حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80) +---- المنتدى: شاهدت لكم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=47) +---- الموضوع: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... (/showthread.php?tid=42264) |
تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-12-2011 تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه من العالم تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه «ما الذي سيفعله رجال الأعمال بأموالهم؟ أهل عليهم أن يحولوها إلى مخدّة وينامون عليها؟ قطعاً لا، بل يجب أن تستثمروا مهما بلغت حدّة الأزمة»فكرة أطلقها رجل الأعمال السوري وصاحب تلفزيون الـ «أروينت تي. في» غسّان عبود وألهبت أكف الحاضرين تصفيقاً وتأييداً لهذا الطرح البنَّاء، وقد جاء هذا الكلام في معرض ردِّه على سؤال وجه له حول الجرأة التي تمتع بها في اطلاق قناة الـ «أورينت» إبّان هذا الظرف الاقتصادي العصيب، وذلك أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقد في قاعة «رويال بولروم» إحدى قاعات فندق «رويال ميراج» الذي يتمدد بطرازه المعماري الجميل داخل المدينة الإعلامية في دبي. هذا المؤتمر الذي دعي إليه ممثلو ألمع الوسائل الإعلامية في دول الخليج ومصر وسورية ولبنان والذي حظي بحضور حاشد من ديبلوماسيين واقتصاديين وكبار الفنانين، ضمَّ كلا من غسان عبود صاحب القناة ومحمد مشيش مدير البرامج ورئيس مدرسة باريس العليا للصحافة Ecole Superieur De Journalisme-Esj الدكتور غييوم جوبان كان الغرض منه أهداف متعددة، منها الاحتفال بمناسبة مرور سنة كاملة على انطلاقة القناة وثانياً، الإعلان عن حلتها الجديدة التي تحاكي أذواق المشاهد العربي أنّى كان انتماؤه أو توجهاته، وثالثاً، الكشف عن التعاقد الذي تم بين تلفزيون «أورينت» ومدرسة باريس العليا للصحافة Esj لتدريب الصحافيين والإعلاميين على تقنيات العمل الصحافي. وكان لافتاً في المؤتمر التعليق الظريف الذي جاء على لسان أحد الأساتذة الفرنسيين المدربين في مركز «اورينت للتدريب الاعلامي» قائلاً انه افتتن بسحر مذيعات تلفزيون «اورينت» وأنه يرغب في العودة كل ثلاثة أشهر إلى دبي ليعمل على تدريبهن من جديد، فتعالت الضحكات في الصالة. كلمتنا البداية كانت مع عرض أغنية خاصة بتلفزيون «أورينت» بعنوان «كلمتنا» (وهي من كلمات مدير قسم الإبداع والترويج في «أورينت تي في» مانوليس ابراهيم والتوزيع الموسيقي لهادي شرارة) وقد أدى هذه الأغنية مجموعة من الأصوات الشابة وهم رشا رزق من سورية، وسام جمّال من لبنان، وأحمد سالم من مصر، ونجمة ستار أكاديمي 5 أمل بشوشة من الجزائر، وفيصل الجاسم من الإمارات. من ثم اعتلت المنصة المذيعة الأنيقة شكلاً ومضموناً آمال شابة واستهلّت كلامها بالترحيب بالضيوف والإعلان عن شعار القناة الجديد وهو «الشاشة كما تحبّها» كوعد للمشاهدين بأنهم سيتابعون على هذه الشاشة أفضل إنتاجات الدراما العربية والأجنبية والأفلام السينمائية العالمية التي حصدت جوائز المهرجانات أو رشّحت لها فضلاً عن البرامج التي تعنى بالموسيقى العربية الجديدة واستضافة روادها من أقطار الوطن العربي كافة. إضافة إلى باقة من البرامج المتنوعة الموجهة لأفراد الأسرة العربية كافة والتي تتضمن المعلومة المفيدة والسياسة والترفيه بشكل متوازن. الكلمة الأولى، كانت لمدير البرامج في تلفزيون «أورينت» محمد مشيش الذي اعتبر أن ما أنجز من نجاح كان بفضل تضافر جهود فريق التلفزيون بعناصره كافة. وعن الخطة التي ستعتمد في تطوير القناة قال مشيش «نحاول الاستفادة من رواد الإعلام العربي لنبدأ من حيث وصلوا». وأردف مفصلاً فكرته «سنحاول تقديم الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية الأفضل على مدار العام»، وكشف أن «ثمة برامج ضخمة سيعلن عنها في الفترة المقبلة». وختم بتوجيه الشكر للرائد في عالمي الإعلام والأعمال غسان عبود الذي يعود له الفضل الأول والأخير في تحقيق هذا الإنجاز المبهر والمدير التنفيذي فادي جبور ووصفه بـ«الوقود الذي يمكننا من السير بسرعة 1000كلم/س» ولمديرة العلاقات العامة نادين مسلّم ومانوليس ابراهيم. ومن ثم تم عرض تقرير مصوّر عن استديوات القناة تخلله تعريف سريع بمذيعات «أورينت» الفاتنات اللواتي سيتلألأن في فلك قناة «أورينت» النجمة في سماء الإعلام العربي. أورينت للتدريب الاعلاميOrient-ESJ كما كانت كلمة لرئيس مدرسة باريس العليا للصحافة Ecole Superieur De Journalisme-Esj الدكتور غييوم جوبان Dr.Guillaume JOBIN الذي تحدّث عن اتفاق الشراكة بين مركز «اورينت للتدريب الاعلامي» Orient Training Center/ OTC، ومدرسـة باريس العليـا للصحــافة Ecole Superieur De Journalisme / ESJ وينص الاتفاق على إنشاء معهد تدريب لتقنيات الإعلام التلفزيوني والالكتروني مع التركيز على مجال التخصصات الفنية مثل التقديم التلفزيوني، الاخراج، الغرافيك، التصوير، التحرير، الانتاج، إضافة إلى التدريب في مجال الإعلام التخصصي والصحافة الاستقصائية والصحافة الاختصاصية مثل (اقتصاد- بيئة - رياضة... إلخ) على ان تكون هذه خطوة الاولى نحو انشاء كلية تقنيات الاعلام التلفزيوني والاذاعي والالكتروني والصحافي في دبي لتمنح شهادة جامعية ودرجة الماجستير في الصحافة التلفزيونية. وأردف «أن المعهد يدرِّس في دبي تخصصات في مجالي السمعي والبصري باللغتين العربية والانكليزية مطابقة للبرامج التي تطبقها المدرسة الأم في باريس». وأشار إلى أن المركز حمل اسم Orient-ESJ ويهتم بالاشراف على التدريب في دول المشرق العربي والخليج وجزء من آسيا بالتعاون مع فروع ESJ في العالم. ويسعى المركز في خطوة لاحقة للتعاقد مع كبرى المؤسسات العربية والاوروبية والدولية لتأمين أكبر كم ممكن من فرص العمل للخريجين. صانع الأحلام غسان عبود صانع هذا المشروع الحلم، إضافة إلى أحلام أخرى في مجالات مختلفة، اعتلى المنصة للجلوس بين مشيش وغييوم واستهلّ كلامه بالقول انه سعيد بهذا الحضور «طاير عقلي من الفرح» وأعرب عن استعداده للإجابة عن الأسئلة. أحد الزملاء من جريدة «الأهرام» المصرية سأل عما يميز تلفزيون «اورينت» عن سواه من الفضائيات ذات الصبغة المماثلة، فأجاب عبود «نراهن على اللغة الجديدة التي ستكون بمثابة نهج نعتمده على الدوام فنحن نؤسس لقناة تلفزيونية تعمّر طويلاً... وهدفنا مواجهة السوق بضراوة وإكمال الطريق بخطوات ثابتة ومدروسة». ومن ثم تطرّق للحديث عما حققته شاشة «أورينت» في سنتها الأولى من نجاحات إذ «بلغ عدد مشاهديها في سورية قرابة الـ 10 ملايين وفي الخليج يزداد عدد المشاهدين باضطراد». وأكمل «أن البرامج التي تبثّ مباشرة على الهواء لم تنطلق بعد، لكن الأمر لن يطول». ورداً على سؤال حول الهدف من إطلاق قناة تلفزيونية في ظلّ اشتداد الأزمة الاقتصادية وأفول نجم العديد من الفضائيات، استنكر عبوّد قائلاً «وما الدور المنوط برجال الأعمال؟ أهل يجب أن ننام على أموالنا؟ فإذا ما فعلنا ذلك ستتجه الأمور نحو مزيد من التأزم». هذه النفحة الإيجابية قوبلت بتفاعل من الجمهور الذي صفَّق بحرارة وكأنه يشدّ على يد هذا الرجل المكتنز بالطموح، فاستكمل عبّود كلامه بالقول «انه التوقيت الأنسب لإطلاق قناة تحقق معادلة حقيقية في منافسة القنوات الأخرى». وأردف «أن ثمة فضائيات غيّرت (اللوك) الخاص بها، لكننا لسنا متخوفين ولدينا بحر لا ينضب من الأفكار». مشيراً إلى أن غالبية وسائل الإعلام الموجودة على الساحة تندرج في خانة الإعلام المتحيّز. زميل في قناة «العربية» تساءل عن سر التعاون بين مدرسـة باريس العليـا للصحافة وقناة «أورينت» الترفيهية، فأكد عبود ان هذا التوصيف لا ينطبق على القناة فهي تتناول موضوعات متنوعة. وعن الشق الإخباري لم يخفِ عبود أن ظهور هذه البرامج على تلفزيون «أورينت» إبان العام المنصرم اندرج في إطار التجريب «وقررنا الآن التعاون مع جهات متخصصة بغية إيجاد لغة إخبارية خاصة بنا لأننا لا نريد أن نقلد الآخرين» مع جزمه أن تلفزيون «أورينت» لا يسعه أن يكون منافساً للقنوات الاخبارية المتخصصة مثل العربية أو الجزيرة. ورداً على سؤال لإحدى الزميلات في صحيفة «روز اليوسف» المصرية حول صحة خبر إلغاء برنامج «أكاديمية الزعيم» لعادل إمام بعد أن كانت ترددت معلومات عن احتضان تلفزيون «أورينت» لهذا المشروع أوضح عبود أن المفاوضات لم تنقطع مع «الزعيم» مؤكداً أن البحث سيستمر لاستقطاب برامج ترفيهية من مستويات مماثلة. نداءات عدة منها من ناشد عبود لأن تبقى اللغة العربية هي الأساس وأن يتم تدعيمها. خديجة بن قنة من الجزيرة سألت غييوم عن معايير اختلاف هذا المعهد عن مراكز التدريب التابعة لتلفزيون «الجزيرة» وما إذا كان المدربون من الجنسية العربية فأكد أن 80 في المئة منهم هم من العرب وأنه من الممكن أن يتم التعاون مع مراكز التدريب الأخرى. وحول برامج الشباب قال مشيش ان ثمة مفاجآت عدة سترضي الأذواق كافة وأن الشباب سينالون حصة الأسد من البرامج التي تخاطب أذواقهم والتي تتناول الموسيقى والسينما والتكنولوجيا «ورح تشوفونها قريباً». وعقّب عبود على كلامه بالقول : لقد منحت الشباب في تلفزيون «أورينت» هامشاً واسعاً من الحرية المسؤولة وهذا ما انعكس على أدائهم بصورة إيجابية. وفي الختام صعدت حسناوات تلفزيون «أورينت» ليشاركن عبوّد فرحة الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى واقتطاع قالب الحلوى الذي حمل على سطحه شعار التلفزيون. ومن ثم انضم جميع الحضور للمشاركة في تناول العشاء وتذوق طعم قالب الحلوى المطعّم برائحة النجاح. أسرة «أورينت. تي . في» أطفأت شمعة أولى على درب تتمناه لها أسرة «الراي» بأن يكون مكللاً بشموع النصر والنجاح والعقبى لعشرات من السنوات. من هو غسان عبود؟ غسان عبود، سوري من مواليد عام 1967 محافظة مدينة ادلب، حاصل على اجازة في الصحافة من جامعة دمشق العام 1991. غادر إلى أبوظبي نهاية العام 1992، باحث عن فرصة عمل. بدأ حياته المهنية في أبوظبي في مجال العلاقات العامة والتدريب، ومع نهاية العام 1995 غادرها إلى دبي، حيث بدأت آنذاك مؤشرات انطلاقها كمركز تجاري مالي عالمي. بدأ غسان عبود نشاطه في مجال تجارة اعادة التصدير وأسس مؤسسة غسان عبود لتجارة السيارات وقطع الغيار في الشارقة ثم في دبي، وخلال نحو عقد من الزمن أصبحت من أهم المؤسسات العاملة في هذا القطاع في المنطقة. له العديد من الاستثمارات في سورية، وبسبب اصطدامه بالعديد من العقبات الاسثمارية في سورية، وسَّع استثماراته في دبي وافتتح فروعاً عدة لمؤسسته، ودخل قطاع الاتصالات عبر «غلوبال تلكوم» ثم أسس مصنع «حكايات للديكور والأخشاب والألمنيوم والزجاج»، وأسس تلفزيون «أورينت» الفضائي (تردد Nilesat :11900V أو Arabsat : 12092V ) في 2/2/2009 ومؤسسة «لايف بوينت» للإنتاج التلفزيوني (لها فروع في بعض الدول العربية). ومنذ البداية اعتبر غسان عبود أن استثماره في مجال الاعلام هو قضية تجارية أولا، وأنه دخل السوق السورية بسبب الفراغ الاعلامي وعدم وجود قنوات خاصة، فوصف سورية بالأرض الخصبة للاستثمار الاعلامي. مدرسة باريس العليا للصحافة... دورها وأهدافها ESJ باريس تعد أول مدرسة للصحافة في العالم وأكبرها في أوروبا، فقد أنشأت في الفترة ما بين 1896 - 1899 وهي فرع من مجموعة كبيرة للتعليم العالي في فرنسا والعالم، تابعة إلى شركة فرنسية أهلية تديرها شخصيات من الطلاب السابقين للمدرسة، وانضمت اليهم منذ عام 2006 المجموعة المغربية للاعلام والاعلام الاقتصادي، وتسعى مدرسة باريس العليا للصحافة جاهدة إلى افتتاح فروع لها في العديد من بلاد العالم من خلال ايجاد الشركاء المميزين، خصوصاً في الاوساط الجامعية، كما في دولة الامارات العربية المتحدة وايرلندا واسبانيا وسويسرا والاتحاد الروسي. المصدر: ايلي خير الله - الراي 2010-02-09 متابعة / برامجها الجديدة تواكب مجريات العصر... والمذيعات فاتنات من العيار الثقيل «أورينت تي. في»... الشاشة كما تحبها! محمد مشيش محمد مشيش ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط | إعداد إيلي خيرالله | تطل Orient عليكم كنافذة جديدة تعكس الحياة اليومية لمجتمع عربي معاصر، وفي الوقت الذي تعددت فيه الخيارات تسعى Orient لان تكون تجربة تستحق المشاهدة والمتابعة عبر هوية متوازنة، لغة عصرية، اسلوب بصري جديد ومحتوى اعلامي جيد يرقى لان يكون جزءا من مستقبل اعلام عربي مشرق. تسعى Orient عبر شبكة برامجها المتجددة الزاخرة بالأعمال الدرامية والسينمائية والمعلوماتية، بالاضافة الى مجموعة من البرامج المختارة الى ان تقدم خيارات جديدة تمنح المشاهد قدرة التحكم الكامل بما يتطلع اليه، وما يلبي حاجته الى التغيير والانتقال من خيارات متشابهة في الفضاء العربي نحو رؤية عصرية لعالم اوسع. اتخذت Orient معايير الجودة لها كمنهج لاختيار برامجها المتنوعة، وقطعت مجوعة من الوعود لشركائها ومشاهديها كتقديم دراما جيدة ذات مستوى عال تتألق على شاشتها وتمنحها خصوصية وتفرداً. وتأتي Orient بمشروعها الجديد والمبتكر لدعم السينما الجيدة عبر تقديم باقة من روائع الافلام الحائزة على جوائز عالمية في مهرجان للسينما على مدار العام وعبر شاشة واحدة، بما يتناسب مع رؤيتها في تكريس مجموعة من القيم الفنية والجمالية. إلى ذلك ستكون Orient جسراً بين الموسيقى العربية والعالمية وستتخذ موقعها كمحطة لدعم الانتاج الموسيقي المبتكر، كما تسعى لتحقيق تغطية شاملة لحياة المجتمع العربي بمختلف فئاته عبر مجموعة من البرامج الخاصة بها، منها البرامج التي تلامس الواقع الحقيقي لاطفالنا الى البرامج التي تعنى بالمرأة جماليا وما تمثل اجتماعيا الى البرامج الشبابية التي تحاكي جميع الفئات العمرية في تنوعها ومضامينها ويتخلل جميع هذه البرامج المعلومة التي ستكون نكهة هذه البرامج على شاشتنا. وتجدر الاشارة الى ان فضائية orient قامت بشراكات عدة مع مؤسسات عالمية لاستقدام اهم وابرز البرامج الاجنبية الجديدة ومنها الأعمال المدبلجة الى اللغة العربية والتي حققت نجاحات عالية على المستوى الفني والجماهيري، فمن اولويات orient شدة الاهتمام بنوعية المادة وماهية المضمون الذي يقدم على شاشتها بما يمنحها الخصوصية والشفافية المتميزة بالشمولية في تناولها لكافة المواضيع التي تحاكي شرائح المجتمع كافة. في الأسطر التالية نسلّط الضوء على شبكة برامج تلفزيون «أورينت» ولكم الاختيار في ما بينها وفقاً لما يستهويكم ويحاكي أهواءكم وأذواقكم: > شارع الصحافة: برنامج مباشر يعرض في السابعة مساءً من الأحد إلى الخميس. يقوم على طرح بانوراما لأبرز ما جاء في الصحف العالمية الكبرى من أخبار وقضايا (سياسية، اجتماعية، طبية،...) تمسُّ واقع ومستقبل الشرق الأوسط، إضافة إلى الأخبار الطريفة والسريعة فيتم تقديمها في قالب تحريري مشوّق. وتستضيف مقدمة البرنامج سلام الفيل على بلاتوه «شارع الصحافة» واحداً من أبرز الإعلاميين ليشارك مشاهدي تلفزيون «أورينت» رأيه وتحليله الخاص إزاء القضايا التي تناولتها الصحف وتمّ تسليط الضوء عليها في «شارع الصحافة». الجدير بالذكر أن أسامة اللحام وأحمد قاسم يتقاسمان إعداد البرنامج ويتولى علي العبدالله مهام الإخراج. > زاوية حادة: برنامج من فئة «التوك شو». حواري ثقافي اجتماعي يعرض أسبوعياً مباشرة على الهواء في العاشرة والنصف من مساء الأحد. تشرح مقدّمة البرنامج آمال شابة مع مجموعة من الاختصاصيين والصحافيين، حول طاولة البحث والنقاش، طائفة من القضايا العربية الإشكالية الاجتماعية والثقافية والسياسية لتحليلها بموضوعية من خلال مراعاة الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، ومعالجتها عن طريق عرض مقاطع من فيلم وثائقي يتناول القضية مثار البحث أو تقارير متنوعة مميزة تلقي الضوء على المسـألة المطروحة للنقاش. «زاوية حادة من اخراج رامي خوري واعداد أحمد قاسم. > مونولوج: مجلة أسبوعية تلفزيونية، تقدّم في الثامنة من مساء كل سبت، نبذة عن شبكة برامج شاشة «أورينت» من برامج ومسلسلات وأفلام بأسلوب مبتكر، إذ يستضيف مقدما البرنامج محمد مشيش ودينا برقاوي أفراد فريق العمل في كل واحد من برامج القناة، لمناقشتهم حول أبرز ما تناولوه في برامجهم من أحداث وقضايا (اجتماعية، ثقافية، فنية...) تثير الجدل على الساحة العربية، بغية خلق حال جدل نقدي ذاتي إزاء البرامج كافة. كما يتيح للمشاهدين إمكانية التواصل مع أسرة تلفزيون «أورينت» في كل حلقة والمشاركة في الرأي سعياً للوصول إلى حال من التوافق بين الشاشة وجمهورها... البرنامج من إعداد غيّاث ابراهيم، دينا برقاوي، لؤي غبرة ومن إخرج فراس جواد. > لوين: برنامج مخصص لهواة السفر والتسوّق واكتشاف كل ما هو جديد. يعرض في الثامنة من مساء الخميس ويتيح للمشاهد إمكانية تكوين صورة شاملة عن أهم النشاطات الترفيهية والفعاليات المختلفة وكم تبلغ تكاليفها في البلدان كافة التي تزورها كاميرا البرنامج. مقدمة برنامج «لوين» مروى أحمد تقدّم للسائح والزائر مجموعة من الخيارات المتنوعة والمناسبة لكل الميزانيات بما يسهم في تبديد الاستفسارات والحيرة في اتخاذ القرارات وذلك من خلال رحلة معرفة واستكشاف واستجمام ومتعة. وتجدر الإشارة إلى أن لؤي غبرة يشارك مروى أحمد في عملية الإعداد ليكون برنامج «لوين» دليلاً سياحياً يرافق المسافر في جولاته ويقرّب المسافات بين أنحاء العالم كافة. > In-Style: برنامج يهتم بجمال المرأة وأناقة الرجل. يقدّم الأسلوب الملائم للتغيير والظهور بأجمل صورة ممكنة بمساعدة فريق من أهل الاختصاص من ذوي الكفاءة والخبرات العالية. مقدّمة ومعدّة البرنامج غالية داغستاني تصطحب المشتركين في «In-Style» في رحلة للتسوّق واختيار الأزياء المناسبة وإخضاعهم لجلسات العناية بالبشرة والشعر والأسنان وتسهم بالتالي في إظهار مكمن الجمال لدى كل منهما... In-Style يخرجه جورج خوري ويعرض في الثامنة من مساء كل اثنين. > فيلمك أو Film-ak: برنامج يسلّط الضوء على أهم المهرجانات والأفلام التي تركت علامة فارقة في تاريخ السينما والتي حازت على جوائز أو ترشيحات في المهرجانات العالمية. وتستعرض مقدمة البرنامج بسنت عبدالله الأحداث المتعلّقة بالسينما وتقدّم سيرة ذاتية لألمع النجوم والمشاهير في عالم الفن السابع، إضافة إلى عرض مفصّل وشامل للأفلام التي تعرض على شاشة «أورينت» كافة... «فيلمك» يعرض في السابعة من مساء كل سبت وهو من إخراج فراس جواد. > هارموني أو Harmony: فني يستعرض الجديد في عالم الأغاني والفيديو كليب والموسيقى الجديدة بأنواعها كافة، إذ تستضيف مقدمة البرنامج والمسؤولة عن إعداده نغم أبي طنوس في كل حلقة أحد الفنانين أو أعضاء الفرق الغنائية المتفرّدة في اتباع خط موسيقي معيّن من الدول العربية كافة. إلى ذلك يتابع «هارموني» آخر الإصدارات الفنية العربية والأجنبية ويطرح ترتيب الأغنيات الجديدة ويتناول سيرة حياة أحد الفنانين ممن يتزامن تاريخ مولده في الأسبوع نفسه لموعد بث الحلقة، ويقدّم لمحة عامة عن حياته الفنية والخاصة... «هارموني» يعرض في الثامنة من مساء كل سبت وهو من إخراج شربل كبرو. > Zero-One: برنامج أسبوعي متخصص في تقنيات المعلومات والاتصالات يستعرض من خلاله الإعلامي الشاب حسان شيخ أحدث الابتكارت في هذا المجال حول العالم عموماً ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً. Zero-One يقدم مجموعة تقارير ولقاءات مع ممثلي الشركات العاملة في صناعة المعلومات والتكنولوجيا، إضافة إلى جملة أخبار وتغطيات خاصة وحصرية لأهم معارض التقنيات عالمياً.. .يعرض في الثامنة من مساء الأربعاء ويتصدى لإعداده وإخراجه شربل كبرو. مذيعات «أورينت» في C.V > سلام الفيل (مقدمة برنامج شارع الصحافة): حاصلة على بكالوريوس في الآداب قسم اللغة الانكليزية ودرجة دبلوم في التأهيل التربوي، عملت كمذيعة أخبار ومقدمة برامج ومعدة في التلفزيون العربي السوري، انتقلت بعدها للعمل في قناة «روسيا اليوم» كمذيعة رئيسية في قسم الأخبار، ومن ثم التحقت كمذيعة أخبار ومقدمة برامج في تلفزيون «أورينت». تهوى متابعة الاخبار والبرامج ذات الطابع السياسي والحواري. > آمال شابة (مقدمة برنامج زاوية حادة): حاصلة على بكالوريوس في علم النفس وعلوم التربية. بدأت حياتها المهنية مع الصحافة المكتوبة، ثم عملت في الاذاعة الجزائرية كمعدة ومذيعة، لتنتقل بعدها إلى التلفزيون الجزائري، ومنه إلى شاشة تلفزيون دبي، كما أطلت عبر تلفزيون قطر، وهي اليوم مقدمة برنامج «زاوية حادة» في تلفزيون «أورينت». > دينا برقاوي (مقدمة برنامج مونولوج): حائزة على بكالوريوس في الاعلام، قسم الاذاعة والتلفزيون. بدأت تجربتها العملية مع تلفزيون «أورينت» كمحررة ومراسلة اخبارية، اضافة الى أدائها الصوتي في الـ «بروموشن» والفقرات الاعلانية المعروضة، هي اليوم مقدمة في برنامج «مونولوج» ضمن الدورة البرامجية الجديدة. > مروى أحمد (مقدمة برنامج لوين): تدرس ادارة الاعمال. أحبَّت دائرة الضوء وتعشق الكاميرا والتصوير. تطمح بأن تصبح مذيعة ناجحة وأن تقدم كل ما هو مفيد. سبق وعملت في مجال الديكور والألوان. تبدأ تجربتها التلفزيونية الأولى مع تلفزيون «أورينت» لتكون من وجوهه الجديدة والمشرقة. > غالية داغستاني (مقدمة برنامج In-Style): حائزة على بكالوريوس في الإعلام تخصص دعاية وإعلان وعلاقات عامة. شاركت منذ طفولتها بتقديم برامج مخصصة للأطفال في تلفزيون «دبي». عملت معدة ومقدمة لبرنامج «صحة وحياة» في استديوات عجمان، كما قدمت برنامج «أون لاين» على «روتانا خليجية». تجد نفسها مستقبلاً مقدمة لبرنامج اجتماعي مؤثر. تكتب الشعر وتحب السفر ورقص الباليه وترغب في احراز انتصار في عالم رياضة كرة السلة. > بسنت عبد الله (مقدمة برنامج Film-ak): حاصلة على بكالوريوس في الصيدلة. أحبت الاعلام التلفزيوني فهي تعتبر الاعلام رسالة، وتوعية، وخدمة للانسانية. عملت مراسلة لتلفزيون ARABIAN TRAVEL في بداية مشوارها، وفي مرحلة لاحقة مذيعة ومعدّة في تلفزيون MAKTOOB، ثم انتقلت إلى مؤسسة دبي للإعلام DUBAI RACING، لتنضم في نهاية المطاف إلى اسرة تلفزيون «أورينت». > نغم ابي طنوس (مقدمة برنامج Harmony): حائزة على بكالوريوس في الإعلام قسم الاذاعة والتلفزيون. بدأت العمل الصحافي في جريدة «نهار الشباب» ومجلة «سوا»، ثم عملت في تلفزيون الـ ANB كمحررة في قسم الاخبار ومعدّة لبرنامج سينما، وقدمت برنامج متفرقات من حول العالم، انتقلت بعدها إلى تلفزيون أورينت كمحررة ومراسلة اخبار، ولديها اهتمامات بالبرامج الفنية والشبابية. C.V مدير البرامج في «أورينت تي. في» > محمد مشيش (مقدم برنامج مونولوج): حائز على بكالوريوس في الاعلام إضافة الى بكالوريوس في الفنون الجميلة، قسم التصوير. خاض غمار العمل الصحافي في العديد من الجرائد والمواقع الالكترونية في سورية قبل أن يدخل المضمار التلفزيوني في قناة «شام» الفضائية كمحرر ومقدم للبرامج، التحق بتلفزيون «أورينت» منذ انطلاقته الاولى كمذيع للأخبار ومشرف على البرامج ومن ثم مدير لها. مولع بالفن عموماً والرسم خصوصاً، له مشاركات في معارض عدّة، كما يهوى المطالعة ومتابعة الشؤون السياسية. الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-12-2011 هل تحولت فضائية أورينت المشرق orient الى فضائية معارضة some video here http://www.youtube.com/user/arcsam2000 الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-12-2011 http://www.youtube.com/user/alwaleedalrasheed الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-14-2011 http://www.youtube.com/watch?v=0Yf0Hz1JWgE الجمهوريات العربية حكام أغنياء وشعب فقير - جزء 1 http://www.youtube.com/watch?v=4RilCWUvf4g الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-14-2011 http://www.youtube.com/user/arcsam2000#p/u/1/3UYYJH0lQpE الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-14-2011 http://www.youtube.com/watch?v=EBYkwp2wpWQ الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-16-2011 أسلحة بمليارات الدولارات لمحاربة عدو الحكام أي الشعب http://www.youtube.com/watch?v=2YwXW4d4RDc الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-19-2011 كشف المستور..مدير الاخبار المستقيل في تلفزيون اورينت يتحدث لسما سورية عن أسباب استقالته طباعة أرسل لصديق سما سورية 2011-03-18 Image دبي – خاص سما سورية: نفى الإعلامي اللبناني جمال دملج تحمل أي مسؤولية تجاه الطريقة التي اتبعها تلفزيون أورينت لدى قيامه بتغطية وقائع "تظاهرة دزينة الأشخاص" في سوق الحميدية مطلع الأسبوع الجاري، واصفاً هذه الطريقة بأنها تفتقر إلى أبسط المقومات التي ترتكز عليها أصول الأمانة المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي النزيه. وقال "دملج" في حديث خاص لموقع سما سورية إن هذه الأصول والأخلاقيات كانت قد دفعته إلى تقديم استقالته من منصبه كمدير للأخبار في تلفزيون أورينت بتاريخ الثاني من شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، وذلك على خلفية خلاف نشب بينه وبين مالك التلفزيون غسان عبود، حول مواقف اتخذها خلال استضافته داخل الاستديو بصفته مديراً للأخبار للتحدث عن ثقافة التسامح الديني، وذلك خلال نشرة أخبار المشرق التي تم بثها مساء يوم السبت الموافق في أول أيام العام الحالي. وأوضح دملج أنه كان قد اختار موضوع ثقافة التسامح الديني على خلفية عملية التفجير التي استهدفت كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية المصرية ليلة رأس السنة، مشيراً إلى أنه استهدف الولوج من خلال هذه العملية البشعة لكي يعمل على بث رسائل تؤكد على ضرورة التسامح بين الأديان، بما يحفظ صيغة التعايش المشترك بين رعاياها، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط التي تبدو في الوقت الحالي مثل "كومة قش طائفية تنتظر موعد اشعال عود الكبريت".. وعلى هذا الأساس، فقد تم اختيار ضيوف النشرة على الهاتف بعناية وهم الأب الياس زحلاوي من كنيسة سيدة دمشق، ورئيس هيئة الحوار الاسلامي المسيحي في فلسطين الدكتور حسن خاطر من رام الله، اضافة الى جمال دملج في استديو أورينت في دبي. وقد تركزت محاور حديث كل من الأب زحلاوي والدكتور خاطر على التأكيد على ضرورة تفعيل أصول التعايش المشترك بين الأديان والتحذير من المؤامرات الخارجية التي تستهدف اغراق المنطقة في صراعات طائفية خطيرة، بينما أخذ دملج مهمة الحديث عن دور الاعلام في تأسيس ثقافة التسامح، انطلاقاً من ايمانه بأن دور الاعلام يجب أن لا يقتصر على الترويج للحروب والكوارث والعنف والخطابات المتطرفة والمتشنجة، وإنما على تسليط الضوء على الوسائل الكفيلة بدفع المجتمعات للإرتقاء الى غد أكثر استقراراً وأمناً رفاهية. وكان دملج قد أكد خلال ظهوره على شاشة تلفزيون أورينت لدى التحدث عن صيغ التعايش المشترك بين الأديان في الشرق الأوسط على أن ما يميز الحالتين اللبنانية والسورية يتمثل في "أن الهاجس الطائفي في لبنان هو الذي يتحكم بدورة الحياة اليومية على المستويات السياسية والاجتماعية ويشكل بالتالي هوية وطنية لبنانية، بينما تشكل الهوية الوطنية السورية مظلة تحمي تحتها كافة رعايا الطوائف بالشكل الذي يبقي الهاجس الطائفي خارج نطاق دورة الحياة اليومية في سوريا". وعبّر دملج عن اعتقاده بأن هذا الموقف، إضافة الى حديثه عن "ضرورة إخراج الإعلام العربي من قبضة أخطبوط المنظومة الإعلامية الغربية التي بنتها الولايات المتحدة الأميركية من أجل تسويق مصالحها على حساب مصالحنا"، أثارت غضب غسان عبود، مما دفعه إلى الاتصال هاتفياً من مقر إقامته في بروكسيل مع غرفة التحكم في التلفزيون طالباً قطع النشرة على الهواء، ولكن الفنيين في التلفزيون تجاهلوا طلبه، الأمر الذي رفع درجة غضبه. وأشار جمال دملج إلى أن ما حدث بعد خروجه من الاستديو اثر انتهاء الفترة المحددة لموضوع ثقافة التسامح بين الأديان هو أن غسان عبود اتصل به هاتفياً وقال له بالحرف الواحد: "هل أنا طرطور"، فما كان من دملج إلا أن أقفل الخط في وجهه، قبل أن يبادر إلى تقديم استقالته في اليوم التالي. ورداً على سؤال لسما سورية حول نظرته حيال طبيعة غسان عبود وارتباطاته السياسية المشبوهة، قال جمال دملج: "لا أريد إقحام نفسي في مهاترات تصل إلى حد التجريح الشخصي، ولكنني أستطيع التأكيد على صحة المعلومات التي يجري التداول بها في وسائل الاعلام العربية حول مزاجه المتقلب سواء في حياته الشخصية أو في رؤيته للسياسة التحريرية للتلفزيون.. وجميع من عاشروا غسان عبود لديهم هذه القناعة".. أما عن تقييمه للطريقة التي تعاملت بها الأورينت مع ما حدث في سوق الحميدية، فقد أوضح دملج أن طريقة التعاطي مع "تظاهرة دزينة الأشخاص تفتقر إلى أبسط قواعد وأخلاقيات العمل الاعلامي"، مشيراً إلى أنه كان قد اتصل هاتفياً قبل عدة أيام مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري الدكتور سليمان حداد للتعبير عن استيائه من تجاوزات الأورينت.. وقال دملج في هذا السياق: إن دور الإعلام النخبوي في الوقت الحالي يجب أن يتركز على كشف الأهداف الحقيقية التي دفعت الملياردير اليهودي الأميركي جورج سوروس الى التبرع بمبلغ قدره مئة مليون دولار لمنظمة هيومان رايتس ووتش في أيلول (سبتمبر) العام الماضي.. كما أن دور الاعلام يجب أن يتركز على كشف لؤم خارطة حدود الدم التي وضعها الجنرال المتقاعد رالف بيترز في أيدي المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الذين يعملون من أجل إغراق المنطقة من أقصاها إلى أقصاها في فوضى عارمة تمهيداً لتقسيمها على أسس طائفية وإثنية...وأخيراً وليس آخراً، فإن دور الاعلام يجب أن يتبلور اليوم أكثر من أي وقت مضى في مساعدة الناس على بناء جسر من الثقة المتبادلة بينهم وبين أنظمتهم التي تعاني في الأصل من ضغوط دولية لا يعرف شدتها غير الله، وليس في تشجيع هؤلاء الناس على التحول الى فئران تجارب في مختبر أميركي لا يريد الخير لا لأنظمتنا ولا لمجتمعاتنا ولا لتاريخنا ولا لشعوبنا ... ولا من يحزنزن". بالأسماء والأرقام ..سما سورية تكشف مؤامرة قناة الأورينت ومحاولتها بث الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار طباعة أرسل لصديق سما سورية 2011-03-15 باسل يوسف – خاص سما سورية Imageبدأت قناة الأورينت مسيرتها كصوت سوري يلامس هموم ومشاكل الجمهور في الاسواق والمدن السورية وهذه هي الثغرة الوحيدة التي يعاني منها الاعلام السوري الرسمي وكان هدفها الوحيد هو جذب اكبر عدد من المشاهدين والمعلنين . والمواطن السوري لم يقف عند النقد الذي كان يوجه لبعض الوزارات والمحافظات والمؤسسات التي كانت مقصرة بعملها ،لأنه مع الإصلاح والقضاء على الفساد وهذا توجه حكومي معروف. لكن التحول الجذري بصوت القناة (الأورينت) هـــو "تبني" صوت عبد الحليم خدام واعوانه الفارين خارج سوريا ..وتبني سياسية اسرائيل بالفوضى داخل سوريا وصل الى الجمهور السوري بصدمة قوية من خلال الاسلوب الدنيء الذي اتبعته القناة لدخول المجتمع السوري وهذه السياسة الحقيرة دفعت بموظفي القناة الشرفاء بالاستقالة وانهاء علاقتهم بالقناة الغادرة المخادعة . سقوط القناع كانت أول بداية لتعامل القناة وبشكل صريح وعلني مع الكيان الصهيوني في العام 2010 حيث كشفت عن وجهها الحقيقي وكان ذلك بإطلاق برنامج "الرأي الثالث" مساء الاثنين 24-10-2010 الذي يقدمه هاني نصر، وهو برنامج إخباري يتناول المواضيع الساخنة في الشرق الأوسط ومن بينها النووي الإيراني حيث شارك في حلقة البرنامج عبر الهاتف شخص من إيران يكنى "بالموسوي" وفي الطرف الآخر من القدس المحتلة عبر الهاتف المحلل "الإسرائيلي" شاؤول مينشي. وهنا كانت المفاجأة الكبرى فأنا كـ"سوري" صدمت من ظهور إسرائيلي على قناة الأورينت. طبعا هذا الأمر طبيعي قد يبدو طبيعي لو ظهر اسرائيلي على قناة الجزيرة أو العربية ، ولكن أن يتحدث إسرائيلي على قناة الاورينت، الذي يملكها السوري "غسان عبود"، أمر صدمني فعلا. والسؤال هنا ؟!!! -لماذا اقترف السيد "غسان عبود" هذا الخطأ الكبير وهو جريمة بحق الشعب السوري وكرامته ؟ -وهل كان يعلم بمسألة ظهور إسرائيلي على القناة؟ -وهل وافق على ظهوره ؟ نسأل هنا، لأننا لا نريد أن نجزم أنه على علم بذلك، خاصة مع وجود إعلاميين سوريين كانوا قد حذروا من اعتماد "عبود" على أشخاص غير محترفين إعلاميا، واعتماده على أشخاص سوريين ولبنانيين لا يعرفون مدى حساسية أن تكون قناة سورية تتعاطى في شأن إسرائيلي، مع الإشارة إلى أن مدير الأخبار لبناني الجنسية، والمدير العام كندي فلسطيني. وانتهى عام 2010 ولم نجد حلاً لهذه الاسئلة !!!! . والجميع يتساءل عن قناة الاورينت وعن مالكها غسان عبود (من وراء هذه القناة، ومن الداعم لها، ومن كان يمولها ويمول غسان عبود الذي كان مدير برامج لقناة الشام وأصبح فجأة مالك قناة تلفزيونية؟). فقناة الأورينت .. التي قدمت نفسها قناة سورية كشفت النقاب اليوم عن وجهها كمحطة إسرائيلية بامتياز ، منذ البداية كان لافتاً اختيار شخص اسمه غسان عبود ليزعم أنه يملكها وهو رجل تثبت وقائع حياته أنه أحمق ومتهور، فـ "غسان عبود" ولد في مدينة إدلب ، درس الصحافة وفشل في العمل ، انتقل إلى الإمارات العربية المتحدة وافتتح محلاً لبيع السيارات المستعملة ثم فجأة ظهرت عليه مظاهر الثروة الفاحشة وبعدها زعم انه يريد افتتاح قناة تلفزيونية واليوم انكشف المستور . والآن نسأل : 1- من أين لـ غسان عبود المال حتى يصرف 15 مليون دولار في السنة على تلفزيون الأورينت ؟ 2- ما هو سبب قيام سبع مذيعات بتقديم استقالاتهن عندما اجتمع غسان عبود معهن وطلب التحريض على سورية ؟ 3- ما هو سر العلاقة بين غسان عبود وقناة بردى ؟ 4- ما هو سر الاجتماع بين غسان عبود وابن عبد الحليم خدام و أيمن عبد النور ؟ والآن قراءنا الاعزاء... لن نطيل عليكم وكما عودتكم "سما سورية" على كشف عصابات الخونة التي تدعو لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية نقدم لكم بعض المعلومات التي حصلنا عليها من مصادر خاصة في قناة الاورينت . حيث ذكر مصدر خاص في قناة الاورينت بأن القناة تم شراؤها من قبل جهات خارجية دفعت مبالغ هائلة لصاحبها حتى ينهج النهج الذي ترونه على القناة حاليا،ً و في الأيام القادمة ستتحول الأورينت لرأس حربة في هذا الموضوع ، كما أن "أيمن عبد النور" صاحب موقع "كلنا شركاء" والمعروف بمعارضته للنظام الحاكم في سورية والذي يعمل في القناة و موقعه ينطلق منها يقوم بحملات على الفيس بوك و التويتر وغير ذلك من شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت ضد سورية ، حيث تم تجنيد طاقم من الموظفين لفتح حسابات وهمية على الفيس بوك والمشاركة بالصفحات التي تدعو للفوضى في سورية ، و التعليق على الأخبار في كل المواقع ضد سورية. وأكد المصدر الخاص لسما سورية أن هناك توافد للمعارضة السورية في الخارج إلى موقع القناة و اجتماعات مكثفة مع "غسان عبود وأيمن عبد النور" ، و أن "عبد النور" ينسق مع جهات غربية و أمريكية و يقوم بلقاء دبلوماسيين أجانب و معهم شخصيات أجنبية غير معروفة ، وهم يمدونه بأموال كثيرة لاستقطاب أكبر طاقم من العاملين للقناة، وممن وافق على العمل معهم المذيعة التي تدعى "ر ح" ، وممن رفضوا ذلك "سلام الفيل" التي رفضت حتى تقديم نشرات أخبار تستضيف فيها معارضين وهي على وشك الاستقالة، و"محمد مشيش" الذي واجه غسان عبود ودخل معه بحديث ساخن رافضا هذا الدور و المؤامرة على سورية والذي بدوره قام بالاستقالة من القناة لتأتي مغادرة "محمد عبد الرحيم" للقناة وهو الرجل الثاني فيها بعد مواجهات عديدة مع "عبود" مما اضطره الى تقديم استقالته وترك القناة . مشاركات وهمية على تلفزيون الأورينت واكد المصدر لـ "سما سورية" أن المدعوة "ندى الخش" التي تحدثت بوصفها ناشطة سياسية من حماه على برنامج مباشر نقل واقع الشارع السوري بتاريخ 15/3/2011، هي موظفة إدارية داخل تلفزيون الأورينت وهي مقيمة في دبي والاسم الذي قُدمت به على الشاشة هو اسم مستعار . وأضاف أن "غسان عبود" يقوم بالتنسيق مع إدارة قناة بردى التي يمولها الخائن "عبد الحليم خدام"، وأن اجتماعاً عقد في مبنى الأورينت في دبي لمتابعة فبركة الأخبار وتهييج الشارع السوري، وضم الاجتماع إلى جانب "عبود" ، "أيمن عبد النور" المعروف بمواقفه المعادية لسورية. هذه المواقف غير الأخلاقية المتأزمة التي يقوم بها "غسان عبود" يصعب فهمها بصورة دقيقة ما لم نرجع الى جذور هذا المدعو"عبود". وحيناً يمكننا أن نردد مع صاحب المثل المشهور "لو عرف السبب بطل العجب". وللتذكرة فقط كتب احد أبناء محافظة "إدلب" عنه مقالة شملت كم مخزي من المعلومات جاءت بشهادة أدلى بها احد قدماء معارفه من أهل مدينته ومن مرحلة الطفولة والشباب المبكر. وهي جديرة أن تُدرَس لتربط بين تلك المرحلة القديمة من حياته وواقعه الحالي. وهي تحتاج إلى محلل نفسي أكثر من كاتب سياسي، لأنها تعبر عن عقد دفينة كامنة في شخصيته ما زالت تدفع به إلى مهاوي الرذيلة الأخلاقية لسبب أو بدون سبب. وأخيراً وليس أخراً إنها رسالة توجهها سما سورية لذلك المأجور "غسان عبود" ولكل من يحاول أن يسيء للوطن والتاريخ لم تفضحه كتابتنا فحسب وإنما سيفضحه تاريخه، انه يتهجم على كل خير لأنه الفاقد لكل معاني الخير والشرف. سأحكي لكم عن غسان عبود الحلقة الثانية 14-03-2011 محمود نحلاوي - ادلب الخضراء سأحاول جاهداً في هذه الحلقة أن لا اتحدث إلا عنه ، حيث أني كلما قمت باعداد بعض الفقرات وجدت أن القصة لن تكون قصته فقط..كيف سأحكي لكم عنه بتجرد وهو جملة من المعطيات المتراكبة المتراكمة ؟ سأبدأ إذاً من مرحلة طفولته : في حي من أحياء ادلب العتيقة التي تعبق منها رائحة مدافئ الحطب حتى اليوم تزوج الشاب مصطفى عبود من ابنة عم له أحبها تدعى فهيمة وأنجبا ابنهم البكر بعام سبعة وستين ومما أثار قلق الأهل واستغرابهم أن الطفل لم يبك بعد الولادة ولكن إمرأة عجوز أتت من طرف المدينة تسعى أخبرتهم بأن سيكون لهذا الصبي شأن ومال وسلطان وكان غسان . نشأ غسان على العقلية التجارية عن أبيه حيث أن أباه لم يكن يوماً من كبار التجار ولا من صغارهم ولم يكن قاسياً في تجارته ولا سارقاً حتى أنه لم يكن طموحاً أيضا ، قد كان يسعى لتأمين حياة مريحة لأسرته وقد فعل . وتشرب غسان حب العائلة والمجتمع دائرة تلو الدائرة عن أمه التي لايخفى أنها كانت تكن له حناناً أكثر من باقي إخوته لعلمها بأن ابنها هذا يعاني من الحساسية المفرطة اتجاه أي سلوك تسلطي ويلفظه فوراً (مايزال بتحلى بهذا السلوك الرافض حتى اليوم ) مما أدى به إلى مشاكل جمة وصراعات "تكسير عظم" نتيجة رفضه هذا ، ورغم ذلك كانت أمه لاتتوانى عن تعنيف أي فرد بشدة لدرجة الضرب المبرح أحياناً وخاصة حينما يتعلق الأمر بتخطي "تابوهات" المجتمع . ومابين البيت والعمل كانت المدرسة هي الفاصل والاستراحة ..استراحة المحارب الصغير الذي كان يتلقى العلوم مشافهة مباشرة ويحفظها عن ظهر قلب من اساتذته في مدرسة هنانو الابتدائية ، حيث كان مدرسوه الأستاذ الشيخ عمر قطيع رحمه الله والأستاذ الفاضل عبد الغني حاج حمدان "اعدادية" يتنبآن بمستقبل واعد لهذا الطفل ويخبرون والده بهذا ويذكرون على الرغم من قلة استذكار المدرسين إلا لما ندر من التلامذة بأنه كان عنيداً وكثير الأسئلة ولايقبل المعلومة إلا عن اقتناع ولعل هذه الصفة ماتزال ملازمة له حتى الآن فهو عنيد جداً لايقدم على إمر ليس له قناعة فيه مهما كلفته قناعاته من أمر . في المرحلة الاعدادية تبلورت حالة التمرد لديه وخلقت صراعات داخليه عذبته كثيراً حيث انتابته حالة التمرد على سلطة كل سلطة ولربما هذا هو السبب الحقيقي الذي يجعله لا يحبها وينأى بنفسه عنها ويكره قسوتها وكركتراتها كالأستاذ أوالموجه صاحب العصا الظالم أو كل ذي غلظة قاس ، أحيانا أسأله لم لا تتساهل مع الحالات التي يعامل بها مدراء لديك بقسوة موظفين في أقسامهم فكان يقول : ( من رضى لنفسه بالإساءة شهد على أصله بالرداءة ) ، لذلك كان لايتحمل إهانة أي أحد لأحد وكان يعتبرها وكأنها إهانة موجهة إليه فيردها بوقتها وبأعظم منها . أذكر في إحدى المرات طلبنا جميعاً لاجتماع عاجل وقدم اعتذاراً علنياً لأحد الموظفين لأنه أكتشف بأن هذا الموظف ظلم بأمر ما ، لم يشرح لنا حينها ما هو و كان الاجتماع بقاعة التدريب في مقر قناة الأورينت وعلى ما أذكر ولست متأكداً أن اسم الموظف أحمد ويعمل بوظيفة محرر وكان أحمد يكبح جماح نفسه عن البكاء من فرط عظمة الموقف عليه ، وكلما رأيت العرض التقديمي عن قناة الأورينت للشباب العاملين فيها وتظهر صورة أحمد وهو يضحك ويقول المعلق سنتان من الشغف ، إنهم أشخاص حقيقيون .. الآن أتذكر تلك الحادثة بفخر كبير أني كنت حاضراً عليها في ما مضى . من صفات غسان عبود الهامة جداً هي انه حينما يحب شخصاً ما فهو يحبه إلى أقصى الحدود ويرغب بتقديم كل مايقدر عليه من أجل مساعدته وأذكر أنه أخبرني بأن أحب الأساتذة إلى قلبه من كان لطيفاً ، كـ عمر قطيع وصبحي قوجة وأستاذ من بيت عبد الجواد ذكر بأنه كان رائعا وآخر من بيت جبس وكذلك الأستاذ وليد عمام وفي المرحلة الإعدادية عبد الغني حاج حمدان ومحمد عبد العزيز أما في المرحلة الثانوية فإنه ذكر لي العديد كعبد القادر بيطار وأديب قصاص ومفيد أبو عيون السود ، رحم الله منهم من أنتقل إلى رحمته تعالى وأمد الله بعمر البقية وصحتهم فإنهم من المحترمين أصحاب القلوب الطيبة والمعطائين جداً . مرحلة الشباب وغياب المراهقة : في جامعة دمشق العريقة – كلية الصحافة كان غسان لا يألو جهداً لانهاء سنوات دراسته بسرعة وتفوق فهو يرنو الى آفاق المستقبل المشرق وكأنه يمسك الشمس بين يديه ولعل ذلك هو السبب بعدم تمكنه من عيش فترة المراهقة بكل ابعادها كما سائر الشباب مما يجعلني اعتقد أنه يحاول اليوم عيش تلك الفترة ولو بشكل متأخر ولكن بكامل عنفوانها فهو محب عنيف للحياة لأبعد الحدود وزاهد بها أيضاً ، يمكنه أن يكلمك لوقت طويل ناقلا إليك شعوراً غامراً بالسعادة والإيجابية مما يجعلك تستغرب أن يكون نفسه ذات الشخص الديكتاتور المرعب بالعمل الذي لايقبل بأقل من الكمال حتى بأصغر التفاصيل ، وهذا يوحي بأن قناعاته التي تصل إلى حد العبادة للعمل هي من منطلق حبه للمال ، بينما من يعرفه جيداً يدرك بأنه مدمن عمل مسرف غير عابئ بالمال . بعد تخرجه متفوقاً على أقرانه في عام الواحد وتسعين وبعد سنة ونصف من المحاولات الحثيثة لإيجاد فرصة عمل مناسبة في سوريا وعلى الرغم من تفوقه الأكاديمي لكن دون جدوى ولكون من أشد مايزعجه هو اليوم الغائم دونما أمطار فيضطرب كيانه كله ، وضب حقائبة مولياً وجهه شطر الخليج العربي تلك المنطقة التي تتفجر فرصاً كأرض أحلام واعدة ، وعمل في أبو ظبي حوالي الأربع أعوام في مجال الصحافة والعلاقات العامة مغادراً بعدها إلى الشارقة ثم دبي وهو التحول الجوهري الذي نما له رأس ماله أضعاف مضاعفة "كسنبلة" كما سآتي على ذكره لاحقا . أذكر ذات يوم في حديث مفعم بالذكريات أنه ذكر لي أن زوجة له توفيت وهي حامل قبيل هجرته من سوريا الى الامارات التي أتت بعد وفاتها بـ18 يوما ولم تقدم لها المشافي المساعدة الطبية كما يجب فعرف حقيقة الموت مبكراً مما أحدث شرخاً كبيراً في حياته وهو الشاب الصغير وجعله ينظر إلى الموت كأنه أمامه دوماً وهانت الدنيا في عينيه وما انهماكه بالعمل وكثرة المشاغل إلا محاولة منه لنسيانها فتحول العمل عنده الى عادة ووسواس وقد سمعت منه قصة قرأها لي تحكي عن تفاصيل الأمر ولا اعتقد أنه قام بنشر القصة من قبل بأي مكان ولكنها قصة حزينة تدمع لها العين تلخص حكاية زوج يستميت لمساعدة زوجته الحامل الرائعة التي يفقدها من بين يديه بسبب طغمة من اللامباليين ، وعلى ما أذكر ولست متأكد تماماً بأن هذه الفتاة هي من سورية ربما زميلته بالجامعة آن ذاك وقد سمعت من البعض أنه مازال يمد عائلتها بيد المساعدة حتى اليوم ، يبدو بأن هذه الفقرة تحتاج الى مراجعة مع السيد غسان بصفته الشخصية علني أنجح بالحصول على نسخة من القصة التي قرأها لي ذات يوم وأنشرها بيننا هنا . الانخراط في أجواء العمل : في غمرة المشاغل وتقلبات موجات العمل والظروف العالمية المرتبطة بأحوال البلاد عامة كان غسان عبود بكل طموحه وجموحه بحار ماهر يركب الموجة تلو الموجة ليحقق النجاحات والمكاسب ،ولايمكن أن ننكر هنا بأن محاولات النجاح الفاشلة التي خاضها في حياته أكثر من المحاولات الفاشلة لنابليون نفسه ولكنه لم يصب بالاحباط فهو العنيد المعاند للحياة الذي لايخفي خشيته من أن تهيج عليه ، كيف لا وهو الشخص الذي يتبع احساس قلبه بكل أمر وقلبه هو دليله الأول وبوصلته الصادقة حتى برسم سياسات العمل الى اليوم فغسان عبود يعتبر أن للعقل حدود وبرغم أن التعلم ضروري والبحث مهم جداً فالعقل سيبقى يعمل مثل الحاسوب إن أدخلت اليه معلومات خاطئة فسيقدم نتائج خاطئة بينما القلب لايعرف الخطأ إن كان المرء صادقاً في مسعاه وآخذاً بالأسباب ، ويعتبر أنها قدرة الروح التي لاتزال سراً من أمر الله ، أختلف معه كثيراً حول هذه النقطة فهو يتبع قلبه الى حد كبير جداً مما يوحي بأن هذا الرجل لا يعتمد على أي شيء آخر سواه لدرجة اللامعقول وقد كنت أعتقد أنه يدعي ذلك وأن هنالك فريقا من الخبراء والمستشارين يقومون بتوجيهه ونصحه لما يجب عليه القيام به فمن غير المعقول أن تنمو تجارته وتتوالى نجاحاته لهذا الحد لمجرد أنه يؤمن للنخاع بأن العمل حق والرزق عطاء وليس كد يمين فقط !! لابد أن هذا الرجل عضو بمنظمة سرية كبيرة . الرد على: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-19-2011 اسامه_شاشةسورية: حتى لا يكون موقع شاشة سورية متحيز لقناة ضد اخرى وحتى لا نكون بدنيا والعالم بدنيا اخرى ننقل لكم ما يتم تداولة على المواقع الالكترونية من المشاكل التي تجري في تلفزيون اورينت دبي – سما سورية: أفادت مصادر خاصة من داخل قناة "اورينت" التي تتخذ من دبي مقراً لها، أن عدداً من المحررين ورؤساء الأقسام قدموا استقالاتهم فعلاً ردا على طريقة تصرف تلفزيون أورينت لدى قيامه بتغطية وقائع "تظاهرة دزينة الأشخاص" في سوق الحميدية مطلع الأسبوع الجاري ورؤوا فيها إساءة للهوية الوطنية. وكان مدير الأخبار اللبناني الجنسية (جمال دملج) قد قدم استقالته من تلفزيون أورينت بتاريخ الثاني من كانون الثاني (يناير) عام 2011 حفاظاً على نظافة مسيرته المهنية التي بدأت قبل 33 عاماً، وأكد بالقول: لا أتحمل مسؤولية أي مادة إخبارية أو تحريضية تم بثها على شاشة أورينت منذ ذلك التاريخ. وتفيد الإشارة هنا إلى أن مدير الأخبار الحالي هو السيد بسام بلان ويحمل الجنسية السورية. وأكدت المصادر من داخل القناة أنه وبتاريخ الجمعة 18/3/2011 قدم عدد من المحررين ورؤساء الأقسام استقالتهم وهم "غياث ابراهيم" و"ربا ضرغام" و"أسامة اللحام" و" وائل نبواني" و"محمد عزيزي" وسلام الفيل" بالإضافة الى عدد من فنيي القناة. وبحسب المصادر فإن مالك القناة "غسان عبود" بعث رسالة "sms" للطاقم الاعلامي الذي قدم استقالته كتب فيها بالتفصيل ( ياجماعة ما حدا يستقيل، يوم الأحد بوعدكم أن كل مكاتب "أورينت" بدمشق رح تفتح). وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة سما سورية من داخل قناة اورينت أن مالك القناة غسان عبود غادر مقر إقامته في بروكسيل عائدا إلى دبي ليجتمع بطاقم القناة في محاولة لثني الموظفين عن استقالاتهم، في الوقت الذي بدأ بتوظيف عدد من الأشخاص أردني الجنسية في قناة "اورينت" اعتبارا من الجمعة 18/3/2011. وأكدت المصادر أن هناك احتمالات مؤكدة لمعظم الطاقم الإعلامي العامل حتى تاريخه في قناة "اورينت" لتقديم استقالاتهم . RE: تلفزيون «أورينت» ينفض جناحيه....من هو غسان عبود؟... - بسام الخوري - 03-19-2011 مطالبين بالاعتذار للسوريين... أنباء عن استقالات جماعية في قناة "المشرق" (دي برس) أفادت مصادر داخل قناة المشرق "الأورينت" التي تتخذ من دبي مقراً لها، أن عدداً من المحررين ورؤساء الأقسام قدموا استقالاتهم فعلاً ويطالبون إدارة القناة ممثلة بصاحبها ومديرها "غسان عبود" بالاعتذار للشعب السوري رداً على الحملة غير الموضوعية وغير المهنية التي قامت بها القناة عقب ما حصل في منطقة الحريقة وسط العاصمة السورية دمشق. واستطاعت "دي برس" الحصول على بعض أسماء المتقدمين باستقالاتهم ومنهم، (جميل مخول/ مخرج، وأسامة اللحام/ رئيس قسم الرياضة، وسلام الفيل/ مذيعة، وربا أبو ضرغام/ منتج ومحرر أخبار، ووائل نبواني/ محرر، ومحمد عزيزي/ محرر، وعلى يعرب / غرفة الأخبار) وغيرهم. وبينت مصادر أيضاً أن غسان عبود تواصل مع المطالبين بالاستقالة من بروكسل، حيث يقيم حالياً وطالبهم بالعدول عن الاستقالة الجماعية. وبحسب مصادر في القناة فإن عدد السورين العاملين في القناة بين محرر وفني بحدود 140، يتقاضون رواتب تصل بأعلاها إلى 140 ألف ليرة سورية شهرياً وليس لديهم مصدر رزق أخر في دبي. ولم يتسنى لـ "دي برس" الاتصال بمدير وصاحب القناة غسان عبود بسبب اقامته في بروكسل فقد انتقل واسرته الى العيش في بلجيكا منذ عدة أشهر حيث تدور شكوك حول انتقاله. تساؤلات حول الدور المناط بقناة المشرق ونقل مراسل موقع "شوكوماكو" من دبي ياسر خضر استغراب المتابعين لقناة المشرق التحولات المفاجأة في سياسة تحرير المحطة تجاه الاحداث على الساحة الداخلية السورية، فبعد سنوات من الغموض الذي أحاط بمصدر تمويلها وبالملكية الحقيقية للمحطة الفضائية كشف عدد من العاملين في المحطة عن معلومات غاية في الاهمية من خلال تدويناتهم الخاصة على موقعي فايس بوك وتويتر، إذ تحدث هؤلاء عن أن المحطة شهدت ورشة عمل وتحضيرات مشبوهة لمواكبة ما سمي بيوم الغضب السوري الذي زعم منظموه المجهولين بأنه سيشهد تظاهرات في سورية نهار الخامس عشر من آذار ثم حين لم يخرج للتظاهر سوى ثلاثين شخصياً تفرقوا بعد ربع ساعة فقط إثر طرد أصحاب المحلات في الحريقة لأولئك المتظاهرين من جوارهم، عادت المشرق لتقول بان مسيرة كبيرة ستنطلق من المسجد الأموي عصراً في النهار نفسه وان تلك التظاهرة ستكون هي الانتفاضة الشعبية الحقيقية ليوم الغضب السوري وسارعت قناة العربية لمساندة هذا التحريض بتحريض مماثل، وحل وقت صلاة العصر ولم يحصل شيء وعادت القناتين العربية والمشرق للزعم بان تظاهرات وقعت هنا او هناك في مدن سورية ويعرف المواطنون في كل المدن ان الامر كذب وإفتراء فما هي مصلحة قناة تقول انها سورية وكانت تعلن بانها ليست معارضة ولم تكن تتصرف على اساس انها معارضة ، ما هي مصلحة قناة مثل هذه على بث الفتنة في سوريا التي ينتمي العاملين في تلك المحطة إليها ويقيم اهاليهم فيها فهل تخريب البلد وبث الفتنة وإنتشار الفوضى لا سمح الله ستصيب الشعب السوري من دون اولئك العاملين في المحطة وأهاليهم ؟ ام ان لديهم حصانة وضمانة بأهم سيسلمون حين لا يسلم الشعب السوري ويفقد الامن والاستقرار؟ وعلى ما يبدو كان للمحطة التي يديرها سوري يد في تلك الدعوة المجهولة إلى التظاهر، خاصة وان ما نشره العاملين في القناة يتطابق في خلفياته المشبوهة مع أنباء تداولها صحافيون مطلعون مؤخرا حول ان قناة المشرق هي مشروع يتبع لـ"جمعية جيفري فيلتمان الخيرية " وأن ما هو معروف عن قناة تسمى بردى من تلقيها لمعونات أميركية مباشرة، تتلقى مثله وأكثر قناة المشرق، وأن ما هو معروف عن قناة العربية من أنها موالية بالكامل للإسرائيليين هو نفس الوضع الذي تنتمي اليه قناة المشرق بحكم كونها في الواقع مشروع أميركي للدعاية النفسية والاعلامية ضد سورية بتمويل صهيوني اميركي، ويزعم بعض المطلعين بان متابعة برنامج مستحدث يقدمه اعلامي مستجد على تلك القناة إسمه ايمن عبد النور يثبت بان سياسة المحطة خاصة عبر ذلك البرنامج المدروس والموجه إلى الرأي العام السوري تخدم اهداف تحريضية على الفوضى . المقدم المعروف بملكيته لواحدة من اقدم النشرات الالكترونية السورية دعا قراء صفحته على موقع " فيس بوك " الى متابعة أحداث يوم الغضب السوري والتعليق عليه عبر برنامجه التلفزيوني في محاكاة لما تفعله قناة العربية مع الاوضاع في ليبيا ومع تضامنا التام مع الشعب الليبي الشقيق فهل يريد أيمن عبد النور تحويل سورية إلى ليبيا أخرى ؟ وهل يستحق ما يتلقاه من الصهاينة ومن الاميركيين هذا الكم من الحقد الذي يملكه ضد العشب السوري ؟ وهل يظن هو وغسان العبود صاحب القناة المعلن بأنهما عباقر التخفي خلف عبارات الحياد والاستقلالية ؟ ليس هناك إعلام لا يتلقى التمويل من مصدر دولي سياسي فمن يمول محطة مسموح لها بعرض ما تشاء من تحريض على الفوضى في سورية من دبي بينما طرد مساند الفلسطينيين والمدافع عن المقاومين حمدي قنديل شر طردة من دبي ؟ وهل كاريزما أيمن عبد النور وسماجته في التقديم أحلى على قلب حكام الإمارات من كاريزما الرمز القومي العربي حمدي قنديل ؟ اما إن للامر علاقة باسباب طرد الفلسطينين من انصار حماس في دبي والامارات ؟ ayman abd alnour هل قناة المشرق ممولة اميركيا وهل هي جزء من المنظومة التي قال جيفري فيلتمان امام الكونغرس في السادس والعشرين من حزيران 2010 بانه صرف نصف مليار دولار على تشويه سمعة محور المقاومة العربية ؟ سؤال لا نملك الاجابة عليه ولكن .... إذا كان لإسرائيل وأميركا كما يقولون خطط استراتيجية للحرب النفسية على الشعوب المعادية لهم وان كانوا قد صرفوا مئات ملايين الدولارات على وسائل اعلامية في لبنان الصغير حجما واهمية بالمقارنة مع سوريا فكم يصرفون على وسائل اعلام تستهدف سوريا ؟؟ ونجد هنا من المفيد ان نستذكر ما قاله جيمس جيمس غلاسمان في أحد مقالاته التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال في الرابع عشر من أيلول 2007. مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السابق لشؤون الدبلوماسية العامة عبر في مقاله ذاك -وبطريقة مباشرة- عن النظرة الأميركية الرسمية لدور الإعلام عامة ولدور الفضائيات خاصة في خدمة السياسات الخارجية الأميركية.شاغل هذا المنصب -بحسب سيرة جايمس غلاسمان العملية- هو أيضا المسؤول عن استثمار الموارد الأميركية الهائلة في عالم الاعلام والقنوات الفضائية والنشر والتواصل الإلكتروني. غلاسمان كشف الكثير عن الاستغلال السياسي الأميركي لوسائل الإعلام الجديدة والقديمة على حد سواء، لتحقيق أهداف لا علاقة لها بحرية التعبير عن الرأي.ففي خطاب مفصل ألقاه في الثامن من تموز 2008 أمام جمع من الباحثين والمهتمين في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أعلن غلاسمان فخره بأنه القائد الأعلى في حرب الأفكار من الجانب الأميركي، وأعلن أيضا في سياق خطابه أن إدارته تستطيع الوصول إلى ربع الشعب الإيراني من خلال الإعلام الموجه.وأضاف أنه قام خلال عمله في وزارة الخارجية بإنشاء شبكات ومنظمات في بعض البلدان للمساهمة في تغيير وجهة الرأي العام في الدول الإسلامية، على قاعدة الصراع على السلطة بين ابناء المجتمعات العربية والإسلامية، وليس على قاعدة تحقيق شعبية للولايات المتحدة بين العرب و المسلمين. بعد أن بثت قناتهم برامج ضد بلدهم سورية .. السوريون العاملون في قناة " أورينت " يرفضون سياسة مديرهم ويتسائلون عن مصيرهم في حال عودتهم إلى سورية 18/03/2011 احتار السوريون العاملون في قناة أورينت الخاصة والتي تتخذ من الامارات العربية مقراً لها بين البقاء بالعمل في القناة والرضوخ لسياسة عمل الإدارة وبين حبهم لوطنهم سورية وعدم رضاهم عن ما تبثه القناة من مشاهد وبرامج ضد سورية . ونقل" من سورية " عن مصادر من محررين في القناة أن عدد السوريون في القناة قرابة ال 140شخص، و أن معدل الوسطي لأجور المحررين 130 ألف ليرة سورية شهريا للمحرر، والعاملين في مختلف الأقسام الفنية بمعدل راتب وسطي 70 ألف ليرة سورية شهريا للفني، و أنهم جميعاً غير راضين أو مقتنعين بسياسة المحطة التي انقلبت مؤخرا وأصبحت عدوانية تجاه بلدهم الحبيب سورية دون علمهم بالأسباب ودون سابق إنذار". وأضافت المصادر "إضافة إلى أننا قصدنا القناة قبل ذلك في سبيل البحث عن عمل كوننا صحفيون عملنا في وسائل إعلامية عديدة سورية والكل يعلم من نحن وماذا يعني لنا بلدنا الحبيب سورية، ولكن في الظروف الحالية لا طاقة لنا ولا سلطان على ما يجري، كما أن أورينت هي مصدر رزقنا الوحيد خاصة في الغربة، ناهيك عن أن الكثير منا هم شباب حضروا من سورية بعد تخرجهم من كلية الإعلام أو من أي كلية أخرى في سبيل الحصول على عمل إضافة إلى دفع بدل نقدي عن خدمة الجيش ولا ندري فيما إذا عدنا إلى سورية المصير الذي ينتظرنا إن كان من ناحية الخدمة الإلزامية أو من ناحية الوسائل الإعلامية التي تتبنانا إن كان هناك من يستطيع تبنينا بعد ما اقترفت وتقترف إدارتنا". ما مصيرنا إذا تركنا القناة وعدنا لسورية؟ وتضيف المصادر أن "السؤال والرسالة التي نرغب بطرحها عبر موقعكم ونخص بها الجهات المعنية في سورية ما هو مصيرنا إذا تركنا قناة أورينت وعدنا إلى بلدنا؟ كيف سنعامل؟ هل من جهات إعلامية حكومية أو خاصة تستقبلنا كإعلاميين وفنيين من التي كنا نعمل بها سابقا أو وسائل غيره؟ هل نستطيع العودة إلى بلدنا دون أن نحاسب على أفعال غيرنا؟ من لم يؤدي الخدمة الإلزامية منا ما هو مصيره إذا ما عاد إلى بلده؟ ننتظر الرد والتوضيح من الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الإعلام بشكل رسمي إن كان في التلفزيون الحكومي أو حتى الإذاعات الحكومية أو الصحف الرسمية أو حتى عبر الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي بادرت مشكورة بنقل صوتنا ومعاناتنا إلى الجمهور والحكومة السورية موقع "من سورية". عبود يكتب ويحرر من بروكسل والعاملون آخر من يعلم .. ويحضرون استقالة جماعية "لسنا معارضة " هذا ما يعيده السيد مدير عام قناة أورينت على مسامع موظفيه ومن يسال عن هوية محطته ، ولكن " نحن ننقل هموم الناس وتطلعاتهم دون تزييف ولو كنا موجودين في سورية ممثلين ب 140 صحفياً لنقلنا إليكم ما يحصل بالصورة الحية ... " وهذا جزء من بيان شبه عاجل أعيد على مسامع جمهور المحطة بعد فتح الهواء مدة ساعتين لتغطية مقطع فيديو لا تتجاوز مدته ثلاث دقائق التقطته كاميرات الهاتف النقال لتجمع لا يشكل ظاهرة بمعناها الحقيقي بل استثناء لصوت يكاد يكون وحيداً تغلب عليه زحمة المشاة في سوق الحميدية ، ولعل كونه كذلك ربما يهم الإعلام تناوله ولكن المهنية في هذه الحالة تقتضي استخدام وسائل توضيحية كاستخدام دائرة مثلا لتحديد مصدر الصوت كي يتسنى لنا فهم الصورة وطبيعتها أو كان أجدى استضافة أحد شهود العيان ليخبرنا عما جرى حينها ... لكن ما حدث كان مغايراً ومستهجناً لدى الكثيرين فهذه اللقطات تم توظيفها - بناء على توجيه من السيد مدير المحطة غسان عبود - لسجال بين متصلين يبدون آراءهم حول حدث مبهم وصورة غير واضحة ، ومع احترامنا الشديد لوجهات النظر المعروضة لكنها تبقى آراء وتوقعات فردية لا تعكس حيثيات وتفاصيل الخبر بل حولت الموضوع إلى شماعة تعلق عليها المعلقات والرسائل التي تصل هاتفيا من قبل السيد عبود ومباشرة من بروكسل حسب ما أكده مصادر مقربة من إدارة أورينت حيث سبق هذا التركيز إشارات متكررة من السيد غسان عبود والسيد أيمن عبد النور معد برنامج " بلد بارك " التلفزيوني على أورينت بضرورة التحضير لتغطية موسعة لما سيحدث في سورية يوم الثلاثاء الماضي(يوم مظاهرات الغضب )، حيث كانا يتلهفان لأداء دور البطولة المشتركة ، لكن الرياح جرت على عكس المتوقع ، وصيغ المبالغة والتهويل المحضرة والمنقولة هاتفيا من بروكسل كانت كفيلة بكشف الوجه الحقيقي لقناة كسبت تعاطفنا من قبل ، إلا أن تكرار عبارات التحريض وتسجيل المواقف كان لازمة تغنيها الأورينت لعلها تصل إلى كل " بيت – بيت " في محاولة لرسم صورة مختلقة ورسم سيناريوهات معدة في بروكسل حيث يعيش المدير العام والإعلامي كما يحب مناداته ، وما كان أن الرياح جرت على عكس ما تشتهي السفن. والسوريون لم يحبذوا السير في طريق يعده شخص هو وفق رواية من يعرفه لا يحترم ولا يقبل رأيا يخالف رأيه وخاصة من العاملين لديه ، وهو يتوجه إليهم بلغة الفرض والأمر و يطرد كل من لا يأتي على مزاجه ولا يقدم له فروض الطاعة ، ورغم استهجان العاملين السوريين في أورينت للتحول المفاجئ في اللغة يوم الثلاثاء الماضي ورفض المذيعين السوريين الاشتراك بهذا السيناريو غير المقنع لجأ غسان عبود إلى اختيار مذيعة جزائرية لمواكبة شريط فيديو غير موثق بوصفه احتجاجات الشعب السوري والتذكير في كل لحظة بمنع قناة أورينت من العمل في سورية واعتبرت أن المادة عبارة عن (حقائق غابت عنها أورينت) . لكن هذا التصرف وقع كالصاعقة على السوريين الذين توجهوا في اليوم الثاني نحو قرار استقالة جماعي أجبر إدارة القناة الممثلة بغسان عبود حسبما تؤكد المصادر إلى التحول عما كان معدا للنشر واستبدلته بطرح واقع الجفاف ومشاكله في سورية كقضية رئيسية في أخبار المشرق التي رفضت المذيعة سلام الفيل تقديمها منذ فترة حتى يجاب على تساؤلاتها حول سياسة القناة وتوضيح أهدافها ، خاصة وأن تلفزيون أورينت شهد استقالات متتالية قبل عدة أشهر تضمنت كل من أحمد قاسم ولؤي غبرة وسهير سليمان وغيرهم لخلاف شخصي مع السيد المدير العام للمحطة . فيما استمرت مطالبات العاملين الآخرين في توضيح هوية وهدف المحطة مقابل تطمينات من الإدارة بان الأمور تسير على ما يرام وسيتم الحصول على الترخيص للعمل من جديد في سورية ، وأنهت هذه المصادر حديثها بالقول إن العاملين في أورينت يحضرون لاستقالة جماعية ما لم يفصح السيد غسان عبود ويجيب على أسئلتهم ، خاصة وان هؤلاء يعيشون في بلد المغترب ولهم ظروفهم الخاصة ، لكن هذا الشرط لم يمنعهم من طلب الاستقالة والاعتذار علنا مما تم توجيهه من رسائل لم تخلو من التحريض ، وأي دور يطلبه من الصحفيين إذا كان يحرر ويكتب من بروكسل بخطاب مستفز لا يقبلون به لا شكلا ولا مضمونا "هذا ما جاء على لسان مصادر إعلامية مقربة من إدارة أورينت لموقع من سورية. يذكر أن قناة أورينت السورية الخاصة كانت قد منعت من العمل والبث من سورية منذ حوالي العام ونصف لأسباب لم يصرح عنها بشكل رسمي وانتقلت لتبث من دبي في الامارات العربية المتحدة . عكس السير / من سورية |