حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان (/showthread.php?tid=42776) |
مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان - فارس اللواء - 04-14-2011 المفاجآت تتواصل في مصر الثورة.. نحن امام لحظات تاريخية تستحق الوقوف امامها اجلالاً واحتراماً، لحظات تاريخية غير مسبوقة في منطقة عربية ابتليت بالديكتاتوريات والحكومات البوليسية القمعية. نحن لا نعرف، ونحن نتابع التطورات المتتالية عما اذا كنا نعيش حلماً، ام اننا نشاهد الحقيقة بام اعيننا، فمن كان يصدق انه سيأتي هذا اليوم الذي نرى فيه الرئيس حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء خلف القضبان ومعهم كل رموز المرحلة السيئة التي تواصلت فصولها المرعبة طوال الثلاثين عاماً الماضية. نستطيع ان نقول الآن، وبكل ثقة، ان الثورة المصرية المباركة اكملت انتصارها، وقطعت كل الشك باليقين، وفتحت صفحة جديدة ناصعة ومشرفة، ليس في تاريخ مصر فقط وانما المنطقة باسرها. شهداء مصر الابرار الذين سقطوا برصاص القمع في ميدان التحرير، او شوارع المدن المصرية الاخرى، ايام الثورة المجيدة او قبلها، سينامون الآن قريري الاعين، وكذلك ذووهم، فالعدالة انتصرت لهم من الطاغية واولاده وادوات فساده وقمعه. نهاية بشعة هي نهاية الرئيس مبارك وابنائه، نهاية بشعة لكل الذين فتكوا بالشعب المصري، وسرقوا عرق ابنائه الكادحين المعدمين، نهاية لمرحلة تقزمت فيها مصر ودورها ومكانتها، نهاية بشعة للسماسرة الذين باعوا شرف الانسان المصري وكرامته وثرواته للاعداء مقابل حفنة من الذهب والفضة. نحن امام معجزة حضارية في بلد تجمدت نهضته الحضارية الممتدة لأكثر من سبعة آلاف عام بفعل الفاسدين والتجار ومنعدمي الضمير. لم يذهب زوار الفجر الى الرئيس مبارك واسرته، ولا الى اعضاء البطانة الفاسدة، بل شاهدنا اجراءات قضائية تحتكم الى حكم القانون في دولة اهين فيها القانون وقضاته لسنوات طويلة. لم نشاهد جثة الرئيس مبارك تسحل في الشوارع او صفوت الشريف او احمد عز او حبيب العادلي او زكريا عزمي، ومعهم الصبيان المدللان علاء وجمال يضربون بالاحذية، او يتعرضون للتعذيب خلف القضبان مثلما كانوا يفعلون بخصومهم، بل شاهدنا اسلوبا حضاريا في التحقيق وسط اجراءات قانونية عادلة وفي حضور محامين، دون اي شماتة او رغبة في الانتقام. لم يمثل الرئيس مبارك ونجلاه وبطانته امام محاكم خاصة او عسكرية، وانما امام محاكم مدنية، وقضاة مدنيين، على قدم المساواة، مثله مثل جميع ابناء الشعب. حسني مبارك لم تحاكمه محكمة طائفية ثأرية منبثقة من رحم الاحتلال، وبدعم من الغزاة الامريكيين، وانما تحاكمه محكمة الثورة الشعبية المنبثقة من رحم ميدان التحرير رمز عزة الشعب المصري وكرامته. ' ' ' لا نعرف كيف سيتعاطى نجلا الرئيس وهما يقبعان خلف القضبان في سجن طرة مع اركان حكم ابيهم مثل صفوت الشريف واحمد نظيف وحبيب العادلي، وقد سقطوا جميعا من عليائهم، وباتوا رقما او ارقاما مثل بقية المساجين المدانين بجرائم ارتكبوها في حق بلادهم واهلهم، ولكن ما نعرفه هو انهم اصبحوا متساوين في كل شيء، ولم يعد هناك رئيس او مرؤوس، ولا حملة مباخر، ولا صحافة تعزف يوميا معلقات النفاق، ولا طعام خاص يأتي خصيصا للنسل المقدس من مطاعم فرنسا الفاخرة. اللهم لا شماتة.. هذا هو لسان حال كل اهل الضحايا الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وارواحـــهم، من اجل هــذه اللحظـــــات التاريخــــية، من اجــــل بزوغ نجم مصر الجديدة، وانسانها الجديد، من وسط ركام القهر والاستعباد. اللهم لا شماتة.. فهذا هو الرئيس مبارك المريض قيد الحراسة في سريره في المستشفى، وسيدته الاولى تمثل امام القضاة مدانة في ذمتها المالية ومتهمة باهدار اموال الشعب. ماذا ستفيد عشرات المليارات التي نهبوها من اموال الشعب الفقير الذي يعيش اربعون مليونا من ابنائه تحت خط الفقر وباقل من دولارين في اليوم؟ هل فكر الرئيس وابناؤه وخبراء النهب والسلب والقمع في حكومته، انهم سيعيشون هذا اليوم الذين سيتساوون فيه مع كل المجرمين واللصوص والبلطجية خلف القضبان، وملياراتهم بعيدة جدا عنهم، يأكلون العدس والفول، ورغيف الخبز المعجون بالحصى والرمل وهو الرغيف نفسه الذي اجبروا الشعب على أكله في ذروة بطشهم وغرور قوتهم؟ الاموال المسروقة ستعود الى الشعب المصري صاحبها الحقيقي، ولكن ما يستحيل اعادته هو الارواح الطاهرة، لشباب مؤمن، ازهقها هؤلاء، وبالرصاص الحي، اثناء محاولاتهم مصادرة ارادة الشعب بالقوة، واطالة امد اقامتهم جاثمين على صدره، لامتصاص المزيد من عرقه ودمائه. ' ' ' انها العدالة التي انتظرناها، والشعب المصري معنا طويلا.. بل طويلا جدا، وها هي تأتي الينا في انصع صورها واشكالها، لتؤسس لفجر جديد سيمتد نوره الذهبي حتما الى المنطقة العربية بأسرها. انه درس لكل الطغاة العرب ورجالاتهم قادة وافرادا في الاجهزة القمعية، وامبراطوريات فسادهم. درس لا نعتقد انهم سيستوعبونه ومفرداته البسيطة الواضحة السهلة على الفهم فنهايتهم لن تكون افضل من عميدهم حسني مبارك ونسله الفاسد، بل ربما تكون اسوأ كثيرا، حيث لن تنفعهم ملياراتهم ولا اجهزتهم القمعية، ولا صحافتهم واعلامهم المنافق حين يستعيد الشعب كرامته وقوته وتدنو لحظة الحساب. فلا حصانة للقمعيين والقتلة وسارقي اموال الشعوب وثرواتها بعد اليوم. نكتب بعاطفة، وهذا حقنا، بل هــــذا واجبنا، فقـــــد انتــــظرنا هذا الانجاز العظيم والمشرف اكثر من اربعين عاما، وحان الوقت لكي نحتفل به، بل ونتبادل التهاني، انها ايام مـجــــيدة، هنيئا لنا ولكم وللامة بأسرها بمقدمها. RE: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان - على نور الله - 04-14-2011 http://www.youtube.com/watch?v=ISYkBIsB64w&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=8FsCEdrmGSE&feature=related RE: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان - أبو نواس - 04-14-2011 اقتباس:انه درس لكل الطغاة .... [/color] والملالي من هؤلاء.. وموعد حلق لحاهم وإرسالهم إلى الحقول والمصانع لم يعد بعيدا. RE: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان - على نور الله - 04-15-2011 ما حزرت يا ابو نواس هذا زمن سقوط و انفضاح العلمانية فى الشرق الاوسط العلمانية تحتضر مسكينة تموت فى صباها الدوام لله الرد على: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان - العلماني - 04-15-2011 لم أفهم حتى الآن لماذا لم ينج "مبارك" بجلده ويهرب ؟ وما سر "تمترسه" في "شرم الشيخ" وكأن "شرم الشيخ" قلعة منيعة وحصن حصين؟ كنت حتى الأيام القليلة الماضية أقول لنفسي لا بد أن هناك "اتفاقاً ما" عقده الرئيس المصري المخلوع مع "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" لضمان سلامته. فحتى الغبي يكاد يعلم بأن "الثورة" لن تتركه بحاله بعد كل هذا وأن عليه ضمان "سلامته" لوحده. والغريب أن مبارك لديه القدرة المالية والعلاقاتية كي يجد له "منفى" جميلاً يقضي فيه "اليومين اللي فاضلين له" قبل أن تأتي ساعته، فما سر بقائه في مصر حقاً؟ هل أصيبت بصيرته بالعمى؟ وإن كان هو قد بقي في مصر فلماذا أبقى على أبنائه معه وكل المؤشرات كانت تقول بأن "الثوار" لن يتركوه ولا عائلته بحالهم.؟ ... حقاً لا أدري !!! إذا يبدو أن هذه العائلة فقدت بوصلتها، أو هي تعيش في "برج عاجي" لا يصله شيء من الضجيج الذي يحدث على مستوى القاعدة. ---- لو كنت مكان المصريين لتركته دون عقاب. إذ أن أكبر عقاب للرجل هو رؤيته أن جميع ما بناه في حياته ضاع في شهرين أو ثلاثة، وأن "الريّس" الذي كان يجد وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة تسبح بآلائه صباح مساء، أصبح اسمه مرادفاً للفساد ولكل سوء حدث لمصر في الثلاثين سنة الماضية. ليس هذا فقط بل ان ولديه يقبعان الآن في سجن قد تطول مدته ويسبطر أمده. ليس هناك عذاب وقصاص لمبارك اليوم أكبر من تجريده من منصبه وسجن فلذات أكباده وانهيار نظامه ورجالاته. فلماذا يصر المصريون على محاكمته؟ المحاكمة لن تعيد شهيدا ًواحداً من شهداء الثورة إلى الحياة، ولن تمحو "فساد ثلاثين سنة". والحبس لن يكون عقاباً أقسى مما جرى للرجل حتى الآن، فلماذا الإصرار على المحاكمة؟ لا أعلم، خصوصاً أن مبارك اليوم أصبح ضعيفاً جداً، أما عقابه فكان أيضاً كبيراً جداً دون اللجوء إلى المحاكمة، فماذا سوف تفعل المحاكمة أكثر من هذا؟ وأين هو "نبل" الثورة المصرية إن طبقت القانون بحذافيره وأودعت السجن رجلاً قد اجتاز الثمانين من عمره، يعاني من أوجاع في القلب بعد خلعه من منصبه وتدمير نظام حكمه؟ طبعاً، كلامي هذا ليس محبة بمبارك، ولكني أعلم بأن إحدى الفضائل العظيمة في حياة الأشخاص وفي حياة الأمم هي "العفو عند المقدرة"، والثورة المصرية اليوم قادرة، وهي تستطيع أن تترك الرجل يلقى ربه وهو يتعذب عذاباً نفسياً أقسى وألعن من كل عذاب "قانوني" أو "جسدي" ممكن، فهل تفعل ذلك؟ لا أعلم، ولكني أعلم بأن "سجن مبارك" لن يفيد أحداً بشيء على الاطلاق، بل لعله مضر بسمعة "الثورة المصرية" و"نبلها" و"شيم القائمين عليها"، فالأثر يقول: "وارحموا عزيز قوم ذل". واسلموا لي العلماني الرد على: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان - ابن سوريا - 04-15-2011 والله بصراحة مبارك طلع "ملاك" مقارنة ببقية الحكام العرب الذين "بقوا" ... الرد على: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان - مجدي نصر - 04-15-2011 (04-15-2011, 02:11 AM)العلماني كتب: طبعاً، كلامي هذا ليس محبة بمبارك، ولكني أعلم بأن إحدى الفضائل العظيمة في حياة الأشخاص وفي حياة الأمم هي "العفو عند المقدرة"، والثورة المصرية اليوم قادرة، وهي تستطيع أن تترك الرجل يلقى ربه وهو يتعذب عذاباً نفسياً أقسى وألعن من كل عذاب "قانوني" أو "جسدي" ممكن، فهل تفعل ذلك؟ لا أعلم، ولكني أعلم بأن "سجن مبارك" لن يفيد أحداً بشيء على الاطلاق، بل لعله مضر بسمعة "الثورة المصرية" و"نبلها" و"شيم القائمين عليها"، فالأثر يقول: "وارحموا عزيز قوم ذل". مع كامل احترامي، ولكنه كلام مرفوض جملةً وتفصيلاً، فلا علاقة للنبل والشهامة بترك الظلمة، بل لابد من العقاب الساحق والمدمر، والذي مهما كان فلن يوفي مبارك حقه من عقاب يوازي ما فعله بمئات الآلاف من المعتقلين والمساجين، ولا ما فعله بمجمل الشعب في عهده القذر. لو أن هناك عدالة مطلقة؛ لهتك عرضه هو وأولاده كما فعلت كلابه بأعراض الآلاف، ولاغتصبت زوجته كما تم مع معارضيه وبعض الخارجين على القانون. الرجل في النهاية سيحاكم بشكل قانوني محترم، ثم يذهب إلى سجن مرفه، ولن يجرب السجن الذى جربه معارضيه. كما أن المسألة في النهاية مسألة رمزية بحتة، فهو أول حاكم عربي يحاكم ويسجن أو يعدم بيد شعبه، وليس برعاية المحتل، ولك أن تتخيل كيف ستتحطم الأصنام تباعاً نتيجة لهذه الخطوة الجبارة (04-15-2011, 02:24 AM)ابن سوريا كتب: والله بصراحة مبارك طلع "ملاك" مقارنة ببقية الحكام العرب الذين "بقوا" ... لا ملاك ولا هم يحزنون، الخرف كان يرغب بتسوية الميدان بالأرض، ولكن الجيش رفض التنفيذ بسبب تذمر ورفض صغار الضباط الشرفاء RE: الرد على: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان - thunder75 - 04-15-2011 (04-15-2011, 02:11 AM)العلماني كتب: لم أفهم حتى الآن لماذا لم ينج "مبارك" بجلده ويهرب ؟ وما سر "تمترسه" في "شرم الشيخ" وكأن "شرم الشيخ" قلعة منيعة وحصن حصين؟ كان يراهن على حكومة ((شفيق يا راجل)) كي تؤمن له الحماية وتبقي على استمرارية النظام بحيث يكون أقصى انجاز للثورة هو تغيير شخوصه النظام فحسب وليس اسقاطه وكان يراهن على توقف حركة الشارع بعد خروجه من السلطة وموتها وعودتها للسابق وانفضاض الناس عن ميدان التحرير بشكل يمكن حكومة شفيق من اعادة ترتيب البيت الداخلي للنظام والحزب الوطني وافراز قيادة جديدة وقمع الشارع مجددا. لم يفهم أنها ثورة تريد التغيير الشامل بل فهم أنها هبة عاطفية لأناس تلاعبت بهم وسائل إعلام وأن غاياتها هي شخصية ضده انا شخصيا لا اهوى الشماتة والتشفي بالحكام ، ولا تحكمني عقد ثأر قبلية وشخصية ، المهم هو تحقيق الهدف الموضوعي وهو اسقاط منظومة الاستبداد والفساد والاقصاء والتبعية واقامة دولة ديموقراطية تحافظ على حقوق الناس ولا مكان فيها للفاسدين وتكفل حريتهم بالتعبير والتغيير والمشاركة الشعبية بصنع القرار وتؤمن كل شروط التنمية الاقتصادية والنهضة بشتى المجالات. ومن هذا المنطلق ارى ان المعارضة اليمنية ترتكب خطأ فادحا عندما تصر على عدم اعطاء ضمانات لعلي عبد الله صالح بعد التنحي وكذلك تفعل الثورة الليبية ، لا يجوز أن يكون الهدف صغيرا وينزل إلى مستوى الانتقام والثأر واذلال اشخاص بل ولا يجوز أن تكون الدوافع لأي ثورة شعبية عند قياداتها صغيرة لهذا الحد الذي يدلل على صغار نفوس الكثيرين ومرضها وبضمنهم عبد الباري عطوان الذي أحس أنه تحكمه عقدة هند بنت عتبة مع حمزة بن عبد المطلب ، أو عقدة الزير سالم الرد على: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان - مجدي نصر - 04-15-2011 (04-15-2011, 11:38 AM)thunder75 كتب: ومن هذا المنطلق ارى ان المعارضة اليمنية ترتكب خطأ فادحا عندما تصر على عدم اعطاء ضمانات لعلي عبد الله صالح بعد التنحي وكذلك تفعل الثورة الليبية ، لا يجوز أن يكون الهدف صغيرا وينزل إلى مستوى الانتقام والثأر واذلال اشخاص بل ولا يجوز أن تكون الدوافع لأي ثورة شعبية عند قياداتها صغيرة لهذا الحد الذي يدلل على صغار نفوس الكثيرين ومرضها وبضمنهم عبد الباري عطوان الذي أحس أنه تحكمه عقدة هند بنت عتبة مع حمزة بن عبد المطلب ، أو عقدة الزير سالم بل لابد من الإذلال لتحطيم الأصنام التى تعبد من دون الله في الأرض، فالمسألة : (04-15-2011, 02:41 AM)مجدي نصر كتب: في النهاية مسألة رمزية بحتة، فهو أول حاكم عربي يحاكم ويسجن أو يعدم بيد شعبه، وليس برعاية المحتل، ولك أن تتخيل كيف ستتحطم الأصنام تباعاً نتيجة لهذه الخطوة الجبارة ثانياً، سؤال رفيق ثاندر، ما رأيك بما فعله أشاوس البعث بعبد الكريم قاسم؟ ألم تعرض جثة الرجل على شاشات التلفاز في مشهد قمة في الحقارة؟ وهو فى النهاية وأياً كانت أخطائه رجل وطني، بينما عمل الأبطال تحت مظلة المخابرات الأمريكية والبريطانية!!! الرد على: مبارك معتقل.. اللهم لا شماتة / عبدالباري عطوان - خالد - 04-15-2011 يقف المرء حابسا أنفاسه، مشدودا حتى تنتهي محاكمة مبارك وعائلته وحاشيته.. هي أقسى تجربة تمر بها مصر، هي التجربة التي ستجعل منها إما الذهب الإبريز للعالم، أو أسوء نموذج لثورة، هنا الاختبار لما درسه الشعب المصري منذ 25 كانون الثاني. إن مر الشعب المصري من هذه التجربة بسلام، وحاكم مبارك بكل عدالة، وكل تجرد، وكل حيادية، وكل موضوعية، وظهر سلطان القضاء عاليا على كل سلطان، وبرز العدل متقدما الواجهة في مصر، حينها نقول نجحت مصر ونجت بل وفازت فوزا مبينا، وفزنا معها نحن أولادها أهل المشرق وهي أم المشرق. وإن قررت مصر بعد العدل أن تمارس الإحسان، فتحسن لمبارك وهي غير مضطرة، وتعامله بعد الإدانة بالعفو، ومكان مريح يقضي فيه ما تبقى من شيخوخته وقد مات أو كاد، بعيدا عن إهانة ما كان يحمله من منصب، هو نفسه أهانه، إن قررت مصر ذلك فهو وإن لم تكن ملزمة به، إلا إن ذلك يعني تفوقا على نفسها، وتقدما عاليا لا يمكن اللحاق به بحال. على أن لا يكون مبارك يشكل بعد ذلك أي خطر على الدولة والسلطة الشرعية التي ستبرز من قلب الشعب ورحم الأمة. |