الأسفار الشعرية الكاملة للشاعر الثائر مظفرالنواب هنا

مظفر النواب هو ذلك الشاعر العراقي المقاوم المناضل والذي تجرع معظم الهزائم العربية ، فكانت جل قصائده حنقاً من هذا الوضع العربي المزري .

قصائده يترنم الثوار بإنشادها فهي ليست مجرد كلمات بل سلاحٌ أطلقه المظفر فكان نعم الذخيرة لهم ، كتب في الحسين عليه السلام قصيدة وهي ( الوقوف بين السموات والإمام الحسين عليه السلام ) وهي قصيدة وظف فيها إبداعه كله ، فما أن يلقيها إلا ولساني يرددها معه فهي قصيدة ألفت أذني سماعها ، فأذني لكل جميل مظفر صاغية ، وعيني لكل ما يجود به قارئة متلهفة ،ولساني لكل إبداعه يردد.

شعره السياسي الساخر وضعه في مصاف الشعراء العرب العمالقة ، فكانت له مدرسته الخاصة في مثل هذا النوع من الشعر ،هناك بعض النقاد من استنكر على المظفر بعض ألفاظه البذيئة ،والتي كانت تخرج ألماً من هكذا حال يعصف بالأمة العربية، فما كان من المظفر إلا وقد رد عليهم بقوله : (( اغفروا لي حزني وخمري وغضبي سيقول البعض بذيئا لا بأس اروني موقفا اكثر بذائةً مما نحن فيه!!)).

أما بالنسبة لشعره الغزلي فله أيضاً مدرسته الخاصة فقد كتبه بالفصحى وقسم منه كتبه باللهجة العراقية الدارجة ، هذه اللهجة المحببة لمعظم من يميل للشعر الشعبي ، فقد أفرزت قصائده الغزلية لنا رائعة من روائعه وهي قصيدة ( مرينا بيكم حمد ) وكذلك قصيدة ( مو حزن لكن حزين ) وغيرها الكثير الكثير، و الذي لا يسع المجال لذكرها .

هذا وما زالت قصائده إلى الآن تعشعش على لسان كل عاشق لشعره السياسي الساخر المولوج بالألم ،وبشعره الغزلي العفيف الذي يلامس الروح .

فإلى كل عاشق لشعره الأبي المناضل أهديه هذه الأسفار الشعرية الكاملة

[CENTER]الرابط تجدونه في المرفقات