حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سؤال، او بالاحرى معضلة! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: سؤال، او بالاحرى معضلة! (/showthread.php?tid=42159) |
سؤال، او بالاحرى معضلة! - Dr.xXxXx - 03-05-2011 السؤال باختصار: ايهما اشد اثارة للأعصاب، ان تكون اخرساً(ابكم) وتحاول عبثاً التواصل مع شخص، ام تتحدث مع اصم(اطرش)؟؟(طبعاً، امكانية التواصل فقط من خلال الكلام، والأطرش لا يقرأ لغة الشفاه) الرجاء... وتشديد على الرجاء، ان يؤخذ بالاعتبار الاجابة عن السؤال اعلاه قبل اكمال القراءة، وشكراً. القصد هو: لو اعطي المجال في دولة عربية لاعلام حر، لكن من جهة اخرى وُجد تجاهل تام من قبل الحكومة ازاء المواضيع والشكاوى المطروحة، يعني الكلاب تنبح والقافلة تسير. وبالمقابل في نفس الظروف للدولة الأولى، فرضت رقابة اعلامية، مما سيخلق جواً مشحوناً ازاء اي موضوع حساس يطرح عند الجماهير كونه امر غير شائع، وبالتالي امكانية تأثير اكبر، لكن نشر الموضوع بحد ذاته اقرب للتضحية ان كان هناك امكانية للنشر. فأي الطرحين اقل مرارة؟ (على فكرة الوضعان موجودان، لكني للأسف جربت الوضع الاول فقط) الرد على: سؤال، او بالاحرى معضلة! - fares - 03-05-2011 بالنسبه للسؤال أعلاه الأكثر إثاره لأعصابي هو أن أكون أخرس سوريا و السعوديه تفرض رقابه إعلاميه مصر : الحكومه كانت تترك الناس يتكلموا زي ما هما عاوزين والحكومه تعمل اللي هي عاوزاه طبعا الوضع في مصر كان أفضل و أقل إثاره للأعصاب الرد على: سؤال، او بالاحرى معضلة! - Dr.xXxXx - 03-05-2011 الزميل فارس شكراً على الجواب لكني لا اتفق معك، فبرأيي ان التجاهل اصعب من الكبت، بحيث ان منعك من الكلام يوحي بان كلماتك سيكون لها صدى، اما الذي يعتبرك كلامك مجرد تنفيس فهيهات، وما لجرح بميت ايلام. RE: الرد على: سؤال، او بالاحرى معضلة! - أبو نواس - 03-05-2011 (03-05-2011, 06:39 PM)Dr.xXxXx كتب: ... برأيي ان التجاهل اصعب من الكبت، بحيث ان منعك من الكلام يوحي بان كلماتك سيكون لها صدى، اما الذي يعتبرك كلامك مجرد تنفيس فهيهات، وما لجرح بميت ايلام. على المستوى الشخصي يختلف الأمر بين من اعتاد الكبت لأنه ولد وعاش فيه فصار الخوف من المستبد هاجسه الرئيس وأصبح عاجزا عن الفعل، في حين أن اعتاد التعبير عن رأيه بحرية لن يمنعه تجاهل المستبد له من "الفعل" لتحقيق هدفه الذي صار واضحا أمامه، (لما كان هذا الفعل موجه أساسا ضد المستبد، فما فائدة أن يصل الرأي إلى من صم أذنيه عنه وادعي حق التصرف بمصير الأفراد والشعوب؟) على مستوى الشعوب يتوجب علينا ألا نتجاهل تأثير المعلومة وأهميتها لتطور المجتمعات، والحاضر يمدنا بالمثال الحي؛ لو أخذنا ثورة مصر كمثال لحال "التجاهل"، وثورة ليبيا كمثال لحال "الكبت". رأينا أن الشعب المصري تجاوب بسرعة مع الثوار بفعل "المعلومة" التي كانت قد وصلت إليه، ولم يستفد النظام المستبد من تجاهله لها. في حين لا يزال قسم من الشعب الليبي مخدوعا بالعقيد ويهتف له لأن "المعلومة" لم تصل إليه بعد نتيجة "الكبت" الذي عانى منه ولا يزال. ونعلم أن الكبت "فعل قمعي" يستلزم للقيام به تسخير أجهزة أمن وإعلام عديدة والإنفاق عليها بسخاء كبير من ميزانية الدولة . في حين أن التجاهل لا يستلزم القمع دوما ويكفيه، في معظم الأحيان، إدارة الظهر. |