حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أشعار في الثورة المصرية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: أشعار في الثورة المصرية (/showthread.php?tid=42254) |
أشعار في الثورة المصرية - coco - 03-11-2011 نشيد اللوتس يستيقظ موتى من عمق التابوت فى أيديهم ورد أبيض، واللوتس، ورد أحمر، سنبلة، يرمون بها عرش الطاغوت جاء المنياويون، سوايسة، إسماعيليون، وصيادو الثغر، الطنطاويون، بنات المنصورة، ليس يخيف الطفلة منهم كرباج الرهبوت وقف الخلق يبصون جميعا كيف سنبنى المجد على أطلال الجبروت الليلة صعدت فى الميدان شموع كانت ماء ودماء، تمتزجان، فتولد من مزجهما رايات وآيات، ونوافذ، وقلوع مدن، وكفور، ونجوع إسلاميون، ونجارون، شيوعيون، وعشاق، أرثوذكسيون، وصبيان الحارات الضيقة، نساء يحملن الرضع فوق الكتف، وسباكون، وفوق الهامات العطر المصرى يضوع زخات فى الصدر، وزخات فى الظهر، ودبابات فوق ضلوع يتكون نهر من لحم ودموع كان رصاص وخلاص يكتب سطرا بكرا، قداس الأحد، وأكباد تحت مجنزرة، وصلاة الغائب، عرس الدم السائل ينقش زمنا أبيض للناس وللناسوت كان القائد إبراهيم يراقب لمع الغضب فجاءت إيزيس تلملم أشلاء، جاء الفلاح الأفصح، جاء عرابيون، ودرويش الحضرة، فى حنجرة واحدة، حتى ينتبه اللاهون، وحتى يندحر اللاهوت طفل ينزع عن عورة ملك ورق التوت كانت كعكات حجريات تعلن نوبة صحيان، فتهل كمنجات، وبيانو، نايات، عوادون كفيفون، زغاريد، ومزمار بلدى، ورباب كتب التاريخ شباب جاوبهم مكبوتون، وطلاب كرامة نفس، مجروحون، ضحايا ذل وخراب تهوى فى العزف أباطرة ومماليك، جراكسة، ولصوص محترفون، بغال من طبقات وحشيات، هجانة إبل، ونعيق غراب ينزاح عن القلب المكسور حجاب عندئذ، طفل ينزع عن عورة ملك ورق التوت يبنى مدنا فاضلة بالعدل، وأبوابا للحرية نطلقها كف بالقهر مضرجة، وقرى ليست ظالمة الأهل، تعيد إلى الدنيا ميزان الملكوت فيقول شقيق لشقيق من يهتف ليس يموت يتشكل نهر من لحم ودموع «ارحل يا خفاش الليل» ليرحل إذعان وضلال وخضوع هذا وعد زمان طال، وهذا حفل الحب، قران البهجة بالبهجة، صنم يتهاوى، لتنز بلبن الرى ضروع فيطل أبو ذر، ويطل حرافيش، ومئذنة، والأفغانى، وصابئة، ومشرفة، ويسوع الجمع هو المفرد، والمفرد فينا تلخيص جموع بدأ الفتية إنقاذ الملكوت فاهترأ العسس المهترئون، وفر ..... العسكر وانكسر الجبروت قال شقيق لشقيق: من يهتف ليس يموت يا خى استيقظ موتى من عمق التابوت. شعر: حلمى سالم كوكو RE: أشعار في الثورة المصرية - coco - 03-11-2011 الورد الذي قطفوه من حدائق مصر الهواء الذى اختنق حين داهمته جحافل الدخان،/ وصار مالحا بفعل الغاز المسيل للدموع/ الأنات التى تعبت من الاختباء فى أقبية الفيس بوك/ الفرح الذى لا يكتمل إلا بالشهادة، والرصاصات التى كنت تحصى جثث ضحاياها/ كل ذلك لم يمنع الأفواه من أن تعثر على الكلمة الضائعة: ذات الأحرف الثلاثة، والسبعة آلاف عام.. جرح الميدان ما يزال غائرا، بينما الشوارع تقطر دما الأجساد التى تساقطت – كقطر الندى – انسكب ضوءا فى نهر الطريق.. هكذا أدرك الجميع أن الشهداء يستعذبون الموت، أما الطغاة فيتعذبون به.. الورود/ التى لا تقطف نفسها، لابد إذن – من طلقة مطاطية أو قنبلة دخان.. فى ذلك الوجع – البلا ملامح – اندفعت البتلات كى تخترق – بشذاها – الرصاص الحى، فتصايحت جموع الأريج: (الضوء/ يريد/ إسقاط الظلام).. أطفال الأمس الذين أدركوا أن الحياة أصبحت أشبه بسقطة يرتكبونها، صاروا شبابا بما يكفى لأن يموتوا!! هكذا ظلوا يقتسمون غضبهم – فيما بينهم – بالتساوى، فإذا بالشوارع تمضى معهم – يدا بيد – لكى تصب فى الميدان.. الشهداء الوسيمون –مثل نهار مشمس– الذين أيقنوا أن السعادة المحررة لا تكتمل إلا بالدماء، حين أسبلت أيدى الرفاق عيونهم، لم تلبث كثيرا حتى أشرقت منها.. الفتى الذى لم يبكه الغاز المسيل للدموع،/ على الهواء اتخذ قلبه القرار الصحيح، إذ انهار باكيا حين تذكر قطرات دم تبعته إلى محبسه/ كى تحرسه من الظلمات التى كانت تمرح – طليقة – فى الشوارع، لذا ظل يحتضن الضوء نيابة عنها.. فى الميدان الإسفلت سرير مريح لأرواح متعبة، بينما الأحياء مجرد نسخ – غير مكتملة – من القتلى../ لم يعد ثمة موت، كل شهيد يمضى خلف دمه/ وبينما لا يمتلك خارطة للفردوس، كان يحفظ الطريق إليه غيبا.. شعر: عبدالعزيز موافى كوكو RE: أشعار في الثورة المصرية - coco - 03-11-2011 حاملة الجرار إلى سالى زهران «هل أنتَ صاحبُ القصيدةِ التى تتكلَّمُ عن مدينةٍ ماتَ عنها المَلِك؟» تلفتُّ مخضوضًا، فرأيتُها ممسكةً بكوبِ الشَّاىِ بينما شَعْرُها الجَعِدُ يرسمُ هالةً سوداءَ على حائطِ المقهى. قلتُ: «نعم .. ولكنِّى مع الأسفِ نسيتُها، نسيتُها عندما قال الناقدُ إن المباشرةَ تخنقُ الحالة». رفَعَتْ حاجبًا وأنزلتْهُ، وهى تسحبُ حقيبةً رماديَّةً تشبهُ كيسًا ضخمًا، ثم قالت: «أنتَ إذن مِمَّن يُصدِّقون النُقَّادَ!» ارتعبتُ وأنا أراها ماضيةً باتجاه الزِّحامِ، تذكَّرتُ كفافيسَ المسكينَ، وكيف أضاعتْهُ العينانِ الزرقاوان. خفتُ أن أُضيِّعَ حبيبتى بهذه السهولة، خفتُ أن يطاردَنى وجهُها إلى الأبد. سألتُها عن اسمها، فقالت إنها تقريبًا بلا اسمٍ، ثم قالت إنها واحدةٌ من حاملاتِ الجِرارِ اللاتى كنَّ فى القصيدة. سألتُ عما إذا كانت ستجىءُ فى الصباحِ إلى هنا، فأخبرتْنى بأنَّها من الآنَ مقيمةٌ فى المكان. لا أعرفُ كيف حفظتُ القصيدةَ عن ظهرِ قلب، ولا لماذا احتفظتُ فى جيبى بنسخةٍ مكتوبةٍ بخطِّ اليد، ثم بقيتُ أمسحُ الميدانَ المحتقنَ باحثًا عن شعرٍ جعد. الآن يمرُّ النَّهارُ تلوَ النَّهارِ وأنا أعاودُ المقهى؛ أختارُ مقعدَها الذى بقى فى ذاتِ الركنِ القصىِّ، فأحسُّ جسمَها ينبضُ تحتى وكأنى - تمامًا - جالسٌ على حجرها. سالى باتت تُقيمُ هنا، وفى جيبى نصُّ مرَّتْ ذاتَ يومٍ فى سطورهِ تحملٌ جرَّةً، لتسقى.. مدينةً بلا مَلِكْ. شعر : عاطف عبد العزيز كوكو RE: أشعار في الثورة المصرية - coco - 11-20-2011 ضحكة المساجين – عبد الرحمن الأبنودي إلي علاء عبد الفتاح في محبسه
وإلي كل الشرفاء من جيله .. الذين يتخمون زنازين السجون ع . أ تغازل العصافير.. قضبانها زنزانة لاجلَك كارهة سجّانها دُوق زيّنا حلاوة الزنازين. ■ ■ ■ على بُرشَها.. بتمِدّ أطرافك سجّانك المحتار فى أوصافك مهما اجتهدْ ماحيعرف انت مين. ■ ■ ■ والشمس شُعْلِةْ عِنْد.. رافضه تغيب وفكرها يودى معاك.. ويجيب الشمس تحزن زى أى سجين. ■ ■ ■ والليل.. نديمك صبر ع الرحلة بتغنى.. والليل فى السواد كُحْلَة وارث غُناه معاناه من السابقين. ■ ■ ■ فى العتمة عاتِب مصَْر وِدَاديها إنت اللى روحك من زمان فيها توأم.. فى لحظةْ عِشق مولودين. ■ ■ ■ طوبَى لكل المسجونين باطل... فى زمن.. بيخدعنا وبيماطل يا شموس بتبرُق فى غُرَف عِتْمين. ■ ■ ■ وخطوة الديدبان ورا الشبّاك صوت نعل يقْضِى الليل هناك وياك سجّانك اللى فى حاجة للمحامين. ■ ■ ■ الحرب واللى خاضوها بجسارة كانوا مسلمين يا عم ونصارى فازاى نناصر دين وننكر دين؟ كل اللى زرعوا ما بينّا سُور الفُرقة وبْيقْسِمونا.. فرقة تكره فرقة فى النية.. مصر الواحدة تبقى اتنين. ■ ■ ■ تحية لكْ.. وانا كاتبها بخطّى.. إدفع تمن حبَّك لاخوك القبطى مع إننا فى الأصل.. قبطيِّين. ■ ■ ■ همّ اللّى ماتوا فى ميدان الثورة كانت دماهم حمرا والاّ سمرا؟ قول للّى جاييّن يِفْرزوا الدَّمِّين. ■ ■ ■ الصرخة هادية.. بسّ هازّه الكون قال الغشيم للوردة: «خبِّى اللون» إيش يفهم التُّور فى هوا البساتين ■ ■ ■ {الشرّ فى طرْف الميدان يِسكر والفجر يطلع.. تحجبُه العسكر وانت بتكتب سكَّه للجايّين.}. ■ ■ ■ الثورة نور.. واللى سرقها خبيث يرقص ما بين شُهدا وبين محابيس والدم لسّه مغرَّق الميادين. ■ ■ ■ ما بيتوبوش.. ولا اللى فات علّمهم ما بيسمعوش فى الدنيا إلا كلامهم مالهمش فى حوار النبات والطين. ■ ■ ■ إحنا نقول: «أيوه» يقولوا: «لأ» وفى الحقيقة يا عمّ... ليهم حق مانتو خلقتوا الثورة بالتدوين. ■ ■ ■ شوف الوشوش حمرا تُكبّ الدم واحنا سَمار الوِشّ.. تِرْكةْ هَم وِرثوا وطنّا وِرْث م الوارثين. مِش مِنّا.. شوف اللون وحِسّ الَّلغوه وشوش أجانب.. ع الأقلّ «تراكوه» جيشهم رحل.. وفِضلوا دول لابدين. ■ ■ ■ العُمده يتْقَل قد مَلْو كروشُه بطيخُه لاقْرَع.. هاج ومَدّ عروشُه وله غفير صوت زعقته بضميرين. ■ ■ ■ نطلع من الساقية نُقع فى طاحون فاشهد يا وطنى ع اللى فينا يخون ياللى انت ماسِك دفتر الخاينين. ■ ■ ■ ومصر عارفه وشايفه وبتصبُر لكنّها ف خَطْفِةْ زمن.. تُعْبُر وتستردّ الإسم والعناوين. ■ ■ ■ وكل ما الصوت البليد.. بلّد لا تِبتئِس م الظلم.. واتجلّد منِ ده اللى يطفى شعلة الصادقين؟ ■ ■ ■ واللى يُقف فى وش ثوّارها ما حيورث إلاّ ذلها وعارها واللى حيفضل.. (ضحكة المساجين). ■ ■ ■ وياربّ جَمّلنى بقُصْر القول المخ داير.. والفؤاد مقتول خايف يئن ليحزِن المحازين. ■ ■ ■ سامعَه أنينى وساكته ليه يا مصر؟ الحلم.. فارشين بيه فى سوق العصر قدّام عينين اللى ما لهشى عينين. ■ ■ ■ زنزانة واخدة دروس قُدَام فى الصمت وعِرْفتَك من غير ما اتعرّفت صمتك على صمت الحجر لايْقين. ■ ■ ■ الحزن طايح فى قلوبنا.. بجدّ ما فضلْش غير الشوك فى شجر الورد غِلِط الربيع ودخل فى أغبى كمين. يا للى دَمَعْتى.. رجّعى الدمعه الدِّنيا شايفه كلّها وسامعه واللى سرق.. حيخبى شيلته فين؟ ■ ■ ■ ولدِك ضياء الفجر.. بمقاسُه ووطنّا عارف عِزوتُه وناسُه أجيَال بترحل.. والجُداد جايين. ■ ■ ■ يا وليدى.. ميِّل قول لإخوانك تانى رجع من خان.. واهُه خانك والسجن مش شبعان شباب صالحين. ■ ■ ■ غزلان ووقْعت فى ضلام غابه قضبان وليها ضحكه كدابة والضحكة كاشفة عن سنان صُفرين. ■ ■ ■ أما اللى خان وطنَك وأوطانى م الهيبة.. حاطّينه ف قفص تانى يصحى وينعس والجميع واقفين. ■ ■ ■ وفى انتظار تيأس مع الأيام غيرك فى قفصُه بيضربوله سلام وانت الجزم قبل الكفوف جاهزين. ■ ■ ■ يا دى الميزان اللى طِلعْت لفوق بينزِّلوك بالعافية أو بالذوق دول مش بتوع الصدق فى الموازين. ■ ■ ■ ويا مصر.. هَدِّى وانتى بتفُوتى الصوت فى صمتُه.. أعلى من صوتى آدى السجين اللى ما باتش حزين. ■ ■ ■ لسّه اللى حَكَمونا أهم حاكمين بينوبوا عنْهم بس ناس تانيين وانتو هناك فى علبة السردين. ■ ■ ■ بيحلموا يعودوا إلى ما كان وقضاة تحرّرهم فلان وفلان وكإن لا ثورة.. ولا حسانين. ما هو شباب الثورة بقى مسجون ولا عاد قصاد الخونة إلا تخون تاه الميدان الحُرّ فى الميادين. ■ ■ ■ نطمِس معالم ثورتك يا شباب أهو زى صفحة بتتقِطع فى كتاب والدنيا تهدا ويرجعوا الغايبين. ■ ■ ■ ولا كانْش فيه ثورة ولا ثوار ولا شعب مصر الغاضب الجبار لا احداشر اكتوبر ولا عشرين. ■ ■ ■ يا عم اقعد بسّ واشرب شاى الدنيا ماشيه وشعبنا نسّاى والبركة فى الشاشة وفى الجرانين. ■ ■ ■ واذا هوْهوُوا.. قوم إعلن الأحكام وكل بُق.. تلجّمه.. بلجام ومش حتغلب تطبخ القوانين. ■ ■ ■ وانت قمر سهران مع الصُّحبه حالمين ببكره وجنّته الغايبه ومتبّتين فى الحلم.. مش صاحيين. ■ ■ ■ ويا وردة البساتين.. يا مصرية راية.. بترمى الضل ع الميّة والنيل مِموِّجها رايات تانيين. ■ ■ ■ بُكراك.. لا حيثيات ولا هو نصوص يا شاب ياللى ليك صباح مخصوص بتفرّقُه بالحتّه.. ع الملايين. ■ ■ ■ وحتفضل العصافير على الشبابيك والفجر.. يستنى أدان الديك وطن.. وحلم.. وفجر.. متعانقين كوكو RE: أشعار في الثورة المصرية - coco - 12-26-2011 علاء عبد الفتاح يصل "التحرير" فور الإفراج عنه وصل الناشط والمدون علاء عبد الفتاح، إلى ميدان التحرير، بعد أقل من ساعة من انتهاء إجراءات الإفراج عنه، وبعدما استقبله العشرات من أفراد أسرته وأصدقائه أمام مديرية أمن القاهرة، مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر". وخرج عبد الفتاح، على رأس مسيرة إلى ميدان التحرير، وردد المشاركون فى المسيرة هتافات تطالب بنقل السلطة من العسكرى، إلى المدنيين، مؤكدين على التمسك بمطالب الثورة، وعلى رأسها وقف محاكمة كافة المدنين أمام القضاء العسكرى. وقال أحد المسئولين بمديرية أمن القاهرة إن علاء أدى صلاة العصر، قبل خروجه من المديرية، ورفض الحديث لأياً من وسائل الإعلام. قصيدة الأبنودي ( ضحكة المساجين ) بصوت علي الحجار كوكو RE: أشعار في الثورة المصرية - coco - 01-12-2012 ممكن نتقابل بكره ؟ قابليني بكره لو سمحت تحت الإشارة في الميدان مطرح ما غنينا بلادي كلنا ومسكتي إيدي والرصاص قرب الوريد قابليني بكره والبسي فستان جديد ولونه يبقي تركواز مشتاق أبص في عينيكي انتي والسما مليانة غاز وتقولي نفسي اتجوزك فأضحك وأقول لك " دبسيني في الجواز " قابليني بكره باعتزاز يوم التنحي والبشر ساجدة بفخر وصاروخ منور في السما يلمع كأنه كرنفال ودراع مصاب مربوط جبيرة لسه من يوم الجمال والراس بتعلي لفوق نخيل والرجل ثابتة كالوتد أنا نفسي أجيب منك ولد وأتباهي بيه وأقول له إنك كنتي أصلب م الوطن وأحن من النيل اللي فيه يا اللي انتي زارعة في قلبي ورد أنا قلبي طمي مفرود علي أرض الميدان قابليني بكره لو سمحت الثورة لسه ما انتهتش الشاعر : هيثم دبور المصري اليوم 12 / 1 / 2012 كوكو RE: أشعار في الثورة المصرية - coco - 01-20-2012 قصيدة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي أنا الدرويش كوكو الرد على: أشعار في الثورة المصرية - فيصل وزوز - 01-23-2012 يسلم ذوقك عزيزي coco : الثورة حالة دائمة .. وفعلا لسه ما انتهتش . RE: أشعار في الثورة المصرية - coco - 01-23-2012 اقتباس:يسلم ذوقك عزيزي coco : الثورة حالة دائمة .. وفعلا لسه ما انتهتش .شكرا لمرورك الكريم أخي فيصل أفتقدك وأفتقد حواراتنا الجميلة . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لقد خُلقتم للبهجة! هذه مقاطع أتبادل فيها النظر والشهداء، كلها مأخوذة من مشاهد متباعدة فى ديوان «منتصف الليل»، فما بين يديكم الآن ليس قصيدة عن الشهداء، بل صورهم فى قلب شاهدٍ على أنهم أصلاً «خُلقوا للبهجة»، لولا هذا الموت الطارئ وطويل العمر. إذا كان الأحياءُ يشيخونْ، فإنّ الشهداءَ يزدادونَ شَباباً (١) لماذا كلّما شاهدْتُ قَتيلاً مُسَجّى ظَنَنْتُهُ شَخْصاً يُفَكِّرْ؟ ■■■ ها أنتَ مَقتولٌ على الأَرضْ والأرضُ بِصِحَّةٍ جَيِّدَة. ■■■ قَلبُكَ مُتَوَقِّفٌ تَماماً والتُّرابُ حَوْلَكَ ينبضْ. ■■■ دَوْرَتُكَ الدَّمَوِيَّةُ تُكْمِلُ شُغْلَها خارجَ جِسمِكْ. ■■■ كُنْتُما اثنَيْن: أنت ومَطاِلبكْ، خَرَجْتُما معاً، قاتَلْتُما معاً... وأنتَ/ وَحْدَكَ/ مُتّ. (٢) للجِسْمِ رَقْصَتُه، ولو بين الحِبالْ للرّوحِ شَهوتُها، ولو فَوْقَ الصَّليبْ الحرب تُوغِلُ فى فُكاهَتِها إذا قَصَفوا الفَراشةَ بالقَذيفةِ ثم تُمْعِنُ فى التَّوَغُّلِ فى فُكاهَتِها إذا ما لاحظوا أنّ الفَراشَةَ لم تَمُتْ وغَدَتْ، بِكامِلِ ضَعْفِها، أحلى وأعلى مِن يَقينِ العَسْكَرِىِّ ومِن عُلوم الحَرْبِ/ نِصْفُ النَّصْرِ أنّ فَراشَةً عَزْلاءَ، إلا مِن جُموحِ جَناحِها وجَمالِها، دَخَلَتْ مع الموت المُؤكَّدِ فى سِجالْ. ستموتُ/ تعرف أنها ستموتُ/ مِن أوْصاف قاتِلِها، ومِن أوْصافِها، لكنّها/ ستُطِلُّ من شُبّاكِ يأسٍ قادِمٍ وتَرِفُّ فى غُرَفِ الخَيالْ: للرّوح شهوتُها، ولو فوقَ الصَّليبْ للجِسْمِ رَقْصَتُه،ُ ولو بين الحِبالْ. (٣) أنتَ الذى وَلَدَتْكَ أمُّكَ فى مَنْزِلِ الشَّرْقْ حيث ابتدأ كلُّ شىء سترى انحناءَ الثيابِ المُطَرَّزَةِ على شَواهِدِ النِّهاياتْ، والذين تُحِبُّهُمْ، ستراهم مُتَقابِلينَ مع مَوْتِهِمْ، كَتَقابُلِ الأَزْرارِ والعُرى على صَدْرِ القَميصْ. (٤) ما الذى بوسْعِكَ أن تَفْعَلَه؟ إجماعٌ تُحاوِلُ أن تَظَلَّ خارجَه أَغْلَبِيّاتٌ تَظَلُ فيها قَليلاً بجَيْشٍ مِن جنود المَجاز تُغالِبُ عَضَلاتِ العالَمْ؟ بِبَلاغَةِ الخَزَفْ تَرُدُّ على مُرافَعَةِ الحَديدْ؟ (٥) الدُّخانُ يُغْلقُ المَشْهَدْ الأجسادُ تَلَوَّنَتْ بالأحمَرِ الساخِنْ زُجاجُ سيارة الإسعاف، تَلَطَّخَ فجأة صَديقُكَ لن يَصِلَ أبداً إلى أىِّ مَكان الأهل البَعيدون، الذين لم يَسْمَعوا بالخَبَرِ بَعْدْ، لن يطْمَئِنّوا. منذ هذه اللحظة، على الأغلَبْ، لن يَطْمَئِنّوا! (٦) موتهُ أعْجَزَهُ عن المَشْىْ ولو استطاع لنزل الآن عن الأكتاف وسارَ إلى قبرهِ على قَدَمَيْه دونَ حاجَةٍ إلى أَحَدْ. (٧) البَشَرِيَّةُ تَقَدَّمَتْ أيها العجوز عاد عصرُ المعجزات: الآن صار ممكِناً مَحْوُ كل البراهين. الآن صار ممكِناً إثباتُ أنّ ما وَقَع لم يَقَعْ. الآن صار ممكناً إثباتُ أن الموت هِوايةُ القتلى. الآنَ صارَ مُمْكِناً أن يبدأ المَوْلودُ عُمْرَهُ مِن جِهَةِ الكُهولَةْ! (٨) لا بُدَّ أنّ هناك طريقةً أُخرى. لا بُدَّ أنّ هناك قبطاناً آخر. لا بُدَّ أنّ هناك شراعاً أكثر متانة. لا بُدَّ أنّ هناك سُفُناً لا تَغْرَقُ مَرَّتَيْن. لا بُدَّ أن يحيا المَرْءُ أوَّلاً ويموتَ ثانياً. لا بُدَّ أن تكون هناك امرأةٌ أعْشَقُها، أموتُ فى سَبيلِها، دون أن يغارَ الوَطَنْ. (٩) ها هى باليأس ذاتِهِ، بالرجاء ذاتِهِ، حياةٌ حافِيةٌ خَرَجَتْ تلومُ المَوْتْ. حياةٌ خَرَجَتْ كاملةً لِتَنْقُصَ غَداً وغَداً، وغَداً، وغَداً. (١٠) وَحْدَكَ الآنَ ولا وَجْهَ سِواكْ. أنتَ مَن عَلَّقْتَ نَجْماً ضاحِكَ الضوءِ هُنا ونجوماً عابِساتٍ كَجُنودِ المَخْفَرِ العالى هُناكْ أنتَ كأسى وانْتِشائى، فلماذا تَمْنَعُ الخَمْرَةَ عن روحى؟ وسُكرى فيكَ، لا عَنْكَ، ومَطلوبى رِضاكْ. أنتَ إن لم تَسْتَمِعْ لى، إمَّحى فى الأرض ظِلّى، فلمن سوف أُصَلّي، ولِمَنْ يلجأُ مِثْلى حين تُقْصينى يَداكْ؟ لم أعد أملك اسما، كى أُنادَى أو أُسَمّى مُلِئَتْ كأسىَ سُمّا، صِرتُ فى قبرىَ رَسْما، وتَعَوَّدْتُ الهَلاكْ منذ عُمْرَيْنِ أنا والضَّجَرُ، عبثاً فى قبرنا ننْتَظِرُ ثم لا نحيا ولا نَنْتَشِرُ، سامِحِ المَوْتى إذا ما كَفَروا أو تَجَلَّ الآنَ عَدْلاً، لِنَراكْ. (١١) المَرْءُ يُشْبِهُ مَن يُشَيِّعُهُ تَماماً قُبَّعاتُ الرّيشِ تَمشى فى جَنازتِها رِياشٌ مِثْلُها جِداَّ ولا يَبْكى الحُفاةَ سوى الحُفاةِ وأنتَ تُشْبِهُنا، وفى أجسامِنا جوعٌ لغير النَّصْرِ أيضاً أنت تُشْبِهُنا - رغيفاً نائياً عن نارهِ. لم يُعْطِكَ الإغريقُ آلِهَةً تَخُصُّكَ بالرعايةِ كلما آنَسْتَ يأْساً كاملاً لم يُعْطِكَ التاريخُ حتى زَوْجَ أحْذِىَةٍ لهذا الوَعْرِ. حاوِلْ مَرَّةً أُخرى، انتظِرْ! حتى تُرى القمصانُ أَنْظَفَ أو أَجَدَّ وريْثَما نَسْتَبْدِلُ الأزياءَ بالأَسمالِ والخُبْزَ الطرىّ بِهذهِ الكِسَرِ التى سَتَشِحُّ أكثرَ كلما أخذوكَ مِنّا أم تُراكَ فَقَدْتَ عُمْرَكَ كُلَّهُ مِن أجل ذلكَ كُلِّهِ؟ ولكى تَدُقَّ على غُيومِ الحُلمِ سارِىَةَ العَلَمْ؟ سِرْنا وراءَكَ، كان شَكْلُ الغَيْمِ مثلَ ثِيابِنا، رُقَعًاً بها فَوْضى، بها جوعٌ إلى الألوانِ تَحْمِلُنا صنادِلُ فى ثُلوجِ اللهِ، والسَّهَرُ الفقيرُ سماؤنا اغضب ولكن لا تمت! فأمامَنا شغلٌ كثيرٌ، لو عَلِمْتَ: أمامَنا تنظيفُ جِسْمِ رصيفِنا وأمامَنا ترتيبُ كلِّ رُفوفِنا وأمامَنا تغييرُ شكلِ عريفِنا وأمامَنا تعريفُ دُنيانا بنا مِن بَعد أن جارَتْ على تَعريفِنا. يا أيها المُغْبرُّ أَقداماً وروحاً، مثلَنا: ما رِعْشَةُ الأملِ الذى كانت يداكَ تَجُرُّهُ كالزَّوْرَقِ المدفون تحت الرملِ، إن كنا سَنَسْتَثْنيكَ مِن مينائِنا، وىَعِزُّ أن نَسْتَرْجِعَكْ؟ ما نوبة الصَّحَيانِ فى أبراجِ هذا السورِ إن لم نستطع أن نَسْمَعَ الرأىَ المُغَطّى بالزهورِ ونَسْمَعَكْ؟ يا أيها المنسىُّ فى قاع الأسى ما خَفْقَةُ العَلَمِ الذى حَلُمَتْ يداكَ بِرَفْعِهِ إن لم يَكُنْ فى وُسْعِهِ أن ىَرْفَعَكْ؟ نشتاق للموتى كما نشتاق للأَحْياءِ. يَكْذِبُ من يُكَذِّبُ قلبَهُ: لا شىءَ يَعْدِلُ ساعَةً أُخرى مَعَكْ. (١٢) لأنك، فى الأَصْلْ، (ولولا مِئةُ وَجَعٍ تُلِحُّ على زُجاجِكَ كشحّاذى إشارةِ المُرورْ) أنتَ خُلِقْتَ لِلْبَهْجَة. المُجتمِعون فى المُنتدى، المَأْخوذونَ بِمَلامِحِكَ الحاسِمَة، وصوتِكَ الصّخرِىّ لا يُدْرِكونَ أنّ حديقةً ينبضُ فيها الرَّذاذ، كَفيلةٌ بِقَتْلِكْ. طِفْلٌ غَريبٌ يَضْحَكُ لكَ فى القِطارْ يُسَمِّرُكَ شجاعاً وجباناً فى قَلْعَةِ جَسَدِكْ، وراغِباً فى الرَّقْصِ، كالمَشلولْ! تَمْتَنُّ للنّسمةِ فى القَيْظْ، كأنها فَوْزُكَ باليانَصيبْ لائِقٌ لكَ الصَّمْتُ والصَّخَبْ. لائقٌ لك الرسوخ، ولائقٌ لك التحليقُ بين نَوْرَسَيْنْ كأنَّكَ جِسْرٌ بين ضِفَّتَىِّ الحُزْنِ والمَسَرَّة -لا تَتَحَدَّثُ عن أَحْمالِكْ ولولا مِئةُ وَجَعٍ تُلِحُّ عليك أنتَ .. خُلِقْتَ .. للْبَهْجَة. (١٣) فى أَوْجِ ذلك، ها هو ذَيْلُ ثَوْبِها الأَسْوَدْ يكاد يَمسُّ وَجْهَكَ النّائِمْ: حِدادُ أُمّكَ الطويلْ، صامِتاً، مُسْتَوْحِشاً، يذْرَعُ مَمَرّاتِ البَيْتْ. الشاعر : مريد البرغوثي المصري اليوم كوكو RE: أشعار في الثورة المصرية - coco - 01-24-2012 قصيدة والاسم مصر مع السلامة يا ابتسامة الزهر مع السلامة يا نسيم الحياة مع السلامة يا ارتعاشة مصر انت الشهيد اللي اتقتلنا معاه انت بتبعد للبعيد واحنا باصرارنا العنيد رسمنا وشك شمس عيد ضحكة وليد شهقة نشيد وطن جديد وطن سعيد والاسم مصر يا صرخة تصعد للعلا و تبوح القسوة على أرض الحياة و البشر هانت عليك الروح و قلت تروح تدق بايديك قلب باب القدر بِعت الحياة بالموت ولا انت بالموت اشتريت الحياة ووقفت للجبروت ووقفنا بعدك مرفوعين الجباه اتمد يا دراع الشهيد اتمد و شهد الناس و الخلق ما اهو انت كنت همنا واحنا همك يا شهيد دمك بقى من دمنا ورسمنا وشك شمس عيد ضحكة وليد شهقة نشيد وطن جديد وطن سعيد والاسم مصر الشاعر : عبد الرحمن الأبنودي كوكو |