حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية (/showthread.php?tid=42132) |
من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية - بسام الخوري - 03-03-2011 خريج هندسة القاهرة . -حاصل على ماجستير و دكتوراه من أمريكا. -أكثر من 140 بحث فى مجال الطرق. -حاصل على جائزة الدولة التشجعية ثلاث مرات. -حاصل على جائزة رفيق الحريرى . -حاصل على جائزة التميز من أمريكا . -مستشار وزارة النقل فى دبى من أكثر من 20 عاما . -مؤسس جمعية " عصر العلم " ( أعضاء شرف فيها : د\ البرادعى و د\ أحمد زويل ) . -هو اول من رفع الحراسة عن نقابة المهندسين . http://medicomae.com/Essam_sharaf.php الرجل المحترم الذي قال لا في وجه من يقولون «نعم وحاضر يا فندم، أوامرك»، وقدَّم استقالته قبل ثلاث سنوات، تاركاً مكتبه الفخم بوزارة النقل، لأنه أدرك أنه لا توجد إرادة سياسية لحل أزمات النقل بعد حادث قطار قليوب، وهو نفسه الرجل الذي أطلق مفاجأته الثانية الآن، وكشف أمس الأول عن أنه سيترك منصبه كرئيس للجنة التسيير بنقابة المهندسين، إذا لم تكن لدي الدولة والحراسة القضائية وأطراف الأزمة إرادة حاسمة لحل أزمة الحراسة القضائية، خاصة بعد صدور الحكم الأخير ببطلان شرعيتها. إنه الدكتور المهندس عصام شرف- وزير النقل الأسبق- الذي ترك منصبه كوزير للنقل لأنه رفض التستر علي الإهمال الحكومي بحق الناس. هذا المهندس الذي يعد من أكبر خبراء النقل في مصر والعالم العربي، لم يكن غريباً عليه أن يهدد بالانسحاب من دوره بنقابة المهندسين، لأنه ببساطة «معندوش حسابات مع حد، ما عدا وازع الضمير الذي ينتاب المواطن والمهندس الغيور علي بلده. «شرف» الذي أمهل نفسه فترة الستة أشهر كحد أقصي لتنفيذ قراره بالانسحاب لم يخف سعادته الشديدة بحكم إنهاء الحراسة علي نقابة المهندسين، بل إنه قال إنه يطلب من الحراس القضائيين ألا يستأنفوا ضد الحكم الأخير الذي أنهي بحسم شرعية الحراسة القضائية، حرصاً علي مصلحة المهندسين والمهنة رئيس لجنة التسيير أكد أن الأمور، رغم كل ما يحدث، باتجاه الحل وأن الانتخابات إن شاء الله ستجري عبر اتفاق لجنة التسيير مع أطراف الأزمة بما فيها حركة «مهندسون ضد الحراسة» علي عدة بدائل وحلول توفيقية سيتم الإعلان عنها قريباً، رافضاً تحميل لجنته أكثر من طاقتها سيبونا يا جماعة نشتغل شوية، وكل شيء سيعلن وأنا متفائل بأن المهندسين بكل أطيافهم هيقدموا المصلحة العامة علي أي شيء آخر، وأنا دور لجنتي هينتهي بانتهاء الحراسة، وتحقق مطالب المهندسين الرد على: من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية - K a M a L - 03-03-2011 عصام شرف أقيل و لم يستقيل .. مش عارف الكلام ده بتجيبوه منين RE: الرد على: من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية - بسام الخوري - 03-03-2011 (03-03-2011, 02:34 PM)K a M a L كتب: .. مش عارف الكلام ده بتجيبوه منين http://medicomae.com/Essam_sharaf.php أكيد مش من بيت أبويا ...ياود ياكمال أو كامل ...مش حتبطل الوقاحة بتاعتك ديه الرد على: من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية - بسام الخوري - 03-03-2011 إذا عندك معلومات أخرى حطها وبدون علاك طالع نازل RE: الرد على: من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية - K a M a L - 03-03-2011 (03-03-2011, 02:55 PM)بسام الخوري كتب: إذا عندك معلومات أخرى حطها وبدون علاك طالع نازل الرد على: من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية - بسام الخوري - 03-04-2011 عصام شرف.. من الاعتراض في ميدان التحرير إلى كرسي رئاسة الوزراء مؤسس جمعية «عصر العلم» مع زويل وعرف بـ«الرجل الهادئ الخجول» الجمعـة 29 ربيـع الاول 1432 هـ 4 مارس 2011 العدد 11784 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار القاهرة: ولد عبد الرحمن ما بين تقلده حقيبة وزارة النقل لمدة 18 شهرا في عام 2004، وانخراطه في صفوف شباب ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، تبدو هاتان الخطوتان لحظتين فارقتين في حياة الدكتور عصام عبد العزيز شرف، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة في مصر، خاصة بعدما اقترح اسمه أعضاء ائتلاف شباب ثورة ليتولى رئاسة الحكومة الانتقالية خلفا للفريق أحمد شفيق الذي قدم استقالته. وكان رئيس الوزراء الجديد من أوائل المسؤولين السابقين الذين شاركوا في مظاهرات ميدان التحرير، وقاد مسيرة لأساتذة الجامعات خلال الثورة المصرية، ووصفه الذين عملوا معه بـ«الرجل الهادئ الخجول». شغل شرف (59 عاما) منصب وزير النقل في حكومة الدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق، خلال الفترة من يوليو (تموز) 2004 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2005. واستقال من منصبه بعد شهرين فقط من التشكيل الوزاري الثاني لحكومة «نظيف»، بعد أن أدرك أنه لا توجد أرادة سياسية لحل أزمات النقل في مصر عقب حادث قطار قليوب الذي راح ضحيته 58 قتيلا و143 جريحا. بعد استقالة شرف من وزارة النقل لم يتم تكريمه أو منحه أي مناصب مثل بقية الوزراء الذين يخرجون من الحقائب الوزارية، وغادر البلاد متجها إلى «أبوظبي» بدولة الإمارات العربية ليشارك في تخطيط الإمارة بدعوة من الحكومة. وعاد عام 2008 ليشارك في الحياة الاجتماعية المصرية، وأبدى اهتماما شديدا بكوارث حوادث الطرق، وأنشأ جمعية خاصة بهذا الشأن، وعين مشرفا على نقابة المهندسين، حيث يعد شرف من أبرز خبراء النقل في العالم، والوحيد من خارج الولايات المتحدة الأميركية الفائز بجائزة التميز في الهندسة من جامعة بوردو العريقة، وقد دفعه اهتمامه بالبحث العلمي إلى التعاون مع الدكتور أحمد زويل، المستشار العلمي للرئيس الأميركي بارك أوباما، لتأسيس جمعية «عصر العلم»، ليصبح رئيسا لها وزويل رئيسا فخريا. عمل شرف أستاذا زائرا بجامعة بوردو بأميركا عام 1984 - 1985، ثم عين مدرسا بهندسة القاهرة خلال الفترة من عام 1986 إلى 1991، وعمل أستاذا مساعدا بكلية الهندسة جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 1990 - 1996، وتدرج في عمله كأستاذ لهندسة الطرق بكلية الهندسة جامعة القاهرة، حيث عمل أستاذا مساعدا في الجامعة خلال الفترة من 1991 - 1996، وأستاذا بنفس الجامعة من 1996 وحتى الآن. وشغل منصب مستشار وزارة النقل في دبي لأكثر من 20 عاما، ويعد عضوا بالجمعيات والهيئات العلمية من معهد مهندسي النقل وأبحاث النقل بأميركا، وعضوا بجمعية المؤتمر العالمي لأبحاث النقل في سويسرا وفرنسا. له 140 بحثا منشورا في المجلات المحلية والعالمية معظمها في مجال تصميم وصيانة الطرق وتحليل حوادث المرور. نال شرف الكثير من الجوائز على المستويين المحلي والدولي، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية من أكاديمية البحث العلمي بمصر عام 1987، وجائزة الدولة التشجيعية للأفراد والهيئات (جائزة المهندس سليمان عبد الحي للأفراد والهيئات) من أكاديمية البحث العلمي في العام نفسه، وشهادة تقدير من جامعة القاهرة في الاحتفال بيوم العلماء في مصر عام 1988، وحصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من الرئيس السابق حسنى مبارك عام 1995، وجائزة جامعة القاهرة التشجيعية للتميز العلمي في الهندسة 1997، وجائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية في العام نفسه. كان محور اهتمام شرف بكل ما هو عام في مصر، فاهتم بمشروعات مترو أنفاق القاهرة وربط المدن الكبيرة مثل القاهرة والإسكندرية بـ«المونوريل» أي المترو المعلق المستخدم في بعض الدول، وشغل اهتمامه تطوير السكك الحديدية لتقدم خدمة أفضل، وكان يرى أن الخلل في منظومة النقل بمصر يأتي نتيجة لمركزية التخطيط والتنفيذ، ويرجع ذلك لعدم وجود منظومة إدارة سياسية، مما أدى إلى أن نحو 12 ألف مواطن يلقون مصرعهم في مصر سنويا بسبب حوادث الطرق، ويصل الفاقد الاقتصادي لهذه الحوادث لنحو 15 مليار جنيه، وطالب أكثر من مرة بأن يتم وضع خطة لربط مصر بأفريقيا، وفض الحراسة عن نقابة المهندسين المفروضة عليها منذ 15 عاما. ويتمتع رئيس الوزراء الجديد بروح جماعية في العمل، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء. ء مقابلة تلفزيونية ساخنة.. عجلت برحيل أحمد شفيق تبادل مع علاء الأسواني وصلة من الردح السياسي.. قدم استقالته بعدها.. وقبلها الجيش على «فيس بوك» الجمعـة 29 ربيـع الاول 1432 هـ 4 مارس 2011 العدد 11784 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار القاهرة: أحمد صادق لم يكن يعلم رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق أن ظهوره الأول على فضائية «أون تي في» سيكون الأخير له كرئيس للوزراء، بعدما أعلن أمس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه قبل استقالة شفيق، التي لم يعرف على وجه اليقين إن كان قد تقدم بها فور انتهاء الحلقة أم في صباح اليوم التالي، وكلف وزير النقل الأسبق عصام شرف بتشكيل الحكومة الجديدة، ليصبح بذلك أحمد شفيق أول رئيس وزراء في العالم تقبل استقالته عبر موقع «فيس بوك»! وكان من المفترض أن يتم تنظيم مليونية جديدة اليوم لإقالة شفيق لكن ظهوره على فضائية «أون تي في» التي يمتلكها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عجل من الإطاحة بشفيق من الحكومة. وقالت مصادر في قناة «أون تي في» إنه لم يكن مقررا أن يظهر شفيق مع الأديب علاء الأسواني والإعلامي حمدي قنديل وكان سيقتصر الأمر على ظهوره مع الدكتور أحمد كمال أبو المجد والدكتور عمرو حمزاوي، لكن شفيق طلب في إحدى الاستراحات الإعلانية انضمام قنديل والأسواني لكن المسؤولين عن القناة أخبروه أن الاثنين كانا سيظهران مع الإعلامي يسري فودة في برنامجه «آخر كلام» للتعليق على حديثه فطلب حضوره وقال: «لماذا لا يأتون للانضمام لنا». وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «وقتها سرت همهمات داخل استوديو التنفيذ؛ إذ توقع الجميع أن تكون الحلقة بمثابة مجزرة على الهواء لما هو معروف عن الأسواني وقنديل من عدائهما للنظام السابق وكل أعوانه، فضلا عن موقف ريم ماجد مقدمة البرنامج نفسها التي شاركت في الثورة ووجهت لها انتقادات عدة كونها غير حيادية حتى في هجومها على النظام. من جانبه، قال الإعلامي حمدي قنديل في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «أعتبر أن استقالة شفيق كانت نتيجة طبيعية»، مشيرا إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تمهيدا للرأي العام. وأضاف أن المجلس العسكري بقدر تشبثه بشفيق، فإنه كانت هناك علامات في الأيام الأخيرة على تقبل فكرة مناقشة الأمر. وتابع قائلا: «كانت هناك إيماءات وتلميحات في اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع موسى والبرادعي، لكن في النهاية ضغط الرأي العام كان في الأساس هو المحرك». واعتبر قنديل أن «الحلقة كانت نقطة الحسم، حتى إنها أثرت في أحمد شفيق شخصيا الذي بدا متأثرا للغاية، وأعتقد أنه هو من بادر باتخاذ هذا القرار». وقال: «شفيق هوجم بلا رحمة.. هناك بعض القسوة مورست ضده». وبدت الحلقة وكأنها آخر ثلاث ساعات لرئيس الحكومة في منصبه؛ إذ وجه إليه الأسواني هجوما شديدا أكثر من مرة، وزاد بعد سؤال ريم ماجد لشفيق: «إلى متى ستستمر الحكومة؟»، ورد شفيق: «مش معروف الحكومة دي هتمشى إمتى.. فيه (بروجرام) شغال، منين ما يتنفذ، الحكومة هتمشى». ووجدها الأسواني فرصة سانحة لينقض على شفيق باعتباره أحد رموز نظام مبارك، متعجبا من تأكيد شفيق على إصراره على الحفاظ على الثورة ومكتسباتها، لكن شفيق سعى جاهدا إلى نفي صلته بالحزب الوطني كما نفى أن علاقته بمبارك هي سبب نجاحه، لكن الأسواني أكد أن شفيق لا يصلح لتولي منصب رئيس الوزراء. فاشتعلت المشاجرة الأولى، وغضب شفيق وقال للأسواني: «إنت مش فاهم حاجة»، فرد عليه الأسواني: «إنت اللي مش فاهم حاجة. إنت وزير سياسي وليس وزير تكنوقراط». ولم تفلح جهود ريم ماجد ويسري فودة في السيطرة على «الخناقة» التي احتدمت أكثر من مرة، لكن أكثرها سخونة كانت تلك التي وقعت في الثانية من فجر أمس، عندما قال شفيق للأسواني، «متلبسش الوطنية أكتر مني.. أنا وطني أكتر منك.. أنا حاربت وقتلت وليا خلفية وطنية»، ورد الأسواني: «مينفعش تقولي ألبس دور الوطنية.. أنا مواطن مصري ومن حقي أسألك». عندها كاد الأمر يتحول إلى اشتباك بالأيدي وقام يسري فودة من على كرسيه لتهدئة الأسواني وبعد محاولات مضنية من جانبه ومن جانب ريم ماجد استطاعا أن يسيطرا على الوضع بصعوبة، ووجه حمدي قنديل سؤلا للخروج بالحوار من حالة التربص عندما سأله عن مرشح مصر في الجامعة العربية، في محاولة منه للعب دور الوسيط للحفاظ على الهدوء، وأجاب شفيق بتوتر شديد ووصل الأمر إلى جلوسه على طرف كرسيه وبدأ يتلعثم أثناء الإجابة عن سؤال قنديل، وبعدها خرجت ريم ماجد بالحوار إلى منطقة أخرى غير تلك التي فجرت حقل الألغام الممتد بين الأسواني وشفيق بالسؤال عن الانتخاب بالرقم القومي. بعدها اختتم المذيعان الحوار بشكر شفيق وبدا كأنه توديع له على الهواء، وخرج شفيق من الاستوديو ليقابل بعاصفة من التصفيق من جانب العاملين في القناة، بدت كأنها تعاطف مع الرجل الذي كان خروجه من الاستوديو إعلانا بخروجه من الحكومة. ورغم ذلك، فإن الحلقة لم تخل من القفشات؛ إذ تساءلت المذيعة ريم ماجد عن أسباب عدم ارتداء شفيق للبلوفر الشهير الذي اعتاد الظهور به على القنوات التلفزيونية، وألقت له بدعابة نقلتها عن موقع «تويتر» بأن الكل يتساءل عن سبب عدم ظهوره بالبلوفر وقدومه بالبدلة. من جانبه، قال ألبرت شفيق رئيس قناة «أون تي في» لـ«الشرق الأوسط»: «لم أكن أتوقع هذه النتيجة»، نافيا أن تكون هناك مصيدة نصبت لشفيق. وقال: «هذه هي برامج الهواء، لا يمكن السيطرة على ردود فعل الضيوف». وأضاف قائلا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «ليس دور القناة القيام بعمل مصيدة، ودوري مثل أي إعلام حر أن ينقل نبض الشارع»، معتبرا أن الاستقالة كانت مطلب شارع وما ساهمت فيه القناة هو تسريع الاستجابة لهذا المطلب. من جانبها، قالت ريم ماجد مقدمة البرنامج لم أكن أتوقع أن الاستقالة ستكون بهذه السرعة رغم شعوري أكثر من مرة بأن شفيق سيتقدم بها على الهواء. رفضت ماجد اتهامات ضدها بأنها كان نقطة الارتكاز في الهجوم على شفيق، وقالت: «أحيانا ألعب دور محامي الشيطان، لكن هذا يعني أنني أقوم بنقل وجهة نظر الطرف الآخر غير الموجود وأطرحها على الطرف الموجود، وهذا ما حدث. كل الأسئلة التي طرحتها كانت تجول في خاطر الكل وأحتاج إجابة عنها». وأضافت: «أنا لا أتحمل مواقف ضيوفي تجاه بعضهم بعضا، فلكل منهم رأيه وأنا لا أصادر عليه». وقالت ماجد: «تعاطفت إنسانيا معه كونه الشخص غير المناسب وعاجز عن اتخاذ موقف، واستخدم الدفاع بلا حجة أو منطق». واعتبرت ماجد التي شاركت بقوة في المظاهرات ورأى البعض أنها كانت من أكثر المذيعين تطرفا في تأييد الثورة، أن سقوط شفيق لا يعني تحقيق كل مطالب الثورة، بل مطلب من مطالب الثورة تحقق وقالت: «لا يمكننا أن نقول إن الثورة نجحت إلا عندما تتحقق كل الأهداف، فربط نجاح الثورة بسقوط أشخاص أمر غير صحيح». وعبرت عن سعادتها إزاء تنامي دور الإعلام وتأثيره في الأحداث، وقالت: «الإعلام أصبح مؤثرا إلى حد كبير في الأحداث». وعمت حالة من الفرح والارتياح أوساط المحتشدين بميدان التحرير وسط القاهرة، عقب الإعلان عن قبول استقالة شفيق، وتكليف شرف بتشكيل الوزارة الجديدة. ودعا شباب الثورة إلى احتفالية مليونية اليوم في ميدان التحرير احتفالا بسقوط شفيق. سيبقى بذاكرتي مثال الرجل الجنتلمان المؤدب ... الرد على: من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية - بسام الخوري - 03-04-2011 عصام شرف بميدان التحرير توجه رئيس الوزراء المصري المكلف عصام شرف إلى ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية القاهرة بعد صلاة الجمعة، وتعهد أمامهم بتلبية جميع مطالبهم. وبدأ شرف -الذي عين خلفا لأحمد شفيق- كلمته المقتضبة بالاعتذار عن عدم تمكنه من صلاة الجمعة معهم، ثم قدم تحية "إجلال وتقدير لآلام المصابين وأهالي الضحايا الذين سقطوا في هذه الثورة البيضاء". وبعد أن أقر بأن المهمة الموكلة إليه ثقيلة، تعهد بأنه سيعود إلى مكانه (ميدان التحرير) إذا ما عجز عن تنفيذ جميع مطالب الشعب، وقال "أنا هنا بتكليف من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولكنني أستمد الإرادة من ميدان التحرير". وقال شرف للحشود "أتمنى أن أرى مصر حرة وأمن المواطن على القمة وأن تكون أجهزة الأمن خادمة للمواطن والوطن، وأرجو الجميع المساعدة في ذلك". ودعاهم في كلمة موجزة إلى إعادة بناء مصر قائلا "انتهيتم من جهاد أصغر وأمامكم جهاد أكبر لاستعادة مصر"، مختتما بالقول "ارفع رأسك، أنت مصري". الجماهير تستمع لكلمة عصام شرف (الجزيرة) مشاعر اعتزاز وأشار مراسل الجزيرة هاني بشر إلى أن الإحساس السائد لدى الجمهور هو الفخر والاعتزاز بتكليف أحد المتظاهرين برئاسة الوزراء وليس بسقوط حكومة أحمد شفيق. وقال إن عدة أسماء أطلقت على هذه الجمعة، منها الخلاص والإصرار وحلف اليمين، مشيرا إلى أنها تميزت بحضور تاريخي لرجلين، هما عصام شرف وأحد قادة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر الذي خرج أمس من السجن. وأضاف أن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي الذي يواجه العديد من التهم -منها ممارسة التعذيب- سيخضع لمحاكمة علنية غدا. وكان المصريون قد بدؤوا يتوافدون على ميدان التحرير منذ الصباح في جمعة أطلقوا عليها اسم "جمعة حلف اليمين" ليشارك فيها رئيس الحكومة الجديدة. وبينما اتفق أغلب من في ميدان التحرير على انتهاء الاعتصام بالميدان بعد مظاهرة اليوم أكد عدد من المتوافدين استمرارهم في الميدان حتى تلبية جميع مطالب الثورة على الرغم من تعيين شرف رئيسًا للحكومة. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة -الذي يدير شؤون البلاد بعد تنحي الرئيس حسني مبارك عن السلطة- قد أعلن أمس استقالة حكومة أحمد شفيق بناء على طلب شباب 25 يناير في مظاهرات متفرقة، وتكليف وزير النقل الأسبق عصام شرف بتشكيل حكومة جديدة. الرد على: من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية - بسام الخوري - 03-06-2011 رئيس وزراء من ميدان التحرير رأي القدس 2011-03-04 جميل ان يذهب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري المكلف الى ميدان التحرير وسط القاهرة ويلتقي انصاره المتظاهرين الذين اصروا على اطاحة حكومة احمد شفيق والاتيان به لتولي قيادة الوزارة في هذه الفترة الانتقالية الحرجة من تاريخ مصر. فالدكتور شرف لم يأت من رحم الفساد والشللية والبلطجية وعصابات النهب والسرقة، وانما من قلب ميدان الثورة الذي رابط فيه وتلاميذه لاكثر من ثلاثة اسابيع، مطالباً برحيل النظام الذي قزم مصر ودورها، ومطالباً بالتغيير الشامل. انه اول رئيس وزراء في تاريخ مصر يستمد شرعيته مباشرة من الشعب، وليس من رأس النظام مثلما هو حال معظم من سبقوه، وفي مختلف العصور، ولهذا يحظى بثقة الغالبية الساحقة من ابناء الشعب المصري. الثورة المصرية التي قامت على اكتاف الشباب ودماء الشهداء نجحت في الحصول على حكومة لتنفيذ جميع مطالبها في الديمقراطية والعدالة والحريات والقضاء المستقل والتنمية الحقيقية، مما سيصعد الضغوط على المجلس العسكري لالغاء حالة الطوارئ، والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وفتح ملفات الفساد جميعاً، واعاد رسم خريطة الطريق الى نقل السلطة الى رئيس وحكومة منتخبين. كان منظرا رائعا ان ينزل رئيس الوزراء الى الشارع، وما كان اروع منه التفاف الجماهير حوله، والحديث معه وجها لوجه، باعتباره واحدا منهم، وليس طارئا عليهم، يريد تحقيق احلامهم على ارض الواقع، وليس نهب الاموال والسعي لمصالح شخصية. انه اسبوع تاريخي لا يقل اهمية عن الاسبوع الذي شهد اسقاط الرئيس المخلوع حسني مبارك، فبعد رحيل حكومة شفيق وبعض رموزها البشعة مثل احمد ابو الغيط ووزير عدل التزوير، اليوم السبت سنرى اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الرهيب يقف في قفص الاتهام بتهم تبدأ من غسيل الاموال، وقتل المتظاهرين وربما لا تنتهي بتهمة تفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية، وهي تهم تكفي، في حال ادانته، لقضاء ما تبقى من عمره في احد سجون القاهرة، جنبا الى جنب مع المجرمين من امثاله، وهو الذي طالما اعتقل الابرياء وعذبهم ونشر الرعب والقمع، وختم مسيرته الدموية باطلاق النار دون رحمة لقتل شباب الثورة. نتمنى ان نشهد في هذا الاسبوع ايضا مثول الرئيس المخلوع حسني مبارك وابنائه امام المدعي العام ومساعديه لاستجوابهم بشأن تهم الكسب غير المشروع الموجهة اليهم جميعا. وتقديم تفسيرات لعشرات المليارات من الدولارات الموجودة في حساباتهم وكيفية الاستيلاء عليها، وهي اموال الشعب المصري الذي يعيش ظروفا صعبة للغاية بسبب فسادهم وبطانتهم. ايام تاريخية تعيشها مصر بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، فنحن لا نصدق اعيننا ان كل هذه الانجازات العظيمة تتحقق على ارض الواقع وفي غضون اسابيع معدودة، وبفضل عزيمة الشبان الثائرين العزل الا من الايمان بعدالة مطالبهم، وانتصار ثورتهم... يا لها من ايام جميلة. الرد على: من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية - بسام الخوري - 03-06-2011 بقلم بلال فضل ٦/ ٣/ ٢٠١١ بصراحة شديدة أعترض على تعيين الدكتور عصام شرف رئيسا لوزراء مصر، وأعلن أننى سأخرج فى أول مظاهرة مليونية تطالب بإسقاط حكومته، فكيف يمكن لى القبول بأن يصل إلى مقعد رئيس الوزراء رجل يمتلك قدرا وافرا ومشرفا من الاحترام والنزاهة والوطنية والكفاءة، لا والأدهى من كل ذلك أننى من خلال عدة مناسبات ولقاءات وبرامج استمعت فيها إليه اكتشفت أنه يا حول الله يمتلك وعيا شاملا بمشكلات مصر، ويدرك أن التفكير العلمى هو المدخل الوحيد لحلها، والمصيبة أنه أيضا يمتلك دراية بدهاليز العملية السياسية فى مصر، ربما تجنبه أن يقع فريسة للحواة والبهلوانات وأكلة مال النبى، والذى زاد وغطى على كل ذلك أنه كان محل إجماع من كل ثوار الخامس والعشرين من يناير الذين طرحوا اسمه على قادة الجيش المصرى العظيم ضمن قائمة أسماء تحظى بتوافق وطنى واسع، واستجاب لهم الجيش بعد دراسة متأنية لتلك القائمة، أخذت أكثر من أسبوع بحسب ما علمت. بالله عليكم ماذا ستكون لازمتى ككاتب مشاغب فى ظل رئيس وزراء كهذا؟ وإذا حدث أن تحولت بحكم إعجابى به وتقديرى له وأملى فيه إلى كاتب دائم الثناء عليه، وكان الرجل كريما معى فأخذ يتصل بى ليشكرنى ويعلق على ما كتبته، وأخذت أنا بدورى أحكى لكم فى مقالاتى ما دار بيننا، من سيضمن لى عندها أن الزميل الكبير الأستاذ سليمان جودة لن يغضب منى لأننى تعديت على اختصاصاته؟ «لا تغضب يا أستاذ سليمان فقد حبك الإفيه» لذلك يا سادة وبحكم أننا نعيش فى أيام أصبح الكثيرون منا ينظرون إلى مشاكلهم الشخصية ويسعون لحلها ولو جاءت على حساب مشاكل الوطن، ولكى أنضم إلى جحافل المتظاهرين حسنى النية الذين تحركهم أصابع سيئة النية من قيادات أمن الدولة وأذناب الحزب الوطنى الذين أخذوا على عاتقهم إفشال مهمة الجيش فى العبور بالبلاد إلى بر الأمان، ولكى أحقق أحلام بعض الذين يستغلون شعور الملايين بالظلم وآمالهم فى تحسين حياتهم لكى يصوروا لهم أن ذلك سيتم فقط من خلال تعطيل العمل وإثارة القلاقل والأزمات، ولكى أستجيب لفحيح ثعابين أمن الدولة والحزب الوطنى اللابدة فى جحور الإنترنت، والتى تستغل خوف الناس وارتباكهم - لذلك اسمحوا لى أن أتحدث باسم عدد من الكتاب الذين سيجدون أنفسهم مطالبين ببذل مجهودات ضخمة للمشاغبة مع رئيس وزراء كهذا، ستلقى عليهم سيرته العطرة بمسؤولية وطنية تدعوهم لدعمه ومساندته والنصح له حتى تعبر مصر هذه الظروف العصيبة، ولذلك سيجدون أنه من الأسهل مطالبة أولى الأمر بحل هذه المشكلة العويصة، بإقالة الدكتور عصام شرف فورا، وتعيين رئيس وزراء يسهل علينا انتقاده ودعوة الناس للتظاهر ضده. أما إذا كان العثور على رئيس وزراء كهذا صعبا فى هذه الأوقات الحرجة التى لا تحتمل الهزار، فلا تتعبوا أنفسكم فى البحث عن أسماء جديدة، وأعيدوا إلينا الدكتور أحمد شفيق نرجوكم، فقد باغتنا الرجل ورحل عن منصبه، دون أن يمنحنا فرصة لعمل الواجب مع تصريحاته التاريخية التى قالها خلال ليلة رحيله التى أحيا فيها حفلا ساهرا على قناة «أون. تى. فى» من خلال برنامج (بلدنا بالمصرى)، هل يرضيكم على سبيل المثال لا الحصر أن نُحرم من التعليق على اعترافه بأنه أول رئيس وزراء «زومبى» فى العالم يحكم مصر رغم أنه مقتول، ألم تسمعوه وهو يقول للدكتور علاء الأسوانى عندما سأله ماذا فعل لدم الشهداء؟ فردّ عليه منفعلا «ماتلبسليش توب الوطنية يا علاء.. حاسب على كلامك.. أنا راجل حاربت وقتلت واتقتلت»، وهو اعتراف خطير لم ينتبه إليه الدكتور علاء بسبب انفعاله، فلو تنبه إليه لكان قد أنهى المناقشة فورا، لأنه إذا كان يصح سياسيا فى الدول المتقدمة أن ينفعل الإنسان على رجل أكبر منه سنا لأنه يشغل منصبا سياسيا أصبح فيه خادما للشعب ومن واجبه أن يتحمل الشعب وأجره على الله، فإنه بالتأكيد لا يصح أخلاقيا ولا حتى بيولوجيا أن يتحدث الإنسان من أساسه مع رجل «قتل واتقتل». هل أبدو لحضرتك رجلا يركز على سفاسف الأمور ويبتعد عن جوهرها؟ جايز، فأنا أفخر بالانتماء إلى الملايين من أبناء هذا الشعب ممن يمتلكون نظرة خاصة وعميقة للحياة، تأتى لهم مثلا على الهواء بشاب اسمه وائل غنيم قضى حداشر يوم من حياته مسجونا معصوب العينين فى تصرف وحشى بربرى يستحق فاعلوه أن يذهبوا إلى المحكمة الجنائية الدولية، فينشغلون عن تلك الجريمة الشنعاء بالنقاش الجاد حول «الحظاظة» التى يرتديها وما إذا كانت جزءا من مؤامرة ماسونية صهيونية تم تنفيذها فى مصر للإطاحة بعدو الأمريكان والصهاينة ومحرر القدس ونصير الفلسطينيين الأول حسنى مبارك. أنا يا سيدى فخور بأننى أنتمى إلى جماهير غفيرة بكت بالدموع على حاكم ظالم فاسد لمجرد أنه قال لها إنه يريد أن يموت فى هذه البلاد التى قتل أبناءها بالرصاص الحى فى الشوارع وسلّط عليهم كلاب قمعه، ونهب ثروات البلاد وكدسها فى بنوك العالم وخرب إقتصادها وتعليمها وثقافتها وإعلامها، ووصل به الاستهتار بكرامة أبنائها إلى حد أن يموت ألف مواطن غرقا فلا يعلن عليهم الحداد الذى أعلنه فيما بعد على موت حفيده رحمه الله. لذلك، ولذلك كله، لا تغضب منى إذا وجدتنى أتعاطف مع الملايين الذين رأوا بأم أعينهم رئيس وزراء يفترض به أن ينتشل بلاده من وحلتها، فإذا به لا يعرف أصلا طبيعة المنصب الذى يفترض به أن يؤديه، وما إذا كان سياسيا أم إداريا، وإذا به كلما طلب محاوروه منه أن يفسر سر إخفاق أو فشل أو تعثر، تنصل منه وقرر أن يرميه على قياداته كأنه سكرتير لرئيس الوزراء وليس رجلا اكتسب ثقة البعض فيه من كونه رجلا قويا صاحب رؤية. تعال نترك كل هذا وراء ظهورنا، ونمسك فيما هو أهم وأجدى، ألا وهو نبرة صوت الدكتور علاء الأسوانى الذى احتد وانفعل وثار وعلا صوته على الراجل، أقسم بالله أننى شاهدت تسجيل الحلقة مرتين ولم أجد أبدا شتيمة أو سبابا أو لفظة نابية وجّهها الأسوانى لشفيق، بل وجدته حريصا دائما على أن يخاطبه بلقب «حضرتك»، لكنه كان حريصا فى نفس الوقت على أن يجبر شفيق على التخلى عن دور صاحب السلطة الأبوية، حيث يجلس الحاكم منجعصا ليقول للشعب «إنت مش فاهم.. بص يا ابنى.. أنا هافهّمك»، وكل هذا لم يتوقف عنده المستفزون من الأسوانى، فقد توقفوا عند نبرة صوته الحاسمة الواثقة ليصفوها بأنه كان «بيتخانق»، وكأنه كان يتخانق من أجل حتة أرض يريد إدخالها فى كردون المبانى، مع أنه كان منفعلا من أجل دماء شهداء مرّ شهر بحاله دون أن نرى تحركا قاطعا حاسما للقصاص ممن أسالها، فى حين رأينا أحكاما قاطعة صارمة تنزل على بلطجية وحرامية ومفسدين نلعنهم فى كل كتاب، لكننا لا نظن أن أثر ما فعلوه يساوى أثر ما فعله ببلادنا وشعبنا كبار البلطجية والحرامية والمفسدين. نعم، علينا أن نلعن جميعا الدكتور علاء الأسوانى لأن أخلاقه فسدت بفعل سفره المتكرر خارج مصر الذى جعله يرى كيف يتعامل المواطنون فى بلاد العالم المحترمة مع رؤسائهم ورؤساء وزاراتهم بكل جرأة وشجاعة لدرجة رميهم بالبيض والطماطم لأسباب أتفه بكثير من السكوت على نهب بلد والتعاطى ببطء مع قتل شباب كالورد، لقد فسد الأسوانى بفعل عِشْرته الطويلة مع الشعوب المتحضرة التى لا يقبل ناسها أن يتعامل معهم المسؤول أيا كان موقعه أو تاريخه من موقع المتفضل عليهم بتاريخه وعطائه، لأنه إذا لم يقبل أن يخدمهم بكل أريحية وإنكار للذات فعليه أن يرحل فورا. فعلا، كان على الأسوانى كلما قال له الدكتور شفيق «أصلك مش فاهم ومتسرع.. أنا هافهّمك» أن يرد عليه وهو ينحنى قائلا «صح يا فندم.. أنا مش فاهم حاجة.. أتوسل إلى سيادتك فهمنى.. هو أنا آجى فين جنب فهمك وعلمك وحكمتك التى تختال بها علينا يا صاحب القلب الكبير»، كان يجب على الأسوانى مثلا أن يقتدى بالسيد محافظ الشرقية يحيى عبدالمجيد الذى لم يراع لقب المستشار الذى يحمله وعندما سأله حسنى مبارك «إنت من أى بلد؟»، رد عليه الرد العبقرى الذى أعجز الأولين والآخرين «أنا من البلد اللى تقول عليها يا فندم»، وهو فيما يبدو الرد الذى دفع السيد شفيق لاختياره وزيرا فى حكومته المأسوف على طفولتها. نعم يا سادة، لم تقم ثورة الخامس والعشرين من يناير ولم يسقط مئات الشهداء ولا آلاف الجرحى لكى نصل إلى هذا المستوى المتقدم من حرية الرأى الذى يقول فيه الكاتب لرئيس الوزراء «سأخرج للتظاهر ضدك غدا»، أو يطلب منه أن يخاطبه بلقبه وليس باسمه، لأنهما لا يجلسان سويا فى تراس نادى الجزيرة بل يجلسان أمام ملايين يجب أن تشهد حوارا نديا بين كاتب ومسؤول يليق بجدية المرحلة وتوترها وحساسيتها، أو يثور فيه الكاتب منفعلا على المسؤول عندما يتهمه بأنه يلبس ثوب الوطنية لمجرد أنه سأله عن دماء الشهداء ولماذا لا يتعامل معها بنفس الطريقة التى يتم التعامل بها مع دماء رئيس الجمهورية والمسؤولين. حاشا لله، الثورة لم تقم من أجل هذا أبدا، بل قامت لنستمر كما نحن على حطة شعبك، كلما حكمنا مسؤول ندعو له أن يكون الله فى عونه، ونلتمس له أعذارا قبل حتى أن يقدمها، وننتظر عطاياه وهباته ونفحاته، ونعامله كأنه أبونا إذا كان كبيرا حتى لو كان هو ذاته لم يرحم فينا كبيرا أو صغيرا، وننسى أنه جاب لنا المرض متذكرين مرضه، ونتأسف له لأن دماءنا طرطشت على ثياب رجاله الذين تركهم يقتلوننا قتلة الكلاب، ونشكره لأنه خدم مصر واستثمر فلوسها فى بنوك بره لحسابه وحساب عياله. حقك علينا يا دكتور شفيق، كنا سنسألك لماذا رحلت هكذا بسهولة لم تكن واضحة عليك فى ليلة الرحيل، لكننا بصراحة سمعنا أن «قادتك» طلبوا منك الاستقالة، وأنهم كانوا أصلا يبحثون لسيادتك عن بديل منذ أسبوعين، ومع ذلك فنحن سنصدق بمزاجنا أنك رحلت بإرادتك الكاملة إكراما للمطارات الرائعة التى أنجزتها، دعنا نطمئنك يا فندم أن بعض هواة جمع الأصنام الذين أزعجهم غضب علاء الأسوانى على دماء الشهداء ربما يقومون بترشيحك رئيسا للجمهورية لكى تواصل عطاء الرجل الذى ظللت صامتا على فساده وظلمه ومتعاونا معه حتى آخر لحظة، بل كنا نظن أنه صاحب فضل عليك فكشفت لنا أنك أنت صاحب الفضل عليه وأنه كان ينسب إنجازاتك لنفسه، ومع ذلك فالذين أيدوك هم أنفسهم الذين أيدوه ونفس الذين يتأسفون لك هم الذين يتأسفون له. من قلبى أقولها لك يا دكتور شفيق: لك الشكر على أى حال سواء كنت استقلت أم أُقِلت، فليس ذنبك أن بيننا من اعتقد أن من ينشئ مطارا جيدا يمكن له أن يساعد بلدا على الإقلاع بعد أن حَطّم الطيار أجنحتها، صدقنى يا دكتور عندما أقسم لك أن انفعال علاء الأسوانى لم يكن موجها ضد شخصك المحترم، بقدر ما كان موجها ضد مصر القديمة التى لن يحكم فيها بعد اليوم حاكم أب أو شيخ قبيلة أو زعيم أو قائد ملهم أو رمز ضرورة، ولن يحكمها بأمر الله ويقظة الشعب إلا خادم للشعب إذا لم يراع الله فى شعبه أو أظهر تراخيا فى مهامه أو لم يكن واعيا بدوره أو غير مؤهل له عندها سيقول له الشعب بملء فمه «طير إنت الرد على: من هو د/عصام شرف ؟؟؟؟؟....رئيس الوزراء المصري الجديد للمرحلة الانتقالية - بسام الخوري - 03-09-2011 امتعاض إسرائيلي من تشكيلة الحكومة المصرية تل أبيب: شرف يعادينا وتعينه للعربي خطوة ضد للسامية حسن مواسي GMT 3:30:00 2011 الأربعاء 9 مارس 1Share أثار تعين المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر الدكتور عصام شرف رئيسا للوزراء، بعد استقالة الفريق احمد شفيق أخر رئيس وزراء مصري في عهد الرئيس المصري المخلوع، سخط وامتعاض اسرائيل. وتسابقت وسائل الإعلام الإسرائيلية فيما بينها في تقدير تداعيات تشكيل الدكتور شرف الحكومة الجديدة في مصر. أدت حكومة رئيس الوزراء المصري الجديد عصام شرف أمس الاثنين اليمين الدستورية أمام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وفور إعلان تكليف شرف بتشكيل الحكومة قامت اسرائيل بشن هجوم على رئيس الوزراء المصري الجديد، معتبره إياه انه خطر حقيقي عليها. فقد اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة وتابعت تداعيات تعين شرف لمنصب رئيس الوزراء في مصر ما بعد مبارك، مشيرة في ذات الوقت إلى المواقف التي يحملها شرف ضد اسرائيل، وتحديدا موقفه من التطبيع مع اسرائيل. قلق إسرائيلي كبير ومن متابعة ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يجري في مصر، يتضح ان ثمة قلق كبير يساور القادة الإسرائيليين من جراء تشكيل شرف للحكومة المصرية الجديدة، وفي هذا السياق ذكرت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية إن شرف معروف بعدائه لإسرائيل والتطبيع معها، وصوله لكرسي رئاسة الحكومة يشكل كارثة حقيقية وقوية لإسرائيل لن يكون من السهل تجاوزها. معبره عن تخوف إسرائيلي حقيقي من استمرار وقف ضخ الغاز إلى إسرائيل وتأثير ذلك على عمل محطات الكهرباء الإسرائيلية التي تعتمد في 80 بالمائة من طاقاتها على الغاز المصري، والتي توقفت بسبب هجوم آخر على الخطوط من قبل مسلحين. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أدلى بها شرف للإعلام المصري مؤخرا دعا فيها إلى ضرورة إنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي قبل تطوير العلاقات القائمة بين اسرائيل ومصر. فيما رأت إذاعة الجيش الإسرائيلي "جالي تساهل" ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الحاكم عين رئيس وزراء معادي لإسرائيل، وان شرف معروف بمعارضته الشديدة للتطبيع مع اسرائيل، مع العلم انه لم يعرف حتى الآن متى ستجري الانتخابات لرئاسة الجمهورية ولمجلس الشعب المصري الجديد. فيما كانت صحيفة "يديعوت احرنوت" قد نشرت تقريرا بعنوان :" اعرضوا السلام على 80 مليون مصري"، دعت فيه الحكومة الإسرائيلية توجيه دعوة سلام فورا لشعب المصري، مشيرة إلى تخوفها من استلام شرف رئاسة الحكومة المصرية. وأضافت تقول:" اليوم يمر الشرق الأوسط مرحلة تاريخية، ونرى كيف يتغير الموقف في دول الجوار أمامنا، وثمة اعتقاد في اسرائيل أن الأسوأ لم يأت بعد وعلينا أن نستعد له، وما على الحكومة الإسرائيلية هو استغلال الفرصة الآن، والقيام بسلسلة خطوات تبرهن لحكام مصر الجدد ان اسرائيل مهتمة وباحثة عن سلام حقيقي، لأجل أولادنا ومستقبلهم". محلل الشؤون العربية في "هآرتس" تسفي برئيل كتب مقالا بعنوان "الانتقال من ميدان التحرير لكرسي رئاسة الحكومة" أشار فيه إلى إن رئيس الوزراء المصري الجديد د.عصام شرف الحاصل على شهادة الدكتوراه في هندسة الطرق شغل منصب وزير للنقل في حكومة أحمد نظيف عام 2004 لكنه أقيل من منصبه بعد 18 دون أن توضيح ما هو السبب وراء إقالته، وأن شرف كان معارضا لسياسة الخصخصة التي اتبعها نجل الرئيس المخلوع جمال مبارك، بعد ان كان يخطط لإقامة شبكة طرق تربط أنحاء مصر ببعضها البعض وتساعد مواطني الضواحي للوصول إلى المدن المركزية مما يقلل أيضا من حوادث الطرق التي تسقط حوالي 12 ألف ضحية سنويا، وقد رفضت قيادات الحزب الوطني آنذاك خطته، وبعد ان أقيل عاد إلى الأكاديمية كمهندس وحين اندلعت الثورة الشعبية المصرية والمظاهرات في ميدان التحرير انضم إليها وطالب رحيل النظام . رسالة هامة لإسرائيل التلفزيون الإسرائيلي الرسمي اعتبر قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية تكليف الدكتور عصام شرف تشكيل حكومة جديدة هو رسالة مهمة يريدون إيصالها لإسرائيل، على اسرائيل عدم الاستهانة والتنكر لها، مفادها على قدرة ثورة شباب ميدان التحرير على فرض أجندتهم للتغيير، وفرض إرادتهم على السلطات في القاهرة. وأشار تقرير بثه التلفزيون الإسرائيلي الجمعة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ان تكليف شرف بتأليف الحكومة المصرية الانتقالية يشكل ضربة سياسة قاسية لإسرائيل، وخصوصا ان شرف من معارضي التطبيع مع اسرائيل. وبين ان العلاقات الإسرائيلية-المصرية تمر الآن بمرحلة دقيقة وأمام مفترق طرق مع استمرار ضبابية الموقف المصري، وعدم معرفة اسرائيل للخطوات السياسية التي سيقوم بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الحاكم. علما ان المهم الآن في الأمر معرفة مواقف الشباب المصري الذي أحدث التغيير من السلام بين اسرائيل ومصر، وبالنسبة أيضا لدول أخرى في المنطقة. هجوم على حكومة شرف وسائل الإعلام الإسرائيلية هاجمت اليوم الثلاثاء التشكيل الحكومي الذي يرأسه رئيس الوزراء المصري الجديد عصام شرف مؤكدة ان شرف والسفير نبيل العربي وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية، أعداء لإسرائيل وأنهما معاديان للسامية، وذلك ضمن متابعتهما لتغطية التطورات الحاصلة في مصر. وقالت صحف "ذي ماركو" الاقتصادية و"يديعوت احرنوت" و"معاريف" أن شرف معروف بمواقفه المعادية لإسرائيل وسياساتها للشعب الفلسطيني، ويصر على معاداته للسامية وكذلك وزير خارجيته نبيل العربي، مشيرة إلى الخطر الذي يمثله تولي شرف رئاسة الوزراء في مصر ويضر بمصالحها. القناتين السابعة والعاشرة من التلفزيون الإسرائيلي أوضحت أن شرف يتبنى مواقف رافضة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بسبب الممارسات الناتجة عن الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، ولأسباب أخرى لن يفصح عنها، ووصفته بأنه الرجل "الثوري" الذي جاء بإرادة الشعب المصري ونال شرعيته منه، وانه اختيار دبلوماسي مخضرم معروف عنه كراهيته الشديدة لإسرائيل وسياساتها، اتضح ذلك من خلال إدانته ورفضه الشديد للجدار العازل التي شيدته إسرائيل، حين وصفه العربي بأنه "جدار عنصري"، إلى جانب هجومه الشديد على ممارسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، ونعته سياسات وممارسات اسرائيل بـ "الجرائم التي يجب أن تعاقب عليه"، وأخيراً مطالبته بمقاضاة إسرائيل وقادتها بتهمة قتل الشعب الفلسطيني. واعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بحجم المخاوف الكبيرة، وإن إسرائيل تنتظر من شرف وحكومته خلال الفترة المقبلة، تقييد أو وقف تعزيز التعاون الاقتصادي والاتفاقات التجارية بين مصر وإسرائيل، وأكثر هذه المخاوف ستتحقق لو استجاب شرف لمطالب الشعب المصري بوقف الغاز المصدر إلى إسرائيل أو يعيد النظر في سعر تصديره لإسرائيل. |