حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
قصتي مع سميرة المسالمة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: قصتي مع سميرة المسالمة (/showthread.php?tid=42714)



قصتي مع سميرة المسالمة - بسام الخوري - 04-09-2011

قصتي مع سميرة المسالمة
24/02/2010
http://www.youtube.com/watch?v=xKohAMXV7W4

كتب زياد غصن

لم أكن أتوقع أن يزج باسمي في حملة الانتقادات العنيفة التي تتعرض لها سميرة المسالمة رئيسة تحرير صحيفة تشرين لسببين:

-الأول أنني في إجازة بلا راتب من الصحيفة منذ عام وثلاثة أشهر، أي منذ صدور قرار تعيين مسالمة كرئيسة تحرير، و بالتالي كان بإمكاني شن هذه الحملة مع تعين المذكورة وليس بعد عام ونصف تقريباً.

-و السبب الثاني أنني لا أتردد إلى الصحيفة إلا كل عدة أشهر للحصول على بريدي من الصحف و المجلات التي ما تزال ترسل لعنواني في الصحيفة ( والتي مؤخراً بدأت رئيسة التحرير تستولي عليها) و للاطمئنان على الزملاء العاملين في الصحيفة، وحتى دائرة الاقتصاد التي ساهمت مع زملائي بتأسيس سمعتها وقوتها فإنني لم أزرها منذ عدة أشهر وتحديداً أواخر أيلول الماضي..

و بالتالي فلم أكن أتوقع أن يزج باسمي في هذه الحملة من الانتقادات، و رغم أنه تناهي إلى مسامعي أن رئيسة التحرير هي التي تتهمني صراحة أمام بعض زوارها بالوقوف خلف هذه الحملة إلا أنني أبقيت تلك الظنون خلف ظهري لأن عملي هو شغلي الشاغل، لكن عندما زجت مادة منشورة في موقع الكتروني، تدافع عن سميرة المسالمة، باسمي صراحة بالموضوع كان لابد من توضيح مايلي:

-تشهد لي صفحات جريدة تشرين و رؤساء التحرير الذين تعاقبوا عليها وزملائي بالعمل أنني ما تخفيت يوماً أو تراجعت عن كتابة تحقيق أو زاوية مهما كانت قاسية أو جريئة، و لذلك كان موقفي علنياً و واضحاً مع تعيين سميرة المسالمة رئيسة للتحرير، إذ تقدمت بإجازة بلا راتب مع صدور القرار مباشرة و مازالت على موقفي الرافض للعمل معها تحت أية صيغة كانت، وحتى عندما ماطلت مسالمة في تمديد إجازتي كان قراري بالانتقال لصحيفة الثورة، لذلك فإنني لن أضيع مصداقية و مفاعيل موقفي بانتقاد مسالمة من خلف الكواليس كما تدعي و يدعي البعض، مع العلم أن موقفي الرافض للعمل معها لم يكن الأول، إذ أنها في العام 2005 اتصلت بي وبناء على اجتماع لهيئة التحرير في جريدة الاقتصادية وطلبت مني العمل في تلك الصحيفة، إلا أنني اعتذرت منها وهناك من يشهد على ذلك، أما أسباب رفضي العمل معها فهي كثيرة.

-عندما أفكر بتوجيه خطاب للسيد رئيس الجمهورية فسأكون حريصاً كل الحرص على توقيعه باسمي الصريح، فأنا أولاً أخاطب رئيس الجمهورية و بالتالي لا أحد يجرؤ على محاسبتي أو مجرد سؤالي لمخاطبتي إياه، و ثانياً أنه عندما يكون المخاطب هو السيد الرئيس فبكل تأكيد سيكون هناك تحقيق بما أثير من ملاحظات و نقاط وهذا سيكون جل هدفي....لذلك ومن أجل كل ذلك لست ممن يكتبون نداءات وخطابات بلا توقيع، فانا حريص على توقيع أي خطاب حتى لو كان موجه لمدير عام فكيف إذا كان موجه لفخامة رئيس الجمهورية..؟!.

-إذا كانت مسالمة قد دخلت في خلاف ثقافي و فكري مع الدكتورة رغداء مارديني و ربما تجد نفسها خاسرة فيه، فهذا لا يعني أن تزج بجميع أصدقاء الدكتورة في الخلاف وتحملهم المسؤولية، لأن الكثير منهم و أنا تحديداً تربطهم علاقة جيدة مع جميع أطراف الخلاف وبلا ذكر أسماء... لذلك عليها أن تتوجه لحل خلافها مع الدكتورة بعيداً عن لغة المناصب ومن خلف الأخر!!.

- حرصي على تفنيد إدعاءات ما ينقل عن مسالمة وما نشره محرر في موقع الكتروني لا يعني رفضي لما يثار حاليا حول أوضاع صحيفة تشرين مع تحفظي على تناول الأمور الشخصية، فالخلاف المثار سواء في نداء الاستغاثة أو ما كتبه الزميل سعيد هلال و تعقيبات الزملاء من كل المطبوعات يحتاج لوضع النقاط على الحروف، فالصحيفة التي كانت قبل تولي مسالمة رئاسة التحرير صوت المواطن الجريء و نشرت تحقيقات في منتهى الجرأة و النقد وحتى في الموضوعات الحيوية كالدعم تحولت اليوم إلى نشرة جل طموحها أن تنتقد رئيس بلدية أو مدير عام مع منع محرريها من كتابة قناعاتهم التي هي تحت سقف الوطن ولا تغرد خارجه، وحتى صياغة الأخبار و الموضوعات التي قالت رئيسة التحرير في إحدى مقابلاتها الصحيفة أنها إحدى الأمور التي تغيرت يشهد الواقع أنها هي في تراجع، لا بل دعونا نسأل ماهية الأخبار الهامة التي شكلت سبقاً صحفياً يومياً للصحيفة و الكادر الذي صنعها....!!.

ربما على مسالمة أن تعيد حساباتها في طريقة إدارة الصحيفة و التعامل مع المحررين على قاعدة الزمالة و الاحترام لا فرض الرأي و الديكتاتورية و بث التفرقة بين العاملين على قاعدة فرق تسد و صناعة أعداء مفترضين...و الأهم أن تسال نفسها لماذا ثمة من ينتقدها سراً وعلانية ؟ ولماذا مثلاً لم يصب عصام داري رئيس التحرير السابق ما أصابها؟!


الرد على: قصتي مع سميرة المسالمة - بسام الخوري - 04-12-2011

رئيسة تحرير جريدة «تشرين» السورية
سميرة المسالمة: أنا عصبية أتسرع بغضبي.. وضغط العمل يؤثر في صحتي

حـاورتها حنـان عبـيد
ولدت عام 1969 في دمشق وتلقت فيها مراحل تعليمها، وبسبب ميولها الصحفية ونصيحة احد الاساتذة لها دخلت الجامعة لتتخرج في كلية الاداب، قسم اللغة العربية، ثم حصلت على دبلوم في الدراسات العليا في الادب العربي، وفي الفترة ذاتها كانت من طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية، لكن لانشغالها بالانجاب والاطفال توقفت عن الدراسة وانقطعت عن العمل لسنوات، وكان هذا الامر تضحية كبيرة منها وفقا لما قالته.
مارست العمل الصحفي منذ عام 1991، وكانت اول كتابة لها في جريدة «المسيرة» التابعة لشبيبة الثورة، فكتبت في القضايا المجتمعية ودخلت في تفاصيل حياة الشباب ومشاكله ونقلتها عبر الورق، بعد ذلك انتقلت الى الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) وعملت فيها محررة في عدة اقسام لمدة سنتين فتعلمت كيفية صناعة الخبر. ومن «سانا» الى مهام ادارة تحرير جريدة «الاقتصادية المتخصصة»، ومن ثم اصبحت مديرة تحرير الشؤون المحلية والاقتصادية في جريدة «الوطن» السورية. وبسبب التوجه الحالي للرئيس بشار الاسد الذي ينصب على الاصلاح الاداري ففتح المجال امام الطاقات الشبابية للعمل في ميادين تتطلب التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مما جعلها تنتقل من القطاع الخاص الى العام لتصبح رئيسة تحرير جريدة «تشرين» التابعة لصحافة الدولة.
انها سميرة المسالمة رئيسة تحرير جريدة «تشرين» السورية التي التقيناها في هذه الاستراحة في حوار شامل وكامل لمحطات حياتها الصحفية والعائلية والشخصية، فاليكم ما جاء فيها:

• يندر في عالمنا العربي ان تتبوأ المرأة منصب رئيس تحرير جريدة سياسية يومية، فكيف استطعت الوصول الى هذا المنصب؟
ــــ جملة من الظروف دفعت الرجل لمناصب اكثر من المرأة، كون المجتمع ذكوريا وهذا لا يعني ان كل الدول العربية اقصت المرأة عن دخول الميدان السياسي.
في سوريا الباب مفتوح امام المرأة التي لديها الجدارة والكفاءة للوصول الى جميع المناصب، والرئيس بشار الاسد اسقط فكرة «الكوتا» النسائية واعتمد فكرة الكفاءة للوصول الى المناصب القيادية المختلفة، لذلك لدينا نجاح العطار وهي نائب رئيس الجمهورية، وبثينة شعبان، المستشار الرئاسي للشؤون الاعلامية والسياسية، كذلك هناك وزيرات وعضوات قيادة قطرية في اعلى المناصب الحزبية.
التوجه الحالي ينصب في الاصلاح الاداري مما فتح المجالات امام طاقات الشباب وخصوصاً لمجالات تتطلب التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، ولدينا في سوريا أربع صحف سياسية يومية، منها اثنتان تابعتان لصحافة الدولة، والثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي، والرابعة تابعة للقطاع الخاص، وانا رئيسة تحرير جريدة «تشرين» التابعة لصحافة الدولة.

مهمة الإعلام السوري
• بما انك تابعة لصحافة الدولة فإلى أي مدى تقدمين الطاعة في كتابة ما يلائم الدولة من مواضيع ومانشيتات؟
ــــ يوجد في سوريا تميز في القطاعين العام والخاص، فنحن متفقون على ان القضايا السياسية الاستراتيجية هي قضية الجميع، ولقد عملت في القطاع الخاص قبل ان أتولى مهام رئاسة تحرير جريدة «تشرين»، فكنت مديرة تحرير جريدة «الوطن» الخاصة.
• أيعني هذا انكم تستطيعون انتقاد النظام والسياسة اللذين تتبعهما الدولة والثغرات التي تقع فيها؟
ــــ ماذا تقصدين بانتقاد النظام؟ أرى ان كل كتابة نقدية بناءة توجه الى الاداء العام ان كان للوزارة او الحكومة او للمديرية، وهو انتقاد للنظام السياسي والاجتماعي الذي وضع هكذا أشخاصا في تلك المناصب، فهل انتقاد السلطة يجب ان يكون انتقادا لشخص الرئيس؟!
كلنا في سوريا متفقون على شخص هذا الرئيس وهناك التفاف شعبي كبير حوله، فما الذي سأكتبه وانتقد فيه شخصه! أعتقد ان ما يوجه من انتقادات وتحديداً في الصحف السورية الرسمية هو اوسع مجالاً من الصحف الخاصة.
• أظن ان انتقاداتكم نتيجة وجود حماية لظهوركم؟
ــــ أبدا لا توجد حماية، لكننا وجدنا لنوجه الاضواء على التقصير ولتبيان الانجازات الحاصلة في سوريا، فالاعلام لم يوجد ليكون اعلاماً ميئساً بل لنقل الصورة، وأجد ان الصحافة الرسمية في سوريا توجه اقسى الانتقادات للحكومة وللوزارات، وهناك جدل في سوريا فيما اذا كان الاعلام الرسمي هو اعلام الدولة ام اعلام الحكومة، فاذا كان الاعلام الرسمي هو اعلام حكومي، ونكتب عن الحكومة وننتقدها رغم تقاضينا رواتب شهرية منها فالاجابة الصريحة والتي قالها الرئيس: لا نريد لأحد ان يسكت عن الخطأ، وهذه الجملة تمثل مهمة الاعلام السوري.

مؤشر
• كيف كانت ردة فعلكم في جريدة «تشرين» عند مهاجمة بعض سياسيي لبنان لسوريا؟
- أولا نحن لم نهاجم لبنان على الإطلاق، وسياسة سوريا الاعلامية بشكل عام هي عدم الدخول في الخصومات السياسية أبدا، ومهمتنا الاعلامية تتمثل في تقريب وجهات النظر لا أن نعمق الخلافات، وعندما تعرضنا للانتقادات اللاذعة وللشتائم لم نرد في أحيان كثيرة، وأحيانا أخرى رددنا عندما أحتاج الأمر للرد.
• ماذا كتبتم عندما زار جنبلاط سوريا للمصالحة؟
ــــ نقلنا الخبر في حدود الخبر الرسمي، واعتقد ان ما قاله جنبلاط في مختلف الوسائل الاعلامية والاعتذارات التي وجهها الى الرئيس بشار الأسد وللشعب السوري وتراجعه عن الكثير من المواقف هي التي تعنينا، ونرى في اللقاء السياسي الذي تم بين الرئيس بشار الأسد وجنبلاط مؤشرا لبدايات جديدة.

ميولي
• لننتقل الى المحور الشخصي الاجتماعي في حياتك، فحدثينا عن المكان الذي ولدت فيه وعن تدرجك الدراسي والمهني؟
ــــ أنا من مواليد دمشق عام 1969 من محافظة درعا، تلقيت تعليمي كله في دمشق، دخلت الجامعة وتخرجت في كلية الأدب العربي، وحصلت على دبلوم دراسات عليا في الأدب العربي.
كنت من طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية، ومع الأسف لم استطع اكمال الدراسة بسبب انشغالي بالاطفال، حيث انني تزوجت وارتبطت من خلال قصة حب عائلية، حيث كانت عائلتانا اصدقاء، زوجي هو مهندس مدني كان يدرسني مادة الرياضيات في البكالوريا وكان دافعا قويا لتفوقي رغم الظرف الصعب الذي مررت به اثناء امتحانات البكالوريا حيث توفي والدي.
• من الأدب والفنون المسرحية كيف انتقلت الى عالم الصحافة السياسية؟
ــــ عندما اخترت كلية الأدب العربي كان ذلك بناء على ميولي الصحافية، فعندما سألت عن أفضل الكليات نصحني استاذ في كلية الأدب العربي المرحوم مسعود بوبو ان ادرس بكلية الأدب العربي لانها تبني الاعلامي وتمكنه من الكتابة جيدا، فاخترت اللغة العربية.
• أين كانت أول كتابة لك؟
ــــ أول كتابة لي كانت في جريدة المسيرة، حيث انها تابعة لشبيبة الثورة، فكانت الكتابة فيها متاحة لكل الشباب، وعندما تخرجت عرض علي القيام بعمل صحفي في الجريدة نفسها في قسم الثقافة والمجتمع، فكتبت في القضايا المجتمعية، وبذلك دخلت في تفاصيل حياة الشباب ومشاكله ونقلتها عبر الورق، مما اضاف الي كثيرا فتناولت مواضيع مختلفة عن الشباب ان كان في الحياة الاقتصادية او الرياضية او السياسية.
بعد ذلك انتقلت الى الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) وعملت محررة في اقسام متعددة، منها قسم المحافظات، وانتقالي الى «سانا» كان نتيجة حبي للعمل الصحفي اليومي، فتعلمت فيها كيفية صناعة الخبر، وكانت المدرسة الحقيقية لي.
مارست فيها العمل لمدة سنتين تزوجت خلالهما، وبدأت الانجاب وكنت ايضا حينها ادرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، فكان الأمر مضنيا لجمع الأمور كلها، فضحيت بالعمل والتفت لتربية اولادي وانقطعت عن الدراسة،
مارست العمل الصحفي منذ عام 1991 وكنت مديرة تحرير جريدة الاقتصادية المتخصصة، والتي انشأت مؤسسة تصدر عنها جريدة «الوطن» اليومية السياسية الخاصة، وكنت مديرة تحرير للشؤون المحلية والاقتصادية فيها وكل ذلك اضاف الي.

حالة بداخلي
• كم عدد أولادك؟
ــــ لدي مجد وحسن، مجد في الصف التاسع وحسن في الصف الثامن ربيتهما على تحمل المسؤولية واداء المهمات التي نتفق عليها، فأعمل لهما برنامجا دراسيا وعندما اعود الى البيت من العمل اقيم ما قاما به وهما ايضا يقيمان الى اي مدى استطعت نقل الحدث في كتاباتي، وعادة اكتب ضمن زاوية الرأي في افتتاحية «تشرين» او افتتاحية «تشرين الاقتصادي».
• الى اي مدى يتذمر زوجك من انشغالك بعملك وسفرك المتواصل؟
ــــ بيننا تفاهم ولقد اعطيت لبيتي ولاولادي كل وقت الى ان كبروا، وقدمت ما يجب تقديمه في مرحلة تأسيس الاطفال، كما ان زوجي تفهم انقطاعي عن العمل لسنوات كان تضحية كبيرة جدا مني حيث ان حالة العمل تسكن في داخلي.
• انقطاعك عن العمل هل انعكس سلبا على نفسيتك ومزاجك؟
ــــ تعبت نفسيتي لابتعادي عن عملي، لذلك كان زوجي يطلب مني العودة مجددا للعمل لأرتاح نفسيا.
• لماذا لم تختاري الاعلام المرئي لطرح القضايا التي ترغبين في تسليط الضوء عليها؟
ــــ لست من هواة التلفزيون واشعر بحميمية اللقاء بيني وبين القلم، فأنا صحافية عبر قلم وليس عبر شاشة تلفزيون، ولقد طُرحت فكرة برنامج على الفضائيات الخاصة، لكنني لم اشعر بانني سأكون تحت الاضواء بشكل مباشر تعودت ان اكون خلف القلم.
• الرجل الشرقي يغار على زوجته خصوصا اذا عملت في الاعلام والصحافة فماذا عنك؟
ــــ زوجي محمد الدندن مهندس ممتاز وهو رجل شرقي متفهم، بيننا تفاهم كامل عبر الاشارة ولم اسمع ذات يوم منه توصيات تتعلق بالغيرة ربما لان شخصيتي واضحة وجادة في حدود ومرحة في حدود اخرى.

غضب
• كيف تصفين نفسك، وما الصفة التي لا تحبينها وتودين التخلص منها؟
ــــ انا عصبية واحيانا اتسرع بغضبي، فالضغط اليومي للعمل وحجم المسؤولية تجعلني احيانا اغضب وغالبا صحتي هي التي تتلقى غضبي وليس العاملين معي في الجريدة، فأعاني من الامور الصحية نتيجة الضغط والتوتر، فنهاية دوامي في الجريدة حوالي الساعة الثانية فجراً، ولدي عطلة ليوم واحد في الاسبوع، وعندما اصل الى البيت يكون زوجي بانتظاري اما الاولاد فيكونون نائمين، اراهم صباحا وفي معظم الاوقات اتناول الغداء معهم.
وقبل ذهابي الى العمل اطبخ صباحا، وهو اول عمل اقوم به، فأولادي يحبون الطبخ ويفرضون علي ان اطبخ لهم قبل المغادرة والا تذمروا وتذمر زوجي، فواجبي الاول هو البيت وتأمين حاجيات الاولاد وعملي الخارجي اعتبره اضافة لي.
• هذا الضغط والجهد في البيت والجريدة هل يؤديان الى اغلاق منافذ افكارك والاصابة بالصداع؟
ــــ في اوقات كثيرة اشعر بأنني لا استطيع الكتابة، لذلك لا يستطيع رئيس التحرير ان يكتب يوميا، ولكي اخرج من هذا الامر ازيد من القراءة، وغالبا الجأ الى بعض المستشارين السياسيين للتحدث اليهم لأخذ افكار جديدة، انخرط بالحياة الاجتماعية السياسية والتقي بالناس اثناءحفل استقبال او بمكان آخر، اعتبر نفسي منظمة بحياتي وأُوقت كل شيء، فأصحو الصبح باكراً اطبخ، ثم اذهب الى درسي الانكليزي لمدة ساعتين ومن ثم مباشرة الى الجريدة حتى آخر الليل.
• هل تعرضت لمشاكل في العمل ولغيرة النساء او حتى الرجال؟
ــــ لا يخلو الامر، واحيانا تحصل خلافات، لقد واجهت كما واجهت كل امرأة تتسلم منصبا.

معارك
• اين قوة وضعف سميرة المسالمة؟
ــــ قوتي في صبري الكبير رغم غضبي، ولدي ايمان قوي بالحق، ضعفي لانني امرأة وام واخشى كثيرا عندما تتحول المعارك المهنية الى معارك شخصية تنال من شخصية سميرة المسالمة الام.
• ما هواياتك؟
ــــ امارس الرياضة يوميا في النادي، وزوجي يمارسها لمدة ثلاث ساعات، كلنا نمارس الرياضة يوميا كما انني اجيد لعبة كرة القدم في قلب هجوم فريق جريدة «تشرين».
• متى تشترين الهدايا لزوجك واولادك؟
ــــ عندما اسافر فقط، ونحتفل بكل المناسبات في اعياد الميلاد وعيد زواجنا.
• على ماذا تندمين؟
ــــ أندم على انني كنت ضعيفة في معركة في أحد الأيام، وكان لا بد من تجاهلها، حيث ان الطرف الآخر استخدم فيها كل الوسائل غير المشروعة ضدي، أندم على أنني رددت على تلك المعركة.
• ما طموحاتك؟
ــــ تحويل جريدة تشرين الى مركز حقيقي للقراءة في سوريا، فمبيعاتنا تصل الى 70 الف عدد، أتمنى أن أقفز قفزة نوعية في عدد المبيعات، وان احقق مشروعي الاعلامي في الجريدة من خلال الصحافة التخصصية التي عملتها، فلدينا ملاحق تخصصية منوعة (رياضة - ثقافة - اقتصاد - دراما - الاسرة والطفل - الشباب) اضافة الى الجريدة سأسعى الى ان تكون جريدة تشرين جريدة كل الأسرة السورية.



الرد على: قصتي مع سميرة المسالمة - بسام الخوري - 04-12-2011

المسالمة: تؤكد اتصال ضابط أمن بها وتصر على ماقالته عبر شاشة الجزيرة»
بواسطة
admin2
– 2011/04/12نشر فى: أخبار محلية

فاتن قبيسي -السفير

تؤكد سميرة المسالمة التي تم إقالتها من منصبها كرئيسة تحرير جريدة «تشرين» السورية السبت الماضي، عقب حديث أدلت به الى قناة «الجزيرة»، أنها تبلغت قرار الإقالة من قبل وزارة الإعلام. وتنفي في حديث لـ«السفير» ما تردد بأنه تم استدعاؤها للتحقيق معها. وتقول: «لم أزر أي جهة أمنية في حياتي، حتى عند تعييني. وأستغرب ما نشرته الصحيفة بهذا الصدد. وما حصل هو أنه تحدث معي هاتفياُ أحد كبار الضباط، بعيد المقابلة التلفزيونية، وناقشني في ما قلته، ومن حقه أن ينزعج لأنني حملته المسؤولية».
وتضيف: في صباح اليوم التالي، قال لي معاون وزير الإعلام: «ببالغ الأسف، أنا مضطر لإبلاغك بإنهاء تكليفك من رئاسة التحرير». فقلت له: «مش مشكلة، توقعت ذلك من مبارح، بعد اتصال اللواء بي».
وردأ على سؤال تقول: «أصرّ على ما قلته، بأن حفظ الأمن وأرواح الناس هو مسؤولية قوات الأمن».
وكانت المسالمة قد صرحت عبر «الجزيرة» انه «إذا كان عناصر قوات الأمن قد خالفوا التعليمات الرئاسية بعدم إطلاق النار، فيجب أن يحاسبوا. وإذا كان هناك طرف ثالث، وأنا أتبنى وجوده، فعلى قوات الأمن ايضاً أن تلقي القبض على هذه العصابات وتقدمها للمحاسبة».
هل كنت تتوقعين أن هذا الحديث التلفزيوني سيتسبب بإقالتك من منصبك؟ ترد المسالمة على السؤال بقولها: «لم أتوقع شيئاً. انا إعلامية في النهاية. ولا أفرط بمصداقيتي. وكلامي لا يسيء لأحد. بل يأخذ حق أهلي، من خلال الدعوة لمحاسبة من يقتلهم، سواء كانوا العصابات أم قوى الأمن.. وأكرر بأن هناك تعليمات رئاسية بعدم إطلاق النار، وأذكرهم دائماً بعدم مخالفتها، لأنها توجب المحاسبة».
ولكن جاء تصريحك التلفزيوني بعيد وقوع قتلى في صفوف قوى الأمن، ما اعتبره البعض إجحافاً بحق هؤلاء. ترد المسالمة بقولها: «سقط ( يوم الجمعة) 13 مواطناً وستة عناصر أمنية. ولذلك أؤمن بوجود طرف ثالث، لأن هناك ضحايا من قوى الأمن. و«إذا كانوا عم بموتوا»، اليست مسؤوليتهم إلقاء القبض على العصابات المسلحة، لحماية الناس، وحماية أنفسهم باعتبارهم جزءا من الناس؟ الأمن هو تشكيلة المجتمع السوري، فهم أخوتي وأقربائي.. ولا أعتقد أنني قلت شيئاً غير صحيح».
البعض يعتبر أسلوب تفاعلك مع الأحداث مرده الى كونك ابنة درعا. ترد المسالمة على هذا التعليق بالقول: «أنا بنت الشعب السوري كله، ولا أعتقد أن من يموت في بانياس لا يمت لي بالصلة ذاتها التي تربطني بأبناء درعا. الأصول هي أن نتعامل مع الأحداث بمنطق. واذا كنا شرعنا المظاهرات المطلبية، فإننا لم نشرعن وجود عناصر مسلحة، تكون سبباً في إزهاق أرواح الناس».
وماذا عن تمايز تصريحك التلفزيوني الأخير عن تصريحاتك السابقة، تجيب المسالمة بالقول: «كنت قلت الكلام ذاته عبر قناتي «ال بي سي»، و«بي بي سي». من الأساس أتبنى فكرة وجود طرف ثالث، يثير الفتنة بين المتظاهرين وقوات الأمن، ويقوم بتوظيف المطالب المحقة لجرها الى أعمال شغب، لضرب حالة الاستقرار في سوريا. وهذا الطرف يحمل عناصره أكثر من جنسية. حتى من انتقد كلامي عبر «بي بي سي» مدعياً انني إبنة عمه، وقال بأنني «كاذبة»، اوضح بأنني لم أقل «بأن درعا هادئة» ليتهمني بالكذب. كيف أقول ذلك وقد سقط فيها 40 قتيلا؟!»
ماذا بعد إقالتك من منصبك؟ ترد على السؤال بالقول: «اُقلت من منصبي، ولم اُقل كوني إعلامية سورية، وما زلت أتقاضى راتبي من مؤسستي (جريدة تشرين). أنا مؤمنة بمشروع الإصلاح السياسي الذي طرحه الرئيس بشار الأسد، وفي مقدمته الإصلاح الإعلامي. ومؤمنة بمتابعة الحوار. وسأتابع حواراتي مع شبابنا من كافة الأطياف السياسية. فهذا المشروع لا يمكن أن يكون لفئة على حساب أخرى».