حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
شعبنا ونوابهم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: شعبنا ونوابهم (/showthread.php?tid=42665) |
شعبنا ونوابهم - عمر أبو رصاع - 04-05-2011 شعبنا ونوابهم صدر يوم (27 آذار مارس 2011) بيان مجلس النواب الأردني وعنوانه الرئيس: "رفض الدعوات المطالبة بتحديد صلاحيات الملك الدستورية". طبعاً في العرف السياسي الإنساني لو عرض هذا الكلام على أي برلماني لما تردد لحظة في اعتباره كلام غير مسؤول وغير ديمقراطي، ولا يمكن على الأقل أن يصدر من برلماني فهل من المعقول أن يكون هذا برلمان يمثل أي شعب، لكن العجب كله ينجلي عندما نعلم بأن الكلام صادر عن المجلس المسمى في الأردن بمجلس النواب، وهو في حقيقة أمره ومع إضافة مجلس الأعيان إليه لإنتاج ما يسمى بمجلس الأمة، لا يعدو كونه جزء من المسرحية السياسية الأردنية المخابراتية بإمتياز التي يصر من لا يريد أن يعترف بالحتمية التاريخية للتحول الديمقراطي على طرحها بطريقة مستفزة، لا تقل في تناقضها الصارخ والمضحك عن التناقض الذي انتجته الفجوة الحضارية بين الإنسان العربي وبين نظامه السياسي الاقتصادي الاجتماعي، بين الإنسان المنفتح اليوم على الفضاء الكوني والفيس بوك وما يتوفر له من معلومات من ناحية وبين المادة الإعلامية التي تردّه إلى القرون الوسطى عندما يشاهد أحد وسائل إعلام نظامه من ناحية أخرى. إن الإصرار على الدفاع المستميت من قبل البعض على تقديس الملكية المطلقة لهو وبكل أمانة تشبث بالقيد ولثم لسواره، كيف لا يرى هؤلاء أنه لم يبقى في عالم اليوم سوى ثمان ملكيات مطلقة جميعها للأسف في العالم العربي؟! كيف لا يرى هؤلاء أن التحول الديمقراطي الذي هو جوهر مشروع الثورة العربية الحديثة بات بمثابة حتمية تاريخية، وأن نظمنا بمضمونها وشكلها القائم كان من المفروض أن تتحول أو تنهار منذ انهيار جدار برلين مع منظومة الكتلة الشرقية؟! لماذا تصر العقليات المخابراتية (الراجل الي واقف وراء عمر سليمان) على أن لا يفهم وأن يكرر نفس الأخطاء والغلطات، وقد كان من ضمنها الجريمة السياسية التي انتجت وبالتزامن مجلسي الشعب المصري والنواب الأردني، وبآليات مسرحية متماثلة وبتطابق مدهش في التجربة وأسلوب التطبيق. ثم ماذا يمكن أن يقال في مجلس النواب الأردني؟ أليس هذا المجلس هو نفسه الذي أعطى أعلى نسبة ثقة في تاريخ الأردن لحكومة سمير الرفاعي التي اسقطها الشارع؟! والطريف أن أحداً في المجلس لم يجرأ على مجرد سؤال كيف تسقط حكومة أعطيناها كل هذه الثقة قبل أشهر فقط؟ إن المهزلة السياسية التي تمارس اليوم في الأردن لا تقف عند هذا الحد بل تمتد إلى الدستور نفسه، فما يسمى بالمجلس العالي لتفسير الدستور والذي يرأسه دولة طاهر المصري رئيس مجلس الأمة قبل نحو عام قال بعدم دستورية نقابة المعلمين، ثم عاد قبل أيام وبقدرة قادر ليقول أنه لا تعارض بين النقابة والدستور! فهل تغير الدستور أم تغير المجلس؟ الحقيقة لا هذا ولا ذاك، الذي تغير هو العالم العربي والأردني منه، وما فرضه على الطغمة المهيمنة على القرار في الأردن، وهكذا لنا أن نسأل أين الدستور أصلاً وما مدى احترامه؟ وهل هو موجود كأداة في يد الطبقة الحاكمة أم أنه فعلاً عقد اجتماعي؟ لا نستطيع هنا مقاومة الذاكرة التي تستحضر أسرع تعديل دستوري في التاريخ الإنساني حيث لم يستغرق أكثر من خمس دقائق وهو الذي مكّن بشار الأسد من تولي الرئاسة في سوريا. يزعم البيان الذي أصدره مجلس النواب الأردني أن دافعه هو الحرص الحقيقي على رمزية العرش الهاشمي وكونه ضمانة، إلا أن تنزيه العرش الهاشمي لا يمكن تخيله موضوعاً إلا بكونه عرشاً لكل الأردنيين، فإذا لم يكن الملك ملكاً لكل الأردنيين، صار طرفاً في اللعبة السياسية وإن كان هذا أمره سقطنا في التناقض الصارخ بين الأصل الملكي الدستوري القاضي برفع الملك فوق المساءلة وبين كونه طرفاً في اللعبة السياسية. من هنا فإن الحرص الحقيقي على استمرار العرش الهاشمي، وعلى كونه ضمانة للدستور هي في أن يكون الملك حكماً بين القوى المختلفة، فالملك ملك للجميع وليس مع طرف ضد آخر، ونحن هنا لا نعيد اكتشاف العجلة، ولا نخترع عرفاً سياسياً لا تعرفه البشرية، بل هو العرف الراسخ في كل ملكية في العالم بطبيعة الحال إلا الملكيات العربية المطلقة التي باتت اليوم خارج تاريخ الإنسان المعاصر. لم يقف العقل الممسك بتلابيب السلطة الرافض لأي تنازل للشعب عند هذا الحد، بل تطاول للتلاعب بالوحدة الوطنية للنسيج المجتمعي، وبطبيعة الحال تبدو لعبة الأصول والمنابت القديمة الجديدة هي الفضلى عنده، هذا الاستقطاب الجهوي الذي اسقطه حراك شعبنا لتتجلى وحدته في أجمل صورها يومي 24-25 آذار/ مارس، يصر على أن يعيدنا للمربع الأول ومهما كان الثمن، لكن روح 24 آذار التي وقف فيها أبناء شعبنا في ميدان جمال عبد الناصر موحدين خلف هتافاتهم النوعية "بالروح بالدم نفديك يا أردن" وصدحت الحناجر معاً تغني "موطني موطني"، تلك الروح التي أذهلتني وأنا أرى من استقدموا لرمي المعتصمين بالحجارة ولم يكن عددهم ليتجاوز العشرين في مقابلة الآلاف، فيما يقابلون بهتاف "سلمية سلمية" ورغم الفارق العددي الفادح لم يحرك شباب الاعتصام يداً أو حجراً ضدهم، قدموا الجريح تلو الجريح بل وسقط منهم شهيدين ومع ذلك لم ترفع لهم يد ولم يضرب منهم حجر، انضباط هائل ووعي يستحق منا عميق تأمل وتقدير، هذه الروح الوثابة لا يمكن أن تنكسر وهي رغم فض الاعتصام بالتأكيد من ربح جولة اعتصام ميدان جمال عبد الناصر على الأقل في وجدان شعبنا وفي صميم وحدته، لقد عشنا في الميدان 30 ساعة ولأول مرة شعباً واحداً حراً يعي تماماً ما يريد ويتصرف ببهاء وألق مذهل لا يدانيني معه شك في أن هذا الشعب يستحق الحياة، وأن الشعب سيظل أبداً هو المعلم. عمر أبو رصاع – كاتب وباحث الأردن - جمعية المواطنة والفكر المدني RE: شعبنا ونوابهم - thunder75 - 04-05-2011 مرحبا عمر في خضم ربيع الثورات العربية ، تشوقت لقراءة مقالاتك وانطباعاتك لأن وقع الأحداث المتلاحقة والمتسارعة فاجأنا جميعا وفاجأ العالم لكن لم أجد شيئا ، فالعالم العربي كان أشبه ببركان غضب تفجر مرة واحدة بعد حقب من السكون والصمت المطبق. ظن خلالها العالم واغلبية المثقفين العرب أن شعوبنا ليست إلا قطعانا ومطية راكب يمكن لأي كان أن يسوسها وأن ينفرد بالسلطة في بلدانها وأنها لا تحفل بقيمة الحرية ولا تبالي إن صادر الحاكم حقوقها السياسية والإنسانية ثم بدا وكأن الشعب العربي اكتشف فجأة أنه ليس صفرا على الشمال وأن الحاكم وتظام التسلط والقمع والإقصاء أضعف بكثير مما تصور وأن قوة الحاكم ونظام الحكم لم تكن أكثر من وهم عاشه لفترة طويلة ، شخصيا لم أكن أظن أن عصر الشعوب التي ستأخذ مهمة التغيير على بيدها ومهمة حماية الديموقراطية سيبدأ ولم أكن أظن أن عصر الحاكم الفرد المنفرد بالسلطة ستغرب شمسه وتتداعى أركانه بهذه السرعة والسهولة ، لأنني كنت فاقد الأمل ، لذلك غيرت الكثير من قناعاتي بعد أن انقلب المشهد السياسي العربي كليا. إلى الآن لا أصدق أن الشارع الاردني أصبح اليوم يتكلم بأمور كانت حتى يوم سقوط أول رئيس عربي من المحرمات والخطوط الحمر ، أتفق معك في كل قلته عن دور الملك بالحياة السياسية وأبصم عليه بالعشرة. فلا أحد في الأردن يطالب بإسقاط النظام ولا حتى تغيير شخص الملك ، الذين يطالبون بالملكية الدستورية وحكومات منتخبة ينطلق معظمهم من الحرص على مصلحة النظام من منطلق أن الصيغة الحالية في الحكم تجاوزها الزمن وأصبحت غير مقبولة ، الملكية الدستورية هي هي خير ضمانة لحماية للملك لو كانوا يعلمون ، وتعفيه من المسؤولية عن تحمل تبعات سوء الأداء الحكومي سواء كان فسادا أم إهمالا الغريب أن التيار المناهض للإصلاح وعلى رأسه نواب هذا البرلمان الذي صنعه لنا قانون الصوت الواحد يتصرف وكأنه لا يرى بأم عينيه التحولات اللي بالمنطقة ويتجاهل تماما فكرة أن الاردنيين اذا سكتوا اليوم فلن يقبلوا ابدا بالغد أن يكون مستوى الديموقراطية والحريات والحقوق السياسية للمواطن والمشاركة الشعبية في صنع القرار وبناء المؤسسات في بلدهم اقل من مصر وتونس وفلسطين وليبيا سوريا واليمن (بعد نجاح الثورات فيها ان شاء الله) . في السابق كان يقال ان الملكيات في العالم العربي حالها أفضل من حال جمهوريات الجنرالات ، لكن مصداقية هذه المقولة أصبحت الآن على المحك مثلها مثل مقولة الساسة الاسرائيليين التي كانوا يتبجحون بها من ان بلدهم هي الديموقراطية الوحيدة بالمنطقة ، فهناك جمهوريات برلمانية وديموقراطية عربية هي في طريقها للظهور ووستبصر النور قريبا ان شاء الله ، ويجب على الأنظمة الملكية أن تعي جيدا هذا الأمر. الرد على: شعبنا ونوابهم - عمر أبو رصاع - 04-08-2011 أخي العزيز تحية واحترام وبعد أظنك تعرف سيدي أن قراءتي للمشهد كانت تستند إلى أن العالم العربي عامة يقف على فوهة بركان، وربما كان الخطأ أني توقعت أن يأتي الانفجار الثوري من مصر أولاً وليس من تونس لأنها التي كانت أكثر احتقاناً وكان تناقضها صارخاً كذلك أتت التضحيات نسبياً أقل بكثير مما كنت اتوقع، لم يخامرني شك أن الانفجار الثوري على الأبواب وصراحة عدت للأردن وأصريت أن أبقى لإيماني بأن هذه لحظة تاريخية علي أن آخذ دوري فيها. فعلاً نجحنا أواخر العام الماضي في إطلاق أول جمعية سياسية خارج سلطة وزارة الداخلية بل ضمن متابعة وزارة التنمية السياسية، تحت اسم جمعية المواطنة والفكر المدني، وانطلقنا لنجد أنفسنا فوراً في خضم الحدث، شاركنا عبر الجمعية في كل الحراك الذي انطلق في الأردن منذ بداية السنة حقيقة، وصولاً إلا ما حصل في دوار الداخلية "ميدان جمال عبد الناصر" مؤخراً وما تبعه إذ دفعنا منذ أيام إنشاء لجنة وطنية لقيادة الحراك الذي أسس ودعا لاعتصام 24 آذار، ربما يفسر انغماسي في العمل الميداني غيابي عن الكتابة في هذه الفترة وربما ايضا التركيز اكثر على الفيس بوك، ولكن استغرب أنك لم تراني على الجزيرة أو العربية أو البي بي سي أو المنار فقد كان لي لقاءات واحاديث فيها جميعا، ولا اعتقد أنك في عمان لأنك لو كنت هنا لكنت معنا في الحراك نفسه. عموماً سيدي للأسف البالغ اتخذت السلطة قراراً غبياً لتجنب الاصلاحات الجذرية برأيي عندما لعبت على وتر الاقليمية، وربما لأول مرة كان بإمكانك أن ترى على دوار الداخلية عمق اللحمة والوحدة الوطنية، كان مشهدا استثنائياً بكل معنى الكلمة، بالنسبة لي على الأقل كان حلماً بعيد المنال لكننا نجحنا ونجح شارعنا الواعي في تحديد اتجاه البوصلة الصحيح، للأسف كما قلت لك السلطة شنّت حملة تجيش وتشويه عنيفة، ونحن الآن نحاول مواجهة هذه الحالة الشرسة من الاستقطاب والتجيش، المسألة ليست سهلة وعمر سليمان الأردني يلعب برأيي لعبة قذرة، مرحلياً نجحنا على الاقل في وأد الانقسام داخل الجبهة الوطنية المعارضة ورص الصفوف وتنتظرنا مهمة نوعية خطيرة الآن على مستوى اختيار النوع والوقت النضالي. أقول أني أنظر للمسألة على نحو ايجابي من ناحية معنا حتمية التحول التاريخي التي تفرض نفسها على كل العالم العربي، ومن ناحية ثانية أن دفع عجلة الدهس الاقليمية ستأتي برأيي بنتائج عكسية، لأنها أظهرت للعلن مشكلة الهوية ونقلت الحوار وبشكل جذري وحيوي حول حسم هذه المسألة، بمعنى آخر أن العفونة التي انتجها اللعب على هذا الوتر سواء من قبل التنظيمات القتالية في السبعينيات أو من قبل الحكومة الأردنية واجهزتها الأمنية حتى اليوم أصبحت الآن تحت الشمس وهذه فرصة استثنائية لقضاء على هذه العفونة. هناك الكثير جدا مما ارغب بمناقشته معك بعمق أكبر وآمل أن نتواصل في القريب العاجل. مودتي الرد على: شعبنا ونوابهم - عمر أبو رصاع - 04-08-2011 أخي العزيز تحية واحترام وبعد أظنك تعرف سيدي أن قراءتي للمشهد كانت تستند إلى أن العالم العربي عامة يقف على فوهة بركان، وربما كان الخطأ أني توقعت أن يأتي الانفجار الثوري من مصر أولاً وليس من تونس لأنها التي كانت أكثر احتقاناً وكان تناقضها صارخاً كذلك أتت التضحيات نسبياً أقل بكثير مما كنت اتوقع، لم يخامرني شك أن الانفجار الثوري على الأبواب وصراحة عدت للأردن وأصريت أن أبقى لإيماني بأن هذه لحظة تاريخية علي أن آخذ دوري فيها. فعلاً نجحنا أواخر العام الماضي في إطلاق أول جمعية سياسية خارج سلطة وزارة الداخلية بل ضمن متابعة وزارة التنمية السياسية، تحت اسم جمعية المواطنة والفكر المدني، وانطلقنا لنجد أنفسنا فوراً في خضم الحدث، شاركنا عبر الجمعية في كل الحراك الذي انطلق في الأردن منذ بداية السنة حقيقة، وصولاً إلا ما حصل في دوار الداخلية "ميدان جمال عبد الناصر" مؤخراً وما تبعه إذ دفعنا منذ أيام إنشاء لجنة وطنية لقيادة الحراك الذي أسس ودعا لاعتصام 24 آذار، ربما يفسر انغماسي في العمل الميداني غيابي عن الكتابة في هذه الفترة وربما ايضا التركيز اكثر على الفيس بوك، ولكن استغرب أنك لم تراني على الجزيرة أو العربية أو البي بي سي أو المنار فقد كان لي لقاءات واحاديث فيها جميعا، ولا اعتقد أنك في عمان لأنك لو كنت هنا لكنت معنا في الحراك نفسه. عموماً سيدي للأسف البالغ اتخذت السلطة قراراً غبياً لتجنب الاصلاحات الجذرية برأيي عندما لعبت على وتر الاقليمية، وربما لأول مرة كان بإمكانك أن ترى على دوار الداخلية عمق اللحمة والوحدة الوطنية، كان مشهدا استثنائياً بكل معنى الكلمة، بالنسبة لي على الأقل كان حلماً بعيد المنال لكننا نجحنا ونجح شارعنا الواعي في تحديد اتجاه البوصلة الصحيح، للأسف كما قلت لك السلطة شنّت حملة تجيش وتشويه عنيفة، ونحن الآن نحاول مواجهة هذه الحالة الشرسة من الاستقطاب والتجيش، المسألة ليست سهلة وعمر سليمان الأردني يلعب برأيي لعبة قذرة، مرحلياً نجحنا على الاقل في وأد الانقسام داخل الجبهة الوطنية المعارضة ورص الصفوف وتنتظرنا مهمة نوعية خطيرة الآن على مستوى اختيار النوع والوقت النضالي. أقول أني أنظر للمسألة على نحو ايجابي من ناحية معنا حتمية التحول التاريخي التي تفرض نفسها على كل العالم العربي، ومن ناحية ثانية أن دفع عجلة الدهس الاقليمية ستأتي برأيي بنتائج عكسية، لأنها أظهرت للعلن مشكلة الهوية ونقلت الحوار وبشكل جذري وحيوي حول حسم هذه المسألة، بمعنى آخر أن العفونة التي انتجها اللعب على هذا الوتر سواء من قبل التنظيمات القتالية في السبعينيات أو من قبل الحكومة الأردنية واجهزتها الأمنية حتى اليوم أصبحت الآن تحت الشمس وهذه فرصة استثنائية لقضاء على هذه العفونة. هناك الكثير جدا مما ارغب بمناقشته معك بعمق أكبر وآمل أن نتواصل في القريب العاجل. مودتي |