نادي الفكر العربي
بشار يحاول كسب الوقت - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: بشار يحاول كسب الوقت (/showthread.php?tid=42495)



بشار يحاول كسب الوقت - هاله - 03-26-2011

معارض سوري: بشار الأسد يحاول كسب الوقت وإلغاء قانون الطوارئ بيده

يرى المعارض السوري د.عبد الرزاق عيد، رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في الخارج، في حديث مع دويتشه فيله، أن اندلاع مظاهرات في مدن سورية دليل على كسر المواطنين لحاجز الخوف، معتبرا أن الوقت فات على بشار الأسد للإصلاح.

دويتشه فيله: خرجت اليوم في سوريا مظاهرات للتضامن مع ما حدث في مدينة درعا، إلا أن التوقعات بمظاهرات حاشدة تعم سوريا لم تتحقق. ما هو السبب باعتقادكم؟

عبد الرزاق عيد: المهم هو أن هذه المدن خرجت عن صمتها واستطاعت أن تكسر جدار الخوف، لأننا نعرف جيداً حجم الحضور الأمني المكثف الذي يحتل كل حيز في المدن. لا أحد يستطيع أن يتصور معنى أن يخرج الشعب السوري إلا أهل سوريا الذين يعيشون في سجن كبير. لذلك أنا أظن أن المظاهرات كانت مبشرة والمهم أنها خرجت. هذا اليوم أنا على ثقة بأنه سيكون يوم الانطلاقة الكبرى.

وماذا عن سلسلة الإجراءات الإصلاحية التي أعلن عنها نظام الرئيس بشار الأسد. كيف تقيّمون هذه الإصلاحات وتوقيت إعلانها؟

من الواضح أننا نشاهد نفس الفيلم الذي شاهدناه في الساحة المصرية والساحة التونسية. في كل مرة كانوا يرفعون برنامجاً أو استجابة لطلب بعدما يفوت الأوان، ولو أن هذه المطالب في حينها قد تحققت، لما كانت المصائر التي آلوا إليها مأساوية. على سبيل المثال إلغاء حالة الطوارئ ليس مطلباً على مستوى المعارضة، بل تبنته الأحزاب التي يقودها النظام، أو ما تسمى بأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية. آخر إبداعات النظام هو دفع أحد أعضائه في البرلمان ليطالب بإلغاء حالة الطوارئ، وكل زملائه صوتوا ضد طلبه، وهذا جعل حالة الطوارئ مغطاة تشريعياً، والآن يقول النظام على لسان مستشارة الرئيس إنهم سيناقشون إلغاء حالة الطوارئ، مع أنها من اختصاصات الرئيس الدستورية ويمكن إلغاؤها بقرار رئاسي. لو كان يريد إرسال رسالة حقيقية وليست مناورة أو محاولة لكسب الوقت لأصدر ببساطة مرسوم جمهوري بالإفراج عن المعتقلين السياسيين المحكوم عليهم بموجب قانون الطوارئ. هذا تهريج تعودنا عليه، ولذلك تشهد معظم المحافظات السورية ولأول مرة مظاهرات. هذه المظاهرات عبارة عن تحركات استطلاعية بدأت هنا وهناك ولجس النبض، لكن هذا هو الرد السوري الشعبي على الأوهام الإصلاحية التي أطلقتها مستشارته.

هل تعتقدون أن المتظاهرين قد يثقون في أي ضمانات تقدمها السلطات السورية أساساً؟

لا، ولذلك قلت أن الرد البليغ اليوم هو أن سوريا خرجت بكل محافظاتها، بغض النظر عن حجم الخروج. اليوم انتشر الفعل الثوري، وليس كما يحاولون أن يدعوا بأن هذا حدث محلي في مدينة درعا. أنا أتحدى بشار الأسد بأنه إذا كان جدياً فإنه يمتلك شرعية إصدار مرسوم للإفراج عن المعتقلين. لو أقدم على ذلك، فيمكن النظر للموضوع بعين الجدية أكثر. لكن أنا أظن أن هذا أيضاً أصبح من الماضي، وأن هذه فرصة الشارع الشعبي وموسم حصاد حريته. ومن السذاجة أن يتخلف الناس عن حصادهم. أظن أن الناس بحسهم وحدسهم يعلمون أن هذه فرصة تجتاح المنطقة، والشعب السوري ليس أقل كرامة أو إباءأً عن الشعب التونسي والشعب المصري.

ما هو تصوركم لمستقبل هذه الحركة الاحتجاجية في سوريا؟ هل ستتخذ منحى سلمياً مثل تونس ومصر، أم أنها ستسلك الطريق الليبي؟

نحن لا نستطيع أن نقرر هذا الأمر كشعب أو كمعارضة. نحن في إعلان دمشق انتقلنا في برنامجنا من خطاب الإصلاح أو المطالبة بالإصلاح إلى خطاب التغيير. لكننا قرنا تعبير التغيير بالتغيير السلمي الديمقراطي، وبالتالي هناك إجماع على المستوى الشعبي السوري بأن يكون التغيير سلميا، وهذا يعكس درجة نضج هذا الشعب وتشبعه برفض ثقافة العنف التي عاش في ظلها 40 أو 50 سنة. هناك جوع للكرامة وللحرية وللاستشعار بالسيادة، ولذلك موضوع السير نحو السلم أو العنف سيكون النظام مسؤولاً عنه، ومؤشراته كانت سيئة جداً. وأكبر دليل على هذا الاتجاه العدواني لدى النظام هو إرسال قوات الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة، حوالي 5000 شخص، والكل يعرف ما هو المنبت الاجتماعي للحرس الجمهوري. هذا ليس نظاماً يستخدم قوة العنف الشرعية التي تتيح له أن يمارسها كدولة، بل يسلك سلوك عصابة طائفية، فهو يستخدم قوى طائفية ضد فئات أيضاً تتميز بهويتها الطائفية المتجانسة، وهذا زرع لبذرة الحرب الأهلية.

هل تعتقدون بأن الجماهير المتظاهرة اليوم ستكتفي بإصلاح سياسي واقتصادي أم أنها تطالب بتغيير النظام بشكل كامل؟

موضوع الإصلاحات لم يعد ممكنا، فهناك خراب ممنهج أو فساد مؤسس.لا يحق لا لبشار الأسد أو لغيره أن يتحدث عن محاربة الفساد، لأن هذا يعني محاربته لذاته ولعائلته. وبالتالي لا يمكن المراهنة على رؤوس فاسدة بأن تقود عملية محاربة الفساد.الكارثة الكبرى أنه بعد هذا الخراب الذي أحدثه هذا النظام، ماذا ستفعل القوى التي ستحل محل هذا النظام أمام هذه التركة المرعبة؟ أي بديل ديمقراطي ستوضع على عاتقه أعباء هائلة من أجل بناء كل هذا التخريب، ناهيك عن التخريب الأساسي الذي استهدف الإنسان وضمائر البشر. هذه الأنظمة أشبه فعلاً ببلدان تعرضت لسلاح نووي وهي بحاجة إلى أجيال لتنظف نفسها من الجرثومة النووية أوجرثومة الفساد هذه.

http://www.dw-world.de/dw/article/0,,14944315,00.html?maca=ara-rss-ar-top-1037-rdf


RE: بشار يحاول كسب الوقت - Sniper + - 03-26-2011


بصراحة و مع أني مع المظاهرات الا أني أدعوا السوريين للبقاء في بيوتهم و حقن الدماء ..
لا مجال لإسقاط النظام الا بالخروج المسلح و المخطط له جيداً ..
الجيش حسب ما قرأت موالي للنظام و معه بالطبع القوى الأمنية .. فماذا بقى للمتظاهرين
السلميين سوى سفك دمائهم .. ؟!





RE: بشار يحاول كسب الوقت - أبو إبراهيم - 03-26-2011

(03-26-2011, 12:29 PM)Sniper + كتب:  بصراحة و مع أني مع المظاهرات الا أني أدعوا السوريين للبقاء في بيوتهم و حقن الدماء ..
لا مجال لإسقاط النظام الا بالخروج المسلح و المخطط له جيداً ..
الجيش حسب ما قرأت موالي للنظام و معه بالطبع القوى الأمنية .. فماذا بقى للمتظاهرين
السلميين سوى سفك دمائهم .. ؟!

هل أنت جاد ؟
هل ترى أن تجربة ليبيا نجحت ؟

قوة الشعوب في سلميتها وتصميمها....


RE: بشار يحاول كسب الوقت - هاله - 03-26-2011

مقابلة- معارض سوري بارز يقول المواطنون يتوقون للاصلاح

دمشق (رويترز) - قال المعارض السوري البارز هيثم المالح يوم الاثنين انه يوجد شبه اجماع على الرغبة في الاصلاح الديمقراطي في سوريا ورفض فكرة أنه قد يؤدي الى حكم طائفي.

وقال المالح المحامي والقاضي السابق البالغ من العمر 80 عاما والذي أمضى حياته يقاوم احتكار حزب البعث الحاكم للسلطة سلميا وقضى كثيرا منها في السجن ان الثورة على الابواب ولا يزال النظام لا يبالي بالتغيير.

وكان مد الانتفاضات الشعبية على الحكام العرب المستبدين قد وصل الى سوريا الاسبوع الماضي عندما قتلت قوات الامن اربعة اشخاص في مظاهرات شهدتها مدينة درعا.

وامتدت الاحتجاجات التي تمثل أكبر تحد لحكم الرئيس السوري بشار الاسد (45 عاما) منذ أن خلف والده قبل 11 عاما الى بلدة جاسم يوم الاثنين.

وقال المالح الذي أطلق سراحه من السجن قبل أسبوعين في اطار عفو عام عن السجناء المسنين ان النظام الحاكم غير قادر على الشروع في اصلاحات سياسية يمكنها تجنب حدوث أزمة.

وقال المالح في مقابلة مع رويترز ان جميع المحافظات السورية ستثور وان هناك شبه اجماع على أن هذا النظام غير قابل للاستمرار اذ ان الجماهير لا تريده.

واضاف المالح أن الفساد قد نخر النظام حتى النخاع وأن الاجهزة الامنية ليست مسؤولة أمام أي قانون مشيرا الى ان 60 بالمئة من السكان يعانون الفقر وأن ما يقرب من ثلث القوى العاملة عاطلة. وتقديرات المالح اعلى كثيرا من الارقام الرسمية.

وقال المالح انه يجب على سوريا كبح جهازها الامني المنتشر وبسط سيادة القانون واطلاق سراح الاف السجناء السياسيين والسماح بحرية التعبير والكشف عن مصير عشرات الالاف من المعارضين الذين اختفوا في الثمانينات.

ورفض المالح الذرائع الرسمية بأن سوريا وهي بلد بها طوائف وأعراق لا تعد ولا تحصى ليست جاهزة للديمقراطية على النمط الغربي ورفض ايضا تلميحات أن الاسلاميين سيتولون مقاليد الامور اذا رحلت النخبة العلمانية الحاكمة في سوريا.

وقال المالح ان السوريين لا يوجد في قلوبهم شيء يسمى الطائفية وانه يذكر الخمسينات عندما فشل الاسلاميون في جعل الاسلام الدين الرسمي لسوريا وقالوا انهم خسروا المعركة لكنهم فازوا بوطن متحد.

وفي عام 1982 أرسل الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد قوات الى مدينة حماة لسحق الجناح المسلح لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا. وقتلت قوات الامن 30 الف شخص.

وقال المالح ان عشرات أضيفوا الى قوائم المفقودين بعد ان اخمدت السلطات انتفاضة في سجن صيدنايا قرب دمشق منذ ثلاث سنوات.

واضاف أن اقارب اولئك الذين قتلوا لا يوجد لديهم ما يثبت ان ازواجهم واباءهم او اولادهم ماتوا.

وكان حافظ الاسد قد زج بالمالح في السجن لست سنوات في الثمانينات لانتقاده استيلاء البعث على النقابات المهنية.

وفي يوليو تموز الماضي سجن المالح لمدة ثلاث سنوات لانتقاده الفساد والمطالبة بمعلومات عن مصير المفقودين.

وقال المالح انه قبل اخر مرة ذهب الى السجن اجتمع رئيس جهاز امني معه لتناول طعام الغداء وسماع وجهات نظره ولكن بعد انتهاء هذا الاجتماع قال له رئيس جهاز الامن انه يتعين عليه تحمل قمعهم.

وتساءل المالح "لماذا أنا؟ ولماذا بقية سوريا؟"

http://www.masrawy.com/news/midEast/reuters/2011/March/22/4274142.aspx


RE: بشار يحاول كسب الوقت - هاله - 03-27-2011

الدك ابراهيم غليون:

لازم يطلع تصريح من الرئيس بأنه سوريا تخرج من نظام الحزب الواحد و أن يعدل الدستور لتزال منه النقاط التي قادت الى هذا الجحيم و منها حكم الحزب الواحد و اعطاء المخابرات سلطة مطلقة فلا يحاسبون و لا بد من اطلاق الحريات و الحديث بشكل صريح عن الخروج من سياسية حكم الحزب الواحد و الاعتراف بالمعارضة و بأن يتم هذا الحوار مع المجتمع المدني و هذا لا يحتاج الى وعود و لا لجان لدراسة .. هذا كله محاولة لتضييع أو لكسب الوقت ...

http://www.youtube.com/watch?v=zejao0lTfdY


علي صدر الدين البيانوني:

كلامها (بثينة شعبان) لا يرقى الى الحد الأدنى من مطالب الشعب و كله مجرد وعود ... الشعب لاطفاء ثورته بحاجة الى قرارات حازمة حاسمة جادة .. لا الى قرارات ترقيعية ...

في عام 2005 انعقد المؤتمر العاشر لحزب البعث و خرج بانه هناك اصلاحات تتعلق بقانون الاحزاب و قانون الاعلام و مكافحة الفساد ها قد مضى سنوات و لم نر شيئا

و في خطاب القسم اشار الرئيس بشار الأسد الى موضوع الرأي الآخر و احترامه و الديمقراطية .. و لم يتحقق شئ بعد عشر سنوات ... و قبلها 30 سنة في عهد الاب الراحل ... فكيف تنطلي هذه الوعود على الناس؟

http://www.youtube.com/watch?v=o0-WKWoHIRc





RE: بشار يحاول كسب الوقت - هاله - 04-01-2011

"ان أردت قتل أمر فشكل له لجنة" و بشار يشكل ثلاثة!


RE: بشار يحاول كسب الوقت - the special one - 04-01-2011

"ان أردت قتل أمر فشكل له لجنة" و بشار يشكل ثلاثة!
هالة اسمحيلي ان استعير العبارة السابقة ..


RE: بشار يحاول كسب الوقت - هاله - 04-01-2011

تحت أمرك العبارة و الصفحة و بشار و حزب البعث