حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس (/showthread.php?tid=42650)

الصفحات: 1 2 3 4


اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس - الحوت الأبيض - 04-04-2011

اغتال مجهول اليوم الممثل والمخرج الفلسطيني جوليانو مير خميس الذي أسس في السنوات الأخيرة مسرح الحرية في مخيم جنين. التفاصيل غير معروفة لكن القتيل تلقى تهديدات سابقا بسبب نشاطه المسرحي (وخاصة بعد عرضه مسرحية مأخوذة عن قصة جورج أوريل "مزرعة الحيوانات" كانت بعض شخصياتها خنازير)...

الخبر كما ورد في صحيفة الهدهد الإلكترونية:
جنين - قتل جوليانو مير خميس، المدير العربي الاسرائيلي لمسرح الحرية في جنين شمال الضفة الغربية، بعد ظهر الاثنين برصاص مسلحين في مخيم المدينة، كما اكد قائد شرطة جنين لفرانس برس.

واوضح قائد الشرطة محمد تيم ان مجموعة من خمسة مسلحين مجهولين اطلقوا النار على سيارته واصابوه بخمس رصاصات.
ونقل جثمان جوليانو الى اسرائيل، كما افاد مصور فرانس برس.

ولد جوليانو مير خميس في الناصرة في العام 1958 وكان والده القيادي الكبير في الحزب الشيوعي الإسرائيلي صليبا خميس. اما والدته فهي اليهودية آرنا مير التي ناضلت طوال حياتها من اجل القضية الفلسطينية.

كان جوليانو وهو مخرج وممثل مسرحي معروف جدا في اسرائيل، يدير "مسرح الحرية" الذي بني العام 2006 محل "مسرح الحجر" الذي اسسته والدته في جنين حيث عاشت السنوات الأخيرة من عمرها قبل ان يتعرض للدمار اثناء الاجتياح الاسرائيلي للمخيم عام 2002.

وتهدف برامج مسرح الحرية الى توفير حيز مناسب لأطفال وشباب المخيم يستطيعون فيه التعبير بحرية عن انفسهم وتطوير مهاراتهم واكتساب الثقة بالنفس.

وهذه البرامج مستلهمة من مشروع الرعاية والتعلم الذي اشرفت عليه آرنا في مخيم جنين خلال الانتفاضة الأولى والذي تم توثيقه في فيلم بعنوان "أطفال آرنا" اخرجه جوليانو العام 2004.

يدور هذا الفيلم الوثائقي حول أطفال فلسطينيين من مخيم جنين شاركوا في المسرح الذي اقامته آرنا أثناء الانتفاضة الأولى. وبعد الاجتياح الاسرائيلي للمخيم في العام 2002 يعود جوليانو باحثا عن هؤلاء الأطفال لمعرفة كيف تطورت حياتهم.

ورغم ذلك، فان هذا المسرح لم يكن محل اجماع في جنين حيث سبق ان استهدفته عدة محاولات لاحراقه كما تلقى جوليانو نفسه تهديدات بالقتل.

وأخيرا هذا فيلم أولاد أرنا الذي أخرجه عام ٢٠٠٣ وحصل على العديد من الجوائز.




RE: اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس - عاصي - 04-04-2011

خبر محزن جدا..
هذا انسان مثقف وراق ومناضل حر وشريف
وغيابه خسارة كبيرة..

لعنة الله على من اقترف هذه الجريمة اي كان
Wilted_rose


RE: اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس - بهجت - 04-04-2011

Wilted_rose
هذه الشموع الجميلة قصيرة العمر .


RE: اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس - الحوت الأبيض - 04-04-2011

(04-04-2011, 09:36 PM)بهجت كتب:  Wilted_rose
هذه الشموع الجميلة قصيرة العمر .

المشكلة أنه رغم قصر عمر الشموع البعض يصر على قصف عمرها.


وجدت مقالة قديمةمقالة قديمة تصف لقاءا في جنين معه (نقلا عن موقع قديتا "الثقافي"):

هنا جنين: استقرار ومرارة

الاقتصاد يسير إلى جانب الأمن: حافلات مجانية من الناصرة إلى جنين ونابلس لتشجيع التبضع، وآلاف كثيرة من الجنود والشرطيين الفلسطينيين خريجي معاهد الجنرال دايتون العسكرية في الضفة الغربية. نحن "عرب إسرائيل" هنا. يحبوننا ولكنهم يبغضوننا في نفس الوقت. نوع من الأخوَّة المشوّهة



[صورة: jenin-1.JPG]
"السجن هو حالة ذهنية حرر ذهنك لتحرير فلسطين"- غرافيتي في مسرح "الحرية"

|علاء حليحل|

مدخل
الجنود على الحاجز يعرفون جيدًا الممثل جوليانو خميس، مدير ومؤسس مسرح “الحرية” في جنين. عندما نتوقف عند حاجز الجلمة المؤدي إلى جنين ينظر الجندي إلى الكرسي الخلفي في السيارة، حيث جيني (زوجة جوليانو) وابنه جيه جيه (جهاد)، فيقول له جوليانو: “هادا ابني الصغير… البنت مش معي اليوم”. يهزّ الجندي رأسه ويسجل رقم السيارة في السجل الطويل الذي معه ويعيد إلينا بطاقات الهوية. نحن نحمل بطاقات هوية إسرائيلية، زرقاء، وهي مُرحّب بها في جنين اليوم، بعد سنوات طويلة من منع حامليها من دخول مناطق “أ” الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية “الكاملة”. إنه عصر جديد من تشجيع سياحة عرب الداخل إلى جنين ونابلس ورام الله. الأسباب اقتصادية بحتة: فليأتِ عرب الداخل الذين يلتقطون قوتهم بصعوبة في دولة اليهود ولينفقوه في الضفة الغربية.

الاقتصاد يسير إلى جانب الأمن: حافلات مجانية من الناصرة إلى جنين ونابلس لتشجيع التبضع، وآلاف كثيرة من الجنود والشرطيين الفلسطينيين خريجي معاهد الجنرال دايتون العسكرية في الضفة الغربية. نحن “عرب إسرائيل” هنا. يحبوننا ولكنهم يبغضوننا في نفس الوقت. نوع من الأخوَّة المشوّهة. أخوة اثنان في عائلة واحدة، يعيشون جنبًا إلى جنب ولكنهم يعيشون على تفاعلات عاطفية وتاريخية غريبة، مستعصية.

أعود إلى مخيم جنين للمرة الأولى بعد زيارة قمتُ بها في اجتياح العام 2002 مع جوليانو نفسه، التقينا وقتها زكريا زبيدي، المطارد رقم واحد وقتها. اليوم، يحيا زكريا في حياة جديدة بعد اتفاق الهدنة الموقع العام 2007، عندما تنازلت المقاومة الفلسطينية عن السلاح في مقابل وقف ملاحقة المقاومين الأمنية وتصفيتهم. شاب آخر يدرس التمثيل في مدرسة التمثيل في مسرح “الحرية” في مخيم جنين، يقول لي على فنجان قهوة في مقهى “ديليكيت” في مركز جنين: “قاومت سبع سنين”، يرفع بلوزته ويرينا القُطَب التي على خاصرته. أكثر من عشرين قطبة. “أنا بكِلية وحدة اليوم… بس بتعرف؟ هاي الانتفاضة الثانية كانت دمار كبير رجّعنا مية سنة لورا.”
بعد يومين في جنين لا تعرف كيف تهضم هذا الهدوء المَشوب بالملل. هل نامت جنين ومخيمها بعد البطولة إياها؟ ما الذي يبحث عنه الناس هنا؟ خيار المقاومة بات باهتًا، بعيدًا، أشبه بذكرى حلوة ومقيتة في نفس الوقت. لا تغرنكم الشعارات والكلام الكبير عن المقاومة والصمود، رغم إنها شعارات صحيحة؛ فالمقاومة والصمود كانا عجيبيْن فعلاً وقتها، لكن الشعارات تُغفل التفاصيل. التفاصيل اليومية، القصص، الفساد، التعفن، التعب، الخمول، اليأس، التسليم باللاجدوى. ليس هذا كلامًا للنفي أو للتقريظ الفارغ؛ إنه حال جنين اليوم، جنين البطولة والصمود.

أحارسٌ لأختي أنا؟

يقوم مسرح “الحرية” بأهمّ ما يمكن للمسرح أن يفعله في أية حاضرة متمدنة أو عريقة: ينبش الجروج وينكأها. لا شيء ممنوع أو محرم. يقول لي المقاوم في المقهى: “الاحتلال هنا”، ويضع سبابته على جانب جبهته بقوة. يغرز أصبعه مرة تلو الأخرى في جانب جبهته ويردد: “الاحتلال هنا، الاحتلال هنا”. أصدّقه وأقبل نظريته، لا لأنها تلائم نظريتي، بل لأنها تصدر عن مطارد نام في الكهوف والشوارع وتشرد بين بيوت جنين لسبع سنوات. الممارسة لديه سبقت النظرية، وليس مثلنا، نظرياتنا تنتظر الممارسة بفارغ صبر.

سيذهب إلى رام الله لتمثيل فيلم. سيلعب دور البطولة. تُبرق عيناه وتلمعان بفرح طفولي. مقاوم مسلح يبحث عن فلسطين في عدسة الكاميرا بعد أن يئس من فوهة البندقية. هل هو الذي يئس منها أم هي التي يئست منه؟

[صورة: jenin-2.JPG]
صدام حسين وصور الشهداء في مركز المخيم

يحذرني جوليانو والمخرج أودي ألوني (من مؤسسي وقياديي حملة المقاطعة الثقافية ضد إسرائيل) من عدم كتابة كل شيء. أوافق. لست صحافيًا الآن يريد أن يصدم القارئ بسبق تصريحيّ يدوم لساعتين قبل تنحّيه جانبًا. سمعت وسأسمع قصصًا مريبة، غريبة، وأخرى تبعث على الاشمئزاز من تحوّل المقاومة إلى مهنة كأية مهنة. من أنا لأحكم عليهم؟ ألا يستحق المقاوم معاشًا يشتري به السجائر والطعام والذخيرة؟ ولكن المعاشات سيطرت، ومنابع النقود التي كانت تصل من “رموز” السلطة تحوّلت إلى مستنقع كبير آثم.

يتلمس ألوني طريقه بحذر وسط الشوارع. نتحدث بالإنجليزية خوفًا وحذرًا. مع أنّ ألوني من المبادرين لحملة المقاطعة الدولية على إسرائيل من منطلقات مناهضة للصهيونية، إلا أنّ المكان لا يتفهم مثل هذه التفاصيل. إنه يهودي يمشي وسط جنين وعليه أن يتعكز على العربي الذي معه كي يكتسب شرعية السائح “الصديق”.

حدثتني المتطوعة الألمانية فقالت: “جئت إلى هنا كي أتطوع لثلاثة أسابيع، ووجدت نفسي أمدد الفترة لثلاثة أشهر أخرى. أعمل مع فرق من الشبان والشابات، أحبهم وأتعلم منهم الكثير. ولكنني أظلّ غريبة رغم أنني هنا، في المكان والحدث. بعد تجربة عسيرة تعلمت ألا أمشي وحدي في الشارع. من الصعب أن تقنع الشباب الذين يقتعدون الأرصفة والمقاهي أنني لست أجنبية “سهلة”، سائبة، يمكن العبث بها وبجسدها. لقد تعلمت أن آخذ حذري، أن أتصرف وفق أصول ورموز المكان الاجتماعية والثقافية.”

هل يزعجك هذا؟ هل يحبطك، أتساءل. “في البداية انزعجت جدًا، ثم اقتنعت بأنني يجب أن أكون هنا رغم كل شيء. أنا هنا لفعل شيء محدد، واضح، سأفعله لأنني مقتنعة به. أحسّ بعدم الراحة اجتماعيًا كأجنبية، ولكنه ثمن بخس أدفعه مقابل ما يمرون به هنا.”

القصص التي يخرج بها الممثلون هنا عنيفة، صدمة، مرعبة. قصص عن نساء تُقتل ونساء تُشوّه بالكبريت والنار. حالة اجتماعية مخيفة، تصدمك رغم توقعك بأنّ الحال هنا “أكثر محافظة” من الداخل. ولكنّ حجم الظاهرة يشلك. كيف يمكن أن نتحدث عن حق المرأة على جسدها بينما يناضلون هنا على حق المرأة بأن تخرج من البيت لرؤية مسرحية؟ في جنين سينما جديدة، “سينما جنين”. أنشأها ويديرها عدد من المتطوعين الألمان. الجميع يُجمع هنا وبلا تردد أن مسألة حرقها مسألة وقت لا أكثر. عندها ستصيبنا الخيبة جميعا: محبي المسرح والسينما والثقافة، الغرب، العالم، سنبرم أبوازنا وسنقول كلمات مثل “تخلف”، “تأخر”، ولكنّ المتطوعة الألمانية أذهلتني عندما رفعت سبابتها وألصقتها بجانب جبهتها وقالت بهدوء: “الاحتلال هنا”.
هل هذا استنتاج شائع هنا؟؟

يهودي! يهودي!
بدأت الأسبوع الماضي العمل على كتابة فيلم روائي طويل عن اجتياح إسرائيلي لجنين. عليّ كي أكتبه كما يجب أن أقضي الكثير من الأوقات مع أهل المخيم كي يكون الوصف والتفاصيل قريبة قدر الإمكان من حقيقتهم، لا حقيقتي. ليلة الأربعاء/الخميس كنت أقف مع أكثر من 15 شخصًا فوق سطح البيت الذي يقطنه جوليانو مع زوجته وابنه الطفل في جنين وألتقط الصور لبحر الأضواء المنزلية التي تملأ المرج الواسع المظلم. العفولة في الواجهة، خلف جنين، ونحن نتحدث عن بشاعة “بلدات التطوير” التي بنتها إسرائيل ليهود شمال أفريقيا لاستيعاب هجرتهم في الخمسينيات. نتحدث عن بشاعة الخضيرة أيضًا، ونتانيا وأوفكيم وغيرها. نتحدث عن البشاعة واليأس طيلة الليل.

[صورة: jenin-3.JPG]
جوليانو خميس مع الأطفال في المخيم. إنت يهودي؟

ألفّ مع جوليانو في أزقة المخيم. أذكره شذرًا لكنه يحفظه عن ظهر قلب. الدعوات لتناول القهوة تصدر بكرم، لكنّ بعض الأطفال يشيرون إليه: “يهودي، يهودي”… يقترب جوليانو منهم ويتحدث إليهم عن اليهود والمسلمين وسرعان ما يحتضونه جميعًا في صورة تذكارية. أقرب ما يمكن إلى “الديسونانس” الخارق.
سأروح وأجي إلى المخيم كثيرًا في الشهرين القادمين وسأكتب بما استطعت من الصراحة، رغم الكثير من الحبر السريّ. عليكم أن تبحثوا عن الكلمات المختئبة من وراء هذا الحبر…




RE: اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس - دومينو - 04-04-2011

خسارة كبيرة .. وخبر محزن جدا ..Wilted_rose


الرد على: اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس - Dr.xXxXx - 04-04-2011

اقتباس:كانت بعض شخصياتها خنازير

لماذا ركزت على هذه النقطة؟؟؟


RE: الرد على: اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس - الحوت الأبيض - 04-05-2011

(04-04-2011, 11:25 PM)Dr.xXxXx كتب:  
اقتباس:كانت بعض شخصياتها خنازير

لماذا ركزت على هذه النقطة؟؟؟

عام ٢٠٠٩ كانت باكورة أعمال "مسرح الحرية" مسرحية منقولة عن رواية جورج أوريل مزرعة الحيوانات التي انتقد فيها النظام السوفييتي (أوريل كان شيوعيا لكن بعد زيارته للاتحاد السوفييتي كتب مزرعة الحيوانات و١٩٨٤ روايتان انتقد فيها النظام الذي يسمي نفسه اشتراكيا في الاتحاد السوفييتي).
في رواية مزرعة الحيوانات بعض الشخصيات الرئيسية كانت الخنازير (التي ترمز لقيادة الحزب الشيوعي)... المهم بعيد افتتاح مسرح الحرية قام أحدهم بمحاولة إحراقه وتلقى جوليانو مير خميس تهديدات على حياته... قرأت عن الأمر في مواقع أجنبية وقتها وذكر فيها مسألة امتعاض المجتمع المسلم من الخنازير... بصراحة ربما ذاكرتي خانتني وبالغت من أهمية الخنازير أو ربما الموقع بالغ بها (وقد يكون الأمر لا يعدو كونه تعليق لصحفي أجنبي لا يفقه بالأمور)... هذا مقال من ذلك العام نشر في جريدة التايمز اللندنية حول الموضوع ويذكر به موضوع الخنازير (لا أذكر شخصيا إن كان نفس الموقع أم لا).
http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/middle_east/article6025074.ece

ما علينا، قد يكون الاعتراض على المسرح بشكل عام (وما يحويه من مخالفة للشرع) أو بسبب شكوك التطبيع (جوليانو يحمل الجنسية الإسرائيلية وتعاون مع بعض الإسرائيليين منهم أودي ألوني الذي ذكر في المقال أعلاه وهو رغم مناهضته للصهيونية وانضمامه في شبابه إلى حركة ماتسبين وقد سجن بداعي "الانضمام إلى خلية إرهابية ضد إسرائيل" في شبابه يبقى يهوديا بنظر البعض).

وأخيرا أحضر مقابلة قديمةمقابلة قديمة نشرت في موقع المسرح:

"إن كل ولد وبنت يمسك بيده قلماً أوكاميرا أو يمثل في مسرحية ما هو إلا انتصار على  الاحتلال"


أسماء نغنغية (14سنة)

 تحاور جوليانو مير خميس - مدير مسرح الحرية

 عرفنا عن نفسك لو تكرمت؟

أنا جوليانو مير خميس. ابلغ من العمر 50 عاما وأعمل كمخرج سينمائي ومسرحي. أسكن حاليا في مخيم جنين وأشارك في بناء مركز ثقافي لأولاد وبنات المخيم. عندي بنت تدعى "ميلاي" وتبلغ من العمر ثماني سنوات وقد أخترت لها هذا الاسم تيمناً بالفتاة "ميلاي" والتي كانت الناجية الوحيدة من المجزرة التي ارتكبت في حق سكان قريتها الفيتنامية من قبل الجيش الأمريكي في عام 1968م وكان لي شرف لقائها في العاصمة التشيكية براغ عندما كان عمري 9 سنوات.

 

 ما هو مجال عملك وهل تحبه؟

حضرت إلى مخيم جنين لأشارك أهله في نضالهم ضد الاحتلال الإسرائيلي لنيل الحرية والاستقلال. إن سبب اختياري للمخيم هو وجود مجموعة  من أصدقائي هناك، حيث كانوا جزءاً من مشروع الوالدة أرنا مير خميس في بداية التسعينات من القرن الماضي. والهدف من وراء هذا المشروع هو بناء مركز ثقافي ليكون بداية نضال فني وعلمي من أجل تشكيل هوية وطنية فلسطينية يكون أساسها التضامن والوحدة بين أفراد شعبنا وكذلك حرية الفكر والتعبير. 

 

 ماذا يعني لك المسرح؟

المسرح هو الأداة التي يستخدمها الإنسان من اجل توضيح هويته ووجوده القومي، وللتعبير عن مشاكله. أي باختصار المسرح يمثل مرآة للإنسان والواقع الذي يعيشه. نسعى من خلال هذا المسرح إلى تحسين اللغة العربية. إن المسرح هو بمثابة عدسة مكبرة لطبيعة الإنسان وتاريخه. فقوة المسرح تعادل قوة السلاح والبندقية في وجه الاحتلال. 

 لماذا أحببت العمل في مخيم جنين مع أن المجال في رام الله أوسع؟

لقد قمنا بإنشاء المسرح في مخيم جنين لان سكانه يستقبلون الناس الآخرين بحرارة بغض النظر عن الهوية أو الجنسية. المهم أن هذا الزائر سواء كان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا قد حضر إلى المخيم كصديق للشعب الفلسطيني لمشاركتهم في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي. هدفنا المشترك هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتفكيك كل المستوطنات والتأكيد على حق العودة والاستقلال والحرية. إن مخيم جنين يقف وحيدا في الميدان ضد آلة الحرب الإسرائيلية، فهو يمثل كل دروب البطولة والتحدي. أنا شخصيا أعتقد أن بإمكان مخيم جنين تحريك انتفاضة علمية وثقافية وفنية. إن الشعب الفلسطيني كان رائداً في مجال الثقافة في العالم العربي، ولهذا يتوجب علينا إعادته من جديد إلى الطليعة. 

 هل أحببت أن تكمل المشوار الذي بدأته والدتك؟

لقد أحببت أن أطور هذا المشروع الثقافي الذي بدأته والدتي وذلك بالتعاون مع أصدقائي في مخيم جنين، زكريا الزبيدي وجيني من فلندا وجوناتان من السويد وعدنان ورانيا ومحمد معاوية وهناء الصويطي. ونعمل

 

على توسعته وان شاء الله سيتم ذلك. يضم هذا المشروع بناتاً وشباباً كما كان في مسرح الحجر الذي بني في عام 1993، كما ظهروا في فيلم "أولاد أرنا".

 نحن نعلم أن كل طفل لديه موهبة معينة، كيف تستطيع الوصول إلى هذه الموهبة؟

أنا اعتقد أن لدى كل طفل موهبة ولهذا يتوجب علينا إماطة اللثام عن هذه  المواهب. وبناء على هذا، نقوم نحن في المسرح بإعطاء المجال للشباب والبنات من اجل اكتشاف مواهبهم وصقلها ونعمل في الوقت ذاته على تشجيع الأهل على دعم أولادهم فنيا وليس فقط إرسالهم إلى مقاعد الدراسة. ففي المسرح يقوم الشباب والبنات بإفراغ طاقاتهم والتعبير عما يجول في خيالهم وهذا يؤدي إلى تحسين المستوى الدراسي لديهم. عندما أراك أنت يا أسماء جالسة أمامي لعقد مقابلة معي وتطرحين أسئلة مثيرة، هذا الشيء يساوي عندي العالم كله. عندما تعرفت عليك، كان أسلوبك في التعامل غريب وتصرفاتك عنيفة، وطوال الوقت  تصرخين وترفعين صوتك وهذا كله عائد إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام بقتل إخوانك وسجن اثنين وتدمير منزلكم. إن كل ولد وبنت يمسك قلماً أو كاميرا أو يمثل في مسرحية ما هو إلا انتصار على الاحتلال.     

 ما هو حلمك الذي لم تحققه بعد وكيف تسعى للوصول إليه؟

حلمي أن نبني جميعا جنباً إلى جنب  مسرحا كبيرا يخدم سكان مخيم جنين ومدينة جنين والقرى المحيطة بها. وأتمنى أن تخرج من هنا من هذا المسرح رسالة إلى العالم كله مفادها أننا نريد إظهار الجوانب الثقافية رغم الجدار والحصار والدبابات ومقاطعة العالم للشعب الفلسطيني.


الرد على: اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس - Dr.xXxXx - 04-05-2011

حتى ولو كان جوليانو يحمل الجنسية الاسرائيلية فهذا لا يغير شيئاً، فهناك اكثر من مليون فلسطيني يحملون الجنسية الاسرائيلية غصباً، فهذا برأيي ليس له اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد..
على ما اعتقد فهذه عملية استفزازية اسرائيلية، وأتمنى ان اكون محقاً


RE: اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس - هاله - 04-05-2011

لأن النضال الثقافي هو الأخطر على العقلية الرجعية سواء كانت صهيونية أو عربية قتلوا جوليانو.

اقتباس:فهناك اكثر من مليون فلسطيني يحملون الجنسية الاسرائيلية غصباً، فهذا برأيي ليس له اي علاقة لا من قريب ولا من بعيد..

نعم هذا ليس سببا حتى لو كان القتلة اسلاميين حيث السبب في هذه الحالة لن يكون الجنسية الاسرائيلية بل يتمثل في كون جوليانو -في نظرهم- شيوعي و ابن أم يهودية و أب مسيحي (كفرة يعني) و يخلط البنات مع الصبيان و ينادي بقيم حضارية تتعارض جذريا مع قيمهم.
و ليس سببا كذلك فيما لو كان القتلة صهاينة حيث أن السبب هنا هو النضال البديل الذي يمارسه جوليانو اذ انه نضال تحرري تقدمي سلمي له مفعول و نتائج أخطر من الكفاح المسلح على الاحتلال الصهيوني محليا و على القوى المتنفذة و الساعية الى دروشة العالم و تغييبه بأفيون الأديان عالميا.

اقتباس:أو بسبب شكوك التطبيع

لا أعتقد ذلك حيث أن هناك أعضاء كنيست عرب و مسؤولين عرب فلماذا لم يتم اغتيالهم.


في ذمة الخلود يا جوليانو

[صورة: images?q=tbn:ANd9GcTOapaTJBHcH7MCd7JQSxQ...wlEE1FbvtQ]


الرد على: اغتيال الناشط الفلسطيني جوليانو مير خميس - Dr.xXxXx - 04-05-2011

الكلام الذي تتكلمين عنه شبه مختفي في فلسطين، فلا التحزبات ولا الديانة لها قيمة قد تؤدي الى هكذا نتيجة، وحتى اليهودي الذي يُظهر انه متعاطف مع القضية فله احترامه (وبرأيي ان هذا ينم عن سذاجة مبالغ فيها)... ثم اين هي الاحزاب والحركات الاسلامية في فلسطين والتي تنادي بمنع الاختلاط واظهرت معارضة لقيم جوليانو؟؟