حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها (/showthread.php?tid=42110) |
الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - رحمة العاملي - 03-02-2011 وبسحر ساحر مع صدفة الاقدار اصبحت الثورات العربية قضايا داخلية امريكية ونقلت الادارة حبها فجأة من الانظمة الاستبدادية ورموزها الى حب الشعب العربي ومطالبه وان كان ذلك تزامن مع الفيتو الامريكي في مجلس الامن لمنع ادانة الاستيطان الاسرائيلي لاراضي الضفة الغربية وطرد سكان القدس العرب وتهديم منازلهم (شوف المسخرة والازدواجية)!! ومع ان الشعوب العربية ناقمة على السياسة الامريكية بقدر نقمتها على فراعنتها ومجانينها لكن يبقى السؤال عن سبب هذا التيم والحب العارم والمفاجىء للثورات العربية ,على ماذا يراهنون؟!! وهل لهذا الحب الفجائي تخطيط مسبق ؟ ام ان تهالك الانظمة وتهافتها هو السبب ؟ مع ان هذه الانظمة كانت من اشد حلفاء الادارة الامريكية اخلاصا لمشروعها (الاعتدالي) عجيب !!! لماذا لم يطلبوا منهم الاصلاحات عندما كان حالهم منصلحا مع هذه الانظمة بل الاعجب هو تخبطهم في الايام الاولى للثورات في تونس ومصر وليبيا , فمن المطالبة بالهدوء الى القول بان هذه الانظمة ثابتة الى الطلب اليهم بالتنحي والاستقالة الى تبني نفس الثورة والمشاركة في صياغة مطالبها ورسم تصوراتها المستقبلية من كتابة الدستور الجديد وتعديل القديم وصولا الى تنظيم بيع الخضار والفاكهة في الاسواق الشعبية اكراما لابو عزيزي فهل حقا تدعم الادارة الامريكية الحرية في العالم العربي ,ام انه الخوف من قيام ديمقراطيات حقيقية تنذر بجعل حبيبتهم الحقيقية اسرائيل في مهب الريح ,ام ان الامر تابع لمصالحهم على طريقة ماك دونالد وسياسة تسويق ال(بيغ ماك) نحن مع اي منتج يحافظ على مستويات البيع والربح وحفظ المصالح معا حتى لو اصيب المواطن بالجلطة نتيجة التخمة السلبية وارتفاع معدلات الكولسترول بدل ان ينجلط وهو جائع . ما الذي سنشهده في الايام القليلة المقبلة ؟ وما هو سر المدائح الامريكية المتكررة للجيوش العربية وتشجيعها على تبني حركة الشارع والالتفاف عليه مثال كلام (ملكة جمال العجرفة السياسية) كوندوليزا رايس الاخير ((نّه لا يمكن لواشنطن استشراف مستقبل الحكومة المصرية الجديدة ، ولكن يمكن التأثير فيها عبر الالهام ، في ظل العلاقات الأميركية مع الجيش المصري ومع المجتمع المدني المصري، وتقديم الوعود بالدعم الاقتصادي وبدعم التجارة الحرة ، من أجل المساعدة في تحسين ظروف الكثيرين من الشعب المصري نفسه )) يعني بمعنى اخر معبر لكلام كوندي : اما الطاعة لنا والمحافظة على مصالحنا او امامكم الحروب الاهلية والفتن الطائفية والعرقية والمحاكم الدولية والعقوبات الاقتصادية الى اخره الى اخره ولكم في العراق ولبنان اسوة حسنة ليس المهم ما يحدث الان ولا هو مشكلة بل المهم شكل وجوهر الانظمة الجديدة التي ستتولى الحكم فيما لو بقيت واشنطن ستؤثر فيها عبر الالهام الرد على: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - الحكيم الرائى - 03-02-2011 كلامك فى الصميم RE: الرد على: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - أبو نواس - 03-02-2011 لا فائدة مرجوة من العتب على أمريكا ومن إعلان العداء لها. صار الطفل العربي يعلم أن لأمريكا مصالحها في المنطقة، وأن هذه المصالح التي تتنافى مع مصالح شعوب هذه المنطقة لا تتحقق إلا من خلال أنظمة الاستبداد الديني والسياسي والسيطرة على شؤون الدولة والمجتمع من قبل مافيات شرسة، تسرق ولا تشبع، جمعت الملالي والشيوخ إلى تجار السوق إلى ضباط الجيش والمخابرات في حلف انفرد بالحكم منذ نصف قرن . تحاول بعض المافيات الحاكمة إبعاد النظر عن جرائمها بحق شعوبها بالإيحاء إلى شعوبها أن معركتهم هي مع أمريكا، وتطلب منهم تقديم المزيد من التضحيات لتحقيق "النصر الموهوم" على أمريكا في تلك المعركة. (على خلاف الصين والهند وتركيا .. وسواها من الحكومات الرشيدة التي تجنبت "المعركة" مع أمريكا والتفتت إلى التنمية بالشراكة معها.) أما البعض الآخر من المافيات الحاكمة فهي تحتمي بأمريكا وتستخدمها مظلة تحميها من غضب شعوبها، ولهذا فهي تحرص على تصوير أمريكا صديقة للشعوب العربية، وتدعو إلى ضرورة التحالف معها في مواجهة أخطار "وهمية" تهدد تلك الشعوب. (الاتحاد السوفييتي سابقا، وبن لادن وملالي طهران لاحقا) حقيقة الأمر أن الأخطار "الحقيقية" على مصالح الشعوب العربية ليست قادمة لا من أمريكا ولا من بن لادن وملالي طهران. الأخطار الحقيقية هي تلك المافيات التي تحالفت، سرا، مع أمريكا وبن لادن وملالي طهران. ولا هدف لها سوى تحويل الأنظار عن جرائمها والاستمرار بمص دم الشعوب. في أيامنا هذه نشهد ثورة شباب "حداثية" ضد هؤلاء المستبدبن الذين احتلوا الساحات العربية خلال العقود الماضية. وللأسف، ولأن هؤلاء الشباب لم يجتمعوا في حزب أو منظمة، فقد اضطروا لتقديم ثورتهم إلى العسكر على طبق من ذهب. ها هم العسكر يعودون إلى الواجهة من جديد. استلموا السلطة، ولم يبق عليهم هؤلاء سوى البحث عن شركاء "مدنيين" يحكمون معهم، فأخذوا يغازلون عدة أطراف. وللأسف أيضا، كان لا بد وأن تشهد هذه الثورة محاولات خبيثة من رجال الدين لركوب هذه الثورة والتسلل إلى الحكم بإعلان استعدادهم للشراكة مع العسكر. هؤلاء، من ساحر القبيلة إلى كاهن محكمة التفتيش إلى مفتي السلطان والولي الفقيه، لهم خبرة تاريخية لا يستهان بها في خداع الشعوب... لذا يتوجب الحذر منهم ومن دعواتهم الكاذبة في عداء أمريكا، واختراع معارك "وهمية" معها. إن تحقق لهم ذلك فستشهد مصر وتونس، وربما سواهما، حكومات "إسلامية" على الطريقة الإيرانية التي تجمع المافيات المؤلفة من الملالي وجنرالات الجيش، وجماعة جديدة من تجار السوق. حذار !.. قد تكون أمريكا مشجبا يعلقون عليه عباءاتهم، لكنهم يبقون دوما تجارا في سوق النخاسة. RE: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - رحمة العاملي - 03-03-2011 الادارة الامريكية كانت متفاجئة ومصدومة في نفس الوقت مما حصل ولم تكن لدى اميركا سياسة مسبقة للتعاطي مع هذا الأمر الواقع الجديد فاضطرت أن تطوّر سياسات طارئة على وجهالسرعة لأكل الثورة وابنائها لان تخطيطها في الاساس كان المحافظة على هذه الانظمة عن اي ملالي واي شيوخ واي بطيخ تتحدث الجمل حيوان اليف وصبور يعيش في الصحراء ........ ما علينا إن عوامل التعاطي الأميركي مع ما يحصل في العالم العربي له مداخل عدة اهمها حفظ امن اسرائيل والنفط والمصالح وقبل ان يعرف الأميركيون عوامل هذه الثورات خافوا أن تكون في اتجاه الإسلام السياسي وانها قد تؤثر مباشرة على معاهدات السلام مع إسرائيل ولكن بعد أن تبين إمساك الجيش بزمام الأمور وخصوصا في المرحلة الانتقالية وأن هذه الثورات ما هي الا شعبية بحتة تطالب بالديموقراطية وحقوق الإنسان ولا تحمل في سلم أولوياتها الشأن الإقليمي أو الدولي ولا حتى دعم المقاومة في فلسطين اطمأنت عند ذلك أميركا بأن موضوع مصر مثلا لن يؤثر مباشرة على عملية السلام مع اسرائيل رغم انها ثورة متطرفة بمطالبها الديموقراطية المحقة ولكن لا تتخذ مواقف كبرى في السياسة الخارجية وليست مع إيران ضد دول أخرى ولا هي مع دول اخرى ضد ايران عمليا انخفض قليلا منسوب صدمة الولايات المتحدة بعد أن اطمأنت الى أن الشعوب تقوم بثورات مطالبية واصلاحية في جوهرها ولا علاقة لها بالايديولوجيات الدينية او الفكرية والدليل ان هذه الثورات بلا قيادة ولا محرك مركزي لها في الموضوع الليبي يطغى الهم الامريكي على النفط وليس على الشعب الليبي كي لا تنقطع ليبيا طويلا عن الأسواق العالمية، وثمة خوف من أن يقدم معمّر القذافي على حرق آبار النفط كما فعل صدام حسين في الكويت الهم الثاني في حال تشرذم ليبيا ودخولها في حالة الدولة الفاشلة بنموذج أفغاني او عراقي او صومالي فإن هذا الأمر يشكل خطرا كبيرا على أوروبا والغرب عموما , من هجرة الليبيين وخطورة دخول تنظيم القاعدة على الخط كما في العراق. في البحرين الهم يتعلق بالخوف من أن يعزز التحرك الشعبي النفوذ الإيراني وأن يهدد وجود الأسطول الأميركي الخامس في البحرين ولكن ليس هذا هو الواقع اليوم فلا إيران تتدخل بالموضوع البحريني ولا يوجد تهديد مباشر للقاعدة الأميركية في البحرين لان ايران بحاجة الى ممر مضيق هرمز امنا كما الكل بحاجة اليه بما في ذلك اميركا والغرب ولكن بالشكل عام لا شك أن الولايات المتحدة تكبدت صدمة وانتكاسة بنفوذها الإقليمي لكن المفارقة انه لا يوجد طرف آخر يكسب من هذه الخسارة في زمن الحرب الباردة مثلا كانت أميركا عندما تخسر بلدا يلحق بالإتحاد السوفياتي بينما اليوم من يبتعد قليلا عن أميركا كما مصر وتونس قد يصل الى موقف شبيه بالموقف التركي فيبقى على تحالفه مع الغرب بدون تعاون جدي او (حصار وجدار حديدي لغزة ) وبالتالي يحتم الوضع الناشىء على اميركا ان تلتف على الثورات لتحافظ على نفوذها في الشرق الأوسط وعلى مصالح حليفتها اسرائيل ما يعني حكما ان الحاصل الان تعليق التعاون المصري والعربي مع إسرائيل والدخول في مرحلة لا توجد فيها عملية سلام ووصلت اخيرا سياسة إسرائيل الخرقاء الى طريق مسدود فليتحملوا تيها جديدا لاربعين سنة قادمة اذا بقيت دولتهم الرد على: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - أبو خليل - 03-03-2011 تحياتي عزيزي رحمة و اشكرك على تحليلاتك الهامة... و اهلا بك من جديد... كما تفضلت فان الكارثة فعلا هي في عدم وجود من يتلقف النصر و يستثمره.. عموما انا مستبشر خيرا في ان تنهض مصر أخيرا و تتلقف دورها من جديد كما كانت تفعل مرارا عبر التاريخ... RE: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - أبو نواس - 03-03-2011 (03-03-2011, 01:35 PM)أبو خليل كتب: 1 - تحياتي عزيزي رحمة و اشكرك على تحليلاتك الهامة... و اهلا بك من جديد... 1 - كل التحليلات التي تبدأ بـ"تفاجأت أمريكا" ، وتنتهي بـ" وصلت اخيرا سياسة إسرائيل الخرقاء الى طريق مسدود" ... هي تحليلات هامة فعلا !.. يا عمي ألم تتعلموا بعد أن الناس ملت من تصفيقكم لهذا الأسلوب "الخشبي" في التحليل !؟ من قال لك، ولصاحبك، أن أمريكا تفاجأت ؟.. ما هي دلائل هذه الـ"تفاجأت" ؟.. هل رأيت أوباما يفقد توازنه ويسقط على الأرض؟.. وما هي نتائج هذه الـ"تفاجأت" على سياسة أمريكا في المنطقة أو في العالم ؟.. ثم كيف استنتج هذا المحلل "البارع" أن سياسة إسرائيل الخرقاء وصلت إلى طريق مسدود ؟.. ما هو هذا الطريق ؟.. وما هو الحائط الذي سده ؟ فإن كانت فعلا سياسة خرقاء، وإن كانت قد وصلت فعلا إلى طريق مسدود، فلماذا لم يرد في مقدمة المقال، أو في متنه، ما يشير إليها ويجعل الكاتب يخلص إلى هذه النتيجة "الباهرة" !؟ 2 - هو لم "يتفضل" بهذا القول. فلماذا "تخترع" أفضالا وهمية !؟.. أين وجدته يذكر كلمة كارثة !؟.. واين وجدته يتحدث عن "تلقف النصر واستثماره" !؟ قد يكون هذا رأيك ، ولا أحد يمنعك من قوله . لكن أن "تمحي شخصيتك"، فتضع على لسانه ما لم يقله بهدف تملقه بهذا الشكل "الفاضح" .. فهذا عيب ! عيب يا رجل ! هل تظن القارئ غبيا إلى درجة أنه لا يكتشف هذه الغثاثة في التملق !؟ RE: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - رحمة العاملي - 03-04-2011 ابو نواس الله يرحم اهلك ما الي خلق على النقار والنقير مع انو تعليقاتك صايرة متل اجوبة الاستاذ نزار على الحجة ام جهاد http://www.youtube.com/watch?v=Jcy5Turw_jg&feature=player_detailpage RE: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - أبو نواس - 03-04-2011 تفاجأت أمريكا.. فوصلت اخيرا سياسة إسرائيل الخرقاء الى طريق مسدود. شكرا ... عفوا ... مع السلامة. شوف نزار ... الرد على: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - الحكيم الرائى - 03-04-2011 رحمة العاملى لديه حق وهو لم يؤلف قصة أن أمريكا تفاجأت بما يحدث بمصر لقد كان كلام مسؤلون أمريكيون عقب قيام الثورة ويمكن لأى كان الرجوع لمفات أحداث الثورة,احد المصريون علق على كلام كلينتون بالقول : الحمد لله أنهم لم يتوقعوا الثورة والا ما قامت. RE: الرد على: الادارة الامريكية ومحاولة اكل الثورة وابنائها - أبو خليل - 03-04-2011 (03-04-2011, 02:02 AM)الحكيم الرائى كتب: رحمة العاملى لديه حق وهو لم يؤلف قصة أن أمريكا تفاجأت بما يحدث بمصر لقد كان كلام مسؤلون أمريكيون عقب قيام الثورة ويمكن لأى كان الرجوع لمفات أحداث الثورة,احد المصريون علق على كلام كلينتون بالقول : الحمد لله أنهم لم يتوقعوا الثورة والا ما قامت. في الحقيقة عزيزي حكيم, ان جيت للجد حتى الشعوب نفسها فوجئت بمقدرتها على الاطاحة بأنظمة كانت تبدو انها فولاذية و أبدية و مقاومة للصدأ... ما حصل لم يكن في حسبان الثوار أنفسهم و لسان حالهم يقول: (حقا؟ نحن ايضا نستطيع ان نثور و نطيح النظام؟ لم نعتقد ان الامر بهذه السهولة!) هلق الزميل أبو نواس لديه نظرياته الخاصة حول تورط (الجهة السفلية) في ادارة الثورات هذا شأنه هو و الزميل مؤمن مصلح |