الفقراء والمساكين . واخيراً تبين ان هذا دل عليه القرأن وهو علم صحيح . وأهم الاستنتاجات من هذه الايات امور: 1- ان هناك متوسمون هم اهل البيت(ع) ومن دخل معهم مثل سلمان كما قال الامام الباقر (ع) ( ان سلمان كان من المتوسمين ) وان هذا العلم من مختصات القائم (ع) واصحابه. 2- ان هناك سيماء الفقراء كما دلت عليه الاية الكريمة {لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }البقرة273. 3- ان الخيل لها سمات وعليها علامات تدل على اصالتها وان اكثر الناس يرغبون الخيل المسومة أي التي عليها سيماء الجمال والاصالة. 4- ان لأهل الجنة سيماء خاصة بهم تدل عليه وان لأهل النار سيماء خاصة تدل عليهم ايضاً والتي يعرفها اهل الاعراف الوارد ذكرهم في الاية الكريمة. 5- ان للمنافقين سيماء خاصة تدل عليهم مصداق قوله تعالى {وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }محمد30{ ولو شئنا لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم}. 6- ان للرسول الكريم(ص) واصحابه المنتجبين سيماء خاصة تدل عليهم ذكرت في التوراة والانجيل. 7- ان القائم (ع) هو الذي يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام . وان للمجرمين سيماء خاصة تدل عليهم هي غير سيماء المنافقين او الكافرين انما هي سيماء تدل على الاجرام. 8- ان الذين عليهم نظرة النعيم ليس هم المترفين الذين يسرقون اموال الايتام وألارامل. وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . وقل ربي زدني علما. الرد على: التوسم في الدليل القرآني - طريف سردست - 02-28-2011 في الاصل يفترض ان ترد على التعليقات في الموضوع الاساسي، التي لازالت تنتظر، قبل ان تقفز عنها وتفتح موضوع اخر لنفس الموضوع.. http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=41989 والغريب انك تستشهد بأقوال تنقض بعضها البعض، فمن ناحية تسوق لفكرة التوسم على انه حصر خاص بأهل البيت، ثم تعاود فتقدم دليل " التوسم" بحديث يقول انه للمؤمن على العموم ( اتقوا فراسة المؤمن فأنه ينظر بنور الله .....) البرهان ج3 ص350.) فهل هو لاهل البيت ام للمؤمنين على العموم ام ان المؤمنين هم فقط اهل البيت؟ الرد على: التوسم في الدليل القرآني - observer - 02-28-2011 اعتقد ان علم التوسم له ادلة تدعمه من واقع الحياة، فمثلا يكون احدهم وادع هانئ بهي الطلعة الى ان يتدين فتنقلب سنحته الى سنحة اقرب الى شيطان منها الى سنحة بني ادم (مثال الارهابي ابو حمزة المصري و المدعو محمود الزهار في حركة حماس) الرد على: التوسم في الدليل القرآني - لواء الدعوة - 02-28-2011 ذكرتني بسنحة كلاً من شنودة وكيرلس السادس ، ويكفي أن تراهما امرأة حامل حتى تجهض جنينها ...!
RE: التوسم في الدليل القرآني - observer - 02-28-2011 الرد على: التوسم في الدليل القرآني - the special one - 03-01-2011 ههههههه حلوة هالصورة الاخيرة كرد على الموضوع السخيف , يعني بوش و نتنياهو ماشالله الشباب منورين فارحمونا من علومكم الخرندعيه الرد على: التوسم في الدليل القرآني - لواء الدعوة - 03-01-2011 قضية التوسم هذه أول مرة أعرفها ، ولكن يعبر عنها عند العرب " بالفراسة " وهي ادراك الأشياء بقوة الذكاء ووفرة الفطنة ، وأظن هناك أبحاث علمية في هذا المجال وهناك توجه شبه علمي لدراسة الفراسة ومصطلحها العلمي الفزيوجنومية وتعني " فن قرائة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه " - التعريف من ويكي - وأول من كتب في هذا الباب هو هرمس اقليمون .
وهي قد تكتسب بالمعرفة والخبرة مثلما يحصل مع الطبيب والذي يكتسب خبرة طويلة بعد سنوات ، فيستطيع معرفة داء المريض بنظرة لحالته أو بمجرد سؤال بسيط يسأله اياه ، وكذلك الحال مع الطبيب النفسي ، وهناك فروسية فطرية قد توجد عند البعض دوناً عن البعض الآخر بسبب قوة الذكاء واستقراء بعض الحوادث المستقبلية بناءً على معطيات لديه أي بمعنى آخر هي الإلهام الصحيح . ولقد برع في هذا المجال العرب قديماً ، ولكنه كان عبارة عن علم شفوي بسبب جهل العرب أنذاك ، وبعد بروز حضار الإسلام كتبت الكتب عن علم الفراسة وأشهرها كتاب السياسة في علم الفراسة " لأبو عبد الله الأنصاري . من وجهة نظر العلماء المسلمين ، فقد اعتبروا الفراسة إلهاماً من الله عزوجل ، يقذفه في قلوب عباده المؤمنين ، ولقد برع فيهذا المجال كثيرون وأولهم النبي محمد وعمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب ، والمهدي العباسي . لذلك محاولة الإنكار ليست صحيحة ، فعلم الفراسة علم قائم بذاته تقريباً الآن ، وأصبحت هناك فراسة وجوه وفراسة يد وفراسة الجسم ، وك قسم يدرس ظواهر كل جزء من الأجزاء الجسم ويعطي لها تفسيراً معيناً للدلالة على نفسية الشخص ، مثلاً الجبهة العريضة تدل على الذكاء وكذلك وجود شعر في المنطقة التي تفصل الحاجبين ، كما أن الطول الزائد يدلل على بعض الحماقة والقصر الزائد يدلل على خبث ومك " هذا كمثال فقط " . لكن بطبيعة الحال العلمانيين والملحدين لا يعطون للفروسية بعداً إيمانياً بطبيعة الحال لكونها تعتمد على بعض الظوهر الطبيعية والدراسة العلمية ، والمؤمنين يعطون لها بعداً روحياً ودينياً وخصوصاً أن الفراسة موجودة في بعض البشر بدون أن يتعلموها . بخصوص الفتى هوب سيرفر ، أعلمك دينك أن تستهزء بالبشر بسبب أشكالهم وألوانهم ؟ فقد سبق أن استهزأت بالسود ونشرت النكات عنهم ، فهل الذكاء أو الطيبة أو علم السياسة لا تحتاج إلى لناس يمتلكون الوسامة والجمال ؟ على ذلك فشنودة واكليرس والكثير من الرهبان لا يصلحون إلا لنظافة الشوارع ، فعلى الأقل احترم تقاليد دينك التي لا تفرق بين هذا وذاك بسبب لون أو جنس . RE: التوسم في الدليل القرآني - vodka - 03-01-2011 (02-28-2011, 11:03 PM)observer كتب: قرأت ان الله سيبدل وجوههم الى الاجمل بالجنة وسيبدون كالولدان المخلدون في الجمال حتى يمكنك ان ترى مخ سيقانهم من صفائهم وعيونهم كحيلة سليمة وقوية النظر واسنانهم كصف اللؤلؤ من جمالهم نتيجة استعمال السواك وذقونهم ممشطة مليسة لا قمل فيها وسيلبسون الاقراط في اذانهم ويعقدون الذهب في رقابهم متدليا على صدورهم وسيمشون وهم يتمايلون تقصعا وهم يعلكون اللبان في افواههم وفي ايديهم اقداح يملؤنها بالخمر من انهار الجنة وحولهم الحور العين وكل واحدة مؤخرتها ميل |