حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام (/showthread.php?tid=4244)

الصفحات: 1 2 3 4


عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام - read - 07-05-2008

عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام

محور المسألة هو أنَّ الإسلام هو الحالة الطبيعية والأصلية التي ينبغي للإنسان أن يكون عليها ، وقوانينه هي القوانين التي يجب ان تجري على البشر في أجيالهم المتعاقبة ، فإذا حدث هناك خلل وإنحرف الإنسان وأبتدع أديان وضعية فإن ذلك لا يعطي العلوية للفكر المنحرف على حساب الفكر الأصيل. ويبقى القانون الإسلامي نافذاً يجب تطبيقه. فإعدام المرتد ليس فيه أي ظلم للإنسان . بل الإرتداد هو الظلم بعينه ، لأن فيه عصياناً للإرادة الإلهية المقدسة. ولو نظرنا إلى المسيرة الإنسانية لوجدنا أن الغالبية العظمى من البشر يخضعون لقوانين مفروضة عليهم في المجتمع الذي يعيشون فيه ، يصح أن نقول ان هناك ظلماً قد أصابه بسبب عقوبة الإعدام التي طالته بسبب وجود شعوب وقوانين أخرى تطبق عقوبة أخرى غير الإعدام ؟! بالتأكيد ليس لهذا الإعتراض أي قبول عند البشر لأن من يولد في بيئة ومجتمع يخضع لقوانينه. وهذا ما أتفق عليه البشر. وهكذا نجد أن المسلم الذي يولد في مجتمع مسلم وفي عائلة مسلمة ويعتنق الإسلام وليس له ميزة فكرية قادته لهذا الإعتناق ، نجده ملزماً بالخضوع لقوانين الإسلام وليس من الظلم أبداً إنزال عقوبة الإعدام به إنْ إرتد عن الإسلام لأن قوانين مجتمعه الإسلامية تفرض هذه العقوبة على المرتد.هذا بخصوص المرتد عن فطرة. وأما المرتد عن ملّة فمن الطبيعي أن لا يمكن وصف إنزال عقوبة الإعدام به بالظلم بل هو العدالة بكل صورها ، لأنه حين إعتنق الإسلام قد إعتنقه بعد دراية لأحكامه ، ومنها عقوبة المرتد بالإعدام ، فحين يدخل في حوزة المسلمين ويقبل بالخضوع لقوانينهم ، ويرتد فحين ذاك يكون من الحق إنزال العقوبة التي قبل هو بالخضوع لها حين إعتناقه للإسلام. أي أنه حين إعتنق الإسلام وقبل بالخضوع لأنظمته يكون مما قبل به من إنظمته هو ان تكون عقوبة المرتد هي الإعدام ، ولذلك فحين تطبق هذه العقوبة بحقه فليس هناك أي ظلم أو تجاوز على الحرية الفكرية ، بل هو إحترام للحرية الفكرية التي إختارت أن تخضع لعقوبة الإعدام حين الإرتداد. فالمرتد عن الإسلام ممن ولد على الاسلام من أبوين مسلمين أو من أبوين أحدهما مسلم ومن أسلم عن كفر ثم ارتد ورجع إليه ، يستتاب ، فان تاب خلال ثلاثة أيام فهو وإلا قتل في اليوم الرابع . فهناك أيضاً طريقان لإعتناق الإسلام ، الأول هو أن يولد الطفل لأبوين مسلمين فيقومان بتنشئته على الإسلام ، والثانية أن يقتنع الإنسان غير المسلم بالإسلام بكونه الدين الحق فيعتنقه ويترك الدين الذي كان عليه. هذان الطريقان لإعتناق الإسلام يريد العلماني الدكتور كامل النجار أن يتم التخلي عنهما ، أي أن يمتنع الأب عن تربية أبنه وفقاً لمعتقده ، مخالفاً بذلك كل الأعراف البشرية والقوانين الإنسانية وحتى القوانين والمواثيق الدولية المقدسة عند العلمانيين ؟!! الدكتور كامل النجار يدور في تناقضات كبيرة ! فهو تارة يلتزم بالمواثيق الدولية والتي يشكل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أحدها ، وتارة يتجاهلها ثم ينسب التناقض للإسلام ؟!!! وهكذا نجد ان كامل النجار يتحدث عن أمور غير منطقية ، فكيف يمكن أن يتربى الإنسان في بيئة لا دينية مع أن أبويه متدينان ومجتمعه متدين ؟ ! هل يريد النجار أن يتم عزل الطفل في "مصحات لا دينية" ! لكي يتم تجنيبه التعرض للأفكار الدينية !! ولماذا يصح أن يتعلم الطفل "اللادين" ولا يصح أن يتعلم الطفل "الدين" ! لماذا يمنع النجار الطفل من أن تتم تربيته وفقاً للدين ويسمح له بأن يتربى وفقاً لللادين ، أليست اللادينية هي عقيدة أيضاً يفضل أن يعتنقها الإنسان عن قناعة لا عن تربية ! أليس هذا تناقضاً خطيراً فيما يطرحه النجار ؟! وهل قام الدكتور النجار بتربية أطفاله وتوجيههم على المنهج الإلحادي (اللادين) أم تركهم بلا توجيه ؟ وأما بالنسبة لمن يعتنق الإسلام ويتحوّل إليه ويترك دينه السابق يكون قد فعل ذلك بعد دراسة جيدة للإسلام ومعرفة أن من يرتد عن هذا الدين بعد إعتناقه تكون عقوبته الإعدام. والإنسان حين يولد في بيئة إسلامية وفي عائلة مسلمة فليس هناك إجبار ، فكل ما يفعله الله سبحانه إنما ينطلق من حكمة بالغة ، فحين يولد الإنسان في مجتمع مسلم وفي عائلة مسلمة فهو يتحمل مسؤولية خطيرة ، هي مسؤولية حمله للدين الذين حرم منه الملايين غيره ، وهو لم يبذل المعاناة التي بذلها غيره من أجل أن يكون مسلماً بخلاف غيره ممن ضحى بالنفس والمال وهاجر وجاهد من أجل الإسلام ، فميزة ولادته في عائلة مسلمة ميّزته بأن كسرت الحاجز النفسي الذي يمنع الآخرين من إعتناق الإسلام نتيجة ولادتهم في عوائل غير مسلمة ، هذه الميزات التي توفرت له تتطلَّب منه أمراً واحداً هو الإلتزام بالإسلام الذي أكتسبه بلا معاناة والذي أقرّه وأقتنع به بعد بلوغه ، فحين يقرر شخص ما أن يتنازل عن هبة الله سبحانه بإرتداده عن الإسلام ، فذلك معناه أنه لم يحافظ على المسؤولية الملقاة على عاتقه حين تم إختياره لكي يحصل على الإسلام مجاناً ، ومثل هذا الإنسان الذي يرفض أعظم نعم الله سبحانه علانية ، وهي نعمة الإيمان ، ويرتضي لنفسه أن يخرج من صف الإيمان الذي مهدّه الله عزَّ وجل له إلى صف الكفر والشرك ، ورغم ذلك فإنَّ الإسلام لا يتعرض لمن يرتد عنه مادام سوف يترك عائلته المسلمة ويخرج من المجتمع الإسلامي ويعيش في المجتمع الذي يختاره خارج نطاق الإسلام قبل أن تقوم عليه البينة بإرتداده. وأما إذا بقي المرتد يعيش في المجتمع الإسلامي ويتحداه بردته ، فيجازي النعمة والإحسان بالنكران والإساءة ، فليس امام الحاكم الشرعي سوى أن يحكم بقتله .فالدكتور النجار يتجاهل ما ذكرناه في مقالات سابقة وما يعرفه كل الدارسين للشريعة الإسلامية من أن التشريع الإسلامي مبني على الكتاب والسنة كأهم مصدرين تشريعيين ، يضاف لهما الإجماع كمصدر تشريعي معتد به ومهم وفق ضوابط يعرفها الفقهاء مذكورة في موضعها ، والسنّة والإجماع صريحان في إنزال عقوبة الإعدام بالمرتد ، ولا يتعارض ذلك مع القرآن الكريم ، فالقرآن قد بيّن العقوبة الأخروية للمرتد والسنّة بيّنت العقوبة الدنيوية له ، فقد قال الله سبحانه : (( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول )) فهما طاعتان لله عزَّ وجل ولرسوله (صلى الله عليه وسلم) ، أي طاعتان للكتاب والسنّة. ومن الملفت للنظر أن الدكتور النجار يتهم بعض الأحاديث بكونها موضوعة ، مع أنه قد تجاهل كلياً ـ في مقالات سابقة ـ مسألة نقد الأحاديث قبل الإعتماد عليها والإستدلال بها ، بل رفض ذلك بصورة ضمنية ، ولكنه يعود الآن ليحكم على الأحاديث بكونها موضوعة بدون ان يبين سبب الوضع وكيفيته ، وبدون أن يمتلك الأدوات لتمييز الموضوع من الصحيح في الحديث.

وقال الدكتور النجار في معرض تعقيبه على الأستاذ جاسم محمد الشيخ زيني : [(كيف تدافع عن حرية العقيدة بأن تقتل شخصاً أراد أن يغير عقيدته ؟ ما هو تعريف العقيدة الفاسدة ؟ وهل إذا ارتد المسلم وأصبح مسيحياً، هل يعني ذلك أنه اتبع عقيدةً فاسدة ؟)]

بكل تأكيد فإن كل عقيدة غير صادرة عن الله سبحانه هي عقيدة فاسدة ، وقد بيّنا أن كل إنسان ينشأ في مجتمع يخضع لقوانين ذلك المجتمع ، وذكرنا أن مواثيق حقوق الإنسان تعطي الحق للآباء بتنشأة أبنائهم حسب دينهم ومعتقدهم.

وتعقيباً على قول الأستاذ جاسم محمد الشيخ زيني ونصه : (إن صاحب الحق المطلق على الإنسان هو الله عز وجل ، فأن الإرتداد بما فيه من جحود وعناد ، وتمرد واستعلاء على صاحب هذا الحق وخروج عن دائرة العبودية ، لذا لابد أن يوقف المرتد عند حده)
فقال الدكتور النجار معقّباً : [(فقد رأينا أن صاحب الحق ( الله ) لم يقل اقتلوا من ارتد عن دينه، بل قال الذين يرتدوا لن يضروا الله شيئاً، فمن أعطى الفقهاء الحق في أن تعلوا كلمتهم فوق كلمة الله ؟)]

وقد بينّا آنفاً أن مصادر التشريع الرئيسية في الإسلام هي القرآن والسنّة وليس القرآن وحده ، والسنّة تحمل دلالات قطعية على قتل المرتد وفق الشروط المذكورة في كتب الفقهاء والتي يمكن مراجعتها لمعرفة تفاصيل ذلك.

قال النجار : [(فالكافر كلما بقى في الدنيا مدة أطول كلما زاد الله له العقاب يوم القيامة، والله يقول " ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خيرُ لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماََ ولهم عذاب مهين " وهذا يعني أن الله يمد لهم في الحياة الدنيا حتى يزيد من عذابهم في الآخرة. فالمرتد الذي أصبح كافراً يريد الله أن يمد له في الحياة الدنيا حتى يزيد عقابه في الآخرة، فلماذا يقتله الفقهاء ويحرمون الله من أن يزيد في عقابه في الآخرة ؟)]

الآية الكريمة تتحدث عن الكفار بصورة عامة ، وهم الكفار غير الخاضعين للمنظومة الشرعية الإسلامية ، بينما المرتد هو كافر ولكنه خاضع للمنظومة المذكورة ، فالآية الكريمة لا تمنع من إنزال القصاص ، وإلا فلو قتل كافرٌ مسلماً أو حتى كافراً آخر بتعمّد ، فهل يريد الدكتور النجار أن يتم التنازل عن الحقوق والقصاص بدعوى أن إبقائه حياً يزيد من عذابه في الآخرة !! ويبدو أن الدكتور النجار ينظر للمسألة بصورة عكسية فهو يريد أن يجعل العلو للديمقراطية على حساب الإسلام ، بينما المسلمون يقولون أن لا شيء يعلو على الإسلام ، فالشعب الذي يختار نظاماً إسلامياً أو دستوراً إسلامياً إختياراً حراً يجب أن يحترم من قبل غير المسلمين في المجتمعات الأخرى والأنظمة الأخرى خارج الدولة أي من قبل المجتمع الدولي ، لأنه مبني وفقاً لقواعدهم التي وضعوها ، فالشعب الذي يختار الإسلام نظاماً سياسياً أو دستورياً يجب ان يكون هناك إحترام له ، ومن جملة ما يحترم أن يتم تجريم المرتد عن الإسلام وإعدامه ، لأن الإختيار للشعب كان في هذا الإتجاه. فنحن نتفق جميعاً على أهمية حرية الإنسان في إعتناق العقيدة التي يجدها الأصح أو الأفضل ، لأن حق تجريم المرتد هو حق يعتقده الملايين من البشر المعتنقين لذلك الدين وبالتالي لا يمكن تقديم حق فرد واحد على حق الملايين من الأفراد ، فحين ينص الإسلام على تجريم ومعاقبة المرتد عنه فإنَّ هذا الحق الديني ينادي به الملايين من الذين يعتنقون الإسلام وبالتالي ففي المجتمعات التي يسود فيها الإسلام ويعتنقه غالبية أفراده نجد من اللازم أن تسود فكرة تجريم ومعاقبة المرتد نزولاً عند إحترام عقيدة غالبية أفراد المجتمع المعتنقين للإسلام. ومن المربك أن تهتم بعض الجهات العلمانية بحق الفرد في إعتناق وممارسة عقيدته الدينية ولا تهتم مطلقاً بحق المجتمع في إعتناق وممارسة عقيدته ، مع أن المجتمع هو مجموع من الأفراد ، فيتحدثون دائماً حول حق الفرد ـ فقط ـ في إعتناق العقيدة التي يريد ، فحين نتطلع لمنح الأفراد حقوقهم الدينية وممارسة شعائرهم فكذلك علينا أن نتطلع لمنح المجتمع وهو المتكون من مجموعة كبيرة من الأفراد حقه في التعبد بعقيدته وممارسة تعاليمها. فالمادة ( 28 ) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على : ( لكل فرد حق التمتع بنظام إجتماعي ودولي يمكن أن تتحقق في ظله الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاماً ) ، فهذه المادة تمنح الحق لفرد ، وتتجاهل جميع أفراد المجتمع ! فما يريدونه من منح الحق المذكور لفرد واحد وسلبه عن مجموع الأفراد المكونين للمجتمع فهذا توجه غير منطقي وبعيد عن العدالة والإنصاف.

المـصـدر: حمـير اللـه

----------------------------------------------------------

أتفق مع صاحب المقال فقط في الجزء الذي أكد فيه على كون حد الردة من صميم حكم الإسلام وهو مؤيد بالكتاب والسنة.


عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام - طريف سردست - 07-07-2008

من الجميل ان نعلم كيف سيقوم الاسلاميين بإدارتنا وإخضاعنا لتصوراتهم عن الاسلام.. من هذه الصورة نرى بوضوح ان لااحد سيكون خارج عنفهم.. تحت ستار الاسلام وبالنيابة عن الله.. فهم الخصم والحكم


عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام - neutral - 07-09-2008

Arrayمحور المسألة هو أنَّ الإسلام هو الحالة الطبيعية والأصلية التي ينبغي للإنسان أن يكون عليها [/quote]

هذه الجملة هى أساس المشكلة وسبب البلاء.
هرتلة فبركها بدوى فى القرن السادس أصبحت هى الحالة الطبيعية والأصلية التي ينبغي للإنسان أن يكون عليها!



عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام - نسمه عطرة - 07-10-2008

أنا أفهم العدالة
حينما يختار الانسان عقيدة ما باختياره التام الحر
أما أن يجد نفسه معتقد شيء ما بالوراثة
فهذا ليس الا اكراه ما بعده اكراه ....
حتى الاسماء التي يختارها له ذوه لأنه يكون قطعة لحم لم يعي شيئا لهذا هم يختارون له اسما يعرف به
يستطيع حينما يشب ويكبر أن يغير اسمه ويختار ما يفضله من معرف ... :what:


عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام - vodka - 07-10-2008


لربما هذا الخبر له علاقة بالموضوع المطروح


الحكم بالردة على سوداني ادعى النبوة


الخرطوم ـ المصريون (رصد) : بتاريخ 9 - 7 - 2008

أمهلت محكمة سودانية متهماً في قضية ردة ثلاثة أيام للاستتابة والعودة إلى الإسلام على أن يمكث خلال هذه الفترة تحت حراسة الشرطة ، وذلك بعد أن اعتبرته خارجا عن

الإسلام إثر ادعائه أنه رسول لإحدى القبائل وإنكاره للسنة النبوية.

وأدانت محكمة جنايات الخرطوم المتهم يحيى إبراهيم بالخروج عن "الملة الإسلامية لإنكاره كل السنة المحمدية وما جاء في صحيحي البخاري ومسلم".

وقالت المحكمة ، التي رأسها القاضي رحمة الزين بشير، إن المتهم مدان بموجب المادة رقم 126 من القانون الجنائي المتعلقة بالردة وذلك بعد إقراره أمامها بأنه لا يصلي

بعض السنن وكذلك بأنه يصلي بدون إقامة.

ورفضت المحكمة الدفوع التي ساقها محامي المدعى عليه الذي قال إن المتهم "درس القرآن على يد مشايخ ولم يدرس السنة" حيث أكد القاضي أن بعض الأشياء "تعرف في

الإسلام بالضرورة".

وحسب صحيفة الوطن السعودية ، قررت المحكمة وفي ختام جلستها إمهال المتهم ثلاثة أيام للاستتابة وإعلان العودة إلى الإسلام وإلا سيقام عليه حد الردة وهو الإعدام رجماً.





عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام - صالح يحيى - 07-10-2008

Array
أنا أفهم العدالة
حينما يختار الانسان عقيدة ما باختياره التام الحر
أما أن يجد نفسه معتقد شيء ما بالوراثة
فهذا ليس الا اكراه ما بعده اكراه ....
حتى الاسماء التي يختارها له ذوه لأنه يكون قطعة لحم لم يعي شيئا لهذا هم يختارون له اسما يعرف به
يستطيع حينما يشب ويكبر أن يغير اسمه ويختار ما يفضله من معرف ... :what:
[/quote]
وهل وجود الإنسان إكراه مابعده إكراه ؟ فهو لم يختره ! فهل له تغييره كالأسماء ؟؟


(f)


عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام - نسمه عطرة - 07-10-2008

وهل وجود الإنسان إكراه مابعده إكراه ؟ فهو لم يختره ! فهل له تغييره كالأسماء ؟؟


.............

هو صحيح لم يختر وجوده بس يقدر يخلص من وجوده بمنتهى السهولة
ثم العقل هو أهم شيء وأثمن شيء للانسان وما به هو ملك له
واذا انتفى ملكية الانسان لعقله فعليه لا داعي لوجوده أصلا


عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام - neutral - 07-10-2008

Array
هو صحيح لم يختر وجوده بس يقدر يخلص من وجوده بمنتهى السهولة
[/quote]
طيب ماتشدى حيلك كده وخليكى قدوة ومثال يحتذى به.


عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام - نسمه عطرة - 07-11-2008

طيب ماتشدى حيلك كده وخليكى قدوة ومثال يحتذى به.
....................

والله أبدا
مش قبل ما تورينا عرض كتاف حضرتك :P
على القليلة أنا عندي اللي محتاجني
لكن انت مقطوع :roll:



عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام - صالح يحيى - 07-11-2008

Array
وهل وجود الإنسان إكراه مابعده إكراه ؟ فهو لم يختره ! فهل له تغييره كالأسماء ؟؟
.............

هو صحيح لم يختر وجوده بس يقدر يخلص من وجوده بمنتهى السهولة
ثم العقل هو أهم شيء وأثمن شيء للانسان وما به هو ملك له
واذا انتفى ملكية الانسان لعقله فعليه لا داعي لوجوده أصلا
[/quote]
يعني المجانين لاداعي لوجودهم ! هل لنا أن نتخلص منهم ؟



ماقصدته في المداخلة أن الإنسان لايختار كثير من أموره ومنها وجوده فهل هذا ضد العدالة ؟ وهل عليه أن يسعي إلي تغييره مستندا إلي حريته كمبدأ عليه تحقيقه والعمل بموجبه.


وشكرا