حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
توتر العلاقة بين الرياض وواشنطن ....بسبب البحرين وحسني مبارك - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: توتر العلاقة بين الرياض وواشنطن ....بسبب البحرين وحسني مبارك (/showthread.php?tid=42322)



توتر العلاقة بين الرياض وواشنطن ....بسبب البحرين وحسني مبارك - بسام الخوري - 03-16-2011

'نيويورك تايمز' تشير لتوتر العلاقة بين الرياض وواشنطن
ملك البحرين يعلن الطوارئ ورجال دين شيعة يحذرون من 'مجزرة'
انباء عن مقتل جندي سعودي وايران ترفض تدخل القوات الخليجية
2011-03-15


عواصم ـ وكالات ـ لندن 'القدس العربي' من احمد المصري: أعلن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة فرض الأحكام العرفية في البلاد امس الثلاثاء، وواصلت حكومته محاولاتها لقمع انتفاضة الأغلبية الشيعية التي أرسلت السعودية المجاورة التي يحكمها السنة بسببها قوات إلى البلاد، فيما دعا خمسة من كبار رجال الدين الشيعة في البحرين الثلاثاء المجتمع الدولي والاسلامي الى التدخل لمنع 'مجزرة' في هذه المملكة، التي اعلنت فيها حالة الطوارئ ووصلت اليها قوة خليجية للمساعدة في احتواء حركة الاحتجاج الشيعية.

الى ذلك ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' امس الثلاثاء إن إرسال السعودية قوات إلى البحرين زاد التوتر في العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة، بعدما كانت الرياض أعربت عن استيائها من موقف واشنطن من الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول امريكي قوله إن السعوديين 'ليسوا في موضع للاستماع' إلى الامريكيين الذين يحثونهم على إجراء إصلاحات.
ولم يعرف المسؤولون الامريكيون ما إذا كان اضطرار وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس لإلغاء زيارتهما إلى السعودية في الأيام الأخيرة يعود إلى تدهور صحة الملك عبد الله أو غضبه من الولايات المتحدة.
وقد امتنعت إدارة الرئيس باراك أوباما عن شجب إرسال القوات الخليجية إلى البحرين بشكل مباشر، على الرغم من انتقاد الخطوة بشكل غير مباشر، داعية إلى ضبط النفس.
وقال المسؤولون إن الإدارة الامريكية كانت ترغب في ضم السعودية إلى حملة الضغط من أجل إجراء إصلاحات في البحرين من دون الإطاحة بالحكومة، غير أن وصول القوات السعودية يعني أنها تريد ملاحقة المعارضين وعدم ترك أي مجال للانشقاق.
يشار الى ان قوات سعودية وإماراتية من قوة درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي كانت دخلت أمس الى البحرين لمساعدة سلطات المملكة على ضبط الأمن.
وتشهد البحرين منذ الثالث من فبراير/شباط الماضي تظاهرات تنادي بالإصلاح السياسي والاقتصادي، تحولت الى مواجهات مع قوات الأمن وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وعشرات الجرحى.
وكان الخلاف بين الرياض وواشنطن بدأ بعد تخلي إدارة أوباما عن الحليف المصري حسني مبارك، على الرغم من دعوة السعودية للاستمرار في دعمه.
وقال المسؤول إنه منذ ذلك الوقت والرسالة الامريكية واضحة للسعوديين 'لا يمكن لأحد أن يكون محصناً' ويتعين على السعودية أن تسرع عملية الإصلاح.
وتخشى الولايات المتحدة أن تمتد الانتفاضات الشعبية إلى السعودية، حليفها الأكبر في العالم العربي، في حال لم تجر إصلاحات، غير أن الرياض لجأت إلى نشر عدد كبير من قوات الأمن ودفع مبالغ كبرى كمساعدات للمواطنين لحثهم على عدم التظاهر.
وقال مسؤول آخر إن الامريكيين يعولون على وزير الداخلية الأمير نايف، بسبب تدهور صحة الملك عبد الله وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، ويقول البعض إن الأمير نايف محافظ وسيعيد المملكة إلى الوراء فيما يرى آخرون أن هذه النظرة ناتجة عن سوء قراءة وأنه قد يكون مصطفاً إلى جانب مجموعة أمراء من الجيل الجديد يؤيدون الإصلاح.
وخفف مسؤولون سعوديون من مسألة وجود توتر بين الدولتين، وقالوا ان الامريكيين الذين يدعون إلى الإصلاح لا يدركون التحديات الناتجة عن التعامل مع مجتمع محافظ جداً.
من ناحية اخرى أصدرت كتائب حزب الله بياناً قالت فيه،' كنا ننتظر من حكومات الخليج أن تتخذ قرار تحريك قواتها باتجاه فلسطين لتحرير القدس من ايدي الصهاينة، او لطرد القوات الأمريكية المحتلة لأرض المقدسات في مكة المكرمة والمدينة المنورة والعراق او في قطر'.
واضاف البيان، 'كنا ننتظر تحريك قوات حكومات الخليج الى جانب الشعوب العربية التي خرجت للشوارع للتخلص من حكامها الفاسدين القتلة، وخاصة في ليبيا واليمن والبحرين وعمان، ولكنها تحركت لقمع أبناء الشعب البحريني المستضعف، الذي خرج بصدور عارية إلا من العزيمة والإصرار والثبات، لخلع عائلة آل الخليفة الفاسدة وطردهم من الحكم'.
وختم البيان 'سوف ننتصر لإخواننا من الشعبين البحريني واليمني من خلال إنزال العقاب والاقتصاص من أمريكا وآل سعود، حيثما توفرت الفرصة إن شاء الله'.













































http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=612784&issueno=11796


مقال رئيس تحرير الشرق الأوسط يعبر عن رأي العائلة المالكة
































..وعلى أميركا ضبط التصريحات
طارق الحميد
الاربعـاء 11 ربيـع الثانـى 1432 هـ 16 مارس 2011 العدد 11796
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الــــــرأي

وسط التعليقات الأميركية المتناقضة حول أحداث منطقتنا، دائما ما يبرز تصريح أميركي واحد، وهو النصح بضبط النفس. ويوم أول من أمس كرر الأميركيون هذا التصريح نفسه، تعليقا على دخول قوات درع الجزيرة الخليجية إلى المنامة بناء على دعوة بحرينية.

والحقيقة أن على الإدارة الأميركية الآن ضبط التصريحات، فما يصدر عن واشنطن من تصريحات متناقضة بات أمرا محيرا، بل مريبا. فكيف يقول وزير الدفاع الأميركي إن على البحرينيين إجراء إصلاحات سريعة لوضع حد للتدخل الإيراني - وكأن الإصلاحات عملية ابتزاز - بينما تصدر عن الأميركيين أيضا تصريحات تقول إن التظاهر ليس الحل في اليمن ولا بد من الحوار؟! فكيف على حكومة البحرين أن تتحرك فورا، بينما على المتظاهرين في اليمن أن ينتظروا؟ أمر لا يستقيم، بل إنه مدعاة للريبة والشك. وهذا ليس كل شيء، فهاهو القذافي يستخدم الطائرات لقصف شعبه، والإدارة الأميركية لا ترى حاجة ملحة لفرض الحظر الجوي على ليبيا، بل مشغولة بالضغط على البحرينيين، بينما يهدد القذافي المجتمع الدولي بأنه سيتحالف مع «القاعدة»، في الوقت الذي يتهم فيه القذافي نفسه الثوار الليبيين بأنهم هم «القاعدة»!

وكما أسلفنا، فإن أميركا - بدلا من محاولة فهم ما يجري في المنطقة - توزع التصريحات، والتسريبات الإعلامية يمينا ويسارا، مرة بالطعن في الإعلام السعودي، وأخرى بالقول إن السعوديين يأخذون الأمور بشكل شخصي، ثم يعودون للقول إن على البحرين أن تسرع بالإصلاح، وإنهم يدعمون قيما دولية، ثم يتجاهلون ما يحدث في ليبيا، ويطالبون المتظاهرين في اليمن بالتعقل، هذا عدا عن تجاهل ما يحدث في إيران نفسها من قمع للأقليات. وهاهي المعارضة الإيرانية تحاول، إلى الأمس، أن تخرج في مظاهرات بطهران وتتعرض للقمع، ناهيك عن اعتقال رموزها! أمر محير فعلا، لكنه يقول لنا شيئا واضحا وهو أن واشنطن لا تملك رؤية حقيقية لما يدور في المنطقة، وإن امتلكت الرؤية فهي أضعف من أن تتصرف.

واشنطن تجاهلت خطر الحوثيين المموَّلين من إيران، وانتهى الأمر باشتباك القوات السعودية معهم، واليوم تصوِّر ما يحدث في البحرين بأنه مطلب ديمقراطي، بينما تتجاهل حقيقة أن البحرين ليست شيعة فقط، بل إن هناك سنة، وهناك تصريحات إيرانية ليست بالبعيدة تقول إن البحرين جزء تاريخي من إيران. وواشنطن تهادن إيران، وتبسط من مشروعها النووي، على الرغم من أن القضية ليست فقط بخطورة السلاح النووي الإيراني، بل يكفي الاتعاظ بما حدث في اليابان، التي تعتبر واحدة من أكثر دول العالم تطورا في التعامل مع الزلازل والنكبات، والآن العالم على أعصابه خوفا من التداعيات النووية فيها. فكيف سيكون الحال مع إيران المعرضة أصلا للزلازل، ولا تملك أي بنية تحتية حقيقية للتعامل مع ذلك؟

القضية ليست هروبا من الإصلاح، أو الديمقراطية، التي بموجبها سلمت واشنطن العراق لطهران، أو التي خلفت لنا حزب الله الإيراني في لبنان، القضية أنه من غير المقبول أن نسلم رقابنا ومستقبلنا لإيران؛ لذا فعلى الإدارة الأميركية نفسها أن تضبط تصريحاتها بدلا من مطالبات الخليجيين بضبط النفس.

tariq@asharqalawsat.com




الرد على: توتر العلاقة بين الرياض وواشنطن ....بسبب البحرين وحسني مبارك - بسام الخوري - 03-16-2011

http://www.qqstreaming.com/2010/11/al-manar-tv.html


الرد على: توتر العلاقة بين الرياض وواشنطن ....بسبب البحرين وحسني مبارك - بسام الخوري - 03-17-2011

خلاف سعودي امريكي
رأي القدس
2011-03-16


فوجئت الولايات المتحدة الامريكية بالقرار الذي اقدمت عليه المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة بارسال قوات عسكرية (1500 جندي بعرباتهم المدرعة) الى مملكة البحرين لمساعدتها لقمع الاحتجاجات التي تواجهها وتطالب بالاصلاح، واظهار كل التضامن معها. فالرئيس الامريكي باراك اوباما اتصل بالعاهلين السعودي والبحريني، حسبما قال متحدث باسمه، من اجل حثهما على ممارسة 'اقصى درجات ضبط النفس مع المحتجين والسعي لحوار سياسي'، كما عبر ايضاً عن قلقه العميق بشأن 'العنف' في هذه المملكة الصغيرة الحجم.
وهذا الاتصال يكشف عن تفاقم الخلاف بين الجانبين الامريكي والسعودي الذي بدأ يتبلور اثناء مكالمة سابقة بين الرئيس الامريكي والعاهل السعودي، حث فيها الاخير نظيره الامريكي على دعم نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، والحيلولة دون اسقاطه من قبل ثورة الشعب التي انطلقت من ميدان التحرير.
من الواضح ان حكومة السعودية لم تبلغ واشنطن بقرارها ارسال الف جندي الى البحرين، واكد متحدث باسم البنتاغون (وزارة الدفاع الامريكية) هذه المسألة عندما قال ان الادارة الامريكية لم تستشر مطلقاً في هذه المسألة.
الخلاف شاسع بين الحليفين الوثيقين، فالرئيس اوباما يدعم حقوق الانسان والاصلاحات السياسية، ويعارض بقاء الانظمة بالقوة، بينما تقف الحكومة السعودية في الخندق المقابل لهذه السياسة، وترفض اجراء اي اصلاحات سياسية يطالب بها قطاع عريض من الشعب السعودي، لما يمكن ان تؤدي اليه من اضعاف الاسرة الحاكمة وتقليص سيطرتها الكاملة على مقدرات البلاد السياسية والاقتصادية.
وذهبت السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية خطوات ابعد من رئيسها اوباما، عندما عارضت بشدة ووضوح ارسال قوات سعودية الى البحرين وقالت 'ان دول الخليج سلكت الطريق الخطأ' بتدخلها في البحرين، مؤكدة على ضرورة حل الازمة في البحرين عبر الحوار والتفاوض.
وكان لافتا ان الحكومة البحرينية لم تستمع الى نصيحة السيدة كلينتون هذه باصرارها على اللجوء الى الحلول الامنية، عندما ارسلت قواتها بعد يوم واحد من وصول القوات السعودية والاماراتية، لانهاء اعتصام المحتجين في ميدان اللؤلؤة وسط المنامة بالقوة المفرطة، واعلان حالة حظر تجول من الرابعة عصرا حتى الرابعة صباحا.
المملكة العربية السعودية بارسالها لهذه القوات، حتى لو جاء ذلك بطلب من الحكومة البحرينية، اقدمت على مقامرة خطيرة ربما تؤدي الى حروب اقليمية، واضطرابات امنية في منطقة الخليج كلها بسبب الموقف الايراني الذي رأى فيها استفزازا غير مبرر.
انها المرة الاولى في تاريخ المنطقة العربية التي تطلب فيها دولة مساعدة عسكرية من دول اخرى لمواجهة مظاهرات احتجاجية شعبية وقعت على ارضها. فقد جرت العادة ان يتم طلب هذه المساعدة في حال حدوث غزو خارجي، ولكن يبدو ان دول الخليج تريد ان تكون معركة البحرين هي معركتها جميعا، مما يعني عمليا رفض هذه الدول اي مطالبات شعبية بالاصلاح.
ولا نعرف ما اذا كانت الحكومة السعودية قد اجرت حساباتها بشكل جيد قبل الاقدام على هذه المغامرة، على الصعيدين الداخلي والخارجي، فمن المؤكد ان هذا التدخل تم على اسس طائفية، ولحماية ابناء الطائفة السنية والحكم السني في البحرين في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي يغلب عليها الطابع الطائفي الشيعي.
في منطقة الخليج وجود لا بأس به لابناء الطائفة الشيعية، وبعض هؤلاء من اصول ايرانية، ولا بد انهم سيتعاطفون مع اشقائهم وابناء طائفتهم في البحرين، وربما يتحول هذا التعاطف إلى اعمال عنف، وربما حرب اقليمية، وهذا ما يفسر قلق واشنطن ومعارضتها للتدخل العسكري السعودي في البحرين.
نتمنى ان لا تنزلق المنطقة الى فتنة طائفية لان ما نراه في العراق هو احد السيناريوهات التي يمكن ان تترتب عليها، ولكن التمنيات شيء وما يجري على الارض شيء آخر.. ولا نتردد في المطالبة بضرورة ضبط النفس والابتعاد عن اي قرارات متهورة، وضرورة سحب القوات السعودية كأول خطوة عملية في هذا الصدد.


RE: توتر العلاقة بين الرياض وواشنطن ....بسبب البحرين وحسني مبارك - بسام الخوري - 03-18-2011

البحرين: السيستاني «مستاء جداً» ويحمّل واشنطن المسؤوليّة... وأوبامـا يسترضيه ويتعّهد «بالحزم» مع الرياض

أمام السفارة السعودية في طهران أمس (رويترز)

مرجعيّة النجف مستاءة جداً ممّا يجري في البحرين. حمّلت واشنطن المسؤولية كاملة ونقلت موقفها هذا إلى باراك أوباما الذي سارع إلى الردّ قائلاً: سيكون لنا موقف حازم مع السلطات السعودية والبحرينية
إيلي شلهوب

الوضع في البحرين لا يزال على حاله. حمّام دم في شوارع المنامة وفتنة مذهبية تجتاح غالبية دول الخليج، التي فيها وجود شيعي. إيران، البلد الأول المعني بالرسالة السعودية في البحرين، لا تزال عند موقفها الرافض للتدخل المباشر، والحريص على حل سلمي. وأطلقت منذ اليوم الأول حملة دبلوماسية مكثفة، في المنطقة والعالم. الهدف واضح: مخاطبة حكومات العالم والرأي العام العربي والإسلامي والعالمي وتأليبه على السعودية «التي لا تزال تمعن في الخطأ» باستهدافها مواطنين عزّلاً، كل ذنبهم أنهم يطالبون بحقوقهم السياسية. والحرص واضح أيضاً على التعامل مع المعارضين في البحرين على أنهم مواطنون بحرينيون، بغضّ النظر عن انتمائهم المذهبي وإن كان معظمهم من الشيعة.
غير أن هذا الموقف، إن كان يلزم أحداً فهو إيران فقط. الأوساط الشيعية في كل مكان في المنطقة، حيث يستعر الجمر تحت الرماد، لم تستطع فهم ما يحصل إلا أنه استهداف للشيعة البحرينيين. أدلّتهم كثيرة على ذلك، بدءاً بالتغطية الإعلامية التي نالتها ثورة البحرين في الفضائيات العربية قياساً بالثورات الأخرى، إلى دخول قوات أجنبية إلى المملكة الخليجية لقمع هذه الثورة. وأيّ قوات؟ القوات السعودية التي لم تتحرك إلا ضد الحوثيين، ليس لشيء إلا لأنهم محسوبون على الشيعة. من هنا يمكن فهم هذا الاهتمام غير العادي للجهات الشيعية النافذة في المنطقة بما يجري في البحرين، والتي يبدو أنها رأت أن الوسيلة الأنجع للوقوف في وجه هذا التدخّل السعودي في البحرين، هي أن يتولّى شيعة العراق دور رأس الحربة في هذه المواجهة، نظراً إلى أن العراق، في معركة كهذه، أكثر إثارة للرعب في نفوس المعنيين في الخليج من إيران.
الاعتبارات التي فرضت هذا التوجّه عديدة، أوّلها سحب معادلة عرب وعجم من التداول لكون الطرف العراقي عربياً وخليجياً أيضاً، وجاراً للبحرين التي تفصلها بضعة أميال بحرية عن البصرة. وهناك طبعاً حساسية الكويت من بغداد إذا حركت الأولى قوات إلى المملكة المضطربة. ولا يمكن تجاهل الحدود العراقية ـــــ السعودية المفتوحة، فضلاً عن أن بلاد الرافدين لا تزال حتى هذه اللحظة الخاصرة الرخوة للأميركيين في المنطقة والتي يمكن إيلامهم من خلالها.
كذلك الأمر بالنسبة إلى مبررات التدخّل العراقي؛ فإضافة إلى التضامن المذهبي بين شيعة العراق والمعارضة البحرينية والتضامن الإنساني مع شعب أعزل يُذبح على أيدي قوّات عسكرية أجنبية، لا يمكن تجاهل حقيقة وجود جالية بحرينية كبيرة ومحترمة في العراق، خاصة في الحوزة، فضلاً عن أن الكثير من العشائر البحرينية أصولها عراقية.
مصادر مشاركة في الجهود الشيعية ـــــ العراقية في هذا الإطار ترى أن «المشروع السعودي هذا يجب أن يسقط». وتضيف «هناك شعب عربي يذبح بغضّ النظر عن طائفته، فكيف إذا كانت عملية الذبح هذه تنفّذ على أنهم رافضة»، في إشارة إلى الصفة التي يطلقها المتطرفون السنّة على الشيعة «الذين رفضوا الاعتراف بالخلافة». وتوضح أن «السعودي لم يتحرك يوماً على المستوى العسكري نصرةً لأي قضية فيها عزّة وكرامة. ماذا فعل عندما اعتدي على غزة؟ لا شيء. لم يحرك قواته إلا ضد الحوثيين وضد المعارضة البحرينية، ما يعني أنه لا يتحرك إلا من منطلق مذهبي».
وتكشف المصادر نفسها عن أنه «في إطار الوساطات المتعددة التي كانت تدور بين العائلة المالكة في البحرين وأطراف المعارضة، وهي للمناسبة تولاها أكثر من طرف، بينهم القطري والكويتي وبعض الجهات الشيعية النافذة في المنطقة، كانت مرجعية النجف تتابع عن كثب ما يجري على قاعدة البحث عن حلّ للأزمة». وتقول «في لحظة ما، طلب ملك البحرين التواصل مع المرجع علي السيستاني هاتفياً لبحث هذا الملف، لكن السيّد رفض، لا لشيء إلّا لأن العرف وتقاليد المرجعية يحتّمان ألّا تتعاطى مباشرة في الأمور السياسية ولا تدخل طرفاً في أي من الأزمات». وتضيف «عندها، طرحت صيغة يجري بموجبها التواصل بين وليّ العهد البحريني والسيد محمد رضا السيستاني، ابن السيد علي»، موضحة أن «هذا الاتصال حصل بطريقة ما، وأعطى جرعة أمل للمرجعية التي اعتقدت أنّ الأزمة في طريقها إلى الحل. لكن في اليوم التالي، دخل السعودي فجأةً على الخط وأرسل قواته إلى البحرين».
وتتابع هذه المصادر «حسبنا أن الدخول السعودي إلى المنامة، على مستوى المشروع، ليس سوى للدفاع عن الرياض، وجاء بمثابة هجوم استباقي لأي تحرك شيعي داخل السعودية. يبدو أن سلطات الرياض قدرت أن الشيعة، إذا قوي نفوذهم في البحرين، فإن ذلك سيؤثر في شيعة المنطقة الشرقية التي لا يفصل بينها وبين البحرين سوى جسر وبضعة كيلومترات. وبالتالي، فهو جاء أيضاً محكوماً بالهاجس المذهبي»، مشيرة إلى أنه «مهما يكن من أمر، فإن هذا التدخل العسكري صدّع كل الجهود الخيّرة التي كانت تُبذل لحل الأزمة البحرينية الداخلية».
وتقول هذه المصادر إن «مرجعية النجف استاءت كثيراً من التدخل العسكري السعودي ومن استهداف المدنيين العزّل بهذه الطريقة، وصدّروا في هذا الشأن بيانات تنديد واستنكار». وتضيف إن «المرجعية، بناءً على ذلك، طلبت من الحكومة العراقية استدعاء السفير الأميركي لدى بغداد (جيمس جفري) وتحميل بلاده مسؤولية كل ما يجري في البحرين».
وتؤكد المصادر نفسها أن «الحكومة العراقية قرّرت أن يتولّى نائب رئيس الحكومة حسين الشهرستاني هذه المهمة. وقد استدعى السفير الأميركي وأبلغه بما يأتي: إن السيد السيستاني، بصفته المرجعية، ونحن، الحكومة العراقية، نحمّلكم المسؤولية الكاملة عن هذا التدخل السعودي السافر واستهداف المدنيين الذين يطالبون بأبسط حقوقهم السياسية». وتضيف إن «رد السفير كان على النحو الآتي: نحن، وخاصة الوزيرة هيلاري كلينتون، مواقفنا واضحة وقد أعلنّا أننا لا ننظر بعين الرضى إلى هذا التدخّل، بل بالعكس، نحن مع الحوار ومع الشعب البحريني في المطالبة بحقه السياسي، وقد أبلغنا السلطات البحرينية بذلك، ونائب وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان موجود حالياً في البحرين لمعالجة هذا الأمر، لكن السعوديين متعنتون جداً، ولذلك عليكم أن تساعدونا وأن تضغطوا معنا على الرياض، وأنا سأنقل رسالتكم هذه إلى البيت الأبيض».
وتتابع المصادر نفسها «بالفعل، نقل السفير الرسالة إلى البيت الأبيض وجاء جواب بعد ظهر الأربعاء من الرئيس باراك أوباما يؤكد فيه المواقف الأميركية التقليدية في دعم حقوق الإنسان ورفض استخدام العنف لقمع التحركات السياسية، مع الإشارة إلى أن واشنطن أبلغت حكومات المنطقة كلها بموقفها الذي يقول إن الإصلاحات السياسية ضرورية وإنه يجب الاستجابة لمطالب الشعوب، وتعهد بأنه سيتصل بسلطات السعودية والبحرين ليبلغها بحزم رفضه لما تقوم به، لافتاً إلى أن الأميركيين تمكنوا من الحؤول دون إرسال قوات كويتية إلى البحرين»
.
مصادر قريبة من المرجعية أكّدت أن «السيد (السيستاني) مهتمّ جداً بما يجري في البحرين، والموضوع يأخذ الجزء الأكبر من اهتماماته. مكاتبنا أشبه بخليّة نحل، ونحن في خضم الاتصالات. المسألة لا تزال معقّدة، ومعلوماتنا أنّ الأمور ليست طيّبة. لا أفق سياسياً واضحاً، لا تزال الأوضاع متشنجة».
لا بد أخيراً من الإشارة إلى أن العديد من المعنيين في المنطقة رأوا في الخطوة السعودية تجاه البحرين محاولة لربطها بالملف اللبناني، وفق معادلة السماح بالقضاء على المعارضة البحرينية في مقابل سحب الشرعية من المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة الرئيس رفيق الحريري.
في هذا الوقت، أجرى وزير الخارجية السوري وليد المعلّم مباحثات في طهران مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي ومع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، فيما زار وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أنقرة، حيث التقى رئيس الوزراء رجب طيّب أردوغان.
وقالت مصادر إيرانية معنيّة بالزيارة إنها جاءت «لتنسيق المواقف ووجهات النظر من مجمل التطورات الإقليمية، من ليبيا إلى لبنان والبحرين». وأضافت إن «السعوديين ارتكبوا خلال الفترة الماضية الكثير من الأخطاء في المنطقة، وآخر هذه الأخطاء دخولهم العسكري إلى البحرين الذي يبدو واضحاً أنه مرتبط مباشرة بزيارة (وزير الدفاع الأميركي روبرت) غيتس إلى المملكة الخليجية المضطربة، ونتمنى أن يعرفوا سريعاً أنهم يسيرون في الطريق الخطأ».
ونفت هذه المصادر معلومات سابقة عن اجتماع وشيك في دمشق على مستوى وزراء الخارجية، يضم سوريا وتركيا وإيران والسعودية والبحرين والكويت لحل هذا الملف. كذلك نفت أن تكون زيارة المعلم في إطار وساطة بين إيران والسعودية، مشيرة إلى أن رسالة الملك عبد الله إلى الرئيس بشار الأسد لم تكن تتعلق فقط بالبحرين، بل تتناول أموراً كثيرة أخرى، بينها الملف اللبناني.
وكانت مصادر قريبة من أروقة صناعة القرار في طهران قد أفادت بأن «التدخل السعودي في البحرين، الذي جاء استباقاً لأي تحرك من شيعة السعودية، قد أتى بمفعول عكسي. المنطقة الشرقية في السعودية في حالة غليان، وتنتشر فيها وحدات مدرعة، وكأنها مناطق عسكرية غير معلنة، وخاصة القطيف والدمام والخبر. وقد قُطع جسر الملك فهد الذي يصل البحرين بالمنطقة الشرقية السعودية». وأضافت إن «الوضع السعودي صعب جداً. الجنود السعوديون يتحركون في البحرين وهم ملثمون»، مشيرة إلى أن «السعوديين طلبوا، في خلال زيارة الأمير عبد العزيز لدمشق، وساطة سوريا مع إيران لحل الأزمة، وزيارة المعلم إلى طهران تأتي في هذا الإطار».
وفي السياق، أفاد تلفزيون «برس تي في» الإيراني الرسمي، الذي يبث باللغة الإنكليزية، بأن المعلم حمل رسالة من الملك السعودي عبد الله إلى إيران تتعلق بالتطورات في المنطقة.
وتأتي زيارة المعلم لطهران غداة تسلّم الأسد رسالة من عبد الله، في خطوة تلاها اتصال هاتفي أجراه صالحي بالمعلم في اليوم نفسه.
وأجرى صالحي أمس محادثات هاتفية منفصلة مع نظرائه: العراقي هوشيار زيباري والكويتي الشيخ محمد صباح السالم والعماني يوسف بن علوي تناولت منع التداعيات «الخطيرة» الناجمة عن تدخل «الدول الأجنبية» في شؤون البحرين.
وكانت إيران قد استدعت في وقت سابق أمس سفيرها لدى البحرين، مهدي آقا جعفري، إلى طهران «لإجراء مشاورات مع الجهات المعنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن التطورات الجارية في البحرين».



الرد على: توتر العلاقة بين الرياض وواشنطن ....بسبب البحرين وحسني مبارك - بسام الخوري - 03-20-2011

المعلم لـ «الشرق الأوسط»: وجود درع الجزيرة في البحرين أساسه قانوني وهو ليس احتلالاً
قال إن سورية تبذل كل جهد ممكن لإيجاد أرضية صلبة من التفاهم بين العرب وإيران
الاحـد 15 ربيـع الثانـى 1432 هـ 20 مارس 2011 العدد 11800
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
دمشق: سعاد جروس
في أول موقف رسمي سوري حول وصول وحدات من قوات درع الجزيرة إلى البحرين، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مقابلة خص بها «الشرق الأوسط»، إن هذه «القوات ليست قوات احتلال وإنما تأتي في إطار مشروع». وأضاف أن «الاتفاقيات التي أسست درع الجزيرة والاتفاق المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي تشكل الأساس القانوني»، كما أن «موافقة مملكة البحرين على دخول هذه القوات تشكل الأساس الشرعي».

وحول احتمال أن يكون لهذا الموقف انعكاس سلبي على العلاقة مع إيران، لا سيما أن الأخيرة تعارض دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين، قال الوزير السوري: «نحن جزء من الأمة العربية ونعمل من أجل علاقات أفضل بين إيران والعالم العربي الأمر الذي يتطلب التعبير بوضوح عن الموقف السوري، وفي الوقت ذاته احترام الموقف الإيراني».

ووصف المعلم العلاقات السورية - السعودية بـ«الاستراتيجية»، مؤكدا على أن التفاهم القائم بين الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يشكل «حجر الزاوية في استقرار المنطقة».

وكان المعلم قد زار طهران يوم الخميس الماضي وأجرى محادثات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين حول التطورات في المنطقة، وبالأخص حول البحرين. وردا على سؤال حول الزيارة، ونتائج المحادثات التي أجراها هناك، قال المعلم إنه نقل رسالة من الأسد إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد «تتعلق بالتطورات الراهنة وخصوصا في مملكة البحرين». وأضاف أنه تم بحث هذا الموضوع خلال جلسة المحادثات التي عقدت في وزارة الخارجية الإيرانية ومع سعيد جليلي مستشار الأمن القومي. ووصف المعلم المحادثات بأنها كانت «بناءة وانطلقت من أرضية العلاقات الاستراتيجية».

وتابع يقول: «لا شك أن سورية مهتمة بتحقيق الأمن والاستقرار في البحرين، ولذلك تركزت المحادثات حول هذا الموضوع، واعتقد أننا توصلنا إلى أرضية مشتركة يمكن البناء عليها مستقبلا تجلت في الإعلان عن بيان صحافي مشترك، تم التأكيد فيه على التزام سورية وإيران بسيادة واستقلال مملكة البحرين الشقيقة، ودعم الأمن والاستقرار فيها، وكذلك الدعوة إلى الحوار البناء كطريق سليم من أجل تلبية طموحات الشعب البحريني وتعزيز وحدته الوطنية». أما «الحوار» المقصود في البيان فقال المعلم إنه «الحوار الذي دعا إليه ملك البحرين وكلف ولي عهده بإجرائه مع قيادات المعارضة البحرينية».

وعن موقف سورية من دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين، قال المعلم: «الاتفاقيات التي أسست درع الجزيرة والاتفاق المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي تشكل الأساس القانوني كما أن موافقة مملكة البحرين على دخول هذه القوات تشكل الأساس الشرعي لذلك وبالتالي هذه القوات ليست قوة احتلال وإنما تأتي في إطار مشروع».

وردا على سؤال حول احتمال أن يكون لهذا الموقف أي انعكاسات سلبية على العلاقات السورية - الإيرانية، قال: «أولا العلاقة السورية - الإيرانية علاقة استراتيجية، ثانيا نحن نعتقد أن هذه العلاقة يجب أن تخدم أمن واستقرار المنطقة. وثالثا نحن جزء من الأمة العربية ونعمل من أجل علاقات أفضل بين إيران والعالم العربي وهذا يتطلب التعبير بوضوح عن الموقف السوري وفي الوقت ذاته نحترم الموقف الإيراني».

وفي إجابته عن سؤال عن الدور الممكن لسورية أن تلعبه في ظل التباين الكبير بين الموقفين العربي والإيراني حول الوضع في البحرين، قال المعلم: «نحن نبذل كل جهد ممكن لإيجاد أرضية صلبة من التفاهم بين العرب وإيران».

وحول زيارة مستشار الملك السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله، إلى دمشق الأسبوع الماضي، ونقله رسالة من خادم الحرمين الشريفين إلى الأسد، قال المعلم: «من دون شك زيارة الأمير عبد العزيز بن عبد لله دليل على عمق العلاقة السورية - السعودية»، وذلك مع إشارته إلى الدور الإيجابي الذي لعبه الأمير في الجهود السورية - السعودية فيما يتعلق بالوضع في لبنان.

وأضاف المعلم موضحا: «إن مرض جلالة الملك قلل من إمكان إجراء الاتصالات وبالتالي ظن البعض أن هناك فتورا علما بأنه في تلك الفترة كانت هناك اتصالات هاتفية في بعض الأحيان». وأكد الوزير السوري أن «العلاقات السورية - السعودية علاقات استراتيجية وأن التفاهم القائم بين السيد الرئيس بشار الأسد وجلالة الملك خادم الحرمين الشريفين يشكل حجر الزاوية في استقرار المنطقة ولذلك من الطبيعي وبعد تماثل جلالته للشفاء أن يعود التواصل السوري - السعودي متناولا مختلف القضايا في المنطقة».